ربانة
19-01-2008, 02:12
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
شعوب الإمة الاسلامية
أمتي
اصفياء الخير نابذوا الشر
في مرة من المرات جال فكري وسرح مع ايديولوجية
البشر وكيف نصنفهم كأرباب للخير او للشر
هذه الفكرة لطالما استهواني عقلي للحديث مع نفسي فقط ولم افكر يوما ان احدث بها نفسا غيري
كنت انظر بطبيعة الحال لمن حولي لمن اصنفهم بأنهم في الشر عناوين ولغيرهم بأنهم للخير مثال
كيف لي ان افعل ذلك لحظة من اللحظات درجت على عقلي فكرة لطالما عاشت في عقلي ان لا شر في البشر بل اننا على حسب ما نراه من زاوية لهذا الانسان لذى فإننا قد اوصمناه بالشر
الشر لا اظنه يلتحف الانسان بحيث يصبح مدمر المشاعر لا وجدان له هنا كنت اتوقف اريد من اي اخر انتصاح
ولا زالت الفكره تنداح في عقلي دون ان تخرج بعيدا
مرت ايام وقرأت خاطرة عجيبة وذات فكر ناجح في ترجمة المفاهيم التي دارت في رأسي دون ان تجد لها سند يؤكدها فكان ذاك هو الدليل
.
.
.
هنا لن اكثر الكلام
فإليكم كلم السيد
آثار لمس الجانب الطيب عند الناس
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ، نجد أن هناك خيراً كثيراً ، قد لا تراه العيون أول وهلة ! …
لقد جربت ذلك . جربته مع الكثيرين … حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون ، أو فقراء الشعور …
شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم ، شيء من الود الحقيقي لهم ، شيء من العناية – غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم … ثم ينكشف لك النبع الخيّر في نفوسهم ، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم ، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك ، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص .
إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحياناً . إنه في تلك القشرة الصلبة ، التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء … فإذا أَمِنُوا تكشّفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية … هذه الثمرة الحلوة ، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه ، بالثقة في مودته ، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم ، و على أخطائهم ، وعلى حماقاتهم كذلك … وشيء من سعة الصدر في أول الأمر ، كفيل بتحقيق ذلك كله ، أقرب مما يتوقع الكثيرون … لقد جربت ذلك ، جربته بنفسي . فلست أُطلقها مجرد كلمات مجنّحة ، وليدة أحلام وأوهام ! …
.
.
.
.
.
قلب الروح الفياض
شهيد الأمة بإذن الله سيد قطب رحمه الله
الإهداء الى
الاستاذة هوائية
اطلب من الله ان تكون بألف خير هي وكل مسلم على ارض غزة وفلسطين كلها
كلل الله ارضها بالنصر المبين ورد العدوان عنهم
(( لقد عرفت فنون ادبه بفضل بعد الله من الاستاذة هوائية لقد عشت جوا الروعه من مؤلفاته اياً كان بحرها لكنها في كل مرسى فريدة
ولقد قطعت ان لا امد يدي الى كتاباته ولا انقعل له حرفا لاني انتظرها من استاذتي هوائية ولكنها طلبت مني ذلك وكنت اعسر هذا الامر على نفسي لاني اخاف ان افشل فلقد تعود الجميع على حلاوة وروعة كتاباته من هوائيتنا ولكن هذه المحاولة هدية لها وحيث انني شعرت بشيئ من التأنيب من نفسي لأنني رددت لها طلبها لذى عزمت ان انقل فلذى كيفما جائتكم فتقبلوها )) عموما لا اخاف ما دمت اخطأت في العرض لأنني في النهاية ارتكز على الطود سيد قطب فما جنحت به سيعيدني به الشيخ قطب فلست الا ناقله
دعواتكم
.
.
.
.
شعوب الإمة الاسلامية
أمتي
اصفياء الخير نابذوا الشر
في مرة من المرات جال فكري وسرح مع ايديولوجية
البشر وكيف نصنفهم كأرباب للخير او للشر
هذه الفكرة لطالما استهواني عقلي للحديث مع نفسي فقط ولم افكر يوما ان احدث بها نفسا غيري
كنت انظر بطبيعة الحال لمن حولي لمن اصنفهم بأنهم في الشر عناوين ولغيرهم بأنهم للخير مثال
كيف لي ان افعل ذلك لحظة من اللحظات درجت على عقلي فكرة لطالما عاشت في عقلي ان لا شر في البشر بل اننا على حسب ما نراه من زاوية لهذا الانسان لذى فإننا قد اوصمناه بالشر
الشر لا اظنه يلتحف الانسان بحيث يصبح مدمر المشاعر لا وجدان له هنا كنت اتوقف اريد من اي اخر انتصاح
ولا زالت الفكره تنداح في عقلي دون ان تخرج بعيدا
مرت ايام وقرأت خاطرة عجيبة وذات فكر ناجح في ترجمة المفاهيم التي دارت في رأسي دون ان تجد لها سند يؤكدها فكان ذاك هو الدليل
.
.
.
هنا لن اكثر الكلام
فإليكم كلم السيد
آثار لمس الجانب الطيب عند الناس
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ، نجد أن هناك خيراً كثيراً ، قد لا تراه العيون أول وهلة ! …
لقد جربت ذلك . جربته مع الكثيرين … حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون ، أو فقراء الشعور …
شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم ، شيء من الود الحقيقي لهم ، شيء من العناية – غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم … ثم ينكشف لك النبع الخيّر في نفوسهم ، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم ، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك ، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص .
إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحياناً . إنه في تلك القشرة الصلبة ، التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء … فإذا أَمِنُوا تكشّفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية … هذه الثمرة الحلوة ، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه ، بالثقة في مودته ، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم ، و على أخطائهم ، وعلى حماقاتهم كذلك … وشيء من سعة الصدر في أول الأمر ، كفيل بتحقيق ذلك كله ، أقرب مما يتوقع الكثيرون … لقد جربت ذلك ، جربته بنفسي . فلست أُطلقها مجرد كلمات مجنّحة ، وليدة أحلام وأوهام ! …
.
.
.
.
.
قلب الروح الفياض
شهيد الأمة بإذن الله سيد قطب رحمه الله
الإهداء الى
الاستاذة هوائية
اطلب من الله ان تكون بألف خير هي وكل مسلم على ارض غزة وفلسطين كلها
كلل الله ارضها بالنصر المبين ورد العدوان عنهم
(( لقد عرفت فنون ادبه بفضل بعد الله من الاستاذة هوائية لقد عشت جوا الروعه من مؤلفاته اياً كان بحرها لكنها في كل مرسى فريدة
ولقد قطعت ان لا امد يدي الى كتاباته ولا انقعل له حرفا لاني انتظرها من استاذتي هوائية ولكنها طلبت مني ذلك وكنت اعسر هذا الامر على نفسي لاني اخاف ان افشل فلقد تعود الجميع على حلاوة وروعة كتاباته من هوائيتنا ولكن هذه المحاولة هدية لها وحيث انني شعرت بشيئ من التأنيب من نفسي لأنني رددت لها طلبها لذى عزمت ان انقل فلذى كيفما جائتكم فتقبلوها )) عموما لا اخاف ما دمت اخطأت في العرض لأنني في النهاية ارتكز على الطود سيد قطب فما جنحت به سيعيدني به الشيخ قطب فلست الا ناقله
دعواتكم
.
.
.
.