ربانة
31-01-2008, 02:09
حدثتني نفسي اليوم بحديث عجيب فتوقفت
لألملم العبارات .. رغم ان الوقت ولا الوضع قادر على ان يكون مناسبا لكن الزام لا اختيار ..
الوقت متأخر .. وانا قابعة في احدى اركان غرفتي ارصف ما الزمني به قلمي ..على جهاز الذي يطلقون عليه الكمبيوتركعادتي التي لم ابطلها من يوم تعرفت على هذا المنتدى كنت دوما اكتب على دفتري ودفاتر صديقاتي لكن اليوم بدأت اكتب بطريقة مغايرة ... فلإعلام يا معاصرين اصبح في متناول اليد .. عجيبة من عجائب العولمة هذه يا قراء..
ذكرت في عنوان مقالي هذا حديث النفس .. ما دفعني اليه .. حديث في احدى الصحف وقنوات وغيرها تجاهر وتتسلط وتقامر كل ذلك على طريق الحرية للمرأة العربية
واخر يقول المرأة في العربية السعودية هكذا ينطقها مسكينة من المساكين لا حول لها ولا قوة ..
واخر يقول نريد ان تصبح السعودية في كل المجالات(( اظنهم يريدونها تعمل في بنشر او سباكة او حدادة او او او مثلا جندية تحمل السلاح على الدبابة والجنزرات اي مراءة تلك الا شبح مقلد للرجل ..
عموما لا اريد ان اضيق صدوركم بكلام واحاديث اعرفها وقد يعرفها الجميع عن امور تحاك ضد هذه المرأة التي اعاقت عقول ابناء الغرب ليتناطحوا ايهم يكفلها ..
(( عموما لسنا في حاجة بنتاغون ولا غرغرة بوش ولا منافحات هيلاري المتسلقة ..
لا والادهى والامر تلك التي يقال انها كانت معلمة لبوش علومه السياسية المنكفية على جسدها المجلمد كأنه ضخرة حطت من سافل الى سافل قبحها الله كوندليزا رايس .. حسبنا فيها ان يرينا الله فيها عبرة لكل امرأة تستخف بأنوثتها فتصبح مثل هيئتها تناطح وتنقر في مشيتها كانها قالب مصفح
اكثرت في حديثي عن البلهاء السابقين الذكر الذين ولوا انفسهم وجيشوها لخاطر من ياترى المرأة العربية ولا للمراة السعودية
..
كتبت هذه الكلمات وضحكت كثيرا ماذا عساني افعل غير رئب صدع فراغ ..
ثم
يأتيني ذلك الهاتف ويلزمني ان اكمل المسير في حديث النفس
لم أزل احدثكم عن هذا الذي يتمحور في رأسي فكل ما انبته فيه ترونه أمامكم ... فلا تعتبوا علي في التنسيق ولا التحبير فكلمه يتبعها كلمة هي ماقالها لي هذا القابع اعلى رأسي بالضبط
فإليكم اخرى
يقول البارع والحكيم الضالع الشيخ الأريب .. عائض القرني كنا في احدى اجتماعات المجلس الوطني ـــ وهذا المجتمع حدث قبل فترة قريبة يجتمع فيه العلماء الكبار من مشيخة ومن مثقفين ومن من لا ناقة لهم ولاجمل في علم ودين .. هكذا اسميتهم رحمة مني لهم فهم يستحقون ابلغ اللفظ في التقريع .. ))
أكمل حديث الشيخ ..
فقام احدهم وقال (( بصراحة هذه اجدها تقرقع في صدري الا وان اقولها لم يقل ذلك الرجل المعترف بحسبته على التيار الليبرالي .. فأقول فيه نهق ولم يقل ..
اكمل حديث الشيخ
قام ونهق :
يا اخوة يامجتمعون المرأة اعطوها حقوقها اعطوها حقوقها المساواة المساواة
فماذا كان في رأيه حقوقها ويليته رصف حقوقها لا قال اعطوها حقها في سياقة السيارات ..
فقامت امرأة ممن حضرن المجلس لا نريد مساواة انما نريد شيء واحد حقنا الذي اعطاناه الاسلام
فقط لا غير .. انتهى كلام الشيخ
وكأن مشكلاتنا ليست الا سياقة السيارة فيكتمل لنا كل مطلب
اينهم من النساء الذين لا عائل لهم اينهم يدافعون عنهن فهم في السؤال متعففين هذا ما تخبرنا به الأربطة التي تسطر شوارعنا وتحكي قصصها الصحف التي تنبش في مساحاتهم على استحياء دون كد وجد في امرهم
مشكلات ومشكلات كبار نراها هنا وهناك.. ولكن ...؟؟؟!!
ماذا عساكم يا قراء تقولون المرأة اعتت عقول الفلاسفة والمثقفين وحتى امريكا اهتز عرشها لأجلك يا امراءة
اين الحقيقة واين الصواب ..
سأقول لكم شيئا يبين ما أريد يا يافعي ويا يافعات بني يعرب ..
الحقيقة ان ما أردته فعلا ليس حديث نفس انما مبحث اسطره عن مختلفات تدور في مجتمعاتنا التي ربيت على السليقة السوية وما ناعقي المساواة الا ابناء جلدتنا فسخوا جلدهم في خارج الديار وعادوا بدونها
المرأة والرجل والطفل والشيخ كلهم يقع عليهم الظلم في مجتمعاتنا وليس المرأة فقط اذا كل لهم مشاكل وكربات لاتعدى ولاتحصى
قد تكون المرأة في مجتمعنا اقلهم هما اذ تجد من يعيلها ان لم تجد عملا وحتى لو وجدت عملها فطلباتها مجابة من قبل من يعيلها
ولكن الرجل يا حويلتك يارجل ان لم يجد عملا فتلك مصيبة المصائب يجلس ويضرب به الهم حتى يرديه
هذا واقع جدا وحالات كبيرة خصوصا اذا تعود الشاب على الدلال في سني حياته ولكن بمواجهة الحياة تسقط المصائب على رأسه كقطع الليل المظلم
اينهم من كل الذي يحصل في المجتمع منمشكلات الم يجدوا الامشكلةسياقة المرأةللسيارة
..
ااااااااههأأأأأأأأ اضعتكم أليس كذلك
مرة قرات في احدى الكتب لرجل با التأكيد تعرفونه ان الشيخ الكريم الاديب علي الطنطاوي . ..
في قصة سطرها في كتابه... مع الناس
الكلام لشيخنا الطنطاوي رحمه الله ..
حدثنا أستاذنا الدكتور يحيى الشماع من ثلاث وثلاثين سنة إثر عودته من دراسته في باريز (( هكذا كتبت ))
أنه ذهب الى منزل أسرة دلوه عليها ليستأجرغرفة لديها فقابل وهو داخل الى الدار بنتا خارجة منها في عينيها أثر الدمع
فسأل ما لها قالوا له هذه بنتنا ولكنها انفصلت عنا لتعيش وحدها قال انها تبكي
قالوا :لقد جأت تستأجر غرفة عندنا فلم نؤجرها
قال ولمه
قالوا : لأنها دفعت أجرة لها عشرين فرنكا وغيرها يدفع ثلاثين انتهى الصفحة 126 ــــ
....
وهذا حدث منذ زمن ولكن ماذا عساه حالهن اصبح
والله كنت أشاهد احد البرامج لـBBC
الاجتماعية المصورة في لندن وهي من البارمج القريبة من برامج الواقع التي فكرته هو ان يأتي بشخصين يعملان في مهنتين مختلفتين احدها في نظرهم مستواها عالي والاخرى متدني ..
فيه ما فيه هذا البرنامج من المهانة للإنسانية وتفوق الانسان على الانسان او بلأحرى الفوقية البغيضة
أتوا بفتاتين احدهما تعمل في كصحفية على ما اظن فلم يكن هذا الذي لفت نظري الذي لفت نظري الفتاة الاخرى التي كانت تعمل في تنظيف الحمامات ..العامة
يااااااااااااااااااه كان امرا لس الا صورة كئيبة فتاة صغيرة تعمل في تنظيف حمامات يلج لها الرجال ولاغرابة في هذا الامر فهذا عادي لكن المرارة كيف سمح لها والديها بهذا
رغم ان هذا افضل من ان تتكسب مالها من طرق اخرى
هاه نريد الان
ان نذهب ونطالب لهؤلاء المسكينات بحقوقهن
وتبدل الدنيا غير الدنيا
المشكلة العويصة التي اراها ان شواذ الناس وانحراف التطبيق
لدى البشر يرى بأنه هو ما امر به الشرع وهذا غير حقيقي
المرأة والرجل وهذا يحدث لايعلمون بحقوقهم التي اوجبها الله عليهما كليهما ولو علموا بهذا الدستور السماوي وطبقوه لكفى الله المؤمنين شر القتال
ولمنعنا شراذمة العالم تتطاول على ديننا الحنيف
اقول قولي هذا وبالله المستعان
ربانة
...
لألملم العبارات .. رغم ان الوقت ولا الوضع قادر على ان يكون مناسبا لكن الزام لا اختيار ..
الوقت متأخر .. وانا قابعة في احدى اركان غرفتي ارصف ما الزمني به قلمي ..على جهاز الذي يطلقون عليه الكمبيوتركعادتي التي لم ابطلها من يوم تعرفت على هذا المنتدى كنت دوما اكتب على دفتري ودفاتر صديقاتي لكن اليوم بدأت اكتب بطريقة مغايرة ... فلإعلام يا معاصرين اصبح في متناول اليد .. عجيبة من عجائب العولمة هذه يا قراء..
ذكرت في عنوان مقالي هذا حديث النفس .. ما دفعني اليه .. حديث في احدى الصحف وقنوات وغيرها تجاهر وتتسلط وتقامر كل ذلك على طريق الحرية للمرأة العربية
واخر يقول المرأة في العربية السعودية هكذا ينطقها مسكينة من المساكين لا حول لها ولا قوة ..
واخر يقول نريد ان تصبح السعودية في كل المجالات(( اظنهم يريدونها تعمل في بنشر او سباكة او حدادة او او او مثلا جندية تحمل السلاح على الدبابة والجنزرات اي مراءة تلك الا شبح مقلد للرجل ..
عموما لا اريد ان اضيق صدوركم بكلام واحاديث اعرفها وقد يعرفها الجميع عن امور تحاك ضد هذه المرأة التي اعاقت عقول ابناء الغرب ليتناطحوا ايهم يكفلها ..
(( عموما لسنا في حاجة بنتاغون ولا غرغرة بوش ولا منافحات هيلاري المتسلقة ..
لا والادهى والامر تلك التي يقال انها كانت معلمة لبوش علومه السياسية المنكفية على جسدها المجلمد كأنه ضخرة حطت من سافل الى سافل قبحها الله كوندليزا رايس .. حسبنا فيها ان يرينا الله فيها عبرة لكل امرأة تستخف بأنوثتها فتصبح مثل هيئتها تناطح وتنقر في مشيتها كانها قالب مصفح
اكثرت في حديثي عن البلهاء السابقين الذكر الذين ولوا انفسهم وجيشوها لخاطر من ياترى المرأة العربية ولا للمراة السعودية
..
كتبت هذه الكلمات وضحكت كثيرا ماذا عساني افعل غير رئب صدع فراغ ..
ثم
يأتيني ذلك الهاتف ويلزمني ان اكمل المسير في حديث النفس
لم أزل احدثكم عن هذا الذي يتمحور في رأسي فكل ما انبته فيه ترونه أمامكم ... فلا تعتبوا علي في التنسيق ولا التحبير فكلمه يتبعها كلمة هي ماقالها لي هذا القابع اعلى رأسي بالضبط
فإليكم اخرى
يقول البارع والحكيم الضالع الشيخ الأريب .. عائض القرني كنا في احدى اجتماعات المجلس الوطني ـــ وهذا المجتمع حدث قبل فترة قريبة يجتمع فيه العلماء الكبار من مشيخة ومن مثقفين ومن من لا ناقة لهم ولاجمل في علم ودين .. هكذا اسميتهم رحمة مني لهم فهم يستحقون ابلغ اللفظ في التقريع .. ))
أكمل حديث الشيخ ..
فقام احدهم وقال (( بصراحة هذه اجدها تقرقع في صدري الا وان اقولها لم يقل ذلك الرجل المعترف بحسبته على التيار الليبرالي .. فأقول فيه نهق ولم يقل ..
اكمل حديث الشيخ
قام ونهق :
يا اخوة يامجتمعون المرأة اعطوها حقوقها اعطوها حقوقها المساواة المساواة
فماذا كان في رأيه حقوقها ويليته رصف حقوقها لا قال اعطوها حقها في سياقة السيارات ..
فقامت امرأة ممن حضرن المجلس لا نريد مساواة انما نريد شيء واحد حقنا الذي اعطاناه الاسلام
فقط لا غير .. انتهى كلام الشيخ
وكأن مشكلاتنا ليست الا سياقة السيارة فيكتمل لنا كل مطلب
اينهم من النساء الذين لا عائل لهم اينهم يدافعون عنهن فهم في السؤال متعففين هذا ما تخبرنا به الأربطة التي تسطر شوارعنا وتحكي قصصها الصحف التي تنبش في مساحاتهم على استحياء دون كد وجد في امرهم
مشكلات ومشكلات كبار نراها هنا وهناك.. ولكن ...؟؟؟!!
ماذا عساكم يا قراء تقولون المرأة اعتت عقول الفلاسفة والمثقفين وحتى امريكا اهتز عرشها لأجلك يا امراءة
اين الحقيقة واين الصواب ..
سأقول لكم شيئا يبين ما أريد يا يافعي ويا يافعات بني يعرب ..
الحقيقة ان ما أردته فعلا ليس حديث نفس انما مبحث اسطره عن مختلفات تدور في مجتمعاتنا التي ربيت على السليقة السوية وما ناعقي المساواة الا ابناء جلدتنا فسخوا جلدهم في خارج الديار وعادوا بدونها
المرأة والرجل والطفل والشيخ كلهم يقع عليهم الظلم في مجتمعاتنا وليس المرأة فقط اذا كل لهم مشاكل وكربات لاتعدى ولاتحصى
قد تكون المرأة في مجتمعنا اقلهم هما اذ تجد من يعيلها ان لم تجد عملا وحتى لو وجدت عملها فطلباتها مجابة من قبل من يعيلها
ولكن الرجل يا حويلتك يارجل ان لم يجد عملا فتلك مصيبة المصائب يجلس ويضرب به الهم حتى يرديه
هذا واقع جدا وحالات كبيرة خصوصا اذا تعود الشاب على الدلال في سني حياته ولكن بمواجهة الحياة تسقط المصائب على رأسه كقطع الليل المظلم
اينهم من كل الذي يحصل في المجتمع منمشكلات الم يجدوا الامشكلةسياقة المرأةللسيارة
..
ااااااااههأأأأأأأأ اضعتكم أليس كذلك
مرة قرات في احدى الكتب لرجل با التأكيد تعرفونه ان الشيخ الكريم الاديب علي الطنطاوي . ..
في قصة سطرها في كتابه... مع الناس
الكلام لشيخنا الطنطاوي رحمه الله ..
حدثنا أستاذنا الدكتور يحيى الشماع من ثلاث وثلاثين سنة إثر عودته من دراسته في باريز (( هكذا كتبت ))
أنه ذهب الى منزل أسرة دلوه عليها ليستأجرغرفة لديها فقابل وهو داخل الى الدار بنتا خارجة منها في عينيها أثر الدمع
فسأل ما لها قالوا له هذه بنتنا ولكنها انفصلت عنا لتعيش وحدها قال انها تبكي
قالوا :لقد جأت تستأجر غرفة عندنا فلم نؤجرها
قال ولمه
قالوا : لأنها دفعت أجرة لها عشرين فرنكا وغيرها يدفع ثلاثين انتهى الصفحة 126 ــــ
....
وهذا حدث منذ زمن ولكن ماذا عساه حالهن اصبح
والله كنت أشاهد احد البرامج لـBBC
الاجتماعية المصورة في لندن وهي من البارمج القريبة من برامج الواقع التي فكرته هو ان يأتي بشخصين يعملان في مهنتين مختلفتين احدها في نظرهم مستواها عالي والاخرى متدني ..
فيه ما فيه هذا البرنامج من المهانة للإنسانية وتفوق الانسان على الانسان او بلأحرى الفوقية البغيضة
أتوا بفتاتين احدهما تعمل في كصحفية على ما اظن فلم يكن هذا الذي لفت نظري الذي لفت نظري الفتاة الاخرى التي كانت تعمل في تنظيف الحمامات ..العامة
يااااااااااااااااااه كان امرا لس الا صورة كئيبة فتاة صغيرة تعمل في تنظيف حمامات يلج لها الرجال ولاغرابة في هذا الامر فهذا عادي لكن المرارة كيف سمح لها والديها بهذا
رغم ان هذا افضل من ان تتكسب مالها من طرق اخرى
هاه نريد الان
ان نذهب ونطالب لهؤلاء المسكينات بحقوقهن
وتبدل الدنيا غير الدنيا
المشكلة العويصة التي اراها ان شواذ الناس وانحراف التطبيق
لدى البشر يرى بأنه هو ما امر به الشرع وهذا غير حقيقي
المرأة والرجل وهذا يحدث لايعلمون بحقوقهم التي اوجبها الله عليهما كليهما ولو علموا بهذا الدستور السماوي وطبقوه لكفى الله المؤمنين شر القتال
ولمنعنا شراذمة العالم تتطاول على ديننا الحنيف
اقول قولي هذا وبالله المستعان
ربانة
...