ناصر اللحياني
21-02-2008, 10:34
كتب أحمد محمد يوسف:
انفجرت وسط القاهرة ضجة مفادها أن هناك معجزة مصرية صغيرة عمره لم يتجاوز بعد ال 7 أعوام!
والطفل هو محمود وائل محمود، مواليد 1/1/1999، الذي ستعلن عنه موسوعة غينيس خلال شهور كأذكى طفل في العالم في هذه السن الصغيرة، كما يقول خبراء اختبارات الذكاء فى مصر، حيث انه عبقري في الرياضيات، ومواهبه تمكنه من الالتحاق بالجامعة بعد خمس سنوات من الان واختبارات ال IQ التى حصل عليها لم يبلغها شخص فى مثل سنه من قبل.
http://arabic.peopledaily.com.cn/mediafile/200801/30/F200801301322448915725124.jpg
جمعية رعاية النابغين
توجهنا إلى جمعية رعاية النابغين بمصر، التي كانت سببا في ظهور محمود واكتشافه. وهناك حدثنا المهندس نجاح أبو الفتوح أمين صندوق الجمعية عن فكرة اكتشاف ورعاية النابغين في المرحلة العمرية من 8 إلى 16 عاما: هي فكرة عملية يمكن من خلالها تكوين صفوف من العلماء والنابغين يمثلون نواحي نهضة تكنولوجية ولذلك فقد قمنا بتنفيذ مشروع منتدى اكتشاف ورعاية مجموعة من الأطفال النابغين من خلال منحه الدعم المؤسسي من المنظمات غير الحكومية NGOS لنغطي محافظات القاهرة، المنيا، شمال سيناء) وأعضاؤنا حاليا هم 500 عضو من مختلف المحافظات من سن 8 سنوات إلى سن 16 عاما.. وأردف: ولكن لدينا حالة استثنائية وهو الطفل محمود وائل محمود 7 سنوات، أصغر نابغة الآن في مصر، منفرد في مجال الرياضيات.
ومن 'جمعية النبوغ' انتقلنا لمقابلة والد النابغة محمود، الدكتور وائل وهو طبيب بمستشفى السكة الحديد فقال لنا: اكتشفت نبوغ محمود عندما كان يساعد أشقاءه الأكبر سنا في حفظ جدول الضرب، وفي وقتها كان بلغ أربع سنوات فقط، ومن هنا تفجرت عبقريته في الرياضيات حيث كان يستطيع ودون صعوبة إعطاءك نتيجة الضرب الصحيحة ودون أدنى مشكلة لحاصل ضرب 105*105 بل إنه أضحى يعطيك - كأنه كمبيوتر - ناتج طرحها وجمعها وقسمتها في ثوان ودون استخدام أصابعه!
ويكمل الدكتور وائل بقوله: هذا الى جانب تفوقه في تعلم اللغات وقد بدت عبقريته في اللمعان هذا العام حتى أن مدرسيه لاحظوا ذلك أثناء تدريسهم وبعضهم تضايق منه لأنهم وجدوا أن تفكيره أعلى من أسلوب شرحهم المبسط، وهذا مادعا مدرسته لارشادي بالحاقه بجمعية رعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم، فاهتموا به وتم تكريمه رغم سنه الصغيرة، ومع ذلك فإنه سينهي مرحلة التعليم الابتدائي العام القادم.
وجها لوجه
وحين التقينا بالعبقري الصغير صاحب الشعر الأشعت والابتسامة الجذابة والنظارة الطبية، والذي يخرج من جيبه مجموعة من الأوراق تثبت ثقته بنفسه.. التي كانت واضحة من جملته الأولى: كل المسائل الرياضية التي أواجهها سهلة جدا حتى لوكانت حسابات رياضية بالملايين، انا عاشق للشعر والقراءة، لا أتمنى أن أكون طبيبا مثل والدي، ولا متخصصا في الأحياء مثل والدتي (مدرسة الأحياء بإحدى المدارس)، لكنني أتمنى أن أصبح عالما في الرياضيات ومبرمجا للكمبيوتر حيث يقضي أوقات فراغه.
في موسوعة غينيس
ولغرض تقييمنا لنبوغ محمود، قمنا بالاتفاق مع مستشفى منشية البكري العام لعمل اختبارات جينية ومقاييس للذكاء وذلك باختبار عالمي اسمه مقياس ستانفورد رينيه لقياس الذكاء، فجاءت نتائج ال1Q كالتالي: الشكوى هي'ذكاء مفرط'.. كما جاء في التقرير.... تستهويه الأعمال الصعبة.. يحتاج لقليل من المدح.. يميز الأصوات ببراعة... مستريح في وجود الكبار.. يتقبل الفشل بشكل واقعي... نسبة الذكاء اللفظي 133 1Q نسبة ذكاء الاستدلال البصري 147 1Q .. نسبة ذكاء الاستدلال الكمي 132 نسبة ذكاء الذاكرة قصيرة المدى 1581Q .. أما نسبة الذكاء الكلية فهي 151 1Q وهي تندرج تحت فئة Above excellent
والواقع أننا قمنا بإجراء الاختبار نفسه لرئيس قسم البرمجيات وخبير البرمجيات العربي بإحدى الجامعات العربية العريقة وحقق 148 1Q بينما حقق محمود 1511Q وهو رقم عالمي لطفل يبلغ 6 سنوات).
لذلك يجهز الدكتور هاني الزهيري الذي يرعى محمود بصفة أكاديمية وكذلك العباقرة في الوطن العربي من خلال موقع
www.mahmoudabkaryeasyclinic.net
لتسجيل محمود في موسوعة غينيس العالمية كأذكى طفل في العالم طبقا لمقياس ستانفورد العالمي.
ويوضح الدكتور هاني خطواته المستقبلية مع محمود بقوله: نحاول تنمية مهاراته بطريقة علمية فهناك طبيب متخصص في الجينات لتحليلها وقمنا بزيارات أسبوعية لكلية التربية بجامعة عين شمس والقاهرة للتشاور مع الأساتذة بشأن تنمية مهارات التفكير الخاصة به، فضلا عن أنه تلقى منحا من مايكروسوفت ليصبح أصغر مبرمج في العالم بالإضافة لمنحة من الجامعة الأميركية شرع فيها لترقية مهاراته اللغوية وخاصة اللغة الانكليزية.
أما الدكتورة ناهدة أمين المسؤولة عن رعاية الموهوبين والنابغين بوزارة التربية والتعليم المصرية، فقد أوصت بالسماح لمحمود - استثنائيا - بإنهاء دراسته للتعليم الابتدائي (الست سنوات) مع نهاية عام 2006، أي مع بلوغه عامه السابع، على الرغم من أن أقرانه ينهونها في سن ال 11 .
المصدر : صحيفة القبس الكويتية
18/01/2007
انفجرت وسط القاهرة ضجة مفادها أن هناك معجزة مصرية صغيرة عمره لم يتجاوز بعد ال 7 أعوام!
والطفل هو محمود وائل محمود، مواليد 1/1/1999، الذي ستعلن عنه موسوعة غينيس خلال شهور كأذكى طفل في العالم في هذه السن الصغيرة، كما يقول خبراء اختبارات الذكاء فى مصر، حيث انه عبقري في الرياضيات، ومواهبه تمكنه من الالتحاق بالجامعة بعد خمس سنوات من الان واختبارات ال IQ التى حصل عليها لم يبلغها شخص فى مثل سنه من قبل.
http://arabic.peopledaily.com.cn/mediafile/200801/30/F200801301322448915725124.jpg
جمعية رعاية النابغين
توجهنا إلى جمعية رعاية النابغين بمصر، التي كانت سببا في ظهور محمود واكتشافه. وهناك حدثنا المهندس نجاح أبو الفتوح أمين صندوق الجمعية عن فكرة اكتشاف ورعاية النابغين في المرحلة العمرية من 8 إلى 16 عاما: هي فكرة عملية يمكن من خلالها تكوين صفوف من العلماء والنابغين يمثلون نواحي نهضة تكنولوجية ولذلك فقد قمنا بتنفيذ مشروع منتدى اكتشاف ورعاية مجموعة من الأطفال النابغين من خلال منحه الدعم المؤسسي من المنظمات غير الحكومية NGOS لنغطي محافظات القاهرة، المنيا، شمال سيناء) وأعضاؤنا حاليا هم 500 عضو من مختلف المحافظات من سن 8 سنوات إلى سن 16 عاما.. وأردف: ولكن لدينا حالة استثنائية وهو الطفل محمود وائل محمود 7 سنوات، أصغر نابغة الآن في مصر، منفرد في مجال الرياضيات.
ومن 'جمعية النبوغ' انتقلنا لمقابلة والد النابغة محمود، الدكتور وائل وهو طبيب بمستشفى السكة الحديد فقال لنا: اكتشفت نبوغ محمود عندما كان يساعد أشقاءه الأكبر سنا في حفظ جدول الضرب، وفي وقتها كان بلغ أربع سنوات فقط، ومن هنا تفجرت عبقريته في الرياضيات حيث كان يستطيع ودون صعوبة إعطاءك نتيجة الضرب الصحيحة ودون أدنى مشكلة لحاصل ضرب 105*105 بل إنه أضحى يعطيك - كأنه كمبيوتر - ناتج طرحها وجمعها وقسمتها في ثوان ودون استخدام أصابعه!
ويكمل الدكتور وائل بقوله: هذا الى جانب تفوقه في تعلم اللغات وقد بدت عبقريته في اللمعان هذا العام حتى أن مدرسيه لاحظوا ذلك أثناء تدريسهم وبعضهم تضايق منه لأنهم وجدوا أن تفكيره أعلى من أسلوب شرحهم المبسط، وهذا مادعا مدرسته لارشادي بالحاقه بجمعية رعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم، فاهتموا به وتم تكريمه رغم سنه الصغيرة، ومع ذلك فإنه سينهي مرحلة التعليم الابتدائي العام القادم.
وجها لوجه
وحين التقينا بالعبقري الصغير صاحب الشعر الأشعت والابتسامة الجذابة والنظارة الطبية، والذي يخرج من جيبه مجموعة من الأوراق تثبت ثقته بنفسه.. التي كانت واضحة من جملته الأولى: كل المسائل الرياضية التي أواجهها سهلة جدا حتى لوكانت حسابات رياضية بالملايين، انا عاشق للشعر والقراءة، لا أتمنى أن أكون طبيبا مثل والدي، ولا متخصصا في الأحياء مثل والدتي (مدرسة الأحياء بإحدى المدارس)، لكنني أتمنى أن أصبح عالما في الرياضيات ومبرمجا للكمبيوتر حيث يقضي أوقات فراغه.
في موسوعة غينيس
ولغرض تقييمنا لنبوغ محمود، قمنا بالاتفاق مع مستشفى منشية البكري العام لعمل اختبارات جينية ومقاييس للذكاء وذلك باختبار عالمي اسمه مقياس ستانفورد رينيه لقياس الذكاء، فجاءت نتائج ال1Q كالتالي: الشكوى هي'ذكاء مفرط'.. كما جاء في التقرير.... تستهويه الأعمال الصعبة.. يحتاج لقليل من المدح.. يميز الأصوات ببراعة... مستريح في وجود الكبار.. يتقبل الفشل بشكل واقعي... نسبة الذكاء اللفظي 133 1Q نسبة ذكاء الاستدلال البصري 147 1Q .. نسبة ذكاء الاستدلال الكمي 132 نسبة ذكاء الذاكرة قصيرة المدى 1581Q .. أما نسبة الذكاء الكلية فهي 151 1Q وهي تندرج تحت فئة Above excellent
والواقع أننا قمنا بإجراء الاختبار نفسه لرئيس قسم البرمجيات وخبير البرمجيات العربي بإحدى الجامعات العربية العريقة وحقق 148 1Q بينما حقق محمود 1511Q وهو رقم عالمي لطفل يبلغ 6 سنوات).
لذلك يجهز الدكتور هاني الزهيري الذي يرعى محمود بصفة أكاديمية وكذلك العباقرة في الوطن العربي من خلال موقع
www.mahmoudabkaryeasyclinic.net
لتسجيل محمود في موسوعة غينيس العالمية كأذكى طفل في العالم طبقا لمقياس ستانفورد العالمي.
ويوضح الدكتور هاني خطواته المستقبلية مع محمود بقوله: نحاول تنمية مهاراته بطريقة علمية فهناك طبيب متخصص في الجينات لتحليلها وقمنا بزيارات أسبوعية لكلية التربية بجامعة عين شمس والقاهرة للتشاور مع الأساتذة بشأن تنمية مهارات التفكير الخاصة به، فضلا عن أنه تلقى منحا من مايكروسوفت ليصبح أصغر مبرمج في العالم بالإضافة لمنحة من الجامعة الأميركية شرع فيها لترقية مهاراته اللغوية وخاصة اللغة الانكليزية.
أما الدكتورة ناهدة أمين المسؤولة عن رعاية الموهوبين والنابغين بوزارة التربية والتعليم المصرية، فقد أوصت بالسماح لمحمود - استثنائيا - بإنهاء دراسته للتعليم الابتدائي (الست سنوات) مع نهاية عام 2006، أي مع بلوغه عامه السابع، على الرغم من أن أقرانه ينهونها في سن ال 11 .
المصدر : صحيفة القبس الكويتية
18/01/2007