ربانة
25-02-2008, 02:19
تهب الريح على غير عادتها وتهشم الوجه العابئ بالطفولة وقت صهيل النهار الحارق
لا ادري رأيت العينان ملئ ببراءة الروح المعشوقة بالطفولة
الشعر مسترسل على الكتفين ذهبي معجون برمل التعب وعينان خضراوان تغفو فيها اسارير الشوق للألعاب
تحاول ان تجد اجابات لما انا هنا وهم هناك لما انا مكتوب على جبيني ان تعربد في اوصالي الشوارع لما تقف في حلقي اعاصير البكاء فليس لي حق النواح
همسة يا هذه ...
لمي شعرك وقودي كل شتاتك وسط الكون
قفي ولاتتركي للنار ان تهشم انحائك
...
اعرف انها .. لكن هذا قدرك .. لا انه خطأي انا لا العلم بأي سبيل اخطأت لكن اظنني اشتركت ..
طفلة هي صغيرة ولكن يثقل ظهرها الحمل الكبير
لسانها تفقد معه كل الوان الطفولة كل الوان الانشغال عن عالم الكبار
فقد شمرت عن ساعدها لتحاول في لملمت بقايا تغنيها عن السؤال
كيف لهم ان يقودونك الى هنا كيف لهم ان يعيثوا في عالمك الصغير
وقف السؤال حائرا ماما وبابا كيف لهم ان يبيعونك؟؟؟؟ يبيعون احلامك يبيعون راحة بالك
اجابة ...
الحمدلله الذي انعم علينا بالنعم
الجواب انه الجوع يا سؤال انه جوع يفقد العقل ويذهب التفكير
صرخات تحز الجسد بسكينه المثلومة وببطئ الى ان ينقطع معه اي حياة
كيف ؟؟...
سأقرب لك
صورة لأسرة في كابول المتعبة
البيت من الطين
متهدم ليس به الا غرفة !!
والسكان ... اب وام وأولاد كثر
ماذا تعمل ايها الوالد
لا يعمل الا كمتسبب للرزق
اين ؟؟
في كابول !!
كابول
هل تضحك لا انه ضحك المتعجب ضحك الذي سيطرت عليه الهواجس اي كابول يا هذا انها ليست الا اثرة عن بقية
الصورة الكاملة
لا عمل الا شيء ليس قليل انما أقل القليل انها ليست الا هشة من نتف
اي لا شيء
والاسرة كبيرة لايكفيها شيء
لا سأحدد اكثر لا يكفيها طعام للوجبة الواحدة ..
انظر انها مائدة الطعام او لا قصدي شي من وضع يفرح به الاطفال حيث سيأتي الطعام فهو الاعلان هذا الذي يكون قطعة من خشب مشلفة االحواف ولا حتى نطلق عليها جزيئة من مائدة
تأتي كسرات من شباتي خبز الافغان المشهور .. وما هو الا قطعتان وشيء من مشروب الشاي .... في اناء من حديد مسود اللون
(( اسوء واردى انواع الشاي اي الذي خلط بالخشب ومن اين لي ان اعرف؟؟؟ عرفته من معلومات من والدي دائما يقول لي احمدوا الله على النعم .... فمن قراءاته قال لي ان الشاي لدينا الحمدلله يأتي على معايير قلت له ما الجديد فيه قال ان الشاي مثيل هذا غالي الثمن في دول الشرق الاسيوي الفقيرة وكل الدول الفقيرة
لذى هم يستعيضون بالأقل والمشكلة ان الدول الاسيوية هي اكثر الدول انتاج له غريب تستورده منهم الدول الغربية وعلى رأسها بريطانيا ليجعلوها في توليفات ويضعوها في ابهى العلب لك انت ايها المستهلك والتعب والجهد من قام به هو ذاك الذي عبثت به الوان المجاعات.....هنا وقفة اخرى الحمدلله الكريم انه لدينا من الاطعمة وكل شيء من اجود الانواع حيث لدينا هيئة الجودة والمقاييس التي تعنى بمثل هذا و قد ستعرف ذلك اذا ذهبت الى اي مكان قد يكون فيه تهاون ))
نعود الى كابول ....
كل هذا والصورة لم تكتمل
الضوء ماهو هل هو كهرباء يا هذا
لا انه فانوس
لا فلا اهمية لهذا المهم الطعام
لحظة لم تخبرني ايها الجواب
ما حال الطقس
اآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لقد أتيت للوحش الكبير
البرد والجوع انهما اصبحا وحشان وتكتمل الصورة مع الظلام ولا وقود للدفئ ..
نعم وحش كاسح
ثلج و برد عظامك يكسرها تكسيرا .....(( أتى على جدة برد ليس مثل ما تحفل به المدينة سنويا دائما يكون بردها اعلى من درجات هذه السنة قد تكون وصلت درجة الحرارة الى 28 درجة مئوية ..
بالنسبة لنا لانعرف البرد الا بهذه الدرجات مرة من المرات ذهبنا الى الطائف وكان بداية اي لم يدخل البرد عليها ماذا حدث لي !!! الله المستعان من البرد لايستطيع احد ان يتحرك او يتكلم من طقطقة الاسنان وهذا وذاك ونزلات البرد التي المت بنا وحال ما يعلم به الا رب العباد ...
طبعا برد كابول
شيء أخر .. لا اعرفه
ثلج مطر ووووو ولا وقود يتوفر في كل الاحيان للتدفئة ..
وجوع مرة اخرى وسط زمهرير
وعش في الظلام انها
معاناة
كابول
عربة هدتها الحروب
وقفت في وجه اعتى جبابرة السلاح
با النفوس المؤمنة تم هدم هذه المتجبرة
اذكر للروسي امامك افغاني هناك لحظة الدك
ماذا سيحدث
سيموت في جلده
لحظة هل تقص علي يا جواب قصة الحرب لااعيها ؟؟
لا يا سؤال
اجابتي ليست الا تاريخ لكابول هذه التي تراها مجرد تضاريس اكلتها عتة الزمن المتجبر
ليس الا خيوط الظلام التي تخبرك عن حال تلك الاسرة وكل اسر كابول
حتى تعرف لما أب وأم كابول باعوا تلك الفتاة ؟؟؟
فتاة الاشارة التي تبيع قطع المناشف مع العلكة
انها قصة تنظر من خلال عينا تلك الصغيرة الى عالم افناه التعب
فلا تسأل مرة اخرى سؤالك المترف تحسب ان حال الدنيا كما تعيش انت
...
منظر من واقع .. صورة من صور حقيقية اخرى كثيرة
فتاة الاشارة التي تبكي في وقت الظهيرة طفلة قد يكون عمرها في الخامسة تحمل معها قطع العلكة وتبكي من قيظ النهار معها اخيها الصغير كذلك يربت على كتفها محاولا عبثا ان يسكتها فتاة افغانستان الصغيرة ليست الا عدسة تمخر بك في عالم مخيف كم هي كابول عاث فيها العدوان كثيرا
أسأل الله للمجاهدين فيها الثبات وان يطهروها سريعا لتعود كما كانت
فتعودين جميلة انت يا افغانستان .. ليس كما صوروها انها غابة الوحوش
وقتها سأل اخي لما اهلهم يسمحون لهم بان يبيعوا في الطرقات .. اه يأخيي انهم مراسي احزان لما الفتني لهم اتركني ابتعد عن عدساتهم لذى سألت نفسي السؤال فأتى الجواب يخبرني كم انا في عالم اخر ..
لا ادري رأيت العينان ملئ ببراءة الروح المعشوقة بالطفولة
الشعر مسترسل على الكتفين ذهبي معجون برمل التعب وعينان خضراوان تغفو فيها اسارير الشوق للألعاب
تحاول ان تجد اجابات لما انا هنا وهم هناك لما انا مكتوب على جبيني ان تعربد في اوصالي الشوارع لما تقف في حلقي اعاصير البكاء فليس لي حق النواح
همسة يا هذه ...
لمي شعرك وقودي كل شتاتك وسط الكون
قفي ولاتتركي للنار ان تهشم انحائك
...
اعرف انها .. لكن هذا قدرك .. لا انه خطأي انا لا العلم بأي سبيل اخطأت لكن اظنني اشتركت ..
طفلة هي صغيرة ولكن يثقل ظهرها الحمل الكبير
لسانها تفقد معه كل الوان الطفولة كل الوان الانشغال عن عالم الكبار
فقد شمرت عن ساعدها لتحاول في لملمت بقايا تغنيها عن السؤال
كيف لهم ان يقودونك الى هنا كيف لهم ان يعيثوا في عالمك الصغير
وقف السؤال حائرا ماما وبابا كيف لهم ان يبيعونك؟؟؟؟ يبيعون احلامك يبيعون راحة بالك
اجابة ...
الحمدلله الذي انعم علينا بالنعم
الجواب انه الجوع يا سؤال انه جوع يفقد العقل ويذهب التفكير
صرخات تحز الجسد بسكينه المثلومة وببطئ الى ان ينقطع معه اي حياة
كيف ؟؟...
سأقرب لك
صورة لأسرة في كابول المتعبة
البيت من الطين
متهدم ليس به الا غرفة !!
والسكان ... اب وام وأولاد كثر
ماذا تعمل ايها الوالد
لا يعمل الا كمتسبب للرزق
اين ؟؟
في كابول !!
كابول
هل تضحك لا انه ضحك المتعجب ضحك الذي سيطرت عليه الهواجس اي كابول يا هذا انها ليست الا اثرة عن بقية
الصورة الكاملة
لا عمل الا شيء ليس قليل انما أقل القليل انها ليست الا هشة من نتف
اي لا شيء
والاسرة كبيرة لايكفيها شيء
لا سأحدد اكثر لا يكفيها طعام للوجبة الواحدة ..
انظر انها مائدة الطعام او لا قصدي شي من وضع يفرح به الاطفال حيث سيأتي الطعام فهو الاعلان هذا الذي يكون قطعة من خشب مشلفة االحواف ولا حتى نطلق عليها جزيئة من مائدة
تأتي كسرات من شباتي خبز الافغان المشهور .. وما هو الا قطعتان وشيء من مشروب الشاي .... في اناء من حديد مسود اللون
(( اسوء واردى انواع الشاي اي الذي خلط بالخشب ومن اين لي ان اعرف؟؟؟ عرفته من معلومات من والدي دائما يقول لي احمدوا الله على النعم .... فمن قراءاته قال لي ان الشاي لدينا الحمدلله يأتي على معايير قلت له ما الجديد فيه قال ان الشاي مثيل هذا غالي الثمن في دول الشرق الاسيوي الفقيرة وكل الدول الفقيرة
لذى هم يستعيضون بالأقل والمشكلة ان الدول الاسيوية هي اكثر الدول انتاج له غريب تستورده منهم الدول الغربية وعلى رأسها بريطانيا ليجعلوها في توليفات ويضعوها في ابهى العلب لك انت ايها المستهلك والتعب والجهد من قام به هو ذاك الذي عبثت به الوان المجاعات.....هنا وقفة اخرى الحمدلله الكريم انه لدينا من الاطعمة وكل شيء من اجود الانواع حيث لدينا هيئة الجودة والمقاييس التي تعنى بمثل هذا و قد ستعرف ذلك اذا ذهبت الى اي مكان قد يكون فيه تهاون ))
نعود الى كابول ....
كل هذا والصورة لم تكتمل
الضوء ماهو هل هو كهرباء يا هذا
لا انه فانوس
لا فلا اهمية لهذا المهم الطعام
لحظة لم تخبرني ايها الجواب
ما حال الطقس
اآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لقد أتيت للوحش الكبير
البرد والجوع انهما اصبحا وحشان وتكتمل الصورة مع الظلام ولا وقود للدفئ ..
نعم وحش كاسح
ثلج و برد عظامك يكسرها تكسيرا .....(( أتى على جدة برد ليس مثل ما تحفل به المدينة سنويا دائما يكون بردها اعلى من درجات هذه السنة قد تكون وصلت درجة الحرارة الى 28 درجة مئوية ..
بالنسبة لنا لانعرف البرد الا بهذه الدرجات مرة من المرات ذهبنا الى الطائف وكان بداية اي لم يدخل البرد عليها ماذا حدث لي !!! الله المستعان من البرد لايستطيع احد ان يتحرك او يتكلم من طقطقة الاسنان وهذا وذاك ونزلات البرد التي المت بنا وحال ما يعلم به الا رب العباد ...
طبعا برد كابول
شيء أخر .. لا اعرفه
ثلج مطر ووووو ولا وقود يتوفر في كل الاحيان للتدفئة ..
وجوع مرة اخرى وسط زمهرير
وعش في الظلام انها
معاناة
كابول
عربة هدتها الحروب
وقفت في وجه اعتى جبابرة السلاح
با النفوس المؤمنة تم هدم هذه المتجبرة
اذكر للروسي امامك افغاني هناك لحظة الدك
ماذا سيحدث
سيموت في جلده
لحظة هل تقص علي يا جواب قصة الحرب لااعيها ؟؟
لا يا سؤال
اجابتي ليست الا تاريخ لكابول هذه التي تراها مجرد تضاريس اكلتها عتة الزمن المتجبر
ليس الا خيوط الظلام التي تخبرك عن حال تلك الاسرة وكل اسر كابول
حتى تعرف لما أب وأم كابول باعوا تلك الفتاة ؟؟؟
فتاة الاشارة التي تبيع قطع المناشف مع العلكة
انها قصة تنظر من خلال عينا تلك الصغيرة الى عالم افناه التعب
فلا تسأل مرة اخرى سؤالك المترف تحسب ان حال الدنيا كما تعيش انت
...
منظر من واقع .. صورة من صور حقيقية اخرى كثيرة
فتاة الاشارة التي تبكي في وقت الظهيرة طفلة قد يكون عمرها في الخامسة تحمل معها قطع العلكة وتبكي من قيظ النهار معها اخيها الصغير كذلك يربت على كتفها محاولا عبثا ان يسكتها فتاة افغانستان الصغيرة ليست الا عدسة تمخر بك في عالم مخيف كم هي كابول عاث فيها العدوان كثيرا
أسأل الله للمجاهدين فيها الثبات وان يطهروها سريعا لتعود كما كانت
فتعودين جميلة انت يا افغانستان .. ليس كما صوروها انها غابة الوحوش
وقتها سأل اخي لما اهلهم يسمحون لهم بان يبيعوا في الطرقات .. اه يأخيي انهم مراسي احزان لما الفتني لهم اتركني ابتعد عن عدساتهم لذى سألت نفسي السؤال فأتى الجواب يخبرني كم انا في عالم اخر ..