البالود
13-03-2008, 03:08
"إنديفور" ينطلق إلى محطة الفضاء في أطول رحلة من نوعها
2008-03-11
سبعة رواد على متن مكوك الفضاء الأمريكي، "إنديفور،" الثلاثاء رحلة جديدة وفريدة من نوعها، من حيث أنها ستمتد 16 يوماً، مما يجعلها أطول مهمة لمكوك في تاريخ برامج محطة الفضاء الدولية، وذلك بهدف تزويد المحطة بقمرة جديدة ستستخدم كمختبر علمي، إلى جانب نقل ذراع آلية متطورة.
وقد أبلغ الرواد بعد دقائق من الإقلاع عن ورود رسائل تحذيرية تفيد بأن أجهزة المكوك تشير إلى وجود عطل في الدفع التوجيهي للمكوك، كما اضطر الرواد إلى إغلاق أجزاء من نظام التبريد، ويقوم مهندسو وكالة الفضاء الأمريكية، "ناسا" بالتحقيق في هذه الأعطال.
وشكلت ساعة الصفر لإطلاق "إنديفور" حدثاً بحد ذاتها، إذ أنها حلت ليلاً، وهو أمر نادر بالنسبة لرحلات الفضاء الأمريكية التي أطلقت 75 في المائة من مهماتها نهاراً، علماً أن الرحلة الأخيرة التي انطلقت خلال الليل كانت في العام 2006.
وبعث مدير الرحلة، مايك لينباش، برسالة عبر المذياع للرواد، وبينهم رائد ياباني، تمنى خلالها لهم الحظ السعيد والتوفيق، وأعرب عن أمله في لقائهم مجدداً بعد 16 يوماً.
ويصل المكوك الذي يقوده الكومندور دومينيك غوري إلى محطة الفضاء ليل الأربعاء، وسيكون بانتظار رواده مهمة شاقة لنقل الحمولة إلى موقعها من خلال خمس رحلات للسير في الفضاء، علماً أنه لم يسبق أن خططت "ناسا" لهذا العدد من الرحلات في السابق.
ويحمل "إنديفور" ذراعاً آلية ثنائية الأطراف صممتها وكالة الفضاء الكندية، إلى جانب الأجزاء الأولية للمختبر العملاق الذي تنوي اليابان تشييده على متن المحطة، والذي سيحمل اسم "كيبو،" أي "الأمل" وسيخصص للتخزين وإجراء اختبارات متنوعة.
وستنقل الأجزاء الأخرى من المختبر على متن رحلة فضاء أخرى مقررة في مايو/أيار المقبل، على أن يصبح جاهزاً للعمل العام المقبل، وتبلغ إجمالي المساهمة اليابانية في محطة الفضاء أكثر من 6.7 مليارات دولار.
وسيتخلف رائد الفضاء غاريت ريسمين عن العودة على متن المكوك إثر نهاية المهمة، وسيبقى في المحطة بدلاً من الرائد الفرنسي الموجود على متنها، وذلك حتى يونيو/حزيران المقبل.
يُشار إلى أن وكالة الفضاء الأوروبية كانت قد أطلقت بدورها مركبة شحن غير مأهولة جديدة، "جول فيرن" للمحطة الدولية في الفضاء في الثامن من مارس/آذار الحالي من موقع في غيانا الفرنسية في أمريكا الجنوبية.
ومن المتوقع أن تبقى سفينة الشحن الأوروبية على بعد 1200 ميل من المحطة، على أن تلتحم بها بعد مغادرة المكوك "إنديفور" إلى الأرض
المصدر : نوبلز نيوز
2008-03-11
سبعة رواد على متن مكوك الفضاء الأمريكي، "إنديفور،" الثلاثاء رحلة جديدة وفريدة من نوعها، من حيث أنها ستمتد 16 يوماً، مما يجعلها أطول مهمة لمكوك في تاريخ برامج محطة الفضاء الدولية، وذلك بهدف تزويد المحطة بقمرة جديدة ستستخدم كمختبر علمي، إلى جانب نقل ذراع آلية متطورة.
وقد أبلغ الرواد بعد دقائق من الإقلاع عن ورود رسائل تحذيرية تفيد بأن أجهزة المكوك تشير إلى وجود عطل في الدفع التوجيهي للمكوك، كما اضطر الرواد إلى إغلاق أجزاء من نظام التبريد، ويقوم مهندسو وكالة الفضاء الأمريكية، "ناسا" بالتحقيق في هذه الأعطال.
وشكلت ساعة الصفر لإطلاق "إنديفور" حدثاً بحد ذاتها، إذ أنها حلت ليلاً، وهو أمر نادر بالنسبة لرحلات الفضاء الأمريكية التي أطلقت 75 في المائة من مهماتها نهاراً، علماً أن الرحلة الأخيرة التي انطلقت خلال الليل كانت في العام 2006.
وبعث مدير الرحلة، مايك لينباش، برسالة عبر المذياع للرواد، وبينهم رائد ياباني، تمنى خلالها لهم الحظ السعيد والتوفيق، وأعرب عن أمله في لقائهم مجدداً بعد 16 يوماً.
ويصل المكوك الذي يقوده الكومندور دومينيك غوري إلى محطة الفضاء ليل الأربعاء، وسيكون بانتظار رواده مهمة شاقة لنقل الحمولة إلى موقعها من خلال خمس رحلات للسير في الفضاء، علماً أنه لم يسبق أن خططت "ناسا" لهذا العدد من الرحلات في السابق.
ويحمل "إنديفور" ذراعاً آلية ثنائية الأطراف صممتها وكالة الفضاء الكندية، إلى جانب الأجزاء الأولية للمختبر العملاق الذي تنوي اليابان تشييده على متن المحطة، والذي سيحمل اسم "كيبو،" أي "الأمل" وسيخصص للتخزين وإجراء اختبارات متنوعة.
وستنقل الأجزاء الأخرى من المختبر على متن رحلة فضاء أخرى مقررة في مايو/أيار المقبل، على أن يصبح جاهزاً للعمل العام المقبل، وتبلغ إجمالي المساهمة اليابانية في محطة الفضاء أكثر من 6.7 مليارات دولار.
وسيتخلف رائد الفضاء غاريت ريسمين عن العودة على متن المكوك إثر نهاية المهمة، وسيبقى في المحطة بدلاً من الرائد الفرنسي الموجود على متنها، وذلك حتى يونيو/حزيران المقبل.
يُشار إلى أن وكالة الفضاء الأوروبية كانت قد أطلقت بدورها مركبة شحن غير مأهولة جديدة، "جول فيرن" للمحطة الدولية في الفضاء في الثامن من مارس/آذار الحالي من موقع في غيانا الفرنسية في أمريكا الجنوبية.
ومن المتوقع أن تبقى سفينة الشحن الأوروبية على بعد 1200 ميل من المحطة، على أن تلتحم بها بعد مغادرة المكوك "إنديفور" إلى الأرض
المصدر : نوبلز نيوز