وردة جوري
20-03-2008, 13:57
قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
وأكون منشغلا بشرحـي غارقـا
بالدرس لا أبغـي سـواه بديـلا
مستخدما طرق الحـوار وتـارة
أجـد السـؤال يفيـد والتعليـلا
فأسأل الطـلاب عـن مضمونـه
وأقول قد يشفي الجـواب غليـلا
---
وإذا بطفـل يستطيـل بصوتـه
(يردُّ الفـرات زئيـره والنيـلا)
أستاذ أستـاذي ويرفـع إصبعـا
ويقيم أخـرى ترفـض التنزيـلا
وأكاد أقفز مـن مكانـي فرحـة
هيـا بنـيَّ أجـب أراك نبـيـلا
فيقول يا أستـاذ إنـي محصـر
هب لي إلى الحمام منـك سبيـلا
وأكـاد أصعـق منـه إلا أننـي
أجـد التصبـر نافعـا وجميـلا
---
وإذا بآخر في الجـواب يغيظنـي
يشكو زميـلا مؤذيـا وكسـولا
أو يمتطي جنح الخيـال محلقـا
فيفوق(هوميروس)أو (فيرجيـلا)
أو قد يقـول مباهيـا ومفاخـرا
إنـي رأيتـك تحمـل الزنبيـلا
أو قد رأيتـك قائمـا أو قاعـدا
أو في الحديقـة جالسـا مفتـولا
حتى كأنـي قـد فعلـت جريمـة
أو قد قتلت مـن الأنـام قتيـلا
أو صار من بين البرية واعظـي
ومعلمـي التحريـم والتحلـيـلا
---
وأقول في "الفسحات" ألقى راحتي
وأزيـل همـا جاثمـا وثقـيـلا
بكؤوس شاي أو برشفـة قهـوة
أو بالهـواء مطيبـا وعلـيـلا
وإذا بـ"ناظرنا" يهرول مسرعـا
أستاذ صـرت مناوبـا مشغـولا
اخرج مع الطـلاب طابـورا ولا
تـدع النظـام ولا تنـدّ قلـيـلا
واذكر بُعيد الفجر "بَاصَك"لا تنـم
فطريقك المعتـاد بـات طويـلا
واجعل نشاط في الصحافة و الإذا
عـة والريـادة بينـا مقـبـولا
---
وإذا كتبت محضّرا فـي دفتـري
أهداف تعليمي وجئـت عجـولا
ووضعت في مواهبي ومذاهبـي
ومعارفي منـذ القـرون الأولـى
جاء الوكيل وقال عدل يـا فتـى
اشطب وسجـل غيـرة مقبـولا
خصص ومثّل للنشاطـات التـي
أعطيتهـا واجعـل لديـك دليـلا
---
قد صار في التحضير عندي عقدة
فأراه في الحلم الطويـل طويـلا
أهذي به وقـت الطعـام وتـارة
أهذي به إذ مـا رأيـت خليـلا
حتى الجوار تعقدوا مـن هولـه
والحي صـار بعقـدة مشمـولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة
ووقعت ما بين الفصـول قتيـلا
يا من يريـد الانتحـار وجدتـه
إن المعلـم لا يعيـش طـويـلا
أعجبتني فنقلتها
وأكون منشغلا بشرحـي غارقـا
بالدرس لا أبغـي سـواه بديـلا
مستخدما طرق الحـوار وتـارة
أجـد السـؤال يفيـد والتعليـلا
فأسأل الطـلاب عـن مضمونـه
وأقول قد يشفي الجـواب غليـلا
---
وإذا بطفـل يستطيـل بصوتـه
(يردُّ الفـرات زئيـره والنيـلا)
أستاذ أستـاذي ويرفـع إصبعـا
ويقيم أخـرى ترفـض التنزيـلا
وأكاد أقفز مـن مكانـي فرحـة
هيـا بنـيَّ أجـب أراك نبـيـلا
فيقول يا أستـاذ إنـي محصـر
هب لي إلى الحمام منـك سبيـلا
وأكـاد أصعـق منـه إلا أننـي
أجـد التصبـر نافعـا وجميـلا
---
وإذا بآخر في الجـواب يغيظنـي
يشكو زميـلا مؤذيـا وكسـولا
أو يمتطي جنح الخيـال محلقـا
فيفوق(هوميروس)أو (فيرجيـلا)
أو قد يقـول مباهيـا ومفاخـرا
إنـي رأيتـك تحمـل الزنبيـلا
أو قد رأيتـك قائمـا أو قاعـدا
أو في الحديقـة جالسـا مفتـولا
حتى كأنـي قـد فعلـت جريمـة
أو قد قتلت مـن الأنـام قتيـلا
أو صار من بين البرية واعظـي
ومعلمـي التحريـم والتحلـيـلا
---
وأقول في "الفسحات" ألقى راحتي
وأزيـل همـا جاثمـا وثقـيـلا
بكؤوس شاي أو برشفـة قهـوة
أو بالهـواء مطيبـا وعلـيـلا
وإذا بـ"ناظرنا" يهرول مسرعـا
أستاذ صـرت مناوبـا مشغـولا
اخرج مع الطـلاب طابـورا ولا
تـدع النظـام ولا تنـدّ قلـيـلا
واذكر بُعيد الفجر "بَاصَك"لا تنـم
فطريقك المعتـاد بـات طويـلا
واجعل نشاط في الصحافة و الإذا
عـة والريـادة بينـا مقـبـولا
---
وإذا كتبت محضّرا فـي دفتـري
أهداف تعليمي وجئـت عجـولا
ووضعت في مواهبي ومذاهبـي
ومعارفي منـذ القـرون الأولـى
جاء الوكيل وقال عدل يـا فتـى
اشطب وسجـل غيـرة مقبـولا
خصص ومثّل للنشاطـات التـي
أعطيتهـا واجعـل لديـك دليـلا
---
قد صار في التحضير عندي عقدة
فأراه في الحلم الطويـل طويـلا
أهذي به وقـت الطعـام وتـارة
أهذي به إذ مـا رأيـت خليـلا
حتى الجوار تعقدوا مـن هولـه
والحي صـار بعقـدة مشمـولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة
ووقعت ما بين الفصـول قتيـلا
يا من يريـد الانتحـار وجدتـه
إن المعلـم لا يعيـش طـويـلا
أعجبتني فنقلتها