انتبهوا لوجودي
27-03-2008, 08:42
ذوبان خطير لهضاب الجليد في القطب الجنوبي :n_no:
واشنطن - أ . ف . ب
أظهرت صور بالأقمار الصناعية أن كتلة هائلة من الطوف الجليدي للقطب الجنوبي تبلغ مساحتها أربع مرات مساحة العاصمة الفرنسية باريس بدأت في التحلل بسبب تسارع ارتفاع الحرارة .
وقال (المركز الوطني للثلوج والجليد) في (جامعة كولورادو) أمس - الثلاثاء - : " إن هذا التحلل طال أكبر طوف جليدي في القطب الجنوبي ، وهناك كتلة جليد مساحتها 414 كلم مربعا تقع في (هضبة ويلكينس) ، وبدأ في 28 شباط / فبراير فجأة بانفصال جبل جليدي يبلغ طوله (25.5) كلم وعرضه (4.2) كلم في الناحية الجنوبية الغربية للطوف ..
وأدى هذا التحرك إلى تحلل كتلة تبلغ مساحتها 569 كلم مربعا في (هضبة ويلكينس) .. حيث أدى إلى اختفاء حوالي (414) كلم مربعا منها .
وهذه الهضبة - التي تبلغ مساحتها 12 ألفا و950 كلم مربعا - مدعومة حاليا بشريط من الجليد طوله (6.5) كلم بين الجزيرتين " ..
هذا كما أوضح بيان لتيد سكامبوس - المسئول العلمي في (المركز الوطني للثلوج والجليد).
وأضاف المسئول : " إذا تواصل تراجع الجليد فإن هذا الشريط يمكن أن يتحلل .. وعندها سنخسر - على الأرجح - نصف الطوف العائم في هذه المنطقة خلال السنوات القريبة " .
وأوضح تيد سكامبوس - الذي كان قد اكتشف للمرة الأولى في آذار / مارس الحالي حالة التحلل هذه - : " نحن نعتقد أن (هضبة ويلكينس) موجودة منذ مئات السنين .. غير أن الهواء الساخن وأمواج المحيط تؤدي إلى تفتتها " .
وأضاف سكامبوس : " الفرجة انتهت هذا الموسم .. لكن بحلول يناير المقبل سنراقب بعناية لمعرفة إن كانت الهضبة ستواصل التحلل " .
ومع اقتراب نهاية الصيف في القطب الجنوبي .. فإن العلماء لا يتوقعون المزيد من التحلل في (هضبة ويلكينس) في الأشهر القادمة .
وشهد الطوف - الذي يقع على حدود شبه الجزيرة القطبية - في السنوات الأخيرة عملية تفتت سريعة .
وفي عام 1995 انفصلت هضبة لارسن A ) ) - التي يبلغ طولها 75 كلم وعرضها 37 كلم - ثم تفتتت إلى جبال جليد في (بحر ويديل) .
وفي 19 آذار / مارس 2002 تابع قمر صناعي تابع لوكالة الفضاء الأمريكية (Nasa) انهيار لارسن (B) - الذي تبلغ مساحته 3850 كلم مربعا وارتفاعه 200 متر - الذي كان يحوي 720 مليار طن من الجليد .
ويمكن أن يسهم الاضمحلال السريع للجليد في القطب الجنوبي (اضمحلال أكثر من 13 ألف كلم خلال 50 عاما) بشكل كبير في ارتفاع مستوى المحيطات ..
وبحسب بعض التوقعات وفق النسق الحالي (أكثر من 3 ملم سنويا بين 1996 و2006) فإن مستويات المحيطات يمكن أن تكسب (1.4) مترا بحلول نهاية القرن الحالي .
يذكر ، أن خلال الخمسين عاما الماضية شهد القسم الغربي من شبه الجزيرة القطبية الجنوبية أعلى ارتفاع في درجات الحرارة على الأرض بارتفاع بلغ نصف درجة كل عشر سنوات .
واشنطن - أ . ف . ب
أظهرت صور بالأقمار الصناعية أن كتلة هائلة من الطوف الجليدي للقطب الجنوبي تبلغ مساحتها أربع مرات مساحة العاصمة الفرنسية باريس بدأت في التحلل بسبب تسارع ارتفاع الحرارة .
وقال (المركز الوطني للثلوج والجليد) في (جامعة كولورادو) أمس - الثلاثاء - : " إن هذا التحلل طال أكبر طوف جليدي في القطب الجنوبي ، وهناك كتلة جليد مساحتها 414 كلم مربعا تقع في (هضبة ويلكينس) ، وبدأ في 28 شباط / فبراير فجأة بانفصال جبل جليدي يبلغ طوله (25.5) كلم وعرضه (4.2) كلم في الناحية الجنوبية الغربية للطوف ..
وأدى هذا التحرك إلى تحلل كتلة تبلغ مساحتها 569 كلم مربعا في (هضبة ويلكينس) .. حيث أدى إلى اختفاء حوالي (414) كلم مربعا منها .
وهذه الهضبة - التي تبلغ مساحتها 12 ألفا و950 كلم مربعا - مدعومة حاليا بشريط من الجليد طوله (6.5) كلم بين الجزيرتين " ..
هذا كما أوضح بيان لتيد سكامبوس - المسئول العلمي في (المركز الوطني للثلوج والجليد).
وأضاف المسئول : " إذا تواصل تراجع الجليد فإن هذا الشريط يمكن أن يتحلل .. وعندها سنخسر - على الأرجح - نصف الطوف العائم في هذه المنطقة خلال السنوات القريبة " .
وأوضح تيد سكامبوس - الذي كان قد اكتشف للمرة الأولى في آذار / مارس الحالي حالة التحلل هذه - : " نحن نعتقد أن (هضبة ويلكينس) موجودة منذ مئات السنين .. غير أن الهواء الساخن وأمواج المحيط تؤدي إلى تفتتها " .
وأضاف سكامبوس : " الفرجة انتهت هذا الموسم .. لكن بحلول يناير المقبل سنراقب بعناية لمعرفة إن كانت الهضبة ستواصل التحلل " .
ومع اقتراب نهاية الصيف في القطب الجنوبي .. فإن العلماء لا يتوقعون المزيد من التحلل في (هضبة ويلكينس) في الأشهر القادمة .
وشهد الطوف - الذي يقع على حدود شبه الجزيرة القطبية - في السنوات الأخيرة عملية تفتت سريعة .
وفي عام 1995 انفصلت هضبة لارسن A ) ) - التي يبلغ طولها 75 كلم وعرضها 37 كلم - ثم تفتتت إلى جبال جليد في (بحر ويديل) .
وفي 19 آذار / مارس 2002 تابع قمر صناعي تابع لوكالة الفضاء الأمريكية (Nasa) انهيار لارسن (B) - الذي تبلغ مساحته 3850 كلم مربعا وارتفاعه 200 متر - الذي كان يحوي 720 مليار طن من الجليد .
ويمكن أن يسهم الاضمحلال السريع للجليد في القطب الجنوبي (اضمحلال أكثر من 13 ألف كلم خلال 50 عاما) بشكل كبير في ارتفاع مستوى المحيطات ..
وبحسب بعض التوقعات وفق النسق الحالي (أكثر من 3 ملم سنويا بين 1996 و2006) فإن مستويات المحيطات يمكن أن تكسب (1.4) مترا بحلول نهاية القرن الحالي .
يذكر ، أن خلال الخمسين عاما الماضية شهد القسم الغربي من شبه الجزيرة القطبية الجنوبية أعلى ارتفاع في درجات الحرارة على الأرض بارتفاع بلغ نصف درجة كل عشر سنوات .