رمز الوفاء 2010
02-04-2008, 17:42
يا صاحبي كفى *** عذبتني العذاب
أرّقت مدمعي *** فزدته انسكاب
حين أبدأ بالحديث وأقول أن هناك الكثير من الناس ...
بؤساء ، يلفّهم الحزن من كل جانب ، وتحيط بهم الآلام من كل الاتجاهات ، ويعتصرهم الأسى في كل الممرات ، فتضيق عليهم الأرض بما رحبت ، ينتظرون ابتسامة من الغير ، مجرد ابتسامة ، تـُعيد لهم الأمل في الحياة ، أو نظرة حنين ، تساعدهم على إكمال المسير ، أو كلمة تـُهيّء لهم الأجواء المريحة للتعايش مع الآخرين ، أو قلب صادق ...
و ما أدراك ما القلب الصادق ؟
حقا ً ،، لا يعرف الجرح إلا من به ألمُ ..
حين تأتي لتضحي من أجل الآخرين ، وليس الكل يقوم بذلك
حين تؤثرهم على نفسك ، وليتهم يعلمون ما حقيقة الإيثار
حين تقدم لهم كل ما تملك ، أنفس النفيس
حتى جراحك ،، كيف ؟
وهل الجـِراح تـُهدى ؟
نعم ،، حين تـُعيد تمزيق ذلك الجرح الذي إلتــأم مع الأيام
وتنساه ، ولكن قلبك لم ينسى ، فتمزّقه لتخرج مافيه من جديد
حتى يراه الناس ، ليتعظوا ،، فقط لأجل أن يتعظوا ، ويا ليتهم يتعظوا
أنت تجرح نفسك بيدك من أجل الآخرين
هم يرون جرحك ويتأثرون ، ولكن ، لا يشعرون به ، لا يتألمون بتألّمك ،،، ثم بعد هذا ،،، تأتيك الصاعقة
فآه ً ثم آه ،، من لوعة الفراق ،، أقصد لوعة النكران
نكران الجميل ، نكران المعروف ، ممـّـن ؟
مـِن الصديق ، الذي هو بمثابة الأخ الشقيق
أخيرًا ،،، تبقى الفرص ما بـَـقـِـيـَـت الحياة
على أمل عودة كل صديق ٍ هجر صديقه
ارتحل عنه وهو يراه يصارع الآلام ويحتضن الذكريات
ويبكي هول الصدمة ويشكو قسوة الفراق ..
إهداء : إلى كل من جمعتني بها الصداقة ، وفرّقتنا الأيام من بعدها
لست َ في العقـل خيالاً أو سرابـًا أو نسِيّا
إنّي أراك في دموعي كلما صرتُ شجِيّا
(( اللهم اجمعنا تحت ظلّ عرشك ، يوم لا ظلّ إلا ظلك ))
الكاتب / قلبي المكلوم
* همسة : لسنا ممّن اعتاد على إظهار الحزن أمام الآخرين ،
فإنما الشكوى : هـمّ للحبيب و رضى للعدو ،
ولكن هدفنا " رسم الابتسامة على الشفاه الحزينة "
وشعارنا " تفائلوا خيرا ً تجدوه "
وديْدننا " خير الناس أنفعهم للناس "
و شغلنا الشاغل " الارتقاء بالإسلام ، والرُّقي بالمسلمين "
أرّقت مدمعي *** فزدته انسكاب
حين أبدأ بالحديث وأقول أن هناك الكثير من الناس ...
بؤساء ، يلفّهم الحزن من كل جانب ، وتحيط بهم الآلام من كل الاتجاهات ، ويعتصرهم الأسى في كل الممرات ، فتضيق عليهم الأرض بما رحبت ، ينتظرون ابتسامة من الغير ، مجرد ابتسامة ، تـُعيد لهم الأمل في الحياة ، أو نظرة حنين ، تساعدهم على إكمال المسير ، أو كلمة تـُهيّء لهم الأجواء المريحة للتعايش مع الآخرين ، أو قلب صادق ...
و ما أدراك ما القلب الصادق ؟
حقا ً ،، لا يعرف الجرح إلا من به ألمُ ..
حين تأتي لتضحي من أجل الآخرين ، وليس الكل يقوم بذلك
حين تؤثرهم على نفسك ، وليتهم يعلمون ما حقيقة الإيثار
حين تقدم لهم كل ما تملك ، أنفس النفيس
حتى جراحك ،، كيف ؟
وهل الجـِراح تـُهدى ؟
نعم ،، حين تـُعيد تمزيق ذلك الجرح الذي إلتــأم مع الأيام
وتنساه ، ولكن قلبك لم ينسى ، فتمزّقه لتخرج مافيه من جديد
حتى يراه الناس ، ليتعظوا ،، فقط لأجل أن يتعظوا ، ويا ليتهم يتعظوا
أنت تجرح نفسك بيدك من أجل الآخرين
هم يرون جرحك ويتأثرون ، ولكن ، لا يشعرون به ، لا يتألمون بتألّمك ،،، ثم بعد هذا ،،، تأتيك الصاعقة
فآه ً ثم آه ،، من لوعة الفراق ،، أقصد لوعة النكران
نكران الجميل ، نكران المعروف ، ممـّـن ؟
مـِن الصديق ، الذي هو بمثابة الأخ الشقيق
أخيرًا ،،، تبقى الفرص ما بـَـقـِـيـَـت الحياة
على أمل عودة كل صديق ٍ هجر صديقه
ارتحل عنه وهو يراه يصارع الآلام ويحتضن الذكريات
ويبكي هول الصدمة ويشكو قسوة الفراق ..
إهداء : إلى كل من جمعتني بها الصداقة ، وفرّقتنا الأيام من بعدها
لست َ في العقـل خيالاً أو سرابـًا أو نسِيّا
إنّي أراك في دموعي كلما صرتُ شجِيّا
(( اللهم اجمعنا تحت ظلّ عرشك ، يوم لا ظلّ إلا ظلك ))
الكاتب / قلبي المكلوم
* همسة : لسنا ممّن اعتاد على إظهار الحزن أمام الآخرين ،
فإنما الشكوى : هـمّ للحبيب و رضى للعدو ،
ولكن هدفنا " رسم الابتسامة على الشفاه الحزينة "
وشعارنا " تفائلوا خيرا ً تجدوه "
وديْدننا " خير الناس أنفعهم للناس "
و شغلنا الشاغل " الارتقاء بالإسلام ، والرُّقي بالمسلمين "