مشاهدة النسخة كاملة : هل لازلت واقفاً ألم تقنعك الدلائل عن ما ظاهره الخير( البرمجة العصبية )وباطنه البلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم اعضاء هذا الصرح نجمة المواقع
نتسامع بالبرمجة اللغوية العصبية .....
NLP
فما هي رؤيتك حول هذا المفهوم صف لي بالتفصيل؟؟؟ ....
من ناحية مفهومها ...
وهل جربتها ورأيت انها فعلا كما قالوا عنها معجزة تخرجك من كرة الطين عملاقاً من الذهب؟؟؟
لاتترك هذه الصفحة الا وتكون لك مساهمة فيها فالموضوع بحاجتك ايها العضو الكريم ولك
فهل نبدا النقاش عنه اتمنى مشاركة من جربوا الدورات وان يفصلوا ما كانوا يتعلمونه من هذا العلم ؟؟؟
هناك احداث شيقة ستدور بعد نهاية النقاش والكشف عن المستور ؟؟؟؟ لكن اولا كونوا معي لنستفيد جميعا
تحييكم اختكم ربانة التي لازالت تجمع القرائن لأجل هذا الموضوع ولن يكتمل الا بكم وبنقاشكم
لا والله ما سمعت عن ذلك من قبل
أول كلامي
04-04-2008, 12:35
انا بعد ما سمعت بس انتضر الأفادة
رمز الوفاء 2010
04-04-2008, 12:50
اخت ربانة انا ايضا لم اسمع عن ذلك
فتاة العين
04-04-2008, 16:29
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته::
نعم سمعت بهاا ولكن لم يتسنى لي أن أحضر دوره حولهاا,,
شكرا لكِ اختي ربانه على هذا الطرح,,
ونتظر منا قشات لمن حضروا هذه الدورة,,
دمتِ بحفظ الرحمن,,
boty
أول كلامي
hhhhh5
أهلا وسهلا بكم ومرحبا ألف على هذه الصفحة التي ازدانت بكم
اذاً انتم لم تسمعوا بهذه البرمجة
فلننتظر اقلام تحدثنا عن انطباعاتها
فتاة العين
اهلا وسهلا ببنت دار زايد ومرحبا ألف على الترحيبة الجنوبية
حياك اذاً انت سمعت عنها فإذا كان لديك خلفية عمن سمعت عنهم ماذا قالوا عنها وما هي نتائجها عليهم اذا كان لديك فكرة
وحياك مرة اخرى
سعدت حقا بالمجيء وحفظكم الله
ملاحظة : اثبت الموضوع لفترة الانتهاء منه فاسمحوا لي فعلا الموضوع لايكون الا بكم وبروح النقاش ...
البيلسان2010
06-04-2008, 00:41
الله يعطيك العافية ربانتنا على الطرح المميز والفريد من
نوعه
بصراحة سمعت كثير عن البرمجة اللغوية وأن الإنسان بداخله حاجات خفية وعن طريق هذه البرمجة يقدر يبرمج عقله ولغته
وتعامله مع الآخرين ليصل الى مايرضيه وهناك كتب عديدة تتحدث عن هذا الموضوع
البرمجة اللغوية العصبية ( Neuro Linguistic Programming )
واختصاراً (N L P)
كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي : فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :-
كالسلوك ، والتفكير ، والشعور .
كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة : فاللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين
كلمة Programming تعني برمجة : فالبرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ
الإنسان.
وبإنتظار المشاركة والمناقشة
وجزاك الله الفردوس الأعلى
يا هلا بك بيلساننا
الله يعطيك الف عافية
يعني ممكن نقول مثل جهاز الكمبيوتر يتم اخراج معلومات وادخال معلومات
ولكن ما مدى فاعلية هذه العملية وهل حقيقة تعمل بشكل صحيح
مثلا لدي شخصان احدهما ضعيف البنية الجسدية مثلا نقول انه
مبتلى بمرض هشاشة العظام ويقابله شخص قوي البنية مفتول العضلات اذا تم تغيير برمجة عقل الضعيف وقلنا له انه قوي وذهب
ليقابل القوي هل سيغلبه اي هل سيتغير واقعيا ام مجرد تخيل وسوف ينهار ذلك الخيال بمجرد ان يصطدم بالواقع
اسئلة كثيرة تدور حول ماهية هذا العلم وفاعليته واصله
شكرا بلساننا على المشاركة القيمة جدا جدا جدا بارك الله فيك واسعدك الله في الدنيا والاخرة
اختكم ربانة أصبحت محققة بين ليلة وضحاها
فلبست معطف شارلوك هولمز
وذهبنا ننقب عن
قصة البرمجة العصبية
وكانت لي رحلة في احد المواقع الرسمية للبرمجة العصبية في الشرق الاوسط
واليكم نقاط عنه ماهية البرمجة العصبية وما هي العلوم التي يشملها ويتعلمها المبرمج ليكون مبرمجاً
فكونوا معي ان اخطات فسددوني
دخلت بهدوء
حتى لا احد ينتبه لي في مركزهم (( اخخخ قصدي في موقعهم ))
فكان اول ما استقبلتني هذه اللافتة التي اخذت نسخة منها ووضعتها في معطفي
وها انا ابثها لكم لنبدأ في طرح المضامين لهذه البرمجة العصبية ..
قالوا قالو قالو عنها !!!!!!!؟؟؟؟؟
نهنئك على وصولك هنا فهو دليل بحثك عن النجاح
تهانينا لقد وصلت إلى الشاطئ وانتهت رحلة البحث الطويلة وستبدأ رحلة النجاح الجميلة الممتعة, فهذا الموقع هو موقعك ودليلك لاكتشاف الكنز الذي بداخلك وهو بوصلة النجاح الداخلي و الخارجي.
سوف تحقق ما تحلم به بإذن الله تعالى وتطور وتحسن ما تمتلك وتتخلص من كل ما يعيقك وكل مالا تحب ,
فإن كنت حلمت يوما بحياة أفضل فسوف تجد الطريق لها هنا إن شاء الله .
كيف تحقق الحياة التي ترغبها وتستحقها؟ وكيف تتقن فن الحياة الشخصية والعملية؟ وكيف تسخر سلطان العقل الذي سوف يمكنك من القيام بأي شيء والحصول على أي شيء أو تحقيق أو ابتكار أي شيء تريده بالنسبة لحياتك؟.
هل تعلم أنك تغيرت بدخولك هذا الموقع وقراءة هذه السطور ؟؟!!
أنت تعلم أنك لا تستطيع أن تسبح في نفس النهر مرتين !
ماء النهر في تغير مستمر , وعلى ذلك لقد تغيرت - إن شاء الله إلى الأفضل - بدخولك هذا الموقع وقراءتك هذه السطور, الحد الأدنى لقد اكتسبت معلومة وعرفت موقع يسعى لتحقيق النجاح لأعضائه .
النهر يعرف الجهة التي يريد , هل تعرف أنت الجهة التي تريد ؟
وهل هي حقا ما تريد ؟
هل تعرف كيف تصل إليها ؟
حسنا هل تعرف كيف ستزيل العقبات التي في طريقك؟
مهما تكن إجاباتك ( حتى التي قلتها داخل نفسك ) لنتساعد ونأخذ بأيدي بعض مصداقا لقول سيد الخلق حبيبنا رسول الله عن نعمان بن بشير يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى).
هذا موقعكم لكم ومنكم
تذكرونا بصالح دعائكم
NLPNe
لازالت الرحلة في البداية وشرح مضامين البرمجة من نظورهم هم اصحابها
المشوار طويل طويل طويل الله يعين
يقولون لي عزز ثقتك بنفسك وغير ما يجول في عقلك
استرخي استرخي وهذا قولهم بأفواههم
يقولون كرر كرر كر الى ان تصبح متشرب للمعنى
ولكن هذا قولهم يحتاج الى عمل فكيف يتم لي ذلك
اتعرف كيف ايها التلميذ
لاتخف انها علوم السنسكريتيه هي ما سوف تعمل على ارخائك وما سوف تقوم على اادخال معلومات واخراج معلومات
لا زلت اشكك في تغيير الواقع فالواقع هو الواقع
اسمع لهذا الكاهن كيف يقوم بإيجاد الطاقات في ذاته انها فعلا شيء عقدي
اسمع هذا ما يتعلمونه فعلا !!!!!!! علوم سنسكريتيه
وهنا انا انقل لكم فحسب من موقع برمجة عصبية مثلها مثل جميع المواقع والدورات التي تقام في الوطن الاسلامي الكبير
وهذا اول الغيث
اولا تقنية فتح الشكرات
فتح الشكرات تنويه عنها في تعريفاتهم هي
(( وهي ما يقصد بها نقاط الطاقة الجسدية ))
فتح الشكرات استخدام التأمل والصوت والمودرا لفتح الشكرات هذا التأمل لفتح الشكرات يستخدم فيه الميدرا (mudras) والصوت وهذه الميدرا هي حركات خاصة للأصابع واليد لكي نفتح بها الشكرات.
حركات الميدرا بإمكانها نقل الطاقة إلى كل الشكرات الموجودة في جسم الانسان.
ولكي نزيد من قوة التأثير المدرا (mudras) وذلك بواسطة الغناء أو الصوت الذي دون في سجلات سنسكري (Sanskrit) الهندية
(( السنسكريتية لغة هندية قديمة استخدمها بوذا في توثيق علومة ))
وهذه الأصوات عندما يغني بها الانسان فإن الجسم يتجاوب معها الجسم وتناغم معها الشكرات.
وللنطق السليم لهذه الأصوات تذكر أن: A ينطق مدمج مع ah M ينطق مدمج مع mng والآن قم بعملية التأمل من 7 – 10 تنفسات مع نطقك ثلاثة مرات صوت كل شكرا.
ـ فتح الشكرا المقدسة (Chakra sacré) ضع يديدك في حضنك وأنت متربع واجالس على أن تكون راحة يديك اليسرى الأسفل واليمنى الأعلى والإبهامين يلتقيان حسب الصورة الان ركز على الشكرا البطنية في أسفل الظهر مع نطقك بصوت VAM 3)
ـ فتح الشكرا الظفيرة الشمسية (Chakra du nombril): ضع يديك أمام معدتك تحت ظفيرتك الشمسية. أترك ابهاميك فوق بعضهما البعض في اتجاهين مختلفين أما أصابعك فتتجهان إلى الأمام. والأن ركز في الشكرا ظفيرتك الشمسية التي تقع بين السرة وعظمة القص للقفص الصدري وانطق بكلمة RAM. 4)
ـ فتح الشكرا القلبية (Chakra du coeur ): إجلس متربعا على الأرض وعقد تماس بين الإبهام والسبابة بالنسبة ليدك اليمنى ثم ضع يدك اليسرى فوق ركبتك اليسرى ويديك ويدك اليمنى عند صدرك أي فوق الظفيرة الشمية بقليل. والان ركز في الشكرا القلبية الموجودة في وسط الفقص الصدري بمحادات القلب وأطلق صوت YAM. 5)
ـ فتح الشكرا الحنجرة (Chakra de la gorge ): إجمع أصابعك بشكل دائري إلا الإبهامين إجعلهما متماسين إلى الأسفل ثم ركز في الشكرا الحنجرة المومودة في أسفل الحنجرة ثم غني بصوت HAM . 6)
ـ فتح الشكرا العين الثالثة (Chakra du troisième oeil ): ضع يديك في أسفل صدرك ثم مدد أصابعك الوسطى بالإلتقائهما إلى الأمام و بقية الأصابع مطوية ومتلاصقة والإبهامين يتجهان نحوك وهما متماسان والآن ركز في الشكرا العين الثالثة الموجودة في نقطة بين الحاجبين وأنت تردد صوت OM أو AUM. 7)
ـ فتح الشكرا التاجية (Chakra couronne ): ضع يديك أمام معدتك واترك البنصارين يتجهان إلى الأعلى وهما متماسان ثم شبك أصابعك الباقية، وإبهامك الأيسر تحت الإبهام الأيمن ثم ركز في الشكرا التاجية الموجودة فوق رأسك وأنت تردد NG. تــحــذيـــر: ـ لا تستخدم طريقة فتح الشكرا التاجية ما لم تكن شكرتك الجذرية قوية (فأنت بحاجة إلى قاعدة قوية في الشكرا الجذرية)
لازلنا ننقل لكم وننسخ علوم البرمجة العصبية اتمنى ان تواصلوا القراءة ... مع محدثتكم ربانة
للمعلومية ...أختكم ربانة معارضة شرسة جدا لهذه العلم ان صح التعبير عنه بهذا .. لذا قد تقولون ان لافائدة من نقاش مضامين موضوع مسيس من قبل برأي سلبي ولكن اقول لكم انني انقل لكم ما يجري بها وايضاح ما تعني والقرار لكم اولا واخير فهل تتابعوني في موضوعي هذا
على فكرة انا هنا لااتكلم عن دورات تطوير الذات والمهارات وصقلها وطرق التفكير السليمه ووضع الاستراتيجيات
والدورات التربوية رغم ان بعضها يتم دمجه وخلطه بالبرمجة العصبية
هنا اتكلم ن البرمجة العصبية وعلوم الشرق
فالفرق واضح وشتان مابينهما
فاالموضوع سيوضح الفرق
العلوم الباطنية الشرقية تتغلغل داخل هذا العلم ....فالحديث بحره واسع عن العقل اللااواعي
ان تستغل هذا العقل لتحاول ان توهمه انه يسبر الطاقة وانه اكبر بكثير من مايظن وانه عقل يتحد مع الطاقات الكونية والتي هي في علوم الشرق تعني عقائد
من القصص التي تشتهر عن بوذا انه ذوب الجليد بطاقته الداخلية ؟؟؟!!!!!!
اذا لنكمل المشورا داخل هذا العقل الذي جعلوه صانع للمعجزات
العقل الباطن
عجز العلماء عن معرفة هذه القوة الخارقة التي يمتلكها الإنسان بعد اندماج الروح بالجسد .
ولايمر يوم من أيام الدنيا إلا والدراسات والاكتشافات العجيبة تخرج عن تلك القوى التي يمتلكها هذا العقل .
ولما عكفوا على دراسة العقل لم يجدوا السر داخل المخ المرئي حتى بعد تشريحه وتصويره ومتابعته، فخلصوا إلى وجود عقل أكثر عمقا غير مرئي ولا ملموس ولا مسموع تنطلق منه أوامر الروح ، وأسموه بالعقل الباطن أو بالعقل اللاواعي .
لدى هذا العقل الباطن قدرات لم يدرك منها العلماء حتى الآن إلا القليل ،
ولعل الآية القرآنية تشير إلى هذا المعنى في الحديث عن الروح : ( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ) .
إننا لا نعرف ، وربما لن نعرف ، كنه هذه الروح أو العقل الباطن ، لكننا كل يوم نكتشف قدراته الهائلة وطرق التعامل معه بتقنية أفضل . إن د.ملتون أريكسون كان يرى أن العقل الباطن قوة خارة في الحياة ينبغي الاستفادة منها و د.جوزيف ميرفي لما ألف كتابه " قوة العقل الباطن " قبل أكثر من عشرين سنة أحدث ضجة كبيرة في الأوساط العلمية ولاقى شهرة كبيرة .
إن ميرفي كان يشير في كتابه إلى أن الإنسان يستطيع أن يحقق ما يريده في ذاته طالما كان هدفه واضحا وطالما كانت طرقه صحيحة في غضون هذا الوقت خرجت فنون وعلوم كثيرة تحمل في طياتها تطبيقات لإحداث التغيير وبرمجة النفس على ما تريده ، منها فن البرمجة اللغوية العصبية وتصميم الهندسة البشرية والعلاج بخط الزمن وطرق التعلم السريع ، والقراءة التصويرية وغيرها الكثير
كل هذه العلوم في التعامل مع العقل الباطن ، هذا المخلوق الرباني العجيب ، وكل هذه الفنون تحوم حول فكرة التعامل مع العقل الباطن ، او العقل الخفي ، أو الروح ، وطرق البرمجة للحصول على المطلوب من الصحة النفسية والجسمانية .
ومن أجمل الطرق السلسة في برمجة العقل وحسم صراعات النفس وعقدها وأمراضها .
إن هذه الأوامر في الإنسان هي القناعات أو المعتقدات .
إن المطلوب تغيير القناعة المسببة لذلك حتى يتعدل البرنامج. لو سمعت طفلة أن " الله لا يوفقك إذا لم تكن أمك راضية " وقبلت الجملة في الوقت الذي أمها لا ترضى أبدا فإنها ستعيش حياتها معتقدة أنها لن توفق ، لذا فهي لا تحاول ولا تجتهد .
لو قيل لطفل وهو عند الطبيب " يجب أن تأكل لتعيش" فقد يأكل حتى التخمة ، والعكس لو قيل له أكلت هذا أو ذاك فستصاب بكذا أو كذا فقد ينشأ مرض نفسي في الأكل كالبوليميا، طفل يسمع من صغره أن الاموال وسخ الدنيا وانها سبب عناء الناس سوف يعيش على الراتب ولن يفلح أبدا كتاجر ما لم يغير هذه القناعات. كثير من القناعات على المستوى الشخصي الذاتي والمجتمعي والشعبي بل والعالمي متقبلة دون ادراك من الكثيرين بخطورتها . من هنا ينشأ الناس يعانون دون معرفة المسببات لذلك. أي سلوك عند الإنسان - مهما كان - فوراءه قناعة مسببة له . ليس هناك أي سلوك انساني إلا وله دافع أو قناعة. مثل أي تصرف من كمبيوتر لا بد له من أمر. من هنا ندرك أن القناعات أهم أمر لبرمجة العقل وفق ما تريد بعد تحديد ما تريد .
-
حقائق العقل الباطن:
ونستطيع استخدام هذه القدرة، قدرة ما فوق الوعي، لبرمجة عقلنا حتى ينبهنا على السلوك بطريقة معينة. بعض الناس يصدرون الامر لعقولهم حتى يصحوا من النوم في ساعة معينة، وكثير منهم يصحون بحيث لا يزيد الخطأ عن دقيقة واحدة.
والحقيقة ان اي واحد يستطيع ان يأمر عقله حتى يوقظه في ساعة محددة بدون حاجة الى الساعة المنبهة. ويستطيع الانسان اذا ركز على انه يريد ان يجد موقفا لسيارته في مكان مزدحم، ان يجد موقفا بانتظاره على شرط ان يكون على ثقة من نجاحه. وهنا ألوف من الناس يطبقون هذه القاعدة وينجحون. ان العقل الباطن يخدمنا الى حد الذي نثق به. تستطيع ان ان تصدر الاوامر لعقلك ان يذكرك بالمواعيد واخذ الشيء الفلاني في الوقت الفلاني، ويوف يذكرك عقلك الباطن في الوقت الصحيح. ستجد الفكرة تلمع في عقلك فجأة كأنها مصباح.
انا شخصياً مؤمن بالدعاء (اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلاً وتجعل الحزن اللهم ان شئت سهلاً) واطبقه في العثور على موقف السيارات في الاماكن المزدحمة وفي الغالب اجد الموقف امامي.
ان العقل الباطن له الكمبيوتر الخاص به.
انه يجد الجواب الصحيح والوقت الصحيح. ولذلك فحينما تأتيك الفكرة البديهية ثق بها حالا وطبقها حالا. البعض منا اذا لمعت في عقله فكرة بديهية يؤجل العمل بموجبها الى وقت آخر. فاذا كانت الفكرة
مثلا هي الاتصال بفلان لانه عنده ما نريد فقد نؤجل الموضوع ثم نقابل الشخص في وقت آخر فنكتشف ان تلبية مطلبنا كان ممكنا في الوقت نفسه الذي خطر في بالنا. انه الوقت نفسه الذي طلبه العقل الباطن. لذلك بادر في قبل ما يأتيك بديهية واعمل بموجبه حالا. أحيانا تكون الفرصة لثوان اما ان تأخذها او تضيع عليك.
لقد رأينا رجال اعمال ناجحين يحققون اعظم النتائج بالعمل حسب البديهة. واخيرا نذكر اهم مبدأ العقل الباطن. ان اي فكرة او هدف يبقى فعالا نشطا في العقل الواعي سوف يحققه العقل الباطن سواء اكان لصالحنا ام لغير صالحنا. ولهذا فان علينا ان نجعل العقل الواعي يفكر دائما بما نريده بوضوح وقوة. ان من صفات الناجحين انهم يضبطون عقولهم دوما ويوضحون ما يريدون ان يحدث وما لا يريدون.
ولهذا فمن المهم الا نتكلم ولا نفكر ولا نكتب عن الاشياء التي لا نريد حدوثها، فالعقل الباطن سوف يحقق ما يدور في عقولنا باستمرار. .... كيف يكون ذلك كيف يحققها ...
احد النقاط التي يجب النقاش حولها قضية التكرار وممخاطبة العقل اللاواعي من قبل مدربين وليسوا اطباء نفسيين
كل ذلك لبيان مساؤ والخطر المحدق من وراء مثل هذه الدورات وغير هذا
مدى تأثيرها في تغيير الواقع او جدواها..... تخيل معي ان المدرب شخص غير متخصص في علم النفس ويعزز لدى المريض ويتلاعب بعقله اللاواعي لتغيير واقع قد يكون الواقع المادي غير قابل للتغير
فمن الطبيعي ان انتكاسة ستلم به
- التكرار : حتى تستقر الفكرة بعمق في العقل الباطن . لنأخذ السجائر كمثال . فأنت تحدد ما تريد لا ما لا تريد . أي بدلا من قولك مثلا لا أريد الرسوب في المادة الفلانية ، تقول أريد التفوق في المادة . إذا تسترخي وقدر الإمكان تخيل بقوة انك ترى الجميع يبارك لك تركك للتدخين وأن أصبحت بصحة وعافية والناس تقول لك ماشاء الله وجهك صار ابيض ووجهك رد الأولي ، ومع تكرار هذه الصورة وتغيير الخيال فيها لأن العقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة والخيال .
وهذا ما حدث تماما عند أول مرة لمحاولتك للتدخين . فقد كان لديك معتقد ولمست السيجارة وظننت أنها باب للتنفيس وهذا معتقد غير صحيح ووجدت من يشجعك عليها ورأيتها بكامل الصورة والإحساس واستقرت في عقلك الباطن واصبحت عادة لذا دام انها أصبحت عادة بعدما كانت لا شي ، فيمكن العكس أيضا .
لازالت علوم البرمجة تترى اليكم
يتبع
طبعا من نفس لموقع تجولت في منتدياته فكانت هذه الاستطلاعات
اسمعوا هذه الطريقة ههههه
كيف أمتلك القوة المغناطيسية البصرية يعني ان شاء الله كيف
بالله عليكم اسمعوا للطريقة وهي مستنبطنه من علوم البرمجة
الجواب :طبعا كلنا نعرف تمرين النظر المغناطيسي أبو الورقة أم 15 سنتيمتر والدائرة السوداء في الوسط ولكن أريد أن أسأل هل أستطيع تعويض هذا التمرين بتمرين الشمعة وهل إذا قمت بإطفاء الشمعة بعيني يعني أن عيني حازت القوة المغناطيسية المطلوبة وإليكم تمرين الشمعة
ضع شمعة على بعد متر منك و حاول النظر اليها بهدوء مدة دقيقة و انت تفكر بانه ليس هنالك غيركما بهدا العالم و حاول ان تنسجم مع الشعلة .. هنا قم بالنظر اليها و تخيل ان قوة مغناطيسية تخرج من عينيك بقوة و تتجه الى الشمعة لتحيط بها و تطفاها تدريجيا. مدة 5 دقائق .
مارس التمرين يوميا و بعد 15 يوما ستستطيع ان تطفائها .
لو استخدم هذه الطريقة كان لفني صداع اسبوع اعوذ بالله
هيا شوفوا اكبر كذبة ... هنا يحاولون اثبات ان اي شفاء او اي قدرة تنبع من عقلك
علاج بالتنفس(يعالج كل الامراض السراطنية والمستعصية)
هل دار بخلدك يوماً أن الأوكسجين الذي يطلق في جسدك الطاقات الكامنة ويجعل الصحة تشع في جسدك هو نفسه الذي يساعدك على إطلاق مواهبك ويبلور أفكارك. قد لا تخفى عليك حقيقة أنك لا تستطيع البقاء على قيد الحياة من دون أوكسجين لأكثر من دقائق أربع، ولكن ما لا تعلمه حتماً أن نادراً ما تستخدم من جهازك التنفسي ما يربو على 30% من طاقاته. فعندما نحرم أنفسنا من 70% من طاقة جهازنا التنفسي تصعب علينا الحلول للمشاكل اليومية التي نتعرض لها، بحيث تبدو الظروف وكأنها متحكمة بنا، وأن حقوقنا مهضومة و... الخ. والواقع أن حل هذه المشاكل متوفر كما يظهر لك هذا الكتاب، وذلك من خلال جلسات التدريب على التنفس وهو تدريب يأخذ في الاعتبار مراحل يتبعها بدقة خلال الجلسات المتتالية. تبدأ التدريبات في جعل المريض يسترجع تدريجياً النسبة المعطلة من الطاقة التنفسية.
إن تفاصيل التجارب المؤلمة التي جعلت ردات الفعل التنفسية تأخذ هذا المنحى قد لا تكون عالقة بالوعي، ولكن آثارها باقية حتماً، ويحمل بصماتها كل من الجسد والمشاعر والعقل؛ فهي تحجز عن المريض مشاعر الحب، وعن عقله الأفكار الإيجابية وعن جسده الصحة والعافية. إن زحزحة هذه الحواجز النفسية وصولاً إلى إسقاطها، هي هدف هذه المرحلة من التدريبات.
هذا وإن ما تحصده في جلسة تنفسية واحدة يفوق الوصف، حيث اختصر هذا العلم وهذه التقنية الإنسانية ببساطتها عدة أمور أهمها عدم الحاجة إلى الحديث عن مشاكلك للمعالج، وإنما تتراءى لك وأثناء الجلسة التنفسية الصور المخزنة في ذاكرتك وفي عقل الباطني والتي لا تعي حقيقتها وثقلها على جسدك المتعب. هذه الصور تظهر أمامك كشريط سينمائي، تتنفس وأنت تعي مشاكلك من خلال تنفسك، حينها تغادرك الصور المتعلقة مع الزفير بعد أن طفت على السطح وتترك أماكنها خالية لأفكار بناءة إيجابية.
إن اتباع تقنية التنفس لا تنتهي فوائده عند تلك الجلسة فقط، بل يزودك بسلاح دائم تواجه به أي مشكلة حياتية وما رافقها من توتر وقلق. فلا تتركها تتراكم، تنفسها إلى الخارج، وتمارين الكتاب تتيح لك ذلك، وهي تجعل عقلك مستعداً لاستقبال حلول جديدة كان القلق قد حجبها عنك.
نتوقف هنا على أمل اللقاء بكم في حلقات قادمة لإكمال القصة .. اصلي تعبت من القراءة ...
فتاة العين
06-04-2008, 15:10
عدناا لكِ من جديد يا ربانة ملتقاناا العزيز,,
نعم أناا سمعت عنها ولكن لا أعلم عنهاا سواا اسمهاا وانهاا برمجه,,
وأن احد أساتذة الجامعه أحيا يطرحها,,
هذا فقط ما أعلمه^_^
ولكن كنت سأضيف القليل عنهاا من أحد المنتديات,,
ولكني وجدت أن السفينه بدت في إبحارهاا,,
فقررت أن أقف لمشاهتهاا,,
اي ارى المعلومات التي وضعتيهاا لناا,, مع إنكِ معارضه لهاا وهذا ما فهمت من قرائتي,,
ما بدأتي في شرحه من الشكرات,, لم أعرف أطبق من وضع اليدين وغيرهاا,, لأني أظن أنهاا يجب أن تدعم بصور,,
حتى نستطيع التطبيق,,:D
اماا ما أعجبني هو تجربة الشمعه هل بــ الفعل ستنطفي الشمعه؟!,,<< سنفعل مثل الرسوم المتحركه^^
وإن حدث بــ الفعل إنهاا قوه عجيبه ,, ولو إنهاا مب راضية دخل دماغي,,:)
وشكرا لكِ على ما نقلتيه لناا من هذه الرحله,,
وفي إنتظار المزيد,,
/
دمتِ بحفظ الرحمن,,
\
البيلسان2010
06-04-2008, 18:11
أقوال عن البرمجة اللغوية العصبية
31/08/2007
البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكاراً في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد، ليس هناك رب ومربوب، وخالق ومخلوق، هناك وحدة وجود .إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود ، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة ، ومقاصد بعيدة ، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم ، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو.
د.يوسف القرضاوي
31/08/2007
أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة ، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد.
الشيخ د.سفر الحوالي
31/08/2007
ما أستطيع قوله عن البرمجة اللغوية العصبية أنها غير ثابتة علميًا، وليست منهجاً علاجياً ولا تستخدم كعلاج. لكن بعض الناس الذين حضروا دورة فيها بدؤوا يعالجون الناس، هذا لا يجوز، هذا حرام.
الدكتور طارق الحبيب
31/08/2007
أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع البرمجة اللغوية العصبية وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي..احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم ، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ماهذا الهراء الذي يقولونه ....فعلا إنها مأساة عقل..
الشيخ محمد صالح المنجد
31/08/2007
أمرها بدأ يتكشّف .... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات ، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منها وفقهم الله.
الشيخ عبدالرحمن المحمود
31/08/2007
أكد فضيلة الشيخ د.صالح الفوزان، وفضيلة الشيخ أحمد القاضي وفضيلة الشيخ د.عبدالله الدميجي وفضيلة الشيخ د.محمد العريفي وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدة والمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدة كالبرمجة وأخواتها.
المصدر (http://www.alfowz.com/index.php?option=com_frontpage&Itemid=1)
فتاة العين
لما تدرجي ما نقلته ليوضع في الميزان لدينا جميعا لنحاول ان نسدد ونقارب اين هي الحقيقة في انفسنا من تعلم علوم هذه البرمجة
اشكرك كثيرا على تفاعلك
بيلسان
رائع رائع بيلساننا ما قدمه يراعك بارك الله فيك
لذى سنقوم بعرض ادبيات هذا العلم الذي يبدأ صغيرا ويكبر ثم يكبر
ليتجاوز المعقول
جزيت الخير على الاقوال هذه فعل عين الصواب
حفظكن الله ورعاكن
نكمل ما بدأناه
يا شبيبة بني يعرب
اليكم قضية مهمة جدا
هناك سرقة كبيرة وضخمة تمت من قبل هذه البرمجة لعلوم وخبرات تربوية ومفيدة والتي عادة ما تغري المتلقي وهذا بداية الغيث
وهذا هو المستوى الأول من البرمجة العصبية ((الذي يغريك في هذه الدورات ))لان مستوياتها تصل بشاغوفين الى بحر مضطرب
((لا شك أن دورات البرمجة العصبية لا تخلو من فوائد يسيرة..من تحفيز الإنسان..وتوجيهه نحو تحديد هدفه..إلخ.. (بحكم اقتباسها لبعض التجارب الواقعية الناجحة ,ومحاولــة إسقاط التقنيات المستخدمة في هذه الدورات على الشخصيات الناجحة..ولأن هـذه الدورات أيضا مبنية على اقتباس بعض نظريات من علوم شتى..فيصدق أن يكون فيها صواب) ..))
لابسبب ذات البرمجة الذي هو "علم" متكامل عند أهله يعرف بـ"nlp" لكنها لا تخلو أيضا من مخاطر كبيرة..ومعايب خطيرة..يجدر التنبيه عليها للمهتمين..بهــــذا الشأن..والمتحمسين منهم خاصة..والمفتونين بها من أبناء المسلمين.. -وبيان ذلـك..أن النظريات التي تبنى عليها هذه الدورات مقتبسة من علماء غربيين..والذيـن يؤسسون نظرياتهم على مباديء فلسفية أو نظريات اجتماعية..أو دراسات نفسية.. وهــؤلاء العلماء بدورهم اقتبسوها من أفكار قديمة كفرية هدامة..تتعلق بوحدة الوجود..والإلحاد الصوفي..
أي ان هذه الاسقاطات ليست في اصلها انما تعميد لغرسها كواجهه براقة
اسمعوا انا لا اقول هكذا خبط عشواء يا فيزيائيين
لايختلف اثنان ان علم الفراسة وعلم طرق التفكير وعلوم متعددة وكيف تتحدث بطريقة سليمة وكيف تفكر علوم عديدة موجودة من قبل ان نتعرف على البرمجة هذه والخبرات المنصوصة في هذا المجال من الرجال الناجحين من قبل كتاب بارعين امثال ديل كارينجي وغيرهم كثير
واسغلت البرمجة هذه العلوم لتصل بك الى مدى اخر وهو العقل الباطن
استشفته من علوم شرقية وفلسفات عقدية بحته
البرمجة تحاول ان تقول لك
انت قادر على ان تتحول الى انسان يرفض الواقع والذي قد يكون واقع مادي حتمي أي غير قابل للتغيير اذا انت ترفض القدر
ليست مسألة تغيير سلوك ففي هذه الناحية مجرد نصائح تغير وتعطي المطلوب والا ما فائدة الخطب الاجتماعية اليست لها نفس الأثر
ان المتأمل في الشطحات الصوفية يعرف ما يعني انني ان لا اقبل الوعي وان انتقل لى اللاوعي في عالم اخر غير المنظور ومن يشك في كلامي عليه بلإطلاع على عقيدة الصوفية في محاولتهم لتصور واقع غير الواقع أي عيشهم في الخيال
وعالمهم هذا ينطبق عليه ابجديات مختلفه
ربانة تحييكم ولازلت ابحر في مراسي هذه البرمجة والتي أؤكد لكم ان لها مليون وجه ووجه اي ان رسوها في بحر هادئمن سابع المستحيلات فلاوضوح يكتنفها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتظروا بقية الحكاية وعرض علوم البرمجة العقدية
وتعاليم السنسكريت التأملية للحصول على الطاق الخارقة
اذا مبدأ التصوف او الثيو صوفيا يمشي متبخترا داخل هذه البرمجة وتلتحف هذه البرمجة بملابس براقة يعلن عنها هنا وهناك
هيا لتكون رجل ناجحا او اداريا ناجحا او بارعا من البارعين في اي مجال كان
ولكن اما سألت نفسك كيف اختلي بنفسي وبعيدا عن الواقع الذي انا منه وانتصر لنفسي بعقلي دون وجود اي وسيلة تربطني مع خالقي من الدعاء والعبودية انها حقا كارثة ان نتمش على شفير الخزعبلات الشرقية الثيوصوفية دون ان نعلم
.
.
لم تنتهي رحلتي في موقع طلاب ومريدي هذه المزعومة البرمجة والتي تنتقل بك من مستوى الى مستوى الى ان تصل الى الحفل الختامي وهو انك تعبد وتتعبد على عقائد فاسدة
اسمعوا لقول احد مدربي مريدي علوم التأمل والتي تعتمد البرمجة عليها وتعلم مدربيها
وهي التأمل وعلوم اليوغا
اليكم ما نضح به انائهم
سلسلة دروس يوغية و تأملية متقدمة لجميع المريدين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه
نقدم لكم هده الدروس بشعورنا اليوم انه بعالمنا العربي هناك اقبال متزايد جدا" للمريدين طلبا" للتنور و للتوغل
في علم الباطن و معرفة الدات و لكشفنا عن الغطاء الدي يقوم بعض الانانيين بحجبه عن العامة و نقوم بهدا لأن الجميع مستحق و لا فضل لاحد على اخر الا بالتقوى.
و لكن للأسف المريدين دائما" ما يصادفون دجالين و تجار يستعملون هده العلوم كتجارة و يستغلون الناس و المريدين و لكن فقط للأمانة ليس كل من يعلم هده العلوم لقاء بدل هو كدلك.
و الآن هنا بهذه السلسلة سنغير كل شيء و سيكون العلم مجاني للجميع كفى بقا سرقة و نصب للعالم "مجانا" أخدتم, مجانا" أعطوا"
هدا ما كان قول السيد عيسى عليه السلام و هدا هو الواجب و الاجر من عند ربنا سبحانه و تعالى.
و هده التمارين للجميع من اي دين كنتم و من اي لون و عرق و نسبة علم و معرفة لا تمييز هنا و حتى هي للملحدين و لمن هم بهده الخانة مارسوا هده التمارين و سترون العجب ان شاء الله.
و هي جمعت كلها في سلسلة دروس منظمة بإمكان المرء ممارستها بغية استيعابه لنعمة ربه و طبعا" هدا التمارين هي مهمة و اساسية و لكن طبعا" تبقى الصلاة هي الاساس و الاهم منها طبعا.
و على كل مرء ان يمارس الصلوات التي يمليها عليه دينه و ان يمارس هده التمارين لا من اجل الخوارق و الاشياء الفائقة للطبيعة بل بغية التنور و معرفة الدات و استدراك معنى قول النبي محمد صلى الله عليه و سلم "من عرف نفسه, عرف ربه" و "تأمل ساعة خير من سبعون سنة عبادة" و قول الامام علي عليه السلام "و اتظن يا انسان انك جرم صغير و فيك انطوى العالم الاكبر" و قول السيد عيسى عليه السلام "ملكوت السماوات بداخلكم".
و أما بعد فما سنقدم هنا هو نخبة تمارين اليوغا و التأمل من اليوغيين و من اهل الصوفانية و من اهل علم الباطن في كل مكان و أحلف بالله ان ما أقدمه هنا فيه خير لكم اكثر من كل الدورات و كل ما يكن ان تتعلموه من أي دورة يتم عرضها هنا و هناك مقابل المال.
و ما نقدمه هنا سلسلة دروس منظمة تغنيكم عن وجود معلم حتى و هنا المعلم الداخل يأخد المجال و في حال كان هناك أي استفسار حول التمارين و الممارسات فنحن جاهزون لاجابتها بموضوع الاستفسارات و الطلبات المثبت بالنهر.
و كدلك الامر كما جرت العادة نقوم بواجبنا بالتحدير لأن ما سوف نقدمه هنا هو فعال جدا" جدا" جدا" و ان تم الافراط بإستعماله بشكل زائد فسوف يكون الاثر سلبي جدا" من الناحيتين الصحية و الروحية و تحدير لمن يعيش حياة فيها اعمال سلبية تخالف مشيئة الخالق فان هده التمارين قد توديه للهلاك و لعداب الضمير القاسي و جسده و عقله لن يتحملوها و الضرر سيكون وخيم جدا" له لدا الحدر ثم الحدر.
و لدا سنعرض الدروس بالتسلسل و نبدأ من التمارين المهيئة للجسد و ننتهي بالتمارين التي أخفيت عن عيون العامة و بقيت سر من الاسرار.
و أما فلواضع هده التمارين للعامة بالاصل فهو انسان صاحب قلب طيب جدا" و هو يفعل هدا لنفس الاسباب التي تفضلت انا بها بالبداية و هو حتى لا يكشف عن اسمه الحقيقي و يعرف عن نفسه للناس بإسم يوغاني و بارك الله فيه هو من سمح لي بترجمة هده التمارين للعربية و عطاني الادن بوضعها في هدا النهر الكريم.
و كدلك الامر أود تقديم شكر خاص للادارة الكريمة التي سمحت لي بعرض هده السلسلة.
و أما بعد من جديد فان التمارين ستوضع بدروس مفصلة و نبدأ من البسيط فيها صوب المعقد و ننصح الجميع بالالتزام بسلسلة التمارين و بنظامها لأن الموضوع فيه مسؤولية و مش لعبة و عم بحكي عنجد يعني منها القصة لعبة يمكن الضرر يكون كبير جدا" بحال لم نمارس التمارين بشكل منظم.
و اهم شي ما نمارس تمارين متقدمة بلا ما نكون مرينا على ما هناك من قبلها لأنه بالعربي الفصــيح
رد تصطدموا بالحائط.
و رفعا" للعتب أنا لا أتحمل مسؤولية أحد, الكل مسؤول عن نفسه و لا يلمن الا نفسه من يتخطى السياق العادي للمارسة التمارين و يبدأ يمارس على هواه.
و نتمنى على كل من سيقوم بنقل هده التمارين لمنتديات أخرى ان يقوم بهدا بمسؤولية و مهم ان ينقل التحديرات و ان ينقل الدروس بشكل منظم كما هي لأن هده التمارين ليست لعبة و لم توضع لابهار الآخرين بل من أجل الخير العام و الأثر الايجابي الدي سوف ينتج عنها بشكل مؤكد.
و نبدأ بسلسلة التمارين و عسى عملنا يكون فيه خير و فائدة للجميع.
سلام و بركات و خيرات الله على قلوب الجميع .
ودروسه تشمل العوم التالية
تقنية التأمل الأساسية لتهدئة العقل)
ابحثوا عن مكان هادىء حيث بإمكانكم ان ترتاحوا لمدة عشرين دقيقة بدون ازعاج و أعينكم مغلقة
و اجلسوا جلسة اللوتس على أريكة و ليس من الضرورة ان تكون الارجل متشابكة كما ترون في الصور
لمن ليس قادر على ذلك و حتى و لو كان قادر فهي ليست ضرورة و لكنها مفضلة طبعا" و بالنسبة للأيدي فضعوها كما يريحكم و لكن أهم شيء يكون الظهر منتصب و الرقبة بشكل مريح.
و بعد ان نكون جلسنا بالوضعية المدكورة أعلاه بشكل مريح,
نغض أعيننا و نراقب سير الأفكار التي تدور برأسنا لمدة دقيقة و ثم ندخل عليها المانترا ayam او i am او آيام مع شدة و فتحة فوق اليي و شددوا قليلا على حرف الميم و ابدأو بترديدها بسهولة و بتكرار مستمر بعقولكم.
ادا أخد عقلك بالسرحان أخرى فستدركون دلك انتم و لا تقلقوا بشانه فهدا طبيعي و لما تلاحظون انكم لستم ترددون المانترا فقط بكل بساطة عودوا لترديدها بهدوء و تروي و لو حصلت هده القصة كدا مرة دائما" عودوا لترديد المانترا داتها.
و على فكرة بخصوص هده المانترا فهي لا يجب أخدها بمعناها بل فقط ترديدها لأن الغاية منها هنا هي الاستفادة من الدبدبة التي تنتج عن ترديدها بالعقل.
و مارسوا هدا التمرين لمدة عشرين دقيقة و أعينكم مغلقة و لما تنتهوا ناموا على ظهركم و ارتاحوا شوي و أبقوا اعينكم مغلقة و ثم قوموا لممارسة اعمالكم اليومية.
و هدا التمرين يجب ممارسته يوميا و مرتين واحدة صباحا قبل الفطور و ثانية مساء" قبل ممارسة النشاطات المسائية و تناول العشاء لأن عملية الهضم تؤثر بتأملاتنا.
و امنحوا هدا التمرين بضعة اشهر و سترون الكثير من الخير منه بادن الله و حتى من اول اسبوع سترون خيرا" و الهدف منه هو تهدئة البال و الخاطر و جعل الجسد مستعد
لكي نزرع فيه البزرة و نجعلها تنموا و هدا التمرين بالرغم من بساطتة الا انه سيبقى يرافقنا حتى النهاية.
انتهى الدرس الاول و الحمد لله
.
.
الدرس الثاني : (براناياما)
.
.
الدرس الثالث : مولاباندها
الدرس رقم 4 :
سامبهافي (العين الثالثة)
الدرس رقم 5 : (سيدهاسانا)
الدرس السادس : (يوني مودرا كومبهاكا)
الدرس السابع : كيتشاري مودرا
وهذا الرابط يا فيزيائيين
لدروس تأملية يستخدمها المبرمجون المتقدمون للحصول على مستوى واسع في التأمل
كتبت عناوينها فقط ولمن يريد ان يتأكد من تعاليم بوذا الواضحه من تعاليمه المكتوبه بالسنسكريته وتم ترجمتها من كتب انجليزية لكي تصل اليك ايها المتلقي العربي
http://www.nlpnote.com/forum/showthread.php?t=24804
على فكرة لو فتحتوا كتاب عن عقائد الصوفية سترون العجب العجاب
وكأن هؤلاء المتصوفة في اي ملة ينتمون وكأن لهم صلة وتوحد في التخاريف
لديهم شطحات وحدريث باطني حيث ان الحياة تتكون لديهم من جزأين ظاهر وباطن
وان الباطن افضل بكثير من الظاهر وغيرها من الخزعبلات (( شاهدوا رقصات الدراويش في اي بلاد ستتعرفون على كم هذه الصوفية مقيته تلعب وتتلاعب بالعقول
... عذرا أختكم ربانة راحت بكم الى بحر التصوف اذاً فلنعود الى بحر البرمجة للعقل الباطن ))
التنويم الايحائي المستخدم في البرمجة
مع العلم ان من يقوم بهذه البرمجة بشر غير متخصصون
.كيف يعمل العقل
أن العقل البشري ينقسم إلى قسمين:
1- العقل الحاضر الذي نحلل به الأمور و الأشياء التي نراهـا ونسمعها ونحسها ونلمسها ونتذوقها.ويشمل ذلك التفكير المنطقي التفكير التحليلي , الذاكرة المؤقتة , قوة الرغبة .
2- العقل الباطني الذي نخزن فيه تحليل ما ندرك, فإذا تمكنا من تنوم العقل الحاضر والتخاطب مع العقل الباطني نتمكن من تغيير أو مسح أو تقوية ما يوجد بداخل العقل الباطني من معلومات وذلك عن طريق, التنوم الإيحائي (المغناطيسي).
ويعتمد التنوم الإيحائي على رغبة المحتاج لهذا النوع من العلاج, فإذا كانت هناك رغبة أصبح من السهل التنوم والعلاج, حيث أن التنوم الإيحائي يعتمد على الحالة النفسية كثيرا من ناحية الاقتناع.
فوائد العلاج بالتنوم الإيحائي:
يعد العلاج بالتنوم الإيحائي واحد من أكثر الوسائل العلاجية سلامة وفعالية لعلاج معظم حالات الأمراض النفسية.
و يعزز العلاج بالتنوم الإيحائي القدرة على الاستقلال و القدرة على مواجهة المشاكل بالإضافة إلى زيادة التغلب على العديد من المشاكل النفسية والتعامل معها بصورة صحية.
وتشمل المميزات الايجابية للعلاج بالتنوم الإيحائي إلى درجة عالية من الاسترخاء وتقليل من مستوى التوتر والشد العصبي.
يوصي العديد من الأطباء و المعالجين النفسيين بأهمية استخدام العلاج بالتنوم الإيحائي كوسيلة علاجية فعالة لحياة أفضل.
المشاكل الصحية والتي تناسب العلاج بالتنوم الإيـحائـــــي:
علاج بحة الصوت / الماء الأزرق بالعين /تشنج الوجه / سرقعة الأسنان إثناء النوم / نتف الشعر عند الصغار و الكبار / تأتأة عند الكلام / فقدان الشهية للطعام / الشراهة في تناول الطعام / السيطرة على الوزن (زيادة/ نقصان ) / التغلب على الخمول / الكسل / الشعور بالإجهاد/ الشعور بخيبة الأمل / زيادة مستوى التركيز/ الاكتئاب / الإحباط / الأرق / التوتر / النسيان /التبول الاايرادي / نوبات الفزع( الخوف من السفر بالطائرة, بالبحر,ألاماكن,المرتفعة, المزدحمة, الضيقة, الحيوانات الأليفة )/ اكتساب الثقة بالنفس /حل مشاكل وصعوبات التعليم/ ألم الشقيقة (الصداع النصفي) /تخفيف الألم / القدرة على التحدث أمام الناس (الخطابة)/ تحسين العلاقات العامة مع الآخرين / تحسين الأداء الوظيفي / التوقف عن التدخين / تحسين الأداء الرياضي للرياضيين / علاج الخلافات الزوجية / الخلافات العائلية/ تحسين التعامل مع الآخرين / الشلل الهستيري /حل العقد النفسية/ارتفاع ضغط الدم النفسي / سكر الدم النفسي
نكمل بإذن الله
مع شرح وافي عن اخطارها لاعقدية بقلم احد الباحثين عن الحقيقة
.
كتبتها الدكتوره فوز كردي احد الباحثات في العقائد الوافدة ... لها جهود جبارة ومشكورة في هذا المنوال حيث كانت تحاضر في كليتي عن هذه العلوم حضرت لها احدى المحاضرات
(( كنا وقتها بين قاب قوسين او ادنى
احدى دكتوراتنا التي تحاضر علينا حاصلة على دورات في البرمجة
العصبية من دولة شقيقة وذبحتنا كل محاضرة بدل ما ندخل في الموضوع تبدأ بسرد قصة البرمجة
وانا اذن من طين واذن من عجين فعلا لم يكن الا معلومات لاداعي لها عن قوة العقل الباطن طبعا هذه الدكتوة تضع المنهج على كيفها بهذلتنا بهذلة كله على حساب البرمجة وفي نفس الوقت كانت هناك د. فوز كردي التي اتحفتنا بمحاضراتها التي كانت تقيمها في مصلى الكلية فعلا داعية رائعة جدا تعيد فرمتتنا )) ..
والان لها نشاط ملحوظ في المنتديات تنشر فيها عن ابحاثها جزاها الله عنا كل الخير وان شاء الله ننر لها
فإليكم
مقالات عنها
هذه الوقفة للتأمل في هذا الزخم من الدورات التدريبية التي فيها - ولا شك - كثير مماهو نافع مفيد ومتوافق مع ثوابت ديننا، في قوالب جديدة وطرائق عرض عصرية، مثل كثير من الدورات التربوية في تربية الذات، ومهارات الخطابة والإلقاء، وتربية الأبناء وفن التعامل مع فئاتهم العمرية المختلفة، وتنمية المهارات التفكيرية والإدارية.
كما أن منها ماتلبّس ظاهره بالنفع وفي حقيقته شر مستطير، يمتزج فيه الشرك بالوثنية من فلسفات الصين والهند، وإن لم يظهر في بعض التطبيقات والتمارين مما لبّس على كثير من الدارسين لهذه الدورات، بل والمدربين الذين أحسب أن المسلمين منهم - أصلحهم الله - غالباً يظنون فيها نفعاً للبلاد والعباد.
ووقفتنا هذه ليست مع الدورات النافعة، وإنما مع الدورات المتلبّسة بلباس النفع والخير، وحقيقتها غير ذلك - على سبيل المثال لا الحصر، حيث الدورات مستويات ولها توابع وفنون في تجدد مستمر -:
- دورات التدريب على الريكي (تمارين وتدريبات لفتح منافذ الاتصال بالطاقة الكونية "كي" وتدفيقها في الجسم، مما يزيد قوة الجسم وحيويته، ويعطي الجسم قوة إبراء ومعالجة ذاتية كما تعطي صاحبها بعد ذلك القدرة على اللمسة العلاجية- بزعمهم-).
- دورات التدريب على التشي كونغ (تمارين وتدريبات للمحافظة على طاقة "التشي" في الجسم، والمحافظة عليها قوية ومتوازنة وسلسة في مساراتها، ما يزيد مناعة الجسم ومقاومته للأمراض - بزعمهم -).
- دورات التنفس العميق والتنفس التحوّلي (تمارين في التنفس العميق الذي يضمن دخول طاقة "البرانا" إلى داخل الجسم "البطن"ويساعد على الدخول في مرحلة الاسترخاء الكامل. وهو مهارة لازمة لتمارين الفروع الأخرى من الرياضات).
- دورات التأمّل الارتقائي (تمارين رياضية روحية من أصول ديانات البوذية والهندوسية، هدفها الترقّي والسمو والوصول للاسترخاء، ومن ثم النرفانا، تعتمد على إتقان التنفس العميق مع تركيز النظر في بعض الأشكال الهندسية والرموز والنجوم ( رموز الشكرات)، وتخيّل الاتحاد بها مع ترديد ترانيم في أشرطة تُسمَع بتدبّر وهدوء، ومن كلمات هذه الترانيم عند المدربين من غير المسلمين استعانة بطواغيت عدة.
- دورات الاسترخاء (تعتمد التنفّس والتأمّل مع الإيحاء الذاتي لعلاج الأرق والاكتئاب وغيره، أو للسعادة والوصول للنشوة والنرفانا "التناغم مع الطاقة الكونية، أو للتعامل مع اللاواعي وتغيير القناعات ونحوه).
- دورات البرمجة اللغوية العصبية ("البرمجة اللغوية العصبية" واختصارها الغربي "NLP" هي خليط من العلوم والفلسفات والاعتقادات والممارسات، تهدف تقنيّاتها لإعادة صياغة صورة الواقع في ذهن الإنسان، من معتقدات ومدارك وتصوّرات وعادات وقدرات، بحيث تصبح في داخل الفرد وذهنه، لتنعكس على تصرّفاته. يقول المدرب وايت ود سمول: " الـ NLP عبارة عن مجموعة من الأشياء. ليس هناك شيء جديد في الـNLP، أخذنا بعض الأمور التي نجحت في مكان معين، وشيء آخر نجح في مكان آخر وهكذا ". وظاهر تقنيات البرمجة تهدف إلى تنمية قدرة الفرد على الاتصال مع الآخرين، وقدرته على محاكاة المتميزين. ولها باطن يركّز على تنويم العقل الواعي بإحداث حالات وعي مغيّرة لزرع بعض الأفكار ( إيجابية أو سلبية ) في ما يسمونه "اللاوعي"، بعيداً عن سيطرة نعمة العقل.
وفي بعض المستويات المتقدمة - عند بعض مدراس البرمجة -، تُعتمد فلسفة الطاقة وجهازها الأثيري - المزعوم- ويُدرب فيها على تمارين التنفس والتأمل لتفعيل النفع به ). وبالإضافة إلى مافي هذه الدورات من خطورة، فهي تشكّل البواّبة للدخول في الدورات الأخرى التي تعتمد فلسفة استمداد الطاقة الكونية ضمن سلسلة تقنيات "النيوإييج"والوثنية الجديدة، فبعد تمام تفعيل الطاقات الكامنة، يندب إلى التدرب على تمارين استمداد الطاقة الكونية، ومن بعدها يكون الشخص مؤهلاً لدورات التدريب على استخدام الطاقات والقوى السفلية من خلال تعلم الهونا والشامانية والتارو وغيرها.
- دورات الماكروبيوتيك (دورات ظاهرها للتثقيف والتدريب الصحي، وحقيقتها تقديم فلسفة شاملة لنظام حياتي كامل يعتمد على فلسفة التناغم مع الطاقة الكونية، من خلال التوازن بين قوتي "الين واليانج" والوصول للسمو الروحي - بزعمهم-، وتشمل تثقيفاً صحياً عن الغذاء والحمية يعتمد خصائص ميتافيزيقية للأطعمة، مبناها فكرة الين واليانج ووجوب التناغم بينهما، ويدعو لتجنب المنتجات الحيوانية قدر الإمكان من اللحوم والألبان والعسل، ويركّز على الحبوب والشعير ويعتني فيها عناية خاصة بالميزو - الشعير المخمر)
- دورات التاي شي (تقدم العلم الأشمل لرياضات الطاقة: الريكي والتشي كونغ وغيرها)
- دورات المشي على النار (تقدّم تمارين لتقوية الإرادة وتفعيل الطاقات، وتستخدم الإيحاء. فبعد تمام الإيحاء للحاضرين بالقوة والقدرة يطلب من الجميع المشي على جمر متّقد بمواصفات خاصة).
-ىوهناك دورات العلاج بخط الزمن والقراءة التصويرية، والبايوجيومتري (والفيج شوي الفرعوني) وغيرها، ودورات أخرى تم طبعها بطابع الدين الإسلامي مثل: دورات العلاج بطاقة الأسماء الحسنى، ودورات العلاج بأشعة: لا إله إلا الله، وتدور فكرتها الأساسية في فلك هذه الفلسفات أيضاً.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وربما تغيرت الأسماء والشعارات من يوم ليوم، إلا أنها في أغلب صورها تعتمد على فلسفات وتعاليم الديانات الصينية والهندية في القول بالجسم الأثيري، ومنافذ الطاقة "الشكرات" وما يتبعه من أسرار الطاقة الكونية، وفكرة الـ "ki-chi-Qi" و"الطاو" و"الماكرو"و"البرانا" و"مانا"، وضرورة توازن القوى الثنائية "الين واليانج" للسمو والنرفانا، ومن ثم يحصل الإنسان على السعادة والصحة والنضارة والسمو الروحي -بزعمهم- أو تعتمد الإيحاء والتنويم في طريق يوصل للتعامل مع الأرواح (القوى السفلية) والسحر.
ومن الملاحظ تنتشر هذه الدورات بشكل واسع جداً وتختلط مع دورات أخرى نافعة كفنون الإلقاء وإدارة الوقت وغيرها، وتستقطب الدورات جماهير من الشباب من الجنسين لما يصاحبها من حملات دعائية إيحائية كبيرة، مما يتطلب التواصي بالتفكير والتروي والاستشارة قبل الانضمام، لما يُدّعى أنه نافع وحقيقته غير ذلك.اخوتي الفيزيائيين
من احد الامور التي سمعتها عن حد اخوتي كان له زميل في القسم مغرم بهذه البرمجة وكان يحدث ويتكلم عن مدى نجاحها
من احد هذه النجاحات اخخخ
اذا ذهب الى مركز تجاري لا يوجدموقف لسياته أو اي مكان مزدحم ماعليه الا ان يلقن عقله الباطن بهذه الجملة وهي المواقف رزق من السماء وهذه الكلمة كفيلة بإيجاد الموقف له
وكما رأينا في مفهوم العقل الباطن سابقا انه هو المسؤل عن فتح منافذ عن اي شيء في الواقع
وهذا ابتعاد عن مفهوم ان ياربي ارزقني موقفا والتعبد المطلق له وليس الاعتماد على تلقين العقل
اي كان متفائل بقوة عقله الباطن
.
.
يتبع
هذه المقالة للدكتورة فوز كردي فإليكم اياها .
.هذه هي البرمجة اللغوية العصبية يا طلاب الحقيقة
تمثل هذه المقالة وقفة ثانية مع البرمجة اللغوية العصبية بعد وقفة أولى نشرتها مجلة المجتمع في العدد( 1590)
28فبراير-5مارس 2004م حذّرت فيها من البرمجة اللغوية العصبية ، وناديت من خلالها المجتمع المثقف بضرورة التحري الدقيق في قبول الوافدات الفكرية ودراستها دراسة وافية من قِبل المتخصصين في المجالات ذات الصلة بها قبل عرضها على العامة وتشجيعهم وتدريبهم عليها وعدم الاغترار بدعايات وادعاءات المفتونين بها .
كما ناشدت الإخوة والأخوات المروجين لها بضرورة الوقوف ومراجعة الأمور لسماع التحفظات والملاحظات حول البرمجة وغيرها مما دخل إلى بلادنا ، وعدم الاغترار ببعض الجوانب الإيجابية أوالمنافع الظاهرة أوالمدعاة لهذه التطبيقات لكون الأمور فيها متلبسة متلونة محبوكة النسج ممن حلف بعزة الله ليقعدن لنا صراط ربنا المستقيم .
ونادى كثير من الفضلاء وقتها بضرورة الانتباه للأمر ودراسته دراسة وافية ومن ذلك مقال الشيخ محمد العوضي (الـNLP دجل أم حقائق ) ، ومضت الأيام وتكشفت كثير من الحقائق واستمرّ تجار البرمجة في تجارتهم معرضين عن سماع أي نقد فيها بل وظفه كثير منهم – هداهم الله – لإيهام المتدربين وغيرهم بوعيه بالمخاطر وتوقيه منها ، وفي المقابل تراجع عدد من طلاب الحق ممن كانوا من المدربين والمؤيدين لها ؛ مما جعل كثيراً من أهل العلم يدلون بتصريحات متنوعة يؤكدون فيها على خطورة هذا الوافد المتستر بستار النفع والفاعلية والإيجابية والتواصل ، وكان من ذلك ما ذكره فضيلة الشيخ سفر بن عبدالرحمن الحوالي من خطورة البرمجة اللغوية العصبية ومبادئها الفلسفية الثيوصوفية . وتصريح فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن صالح المحمود الذي أكد على ضرورة إيقاف هذه الدورات التي تصرف الناس عن هدي الدين الحق إلى تطبيقات ظاهرها النفع ونهايتها فلسفات الإلحاد . ومؤخراً خطبة فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي الذي عبّر فيها بكل صراحة عن مخاطر البرمجة اللغوية العصبية وأهدافها الخبيثة البعيدة .
والأمر بالنسبة للباحثين المهتمين بالوافدات الفكرية العقدية الفلسفية أمر بحث علمي ، ونتائج دراسات تتبعية استقرائية متواصلة تكشف كل يوم عن جوانب جديدة ، وتبرز أنواع المخاطر المتخفية خلف المنافع بوضوح أكثر ، وقد يسّر الله – بفضله ومنه - لي ظروف متابعة البرمجة اللغوية العصبية منذ بدايات عرضها في بلادنا ، وأعان برحمته على مشاق بحث أصولها وجذورها ودراسة مضامينها وفلسفتها ، وفحص مخرجاتها وادعاءاتها ومتابعة حقيقة ما يجري في كثير من دوراتها ، فكان لزاماً عليّ إسهاماً في خدمة الحق وأداء لأمانة العلم أن أكتب لمثقفي الأمة بعض النتائج البحثية المهمة حول موضوع البرمجة اللغوية العصبية لتعريفهم بخفايا الأمر ، وللتأكيد على أن نقد البرمجة وأخواتها (الطاقة الكونية الفلسفية بكل تطبيقاتها ) لا ينطلق من جهل بها أو انغلاق فكري أو حدة وتطرف كما يدعي المتورطون فيها والمنافحون عنها ، وإنما هو تطبيق لمنهج الإسلام القويم في القبول أوالرفض بعد التثبت والتحري . ولا يدل الاستمرار والدأب في التحذير منها - برغم وجود معارضين ومؤيدين - على نوع وصاية على الأمة أو احتكار للحقيقة - كما يحلو للبعض أن يردد - وإنما هو الانطلاق من فهم قول الله تعالى : " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " ، وقوله عز وجل : " ما عليك إلا البلاغ " . لذا أقول وبالله التوفيق :
إن البرمجة اللغوية العصبية جزء لا يتجزأ من منظومة تضم عشرات الطرق والتقنيات لنشر فكر حركة "النيواييج" (New Age Movement) فهي طريقة عملية مبطنة لنشر "فكرهم العقدي وفلسفتهم الملحدة " في قالب جذاب وبطابع التدريب والتطبيق والممارسة الحياتية لا طابع التنظير والفلسفة والدين ، فالخطر في "البرمجة اللغوية العصبية" لا يكمن في كونها وافدة من كفرة ملاحدة مشبوهين فقط ، بل لأنها تحمل فلسفاتهم وعقائدهم ، كما أن فرضياتها التي تعامل كمسلّمات ما هي إلا مجرد ظنيات وتخرصات مزجها المدربون بنصوص وقصص تاريخية اشتبهت في ظاهرها بظاهر تلك الفرضيات التي ليس لها مصداقيات إحصائية ، وليست نتائج لأبحاث علمية أو دراسات نفسية معتمدة مما يجعل تطبيقها على الناس وتدريبهم عليها يشكّل مخاطرة ومجازفة غير محمودة العواقب .
كما أن فلسفة البرمجة اللغوية العصبية الأصيلة هي فلسفة ( وحدة الوجود ) التي مثّلت في العصر الحديث توجهاً قوياً في الغرب ، تبناه فلاسفة ومفكرون بصور شتى وظهرت لنشره عدة جمعيات أبرزها ما كان في القرن التاسع عشر الميلادي متمثلا في حركة "النيو ثوت " New Thought التي أتى بها (فينياس كويمبي) ثم تلتها جمعية "الثيوصوفي"Theosophy في نيويورك التي أسستها (مدام بلافاتسكي) ، وأخيراً حركة "النيو اييج"، وحركة "الوعي" التي خرجت من معهد ( إيسلان ) بكاليفورنيا محضن فكر الثيوصوفي ، وتبنى رواد المعهد البحث في قوى الإنسان الكامنة وتتتبع العقائد والفلسفات التي تحرر هذه القوى من إسار المعتقدات الدينية (غير العقلانية بتعبيرهم ويقصدون السماوية القائمة على التسليم للوحي ) والنظر في كيفية نشر الفكر الروحاني (spirtituality) باعتباره بديلا عن الدين (Religion) بين العامة والخاصة بطرق متنوعة ومعاصرة وجماهيرية وتطبيقية مباشرة ، وبمنهج جديد لا يصادم الفكر الديني السماوي ويواجهه وإنما يداهنه ويزاحمه تحت شعار "حركة القدرة البشرية الكامنة"Human Potential Movement بريادة (كارلوس كاستنيدا) ومؤسسي معهد إيسلان (مايكل ميرفي ) و(ريتشارد برايس ).
والمتتبع لفكر وتوجهات المسهمين في تأسيس البرمجة اللغوية العصبية ، والمؤثرين فيها يجدهم كلهم "نيوايجرز" قبل أن يكونوا مطوري برمجة ، وما تبنيهم لها وإسهامهم في إخراجها إلا لكونها بتقنياتها وفرضياتها طريقة لنشر فكرهم الثيوصوفي وقالب لفلسفتهم ( وحدة الوجود ) في ساحة العامة لا في ساحة العلماء ، وبطريق المزاحمة المتدرجة لا المواجهة والمصادمة ، وبطريق التدريب والتطبيق والممارسة لا بطريق التنظير والفلسفة .
أما من ناحية مضامين البرمجة ومحتوى برامجها فإن البحث العلمي أثبت اشتمالها على أمرين مهمين :
الأول : برنامج انتقائي ( eclectic) يضم مجموعة منتقاة من الفلسفات والنظريات والفرضيات من علوم شتى إدارية ونفسية ولغوية ودينية مع بعض الممارسات والتقنيات لمجموعة من الناجحين بمنظور غربي ( منهم ناجحين في السحر والشعوذة والنفاق اللغوي ) . فمن هذه المجموعة المنتقاة تطبيقات مأخوذة (ومنتحلة ) من فروع العلم الأخرى كعلم النفس السلوكي والمعرفي وشيءٌ من الإدارة والعلاج النفسي وغيرها ، وعلى هذا فالبرمجة تشمل بعض التقنيات السلوكية الصحيحة لابد منها لإكمال البرنامج ليست من أصلها ولا من ابتكارها وإبداعها ، وإن ظن ذلك كثير من المفتونين بها ! صرّح بهذا في الغرب كبار روادها وذكره المدرب ( ودسمول ) فقال : "ليس في البرمجة شيء جديد ". بينما تجد - للأسف - في واقع المتدربين والمدربين من يظن أن كل مهارات الإيحاء برمجة عصبية ، وكل نجاحات التربية والتواصل برمجة عصبية ، وكل علاج نفسي صحيح برمجة عصبية ، وكل مهارة في حل المشكلات برمجة عصبية ، وكل مهارات التحفيز برمجة عصبية ، وكل فنون الإقناع والتأثير برمجة عصبية ، وكل تفكير تفاؤلي إيجابي برمجة عصبية!!! بل وكل خير جاء به أحد من البشر برمجة عصبية ، حتى ادعى بعضهم أن رسالة خير المرسلين إنما هي برمجة باندلر اللغوية العصبية !!!.
الأمر الثاني : فلسفة "الوعي الجمعي" وهي صورة مطوّرة لفلسفة "العقل الكلي" وتطبيق جديد لعقيدة "وحدة الوجود" ، والظاهر الذي تعرض به هذه الفلسفة ملخصه : أن مجال التطوير والنجاح للإنسان يتم بفاعلية أكثر عن طريق بوابة واسعة تتعدى العقل وإمكاناته المحدودة ، وتتجاوز سيطرته على الجسد وقدراته إلى قدرات اللاواعي ، حيث يمثل اللاواعي في معتقدهم 93 % من العقل بينما الوعي المنتبه "العقل " لا يتجاوز 7% بزعمهم لذا يرون أهمية الدخول في حالات الوعي المغيرة بالتنويم أو التركيز وقوة التخيل أو التنفس العميق للاتصال بـ"اللاواعي" بهدف إطلاق قوى النفس الكامنة ومخاطبة العقل الباطن والاتصال من خلاله بالوعي الجمعي ليصل الإنسان إلى النجاح والتميز ويستطيع تغيير واقعه ومستقبله حسبما يريد .
يتبع
فهلا تتبعوني في قطاف الحصاد المضني في البحث عن القرائن
مع أن ما يسمى العقل الباطن أو ”اللاواعي” لا يعدو كونه فرضية ، وهذا لا يعني أنه غير موجود ، وإنما يعني أن هناك عدة ظواهر لم يستطع العلم حتى الآن تفسيرها تفسيراً دقيقاً وقد يكون وراءها أكثر من أمر ، وجمعها كلها وإطلاق لفظ "عقل باطن" أو" لاواعي" عليها مغالطة علمية مرفوضة عند العلماء ،
وعند المسلمين منهم هي فرضية مرفوضة بشدة بهذا التجميع حيث يحتوي القاموس الإسلامي على مصطلحات كثيرة منها ( العقل ، القلب ، الفؤاد ، النفس بأنواعها ، قرين الجن وقرين الملائكة ، الشيطان ....) وغيرها مما يجعل عزو الأمور كلها إما إلى عقل "واعي" أو "لاواعي" فقط جهل ومغالطة يرفضها الذي يتربى على قول الله تعالى : " ولا تقف ماليس لك به علم ".
ولعل من الطريف إيراد هذه التساؤل الذي أوردته الأستاذة غادة الفارسي من الكويت – مدربة سابقاً على البرمجة والطاقة - في كتابها (علوم العقل الباطن تحت المجهر – تحت الطبع - ) فتقول : " هل العقل الباطن هو خنـزب ؟". والباعث على تساؤلها موقف تدريبي تحكيه فتقول : "قال لنا المدرب المسلم المتبني لهذا العلم في أحد الدورات : إن الصلاة هي مرحلة استرخاء يعمل فيها العقل الباطن بقوة لذلك يستطيع الإنسان خلال الصلاة أن يتذكر أموراً كان قد نسيها !! بينما المصطفى صلى الله عليه وسلم يفسر هذه الظاهرة بأنها من فعل "خنـزب " الشيطان الذي يأتي للإنسان ليشغله عن الصلاة .فهل العقل الباطن هو خنـزب؟".
ومن هنا فنقد مضمون برنامج البرمجة اللغوية العصبية نقداً تفصيلياً ليس مقصوداً عند من يعرف كونها برنامجاً انتقائياً يضم تقنيات صحيحة لتشكل غطاء لأصله وحقيقته ، وقد أكّد هذا فضيلة الدكتور عبدالعزيز النغيمشي أستاذ علم النفس والمهتم بالتأصيل الإسلامي في معرض تقييمه للبرمجة اللغوية العصبية : "ومن المخاطر: كون النقد الموجه للبرمجة اللغوية العصبية ليس للمحتوى ، وليس نقداً تفصيلياً فقط ، فلو كان كذا ؛ لأمكن تصفيتها ، وإنما الخطورة في كونها برنامجاًًً متكاملا " ، فهي برنامج متكامل وراءه أهدافه ومقاصده البعيدة ليس تجاه الإسلام فقط بل تجاه جميع الأديان السماوية.
وإذا أردنا أن ننظر للبرمجة من زاوية بحثية أخرى فنفحص الادعاءات الكثيرة التي تملأ ( بروشورات ) الدعاية لها ويرددها كثير من المدربين في دوراتهم ، وننظر في واقع المخرجات لدى أكثر المدربين والمتدربين سنتبين بوضوح أنه لا صحة لتلك الوعود الكثيرة التي محصلتها أن البرمجة بتقنياتها المطورة قادرة على تغيير البشر إلى نسخ (منمذجة) من المتميزين والعظماء !
ولهذا كان تقويم "البرمجة اللغوية العصبية" بالتأكد من صحة الادعاءات مهمة جادة قام بها عدد من العلماء والجهات المسؤولة في الغرب . وأكّدوا في تقاريرهم عنها على كذب ادعاءاتها والإشارة إلى أن غاية ماتفعله البرمجة إنما هو بيع الوهم بالصحة للمريض والوهم بالتميز للأصحاء ، ووجهوا انتقادهم لها ولغيرها من البرامج "النيو ايجييه" من منطلق العقل فقط ، ومن تصريحاتهم في زيف البرمجة ما ذكره الدكتور (مايكل هيب) عالم النفس السريري بجامعة شفيلد البريطانية الذي قام في عام 1988م بتقييم سبعة وستين بحثاً علمياً مقدم في مفردات البرمجة اللغوية العصبية ، وختم جهده بقوله : إن البرمجة اللغوية العصبية تفتقد إلى الأدلة الموضوعية لإثبات ادعاءاتها ، وأن البحث التجريبـي المقدم في هذه البحوث فشل في دعم فرضياتها.
وكذلك الدكتور (رشلي كرابو ) أستاذ علم النفس بجامعة "يوتا" بأمريكا الذي صرّح بأنه كان من أوائل المهتمين بالبرمجة اللغوية العصبية نظراً للادعاءات الكبيرة التي صاحبت ظهورها ، وأنه أجرى العديد من البحوث في مجال تقييم ادعاءات البرمجة اللغوية العصبية وكان متحمساً لها ثم تركها تماماً سنة 1986م ، وأعلن فيها رأيه الأخير سنة 2003م فقال : "لقد وجهنا لذلك الوليد "البرمجة اللغوية العصبية " غاية الاهتمام حتى سنة 1986م عندما حوكم مؤسس هذا العلم باندلر "أبو الوليد" في قضايا القتل وترويج المخدرات والقوادة، عندها ألقينا بالوليد مع المغطس "
والواقع المشاهد يؤكد أن :
البرمجة لم تحوّل جموع المتدربين إلى مميزين في مجالاتهم ، ولم يثروا المجتمع بإبداعاتهم ، ولم يلغوا خلافاتهم....
ولم يزدد عدد النابغين من الطلبة ، ولم يبدع جماهير المعلمين والمعلمات ممن التحقوا بدورات البرمجة ، ولم يتواصل المدراء والمديرات بكفاءة أكثر مع الطلاب أوالموظفين ...
ولم تنخفض نسب الطلاق ونحوه ....
وإنما المخرج الظاهر بوضوح هو : ازدياد أعداد المدربين للبرمجة العصبية وازدياد سوق التنافس بينهم ، وانتشار الخلاف بينهم بحسب المدارس التي ينتمون لها والمدربين الكبار من الكفرة والسحرة لهم ( تاد أو ود أو انتوني ...) بالإضافة إلى انتشار أدعياء الطب بالبرمجة وأخواتها وتقنياتها المتنوعة كالعلاج بخط الزمن والطاقة وغيره مما سبب فوضى كبيرة ، وأعداد المتضررين تحتاج إلى دراسة وتوثيق من المسؤولين والباحثين .
فهل يسوغ لنا أن نتغاضى عن ضرر المخرجات الحقيقية المجتمعية العامة ، ونقوّم البرمجة العصبية بناء على وجود بعض جوانب إيجابية مزجها "الثيوصوفيون" بحقيقتها ! هل نقوّمها على أساس أن هناك من انتفع بدورة في البرمجة اللغوية العصبية أو معالجة بها ! أو لعله توهم أنها السبب في الانتفاع الذي حصل له ؟! فالأمر كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " أن الشيطان زين لهم نسبة الأثر إلى مالا يؤثر نوعاً ولا وصفاً ؛ فنسبته إلى وصف قد ثبت تأثير نوعه أولى أن يزين لهم ".
وأؤكد في الختام أن هذا البيان والتحذير لا أدعو به إلى رفض كل جديد والانكفاء على الذات ، وإنما أدعو إلى عدم الانبهار بالجديد ، وفحص كل فكر وافد بروية ، والتأكد من أصوله وفلسفاته حتى لا نكون أدلاء على طريق الضلال والغواية ؛ فالوافدات العقدية في العصر الحديث كثيرة جداً ومختلفة الشعارات متلونة القوالب ،فبالإضافة إلى البرمجة اللغوية العصبية هناك دورات الطاقة ، والماكروبيوتيك ، والتأمل التجاوزي ، والتنفس التحولي ، والريكي ، والتشي كونغ ، والتاي شي، والفينغ شوي ، والاستشفاء بالخصائص السرية للأهرام والأحجار وبعض التماثيل والأزهار والأشكال الهندسية ، والحروف والأعداد....وغيرها . وحركة "النيواييج" تعمل بقوة لتسويقها ونشرها ، ومجموع ما أنتجوه وما يروجوه إلى الآن يتراوح بين 70 – 120 طريقة مختلفة وتطرح في البيئات والدول المختلفة مراعية قبول الناس لها ، وتحرص على عدم ظهور تصادم في ظاهر ما تقدمه مع معتقداتهم ، بل تشجع طبعه بمصطلحات القوم وثقافتهم بمنهج الباطنية المعروف ، والعامل المشترك بينها كلها (عقيدة وحدة الوجود وتأليه الطبيعة ) تحت أسماء يغلب عليها الطابع العلمي كالبرمجة اللغوية العصبية ، والطاقة الكونية ، والطاقة البشرية الكامنة .
كما تقدّم وتسوّق هذه الفلسفات في شكل دورات ذات مستويات متدرجة في المعلومات وفي المخاطر ومطعّمة ببعض حقائق وتدريبات إيجابية ليكون أوثق ذلك في خفائها وتشرّب القلوب بفتنتها ، لذلك لا يُصدّق ما أقوله في التحذير منها كثير ممن أخذ فيها فقط دورة تعريفية أو ما يسمونه دبلوماً ، أو اطلع على كتب أو مذكرات تتضمن شرح بعض التقنيات فقط ، فكثير من تقنياتها ومبادئها ليست من أصلها كما سبق بيانه ، وتمثل الجزء الصحيح الذي يشكّل طُعمًا لبداية الطريق في مستوياتها وتلوناتها .
كما لايسلّم بما أقول – ولا يريد أن يسلّم - من تورط فيها وتدرج في مستوياتها الأعلى أوامتهن التدريب عليها أوتسويقها وبنى تجارته عليها فقد تكون لوثت فكره بتقنياتها الخطرة المعتمدة على التأثير على العقل وتغيير القناعات بعد تنويم العقل وتعطيل نعمة الانتباه والوعي . وهؤلاء ليس لي معهم حيلة وحقوق أخوة الدين اقتضت مني الاستمرار في مناصحتهم ، ودوام الدعاء لهم بظهر الغيب أن يردهم سبحانه إليه رداً جميلا ويريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه ويريهم الباطل باطلا ويرزقهم اجتنابه ، وإنما هذا البيان موجه لعقلاء الأمة ومفكريها وأهل الرأي والمسؤولية ليتباحثوا في هذا الأمر الذي يطال عقائد الناس وعقولهم فضلا عن أموالهم . والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى ويجنبنا وبلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ويهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه سميع مجيب .
كاتبته / فوز بنت عبداللطيف كردي
باحثة في مجال العقيدة والوافدات الفكرية الفلسفية
في الختام
اليكم
هذا المقتطف
البرمجة العصبية ترسخ لمفهوم شطب الخطوط الحمراء..وسياحـة الفكر في الجولان في عالم أعماق الذات..واستلهام القوى الداخلية..
ويتجلى ذلك عبر المفاهيم الخداعـــة التي تعرض بثوب براق..كالطاقــــة الكامنة..والروحانيات..إلخ..والتي لاتعــدو أن تكون صورا للفكرة الوثنية الصوفية بوحدة الوجود..
ولكن اتخذت اللعب على وتــر اللغة ليغطي البهرج على الحقيقة -كل ذلك
بعيدا عن حقيقة التوكل على الله سبحانه وتعالى..لأنه-رغم محاولة "المشايخ" المفتونين بها لإضفاء الصبغة الإسلامية-يخرج بهذا المفهوم -أعني التوكــل-عن ضرورة إيقاظ "العملاق" الداخلي..كما عبر أحدهم في كتاب ألفه"أيقظ العملاق من داخلك"..وأن النفس البشرية..فيها قوى خارقة..تستطيع عبر برمجتها-بزعمهم-البلـــوغ بها إلى المستحيل ويمكن تلخيص ما سبق بأنه عبارة عن "تأليه للذات"..على طريقة "تأليـه العقل" عند الفلاسفة..المستمد من عقيدة العقل الكلي -وكمثال يسير..فإن من ضمن القواعد أو المصطلحات التي يدرسها المنتظمــــون في هذه الدورات..أن يقال "الروحانيات"..كمصدر للطاقة..
بغض النظر عن كنه هذه الروحانيات ومصدرها..ولا أدل على ذلك..أن كثيرا مـن المتعاطين مع هذه المفاهيم..يذكرون للمتلقين..أمثلة من عبادة البوذيين وكيــف أنها تحفزهم للمصابرة..واستنزال القوة والتحدي والإصرار.. الأمر الذي قد يبـــث في النفس-بل قد بثّ!-..شيئا من الشكوك..حول خصيصة الإسلام..وأثره.. وحـتى لو ذكر المدرّب في دوراته الإسلام صراحة واقتصر عليه..فإن هذه الروحانيـات..لن تعدو أن تكون وسيلة من وسائل هذا "العلم" لتمرير مشروعه الهدام ..
فتختزل العقيدة التي خلقنا لأجل العمل بها..بأن تكون مجرد تطبيق عملي..للبرمجــة العصبية..وعليه..فالنصراني واليهودي والبوذي ..وغيرهم..قد يكون أنجح مــــن المسلم..مادام أنه طبّق هذه الروحانيات ضمن البرنامج المعمول به في الدورة على نحـو أفضل!
يقول الدكتور صلاح الراشد-وهو من الدعاة في الأصل مع الأسف!-..
وهـو صاحب مركز تدريبي في الكويت بعد حديثه عن النشوة التي يتمتع بها البوذي ما نصه" وهي التي يستشعرها المؤمن في قيامه الليل أو في متعة سجوده أو في تكرار الذكـر "!
وهذا الذي زعم أنه شبيه بحالة المؤمن..إنما يصدق عليه فعل المتصوفة..حين يشرعون في الذكر الجماعي بأسلوب متتابع مع رقصات غريبــــــة وصولا إلى حالة الوجد والصرع..وقد أشار إلى طرائقهم شيخ الإسلام ابن تيمية..منذ قرون..وبين أن ما يظنونه سببا للرقي والوصول إلى المراد ليس غير تزيين من إبليس..
انتهينا من جمع هذا المبحث عسى ان يؤجرني الله فيه
فما قمت به الا نشر حقائق مجهولة عن البرمجة العصبية وان يجعل فيه الخير للجميع
وارجوا من الله ان يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه
أختكم الربانة تحييكم بتحية الاسلام وتودعكم بها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى لقاء متجدد معكم في مساحات اخرى وفضاءات
استراحة فيزيائيي العرب الملتقى النجم
مفكر الأمة
11-04-2008, 07:40
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ/ ربانة او المحقق / ربانة
تحقيق رائع سلمت يداك
وبارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء ونفع الله بعلمك الاسلام والمسلمين وجعل ماتقدمين من عمل في ميزان حسناتك
والسلام
شكرا على المرور الكريم استاذ المفكر ودمتم على الخير
ماشاء الله عليك يااستاذتنا
موضوع قيم جدا
البرمجة علم كبير , وكل منا يقوم بتطبيقات يومية عليه , لكننا لانفكر فيها
واساليب الاتصال والتعامل كلها تعتبر برمجة
والموضوع هذا أعاد برمجة العقل كثيرا
أشكرك جزيل الشكر
لك خالص الود والتقدير
اهلا وسهلا با استاذنا البالود
انا هنا بتاتا لا اعني علوم الاتصال والمهارات واكساب او صقل المواهب وعلوم ومهارات التحدث والخ الخ من العلوم التربوية والتي عادة ماتتخذ واجهات براقة للبرمجة العصبية
انا هنا اقصد بالدورات التي كان من اكبر المروجين لها في الساحة العربية ابراهيم فقي والذي تتلمذ على يده الكثير والكثير من المدربين الذين اتوا بشروحات بسيطة وهينة امام العلم او المفهوم الضخم للبرمجة العصبية والتي في الاصل ليست الا بالون مملوء هواء
فالبرمجة في كيثر من الاحيان لدينا ماهي الا اعلانات رنانة بعيدة عن معناها الحقيقي فالمدربين الذين يأتون بملازمهم اي ليسوا في حيز الوعي الكبير لمفهوم البرمجة
البرمجة هذه تضغط ضغط على العقل لتوهمه امورا ليست حقيقة
اعيد واكرر اعني البرمجة العصبية التي يحاضر فيها جهابذة هذا العلم من امثال ابراهيم فقي ووو وغيرهم من الاجانب فهناك والذين وصلوا الى مراحل وشطحات واسعة في هذه البرمجة من الاستشفاء وووو الكذب على العقل وامور اخرى ولست مطلقا اتكلم ن مهارات الاتصال التي اشجعها
دائما ما يحددث هذا الخلط لدى الدارسين لدرجة ان مصدر انبهارهم من علوم ومهارات الاتصال والتعامل ولايذكروا اي مفاهيم دست في الاصل في المحاضرات عن البرمجة والعقل الباطن الذي هو الاساس الذي تنصب عليه كل الاحجيات في هذا العلم
الذي لفظته وزارة الدفاع الامريكة التي كانت منبهرة به الى درجة انها تحلم في صناعة الجيش المعجزة فكانت الدراسات والابحاث ترجى سرية بعد الاطلاع على مكنونات العلوم البوذية والطاوية وعلوم اليوغا والميكرو بيوتك
وكثير وكثيرمن هذه العلوم وانبهارهم بمعجزات البوذيين من المشي على النار وهم انوا يظنونهم انهم استطاعوا لسيطرة على الالم من خلال العقل الباطن الذي يصنع المعجزات والسير على الماء وووو وامور كثيرة يؤمن بها الثيو صوفيين
الكلام كثير وكثير هنا
اشكركم كثيرا
البيلسان2010
13-04-2008, 03:43
جزيتي خير الجزاء واسال الله باسمه الاعظم ان يغفر لك ولوالديك ويكتب لك الاجر بعدد من سجد له ويحط عنك الخطايا بعدد من شهد بالوهيته
ويوفقك الى مايحب ويرضى ويجعلك من احبائه واوليائه ومن حفظة كتابه وينير قلبك بنور الايمان..
واساله بوجهه الكريم الفردوس الاعلى لك ولوالدييك ومن تحبين وجميع المسلمين..آمين
آمين آمين بيلساننا
الله يكرمك زي ما اكرمتيني بدعوتك هذه ربنا يتقببلها منك واياك ان شاء الله
افرحتني بشكل لايوصف كررتها وطلبت من العلي القدير ان يكرمني بها واياك
حفظك الله من كل شر واجزل لك المولى كل العطايا والخير
اشكرك من القلب على المرور الكريم
المتالقة2010
13-04-2008, 20:08
مجهود رااااااااااائع
جزاك الله خير يا ربانه
ويا البيلسان وجميع من قدم لنا معلومه
مفيده
وتقبلي مروري يا غاليه
kingstars18
13-04-2008, 20:17
بارك الله فيك
العبد الله
13-04-2008, 20:51
أولا ماشاء الله عليك ياربانه وبدون ماأقول أكيد تعرفي أننا كلنااستفدنا من الموضوع
شكرا جزيلا على المرور الكريم بارك الله فيكم وجزاكم الله كل الخير
لكِ كل الشكر عزيزتي ربانة..
ولكن أرجو قراءة الملف المرفق..
و إن شاء الله لي عودة..
حملت الملف لكن ما يتعرف معي مش عارفة وين المشكلة ا ظنه من برنامج الضغط مش عارفة هل باستطاعتك تحميله مرة اخرى
او اقولك انسخيه مره وحده والصقيه وارسليه لي على الرسائل الخاصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أولاً أعتذر لتأخر ردي..
** البرمجة اللغوية العصبية**
وضع مؤسسو البرمجة اللغوية العصبية تفسيرا دقيقا لها، وهو أن "البرمجة" تشير إلى أفكارنا ومشاعرنا وتصرفاتنا، حيث أنه من الممكن استبدال البرامج المألوفة بأخرى جديدة وإيجابية. أما مفردة "اللغوية" فتعني المقدرة الطبيعية على استخدام اللغة الملفوظة. وأخيرا المفردة التي تكمل تعريف العلم "العصبية"، فهي تشير إلى كيفية عكس كلمات معينة أو مجموعة من الكلمات لكلماتنا الذهنية غير الملفوظة ولها صلة بلغة الصمت والحركات والعادات التي تكشف عن أساليبنا الفكرية ومعتقداتنا، وهي أيضا تشير إلى جهازنا العصبي وهو سبيل حواسنا الخمس التي من خلالها نرى ونسمع ونشعر ونتذوق ونشم. إذا فالبرمجة اللغوية العصبية مصطلح يطلق على علم وفن جديد، بـدأ في منتصف السبعينيات الميلادية، على يد العالمين الأمريكيين الدكتور جون غارندر (عالم لغـويات)، وريتشارد باندلر (عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وكان مبرمج كمبيوتر أيضاً ). وهو علم يقوم على اكتشاف كثير من قوانين التفاعلات والمحفزات الفكرية والشعورية والسلوكية التي تحكم تصرفات و استجابات الناس على اختلاف أنماطهم الشخصية .
ويمكن القول إنه علم يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي و طاقاته الكامنة ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره وسلوكه و أدائه وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه ، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره ، وقدرته على تحقيق أهدافه، كل ذلك وفق قوانين تجريبية يمكن أن تختبر وتقاس .
http://up3.m5zn.com/get-8-2008-67ri5rbex89.gif (http://up3.m5zn.com/showimage-8-2008-67ri5rbex89.gif)
البرمجة اللغوية العصبية كأي العلوم الأخرى.. مجرد علم يُنتفع به.. وهو موجود أساساً منذ القِدم.. لكن الغرب الآن أسسوه بطريقة أخرى..
و أي برنامج أو مشروع في العلوم الإنسانية يهدف إلى تبسيط وفهم النفس الإنسانية ..وفكرة البرمجة اللغوية العصبية البحث في النفس الإنسانية والتأثير فيها ..والوصول بها إلى الحالة المثلى..
فهي دراسة التجربة الذاتية وعلم التفوق الشخصي ..ويمكن إجراء تغييرات في تفكيرنا وسلوكنا ليخدم ويساعد على توجيه أنفسنا نحو الهدف المراد تحقيقه..
ونحن بالنسبة لهذا العلم نأخذ من الغرب ما يوافق عقيدتنا وقيمنا وعاداتنا ..وننبذ ما دونه..و قد يكون للغرب في هذا العلم بعض الأهداف الخبيثة.. لكننا نحن بدورنا ما يوافقنا و يوافق ديننا..
وهل جربتها ورأيت انها فعلا كما قالوا عنها معجزة تخرجك من كرة الطين عملاقاً من الذهب؟؟؟
أرى أن الردود ضد البرمجة اللغوية العصبية هي نتيجة للمبالغة التي كانت من قِبل المتخصصون الغرب هذا المجال..(وليس المسلمون أو حتى العرب..!)
و بالفعل.. أنا أرى أن هذه المبالغة في غير محلها.. لكن هذا لا يعني أن نرفض العلم بأكمله.. و من البديهي أن المسلم الحق لا يكتفي بذلك مطلقاً من دون التوكل على الله..
أرجو منكِ عزيزتي أن تقرأي هذا الرد..
و هو الرد الذي كتبه الشيخ الدكتور عوض محمد القرني الحاصل على شهادة مدرب معتمد من الاتحاد العالمي في البرمجة اللغوية العصبية و العالم و الحاصل على الدكتوراه في علم الفقه.. و الذي أسلم على يده رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية الدكتور وايت وود سمول في إحدى الملتقيات على الأخت فوز كردي التي أنشأت موقعاً كاملاً فقط للرد على مؤيدين البرمجة اللغوية العصبية.. و هو ما أقنعني بشده..
http://www.islamtoday.net/articles/art_comments_content.cfm?id=98&catid=101&artid=2573&start=31
يتبع..
و إن كان مفهوم البرمجة العام يرتكز على تلك الفكرة الخطيرة، ولكن بالمقابل هناك من أفاضل العالمين بالدين الذين درسوه دراسة متعمقة ولم يكتفوا بمجرد الاطلاع عليه، ورأوا أنه ليس فيه هذه الخطورة وأن المسلم يستطيع أن يأخذ المفيد من هذا العلم ليطور به نفسه وبالعقل سيكشف ما يمكن دسه فيه.. وأن على المسلمين المستقيمين أن يبذلوا جهدهم في هذا العلم ليخلصوه مما يمكن أن يشكل خطراً على فكر المسلم، ويعرضوه كبديل علينا جميعاً..
وهذه بعض الأسماء لمن شجع ووافق بعد أن اطلع على ما في هذا العلم ومن بين هذه الأسماء من تعلمه ومارسه أيضاً وهم: الشيخ محمد عوامة والشيخ سارية الرفاعي والشيخ الدكتور أبو الفتح والدكتور فهد الرومي والدكتور عبد الرحمن الفيفي و الأستاذ حسن فلالي و الأستاذ خالد عاشور والشيخ عبد الرحمن علوش والدكتور محمد راتب النابلسي والدكتور أيمن سويد وطبعاً الدكتور يحيى الغوثاني والدكتور طارق السويدان وغيرهم..
أما بالنسبة للعقل الباطن فهذا بالفعل من معجزات خلق الله سبحانه و تعالى للإنسان..
سأضرب لكِ مثال:
أنا شخصياً قد تحقق في مرات عدة.. و أتوقع أنه قد تحقق لكِ..
عندما يجب عليكِ الصحوة من النوم في وقت محدد.. و للأهمية.. (للصلاة مثلاً)..
و قد نويت أنك ستقومين في الساعة الخامسة مثلاً للصلاة.. و وضعتي لك منبهاً لذلك..
و تنامي و أنتِ في نيتك أن تقومي للصلاة..
ما تلبث أن تأتي الساعة الخامسة إلا و ربانة مستيقظة!! من قبل حتى المنبه!
هذا هو ما يسمونه بالعقل الباطن..!
في الختام.. أنا أؤيد فقط ما أُحل من البرمجة اللغوية العصبية و النافع منها لديني ثم لي شخصياً..
دمتِ بود..
اهلا وسلا بنوووفة سعدت حقا بالمشاركة الفعالة وهي البحث والتحري لكل ما يلقى اليك وهذا ديدن الباحث عن الحقيقة
والتعرف على الآكد
البرمجة اللغوية
ماهي هي
قرأت سطورك واليك الرد في هذا الامر
البرمجة الللغوية لم تصل لنا الا كصورة فضفاضة عن خيالات تشحن النفوس بمخيلة تقلب الحقيقة على عقبها ليت اقصد الشحن لهمم
لا ابدا
العقل الباطن
هذا ركن ركين في البرمجة العصبية وهنا اتكلم عن فحواها وليس معنى برمجة عصبية التي تبدو لنا ايجابية مئة بالمئة وهذا ما جعل الجميع ينخدعةن فيها
اي التحسن في امورنا الحياتية
لكن ناقشتها هنا من باب التوكل على غير الله اي القضية في عقيدة وهي الاساس
وأأكد لك يا نوفة وكما اسلفت انا لا اتكلم عن تطوير الهارات وصقلها ومهارات الاتصال وانا اخذت دورةفيها انا اتكلم عن البرمجة العصبية التي تستبيح العقل الباطن وتصيره الى كينونة قادرة على ان تسير حياتك الى الافضل بعيدا عن توكلنا على الله
كمثلا انا حفظت القران بسرعة لانني برمجة عقلي الباطن والخ الخ
وان كنت حضرت دورات تسمعين الترديدات والكلام والتكرار وكلها منبثقة من طقوس كهنوتية سنسكريتية وبوذية مثل سأخرج العملاق الذي في داخلي اي كانني كائن ضعيف حاليا متهن لكن بقدرة من هذا العقل الداخلي سأصير بشر غير ذا
اخيت نوف الاعتماد على غير الله هذه مصيبة وليس مداها لفترة التدريب نحن نكون اجيال تتلو اجيال اذا تم التهاون في امر العقيدة سيتولد افراد لديهم تراخي في هذا الامر والدلائل في غير ذلك كانت كفيلة في توضيح رؤيتي هذه
طيب من هذا من اناحية الكبيرة
من الناحية الاخرى استاذتي نوف من هو الذي يقوم بهذه الدورات
اشخاص ليس لديهم ادتى خبرة نفسية
وهؤلاء يلعبون على الوتر الحساس على العقل الباطن ويوهمونه بأشياء فائقة على قدرته بالتالي سيصطدم بالواقع فالنتيجة هي النكسة
وليس التقدم
مثلا انت يا فلان ذكي ذكي ذكي وهذا احد التمرينات
ثم نعرض عليه تمرين رياضي ويفشل فيه فا ما الذي سيحدث
مثال اخر انت قوي قوي قوي والنتيجة لو كان ضعيف البنية معروفة النتيجة
انها لاتربي الاخلاق انما تغري النفس الانسانية وتكبرها وتجعلها تتعاظم امام الاخرين وهذا ما لاحظته ولمسته في كل الفتايات الالتي تعرضن لمثل هذه الدورات ولو لمرة واحدة حضرت تشعر بانها التي لامن بعدها ولامن قبلها احاول ان اتفاهم معهن لكن سددن اذانهن
وهي تتلو انني استطيع ان افعل وافعل وافعل والواقع يحكي غير ذلك
االم يطول وان اردت ان ازيد سأزيد انا مقتنعة تمام الاقتناع بأدلة كثيرة هذه وغيرها كثير انها برمجة لا فائدة فيها مطلقا
عاشقة انيشتاين91
15-08-2008, 17:28
بسم الله الرحمن الرحيم:
جزاك الله الف خير ربانتنا
جهدكبير تشكرين عليه ومعلومات قيمة
وسلمت يداك
نسأل الله ان يحقق لك امنياتك
في الخقيقة
انا قد حضرت من سنتين 3دورات في ذلك العلم
وقد وجدت امورا اقتنعت بها وامورا لم تقنعني
فمثلا اعتقد ان هذا العلم يفيد في عمليات تقوية الثقة بالنفس وشحذ الهمة
اما موضوع الشفاء من الامراض وكيفية التخلص من الالم او العودة بخط الزمن الى الوراء او رؤية كلمة على الورقة الطاقة كتبتها
تلك اشياء بعيدة عن قناعاتي
وقد شعرت بانني انفقت المال لشيء لم استفد منه
بل ان المحاضر الذي استمعت اليه عنده اعطاني جمل ذات ميزات معينة باللغة العربية ذات دفء اسلامي
لكي احفظها عند دراستي وقتها لانني كنت في الشهادة الاعدادية
واذكر ايضا انني قلت له انني قادرة باذن الله على ان احصل على المجموع الكامل الا 15علامة
فقال لي سوف ننجز هذا النقص في خمس دقائق
بصراحة لم افهم
لكنني بعدها احسست بخطأي
واحسست ايضا انني لو كنت قد وثقت بجمل من القرآن الكريم كنت قد استفدت اكثر من الجمل التي اعطاني اياهم
وللعلم تلك السنة نقصني 20علامة في المجموع
وكانت اسوأ سنة بالنسبة لي
واما عن موضوع الاستيقاظ في ساعة معينة وحصول اللشيء الذي نريده بدقة فلي رأيي المتواضع
الاستيقاظ بساعة معينة فقد سمعت عن ساعات في جسم الانسان وجهازه العصبي تضبط له اوقاته حتى ان هناك ساعة دقيقة في جسم الانسان اذا كان الشخص قد وقع او حصل له الم في يوم معين ووقت معين فان في السنة المقبلة وبنفس الوقت سوف يشعر ببعض الالم!
اما عن حصول ما نريد ان نحصل فذلك باعتقادي نابع من ثقتنا التي يجب ان تكون بالله سبحانه وحده
(تفاءلوا بالخير تجدوه)
لكن الانسان لا يقتنع بسهول ويحاول دائما ان يجد بدائل لما يرضي له نفسه
فلو ان الانسان وثق بالله بانه سوف يحصل له كذا وكذا فسوف لن يفشل في شيء
فكفى بنا ان نتذكر ان كل شيء مكتوب لدى الله سبحانه وتعالى
وشكرا لكم على اتاحة هذا الموضوع الذي احببت ان ادرج تجربتي به
وعذرا على قلة معرفتي وثقافتي لكي اجاري علماء امثالكم
شكرا لكم
أهلاً بك عزيزتي ربانة
انها برمجة لا فائدة فيها مطلقا
((هذه الجملة)) جعلتني أكمل نقاشي!
(( الحكمة ظالة المؤمن))
أعيد ما قلته! البرمجة اللغوية العصبية علم كأي علم.. و ليس بجديد أبداً..
و لا مانع أبداً أن نستفيد منه..
لو فكرتي ملياً..أن أغلب مواضيعها إيجابية ، كـ(التفاؤل ، و التحفيز ، والدعوة للنجاح و التفوق و إلخ...)
هل هذه المواضيع لا نحتاج إليها؟؟ ولا أهمية لها؟؟
أنا أعلم أن إعطاء العقل الباطن في البرمجة اللغوية العصيبة أكبر من حجمه و إهمال قدرة الله جل علاه و عدم التوكل عليه مصيبة بل و أكبر مصيبة!
لكن هذا جزء بسيط منها و يمكن إهماله..
نحن لدينا عقول و نستطيع أن نميز إن كان هذا ينافي ديننا أم لا..
و هذا ما يطبق غاليتي على (الأجيال القادمة) و هل سيختلف الأمر؟؟
بالعكس!
إهتمامنا بالبرمجة اللغوية العصبية من الآن هو الذي سيفيد الأجيال القادمة!
سأوضح لك أكثر يا ربانتنا..
إهتمام المسلمين والعرب بالبرمجة اللغوية العصبية سيكون جداً نافع بحيث أنه يتم تأليف كتب عربية عنها و كتاب مسلمين و تكون خالية من الكفر و المعتقدات الخاطئة و خالية من أي شيء قد يؤثر على عقيدتنا..
مثلاً الدكتور عوض القرني عندما تحدث عن البرمجة اللغوية العصبية لم يكن مجرد حديث ، بل كانت جميع مواضيعة و كتاباته في البرمجة مدعمة بالآيات القرآنية و الأحاديث الصحيحة..
من أشهر كتبه ((حتى لا تكون كلاً))
بينما هو عالم في الفقه و لكن متمرس متمكن أيضاً في علوم البرمجة..!
بذلك الذين ليس لديهم علم في هذا المجال عندما يسمعون (عن هذه البرمجة) سواءً من الإنترنت أو حتى التلفاز من البديهي أن يقومون بالبحث عن هذا العلم و محاولة معرفة هويته و عم يتحدث و على ماذا ينص ، فمن الطبيعي أن يبحثوا أولاً في الكتب العربية أو حتى المواقع المختصة العربية و من ثم يلجؤون إلى المترجمة و كتابات الغرب و بذلك نغني عن محاولتهم لإستزادة هذا العلم من الغرب!و إفشال نواياهم الخبيثة!
و أن من وجهة نظري أنه لامانع من الإستزادة بهذا العلم ما لم ينافي ديننا و عقيدتنا ، ولا نرفضه بالكلية..
كعلم الأحياء.. ، في معظم الجامعات الأوروبية والإمريكية تدرس النظرية الداروينية كشيءٍ أساسي في ذلك العلم..
هل تركنا علم الأحياء بأكمله؟!
و لم نستفيد منه لإرتباطه في مواضع شتا بالنظرية الداروينية؟؟
أم درسنا جميع ما به مروراً بإنجازات دارون و إكتشافاته ((عدا)) النظرية الداروينية؟؟ لدرجة أنني لم أعلم بها إلا في المرحلة الثانوية في مادة التوحيد!
مع ذلك أصبح علماً لازماً علينا و له فروعه الكثيرة في الدراسات العليا..
و هذا هو مقصدي من البرمجة اللغوية العصبية لا مانع من الإستزادة منها ((عدا)) ما ينافي ديننا..
و لكِ جزيل الشكر..
اهلا بكما عاشقة اينشتاين ونووفة
ومرحبا بكما واحيي فيكما روح النقاش وهو طريق الوصول للقناعات سواء كانت مع البرمجة و ضدها وفي شتى المجالات اعتقد ان النقاش لب الحقيقة المثمرة والمقنعة
اردات الرد السريع عليك اختنا عاشقة اينشتاين لكن ارجئت الامر لاني متعبة اليومين الماضيين ولم ارد ان اقصر في حق نقاشك البناء وكذا نوووفة
لذى اعد اليكما برد ان شاء الله نكمل به نقاشا بناءا فعذرا بسبب ما امر به
والله اطلع على المنتدى وكذلك انزل فيه مواضيع قديمة من مذكراتي وانا في غاية التعب فعذا على عدم الرد السريع لكن لا استطيع ان لا اطلع على المنتدى
ما دمت حية أرزق على البسيطة ويكون الله ميسر لي ذلك
http://up3.m5zn.com/get-8-2008-m8zqbbywsel.bmp (http://up3.m5zn.com/showimage-8-2008-m8zqbbywsel.bmp)
http://up3.m5zn.com/get-8-2008-6f1vmcl9fns.jpg (http://up3.m5zn.com/showimage-8-2008-6f1vmcl9fns.jpg)
ننتظرك :)
عاشقة انيشتاين91
17-08-2008, 09:56
بسم الله الرحمن الرحيم :
نحن بانتظار ان نتزود من حكمة حضرتك وارائك السديدة من شخصك الكريم
الف سلامة عليك ربانتنا الغالية
اهلا بكما مرة اخرى وشكرا لكما على انتظاركما
فعلا مررت بانفلونزا احمدالله على كل حال اتعبتني كثيرا هي وحماها
نعود مجددا مع الرائعتان
العلم الذي نحن بصدده هو البرمجة
اولا من ناحية اعتماديتها على علم الثيو صوفيا وعلم الباطن اي محاولة لجعل العقل الباطن يحل محل كل القدرات الاخرى الخارجية ونحن مؤمنين لدينا قدرة وحيدة نعتمد عليها في شئننا كله من نواحي تصريف العبادة لها انه الله وحده هو القادر على كل شيء
ان الاستجابات التي تبنيها البرمجة في دواخلنا ولو استمعنا لانفسنا بعد الخروج من هذه الدورات مجرد صفو مع الذهن ومحاولة استماع مرهف سنجد اننا نردد
التالي :
سوف يصنع عقلنا الباطن المعجزات او ان في دواخلنا عمالقة من ذهب ستكسر كل احباطاتنا او اننا قادرين على ان نصنع المعجزة دون الاعتماد على اي شيء
وهذا علم اقصد دين بوذي بحت وعلم تصوفي او طقوس تصوفيه كان يقوم بها بوذا حينما كان يخرج قواه الداخلية ويعتمد على قدرته الباطنية العقلية بقوة تفكيره كما يزعمون
ولقد كبرت هذه الصورة بشكل كبير لدى ابناء الاسلام وكانها بديعة من البديعيات ورياضة اليوغا والتتششي وغيرها من طقوس كهنوتيه انها محاولة لهتك عرى عقائدنا وتهبيط مفاهيمنا وارخائها ونحن في وضع مرعب فالموج يغرقنا سنة تعقب سنة من فضاء يهتك عرى توثقنا بديننا والاجيال القادمة ماذا بقي لها من جميع الجهات نجد تهبيط لكل شيء اسلامي
نووفة اقرائي كل السطور المرفقة في الموضوع اقرائي السطور الخاصة عن صلاح الراشد وقد وقعوا في الفخ والان كلهم يتحدثون عن كتاب السر صاحب القوة المغناطيسية
اليست امورا تضرب عقيدتنا لاتحاولوا ان تقولوا انهم يامروننا بالصواب ووووومن هارات تلك امر والبرمجة امر اخر
والبرمجة استغلت علوم رائدة من تطوير الذات امثال كتب ديل كارينجي
وهذا يعتبر اختلاس وسرقة لبهرجة المضمون الحقيقي الذي يغلف المعنى الصوابي لذى تجد ان البعض حتى لايفهم ترتيب الادائية في نظام البرمجة
وهناك امور اخرى تخص المدربين الى هنا انتظر الرد لأكمل من ناحية اخرى ..ولا اريد ان اكثر في كل نقطة انتظر ردكما لنكمل ان شاء الله
أولاً: حمداً لله على سلامتك..:)
المشكلة أن معظمنا يا ربانة تكون ردة فعله تجاه أي علم جديد أو غريب يطلقون عليه حكم أن هذا العلم مكيدة جديدة من الغرب..
نعود لموضوعنا بالنسبة للعقل الباطن..
كما قلت أنه فعلاً يوجد بعض الأساتذة قاموا بتضخيم فكرة العقل الباطن لدرجة أنهم جعلوها و العياذ بالله كأنها هي التي تتحكم بالإنسان بغض النظر عن الإستعانة بالله و التوكل عليه..
لكن الإسلام بنفسه.. خاطب العقل الباطن..!
مالمقصود بـ(تفاءلوابالخير تجدوه)؟!
و (ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)؟؟
معنى ذلك أنه يجب على الإنسان أن يؤمن بجميع ما فيه..
و الإيمان بحد ذاته يأتي من العقل الباطن..
و لذلك أرى أن البرمجة الغوية العصبية محقة عندما تخاطب العقل الباطن..
و إن كان بعض الناس (مُضخمين) للأمر و يتجاهلون إرادة الله سبحانه وتعالى..
فهؤلاء يتحملون خطيأتهم!!
و على العموم.. يجب أن يعرف المرء من أي مصدر يأخذ العلم و المعلومات..
لا أن يأخذ البرمجة اللغوية العصبية من أناس ملحدون ثم يقول بأن البرمجة اللغوية العصبية ملحدة..
بل يأخذ هذا العلم من مسلمين و مدركين..
اهلا وسهلا بنوووفة ومراحب
انا لا ارفض العلم لانه علم مستورد من الخارج او انه من الغرب وليس هذا سببي فيه مطلقا
وليس سببي ان ان البرمجة تخاطب العقل الباطن ابدا
نوووفة لو قراتي لكلام الدكتورة فوز كردي وبعض التقارير التي اوردتها لعلمتي ما اعنيه
ان البرمجة تتركز على امر رئيس هو انها تضخم امر العقل الباطن الحديث الذي ذكرتيه هو تفاؤلوا بالخير تجدوه اي ان الأمر من الله سيعطيك اياه ولست تعتمدي على التفاؤل في ان يعطيك الخير
القضية التي في البرمجة انها تتمحور حول العقل هذا وتجعله السبب الرئيس وتجعلني انا المبرمج على عقلي انا ثق ان هذا العقل سيعبر بي الافاق
اي انني اتوكل عليه حتى لو لم انطق هذه العبارة فانا اعبر بحواسي وستتنبا جوارحي هذا المفهوم ان العقل الباطن هو الذي وفر لها المسببات التي ارجوها وليس بسبب من الله
هذا المحور احد المحاور الخطيرة
ثانيا امر البرمجة لو قرأتي تصانيفها وعلومها لوجدتي اعتمادها على تعاليم تصوفيه ولو قرأتي في التصوف
لرأيت علم البرمجة يتسطر لديك
لاتذهبي بعيدا
ابحثي عن الطرائق الصوفيه مثل النقشبندية والاسماعليه وغيرها من الطرائق تجدي ان علم التصوف علم باطني يخاطب العقل الباطن
ويتمحور حول
انا الحياة تنقسم الى قسمين
حياة دنيا وحياة باطن
ولكل منهما وصف وان الباطني وهي افضلها لديهم من تلاقي الارواح واطلاق القوى وغيره من الشعوذات حيث ان بعضهم يقول ان اتته قوة مشى على الماء بها واخر مشى على الجمر
والخ الخ والتصوف في الشرق له جذور متشابهه سواء لدى البوذيين وحتى هنا في الشرق الاوسط
العلم الباطني او الشعوذة بلاحرى اوردت الناس المهالك من رجاءات بلقاء الرسول وغيره
كلهم يقوضون الحياة ويقوضون اننا بشر خلقنا الله بقدرة لانتجاوز بها عن حاجتنا له ان امر التوكل على العقل امر خطير
حتى لو لم ننطق بهذه العبارة
نوووفة اتمنى ان تبحثي عن اسانيد الدكتورة فوز كردي فلها باع كبير في تمحيص البرمجة هذه
أنا لم يسبق لي البحث عن الطرائق الصوفية أو القراءة عنها..
بإذن الله سأقوم بالبحث عن ذلك ثم سأعاود زيارة الموقع الخاص بالدكتورة فوز كردي..
و لي عودة إن شاء الله.. :)
أنا لم يسبق لي البحث عن الطرائق الصوفية أو القراءة عنها..
بإذن الله سأقوم بالبحث عن ذلك ثم سأعاود زيارة الموقع الخاص بالدكتورة فوز كردي..
و لي عودة إن شاء الله.. :)
ونحن بانتظارك وحياك الله
الله على هذه التحريات
رائعة ربانة الملتقى
جزيتي خيرات الجنااان
،،
لكن اليست البرمجه اللغوية بعيدة كل البعد عن دورات التنميه البشرية وتطوير الذات
والتفكير الابداعي
ام انها تندس في هذه الدورات
،،
ووودمت بخير
ندى
nuha1423
01-07-2009, 05:40
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا حضرت دورة في البرمجة اللغوية العصبية من فترة بعيدة
وبالصدفة وجدت هذا الموضوع هنا
الموضوع رائع ويحتاج إلى قراءة متأنية ليعيد كل منا برمجة نفسه لما يعود بالفائدة عليه شخصياً وعلى أسرته ثانياً ثم على المجتمع الواسع الذي يعيش فيه ثالثاً
فعلاً في داخل كل منا عملاق من الطاقة ولو أننا استخدمنا جزء من هذا العملاق لاستطعنا تطوير كل ما حولنا وأنفسنا أولاً
الموضوع شيق جداً ومفيد
شكراً جزيلاً لك ربانة الغالية
ولكن
أين أنت
nuha1423
25-01-2011, 20:31
سلمت يداك بارك الله فيك وجزاك خيراً
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond