khadimulhaq
22-11-2005, 20:03
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده
والصلاة و السلام على سيدنا محمد و أله و صحبه
إن من الأحاديث الصحيحة ما روي عنه صلى الله عليه و سلم بأن يتقارب الزمن قبل قيام الساعة حتى ثكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة(الأسبوع) و الجمعة كاليوم و اليوم كالساعة...الحديث.
و هذا التناقص في مقدار وحدات قياس الزمن أمر كوني لا محيد عنه، فقد قال الفيزيائي الشهير (أينشتين) في نظرية النسبية العامة سنة 1916 بأن كل الظواهر ذات دور ينخفض مقدار دورها الزمني عند ابتعادها عن كتل المادة.و في سنة 1929 أثبت الفلكي الأمريكي( هابل) بملاحظاته بأن الكون في اتساع مستمر و تم مؤخرا بالقمرين الصناعيين (هابل و شاندرا) التأكد بأن اتساع الكون في تسارع أي بسرعة متزايدة. اذن فمجرة درب التبانة التي تحتضن الأرض و كل المجموعة الشمسية متسارعة الابتعاد عن باقي كتل المجرات الأخرى بفعل اتساع الكون، وعليه فأي حركة التفاف أو دوران داخل المجموعة الشمسية سيتناقص مقدار دورها بصورة فائقة الأمر الذي سيجعل مقدار السنة و الشهر و اليوم و كل وحدة يقاس بها الزمن في تناقص سريع...فالأيام و الشهور و السنوات القادمة أقل من التي مضت و كأن المستقبل يقترب أكثر فأكثر:
فهل هذا ما وصفه سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بتقارب الزمان؟
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الحمد لله وحده
والصلاة و السلام على سيدنا محمد و أله و صحبه
إن من الأحاديث الصحيحة ما روي عنه صلى الله عليه و سلم بأن يتقارب الزمن قبل قيام الساعة حتى ثكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة(الأسبوع) و الجمعة كاليوم و اليوم كالساعة...الحديث.
و هذا التناقص في مقدار وحدات قياس الزمن أمر كوني لا محيد عنه، فقد قال الفيزيائي الشهير (أينشتين) في نظرية النسبية العامة سنة 1916 بأن كل الظواهر ذات دور ينخفض مقدار دورها الزمني عند ابتعادها عن كتل المادة.و في سنة 1929 أثبت الفلكي الأمريكي( هابل) بملاحظاته بأن الكون في اتساع مستمر و تم مؤخرا بالقمرين الصناعيين (هابل و شاندرا) التأكد بأن اتساع الكون في تسارع أي بسرعة متزايدة. اذن فمجرة درب التبانة التي تحتضن الأرض و كل المجموعة الشمسية متسارعة الابتعاد عن باقي كتل المجرات الأخرى بفعل اتساع الكون، وعليه فأي حركة التفاف أو دوران داخل المجموعة الشمسية سيتناقص مقدار دورها بصورة فائقة الأمر الذي سيجعل مقدار السنة و الشهر و اليوم و كل وحدة يقاس بها الزمن في تناقص سريع...فالأيام و الشهور و السنوات القادمة أقل من التي مضت و كأن المستقبل يقترب أكثر فأكثر:
فهل هذا ما وصفه سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بتقارب الزمان؟
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.