مشاهدة النسخة كاملة : حاولوا انقاذها معي لأنها على وشك الموت
الركن الهادئ
25-05-2008, 14:51
من هذا المنبر أخبركم بالحقيقة
هل تعلمون من هي التي ستموت؟
انها الفضيلة تحتضر
هل تعلمون لماذا؟
بسبب وجود الواقع المخلة بالأخلاق والفضائحيات الموجودة التي يندى لها الجبين
اريد منكم مشاركتي في هذه الصفحة فيما تجودون به لنصح كل من يرتاد هذه المواقع ولايهتم بمايراه ابناؤه من امور تقتل الفضيلة
اريد منكم اعطاء نصائح للوالدين كيف يمكن حماية ابناءهم من ارتياد هذه المواقع وايجاد قناعات لديهم بأضرارها
طرحت المشكلة بين ايديكم فلاتبخلوا احبائي بماتعلمون من القصص والارشادات او العروض المرئية وتزويدي بها هنا جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم:shy_5new:
الركن الهادئ
25-05-2008, 21:12
حماية أبناؤنا من أخطار الانترنت (الحلقة الأولى)
لا يختلف اثنان على أنّ شبكة الإنترنت من الاختراعات الرائعة، بها الكثير من المعلومات التي تنمي مدارك الأطفال والشباب كذلك بها من الخبائث والسموم الشيء الكثير، والتي يجب علينا كآباء أن نوعي أبناءنا ضرورة تجنبها.
يمكن القول أن الأطفال والشباب من الجنسين يمكن أن يجنوا من الإنترنت الكثير من الفوائد التي تعود عليهم بالفائدة والنفع كما يمكن أن يَكُونوا أهدافا أيضا للجريمةِ أو الاستغلال. إن جيل اليوم من الأبناء في عالم مختلف وهم اشد حرصا على اكتشاف كل ما هو جديد في هذا العالمِ.
والعملية بكل بساطة تحتاج إلي إشراف أبوي ونصح حتى نتأكد من أن خبراتهم في (عالَم تكنولوجيا)صحّي ومفيد ومنتج.
نقترح في البداية وضع نظام وقواعد ونحدد أوقاتا ومواقع يسمح بها للأطفال التجول من خلالها، كذلك يجب أن يكون الأب و الأم على دراية بكيفية عمل تجهيزsetup لمستكشف الإنترنت بحيث يمنع إظهار الصور الفاضحة التي يمكن أن تظهر على شكل دعاية أو خلافه.
إضافة إلى استخدام بعض البرامج التي سيرد ذكرها لا حقا تساعد على حجب المواقع التي تبث المواد غير المرغوب فيها.
المخاطر المحتملة على الشبكة
هناك بضعة مخاطرُ على الأبناء خاصة المراهقين منهم عند استعمال الشبكة نذكر منها:
الخطر الأول هو احتمال التّعرض أو مشاهدة مواد غير لائقة أخلاقيا مثل مواد أو صور أو مواد عنف.
خطر آخر هو تزويد الغرباء بمعلومات شخصية عن أفراد العائلة قد تستغل من قبل ضعفاء النفوس.
خطر ثالث هو تعرض الأبناء لمعلومات عن طريق البريد الإلكتروني أو المجموعات الإخبارية والتي بها مواد غير لائقة أو تحث على العنف أو تدعو الى التميز العنصري ضد ديانة معينة أو مجتمع معين.
كيف تجنب تلك المخاطر
الكثير من مقدمي خدمة الإنترنت لديهم من الإمكانات التي تسمح للوالدين تحديد المواقع والخدمات التي يمكن لأبنائهم الوصول إليها مثل منع بعض الخدمات مثل الدردشة او المجموعات الإخبارية.
إضافة الى ذلك هناك العديد من البرامج التي صممت لتساعد على الحد او حتى منع الأبناء من الوصول إلى الأماكن التي بها مواد غير ملائمة على شبكة الإنترنت.
نصائح إلى الأبناء:
إن الهدف هو الاستفادة من الشبكة بما يعود بالنفع, وعليكم اتباع النصائح التالية:
ضرورة إخبار الوالدين مباشرة في حالة مُصادفة أي معلومات أو صور تجعلكم تشعرون بأنها غير مريحة أو مُزعجة.
يجب عدم إعطاء أي معلومات شخصية عنكم أو عن والديكم وأسرتكم مثل رقم هاتف.. يجب عدم الدخول في نقاش أو اجتماع مع أي شخص أو أشخاص دون التأكد من والديكم والحصول على الموافقة ، مع ضرورة حضور أحد الوالدين لكي يراقب النقاش وذلك لان الشبكة مليئة بالناس السيئين جدا والذين يجب علينا عدم الاختلاط بهم أبدا.
بجب أن لا ترسلوا صوركم الشخصية أو صور أفراد عائلتكم لأي شخص عبر الشبكة دون التأكد من الحصول على الموافقة من والديكم.
يجب عدم الرد على أي رسائل غير طيبة تجعلكم تشعرون بفطرتكم السليمة أنها مُزعجة. إنه لَيسَ خطأكم أن تردك مثل تلك الرسائل. بل الخطأ يقع على المرسل ولهذا فان افضل تصرف في مثل تلك الحالات هو عدم الرد عليها مطلقا، كما يجب إخبار الوالدين فور حدوث مثل ذلك.
نصائح إلى الآباء والأمهات
نقترح الجلوس مع الأبناء و الحديث الدائم معهم والإصغاء إليهم كما نقترح وضع قواعد لاستخدام الشبكة بحيث يمنع الابن أو البنت من الإدلاء بأي معلومات شخصية مثل عنوان المنزل أو اسم المدرسةِ، أو رقم الهاتف لأي شخص كما يجب التأكيد على عدم الوثوق من أي شخص.
كذلك ضرورة تعويد الأبناء على استخدام أسماء مستعارة في البريد الإلكتروني أو أثناء الدخول في نقاشات عبر الدردشة رغم أني لا أوصي بان تتاح للأبناء مطلقا لأنها مضيعة للوقت من غير فائدة.
يجب معرفة الخدمات التي يستعملها أبناؤك وحتى وان لم تكن تجيد الوصول الى الشبكة دع أبناءك يطلعونك على كيفية الدخول.
يجب أن تكون على اطلاع تام على المواقع التي يقوم الأبناء بزيارتها وذلك لتحد من الوصول إلى الأماكن غير المرغوب فيها.
يجب أن تكون المتابعة مستمرة حتى يعي الأبناء أن الشبكة للاستفادة وليس للتسلية ومضيعة الوقت.
يجب أن تعرف كأب أن ليس كل شيء موجود على الشبكة من معلومات هي في الواقع حقيقة.
يجب عدم السماح بدخول كاميرات الإنترنت إلى المنزل كما يجب عدم السماح للأبناء بالدخول في حديث وجها لوجه مع أشخاص آخرين دون معرفتكم.
عوّد الأبناء على المصارحة والصدق كما يجب الاستماع إليهم بخصوص خبراتهم عبر الشبكة وتشجيع السلوكيات الحسنة كما يجب توجيه النصح والإرشاد الدائم لهم بخصوص أي رسائل أو نشرات قد تصل إلى صناديق بريدهم، وتعوّد أن تقوم بقراءة محتوياتها وتوجيههم بناء على ذلك وفقا لعاداتنا وتقاليدنا العربية الإسلامية.
عدم ترك المتابعة الدائمة لهم ، اجعل الأوقات التي يجلس فيها الأبناء أمام شاشات الحاسب الآلي مقننة ولا تطغى على واجباتهم المدرسية.
ابنِ علاقة ثقة بينك وبين الأبناء تكون خير معين لهم أثناء الإبحار في مرافئ الشبكة.
برامج نقترح اقتناءها
برنامج Cyber Patrol أحد افضل برامج الحماية من الوصول إلى المواقع غير المرغوب فيها يمكن اقتناء نسخ حسب أعمار الأبناء.
عنوان الموقع http://www.microsys.com/.
برنامج آخر هوCYBERsitter وهو يقوم أيضا بحماية الأبناء من الوصول إلى المواقع غير المرغوب فيها كذلك يمنع عرضها على الشاشة.
عنوان المواقع http://www.solidoak.com/.
برنامج surfwatchوهو برنامج حماية يساعد الآباء على متابعة المواقع التي تم زيارتها كما يمنع وصولهم إلى المواقع غير المرغوب فيها، فهو قادر على الحماية من اكثر 100.000 موقع سيئ.
عنوان الموقع. http://www1.surfwatch.co/.
..... الرجوع .....
الركن الهادئ
25-05-2008, 21:25
الحلقة الثانية
أطفالنا و الانترنت .. مزايا و أخطار
هل يمكن أن نتحدث عن "أطفال الإنترنت" عندنا فيما لا يزال الغالبية العظمى من الكبار في عالمنا العربي لم تسمع أو لم تستخدم شبكة الإنترنت؟ ربما يكون الحديث عن "أطفال الإنترنت" من قبيل التطلع إلى المستقبل القريب؟
أمنية "أطفال الإنترنت" عندنا أصبحت واقعاً عند الآخرين، فقد أظهرت إحصائية أن عدد الأطفال الأمريكيين الذين يستخدمون الإنترنت، قد تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال عامين، ففي عام 1997م بلغ عدد الأطفال مستخدمي الإنترنت 8 ملايين طفل قفزوا إلى 25 مليون طفل خلال عام 1999م، ويتوقع الدارسون أن يزداد الرقم بحلول عام 2005م نحــــو 70%.
وفي عالمنا العربي تسير مصر على طريق إدمان الإنترنت، فهي تمتلك واحداً من أسرع معدلات النمو في عدد مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط. ويتوقع الخبراء أن تشهد السنوات الخمس القادمة نمواً كبيراً في أعداد مستخدمي الإنترنت يربو على عشرة أمثال ما كان موجوداً.
هذا النمو المتزايد الذي يشهده عالم الإنترنت لا يفرق بين الكبار والصغار، وقد أرجع الباحثون السبب الرئيسي في ازدياد إقبال الأطفال على الإنترنت إلى ارتفاع عدد الأمهات اللائي يدخلن الشبكة العالمية.
لكن هذا الإقبال المتزايد للأطفال على شبكة الإنترنت لم يخل من الأخطار، فقد اختلف زمن الأبناء عن زمن الآباء! فصار بإمكان أطفالنا ممارسة العديد من الأنشطة العصرية كالمحاورة مع الأصدقاء، وإرسال الرسائل الفورية، والاستماع إلى الكثير من الصوتيات على الإنترنت، بالإضافة إلى مشاهدة الأفلام وممارسة الكثير من الألعاب. فالإنترنت وسعَّت عالم الأطفال ومداركهم ووضعت بين أيديهم مختلف المعلومات الوافدة من أنحاء العالم كافة ، فهي تثري حياتهم بصورة عامة.
غير أنه في ظل غياب الرقابة الأبوية على الأطفال يزداد حجم المخاوف الناجمة عن الإنترنت، وهو ما أكدته دراسة بريطانية نشرها مركز بحوث أوربا، انتهت إلى أن واحداً من بين كل سبعة آباء في بريطانيا ليس لديه أي فكرة عما يتعرض له أطفاله بالدخول إلى عالم الإنترنت. وفي الولايات المتحدة الأمريكية قامت دراسات في عام 1995م بتوثيق مليون من الصور الإباحية للأطفال على الإنترنت.
وتفيد دراسة نشرها المركز الوطني للأطفال المفقودين صيف 2000م بأن واحدًا من كل أربعة أطفال يستخدمون الإنترنت يقاد ( دون قصد منه) إلى مواقع للصور الإباحية. ومن ثم أضحى من المألوف أن نقرأ الكثير في وسائل الإعلام الغربية عن الأخطار التي تهدد الأطفال نتيجة استخدام الإنترنت، مثل التخريب، وإرهاب البريد الإلكتروني، والتهديد على الإنترنت، والتصوير الإباحي للأطفال، وغير ذلك .
ومن المؤسف أن المواقع العربية على شبكة الإنترنت لم تولِ عناية مناسبة للطفل، فمواقع الأطفال - على قلتها ـ تقتصر على الترفيه والصداقات وبعض القصص، وبعضها يتيح للطفل إنشاء صفحة ويب. لكنها قلما تعتني بالناحية التعليمية بقدر ما تعتني بالترفيه، في حين ان المواقع الإنكليزية الخاصة بالطفل تسعى إلى ربط كل أوجه حياة الأطفال بالإنترنت، كالمجال الدراسي، والصداقات، وممارسة الهوايات، والوسائل الترفيهية، والتحاور مع الآخرين، وإمكانات البحث، والمساعدة في القيام بالواجبات المدرسية، هذا بالإضافة المواقع التي تنشر بعض نماذج الأثاث والغرف والملابس والألعاب وغيرها مما يثرى حياة الأطفال وينمي لديهم القدرات الإبداعية.
ومع ضعف اهتمام المواقع العربية بالأطفال، وفي ظل غياب الرقابة الأبوية، يكون الحديث عن أخطار الإنترنت على الأطفال أمراً مبرراً ومهماً، بل إننا وأطفالنا لسنا بمنأى عن خطر المواقع الإباحية وما تقدمه باستمرار، خصوصاً أنّها من الأعمال النشطة على الشبكة، كما أن الدخول إليها سهل جداً، بل إنها تبحث عن زبائن في مجال لا تحكمه ضوابط أو قيود.
من هنا تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي على الاباء توحيه أبنائهم وإرشادهم للاستخدام الصحيح للإنترنت ومتابعتهم في هذا الشأن، كما أنه يمكن للآباء ضبط الإنترنت وتقييدها من خلال الحاسوب الخاص بهم، بواسطة برامج الترشيح (الحجب) العديدة المتاحة، التي تقوم بحجب الاتصال بمواقع الويب غير الملائمة، مثل برنامـج net nanny، بالإضافة إلى برامج التصفح التي تسمح للأطفال بتصفح الإنترنت بطريقة آمنة من خلال قائمة محددة مسبقاً بالمواقع الجيدة.
الركن الهادئ
25-05-2008, 21:41
الحلقة الثالثة
معرفة فوائد غض البصر
النظرة سهم مسموم من سهام إبليس
يقول ابن القيم في ( الداء والدواء ) : النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، ومن أطلق لحظاته دامت حسراته ، وفي غض البصر عدة منافع منها :
1- أنه إمتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم }
2- أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه الى قلبه .
3- أنه يورث القلب أنساً بالله وجمعية عليه ، فإن أطلاق البصر يفرق القلب ويشتته وبيعده عن الله ..
4- أنه يقوي القلب ويفرحه كما أن إطلاق البصر يضعف القلب ويحزنه .
5- أنه يكسب القلب نوراً ، ولهذا ذكر الله سبحانه آية النور عقيب الأمر بغض البصر ، فقال تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ..} ثم قال إثر ذلك { الله نور السماوات والأرض ...}
6- أنه يورث فراسة صادقة يميز بها بين الحق والباطل ، فالله تعالى يجزي العبد على عمله بما هو من جنس العمل ، فإن غض بصره عن محارم الله عوضه الله بأن يطلق نور بصيرته ويفتح عليه باب العلم والإيمان والمعرفة والفراسة الصادقة
7- أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة ..
8- أنه يسد على الشيطان مدخله الى القلب فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها الى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي
9- أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والإشتغال بها
10- أن بين العين والقلب منفذاً وطريقاً يوجب إنفصال أحدهما عن الآخر ، وأن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده فإذا فسد القلب فسد النظر وإذا فسد النظر فسد القلب ، وكذلك في جانب الصلاح .
هذه إشارة الى بعض فوائد غض البصر تطلعك على ماورائها .
أسأل الله بمنه وكرمه أن يعصمني وأياكم من الزلل ، كما اسأله أن نكون ممن استخدم نعم الله في مرضاته
الركن الهادئ
25-05-2008, 21:52
هذا الرابط شريط سهام ابليس للشيخ احمد القطان ارجو الاستماع للفائدة حيث يحوي العديد من القصص الواقعية عن خطر النظرات (الحلقة الرابعة)
<center><iframe align="center" id="IW_frame_11567" src="http://www.islamway.com/?iw_s=outdoor&iw_a=outlessons&lesson_id=11567" frameborder="0" allowtransparency="1" scrolling="no" width="330" height="155"></iframe></center>
الركن الهادئ
25-05-2008, 21:53
http://<center><iframe align="center" id="IW_frame_11567" src="http://www.islamway.com/?iw_s=outdoor&iw_a=outlessons&lesson_id=11567" frameborder="0" allowtransparency="1" scrolling="no" width="330" height="155"></iframe></center>
الركن الهادئ
25-05-2008, 22:00
الحلقة الخامسة (احاديث نبوية) وايات قرآنية
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:(النظرة سهم من سهام إبليس من تركه مخافة الله أبدله الله حلاوة للإيمان يجدها ف قلبه) من ترك نظرة من حرام أبدله الله حلاوة إيمان يجدها في قلبه..فكيف بمن ترك نظرة تعلق إلى دنيا؟{ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه..ورزق ربك خير وأبقى} رزق ربك من ايمان ويقين وحلاوة ذلك، هو خير وأبقى مما يتزين لك من دنيا... ذلك أن النظرة تفتح باب الفكرة، والفكرة تفتح باب الرغبة، والرغبة تفتح باب السعي والالتفات لسوى الله، والله لا يزال مقبلا على العبد ما كان العبد مقبلا على الله، فإذا التفت أعرض عنه!
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond