نور الأرواح
02-06-2008, 12:05
إن معرفة دلالات حركات الجسد أو ما يسمى بـ«لغة الجسد» لهاأشكالها ونماذجها المعبرة والمستقلة عن لغة اللسان وإن اشتركت معها في كثير منالأحيان، وهذه المعرفة قد تكون وسيلة للوصول إلى الأفكار والمشاعر خلف كلمات منتتحدث إليه، وذلك من خلال قراءة حركة العيون والشفاه والأصابع واليدين والأرجل..
أي يمكن معرفة خبايا النفس وكأنها كتاب مفتوح. :m_yes:
إن كل حركة من حركات الجسد تعبر عن معنى معين ولها مدلول نفسي إما الارتياح أو الانزعاج أو الثقة أو الكذب..
ـ العيون: تحمل أصدق تعبير عن حقيقة مايدور داخل نفوس البشر ويقال: إن العين مرآة للروح، فإذا أردت أن تكشف كذب محدثك فعليك ا لتركيز في عينيه لأن العيون لاتكذب ومنها تبدأ كل الأشياء ـ الحب ـ الكراهية ـ الخوف ـ الملل..
فعندما يكذب الإنسان مثلاً ترمش عيناه بسرعة أكبر وتقول الدراسات إن الرئيس الأمريكي كلينتون كان يرمش بين 35 ـ 120 رمشة في الدقيقة عندما كان يستجوب حول علاقته بمونيكا لاونسكي، في حين أن معدل رمشة العين الطبيعة 20 مرة في الدقيقة كما أن الحملقة في عيون الشخص قد تولد توتراً وضغطاً هائلاً عليه وقد يتشاجر الناس بسبب الطريقة التي ينظر بها أحدهم للآخر ومن يستطيع أن ينظر في عيون الأخرين بتركيز حتى يخفضوا أبصارهم يستطيع أن يتحكم فيهم ويكون أكثر منهم تأثيراً، أما الشخص الذي يهرب بعيونه من النظر في عيون الآخرين ويطرف بعينيه كثيراً يوحي بالخداع بينما تتحرك بارتياح مع نظرة انتباه تعطي انطباعاً بالاخلاص والأمانة.
ـ الأيدي: لها حركات كثيرة ومتنوعة يستخدمها الشخص أحياناً باللاشعور لتعبر عن الحالة النفسية له مثلاً: عندما يربت بذراعيه على صدره فهذا يدل على أنه يحاول عزل نفسه عن الآخرين وعدم إحساسه بالأمان.
عندما يضع دقنه على راحة يده ممدداً أصبعه السبابة بجوار خده بينما تظل بقية الاصابع تحت الفم فهذا يدل على أن أفكار الشخص حرجة وسلبية تجاه محدثه.
ـ إذا قام بحركة مثل تغيير وضع النظارة وهذا شائع جداً إسقاط النظارة الى أسفل الأنف والنظر من فوقها هذه الحركة تسبب ردود فعل سلبية لدى الآخرين.
ـ خلع النظارة ومسح عدساتها باهتمام فهذا يدل أن الشخص يريد وقتاً للتفكير قبل التعبير عن وجهة نظر معارضته أو طلباً لمزيد من التفسير.
ـ وضع اليدين على الجبين مع تشبيك الكفين وضم اصابع اليد الى الداخل هذه الحركة تدل على الخداع.
طريقة الجلوس: تعطي علامة على شعور المتحدث إما بالارتياح أو العكس فعندما يكون في وضع رسمي يحاول أن يبدو في سلوك حسن ويجلس بصورة متناسقة حيث الارجل مضمومة معاً والأذرع ملمومة أمامه أو يضعها في حجره أما عندما يسترخي ذلك الشخص المتحدث يبدأ الجسم بالبحث عن وضع مريح فتأخذ رجليه وضعاً جانبياً ويداه احداهما ممدودة على المسند الخلفي للمقعد والأخرى أمامه ليدل على ارتياحه لمجرى الحديث.
إن من يثق بهذا العلم ويأخذ به يستطيع بالتدريب والمعرفة تحليل حركات الجسم، وبالتالي قراءة الأفكار التي تدور في ذهن من تحدثهم، واذا كانت تلك الحركات والاشارات تدل على حقيقة المشاعر والأفكار لدى الإنسان فبالامكان استخدامها لتحسين العلاقات الاجتماعية وتحقيق المزيد من التواصل مع الاصدقاء والأقارب والزملاء، وذلك بإظهار اشارات ايجابية لهم اذا كان مهتمين بهذه اللغة غير المنطوقة.
ونقول: اذا كانت كل حركة منحركات جسدنا لها معنى وتفسر حالة معينة من نفسيتنا وشخصيتنا فإن لها ما يبررهاليستطيع التأقلم مع الأنماط المختلفة من البشر التي تختلف باختلاف الشخص الواحد هذامن جهة ومن جهة، أخرى إن الانسان مجموعة من الأحاسيس والمشاعر والعواطف فإنهلايستطيع التحدث بشكل جامد دون استخدام الاشارات والايماءات وتحريك جسده.
للأمانة منقول
أي يمكن معرفة خبايا النفس وكأنها كتاب مفتوح. :m_yes:
إن كل حركة من حركات الجسد تعبر عن معنى معين ولها مدلول نفسي إما الارتياح أو الانزعاج أو الثقة أو الكذب..
ـ العيون: تحمل أصدق تعبير عن حقيقة مايدور داخل نفوس البشر ويقال: إن العين مرآة للروح، فإذا أردت أن تكشف كذب محدثك فعليك ا لتركيز في عينيه لأن العيون لاتكذب ومنها تبدأ كل الأشياء ـ الحب ـ الكراهية ـ الخوف ـ الملل..
فعندما يكذب الإنسان مثلاً ترمش عيناه بسرعة أكبر وتقول الدراسات إن الرئيس الأمريكي كلينتون كان يرمش بين 35 ـ 120 رمشة في الدقيقة عندما كان يستجوب حول علاقته بمونيكا لاونسكي، في حين أن معدل رمشة العين الطبيعة 20 مرة في الدقيقة كما أن الحملقة في عيون الشخص قد تولد توتراً وضغطاً هائلاً عليه وقد يتشاجر الناس بسبب الطريقة التي ينظر بها أحدهم للآخر ومن يستطيع أن ينظر في عيون الأخرين بتركيز حتى يخفضوا أبصارهم يستطيع أن يتحكم فيهم ويكون أكثر منهم تأثيراً، أما الشخص الذي يهرب بعيونه من النظر في عيون الآخرين ويطرف بعينيه كثيراً يوحي بالخداع بينما تتحرك بارتياح مع نظرة انتباه تعطي انطباعاً بالاخلاص والأمانة.
ـ الأيدي: لها حركات كثيرة ومتنوعة يستخدمها الشخص أحياناً باللاشعور لتعبر عن الحالة النفسية له مثلاً: عندما يربت بذراعيه على صدره فهذا يدل على أنه يحاول عزل نفسه عن الآخرين وعدم إحساسه بالأمان.
عندما يضع دقنه على راحة يده ممدداً أصبعه السبابة بجوار خده بينما تظل بقية الاصابع تحت الفم فهذا يدل على أن أفكار الشخص حرجة وسلبية تجاه محدثه.
ـ إذا قام بحركة مثل تغيير وضع النظارة وهذا شائع جداً إسقاط النظارة الى أسفل الأنف والنظر من فوقها هذه الحركة تسبب ردود فعل سلبية لدى الآخرين.
ـ خلع النظارة ومسح عدساتها باهتمام فهذا يدل أن الشخص يريد وقتاً للتفكير قبل التعبير عن وجهة نظر معارضته أو طلباً لمزيد من التفسير.
ـ وضع اليدين على الجبين مع تشبيك الكفين وضم اصابع اليد الى الداخل هذه الحركة تدل على الخداع.
طريقة الجلوس: تعطي علامة على شعور المتحدث إما بالارتياح أو العكس فعندما يكون في وضع رسمي يحاول أن يبدو في سلوك حسن ويجلس بصورة متناسقة حيث الارجل مضمومة معاً والأذرع ملمومة أمامه أو يضعها في حجره أما عندما يسترخي ذلك الشخص المتحدث يبدأ الجسم بالبحث عن وضع مريح فتأخذ رجليه وضعاً جانبياً ويداه احداهما ممدودة على المسند الخلفي للمقعد والأخرى أمامه ليدل على ارتياحه لمجرى الحديث.
إن من يثق بهذا العلم ويأخذ به يستطيع بالتدريب والمعرفة تحليل حركات الجسم، وبالتالي قراءة الأفكار التي تدور في ذهن من تحدثهم، واذا كانت تلك الحركات والاشارات تدل على حقيقة المشاعر والأفكار لدى الإنسان فبالامكان استخدامها لتحسين العلاقات الاجتماعية وتحقيق المزيد من التواصل مع الاصدقاء والأقارب والزملاء، وذلك بإظهار اشارات ايجابية لهم اذا كان مهتمين بهذه اللغة غير المنطوقة.
ونقول: اذا كانت كل حركة منحركات جسدنا لها معنى وتفسر حالة معينة من نفسيتنا وشخصيتنا فإن لها ما يبررهاليستطيع التأقلم مع الأنماط المختلفة من البشر التي تختلف باختلاف الشخص الواحد هذامن جهة ومن جهة، أخرى إن الانسان مجموعة من الأحاسيس والمشاعر والعواطف فإنهلايستطيع التحدث بشكل جامد دون استخدام الاشارات والايماءات وتحريك جسده.
للأمانة منقول