ناصر اللحياني
11-06-2008, 05:50
حققت جامعة الملك سعود إنجازا عالمياً من خلال مركز التميز لأمن المعلومات بتسجيل أول براءة اختراع في مجال أمن المعلومات في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان " تطبيق سياسات أمن المعلومات في أدوات التطوير البرمجية".
وقال مدير المركز الدكتور خالد بن سليمان الغثبر الأستاذ بكلية الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود رئيس الفريق البحثي الحاصل على
هذه البراءة إن هذا الإنجاز لا يسجل لجامعة الملك سعود وإنما للسعودية مؤكداً على أن الدعم والتشجيع الذي يلقاه الباحث السعودي من الحكومة السعودية هو الدافع الحقيقي وراء تحقيق مثل هذا الإنجاز.
ولفت إلى أن المركز سيكون رائداً عالمياً في أمن المعلومات والمصدر الأول للخبرة في هذا المجال إقليميا. مشيراًً إلى أنه في إطار رؤية الخطة الوطنية لتقنية المعلومات والاتصالات يسعى المركز لتحقيق توجيه الأبحاث لتقييم وحل المشكلات الوطنية في مجال أمن المعلومات لمؤسسات القطاع العام والخاص.
وأضاف أنه في إطار تلك الرؤية سيتم أيضا استقطاب الموهوبين والباحثين والمهنيين لإيجاد الحلول المبتكرة والتقنيات الجديدة، ونقل المعلومات والخبرة من خلال عقد ورش عمل ودورات تدريبية عالمية، بالأضافة إلى توعية أمن المعلومات، إلى جانب تقديم برنامج دراسات عليا ذي مستوى عالمي في مجال أمن المعلومات وتأهيل وإعداد الخبراء في تقنية المعلومات بالمملكة وتقييم سياسات وقوانين وتنظيمات أمن المعلومات في القطاع العام والخاص وسد الفجوة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
المصدر :
صحيفة الوطن
الأحد 20 جمادى الأولى 1429هـ
وقال مدير المركز الدكتور خالد بن سليمان الغثبر الأستاذ بكلية الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود رئيس الفريق البحثي الحاصل على
هذه البراءة إن هذا الإنجاز لا يسجل لجامعة الملك سعود وإنما للسعودية مؤكداً على أن الدعم والتشجيع الذي يلقاه الباحث السعودي من الحكومة السعودية هو الدافع الحقيقي وراء تحقيق مثل هذا الإنجاز.
ولفت إلى أن المركز سيكون رائداً عالمياً في أمن المعلومات والمصدر الأول للخبرة في هذا المجال إقليميا. مشيراًً إلى أنه في إطار رؤية الخطة الوطنية لتقنية المعلومات والاتصالات يسعى المركز لتحقيق توجيه الأبحاث لتقييم وحل المشكلات الوطنية في مجال أمن المعلومات لمؤسسات القطاع العام والخاص.
وأضاف أنه في إطار تلك الرؤية سيتم أيضا استقطاب الموهوبين والباحثين والمهنيين لإيجاد الحلول المبتكرة والتقنيات الجديدة، ونقل المعلومات والخبرة من خلال عقد ورش عمل ودورات تدريبية عالمية، بالأضافة إلى توعية أمن المعلومات، إلى جانب تقديم برنامج دراسات عليا ذي مستوى عالمي في مجال أمن المعلومات وتأهيل وإعداد الخبراء في تقنية المعلومات بالمملكة وتقييم سياسات وقوانين وتنظيمات أمن المعلومات في القطاع العام والخاص وسد الفجوة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
المصدر :
صحيفة الوطن
الأحد 20 جمادى الأولى 1429هـ