انتبهوا لوجودي
11-06-2008, 21:36
بحيرة في الصين تفقد المياه بسرعة بعد الزلزال
بكين - شينخوا
اندفعت المياه محملة بالطمي اليوم من بحيرة (تانج جياشان) التي تكونت بعد الزلزال الذي ضرب إقليم سيشوان في الصين الشهر الماضي لتتحول سريعا إلى سيل منهمر عبر بلدة (بيتشوان) المدمرة ، وذلك بعد أن استخدم الجنود مواد متفجرة لإبعاد الأنقاض عن طريق المياه .
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن منسوب المياه في البحيرة انخفض بمقدار 13 مترا اليوم ، مشيرة إلى أن طائرات هليكوبتر تجلو الجنود والخبراء من قمة السد الذي لم يعد آمنا مع ظهور تصدعات فيه مع تسارع حركة المياه بأكثر من عشرة أمثالها.
وعزت الوكالة الزيادة المفاجئة في منسوب المياه المتدفقة من البحيرة إلى انفجارين قويين مساء أمس كسرا عنق الزجاجة في قناة صرف فتحها الجنود .
وقال تشو هوا - المتحدث باسم عمليات الإغاثة من مخاطر البحيرة - : " إن تدفق المياه بمجرى النهر زاد بشكل هائل .. لكن لم يحدث انهيار للسد " ، مشيراً إلى أنه : " في حال استمرار هذا التدفق فستضطر السلطات إلى إجلاء المزيد من السكان " .
وتدفقت المياه بسرعة من البحيرة محملة بكتل الأشجار ، بل وبعربات إلى المناطق المنخفضة بـ (بيتشوان) لتجرف معها بقايا جثث وتذكارات عائلية وأشياء ثمينة كانت تحت الأنقاض ؛ الأمر الذي لم يسمح للناجين من الزلزال في المنطقة من الاحتفاظ ببقايا منازلهم التي هدمها الزلزال .
بكين - شينخوا
اندفعت المياه محملة بالطمي اليوم من بحيرة (تانج جياشان) التي تكونت بعد الزلزال الذي ضرب إقليم سيشوان في الصين الشهر الماضي لتتحول سريعا إلى سيل منهمر عبر بلدة (بيتشوان) المدمرة ، وذلك بعد أن استخدم الجنود مواد متفجرة لإبعاد الأنقاض عن طريق المياه .
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن منسوب المياه في البحيرة انخفض بمقدار 13 مترا اليوم ، مشيرة إلى أن طائرات هليكوبتر تجلو الجنود والخبراء من قمة السد الذي لم يعد آمنا مع ظهور تصدعات فيه مع تسارع حركة المياه بأكثر من عشرة أمثالها.
وعزت الوكالة الزيادة المفاجئة في منسوب المياه المتدفقة من البحيرة إلى انفجارين قويين مساء أمس كسرا عنق الزجاجة في قناة صرف فتحها الجنود .
وقال تشو هوا - المتحدث باسم عمليات الإغاثة من مخاطر البحيرة - : " إن تدفق المياه بمجرى النهر زاد بشكل هائل .. لكن لم يحدث انهيار للسد " ، مشيراً إلى أنه : " في حال استمرار هذا التدفق فستضطر السلطات إلى إجلاء المزيد من السكان " .
وتدفقت المياه بسرعة من البحيرة محملة بكتل الأشجار ، بل وبعربات إلى المناطق المنخفضة بـ (بيتشوان) لتجرف معها بقايا جثث وتذكارات عائلية وأشياء ثمينة كانت تحت الأنقاض ؛ الأمر الذي لم يسمح للناجين من الزلزال في المنطقة من الاحتفاظ ببقايا منازلهم التي هدمها الزلزال .