المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغزو الفكري وأثره في فساد البلاد والعباد و(مسلسل سنوات الضياع)


الركن الهادئ
12-06-2008, 21:12
الغزو الفكري وأثره في فساد البلاد والعباد
يشاهد العديد من ابنائنا مسلسل مدبلج يسمى بسنوات الضياع ووالله بالرغم من عدم مشاهدتي له لكن من سماعي بمافيه من احداث واضح المغزى الخطير له يكفيه انه يبيح الزنا ويعده عادة محمودة الى غير ذلك من الغثاء فنرد على كل من هو معجب بمثل هذه المسلسلات 0000
الحمد لله القائل: "وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين" (الأنعام: 55). وبعد:



إن الغزو الفضائي يفعل ما لا تفعله الطائرات والدبابات والجيوش الجرارة، إنه يهدم العقيدة الصحيحة، والأخلاق الكريمة، ومتى تخلت الأمة عن عقيدتها الإسلامية، وأخلاقها سقطت في بؤر الضياع.. قال الشاعر:

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت

فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

إن الأفلام الخليعة والمسلسلات الماجنة التي تُعرض أفسدت كثيراً من شباب المسلمين ونسائهم، بل ذكر كثير من رجال الحسبة - حفظهم الله ورعاهم وفي طريق الخير سدد خطاهم - ذكروا أن هناك حالات تعرض عليهم فيها انتهاك للمحارم حتى وصل الأمر أن رجلا فعل فاحشة الزنى بابنته، وابن فعل الفاحشة بأخته وولد فعل الفاحشة بأمه.. جرائم تدمي القلب وتبكي منها العيون أسى وألما ودما.

لمثل هذا يذوب القلب من كمد

إن كان في القلب إسلام وإيمان



· إفساد العباد والبلاد

كم ساعة يقضيها كثير من الضائعين أمام هذه الأفلام الخليعة والمسلسلات الماجنة. وعلى ماذا ستربيهم، إن أعداء الإسلام من كفار ويهود ونصارى وعلمانيين ومنافقين يسعون جاهدين إلى إفساد البلاد والعباد، ونشر فاحشة الزنى واللواط.

قال أحد أعداء الإسلام:

"كأس وغانية يفعلان بالأمـة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع ومدفع"!

بودهم أن ينشأ جيل لا هم له إلا الفواحش وسيء الأخلاق، والله إن العيون الغيورة على الأعراض والدين لتبكي بكاءً شديداً، كيف لا وهناك أفلام ومسلسلات تحارب العقيدة الإسلامية والأخلاق الإسلامية، وأفلام ومسلسلات فيها استهزاء بالدين ومعلوم أن الاستهزاء بالدين ردة وكفر. قال تعالى: "ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم" (التوبة: 65 - 66).



وفي كثير من هذه الأفلام والمسلسلات استهزاء بالصالحين لأجل صلاحهم وهذا ردة وكفر بعد قيام الحجة على صاحبه، قال تعالى: "إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون" (المطففين: 30).



لهو الحديث
كما أن في هذه القنوات الفضائية الأغاني التي قال الله تعالى فيها: "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين" (لقمان: 6). أقسم ابن مسعود - رضي الله عنه - ثلاثا بأن لهو الحديث هو الغناء، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: الغناء ينبت النفاق في القلب، كما ينبت الماء العشب. وسُئل الإمام مالك - رحمه الله - عن الغناء فقال: إنما يفعله عندنا الفُساق، وقال الإمام ابن القيم - رحمه الله في النونية:

حب القرآن وحب ألحان الغناء

في قلب عبد ليس يجتمعان




· نجوم العفن الفني

وقد تطاول أذى هؤلاء المغنين حتى أن بعضهم - عامله الله بما يستحق - يقول أبياتا فيها استهزاء بالدين وآخر يأمر بنزع الحجاب - قاتله الله وأخرس لسانه وشل يديه - وأغلب القنوات الفضائية يقوم عليها العلمانيون المنافقون، لذا نجد اللقاءات والندوات تعقد مع هؤلاء المغنين الساقطين والممثلين السافلين وتجدهم يقولون لقاءنا اليوم مع النجم الفنان الواعد فلان... ونحو ذلك، ثم يسألونه كيف وصلت إلى هذا المستوى الرفيع، أي مستوى رفيع وهم يسعون إلى نشر الفاحشة والرذيلة والله تعالى يقول: "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون"(النور: 19).



إن أعداء الإسلام يريدون نشر الفاحشة والرذيلة ويريدون تدمير العقيدة الصحيحة ويريدون أن يسقطوا شباب المسلمين ونساءهم، ويسعوا إلى أن يكون الساقطون من المغنين والممثلين هم قدوة الشباب فحسبنا الله ونعم الوكيل.



هل النجوم هؤلاء الفسقة الساقطون أم النجوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن سار على نهجهم إ لى يوم الدين الإجابة واضحة؟



ولا يستغرب أن يفعل أعداء الإسلام ما سبق ذكره لأنهم على اسمهم أعداء إسلام وإن تغيرت أسماؤهم، فالقاعدة تقول: تغيير الأسماء لا يغير الحقائق، ولكن الغريب أن تجد من المسلمين من يدخل الدشات والأغاني والمجلات الخليعة إلى البيوت لإفسادها وإفساد من فيها، أما يتذكر هؤلاء ساعة الاحتضار وحياة البرزخ والبعث بعد الموت وأهوال يوم القيامة،؟! أما يذتكرون قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة"؟! متفق عليه.




· دعوة محب

إن الأمة إذا غزيت فكريا وهدمت عقيدتها الإسلامية عقيدة أهل السنة والجماعة، ودمرت أخلاقها سهل على أعدائها غزوها بالمدافع والدبابات.

وإن تمسكت الأمة بكتاب ربها وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتحاكموا إليهما قذف الله الرعب في قلوب أعدائهم.




· نصائح

وختاما أنصح أصحاب القنوات الفضائية ومن يبيعها أو يسعى إلى نشرها أو يدخلها في بيته أنصحهم بأن يتوبوا إلى الله ما دامت التوبة ممكنة والباب مفتوحاً من قبل أن تقول نفس "رب ارجعون ü لعلي أعمل صالحا فيما تركت" المؤمنون: 99 - 100. والموت يأتي بغتة وأكثر من يموت هم الشباب وليس للموت سن معينة ولا مرض معين، فعلى العاقل أن يستعد للموت وما بعده، وقديما قال القائل: (لا تنظروا إلى من هلك كيف هلك ولكن انظروا إلى من نجا كيف نجا، إنك سوف تموت وحدك وتبعث وحدك وتحاسب وحدك فأعد للسؤال جوابا وللجواب صوابا).

واعلم بأنك ميت ومحاسب

يا من على سخط الجليل اقاما

- وقال الآخر:

أتفرح بارتكابك للمعاصي

وتنسى يوم تؤخذ بالنواصي

- اللهم طهر قلوبنا من النفاق والكبر والحسد وأعمالنا من الرياء والسمعة وألسنتنا من الكذب والنميمة والغيبة وبطوننا من أكل الحرام وأعيننا من الخيانة وبيوتنا من أجهزة الفساد وأصلح اللهم أئمتنا وولاة أمورنا والحمد لله رب العالمين .

ربانة
17-06-2008, 00:54
لمثل هذا يذوب القلب من كمد

إن كان في القلب إسلام وإيمان


((هذا لموضوع قراته قبل هذه المرة واردت الرد فلما دخلت في وقت اخر كان قد انتقل الى صفحة ثانية فنسيت ان ارد عليه ))

الحمدلله التلفيزيون لا اشاهده بتاتا حاطته صفر على الشمال
القضية انه لايوجد اماكن اخرى لإشغال الاوقات فمن الطبيعي ان الاسرة تتابع لكن ان وجد الذي يشغل الاوقات انتهت مشكلة عبثية التلفزين بالنسبة لبرامج السيئة تذكرت مقالة كنت قد قراتها للدكتور محمد الحضيف اتابع مقالته جدا رائعة

يقول :

البروفسور بارسونز أستاذ قدير تتلمذنا على يديه أثناء دراستنا في الولايات المتحدة.
كـان أستاذا في (نظريات الاتصال الإنساني)، يملأ القاعة علماً ومهابة، له في وسائل الإعلام رأي عجيب. فهو ابتداء، لا يشاهد التلفزيون مطلقاً، ولا يغشى دور السينما. يقول: إنه لا يشاهد التلفزيون والسينما، إلا الشرائح الدنيا من المجتمع، ممن حظهم من التعليم قليل، واهتماماتهم وضيعة. هذا الموقف الغريب من وسائل الإعلام، قاده إلى موقف (متطرف) حول قدرتها على التأثير في الجمهور، فهو ينكر تماماً أن يكون لها أي تأثير؛ لأنها، حسب قوله، لا تؤثر إلا في الفارغين، أصحاب الاهتمامات التافهة، وخص الأطفال، ومن هم (على شاكلتهم)، من الرجال والنساء.
أما العقلاء، كما يقول، فإنهم محصنون ضدها، بما لديهم من فكر وثقافة، ولأنهم يشغلون أنفسهم بالجاد من القضايا، بحيث لا يوجد لديهم الوقت، ليجلسوا أمام جهاز يعرض (السخافات).


اعود رغم ان هذا الرأي جدا فيه تطرف ومغاله من ناحية ان التلفزيون كان صاحب ثورة معلومتية

قديما ولازال يبهر بالجديد المفيد لكن القضية كيف يتم استخدامها


هناك محركين لهذه الاداة في اتجاه سخيف اصحاب ؤس الاموال

وكان المتابع هو ما يريد هذا السخف الذي يعرض


عموما التلفاز سلاح ذو حدين

والاسلم الغاءة والاستعاضة بفديو للبرامج والتواصل على الشبكة العنكبوتية

شكرا جزيلا ركننا على هذا الموضوع القيم جدا جدا

سما15
17-06-2008, 19:50
بارك الله فيك
وانا اتفق مع ربانه فى ان التلفاز سلاح ذو حدين
فمنا من يراه ولا يعتبر مما يقدم
والأخر يراه كلهو او تضيع وقت
والكثير يقلد تقليد اعمى
حفظنا الله
وبارك الله فيك

دلبييرو
18-06-2008, 03:07
جزاك الله خير

الركن الهادئ
17-07-2008, 01:49
شـكــ را لكم وبارك الله فيكم ... لكم مني أجمل تحية .

ماجد طه
17-07-2008, 22:11
بارك الله فيك وكثر من أمثالك
دمت بخير

nuha1423
09-07-2009, 08:11
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك وجزاك خيراً

متفيزقة مبدعة
09-07-2009, 09:33
بسم الله الرحمن الرحيم

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .