ربانة
29-06-2008, 03:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبينما كنت ابحث لي على بعض الامور
في ارواقي وكتبي ايام الكلية واذا بأوراق كنت قد كتبت ما فيها والقيتها في يوم خصص عن فلسطين
حينما قلدتني احدى الرائعات الشال الفلسطيني التي كنت معجبة بنشاطها وقد جذبتني لهذا النشاط وشجعتني رغم اني في الكلية كثيرا ما كنت اخجل في الإلقاء او اي نشاط مسرحي يا الله كان
هناك رائعات بكل ما تعنيه الكلمة من معنى من طالبات في الاداء المسرحي والالقاء وانشاء المعارض فعلا جهود لاتنسى ولا انسى جهود تلك الفتاة في حلقات التحفيظ في المصلى
طبعا
خرجت امام الجمهور
وعلى اساس بألقي الا
وقتها صديقاتي صرخوا وهما شايفيني بالشال ويا سلام ما ارتعبت بعد الصيحة حقتهم
لا وجالسين لي في اول الصفوف عشان يرعبوني بزيادة بلإبتسامات اللي شاقة حلوقهم الله يازين هذاك اليوم
المهم
صرت
ارجف من الرعب الى ان انهيت الابيات ومشيت
اخخخ
لما خلصت رحت اركض لهم
صحباتي قالوا فشلتينا كان كملتي تمام مو رحتي تركضين
ما يدرون ان صويحبتهم ولا همها احد
عفوية بشكل مفرط
المهم
الابيات
لا
مو مرة ابيات
هي على قدي كتبتها على ما اظن في ثاني او اولى المهم غير ثالث
وقلتها في ثالث يعني مخزنتها فلما قراتها احدى الصديقات الزمت علي بالقاءها رغم ردائتها واعرف حجمها من حيث ركاكتها
والان
ظهرت على السطح فقلت في نفسي فلأريكم بعض من ذكرياتي
مفترق الشهداء
عند ذاك المفترق
كانت الروح تصارع
عند مفترق الحياة
بين الرصاص والحجارة
أسمع حجرشة الروح تداعب
قرع الطبل على النفس يطارد
ويدق أوتار الوطن
لن أعيش الرعب لن اموت
سأموت واموت من اجل الوطن
سأنظل واناظل من اجل الصباح
من اجل العصافير والهواء العليل
سأقطع الوحش المخيف
وأذيقه الوان العذاب لن اخاف ولما الخوف وانا الشهيد
سأموت وأعيش كثيرا
إنهم عاشوا الهوان
لن يثقوا ابدا بالحياة
متشبثين بالسلاسل والرصاص
دججوا الروح بالستار
ناقمين على العرب حاقدين عابثين
خائفين من روحهم الصعد
×××××××
ذلك الطفل الصغير بين احضان الوطن
شارباً لبن الشجاعة
رامياً نفسه وسط الحجارة
لايبالي بالنفس واللعب
حجرٌ لعبته الاولى
قاذفاً به وجه العداوة
ويردد لن اعيش وبلادي تنازع
سانازل من اجل لحياة بكراة
سأذيق لجبن مرارة
واردد انغام الشهادة
احفر الرمس بنفسي
لا اعير الموت همي
×××××××
اننا صبية صغار في المعارك لانهاب
بالنفوس صرنا نقامر
صوتنا الاوحد للأله نكبر
ونعيش لنعيش في وطن محرر
بالحجر نمزق استار الظلام
ونعيش النصر على صدر الزمان
نصدح بلحن الأمل
سنجدد المجد القديم ونعيد النصر التليد
لن يبددوا الفجر الجميل
لن يحطموا الحلم الفريد
قدسنا لن يفسدوها
لن يحولها رعبا وظلام
ونزيح العار والذل والهوان
سنصير الاجساد حجارة
نقذف بها وجه القبيح
لنعيش في روضة الاوطاندون الظلام
والعذر والسموحة
زي ما قلت تراها ما هي ابيات مجرد كلمات متراصة
يعني خربطة
دمتم على الخير بمشيئة الله
:a_plain111:
وبينما كنت ابحث لي على بعض الامور
في ارواقي وكتبي ايام الكلية واذا بأوراق كنت قد كتبت ما فيها والقيتها في يوم خصص عن فلسطين
حينما قلدتني احدى الرائعات الشال الفلسطيني التي كنت معجبة بنشاطها وقد جذبتني لهذا النشاط وشجعتني رغم اني في الكلية كثيرا ما كنت اخجل في الإلقاء او اي نشاط مسرحي يا الله كان
هناك رائعات بكل ما تعنيه الكلمة من معنى من طالبات في الاداء المسرحي والالقاء وانشاء المعارض فعلا جهود لاتنسى ولا انسى جهود تلك الفتاة في حلقات التحفيظ في المصلى
طبعا
خرجت امام الجمهور
وعلى اساس بألقي الا
وقتها صديقاتي صرخوا وهما شايفيني بالشال ويا سلام ما ارتعبت بعد الصيحة حقتهم
لا وجالسين لي في اول الصفوف عشان يرعبوني بزيادة بلإبتسامات اللي شاقة حلوقهم الله يازين هذاك اليوم
المهم
صرت
ارجف من الرعب الى ان انهيت الابيات ومشيت
اخخخ
لما خلصت رحت اركض لهم
صحباتي قالوا فشلتينا كان كملتي تمام مو رحتي تركضين
ما يدرون ان صويحبتهم ولا همها احد
عفوية بشكل مفرط
المهم
الابيات
لا
مو مرة ابيات
هي على قدي كتبتها على ما اظن في ثاني او اولى المهم غير ثالث
وقلتها في ثالث يعني مخزنتها فلما قراتها احدى الصديقات الزمت علي بالقاءها رغم ردائتها واعرف حجمها من حيث ركاكتها
والان
ظهرت على السطح فقلت في نفسي فلأريكم بعض من ذكرياتي
مفترق الشهداء
عند ذاك المفترق
كانت الروح تصارع
عند مفترق الحياة
بين الرصاص والحجارة
أسمع حجرشة الروح تداعب
قرع الطبل على النفس يطارد
ويدق أوتار الوطن
لن أعيش الرعب لن اموت
سأموت واموت من اجل الوطن
سأنظل واناظل من اجل الصباح
من اجل العصافير والهواء العليل
سأقطع الوحش المخيف
وأذيقه الوان العذاب لن اخاف ولما الخوف وانا الشهيد
سأموت وأعيش كثيرا
إنهم عاشوا الهوان
لن يثقوا ابدا بالحياة
متشبثين بالسلاسل والرصاص
دججوا الروح بالستار
ناقمين على العرب حاقدين عابثين
خائفين من روحهم الصعد
×××××××
ذلك الطفل الصغير بين احضان الوطن
شارباً لبن الشجاعة
رامياً نفسه وسط الحجارة
لايبالي بالنفس واللعب
حجرٌ لعبته الاولى
قاذفاً به وجه العداوة
ويردد لن اعيش وبلادي تنازع
سانازل من اجل لحياة بكراة
سأذيق لجبن مرارة
واردد انغام الشهادة
احفر الرمس بنفسي
لا اعير الموت همي
×××××××
اننا صبية صغار في المعارك لانهاب
بالنفوس صرنا نقامر
صوتنا الاوحد للأله نكبر
ونعيش لنعيش في وطن محرر
بالحجر نمزق استار الظلام
ونعيش النصر على صدر الزمان
نصدح بلحن الأمل
سنجدد المجد القديم ونعيد النصر التليد
لن يبددوا الفجر الجميل
لن يحطموا الحلم الفريد
قدسنا لن يفسدوها
لن يحولها رعبا وظلام
ونزيح العار والذل والهوان
سنصير الاجساد حجارة
نقذف بها وجه القبيح
لنعيش في روضة الاوطاندون الظلام
والعذر والسموحة
زي ما قلت تراها ما هي ابيات مجرد كلمات متراصة
يعني خربطة
دمتم على الخير بمشيئة الله
:a_plain111: