انتبهوا لوجودي
06-07-2008, 06:31
مصادر طاقة (جديدة) تنضم لعائلة الطاقة (النظيفة)
لندن - وكالات
في إطار البحث عن مصادر للطاقة النظيفة .. يحاول العلماء الحصول على الطاقة الشمسية بواسطة خلايا من الأقمشة .
وتعكف (شركة كيندي وفيولتش للهندسة) على تصنيع هذه الأقمشة المكونة من مادة (الفوتوفولتيك) .. والتي تبدو خارجيا مثل الأقمشة العادية إلا أنها تعمل تماما مثل الصفائح الشمسية .
وتقوم الشركة بصنع هذه الأقمشة - والتي تنتج الكهرباء عند تعرضها للشمس في المختبرات الكيميائية - كما أنها تقوم أيضا بإجراء دراسة شاملة لتحسين أداء الأقمشة بحيث يمكنها امتصاص الحرارة حتى أثناء الليل ، وهو ما سيعتبر ثورة كبيرة في عالم توليد الطاقة .
وتسعى شيلا كيندي - المهندسة المعمارية صاحبة الشركة - لأن تكون الأولى في تحويل نظرية توليد الطاقة الكهربائية من ستائر شبابيك المنزل .
وتعتقد كيندي - الأستاذ في (معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا) - أن الأقمشة الحرارية - كما تسميها - ستكون الطريقة المستقبلية في تفجير ثورة الطاقة والحرارة " .
وقالت كيندي : " لقد كنت أفكر منذ وقت طويل فيما سيحدث عندما يكون الضوء والطاقة مرنين بحيث يمكن التحويل فيما بينهما " .
وتضيف كيندي :" نقوم حاليا بجمع هذا القماش مع مادة أخري شبه موصلة للحرارة ؛ فهتان المادتان هما وجهان لعملة واحدة .. فإحداهما تقوم بامتصاص الحرارة وتحويلها إلي كهرباء، أما الأخرى فإنها تقوم بامتصاص الكهرباء وتحويلها إلي ضوء .
ويمكن تجميع الطاقة الكهربائية من الستائر باستخدام بطاريات يتم وصلها بها ، وتقوم بتخزين الطاقة الكهربائية داخلها .. ومن ثم تنقل إلى بطارية أكبر للاستعمال المنزلي " .
وقالت كيندي : " إن فاعلية هذه الأقمشة ضعيفة في الوقت الحالي .. فهي لا تولد طاقة بقدر الصفائح الشمسية ، إلا أنه يمكن التغلب على ذلك مستقبلا " .
وأشارت كيندي إلى أن (الطاقة الطرية) هي وسيلة لإنتاج أشياء جميلة وبسيطة وذات قيمة ، والتي يمكن أن تستخدم لاحقا لإنتاج طاقة متجددة .. كالستائر مثلا .
يذكر ، أن مصطلح (الطاقة الطرية) استخدم سابقا في السبعينات لوصف الطاقة المتجددة التي ستحل مكان الطاقة المستخدمة حاليا .
وتحاول شركة كيندي إقناع أصحاب البيوت بضرورة استخدام هذه التكنولوجيا .. والتي تعتبر أقل كلفة .
يذكر ، أن شركة كيندي تقوم حاليا بالعمل مع شركات البناء المهتمة بهذا الموضوع لتصميم منازل تعتمد على (الطاقة الطرية) .
لندن - وكالات
في إطار البحث عن مصادر للطاقة النظيفة .. يحاول العلماء الحصول على الطاقة الشمسية بواسطة خلايا من الأقمشة .
وتعكف (شركة كيندي وفيولتش للهندسة) على تصنيع هذه الأقمشة المكونة من مادة (الفوتوفولتيك) .. والتي تبدو خارجيا مثل الأقمشة العادية إلا أنها تعمل تماما مثل الصفائح الشمسية .
وتقوم الشركة بصنع هذه الأقمشة - والتي تنتج الكهرباء عند تعرضها للشمس في المختبرات الكيميائية - كما أنها تقوم أيضا بإجراء دراسة شاملة لتحسين أداء الأقمشة بحيث يمكنها امتصاص الحرارة حتى أثناء الليل ، وهو ما سيعتبر ثورة كبيرة في عالم توليد الطاقة .
وتسعى شيلا كيندي - المهندسة المعمارية صاحبة الشركة - لأن تكون الأولى في تحويل نظرية توليد الطاقة الكهربائية من ستائر شبابيك المنزل .
وتعتقد كيندي - الأستاذ في (معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا) - أن الأقمشة الحرارية - كما تسميها - ستكون الطريقة المستقبلية في تفجير ثورة الطاقة والحرارة " .
وقالت كيندي : " لقد كنت أفكر منذ وقت طويل فيما سيحدث عندما يكون الضوء والطاقة مرنين بحيث يمكن التحويل فيما بينهما " .
وتضيف كيندي :" نقوم حاليا بجمع هذا القماش مع مادة أخري شبه موصلة للحرارة ؛ فهتان المادتان هما وجهان لعملة واحدة .. فإحداهما تقوم بامتصاص الحرارة وتحويلها إلي كهرباء، أما الأخرى فإنها تقوم بامتصاص الكهرباء وتحويلها إلي ضوء .
ويمكن تجميع الطاقة الكهربائية من الستائر باستخدام بطاريات يتم وصلها بها ، وتقوم بتخزين الطاقة الكهربائية داخلها .. ومن ثم تنقل إلى بطارية أكبر للاستعمال المنزلي " .
وقالت كيندي : " إن فاعلية هذه الأقمشة ضعيفة في الوقت الحالي .. فهي لا تولد طاقة بقدر الصفائح الشمسية ، إلا أنه يمكن التغلب على ذلك مستقبلا " .
وأشارت كيندي إلى أن (الطاقة الطرية) هي وسيلة لإنتاج أشياء جميلة وبسيطة وذات قيمة ، والتي يمكن أن تستخدم لاحقا لإنتاج طاقة متجددة .. كالستائر مثلا .
يذكر ، أن مصطلح (الطاقة الطرية) استخدم سابقا في السبعينات لوصف الطاقة المتجددة التي ستحل مكان الطاقة المستخدمة حاليا .
وتحاول شركة كيندي إقناع أصحاب البيوت بضرورة استخدام هذه التكنولوجيا .. والتي تعتبر أقل كلفة .
يذكر ، أن شركة كيندي تقوم حاليا بالعمل مع شركات البناء المهتمة بهذا الموضوع لتصميم منازل تعتمد على (الطاقة الطرية) .