هوائية
14-07-2008, 10:14
أمانة عظيمة أوصلها لكم
ربما كانت هذه المعلومات غير ذات أهمية بالنسبة للبعض و لكنها لآخرين في غاية الخطورة
هذه المعلومات على بساطتها فهي خطيرة،
أما المعلومة فهي
حذار من اعتماد كل المذكور في أمهات الكتب خاصة فيما يتعلق بالتأريخ
مثل البداية و النهاية لابن كثير
تاريخ الطبري
طبقات ابن سعد
.
.
.
خاصة ما ذكر فيها من حديث بدءا من خلافة سيدنا عثمان رضي الله عنه و انتهاءا بوصول معاوية للحكم
و لكي أوضح ما أقول
دعوني أنقل لكم هذه الكلمات و التي تمثل كنزا و التي قالها الشيخ محمد حسان فيما معناه
"إن العلماء الذين كتبوا هذه الكتب دونوا فيها كل الروايات التي كانت تذكر، ما صح منها و ما لم يصح
و ذلك لأنهم كانوا يعيشون في أوضاع سياسية تجعل من المستحيل عليهم العيش بسلام لو تحروا الدقة في كل ما يكتبون ، ففي عهد الدولة الأموية و في تلك العصور التي دونت بها تلك الكتب كانت هناك الكثير من الروايات المفتراة على سيدنا علي و آل بيته مثلا، و في عهد الدولة العباسية كان هناك الكثير من الافتراءات على الدولة الأموية و على معاوية بالتحديد. و لكن هؤلاء الكتاب و لكي يبرئوا ذممهم عند الله تعالي أسندوا كل رواية إلى صاحبها، و لم يقصر المتقدمين في التبحر في علوم الجرح و التعديل، و قدموا لنا كل المعلومات جاهزة، و ما على المسلمين سوى تحري الروايات للرواة الصدوقين و الذين تخلوا صحفهم من التشيع أو المغالاة أو أصحاب المنافع."
و من أغرب ما علمته في هذا المجال أن الرواية التي يعرفها الصغير و الكبير حول قضية التحكيم و ما حدث من أبي موسى الأشعري و عمر بن العاص ، هي رواية ليس لها أساس من الصحة.
تلك المعلومات خطيرة إلى درجة رهيبة لأن أي مطلع على تلك الروايات لن يجد هناك فرقا بين حال المسلمين اليوم و حال تلك الصفوة المختارة لله من خلقه ، أقصد الصحابة الكرام الأبرار الذين قال الله فيهم آيات تتلى إلى يوم الدين.
"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"
سورة الفتح
و لكي ندرك مدى خطورة اعتماد تلك المعلومات لمجرد أنها مذكورة في أمهات الكتب بدون تمحيص الروايات و بجانب أنها تساهم في دفع الناس نحو التشيع ، و في ذلك خطر عظيم و هو لوحده سببا كافيا ،
فإن تلك الروايات يتخذها من في قلوبهم مرض، أذناب الغرب و الشرق و أبواق الخراب، الكتاب الذين للأسف يتكلمون لغتنا و ينعمون في بلادنا، مع ما يوسمون به من تحضر و ذكاء و......
بلغ بهم الحقد و في كتاباتهم أن يقولوا للغرب و الشرق للمسلمين و غير المسلمين، هذا هو الإسلام، الذين تفتخرون به، انظروا إلى مصادركم التي تحترمونها، ها هي تقول كذا و كذا،
و يستنتجون في خبث شديد أن الإسلام لم يرتقي بنفوس أصحابه و أن الإسلام بالنسبة لكم ليس إلا إرث زهيد أو تقليد ساذج و الأفضل لكم تركه أو تطويره أو ....
ماذا سنقول لو واجهنا شخص بذلك و استشهد بما يقول بروايات السيرة ،
إذا تعرض شخص لذلك و كان لا يعلم بما في تلك الكتب سيفاجأ بصدق الكلام و لن يصحو على خبث النوايا،
و المحاولات لطمس هوية الإسلام من نفوس المسلمين كثيرة لا تحصى و إن لم نكن متحصنين بالعلم و الوعي و الحذر الشديد فسنكون طعما سهلا
الحقيقة لقد قرأت الكثير من الكتب و التي كنت أظن للوهلة الأولى أن فيها من الخير الكثير، لأنها تحمل دوما عناوين براقة تدعو لإصلاح ذات البين أو للارتقاء بحال الأمة الإسلامية، و لا تذكر ذلك صراحة و إنما يتغلغلون بخبث شديد و نعومة تحسدهم عليها الأفعى ليدسوا لنا السم في العسل و ربما كان منهم من يفعل ذلك بقصد أو بغير قصد ممن افتتنوا بالغرب و بضعف الأمة الإسلامية اليوم.
و أخيرا
أحب أن أنوه أن الحقد على الإسلام قد يتخذ شكلا آخر
و هو وضع الكتب المسمومة و تسميتها لعلماء مشهورين مثل كتاب " كتاب الرحمة في الطب والحكمة" الذي ينسب زورا للسيوطي و هو منه بريء.
وقد علمت للأسف أن هذا الكتاب منتشر بشكل رهيب في بعض البلاد العربية و الحقيقة أن هذا الكتاب
يصدق فيه قولهم
"ومن لم يحرق هذا الكتاب وأمثاله ، فسيحرق هو بنار الجهل ، وما يجره عليه من فقر وأمراض وتخبط في البلاء والهموم والأحزان ، وبعد هذا عذاب الآخرة النار يصلونها ولبئس المهاد ."
ربما كانت هذه المعلومات غير ذات أهمية بالنسبة للبعض و لكنها لآخرين في غاية الخطورة
هذه المعلومات على بساطتها فهي خطيرة،
أما المعلومة فهي
حذار من اعتماد كل المذكور في أمهات الكتب خاصة فيما يتعلق بالتأريخ
مثل البداية و النهاية لابن كثير
تاريخ الطبري
طبقات ابن سعد
.
.
.
خاصة ما ذكر فيها من حديث بدءا من خلافة سيدنا عثمان رضي الله عنه و انتهاءا بوصول معاوية للحكم
و لكي أوضح ما أقول
دعوني أنقل لكم هذه الكلمات و التي تمثل كنزا و التي قالها الشيخ محمد حسان فيما معناه
"إن العلماء الذين كتبوا هذه الكتب دونوا فيها كل الروايات التي كانت تذكر، ما صح منها و ما لم يصح
و ذلك لأنهم كانوا يعيشون في أوضاع سياسية تجعل من المستحيل عليهم العيش بسلام لو تحروا الدقة في كل ما يكتبون ، ففي عهد الدولة الأموية و في تلك العصور التي دونت بها تلك الكتب كانت هناك الكثير من الروايات المفتراة على سيدنا علي و آل بيته مثلا، و في عهد الدولة العباسية كان هناك الكثير من الافتراءات على الدولة الأموية و على معاوية بالتحديد. و لكن هؤلاء الكتاب و لكي يبرئوا ذممهم عند الله تعالي أسندوا كل رواية إلى صاحبها، و لم يقصر المتقدمين في التبحر في علوم الجرح و التعديل، و قدموا لنا كل المعلومات جاهزة، و ما على المسلمين سوى تحري الروايات للرواة الصدوقين و الذين تخلوا صحفهم من التشيع أو المغالاة أو أصحاب المنافع."
و من أغرب ما علمته في هذا المجال أن الرواية التي يعرفها الصغير و الكبير حول قضية التحكيم و ما حدث من أبي موسى الأشعري و عمر بن العاص ، هي رواية ليس لها أساس من الصحة.
تلك المعلومات خطيرة إلى درجة رهيبة لأن أي مطلع على تلك الروايات لن يجد هناك فرقا بين حال المسلمين اليوم و حال تلك الصفوة المختارة لله من خلقه ، أقصد الصحابة الكرام الأبرار الذين قال الله فيهم آيات تتلى إلى يوم الدين.
"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"
سورة الفتح
و لكي ندرك مدى خطورة اعتماد تلك المعلومات لمجرد أنها مذكورة في أمهات الكتب بدون تمحيص الروايات و بجانب أنها تساهم في دفع الناس نحو التشيع ، و في ذلك خطر عظيم و هو لوحده سببا كافيا ،
فإن تلك الروايات يتخذها من في قلوبهم مرض، أذناب الغرب و الشرق و أبواق الخراب، الكتاب الذين للأسف يتكلمون لغتنا و ينعمون في بلادنا، مع ما يوسمون به من تحضر و ذكاء و......
بلغ بهم الحقد و في كتاباتهم أن يقولوا للغرب و الشرق للمسلمين و غير المسلمين، هذا هو الإسلام، الذين تفتخرون به، انظروا إلى مصادركم التي تحترمونها، ها هي تقول كذا و كذا،
و يستنتجون في خبث شديد أن الإسلام لم يرتقي بنفوس أصحابه و أن الإسلام بالنسبة لكم ليس إلا إرث زهيد أو تقليد ساذج و الأفضل لكم تركه أو تطويره أو ....
ماذا سنقول لو واجهنا شخص بذلك و استشهد بما يقول بروايات السيرة ،
إذا تعرض شخص لذلك و كان لا يعلم بما في تلك الكتب سيفاجأ بصدق الكلام و لن يصحو على خبث النوايا،
و المحاولات لطمس هوية الإسلام من نفوس المسلمين كثيرة لا تحصى و إن لم نكن متحصنين بالعلم و الوعي و الحذر الشديد فسنكون طعما سهلا
الحقيقة لقد قرأت الكثير من الكتب و التي كنت أظن للوهلة الأولى أن فيها من الخير الكثير، لأنها تحمل دوما عناوين براقة تدعو لإصلاح ذات البين أو للارتقاء بحال الأمة الإسلامية، و لا تذكر ذلك صراحة و إنما يتغلغلون بخبث شديد و نعومة تحسدهم عليها الأفعى ليدسوا لنا السم في العسل و ربما كان منهم من يفعل ذلك بقصد أو بغير قصد ممن افتتنوا بالغرب و بضعف الأمة الإسلامية اليوم.
و أخيرا
أحب أن أنوه أن الحقد على الإسلام قد يتخذ شكلا آخر
و هو وضع الكتب المسمومة و تسميتها لعلماء مشهورين مثل كتاب " كتاب الرحمة في الطب والحكمة" الذي ينسب زورا للسيوطي و هو منه بريء.
وقد علمت للأسف أن هذا الكتاب منتشر بشكل رهيب في بعض البلاد العربية و الحقيقة أن هذا الكتاب
يصدق فيه قولهم
"ومن لم يحرق هذا الكتاب وأمثاله ، فسيحرق هو بنار الجهل ، وما يجره عليه من فقر وأمراض وتخبط في البلاء والهموم والأحزان ، وبعد هذا عذاب الآخرة النار يصلونها ولبئس المهاد ."