ما رأيكم بتفسير هذه الأية اعتمادا على ميكانيك الكم ؟؟؟

[The Physics]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : (( و أحاط بما لديهم و أحصى كل شيء عددا ))
نستنتج من الأية الكريمة أن كل شيء قابل لأن يكون معدوداً ، و لا يكون الشيء معدودا ً إلا إذا كان مقسما ً ، أي مكمما ،
فكأن الله تعالى يخبرنا أن كل شيء في هذا الكون مكمم ، و لا يوجد شيء مستمر ، أي أن استمرار كمية ما هو مفهوم كلاسيكي تقريبي ، فعندما نقول مثلا أن طيف الطاقة مستمر فهذا كلام تقريبي أي أن المسافات بين قيم الطاقة صغيرة جدا ً بحيث يمكن اعتبارها مستمرة ، لكن إذا أردنا الدقة ، فهي متقطعة ( مكممة )
و هذا ينطبق على كل شيء و ليس فقط على الطاقة !!!!!

[quarc]

والله يا أخي الكريم في الحقيقة هناك منطقية في هذا الطرح لاشتراكهما في الشمولية وعدم التحديد ... ولكن قد تكون وقد لا تكون ..فتفسير القرآن له أهله وعلماءه فالرجاء عدم القطع على هذا الطرح....... تلقى مني أزكى تحية.....null

[The Physics]

شكراً على مرورك أخي ، طبعا ً أنا لا أجزم بأن هذا هو التفسير ، و لكن هذا من باب التفكر في آيات هذا الكتاب المعجز
لك مني أجمل تحية

[AL-SHAWA]

تشكر على تدبرك ... لكن لا تفسر آية إلا وأنت من أهل التفسير ... لكيلا نكون ممن يكذبون الكذبة فتبلغ الآفاق فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم عذابهم وأخبرنا عنه .

[The Physics]

تحياتي إليك أخي ba6a6a طبعا ً أنا لست أهلا لتفسير القرآن و لم أكن كذلك و لا أطرح هذه الفكرة لكي أفسر بها آية قرآنية ، أنما كما قلت هي من قبيل التدبر ، شكرا ً لك على اهتمامك

[AL-SHAWA]

يعطيك العافية ... تشكر على جهودك

[هوائية]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : (( و أحاط بما لديهم و أحصى كل شيء عددا ))
نستنتج من الأية الكريمة أن كل شيء قابل لأن يكون معدوداً ، و لا يكون الشيء معدودا ً إلا إذا كان مقسما ً ، أي مكمما ،
فكأن الله تعالى يخبرنا أن كل شيء في هذا الكون مكمم ، و لا يوجد شيء مستمر ، أي أن استمرار كمية ما هو مفهوم كلاسيكي تقريبي ، فعندما نقول مثلا أن طيف الطاقة مستمر فهذا كلام تقريبي أي أن المسافات بين قيم الطاقة صغيرة جدا ً بحيث يمكن اعتبارها مستمرة ، لكن إذا أردنا الدقة ، فهي متقطعة ( مكممة )
و هذا ينطبق على كل شيء و ليس فقط على الطاقة !!!!!
أخي الكريم
ربما كان في الآية اشارات معينة و لكن كما قال الأخوة الأفاضل لا يمكن الجزم بذلك،
و أود أن أشير إلى أن عملية العد رياضيا قد تم تطويرها لتشمل المجموعات غير المنتهية سواء كانت متصلة أم منفصلة
فيما يعرف ب العدد الكاردينالي للمجموعة cardinal number

على كل حال لا أظن أن ميكانيكا الكم تخلت عن مفهوم الاتصال نهائيا فالطول و الزمن على الأقل لا زالتا كميات متصلة
(لست أجزم بشيء
و لكن ما استنتجه من طبيعة المناقشة في موضوع
ميكانيكا الكم بين مبدأ عدم التحديد و الطبيعة الاحتمالية
)

[رختر]

يبدو استنباط جميل ولكن أتفق مع الإخوة فيما قالوا ..لأنني أرى أنك تلغي وجود الإستمرارية (الإتصال )

[رختر]

تفسير القرطبي رحمه الله لهذه الآية
وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ

أَيْ أَحَاطَ عِلْمه بِمَا عِنْدهمْ , أَيْ بِمَا عِنْد الرُّسُل وَمَا عِنْد الْمَلَائِكَة . وَقَالَ اِبْن جُبَيْر : الْمَعْنَى : لِيَعْلَم الرُّسُل أَنَّ رَبّهمْ قَدْ أَحَاطَ عِلْمه بِمَا لَدَيْهِمْ , فَيُبَلِّغُوا رِسَالَاته .

وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا

أَيْ أَحَاطَ بِعَدَدِ كُلّ شَيْء وَعَرَفَهُ وَعَلِمَهُ فَلَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مِنْهُ شَيْء . و " عَدَدًا " نُصِبَ عَلَى الْحَال , أَيْ أَحْصَى كُلّ شَيْء فِي حَال الْعَدَد , وَإِنْ شِئْت عَلَى الْمَصْدَر , أَيْ أَحْصَى وَعَدَّ كُلّ شَيْء عَدَدًا , فَيَكُون مَصْدَر الْفِعْل الْمَحْذُوف . فَهُوَ سُبْحَانَهُ الْمُحْصِي الْمُحِيط الْعَالِم الْحَافِظ لِكُلِّ شَيْء وَقَدْ بَيَّنَّا جَمِيعه فِي الْكِتَاب الْأَسْنَى , فِي شَرْح أَسْمَاء اللَّه الْحُسْنَى

(أَيْ أَحْصَى كُلّ شَيْء فِي حَال الْعَدَد)
*************
فهمت من إستنباطك أخي The physics أنك تريد تعميم مفهوم التكميم ليس على الطاقة وحسب بل ربما يشمل مفاهيم أخرى غير الطاقة ...أما في التفسير فيبين إستخدام كلمة أحصى مع الشيء المعدود كما ذكرت أخي الكريم
فالإحاطة معنى شامل للمعدود وغيره والإحصاء للمعدود فقط ..لذا لا أتفق معك في أن الآية تدلنا أن جميع المفاهيم قد تكون مكممة ...والله أعلم

[The Physics]

تحياتي للجميع و شكراً للجميع على هذه المعلومات القيمة
و شكرا ً لك أخي رختر فهمت قصدك حول معنى الإحاطة و معناى الإحصاء ، فالإحاطة للمتصل و الإحصاء للمكمم و لكن لا الآية ( و أحصى كل شيئ عدداً ) أي كل شيء
و لكن هل كل شيء مكمم ؟ لا أدري ربما نعم و ربما لا ، هو مجرد خاطر خطر لي ليس أكثر أردت رأيكم فيه فقد خطر لي أنه على مستوى الحياة العملية الواقعية قد تبدو الكميات مستمرة و هذا ما كان العلماء يعتقدونه عن الطاقة حتى اكتشفوا أن الطاقة عبارة عن كميات متقطعة، و اعتقادهم أنها مستمرة إنما كان لأن الفرق بين الكمة و الكمة التي تليها صغير جدا بحيث يمكن اعتبار طيف الطاقة مستمرة ، فإذا قسنا ذلك على الكميات الأخرى مثلا ( الزمن ) ربما يأتي يوم يكتشف فيه العلماء أن الزمن مكمم أي أنه لا يمر إلى بكميات محدد ؟ قد يبدو الأمر غريبا ، لكنه مجرد خواطر و أفكار ، من يدري لا أستطيع أن أجزم بشيء الله أعلم بخلقه ، هو الذي خلق هذا الكون و هو الذي وضع هذه القوانين لكي يسير عليها الكون و ما زال الإنسان يجهل الكثير عن الكون و قوانينه ، الله أعلم
تحياتي للجميع و شكرا ً لكم

[رختر]

تحياتي للجميع و شكراً للجميع على هذه المعلومات القيمة
و شكرا ً لك أخي رختر فهمت قصدك حول معنى الإحاطة و معناى الإحصاء ، فالإحاطة للمتصل و الإحصاء للمكمم و لكن لا الآية ( و أحصى كل شيئ عدداً ) أي كل شيء
و لكن هل كل شيء مكمم ؟ لا أدري ربما نعم و ربما لا ، هو مجرد خاطر خطر لي ليس أكثر أردت رأيكم فيه فقد خطر لي أنه على مستوى الحياة العملية الواقعية قد تبدو الكميات مستمرة و هذا ما كان العلماء يعتقدونه عن الطاقة حتى اكتشفوا أن الطاقة عبارة عن كميات متقطعة، و اعتقادهم أنها مستمرة إنما كان لأن الفرق بين الكمة و الكمة التي تليها صغير جدا بحيث يمكن اعتبار طيف الطاقة مستمرة ، فإذا قسنا ذلك على الكميات الأخرى مثلا ( الزمن ) ربما يأتي يوم يكتشف فيه العلماء أن الزمن مكمم أي أنه لا يمر إلى بكميات محدد ؟ قد يبدو الأمر غريبا ، لكنه مجرد خواطر و أفكار ، من يدري لا أستطيع أن أجزم بشيء الله أعلم بخلقه ، هو الذي خلق هذا الكون و هو الذي وضع هذه القوانين لكي يسير عليها الكون و ما زال الإنسان يجهل الكثير عن الكون و قوانينه ، الله أعلم
تحياتي للجميع و شكرا ً لكم
أنت حقاً رائع وهذا من باب التفكر والتدبر كما ذكرت ...بارك الله فيك ونفع بك
ولكن " وأحصى كل شيء عدداً" عددا هي صفة منصوبة تتبع الموصوف وهو( كل شيء) و شبه الجملة (كل شيء) ه مفعول به منصوب للفعل الماضي أحصى والفاعل ضمي مستتر تقديره (هو) جوازا يعود على ( الله سبحانه عندما وصف نفسه بعالم الغيب والشهادة)..حسنا ً هذا لا يهم في الموضوع المهم هو أن "عدداً" صفة لـ"كل شيء" وبذلك يكون رأيي أنه أحصى كل شي ء يمكن عدّه أي ان هناك أشياء لا يمكن عدها ...والله أعلم..مجرد إجتهاد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[عمور911]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : (( و أحاط بما لديهم و أحصى كل شيء عددا ))
نستنتج من الأية الكريمة أن كل شيء قابل لأن يكون معدوداً ، و لا يكون الشيء معدودا ً إلا إذا كان مقسما ً ، أي مكمما ،
فكأن الله تعالى يخبرنا أن كل شيء في هذا الكون مكمم ، و لا يوجد شيء مستمر ، أي أن استمرار كمية ما هو مفهوم كلاسيكي تقريبي ، فعندما نقول مثلا أن طيف الطاقة مستمر فهذا كلام تقريبي أي أن المسافات بين قيم الطاقة صغيرة جدا ً بحيث يمكن اعتبارها مستمرة ، لكن إذا أردنا الدقة ، فهي متقطعة ( مكممة )
و هذا ينطبق على كل شيء و ليس فقط على الطاقة !!!!!

تفسير يدل على فيزيائي ممتاز
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . :s_thumbup:

[The Physics]

شكراً لكم ، تقبلوا مني أجمل تحية

[hesham samir]

السلام عليكم
اود ان اشكرك واسال الله العلي القدير ان يفقهنا في الدين وان يعلمنا التاويل
واذا اردت ان نتدبر الايه سويا من باب التدبر لا التفسير فهيا معي
الله هنا يتحدث عن نفسه سبحانه وتعالي عما يقولون علوا كبيرا
ومن يتدبر هذه الايه يقول بعد ان يقراها مباشرة
ان الله علي كل شئ قدير

[khaled1966]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[خلف الجميلي]

يا أخوان لا نريد اجتهادات في تفسير القرأن

فالقرآن لا يفسر إلا بالقرآن أو بالسنة

لذلك تم إغلاق الموضوع