ربانة
16-08-2008, 03:21
ام ثكلى بكت قتلوا ولدها
فما ظني هي الاهوال التي تجري في ضواحيها فقالت ..
.
.
.
.
النور قد انكفئ وتسرب
الى نواحي ابعد البعد عني
صوت اختفى وولى على انقاض توهتي
زلزال هزني وروحي تختبئ فيها دنيتي
سحابة قد غلقت ابوابها دوني
والسم الزعاف يتمرغ في حلقي
تتبعني زحوف العذابات وتقتفي اثري
عليلة انا من كل شيء لي فيه صنف
ابقى اردد ضياع الروح
ورجع الزفرتي
خذيني يا رحل العواصف في ركبك
علك تهوني في نظري
واضل في مأمن
تشققت سماواتي وتناثر دمي
وعروقي تصيد بمهارة ألمي
واظل معلقة على صفحات حياتي
ويدي بسطتهاانفرها تذود عن مصيري
ولكن يدالباغي أشد تبيدني تذلني
ذهبت الجحافل السود
وضحكهم يذبل شجري وتذوي اوراقي
وانطح غصة ادفعها ان تأفل من صحرائي
دون جدوى ورأسك بني بين احضاني
وفوق جبال صرعك امضي وحدي
تتهاوى معاول الخازين تنقض على انحائي
ما حالي بعدك
بني
.
.
انثني ودمعي حرى لايرفق بي ورأسي ينتفخ
اسمع صدى صوتي وحدي
ويداي تفقد قوتها ان تقيمني
وأظل متراخية لا اراده
ففجيعتي نبحها يزيد تنهش فضاءاتي
لكني
اراى طوفان يجري نحوي
وهالات ضوء حولهتتقارب مني
تهوي على نسيج قد حبك
حولي تفتته تذيبه
وتزيحه عني
وهدءة في باحتي تنمو
تسري حولي
تتطاول ظلمتي
تضيئ
وتنطلق صرختي الثكلى
تهدهدها
تسكتها
وتنهض من جفوة الدنيا
زهر جميل ينمو على ارضي
وتهطل معها مطر يسقي عطشي
ربي رحيم ربي رحيم ربي رحيم
لن يتركني
.
.
.
.
هذا هو الامل
ياثكلى في كل باحة ارض مستباح من قردة وغربان وفئران
بقلم ربانة
فما ظني هي الاهوال التي تجري في ضواحيها فقالت ..
.
.
.
.
النور قد انكفئ وتسرب
الى نواحي ابعد البعد عني
صوت اختفى وولى على انقاض توهتي
زلزال هزني وروحي تختبئ فيها دنيتي
سحابة قد غلقت ابوابها دوني
والسم الزعاف يتمرغ في حلقي
تتبعني زحوف العذابات وتقتفي اثري
عليلة انا من كل شيء لي فيه صنف
ابقى اردد ضياع الروح
ورجع الزفرتي
خذيني يا رحل العواصف في ركبك
علك تهوني في نظري
واضل في مأمن
تشققت سماواتي وتناثر دمي
وعروقي تصيد بمهارة ألمي
واظل معلقة على صفحات حياتي
ويدي بسطتهاانفرها تذود عن مصيري
ولكن يدالباغي أشد تبيدني تذلني
ذهبت الجحافل السود
وضحكهم يذبل شجري وتذوي اوراقي
وانطح غصة ادفعها ان تأفل من صحرائي
دون جدوى ورأسك بني بين احضاني
وفوق جبال صرعك امضي وحدي
تتهاوى معاول الخازين تنقض على انحائي
ما حالي بعدك
بني
.
.
انثني ودمعي حرى لايرفق بي ورأسي ينتفخ
اسمع صدى صوتي وحدي
ويداي تفقد قوتها ان تقيمني
وأظل متراخية لا اراده
ففجيعتي نبحها يزيد تنهش فضاءاتي
لكني
اراى طوفان يجري نحوي
وهالات ضوء حولهتتقارب مني
تهوي على نسيج قد حبك
حولي تفتته تذيبه
وتزيحه عني
وهدءة في باحتي تنمو
تسري حولي
تتطاول ظلمتي
تضيئ
وتنطلق صرختي الثكلى
تهدهدها
تسكتها
وتنهض من جفوة الدنيا
زهر جميل ينمو على ارضي
وتهطل معها مطر يسقي عطشي
ربي رحيم ربي رحيم ربي رحيم
لن يتركني
.
.
.
.
هذا هو الامل
ياثكلى في كل باحة ارض مستباح من قردة وغربان وفئران
بقلم ربانة