الركن الهادئ
16-08-2008, 13:42
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة التي سأكتبها ليست من خيالي وأقسم لكم انني أعرف اصحاب هذه القصة
قصة زوجة صالحة ولديها ابناء مازالوا صغارا أكبرهم في المرحلة الثانوية
تبدأ القصة بمعاناة الأم مع زوجها الذي يتعاطى المسكرات وهو في كل ليلة بعد ان يستمتع بالمسكرات يبدأ في تعذيب الأبناء والزوجة بالضرب والاهانة وتخيلوا ماشئتم من انواع التعذيب وفي ليلة من الليالي زاد العيار مع الزوج وأصبح يهذي من الخمر وأقسم أن يقتل الزوجة واطفالها فما كان منها الا ان احتمت في غرفة الأطفال هي وأبناءها
وأقفلت الباب بالمفتاح وحاول الزوج بكل طريقة فتح الباب والطرق بصورة مرعبة ! الأبناء يبكون وهم يسمعون عبارات التهديد ! أوصت الأم أبناءها بالدعاء والاستغفار لكي يخفف الله عنهم هذا البلاء وأصبح الجميع يلهج بالدعاء وزادت حدة هذا الأب وقطع الكهرباء عنهم بواسطة السكينة ليجبرهم على الخروج من الغرفة
فهو يعل أن الأطفال يخشون الظلام 0000
وفي هذه اللحظة أوصت الأم ابناءها السجود لله بشكل جماعي والدعاء لله والتضرع اليه لأن الحال اصبح لايحتمل (الظلام وشدة الحر ولايستطيع احدهم رؤية الآخر
فأطلقوا معا سهام الليل ....الدعاء
وحدث أمر غريب عاد النور فجأة وعاد الأب يطرق الباب مع أذان الفجر ولكن صوته متغير وخائف ويقول (افتحوا الباب والله لقد هجمتني طير ابابيل (!!!
كان الاندهاش يعلو الجميع من الكلمة التي قالها الأب وفتحوا الباب وكانت المفاجأة !
وجه الأب به كدمات غريبة ماهذاأ ؟ سألت الزوجة قال الزوج : بعد ان قطعت النور شعرت بالاختناق فصعدت الى سطح المنزل تفاجأت بالبعوض يهاجمني بطريقة عجيبة
ليس ذلك بعوض عادي هذا جاء لمعاقبتي انه عقاب من الله انظري كيف اصبح وجهي مشوها هل تصدقون ان مافي وجهي بسبب بعوض ! لاوالله انه مثل طير ابابيل
ازداد ايمان الزوجة بالله وأن الله لايرد من دعاه خائبا ةتذكرت قول الشاعر
أتهزأ بالدعاء وتزدريه وما تدري بماصنع الدعاء
سهام الليل لاتخطي ولكن لها أمد وللأمد انقضاء
هذه القصة التي سأكتبها ليست من خيالي وأقسم لكم انني أعرف اصحاب هذه القصة
قصة زوجة صالحة ولديها ابناء مازالوا صغارا أكبرهم في المرحلة الثانوية
تبدأ القصة بمعاناة الأم مع زوجها الذي يتعاطى المسكرات وهو في كل ليلة بعد ان يستمتع بالمسكرات يبدأ في تعذيب الأبناء والزوجة بالضرب والاهانة وتخيلوا ماشئتم من انواع التعذيب وفي ليلة من الليالي زاد العيار مع الزوج وأصبح يهذي من الخمر وأقسم أن يقتل الزوجة واطفالها فما كان منها الا ان احتمت في غرفة الأطفال هي وأبناءها
وأقفلت الباب بالمفتاح وحاول الزوج بكل طريقة فتح الباب والطرق بصورة مرعبة ! الأبناء يبكون وهم يسمعون عبارات التهديد ! أوصت الأم أبناءها بالدعاء والاستغفار لكي يخفف الله عنهم هذا البلاء وأصبح الجميع يلهج بالدعاء وزادت حدة هذا الأب وقطع الكهرباء عنهم بواسطة السكينة ليجبرهم على الخروج من الغرفة
فهو يعل أن الأطفال يخشون الظلام 0000
وفي هذه اللحظة أوصت الأم ابناءها السجود لله بشكل جماعي والدعاء لله والتضرع اليه لأن الحال اصبح لايحتمل (الظلام وشدة الحر ولايستطيع احدهم رؤية الآخر
فأطلقوا معا سهام الليل ....الدعاء
وحدث أمر غريب عاد النور فجأة وعاد الأب يطرق الباب مع أذان الفجر ولكن صوته متغير وخائف ويقول (افتحوا الباب والله لقد هجمتني طير ابابيل (!!!
كان الاندهاش يعلو الجميع من الكلمة التي قالها الأب وفتحوا الباب وكانت المفاجأة !
وجه الأب به كدمات غريبة ماهذاأ ؟ سألت الزوجة قال الزوج : بعد ان قطعت النور شعرت بالاختناق فصعدت الى سطح المنزل تفاجأت بالبعوض يهاجمني بطريقة عجيبة
ليس ذلك بعوض عادي هذا جاء لمعاقبتي انه عقاب من الله انظري كيف اصبح وجهي مشوها هل تصدقون ان مافي وجهي بسبب بعوض ! لاوالله انه مثل طير ابابيل
ازداد ايمان الزوجة بالله وأن الله لايرد من دعاه خائبا ةتذكرت قول الشاعر
أتهزأ بالدعاء وتزدريه وما تدري بماصنع الدعاء
سهام الليل لاتخطي ولكن لها أمد وللأمد انقضاء