المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يحب علي عمرا رضي الله عنهما اجمعين ووقفة تامل


ربانة
21-08-2008, 01:42
يقسمون ان علياً رضي الله عنه وارضاه لايحب الفاروق

اين اهل العقول منهم ليروا الصور الجلية

في الكتب المحققة والتي نقحت ونقلت وتعب على اسنادها


فلابد من وقفة مع انفسهم
ووقفة مع الفكر الصحيح نرجوا
من الله ان يرينا الحق حقا وان يرينا الباطل باطلا

فاليكم

المبحث التالي

ربانة
21-08-2008, 02:27
الحبّ الجليّ بين عمر وعلي رضي اللّه تعالى عنهما

د. عبد المحسن الجار الله الخرافي

نموذج بارز للعلاقة الحميمة بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هو ذلك الارتباط القوي بينهما وهو دليل في الوقت نفسه على متانة العلاقة بين آل البيت الأطهار والصحابة الأخيار، فعندما خطب الفاروق أمّ كلثوم من أبي تراب، وهي كنية علي رضي الله عنهم أجمعين، بين له الفاروق السبب قائلا: لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: 'كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي'، فأراد بذلك ان يزيد في نسبه ومصاهرته آل البيت النبوي الكريم رغم ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد تزوج ابنته حفصة رضي الله عنها.




ولما أراد عمر رضي الله عنه أن يفرض للناس، بعدما فتح الله على المسلمين، بدأ بالأقرب من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن بني هاشم رهط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفرض للعباس، ثم لعلي، حتى والى بين خمس قبائل حتى انتهى إلى بني عدي بن كعب (أي قومه).

وعن أبي جحيفة قال: سمعت عليا على المنبر يقول: 'ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؟ أبو بكر، ثم قال ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد ابي بكر؟ عمر' روى هذا الأثر بضع وثمانون نفسا منهم الإمام احمد في مسنده ج 1 ص 106 ـ 113.

وقد تجلت العلاقة الحميمة بينهما في عبقرية علي وصدق نصيحته وشدة حرصه وعظيم مودته عندما استشار عمر الناس للخروج الى نهاوند، حيث تجمعت جحافل الكفر والشرك لقتال المسلمين، فأبى علي ذلك وأشار على عمر بالبقاء وإرسال من يحل مكانه حفاظا على أمير المؤمنين وصونا لبيضة الإسلام والمسلمين، وخوفا من انفلات الأمر، فاخذ عمر بنصيحته، وتمسك بمشورته وأرسل النّعمان بن مقرن المزني.

وبمثل ذلك أيضا أشار عليه عندما هم بالخروج لقتال الروم في معركة اليرموك قائلا: 'انك متى تسر إلى هذا العدد بنفسك فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كافة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فابعث إليهم رجلا مجربا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهره الله فذلك ما تحب، وان تكن الأخرى كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين' (نهج البلاغة ج2 ص 309) وعلى العكس تماما عندما طلب النصارى أن يأتي أمير المؤمنين لكتابة الصلح وتسلم مفاتيح المسجد الأقصى، فقد أشار علي على عمر بالخروج لما في ذلك من شرف تاريخي مجيد لا يتأتى لكل احد في كل حين، مع الأمن الكامل من حصول أيّ مفسدة، وتتجلى الثقة الكاملة بينهما ان اخذ بمشورته وخلفه على المدينة.

ويروي لنا ابن أبي مليكة انه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول حين استشهد الفاروق، وضع عمر على سريره، فتكنفه الناس يدعون قبل أن يرفع وأنا فيهم، فوضع رجل فيهم منكبي، فإذا علي، فترحم على عمر رضي الله عنه وقال: ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك، وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك، وحسبت اني كنت كثيرا اسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: 'ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر' (متفق عليه).

وقد ورد في نهج البلاغة (ج2 ص 505) ثناء علي على عمر بقوله:'لله بلاء فلان ـ اي عمر ـ فقد قوم الأود، وداوى العمد، خلف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدى إلى طاعته، واتقاه بحقه'، هكذا كانت العلاقة في سناء وشروق بين أبي تراب والفاروق رضي الله عنهما.

نسأل الله أن نهتدي بهديهم من سلامة الصدور وحسن العلاقة والتراحم.

جريدة القبس 2007/06/03





ودمتم سالمين يا أهل العقول

هوائية
22-08-2008, 23:55
نعم يا أصحاب القلوب و العقول
هذان طودان شامخان
لا يمكن أن يشين صحائفهما الكرة أو الغيرة
و لكن يملأ القلب حب الخير للناس أجمعين
جزاك الله كل خير يا ربانة
و أسبغ عليك من فضله و زادك علما و حكمة
و نفع بك المسلمين

physics teacher :)
24-08-2008, 14:27
لكن هذا ليس ما ينقله البخاري ... و ما روته السيدة عائشة !!!!

صحيح البخاري ج: 4 ص: 1549

3998 حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف.

ربانة
24-08-2008, 16:47
ايها االعضو الكريم

ان كنت باحثا عن الحقيقة فلابد ان تبحث عنها بحثا دقيقا

هل يعني ان هذه السطور تنفي بها حب علي لعمر وابي بكر

ايها العضو ان هؤلاء البشر افضل القرن على الاطلاق من بعد الانبياء وابو بكر افضل البشر من بعد الانبياء يتبعه عمر يتبعه عثمان يتبعه علي رضي الله عنهم وارضاهم هؤلاء البشر الذين نتكلم عنهم اصحاب بيعة الشجر ة
قال الله تعالى : { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا }

الذين رضي الله عنهم

اله يعلم ما في صدورهم ان كانوا ارادوا ظلما لحبية الرسول عليه رضوان الله الزهراء ان كانوا سيعضلون عنها حقها ام سيعلمه الله ويبلغ به نبيه ان هؤلاء سيظلمون ابنتك

هذا من ناحية


الناحية الاخرى ان ما ذكرته انظر لتتمته وقبل ان تتطلع على التتمه سأقول لك ان الانبياء لايورثون اهلهم
وهذا رابط ان كنت تحب الحقيقة فاقراء كل ما جاء فيه من امر الارث
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60799

ولاتنسى اطلب الحقيقة فلانسان لايعيش الا مرة واحدة وبعدها سنقابل الله فبأي شيء سنقابل

اللهم اهدنا جميعا لما فيه الخير وامنحنا الحق وابعدنا عن الباطل
وهذا رابط
http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=4000

والله يجلي ما شاب في الافهام

physics teacher :)
24-08-2008, 20:11
الاخت الفاضلة ...

السؤال الذي تم طرحه في الموضوع :هل يحب علي عمرا رضي الله عنهما اجمعين ؟

للاجابة عرضت الرواية التي ينقلها البخاري في صحيحه و التي ترويها السيدة عائشة ... وذلك لورود العبارة : (كراهية لمحضر عمر )

لم ابد رأيي الشخصي في الموضوع و لم اناقش الجزيئات الاخرى في الرواية ...

اما سؤالك : هل يعني ان هذه السطور تنفي بها حب علي لعمر

فاجيب : نعم هي تنفي حب علي لعمر بل و تصرح بكراهية علي لعمر !!!!

اما في ما يخص موضوع الارث فاعدك باني ساقرأ الرابط و ما فيه ... لان معرفة الحق هدفي

لكن لا تدخلي في نقاش موضوع قبل الانتهاء من الاول ... محبة علي لعمر !

تحياتي

ربانة
24-08-2008, 23:30
لا لا ابدا ابدا والله هؤلاء القرن وافضل القرون حاشهم لا والف من لا ان يكون العلي الهمام رضي الله عنه في قلبه هو وفاطمة الزهراء كراهية لعمر او لأبي بكر
واقسم بالله انهم خير النفوس ما هذا هذا ايعقل ان بشر يظن في هؤلاء الاطهار انهم يكرهون اقسم بالله ان هذا اجحاف لهم
ايها العضو

انت تتكلم ن علي رضي الله عنه وانه يكره كيف هذا وقد زوجه ابنته
كيف يكرهه وقد سمى احد ابناءه عمرا
تقول هذا وحين احتضاره كان يقول كلمته تلك التي اوردتها في الموضوع حيث قال رضوان الله عليه وسلامه
ويروي لنا ابن أبي مليكة انه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول حين استشهد الفاروق، وضع عمر على سريره، فتكنفه الناس يدعون قبل أن يرفع وأنا فيهم، فوضع رجل فيهم منكبي، فإذا علي، فترحم على عمر رضي الله عنه وقال: ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك، وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك، وحسبت اني كنت كثيرا اسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: 'ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر' (متفق عليه).



ايها العضو انتصر لنفسك انتصر لها واكشف غشاوة دست السم في عقلك وابعد كل وساوس الشطان هؤلاء من رضيهم الله لنبيه ان يكونوا صحابته
ايها العضو انتبه والله انك
تقول كلام فيه جريمه وجريمة عظماء

ايها العضو انتبه انا اقولها والله واريدك ان تقرأ في الكتب المحققة وان تتدارس ولاتجعل الغاوون يغشون عنك الحقيقة
اقراء وابحث عن الحقيقة ابحث عنها ولاتسأل من في قلوبهم مرض انتبه اني والله حزنت كثير كثيرا ان يكون بشرا في قلبه على هؤلاء الاطهار ال البيت والصحابة الاطهار ان يظنوا انهم يكرهوا بعضهم

حاشاهم هؤلاء انتخبوا ليكونوا بحكمة من الله قرن ارسول انتبه يا ايها العضو وابحث عن الحقيقة بنفسك في الكتب المحققة ولا تسأل الا من يحب الله ورسوله لا الذين يحبون الخمس ليضعوه في جيوبهم


هدانا الله واياك واقراء الرابط قراءة متمعنة اسأل الله لي ولكم الهداية وانن يرينا الحق حقا ويلهمنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويجنبنا اياه


الى هنا اقول لك ان كانت الحجج والادلة الدامغة اذا كنت لاتقبلها فلذى

لا اقبل في هذه الصفحة اي زيادة لا على علي رضي الله عنه ولا على ابي بكر وعمر رضي الله عنهم جميعا اي كلمة زيادة

علي لايكره اتفهم لا يكره قلبه اشرأب بلإيمان جعلته يكره
استغفر الله العظيم

استغفر الله العظيم
خذ الروابط وابحث فيها وفي كل منحى ومرجع فيه سند قويم وانتبه من الذين لهم مصالح دنيوية الذين يهمهم ان يلبسوا على الناس ليستنزفوهم ويمرروا شهواتهم
واهوائهم انتبه منهم

physics teacher :)
24-08-2008, 23:52
الاخت الفاضلة

في ردي السابق اوضحت الامر وها انا اعيد الكلام

لم ابد رأيي الشخصي في الموضوع

ولست انا من قال عن امير المؤمنين هذا الكلام ... بل هو منقول عن السيدة عائشة و نقله البخاري في صحيحه !!!

لم اؤييد ولم اعترض ... لان الموضوع عرض للطرح العلمي و النقاش بالادلة الصحيحة

هدفي من عرض الرواية هو بيان وجودها لمن يجهلها ... و طلب تفسير من اهل الخبرة لمن لهم علم بوجودها في صحيح البخاري

قلتِ :انتبه يا ايها العضو وابحث عن الحقيقة بنفسك في الكتب المحققة

أليس البخاري من الصحاح !!!!

قلتِ: اني والله حزنت كثير كثيرا ان يكون بشرا في قلبه على هؤلاء الاطهار ال البيت والصحابة الاطهار ان يظنوا انهم يكرهوا بعضهم

اقول : لم اظن انا ... انها ام المؤمنين عائشة من ظنت !!!

استغفر الله لي و لك و هدانا الله الى الصراط السوي

تحياتي

ربانة
24-08-2008, 23:55
على فكرة ايها العضو

ارجوا منك ان تقتني كتاب محمد الموسوي
الذي شَوه على منابر معروفة لس هنا لنا ان نذكرها لان الامر يعد مخالفة صريحة لبنود الملتقى

كتاب مشهور لكل العقلاء اسمه فضائح ائمة (( ........)) اذكر اسم المؤلف وسوف تجده بإذن الله وسوف تصدم بكم يستهان فيها العقل البشري لأجل حفنة زائلة من الاموال

لكن ارجوا ن تكون باحثا عن حقيقة لا مقفلا لعقلك فهناك فرق بينهما

ربانة
25-08-2008, 00:09
الاخت الفاضلة

في ردي السابق اوضحت الامر وها انا اعيد الكلام

لم ابد رأيي الشخصي في الموضوع

ولست انا من قال عن امير المؤمنين هذا الكلام ... بل هو منقول عن السيدة عائشة و نقله البخاري في صحيحه !!!

لم اؤييد ولم اعترض ... لان الموضوع عرض للطرح العلمي و النقاش بالادلة الصحيحة

هدفي من عرض الرواية هو بيان وجودها لمن يجهلها ... و طلب تفسير من اهل الخبرة لمن لهم علم بوجودها في صحيح البخاري

قلتِ :انتبه يا ايها العضو وابحث عن الحقيقة بنفسك في الكتب المحققة

أليس البخاري من الصحاح !!!!

قلتِ: اني والله حزنت كثير كثيرا ان يكون بشرا في قلبه على هؤلاء الاطهار ال البيت والصحابة الاطهار ان يظنوا انهم يكرهوا بعضهم

اقول : لم اظن انا ... انها ام المؤمنين عائشة من ظنت !!!

استغفر الله لي و لك و هدانا الله الى الصراط السوي

تحياتي

انت لم تعرض رأيك اليس كذلك لكن رأيك معروف في اختيارك لهذا الحديث والحديث له صولات وجولات في منتديات رافضية
تعلقوا به وتشبثوا وكأنهم عاشوا زمن علي وعاشوا في عقله وحتى نفوا كل الامور من زواج ابنته من عمر وكلامه اثناء مماته

والكلام فيه انتهاكات خطيرة في امر الارث اتمنى الرجوع لها وقرائتها بالتفاصيل بنفسك ولاتعود لمن يلبسوا على الناسالفهم الصحيح

اتمنى ان ترجع للرابط الثاني الذي نقلته لك
واقرأ الرابط الاول قرأة متمعنة قرأة باحث عن الحق
لا متجاهل لها
لغرض مذهبي او اي شيء اخر رأيك واضح جا في محاولتك لبث معنى ان علي يكره عمر رضي الله عنهما وارضاهما


وانتهى القول
بيني وبينكم وانتهى الموضوع انا اقبل بحبهما وانت تخالفني
وانتهى الامر
والحق بين والباطل بين لمن اراد ان يتبعه ويجتب الباطل

physics teacher :)
25-08-2008, 00:25
الاخت الفاضلة ..

اذن انت تخالفين ام المؤمنين عائشة في ما روته !!! ام ان صحيح البخاري غير صحيح !!

عموما اشكر لك ردودك و وقتك ...

وفقك الله لكل خير وصلاح

من جانبي انصحك باقتناء كتاب (النفيس في بيان رزية الخميس ) وهو كتاب من جزئين في رأيي ثمين و يستحق القراءة

يمكن الحصول عليه من خلال مواقع كثيرة على الشبكة

تقبلي تحياتي

physics teacher :)

ربانة
25-08-2008, 00:36
ايها العضو لك هذا الكلام فإقرأه قراءة متمعنة حتى تعرف معنى ما ذكرت من الحديث السابق وربنا يهدي الجميع

عائشة رضي الله عنها: أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفَدَك وما بقي من خمس خيبر، فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا نورثُ، ما تركناه صدقة" إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم من هذا المال وإني والله لا أغير شيئاً من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى تُوفيت وعاشت بعد النبي صلى الله علي وسلم ستة أشهر. فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر،وصلى عليها. وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر عليٌ وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن يبايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا، ولا يأتنا أحد معك، كراهة لمحضر عمر، فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك. فقال أبو بكر: وما عسيتهم أن يفعلوا بي؟ والله لآتينهم. فدخل عليهم أبو بكر، فتشهد عليٌ فقال: إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله، ولم ننفس عليك خيراً ساقه الله إليك. ولكنك استبددت علينا بالأمر، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا، حتى فاضت عينا أبي بكر. فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي. وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آلُ فيه عن الخير، ولم أترك أمراً رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر: موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد، وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر. وتشهد عليٌ فعظم حقٌّ أبي بكر، وحدَّث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر، ولا إنكاراً للذي فضله الله به، ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيباً فاستبد علينا، فوجدنا في أنفسنا، فسر بذلك المسلمون وقالوا: أصبت. وكان المسلمون إلى علي قريباً حين راجع الأمر بالمعروف. المعاني والفوائد: 1-قال بعض الأئمة: إنما كانت هجرة فاطمة لأبي بكر انقباضاً عن لقائه والاجتماع به وليس ذلك من الهجران المحرم لأن شرطه أن يلتقيا فيعرض هذا وهذا، وكأن فاطمة عليها السلام لما خرجت غضبى من عند أبي بكر تمادت باشتغالها بحزنها ثم بمرضها، وأما سبب غضبها مع احتجاج أبي بكر بالحديث المذكور فلاعتقادها تأويل الحديث على خلاف ما تمسك به أبو بكر، وكأنها اعتقدت تخصيص العموم في قوله: "لا نورث" ورأت أن منافع ما خلفه من أرض وعقار لا يمتنع أن تورث عنه وتمسك أبو بكر بالعموم، واختلفا في أمر محتمل للتأويل فلما صمم على ذلك انقطعت عن الاجتماع به لذلك فإن ثبت حديث الشعبي أزال الإشكال وهو: "أن أبا بكر عاد فاطمة فقال لها علي: هذا أبو بكر يستأذن عليك قالت: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له، فدخل عليها فترضاها حتى رضيت" وهو إن كان مرسلاً فإسناده إلى الشعبي صحيح، وأخلق بالأمر أن يكون كذلك لما علم من وفور عقلها ودينها رضي الله عنها، وقد وقع في حديث أبي سلمة عن أبي هريرة (عند الترمذي): "جاءت فاطمة إلى أبي بكر فقالت: من يرثك؟ قال: أهلي وولدي، قالت: فما لي لا أرث أبي؟ قال أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا نورث، ولكني أعول من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوله. ويؤيد ما تقدم ما ورد في صحيح البخاري في كتاب "فرض الخمس" كانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فهي لم تطلب جميع ما خلف، وإنما طلبت شيئاً مخصوصاً. وكان أبو بكر يقدم نفقة نساء النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها مما كان يصرفه فيصرفه من خيبر وفدك وما فضل من ذلك أنفقه في مصالح المسلمين وعمل عمر بعده بذلك فلما كان عثمان تصرف في فدك بحسب ما رآه، فروى أبو داود أن عمر بن عبد العزيز جمع بني مروان فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفق من فدك على بني هاشم ويزوج أيمهم، وإن فاطمة سألته أن يجعلها لها فأبى، وكانت كذلك في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر، ثم أقطعها مروان يعني في أيام عثمان. قال الخطابي: "إنما أقطع عثمان فدك لمروان لأنه تأول أن الذي يختص بالنبي صلى الله عليه وسلم يكون للخليفة بعده. فاستغنى عثمان عنها بأمواله فوصل بها بعض قرابته". ولقد أخرج النسائي قوله صلى الله عليه وسلم: "إنا معاشر الأنبياء لا نورث" قال ابن بطال وغيره: ووجه ذلك والله أعلم أن الله بعثهم مبلغين رسالته وأمرهم ألا يأخذوا على ذلك أجراً كما قال: "قل لا أسألكم عليه أجراً" وقال نوح وهود وغيرهما نحو ذلك، فكانت الحكمة في ألا يورثوا لئلا يظن أنهم جمعوا المال لوارثهم. قال: وقوله تعالى: "وورث سليمان داود" حمله أهل العلم بالتأويل على العلم والحكمة وكذا قول زكريا: "فهب لي من لدنك ولياً يرثني" وأما عموم قوله تعالى: "يوصيكم الله في أولادكم" فأجيب عنها بأنها عامة فيمن ترك شيئاً كان يملكه، وإذا ثبت أنه وقفه قبل موته فلم يخلف ما يورث عنه فلم يورث. وعلى تقدير أنه خلف شيئاً مما كان يمكنه فدخوله في الخطاب قابل للتخصيص لما عرف من كثرة خصائصه، وقد اشتهر عنه أنه لا يورث فظهر تخصيصه بذلك دون الناس، وقيل الحكمة في كونه لا يورث حسم المادة في تمني الوارث موت المورث من أجل المال، وقيل لكون النبي صلى الله عليه وسلم كالأب لأمته فيكون ميراثه للجميع. قولها (فلما توفيت دفنها زوجها عليّ ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر) كان ذلك بوصية من فاطمة رضي الله عنها لإرادة الزيادة في التستر، ولعل علي رضي الله عنه لم يعلم أبا بكر بموتها لأنه ظن أن ذلك لا يخفى عنه، وليس في الخبر ما يدل على أن أبا بكر لم يعلم بموتها ولا صلى عليها. قولها (وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة) أي كان الناس يحترمونه إكراماً لفاطمة، فلما ماتت واستمر على عدم الحضور عند أبي بكر قصر الناس عن ذلك الاحترام لإرادة دخوله فيما دخل فيه الناس. ولذلك قالت عائشة في نهاية الحديث: (لما جاء وبايع كان الناس قريباً إليه حين راجع الأمر بالمعروف) وكأنهم كانوا يعذرونه في التخلف عن أبي بكر مدة حياة فاطمة لشغله بها وتمريضها وتسليتها عما فيه من الحزن على أبيها صلى الله عليه وسلم ولأنها لما غضبت من رد أبي بكر عليها فيما سألته من الميراث رأى علي أن يوافقها في الانقطاع عنه. قولها: (فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر) أي في حياة فاطمة. قال المازري: العذر لعلي في تخلفه ما اعتذر هو به أنه يكفي في بيعة الإمام أن يقع من أهل الحل والعقد ولا يجب الاستيعاب، ولا يلزم كل أحد أن يحضر عنده ويضع يده في يده، بل يكفي التزام طاعته والانقياد له بأن لا يخالف ولا يشق العصا علي، وهذا كان حال علي لم يقع منه إلا التأخر عن الحضور عند أبي بكر. قولها: (كراهية لمحضر عمر) السبب في ذلك ما ألفوه من قوة عمر وصلابته في القوة والفعل، وكان أبو بكر رقيقاً ليناً. فكأنهم خشوا من حضور عمر كثرة المعاتبة التي قد تفضي إلى خلاف ما قصدوه من المصافاة. قولها: (لا تدخل عليهم) أي لئلا يتركوا من تعظيمك ما يجب لك. قوله: (وما عسيتهم أن يفعلوا بي) في هذا شاهد على صحة تضمين بعض الأفعال معنى آخر وإجرائه مجراه في التعدية. قوله: (ولم ننفس عليك خيراً ساقه الله إليك) أي لم نحسدك على الخلافة. قوله: (حتى فاضت) أي لم يزل علي يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فاضت عينا أبي بكر من الرقة. قال المازري: ولعل علياً أشار إلى أن أبا بكر استبد عليه بأمور عظام كان مثله عليه أن يحضره فيها ويشاوره، أو أنه أشار إلى أنه لم يستشره في عقد الخلافة له أولاً، والعذر لأبي بكر. أنه خشي من التأخر عن البيعة الاختلاف لما كان وقع من الأنصار. قولها (وتشهد على فعظم حق أبا بكر) زاد مسلم: "وذكر فضيلته وسابقيته، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه". قولها (وكان المسلمون إلى علي قريباً) أي كان ودهم له قريباً (حين راجع الأمر بالمعروف) أي من الدخول فيما دخل فيه الناس، قال القرطبي: "من تأمل ما دار بين أبي بكر وعلي من المعاتبة ومن الاعتذار وما تضمن ذلك من الإنصاف عرف أن بعضهم كان يعترف بفضل الآخر، وأن قلوبهم كانت متفقة على الاحترام والمحبة، وإن كان الطبع البشري قد يغلب أحياناً لكن الديانة ترد ذلك والله الموفق، وعلى هذا فيحمل قول الزهري لم يبايعه علي في تلك الأيام على إرادة الملازمة له والحضور عنده وما أشبه ذلك، فإن في انقطاع مثله عن مثله ما يوهم من لا يعرف باطن الأمر أنه بسبب عدم الرضا بخلافته فأطلق من أطلق ذلك وبسبب ذلك أظهر علي المبايعة التي بعد موت فاطمة عليها السلام لإزالة الشبهة.




اما بالنسبة للمرجع الذي ذكرته

فهذا كتاب باطل المطية يرد على رجل شامخ له صولة وجولة في الرد على الرافضة حياه الله وبياه الشيخ عثمان الخميس واثمر الله جهده

ولست في امري بمتقهقره فالحمدلله ان الله رزقنا رجال شجعان قطعوا الفيافي وكتبوا الكتب وتغربوا عن ديارهم كل ذلك في سبيل ان يتحصلوا على العلم الموثق والامر الواضح البين وينقحوا وعلم الاسانيد قد وضعوه وكتاب المستدرك بينوه وعلم الجرح والتعديل ادرجوه وعلم الرجال كتبوه كل ذلك وابحث عن مارد به اصحاب الاهواء لأجل الثمن البخس في كتاب الذي ذكرته


واقفل الموضوع الى هنا


ولاتسى ان تبحث عن الحقيقة

وفقك الله للخير الذي فيه النور الذي فيه الحقيقة المثمرة الحقيقة البينة التي يحاول اصحاب الخمس ان يدنسوها