م.محمود المصري
31-08-2008, 06:32
بسم الله الرحمن الرحيم
عثر العلماء على مورثة يؤدي غيابها إلى تخفيف الألم.
فقد أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران أن غياب مورثة معينة يؤدي إلى فقدان الإحساس بالألم بمعدل خمسين بالمئة.
ويمكن أن يساعد الاكتشاف الجديد الذي توصل إليه علماء كنديون إلى صنع عقاقير تخفف الألم على المصابين بالسرطان والام الظهر وغير ذلك من الأمراض.
وتسمى المورثة (دريم) وهي تعمل على وقف تدفق مادة دينورفين وهي مادة كيميائية تعمل على تخفيف الألم يفرزها الجسم في حالة تعرضه للالم والإرهاق.
وقد تبين للعلماء أن الفئران التي تفتقر إلى المورثة دريم أفرزت مزيدا من مادة دينورفين في نخاعها الشوكي.
ووجد العلماء أن الفئران هذه قل احساسها للالم.
ويقول الباحثون وهم من جامعة تورونتو الكندية إن النتائج التي توصلوا إليها على جانب من الأهمية لانه ليس هناك أدوية لتخفيف الالم الناجم عن تعرض الجهاز العصبي للرضوض وهو الأمر الذي ينجم عنه آلام مبرحة.
ويقول البروفيسور مايكل سالتر الذي شارك في البحث إن الألم يعتبر مشكلة صحية عامة صامتة بدأ العلماء حديثا في دراساتها للتوصل إلى علاج لها.
ويقول: "هناك اهتمام كبير بالنتائج التي توصل إليها الباحثون في هذه الدراسة فهي تختلف عن كثير من الأبحاث التي توصل أليها الباحثون في السابق في مجال معالجة الألم."
عثر العلماء على مورثة يؤدي غيابها إلى تخفيف الألم.
فقد أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران أن غياب مورثة معينة يؤدي إلى فقدان الإحساس بالألم بمعدل خمسين بالمئة.
ويمكن أن يساعد الاكتشاف الجديد الذي توصل إليه علماء كنديون إلى صنع عقاقير تخفف الألم على المصابين بالسرطان والام الظهر وغير ذلك من الأمراض.
وتسمى المورثة (دريم) وهي تعمل على وقف تدفق مادة دينورفين وهي مادة كيميائية تعمل على تخفيف الألم يفرزها الجسم في حالة تعرضه للالم والإرهاق.
وقد تبين للعلماء أن الفئران التي تفتقر إلى المورثة دريم أفرزت مزيدا من مادة دينورفين في نخاعها الشوكي.
ووجد العلماء أن الفئران هذه قل احساسها للالم.
ويقول الباحثون وهم من جامعة تورونتو الكندية إن النتائج التي توصلوا إليها على جانب من الأهمية لانه ليس هناك أدوية لتخفيف الالم الناجم عن تعرض الجهاز العصبي للرضوض وهو الأمر الذي ينجم عنه آلام مبرحة.
ويقول البروفيسور مايكل سالتر الذي شارك في البحث إن الألم يعتبر مشكلة صحية عامة صامتة بدأ العلماء حديثا في دراساتها للتوصل إلى علاج لها.
ويقول: "هناك اهتمام كبير بالنتائج التي توصل إليها الباحثون في هذه الدراسة فهي تختلف عن كثير من الأبحاث التي توصل أليها الباحثون في السابق في مجال معالجة الألم."