تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دعاء وتوسلات لله رب العالمين


مديد الجميلي
23-09-2008, 13:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا آله إلا الله .. عدد ما كان .. وعدد ما يكون .. وعدد الحركات والسكون

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.

سُبْحَانَ اللهِ المَلِكِ القُدُّوسِ المُطَاعِ! سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا دَعَا للهِ دَاعٍ! سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا سَعَى فِي الأَرْضِ سَاعٍ! سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا صَلَّىَ عَبْدٌ وَكَبَّرْ! سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا سَالَ دَمْعٌ وَغَمَّرْ! سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا أَصْبَحَ الصُبْحُ وَنَوَّرْ! سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ! اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إِيمَانٍ، وَإِيمَاناً فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحاً يَتْبَعُهُ فَلاَحٌ، وَرَحْمَةً مِنْكَ وَعَافِيَةً، وَمَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانَاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الخَيْرِ وَخَوَاتِمَهُ وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَبَاطِنَهُ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَىَ مِنَ الجَنَّةِ، آمِينَ.
اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنَّا الغَلاَءَ وَالرِّبَا وَالزَّلاَزِلَ وَالْمِحَنَ وَسُوءَ الفِتَنِ

مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.

اللَّهُمَّ يا مَنْ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَليْهِ.. أَجِرْنا مِنْ النَّارِ وَمِنْ خِزْيِ النَّارِ.. وَمِنْ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنا مِنَ النَّارِ وَأَدْخِلْنا الْجَنَّةَ مَعَ الأَبْرارِ بِرَحْمَتِكَ يا عَزِيزُ يا غَفَّارُ. اللَّهُمَّ اشْفِنا بِشِفائِكَ.. وَدَاوِنا بِدَوَائِكَ.. وَاغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ.. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ.. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ.. مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ الصَّادِقُ الوَعْدِ الأَمِينُ. اللَّهُمَّ يا غَنِيُّ يا حَمِيدُ.. اغْنِنَا بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ.. وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ.. وَبِفَضْلِكَ وَجُودِكَ وَكَرمِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ. اللَّهُمَّ اهْدِنا وَاهْدِ بِنا.. وَاجْعَلنا هُداةً مُهتَدِينَ.. لاَ ضَالِّينَ وَلاَ مُضِليِّنَ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْنَا وَأَصْلِحْ بِنا وَاجْعَلنا صَالِحِينَ مُصْلِحِينَ بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِما لاَ أَعْلَمُ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.

اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنا ذَنباً إِلاَّ غَفَرتَهُ.. وَلاَ عَيباً إِلاَّ سَتَرتَهُ.. وَلاَ مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ.. وَلاَ أَسِيراً إِلاَّ فَكَكْتَ أَسْرَهُ.. وَلاَ عَسِيراً إِلاَّ يَسَّرْتَهُ.. وَلاَ تَائِباً إِلاَّ قَبِلْتَهُ.. وَلاَ دُعَاءً إِلاَّ اسْتَجَبْتَهُ.. وَلاَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِكَ إِلاَّ نَصَرْتَهُ.. وَلاَ عَدُوّاً إِلاَّ قَصَمْتَهُ.. وَلاَ عَدُوّاً إِلاَّ أَهلَكْتَهُ.. وَلاَ عَدُوّاً إِلاَّ أَخَذْتَهُ.. وَلاَ مُنْفِقاً فِي سَبِيلِكَ إِلاَّ أَخْلَفْتَ عَلَيْهِ.. وَلاَ طَالِباً إِلاَّ وَفَّقْتَهُ.. وَلاَ حَاجةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ لَكَ فِيها رِضاً وَلَنا فِيها صَلاَحٌ إِلاَّ يَسَّرْتَها وَأَعَنْتَنا عَلَيْها بِِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا الْجَنَّةَ بِغَيْرِ سَابِقَةِ عَذَابٍ وَلاَ مَشَقَّةِ سَفَرٍ، اللَّهُمَّ اجْعَلنا مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ وَمَتِّعْنا بِالنَّظَرِ إِلى وَجْهِكَ الكَرِيمِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِما لاَ أَعْلَمُ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..


وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.


اللَّهُمَّ مَنْ اِعْتَزَّ بِكَ فَلَنْ يَذِلَّ، وَمَنْ اِهْتَدَىَ بِكَ فَلَنْ يَضِلَّ، وَمَنْ اِسْتَكْثَرَ بِكَ فَلَنْ يَقِلَّ، وَمَنْ اِسْتَقْوَىَ بِكَ فَلَنْ يَضْعُفَ، وَمَنْ اِسْتَغْنَىَ بِكَ فَلَنْ يَفْتَقِرَ، وَمَنْ اِسْتَنْصَرَ بِكَ فَلَنْ يُخْذَلَ، وَمَنْ اِسْتَعَانَ بِكَ فَلَنْ يُغْلَبَ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَلَنْ يَخِيبَ، وَمَنْ جَعَلَكَ مَلاَذَهُ فَلَنْ يَضِيعَ، وَمَنْ اِعْتَصَمَ بِكَ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، اللَّهُمَّ فَكُنْ لَنَا وَلِيّاً وَنَصِيراً، وَكُنْ لَنَا مُعِيناً وَمُجِيراً، إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِكْرِي، وَتَضَعَ وِزْرِي، وَتُصْلِحَ أَمْرِي، وَتُطَهِّرَ قَلْبِي، وَتُحَصِّنَ فَرْجِي، وَتُنَوِّرَ لِي قَلْبِي، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَىَ مِنَ الجَنَّةِ، آمِيِنَ.
اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنَّا الغَلاَءَ وَالرِّبَا وَالزِّنا وَالزَّلاَزِلَ وَالْمِحَنَ وَسُوءَ الفِتَنِ

مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.





اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا إِذَا نَزَلَ بِنَا هَادِمُ اللّذَّاتِ، وَانْقَطَعَتْ الذُّنُوبُ وَبِقيَتْ الحَسَرَاتُ. اللَّهُمَّ كُنْ مَعَنا إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ، وَبُعْثِرَ مَا فِي القُبُورِ، إِلَيْكَ يَا رَبَّنَا يَوْمَئِذٍ النُّشُورُ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْ أَقْدَامَنا عَلَى الصِّرَاطِ، اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُبُورَنا إِذَا أَظْلَمَتْ عَلَيْنَا القُبُورُ، وَفَارَقْنا مَنَازِلَنا وَالقُصُورَ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ كَما سَتَرْتَ ذُنُوبَنا وَعُيُوبَنا فِي الدُّنْيا فَاسْتُرْها يَوْمَ القِيَامَةِ؛ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ، يَوْمَ يَرَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا عَمَلَهُ أَمَامَه، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاعْفُ وَتَكَرَّمْ وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمْ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا لاَ نَعْلَم إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الأَعَزُّ الأَكْرَمُ.
اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنَّا الغَلاَءَ وَالرِّبَا وَالزَّلاَزِلَ وَالْمِحَنَ وَسُوءَ الفِتَنِ

مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..


وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.




اللَّهُمَّ أَيْقِظْنا لِتَدَارُكِ بَقايَا الأَعْمَارِ، وَوَفِّقْنَا لِلتَزَوُّدِ مِنَ الْخَيْرِ والاِسْتِكْثَارِ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ قَبِلْتَ صَالِحَ أَعْمَالِهِ، وَأَسْعَدْتَهُ بِطَاعَتِكَ فَاسْتَعَدَّ لِمَا أَمَامَهُ، وَغَفَرْتَ زَلَلَهُ وَإِجْرَامَهُ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ إِنَّ لَنَا إِخْوَةً فِي الدِّينِ قَدْ أَقْعَدَهُمْ الْمَرَضُ حَتَّى انْقَطَعَتْ آمَالُهُمْ إِلاَّ مِنْكَ.. وَاسْتَغْلَقَ عَلَى الطَّبِيبِ عِلاَجُهُمْ وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَيْأَسُوا مِنْ رَحْمَتِكَ.. اللَّهُمَّ فَاعْمُرْ قُلُوبَهُمْ بِالرِّضَى.. وَأَفْرِغْ عَليْهِمْ وَعَلَى أَهْلِيهِمْ صَبْراً.. وَثَبِّتْ قُلُوبَهُمْ.. وَأَلْهِمْهُمْ الإِحْتِسَابَ.. وَامْنُنْ عَلَيْهِمْ بِالشِّفَاءِ التَّامِّ العَاجِلِ.. اللَّهُمَّ اشْفِهِمْ أَنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ.. شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً.
اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنَّا الغَلاَءَ وَالرِّبَا وَالزِّنا وَالزَّلاَزِلَ وَالْمِحَنَ وَسُوءَ الفِتَنِ

مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.







اللَّهُمَّ إنَّنَا نَعْلَمُ عِلْمَ اليَقِينِ أنَّكَ تَتَنَزَّلُ نُزُولاً يَلِيقُ بِجَلاَلِكَ فِي الثُلُثِ الأَخِيرِ مِنَ اللَّيلِ فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ؟! هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرُ لَه؟! هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبُهُ؟! اللَّهُمَّ فَإنَّ مِنَّا ذَا الْحَاجَةِ وَالفَاقَةِ، وَمِنَّا ذَا الْمَرَضِ وَالعَاهَةِ، وَمِنَّا مَنْ يُؤْذَوْنَ وَيُضْطَهَدُونَ فِي دِينِهِم، وَمِنَّا مَنْ تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ الأَعْدَاءُ. اللَّهُمَّ وَإِنَّ مِنَّا المُقَصِّرِِينَ وَالمُذْنِبِينَ، وَمِنَّا الطَّائِعِينَ وَالتَّائِبِين، وَفِينَا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ وَالأَطفَالُ، وَالعَجَزَةُ وَالأَيتَامُ وَالأَرَامِلُ.. أَتَيْنَاكَ إِلهَنَا! وَوَقَفنَا بِبَابِكَ، رَبَّنَا مَا أَعْلَى مَكَانَكَ! وَمَا أَعْظََمَ سُلطَانَكَ! وَمَا أعزَّ مُلكَكَ! وَمَا أَتَمَّ أَمرَكَ! وَمَا أَوسَعَ رَحمَتَكَ! اللَّهُمَّ فَأَعْطِ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا سُؤْلَهُ وَبَلِّغْهُ غَايَتَهُ، وَارْفَعْ مَقْتَكَ وَغَضَبَكَ عَنَّا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَينَا بِذُنُوبِنَا مَنْ لاَ يَخَافُكَ فِينَا وَلاَ يَرْحَمُنَا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِما لاَ أَعْلَمُ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..




وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.







اللَّهُمَّ يَا سَامِعَ الصَّوْتِ! يَا سَابِقَ الفَوْتِ! يَا كَاسِيَ العِظَامِ لَحْماً بَعْدَ الْمَوْتِ! ارْحَمْنا إِذَا تَطَايَرَتْ الصُّحُفُ، وَخَفَّتْ الْمَوَازِينُ، وَنُصِبَ الصِّرَاطُ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنا إِذَا زَفَرَتْ النَّارُ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! اللَّهُمَّ إِنَّ أَجْسَادَنا عَلَى النَّارِ لاَ تَقْوَى، فَلاَ تُعَذِّبْنا بِمَا اقْتَرَفْنا يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! اللَّهُمَّ لاَ تَرُدَّنا عَنْ بَابِكَ، وَمُنَّ عَلَيْنا بِرِضْوَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ أَظِلَّنا تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ، وَلاَ بَاقِيَ إِلاَّ وَجْهُكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ نَبِيِّكَ شَرْبةً هَنِيئةً مَرِيئةً، لاَ نَظْمَأُ بَعْدَها أَبَداً.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَايَ فِي الدُّنْيا عِنْدَ مَوَاضِعِ أَقْدَارِكَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..




وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.




اللَّهُمَّ يَا لَطِيفُ يَا سَمِيعُ! يَا رَحِيمُ يَا كَرِيمُ! يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ! يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ! يَا مالِكَ المُلْكِ! يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ! يَا اللهُ! نَسْأَلُكَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنْ إِخْوَانِنا الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبِهَا. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَانَنا الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ بِلاَدٍ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُكَ. اللَّهُمَّ الْطُفْ بِحَالهِمْ، وَاحْفَظْ أَعْرَاضَهُمْ، وَآمِنْ رَوْعَاتِهِمْ، وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ، وَوَحِّدْ صُفُوفَهُمْ، وَسَدِّد رَمْيَهُمْ، وَاقْبَل شُهَدَاءَهُمْ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الّذِي لاَ يُرَامُ، وَبِمُلْكِكَ الّذِي لاَ يُضَامُ، وَبِنُورِكَ الّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! نَسْأَلُكَ أَنْ تَنْصُرَ دِينَكَ، وَكِتَابَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، وَعِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَايَ فِي الدُّنْيا عِنْدَ مَوَاضِعِ أَقْدَارِكَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..




وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.







اللَّهُمَّ يا حَيُّ يا قَـيُّومُ! يا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! يا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ! يا مَنْ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ! يا مَالِكَ الأمْلاَكِ! وَيا مُدَبِّـرَ الأَفْلاَكِ! يا مَنْ قُلُوبُ العِبادِ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ! اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ حُسْنَ الْخَاتِمَةِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْخَاتِمَةِ. اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَنَا إِذا تَشَقَّقَتْ السَّمَاءُ بِالغَمَامِ. اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَنَا إِذا طَالَ مِنَّـا القِيامُ. اللَّهُمَّ ثَـقِّلْ بِالْمَوَازِينِ أَعْمَالَنا، وَيَسِّرْ حِسَابَنَا، وَيَمِّنْ كِتَابَنَا، وَثبِّتْ عَلَى الصِّرَاطِ أَقْدَامَنا. اللَّهُمَّ كَمَا سَتَرتَنَا فِي الدُّنيا فَلاَ تَفضَحنَا فِي الآخِرَة. اللَّهُمَّ إِنّا قَدْ أَذنَبنَا، وَكَمَا سَتَرتَنَا فِي الـدُّنيا فَلاَ تَفضَحنَا عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ، بِرَحْـمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ!
اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَايَ فِي الدُّنْيا عِنْدَ مَوَاضِعِ أَقْدَارِكَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..




وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.





اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ، وَأَنْتَ الْحَقِيقُ بِالمِنَّةِ وَالفَضْلِ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا هَدَيْتَنا لِلإِسْلاَمِ، وَعَلَّمْتَنا الْحِكْمَةَ وَالقُرْآنَ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَحْسَنْتَ خَلْقَنَا، وَبَسَطْتَ رِزْقَنَا، وَأَظَهَرْتَ أَمْنَنَا، وَلِلإِسْلاَمِ هَدَيْتَنا، وَمِنْ كُلِّ مَا سَأَلْناكَ أَعْطَيْتَنا، فَلَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الشُّكْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَا، وَالْحَمْدُ للهِ أَوَّلاً وَآخِراً، وَظَاهِراً وَبَاطِناً. اللَّهُمَّ انْصُر دِينَكَ، وَانْصُرْ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ لِنُصْرَةِ دِينِكَ، اللَّهُمَّ اجْمَعْنا عَلَى ذَلِكَ وَلاَ تُفَـرِّقنَا، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا، وَوَحِّدْ مَقاصِدَنا يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِين.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَايَ فِي الدُّنْيا عِنْدَ مَوَاضِعِ أَقْدَارِكَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..






اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بِأَنـَّا نَشْهَدُ أَنـَّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ، الّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، أَنْ تَجْزِيَ آبَاءَنا وَأُمَّهَاتِنا عَنـَّا خَيْرَ الْجَزَاءِ.. اللَّهُمَّ اجْزِهِمْ عَنـَّا خَيْرَ الْجَزَاءِ وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ كَمَا رَبـُّونا صِغَاراً. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ حَيّاً فَمَتِّعْهُ بِالصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ عَلَى طَاعَتِكْ، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي دَارِ الْحَقِّ فَتَوَلَّهُ بِرَحْمَتِكَ وَأَنْزِلْ عَلَيْهِ شَآبِيبَ رَحْمَتِكَ.. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ مَرِيضاً فَشَافِهِ وَعَافِهِ يَا رَبَّ العَالَمِينَ! وَأَسْبِلْ عَلَيْهِ ثَوْبَ الصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ.. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِوَالِدَيْنَا وَوَالِدَيْ وَالِدَيْنا.. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِهِمَا مِنَ البَارِّينَ الْمُشْفِقِينَ العَطُوفِينَ.. وَاجْعَلْنَا قُرَّةَ عَيْنٍ لَهُما فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ.. وَارْزُقْنا بِـرَّ أَبْنائِنا وَبَناتِنا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَايَ فِي الدُّنْيا عِنْدَ مَوَاضِعِ أَقْدَارِكَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..




وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.





اللَّهُمَّ يا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ! وَإِلَيْهِ يَلْجَأُ الْخَائِفُونَ! وَلِوَاسِعِ فَضْلِهِ وَجَزِيلِ عَطَائِهِ تُبْسَطُ الأَيْدِي وَيَسْأَلُ السَّائِلُونَ. اللَّهُمَّ لاَ تَرُدَّ أَيْدِينا صِفْراً، وَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ، وَلاَ مِنْ رَحْمَتِكَ آيِسِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنا بِدُعَائِكَ أَشْقِياءَ وَلاَ مَحْرُومِينَ، بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ! اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَبْناءَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَناتٍ وَبَنِينَ. اللَّهُمَّ حَبِّبْهُمْ لِلْخَيْرِ، وَحَبِّبْهُمْ لأَهْلِ الْخَيْرِ، وَحَبِّبْ أَهْلَ الْخَيْرِ إِلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ مُقْتَرِفاً لِلْمَعاصِي أَوْ عَاقّاً لِوَالِدَيْهِ أو ضَالاًّ شَقِيْاً فِي حَيَاتِه، فَرُدَّهُ إِلَيْكَ رَدّاً جَمِيلاً، وَمُنَّ عَلَيْهِ بِتَوْبَةٍ عَاجِلَةٍ، وَاجْعَلْهُ قُرَّةَ عَيْنٍ لِوَالِدَيْهِ، وَنافِعاً لِدِينِهِ وَأُمَّتِهِ.
اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِنُصْرَةِ الحَبِيبِ المُصْطَفَى قَوْلاً وَفِعْلاَ.. ظَاهِراً وَباطِناً
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..




وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.







اللَّهُمَّ اجْعَلْنا فِي الدَّارَيْنِ مِنَ السُّعَدَاءِ، وَلاَ تَجْعَلْنا مِنَ الأَشْقِيَاء، وَاكْشِفْ عَنَّا كُلَّّ بَلاَءٍ، وَأَذْهِبْ عَنَّا كُلَّ عَناءٍ، وَأَحْلِلْ عَلَينا يا اللهُ! يا رَبَّاهُ! يا غَوْثاهُ! مِنْ عِنْدِكَ الْهَناءُ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيَن! اللَّهُمَّ طَهَّرْ قُلُوبَنا مِنَ النِّفَاقِ، وَأَعْمَالَنا مِنَ الرِّياءِ، وَأَعْيُنَنا مِنَ الْخِيَانَةِ، وَأَلْسِنَتَنا مِنَ الكَذِبِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِلاَدَ الْمُسْلِمِينَ آمِنةً مُطْمَئِنَّةً سَخَاءً رَخَاءً، يَا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ عُمَّ بِالْخَيْرِ بِلاَدَ الْمُسْلِمِينَ، وَارْفَعْ عَنْها القَحْطَ وَالغَلاَءَ وَالرِّبا وَالزِّنا وَالزَّلاَزِلَ وَالْمِحَنَ وَسُوءَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ! اللَّهُمَّ أَدِمْ الأَمْنَ وَالإِسْتِقْرارَ فِي بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ، وَاحْقِنْ دِمَاءَهُمْ يا رَبَّ العالَمِينَ!
اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِنُصْرَةِ الحَبِيبِ المُصْطَفَى قَوْلاً وَفِعْلاَ.. ظَاهِراً وَباطِناً
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.



لا تنسونا من صالح دعائكم

ربانة
23-09-2008, 19:51
الله يكرمك اخي الكريم ويبارك فيك على الموضوع الكريم
ولقد لفتني هذا الدعاء الذي كنت دوما اردده وهو
ما في الاقتباس







لا آله إلا الله .. عدد ما كان .. وعدد ما يكون .. وعدد الحركات والسكون

وبعد فترة تفاجات بانه من الادعية الصوفية
التي كذب فيها على نبينا انه قالها
لذى انقله لكم لنستفيد جميعا

وشكرا مرة اخرى على الادعية القيمة بارك الله في مسعاك

ما صحه قول [لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكنات]


سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما صحة هذا الحديث: "أن رجلاً من السلف قال: لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكنات" وبعد سنه قالها قالت الملائكة: أننا لم ننته من كتابة حسنات السنة الماضية فما أعظم هذه الكلمات التي لا تأخذ منك سوى ثوان.
يا فضيلة الشيخ هل هذا حديث صحيح تصل هذه عن طريق الرسائل لا أعرف هل صحيح أم لا؟




الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فهذه الرسالة التي انتشرت عبر الجوال والإنترنت هي من جنس كثير من الرسائل التي بدأت تتداول في الآونة الأخيرة، والتي لا يشك مَنْ له أدنى ممارسة ومطالعة في الأحاديث النبوية، وآثار الصحابة أنها ليست على سنَنِهم ولا على طريقتهم في الأدعية والأذكار التي تشع منها أنوار النبوة، وتظهر فيها الفصاحة والبلاغة العربية والبعد عن الألفاظ التي هي بأدعية المتأخرين المتكلفين أشبه منها بأدعية سيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم- أو أدعية أصحابه الميامين.
ولّما كان البعض لا يستطيع ترويج بعض هذه الأدعية إلا بقصص، وكتب عليها بعضهم بعض القصص لتروج على العامة فلعل هذه القصة التي سألت عنها من هذا الباب.
وإنني أكرر هنا ما كررته في أجوبة سابقة من التحذير من ترويج ما لم يثبت الإنسان منه عن آحاد الناس وأفرادهم، فضلاً عن عليتهم، فضلاً عن الصحابة أو النبي –صلى الله عليه وسلم-، فإن هذا المسلك مخالف تماماً لقول الله تعالى: "فتثبوا"، وفي القراءة الأخرى: (فتبينوا).
وليس بعاقل من حدث بكل ما سمع، أو نشر كل ما وصل إليه ولو كان قصده حسناً، فإن القصد الحسن لا يشفع لصاحبه في تبرير مثل هذا الخطأ الجسيم، بل هذا العذر –أعني حسن القصد- من الشبه التي تعلق بها واضعو الأحاديث على النبي –صلى الله عليه وسلم- بغية ترويج الخير زعموا!.
فليتق الله أولئك الذين يروجون مثل هذه الرسائل، وليتثبوا منها قبل إرسالها، فإن لم يستطيعوا التثبت فليسألوا أهل العلم، والاتصال بهم اليوم أسهل منه في أي وقت مضى. إما عن طريق الإنترنت -كهذا الموقع الذي يعتني بجانب الفتوى- أو عن طريق رسائل الجوال، ولا عذر لأحد في نشر مثل هذه الرسائل الملفقة.
ومن تأمل القرآن والسنة وجد فيهما الغنية والكفاية عن ترويج مثل هذه الأحاديث الضعيفة، والأخبار الواهية، والله المستعان، والحمد لله رب العالمين.


د. عمر بن عبد الله المقبل
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم