ربانة
28-09-2008, 11:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم اخوتي الكرام
اتباع الهادي الآمين
.
.
اقف في هذه الصفحة
وقلبي يدعوا لإنسانة
بان يرحمها وان يعوضها عن زهرة شبابها ..للفقيدة التي اسميتها صابرة ...
((الفقيدة ..احدى العابرات لم تعش كثيرا في هذه الدنيا فما عاشته ليس سوى فترة قصيرة والباقية مرض
واًرسلت لها الرحمة من الله في هذه الايام الفضيلة براحتها فوداعا يامن اكلها المرض
... انسانة من هذا الكون ارجوا الدعاء لها ))
صغيرة لكنها وقفت وتقبلت القدر وصافحت الموت بكل طيب خاطر
حينما اتى
(( بنعمة الله انها لم تتعرض لأي مرض نفسي رغم ان حالات كثيرة في نفس وضعها المرضي يفقدون اعصابهم وهذا طبيعي فالنفس الإنسانية تتشبث بالحياة وبعضهم يصيبه انهيار عصبي ويفقدون النطق والاكتئاب ))
وهي تتحمل الامر وبيديها قرآن يتلى
بجوار البيت الحرام كانت اخرايامها قبل ان تنقل للمشفى وتموت هناك ...فوداعا يا صابرة ........... علمت الكون حولها كيف هي روعة الثبات
حُفرت كلمة احدى قريباتها في عقلي وهي تقول عصفورة ماتت ماتت دون اي شكوى
ما لنا الا ان نقول لا حول ولا قوة الا بالله
((رأيت كم هي حلوة الروح الايمانية لذويها روحهم بعد مضي ساعتين على موتها فلابكاء ولانواح كلهم لا تذكر السنتهم الا لاحول ولا وقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون
وكلنا سائرين في هذا الدرب ))
تزعزت لكن رضى نفوسهم صحاني جعنلي اقف عند حقيقتي انني ميتة لامحالة مثلها لكنها تقدمتنا
وسنصاحبها في نفس طريقها الذي عبرته
رحلت لكن لم يكن عمرها الحقيقي الذي رحلت به انما عمر له خبرة
لمن وصلوا لحقيقة الكون واحتكوا بالحققة الكونية
الحقيقة اننا زرع سيموت وننتهي
من هذه الدنيا الفانية
لكن انا وانتم
كيف هي خبرتنا هل اعطتنا حلولا لألغاز هذه الحقيقة
الكون له حقيقة واحدة
زواله لكن لما دوما نحور هذه الحقيقة هل لأنها مؤلمة لما نضع لها تفاصيل
وخطوط
عشوائية
((لا اقصد بتحوير هذه الحقيقة رفضها فمن اكون لأرفضها فهي واقعة واقعة بأمر الله
اقصد لما حينما نحيا الحياة نتجاهل اننا سنموت ونعيش في هذه الحياة دون ان نرتجف من الاخرة
بعضنا يظلم وبعضنا يبطش وبعضنا يأكل مال لا حق له به عجيبة .ننحرف نعود ثم ننحرف ثم نعود اين ثباتنا ))
اظن ان التخاذل البشري عن رؤية الحقيقة وتعديلها
والجبن فلا شجاعة لدينا لتغير انفسنا وتغير مسارللعودة للمسار المرسوم لنا من قبل خالقنا
لما لانقف مع درب واحد واحد لا ثاني له
بعيدا عن حقائقنا وعن خبراتنا وعن تفاصيلنا
لكل شيء يحتوي هذا الكون
.
.
معادلة الحقيقة
عمل ارضي يؤدي الى جزاء اخروي
وفي النهاية ليس الا هذه المعادلة الحقيقية الفاعلة فينا
كل شيء سينتهي وبعدها نجازى
أمثولة ..
خلية سرطانية وخلية طبيعية
فالأولى تؤدي الى الهلاك وموت الخلية اصلا والثانية تؤدي للحياة بصورة طبيعة
...تأثير ونقش ..
نشأت ذرة انحرفت او سارت في نفس الطريق الذي اصلا هو الدرب الذي رسم لها لتسلكه
فكلا الامرين له جزاء
الانحراف سيكلف كثيرا حتى لو كان الوهم بان الطريق اقصر لكن قد يكون فيه متاهات
عجائب ورؤى تنبعث في نفسي كلما حسبت انني اقف على حقيقة ان الحقائق في هذه الدنيا ليست الا شيء نسبي
لكن عند امر واحد ستكون واضحه جلية حقيقة انني ساموت وأدفن وبعدها سأبعث وبعدها البقية اظنها علم غيبي اين سأكون
.
.
شتان! *
انتماؤك إلى الله ارتفاع إليه، واتباعك الشيطان ارتماء عليه، وشتان بين من يرتفع إلى ملكوت السموات، ومن يهوي إلى أسفل الدركات.
.
.
مطية الراحلين إلى الله! *
العمل والأمل هما مطية الراحلين إلى الله.
.
.
لولا الإيمان *
الحياة لولا الإيمان لُغْزٌ لا يفهم معناه.
.
.
.
جمال الحياة*
من عرف ربه رأى كل ما في الحياة جميلاً.
المؤمن والمعصية *
ليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله، ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه.
أدوات الشفاء *
إذا اجتمع لمريض الهموم والأعباء : ركون إلى الله، وتذكر لسيرة رسول الله، وجو مرح، وسمَّار ذوو أذواق وفكاهة، فقد قطع الشوط الأكبر نحو الشفاء.
الله *
العاقل يرى الله في كل شيء: في دقة التنظيم، وروعة الجمال، وإبداع الخلق، وعقوبة الظالمين
.
.
القضاء والقدر *
القضاء والقدر سرّ التوحيد، ومظهر العلم، وصمام الأمان في نظام الكون
.
.
الدنيا *
هذه الدنيا أولها بكاء، وأوسطها شقاء، وآخرها فناء، ثم إما نعيم أبداً، وإما عذاب سرمداً
ملاحظة : * رمزت بـ* لأسطر كتبتها من كتاب رائع جدا اسمه هكذا علمتني الحياة لمؤلفه مصطفى السباعي ..
واختم
بأنشودة جميلة
لا اله الا الله (http://www.inshadway.com/inshad/zekrayat/la_ilah_illa_allah.mp3)
كيف حالكم اخوتي الكرام
اتباع الهادي الآمين
.
.
اقف في هذه الصفحة
وقلبي يدعوا لإنسانة
بان يرحمها وان يعوضها عن زهرة شبابها ..للفقيدة التي اسميتها صابرة ...
((الفقيدة ..احدى العابرات لم تعش كثيرا في هذه الدنيا فما عاشته ليس سوى فترة قصيرة والباقية مرض
واًرسلت لها الرحمة من الله في هذه الايام الفضيلة براحتها فوداعا يامن اكلها المرض
... انسانة من هذا الكون ارجوا الدعاء لها ))
صغيرة لكنها وقفت وتقبلت القدر وصافحت الموت بكل طيب خاطر
حينما اتى
(( بنعمة الله انها لم تتعرض لأي مرض نفسي رغم ان حالات كثيرة في نفس وضعها المرضي يفقدون اعصابهم وهذا طبيعي فالنفس الإنسانية تتشبث بالحياة وبعضهم يصيبه انهيار عصبي ويفقدون النطق والاكتئاب ))
وهي تتحمل الامر وبيديها قرآن يتلى
بجوار البيت الحرام كانت اخرايامها قبل ان تنقل للمشفى وتموت هناك ...فوداعا يا صابرة ........... علمت الكون حولها كيف هي روعة الثبات
حُفرت كلمة احدى قريباتها في عقلي وهي تقول عصفورة ماتت ماتت دون اي شكوى
ما لنا الا ان نقول لا حول ولا قوة الا بالله
((رأيت كم هي حلوة الروح الايمانية لذويها روحهم بعد مضي ساعتين على موتها فلابكاء ولانواح كلهم لا تذكر السنتهم الا لاحول ولا وقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون
وكلنا سائرين في هذا الدرب ))
تزعزت لكن رضى نفوسهم صحاني جعنلي اقف عند حقيقتي انني ميتة لامحالة مثلها لكنها تقدمتنا
وسنصاحبها في نفس طريقها الذي عبرته
رحلت لكن لم يكن عمرها الحقيقي الذي رحلت به انما عمر له خبرة
لمن وصلوا لحقيقة الكون واحتكوا بالحققة الكونية
الحقيقة اننا زرع سيموت وننتهي
من هذه الدنيا الفانية
لكن انا وانتم
كيف هي خبرتنا هل اعطتنا حلولا لألغاز هذه الحقيقة
الكون له حقيقة واحدة
زواله لكن لما دوما نحور هذه الحقيقة هل لأنها مؤلمة لما نضع لها تفاصيل
وخطوط
عشوائية
((لا اقصد بتحوير هذه الحقيقة رفضها فمن اكون لأرفضها فهي واقعة واقعة بأمر الله
اقصد لما حينما نحيا الحياة نتجاهل اننا سنموت ونعيش في هذه الحياة دون ان نرتجف من الاخرة
بعضنا يظلم وبعضنا يبطش وبعضنا يأكل مال لا حق له به عجيبة .ننحرف نعود ثم ننحرف ثم نعود اين ثباتنا ))
اظن ان التخاذل البشري عن رؤية الحقيقة وتعديلها
والجبن فلا شجاعة لدينا لتغير انفسنا وتغير مسارللعودة للمسار المرسوم لنا من قبل خالقنا
لما لانقف مع درب واحد واحد لا ثاني له
بعيدا عن حقائقنا وعن خبراتنا وعن تفاصيلنا
لكل شيء يحتوي هذا الكون
.
.
معادلة الحقيقة
عمل ارضي يؤدي الى جزاء اخروي
وفي النهاية ليس الا هذه المعادلة الحقيقية الفاعلة فينا
كل شيء سينتهي وبعدها نجازى
أمثولة ..
خلية سرطانية وخلية طبيعية
فالأولى تؤدي الى الهلاك وموت الخلية اصلا والثانية تؤدي للحياة بصورة طبيعة
...تأثير ونقش ..
نشأت ذرة انحرفت او سارت في نفس الطريق الذي اصلا هو الدرب الذي رسم لها لتسلكه
فكلا الامرين له جزاء
الانحراف سيكلف كثيرا حتى لو كان الوهم بان الطريق اقصر لكن قد يكون فيه متاهات
عجائب ورؤى تنبعث في نفسي كلما حسبت انني اقف على حقيقة ان الحقائق في هذه الدنيا ليست الا شيء نسبي
لكن عند امر واحد ستكون واضحه جلية حقيقة انني ساموت وأدفن وبعدها سأبعث وبعدها البقية اظنها علم غيبي اين سأكون
.
.
شتان! *
انتماؤك إلى الله ارتفاع إليه، واتباعك الشيطان ارتماء عليه، وشتان بين من يرتفع إلى ملكوت السموات، ومن يهوي إلى أسفل الدركات.
.
.
مطية الراحلين إلى الله! *
العمل والأمل هما مطية الراحلين إلى الله.
.
.
لولا الإيمان *
الحياة لولا الإيمان لُغْزٌ لا يفهم معناه.
.
.
.
جمال الحياة*
من عرف ربه رأى كل ما في الحياة جميلاً.
المؤمن والمعصية *
ليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله، ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه.
أدوات الشفاء *
إذا اجتمع لمريض الهموم والأعباء : ركون إلى الله، وتذكر لسيرة رسول الله، وجو مرح، وسمَّار ذوو أذواق وفكاهة، فقد قطع الشوط الأكبر نحو الشفاء.
الله *
العاقل يرى الله في كل شيء: في دقة التنظيم، وروعة الجمال، وإبداع الخلق، وعقوبة الظالمين
.
.
القضاء والقدر *
القضاء والقدر سرّ التوحيد، ومظهر العلم، وصمام الأمان في نظام الكون
.
.
الدنيا *
هذه الدنيا أولها بكاء، وأوسطها شقاء، وآخرها فناء، ثم إما نعيم أبداً، وإما عذاب سرمداً
ملاحظة : * رمزت بـ* لأسطر كتبتها من كتاب رائع جدا اسمه هكذا علمتني الحياة لمؤلفه مصطفى السباعي ..
واختم
بأنشودة جميلة
لا اله الا الله (http://www.inshadway.com/inshad/zekrayat/la_ilah_illa_allah.mp3)