عاشق الفيزياء ولكن...
06-10-2008, 00:11
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد احبائي مرتادوا وزوار ملتقى الفيزيائين العرب بداية اود ان اقول الحمدلله على نعمه التي لاتعد ولاتحصى ومنها العقل الذي ميز الله به الانسان عن الحيوان ليفكر ويعيش بطرق وقوانين قد سنها الله في الكون حتى تبقى الى اخر يوم يبقى فيه هذا الكون
اما عن موضوعي فهو عن نقاشا دارا طويل وسبب جدلا كبير في الاواسط العلمية والعامة كافة وهو عن مسرع الجزيئات والاجسام الاثيريه (سيتم تعريفها في وقت لاحق)
مشـروع مُسـرع الجُزيئــات العمـلاق ( سيرن ) في سويسـرا هل سيثُبت وجـود الجــن ؟
عنوان موضوع اقتبسته من احد المنتديات العربيه
لقد قرات الموضوع بكامله واثار الكثير من التساؤلات في نفسي. موضوع شيق وجميل
هذه بعض الاقتباسات التي اثارت معظم تساؤلاتي وقد وضعتها لتكون مدخلا لنقاشنا هنا
هناك لغز قديم يحير العلمـاء منذ اكتشاف نيوتن لقوانين الجاذبية 1667م وهذا اللغز يتمثل في أن الأرض ذات قوة الجذب العملاقة والتي تجذب القمر مثلا في مدارها يمكن تحدي هذه القوة العملاقة ببساطة عن طريق رفع قطعة من الحديد بمغناطيس صغيرجدا متحديا قوة جذب الأرض بأكملها لتلك القطعة .. أنت أيضا لا تحتاج أي طاقة في رفع التفاحة من على الأرض وتحدي قوة جذب الأرض العملاقة لها
كل هذا حدا بالعلمـاء إلى افتراض خطير جدا جعلهم ينشئون اكبر مشروع علمي على وجه الأرض وهذا الإفتراض يقول أن الجزئيات المسؤولة عن نقل الجاذبية Graviton غير مستقرة في عالمنا المادي وتهرب إلى عوالم أُخرى وهذا ما يُضعف قوة الجاذبية بالمقارنة بالقوى الأُخرى ( جدير بالذكر أن القوة الكهرومغناطيسية مثلا أقوى من قوة الجاذبية بمليارات المرات ) وبالتالى فهذه ال Graviton تهرب إلى عوالم أُخرى إما أن تكون هذه العوالم أكوان موازية لنا أو أن أجساما أثيرية تُحيط بنا لا تُدرَك بالمادة المجردة تعيش بيننا وتتكاثر بكثرة رهيبة جدا بحيث تمتص كل هذه ال Graviton
لإثبـات هذه الفرضيـات قام العلمـاء بإنشاء مسرع الجزيئـات العملاق سيرن CERN وهو عبارة عن نفق عملاق يقع بسويسرا ويمتد تحت الأرض على شكل أنبوب دائري طوله 27 كيلومتر ويتم فيه تسريع ذرات الهيدروجين بعد فصلها من الكتروناتها إلى سرعات تقارب سرعة الضوء ثم تسييرها بإتجاهات معاكسة لتصطدم ويتم بعدها فورا رصد جزئيات الجاذبية (Graviton) وهي تختفي بعد الاصطدام مباشرة
ويعمل بCERN حاليا 7931 عالم ومهندس من أجل إثبـات قضية دافعت عنها الكتب الدينية لزمـن طويـل
منذ فترة اقيم مؤتمر في دولة قطر اجتمع فيه المفكرين والعلماء من جميع التخصصات وتحاوروا ووصلوا الى ان لاتعارض بين الدين والعلم
ولكنهم ربما قد غفلوا عن هذه القضية وهي الاجسام الاثيريه فالكتب الدينيه ومنذ العصور القديمة ايقنت ان هذه الاجسام موجوده وهي حيه وتتكاثر واسمتها الجن
والان ياتي العلم ويقول ان هذه الاجسام هي اجسام اثيريه وقد اسماها هكذا وهي ليست سوى الجاذبيه
والأجسام الأثيرية أجسام لا تخضع للأبعـاد المادية المعروفة وهي مُحيطـة بنا في كل مكان ولها خواص الإنتقال والحركة والتكاثر يسميها العلمـاء أجسام أثيرية وتسميهـا الأديـان الجن .. ودخل مصطلح الأجسـام الأثيرية أول مرة في قاموس العلم في علوم ما يسمى بعلوم التصوير الروحي physical photography والبحوث الخاصة بظواهر كظاهرة التخاطر أو علم نقل الأفكار عن بعد telepathy وظاهرة الرؤية عن بعد
وهذا اقتباس اخر اقنعني جدا جدا وساتحدث عنه...
--------------------------------------------------------------------------------
في عام 1932 م استطاع شاب أمريكي فيزيائي طموح هو ( كارل ديفيد اندرسون Carl David Anderson ) في معهد كاليفورنيا التكنولوجي في باسادينا وبتقنية خاصة من اصطياد ظل الالكترون المستخفي . تلقى بعدها ديراك الاعتراف العالمي للتجلي العبقري ، وفوقها إكرام جائزة نوبل للفيزياء ، كما نال صائد الظل المقلوب جائزة نوبل مثله ، وتم مسح الالكترون الظل القرين باسم ( البوزيترون Positron ) . فلم تبق المسألة عند الالكترون الظل . وبدأت ملامح صورة العالم الخفي ( مضاد المادة ) تظهر تدريجياً . كان المطلوب اختراع جهاز له كوابح تقنصه وتحافظ عليه .
ونظر في النجوم الفلكي المخضرم ( الان ساندج Alan Sandage ) بعد طول بحث في ظلمات المجرات أخذت نصف قرن فقال اني سقيم بسيطرة أفكار العدمية عليه ؛ فلما جنَّ عليه الليل بزغ الايمان في صدره وهو يتأمل ملكوت السموات ليكون من الموقنين ؛ فاعترف بعد بحث نصف قرن أن وجود المادة أمر معجز لايفسره الا قوة فوق مادية .
فرق كبير بين استغلال القوانين الطبيعية والاستفادة منها بعد معرفتها .. وبين كسرها وتجاوزها .. فالاول ممكن للانسان والثاني غير ممكن
انا عندما ارفع تفاحة لا اكسر جاذبية الارض لها ولكن هي خاصية اوجدها الله فيّ لاستطيع استغلال الجاذبية برفع ما اريد بحسب طاقتي في هذه الخاصية المقدرة فيّ .. بان تكون قوتي اكبر من قوة جاذبية الارض لهذا الشيء الذي اريد رفعه .. وهذه لتسهيل عملية الاكل والعمل وما الى ذلك ..
عندما تطير الطائرة بسرعة كبيرة تستطيع كسر حاجز الصوت اي تجاوز سرعة الصوت ..ولكنها لا تستطيع اخفاء الصوت وكذلك لا يوجد قانون طبيعي يحدد سرعة الموجودات بسرعة الصوت ,, بل بالعكس .. فسرعة الضوء اسرع بكثير من سرعة الصوت . ولو وصلت سرعة الطائرة الى سرعة الضوء فلا تستطيع ان تتجاوز سرعة الجني الذي اتى بقصر بلقيس في لمحة بصر
فالتحدي في المسافة هو في سرعة الضوء ، واذا استطاع الانسان ان يصل الى سرعات تقفز فوق الحاجز الصوتي فليس الأمر كذلك بالحاجز الضوئي . فاختراق الحاجز الضوئي يعتبر مستحيلاً , فعند زيادة السرعة لتصل الى سرعة الضوء تحصل تغيرات تقلب المفاهيم التقليدية كلها ، من خلال أربع نتائج ، تنهار عندها المعطيات الرياضية الكلاسيكية كلها : (1) فيتم استخدام طاقة لانهائية (2) ، وينضغط الطول الى الصفر (3) وتزداد كتلة الجسم المتسارع الى اللانهاية (4) ويتوقف الزمن ؟!! وهذه الأفكار تولدت بالأصل من النسبية الخاصة ، وتشكل ضرباً من التحدي أمام العقل الانساني ، أو بكلمة ثانية استحالة الوصول الى الكواكب المترامية في الفضاء ، لأن العمر سيضيع بكل بساطة ، وسيحتاج الانسان الى 200 ألف سنة ليصل الى أقرب كوكب وهو لايعيش منها 200 سنة فكيف بمائتي ألف من السنين .
القوانين الطبيعية لا تتغير وانما تستغل ويستفاد منها لثباتها
الأثير هو وسط مادي تنتقل فيه الطاقة كالضوء والحرارة والأمواج وهي مدركة وملموسة من الانسان ومستغلة منه
حتى الاشعاعات غير المرئية تم اكتشافها مثل الاشعة السينية وفوق البنفسجية وتحت الحمراء والليزر والاستفادة منها
والقوانين ما وراء الطبيعية لا تتغير كذلك
والجن عالم خفي .. بكليته وبجزيئياته .. فما ينطبق على الكل ينطبق على الجزء .. فلا يمكن رؤية الجن عيانا
والجن مخلوقات فيما وراء المادة ولا يمكن رؤيتها بشكلها الحقيقي
قال تعالى في سورة الفرقان آية - 45: (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا )
ولكن لو تصورنا ان الجن له خيال فخياله ايضا غير ممكن الادراك
هناك حقائق كثيرة يمكن ادراكها , فمثلا :
قال الله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )
فالشمس تجري والأرض تجري والقمر يجري .. وجدوا أن القمر يجري بسرعة 18 كيلو مترا في الثانية والأرض تجري بسرعة 15 كيلومترا في الثانية والشمس تجري بسرعة 12 كيلومترا في الثانية
فسبحان الله الخالق العظيم القائل : {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ }38{وَمَا لَا تُبْصِرُونَ } 39 الحاقة
ان هذا الاقتباس يعبر عن ان ليس للانسان قوة غير القوة التي حددها الله له ولذلك يقول الله عز وجل ( وما أؤتيتم من العلم إى قليلا)
فاذا كنت المعرفة والقوة التي اعطاها الله للأنسان قد وصلت الى سرعة الصوت فماذا قد اعطى الجن من قوة ومعرفة ، هذا كله في علم الغيب ولكن مجرد تساؤل
ولنفرض ان الجان قد وصل الى سرعة الضوء واصبحت المسافة صفرا وبدا الزمان يتلخبط ويتغير المكان ويعود الزمان الى الوراء او الى الامام فهل يعقل ان الجان قد يسافر الى الكواكب والمجرات الاخرى بمجرد تغير في السرعة" والزمكان"
ولاحظ هنا اننا لايمكن ان نفصل بين الزمان والمكان لاننا لو فصلنا بينهما لم يعد للمكان او الزمان وجود
فكيف ستحدد المكان دون الزمان اذا سنضيع في الفضاء دون ان نصل الى مجرة معينة او كوكب ولنفرض اننا حددنا الزمان دون المكان ففي اي وقت ستكون المجرة او الكوكب في محلهما الذين حددناهما دون الزمان
اذا وبعد هذا الكلام هل للجان قدرة على كل ذلك، هذا التساؤل لن يجيبه احدا من العلماء ابدا ابدا لانه سيبحث عن شيء فيفقد الاخر وبهاذا قد حدد الله قدرة الانسان على الاكتشاف
وبالمناسبة لقد اكتشفت بعد بحث وتساؤل كثير وطويل عن موضوع التعارض بين العلم والايمان
يقول الان العلماء ان لاتعارض بين العلم والايمان
وانا اقول ان اساسا ان ليس هناك تعارض بين العلم والايمان ولكن التعارض بيننا نحن وبين العلم ...
فـــــــــمـــــــــــــــا رأيـــــــــــــكـــــــــــــــــم أنـــــــــــــتــــــــــــم ؟؟؟
ملاحظة:جميع الاقتباسات منقوله وللمزيد من الموضوع والتدقيق فيه اكثر لكم هذا الرابط وهو المصدر لنقل الاقتباسات:b_wink:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11095
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد احبائي مرتادوا وزوار ملتقى الفيزيائين العرب بداية اود ان اقول الحمدلله على نعمه التي لاتعد ولاتحصى ومنها العقل الذي ميز الله به الانسان عن الحيوان ليفكر ويعيش بطرق وقوانين قد سنها الله في الكون حتى تبقى الى اخر يوم يبقى فيه هذا الكون
اما عن موضوعي فهو عن نقاشا دارا طويل وسبب جدلا كبير في الاواسط العلمية والعامة كافة وهو عن مسرع الجزيئات والاجسام الاثيريه (سيتم تعريفها في وقت لاحق)
مشـروع مُسـرع الجُزيئــات العمـلاق ( سيرن ) في سويسـرا هل سيثُبت وجـود الجــن ؟
عنوان موضوع اقتبسته من احد المنتديات العربيه
لقد قرات الموضوع بكامله واثار الكثير من التساؤلات في نفسي. موضوع شيق وجميل
هذه بعض الاقتباسات التي اثارت معظم تساؤلاتي وقد وضعتها لتكون مدخلا لنقاشنا هنا
هناك لغز قديم يحير العلمـاء منذ اكتشاف نيوتن لقوانين الجاذبية 1667م وهذا اللغز يتمثل في أن الأرض ذات قوة الجذب العملاقة والتي تجذب القمر مثلا في مدارها يمكن تحدي هذه القوة العملاقة ببساطة عن طريق رفع قطعة من الحديد بمغناطيس صغيرجدا متحديا قوة جذب الأرض بأكملها لتلك القطعة .. أنت أيضا لا تحتاج أي طاقة في رفع التفاحة من على الأرض وتحدي قوة جذب الأرض العملاقة لها
كل هذا حدا بالعلمـاء إلى افتراض خطير جدا جعلهم ينشئون اكبر مشروع علمي على وجه الأرض وهذا الإفتراض يقول أن الجزئيات المسؤولة عن نقل الجاذبية Graviton غير مستقرة في عالمنا المادي وتهرب إلى عوالم أُخرى وهذا ما يُضعف قوة الجاذبية بالمقارنة بالقوى الأُخرى ( جدير بالذكر أن القوة الكهرومغناطيسية مثلا أقوى من قوة الجاذبية بمليارات المرات ) وبالتالى فهذه ال Graviton تهرب إلى عوالم أُخرى إما أن تكون هذه العوالم أكوان موازية لنا أو أن أجساما أثيرية تُحيط بنا لا تُدرَك بالمادة المجردة تعيش بيننا وتتكاثر بكثرة رهيبة جدا بحيث تمتص كل هذه ال Graviton
لإثبـات هذه الفرضيـات قام العلمـاء بإنشاء مسرع الجزيئـات العملاق سيرن CERN وهو عبارة عن نفق عملاق يقع بسويسرا ويمتد تحت الأرض على شكل أنبوب دائري طوله 27 كيلومتر ويتم فيه تسريع ذرات الهيدروجين بعد فصلها من الكتروناتها إلى سرعات تقارب سرعة الضوء ثم تسييرها بإتجاهات معاكسة لتصطدم ويتم بعدها فورا رصد جزئيات الجاذبية (Graviton) وهي تختفي بعد الاصطدام مباشرة
ويعمل بCERN حاليا 7931 عالم ومهندس من أجل إثبـات قضية دافعت عنها الكتب الدينية لزمـن طويـل
منذ فترة اقيم مؤتمر في دولة قطر اجتمع فيه المفكرين والعلماء من جميع التخصصات وتحاوروا ووصلوا الى ان لاتعارض بين الدين والعلم
ولكنهم ربما قد غفلوا عن هذه القضية وهي الاجسام الاثيريه فالكتب الدينيه ومنذ العصور القديمة ايقنت ان هذه الاجسام موجوده وهي حيه وتتكاثر واسمتها الجن
والان ياتي العلم ويقول ان هذه الاجسام هي اجسام اثيريه وقد اسماها هكذا وهي ليست سوى الجاذبيه
والأجسام الأثيرية أجسام لا تخضع للأبعـاد المادية المعروفة وهي مُحيطـة بنا في كل مكان ولها خواص الإنتقال والحركة والتكاثر يسميها العلمـاء أجسام أثيرية وتسميهـا الأديـان الجن .. ودخل مصطلح الأجسـام الأثيرية أول مرة في قاموس العلم في علوم ما يسمى بعلوم التصوير الروحي physical photography والبحوث الخاصة بظواهر كظاهرة التخاطر أو علم نقل الأفكار عن بعد telepathy وظاهرة الرؤية عن بعد
وهذا اقتباس اخر اقنعني جدا جدا وساتحدث عنه...
--------------------------------------------------------------------------------
في عام 1932 م استطاع شاب أمريكي فيزيائي طموح هو ( كارل ديفيد اندرسون Carl David Anderson ) في معهد كاليفورنيا التكنولوجي في باسادينا وبتقنية خاصة من اصطياد ظل الالكترون المستخفي . تلقى بعدها ديراك الاعتراف العالمي للتجلي العبقري ، وفوقها إكرام جائزة نوبل للفيزياء ، كما نال صائد الظل المقلوب جائزة نوبل مثله ، وتم مسح الالكترون الظل القرين باسم ( البوزيترون Positron ) . فلم تبق المسألة عند الالكترون الظل . وبدأت ملامح صورة العالم الخفي ( مضاد المادة ) تظهر تدريجياً . كان المطلوب اختراع جهاز له كوابح تقنصه وتحافظ عليه .
ونظر في النجوم الفلكي المخضرم ( الان ساندج Alan Sandage ) بعد طول بحث في ظلمات المجرات أخذت نصف قرن فقال اني سقيم بسيطرة أفكار العدمية عليه ؛ فلما جنَّ عليه الليل بزغ الايمان في صدره وهو يتأمل ملكوت السموات ليكون من الموقنين ؛ فاعترف بعد بحث نصف قرن أن وجود المادة أمر معجز لايفسره الا قوة فوق مادية .
فرق كبير بين استغلال القوانين الطبيعية والاستفادة منها بعد معرفتها .. وبين كسرها وتجاوزها .. فالاول ممكن للانسان والثاني غير ممكن
انا عندما ارفع تفاحة لا اكسر جاذبية الارض لها ولكن هي خاصية اوجدها الله فيّ لاستطيع استغلال الجاذبية برفع ما اريد بحسب طاقتي في هذه الخاصية المقدرة فيّ .. بان تكون قوتي اكبر من قوة جاذبية الارض لهذا الشيء الذي اريد رفعه .. وهذه لتسهيل عملية الاكل والعمل وما الى ذلك ..
عندما تطير الطائرة بسرعة كبيرة تستطيع كسر حاجز الصوت اي تجاوز سرعة الصوت ..ولكنها لا تستطيع اخفاء الصوت وكذلك لا يوجد قانون طبيعي يحدد سرعة الموجودات بسرعة الصوت ,, بل بالعكس .. فسرعة الضوء اسرع بكثير من سرعة الصوت . ولو وصلت سرعة الطائرة الى سرعة الضوء فلا تستطيع ان تتجاوز سرعة الجني الذي اتى بقصر بلقيس في لمحة بصر
فالتحدي في المسافة هو في سرعة الضوء ، واذا استطاع الانسان ان يصل الى سرعات تقفز فوق الحاجز الصوتي فليس الأمر كذلك بالحاجز الضوئي . فاختراق الحاجز الضوئي يعتبر مستحيلاً , فعند زيادة السرعة لتصل الى سرعة الضوء تحصل تغيرات تقلب المفاهيم التقليدية كلها ، من خلال أربع نتائج ، تنهار عندها المعطيات الرياضية الكلاسيكية كلها : (1) فيتم استخدام طاقة لانهائية (2) ، وينضغط الطول الى الصفر (3) وتزداد كتلة الجسم المتسارع الى اللانهاية (4) ويتوقف الزمن ؟!! وهذه الأفكار تولدت بالأصل من النسبية الخاصة ، وتشكل ضرباً من التحدي أمام العقل الانساني ، أو بكلمة ثانية استحالة الوصول الى الكواكب المترامية في الفضاء ، لأن العمر سيضيع بكل بساطة ، وسيحتاج الانسان الى 200 ألف سنة ليصل الى أقرب كوكب وهو لايعيش منها 200 سنة فكيف بمائتي ألف من السنين .
القوانين الطبيعية لا تتغير وانما تستغل ويستفاد منها لثباتها
الأثير هو وسط مادي تنتقل فيه الطاقة كالضوء والحرارة والأمواج وهي مدركة وملموسة من الانسان ومستغلة منه
حتى الاشعاعات غير المرئية تم اكتشافها مثل الاشعة السينية وفوق البنفسجية وتحت الحمراء والليزر والاستفادة منها
والقوانين ما وراء الطبيعية لا تتغير كذلك
والجن عالم خفي .. بكليته وبجزيئياته .. فما ينطبق على الكل ينطبق على الجزء .. فلا يمكن رؤية الجن عيانا
والجن مخلوقات فيما وراء المادة ولا يمكن رؤيتها بشكلها الحقيقي
قال تعالى في سورة الفرقان آية - 45: (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا )
ولكن لو تصورنا ان الجن له خيال فخياله ايضا غير ممكن الادراك
هناك حقائق كثيرة يمكن ادراكها , فمثلا :
قال الله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )
فالشمس تجري والأرض تجري والقمر يجري .. وجدوا أن القمر يجري بسرعة 18 كيلو مترا في الثانية والأرض تجري بسرعة 15 كيلومترا في الثانية والشمس تجري بسرعة 12 كيلومترا في الثانية
فسبحان الله الخالق العظيم القائل : {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ }38{وَمَا لَا تُبْصِرُونَ } 39 الحاقة
ان هذا الاقتباس يعبر عن ان ليس للانسان قوة غير القوة التي حددها الله له ولذلك يقول الله عز وجل ( وما أؤتيتم من العلم إى قليلا)
فاذا كنت المعرفة والقوة التي اعطاها الله للأنسان قد وصلت الى سرعة الصوت فماذا قد اعطى الجن من قوة ومعرفة ، هذا كله في علم الغيب ولكن مجرد تساؤل
ولنفرض ان الجان قد وصل الى سرعة الضوء واصبحت المسافة صفرا وبدا الزمان يتلخبط ويتغير المكان ويعود الزمان الى الوراء او الى الامام فهل يعقل ان الجان قد يسافر الى الكواكب والمجرات الاخرى بمجرد تغير في السرعة" والزمكان"
ولاحظ هنا اننا لايمكن ان نفصل بين الزمان والمكان لاننا لو فصلنا بينهما لم يعد للمكان او الزمان وجود
فكيف ستحدد المكان دون الزمان اذا سنضيع في الفضاء دون ان نصل الى مجرة معينة او كوكب ولنفرض اننا حددنا الزمان دون المكان ففي اي وقت ستكون المجرة او الكوكب في محلهما الذين حددناهما دون الزمان
اذا وبعد هذا الكلام هل للجان قدرة على كل ذلك، هذا التساؤل لن يجيبه احدا من العلماء ابدا ابدا لانه سيبحث عن شيء فيفقد الاخر وبهاذا قد حدد الله قدرة الانسان على الاكتشاف
وبالمناسبة لقد اكتشفت بعد بحث وتساؤل كثير وطويل عن موضوع التعارض بين العلم والايمان
يقول الان العلماء ان لاتعارض بين العلم والايمان
وانا اقول ان اساسا ان ليس هناك تعارض بين العلم والايمان ولكن التعارض بيننا نحن وبين العلم ...
فـــــــــمـــــــــــــــا رأيـــــــــــــكـــــــــــــــــم أنـــــــــــــتــــــــــــم ؟؟؟
ملاحظة:جميع الاقتباسات منقوله وللمزيد من الموضوع والتدقيق فيه اكثر لكم هذا الرابط وهو المصدر لنقل الاقتباسات:b_wink:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11095