المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل لهذا الكون من إله؟!!


ahmadzherati
11-10-2008, 03:01
هل لهذا الكون من إله؟!!
هل الكون أزلي؟أم يوجد خالق لهذا الكون؟وإذا كان للكون خالق فما هي صفاته؟
هل يوجد تعارض بين الدين و العلم الحديث أم أن العلم الحديث جاء ليؤكد ما في الدين؟
قبل الإجابة عن هذه الأسئلة لابد أن نتطرق لواحد من أهم العلوم التطبيقية ألا وهو علم الترموديناميك العلم الذي يدرس الظواهر الفيزيائية و الكيميائية و التي تعد مبادئه أساس لبقية العلوم إذ كل الظواهر في الكون هي إما فيزيائية أو كيميائية.

القانون الأول في الترموديناميك:THE FIRST LAW OF THERMODYNAMIC:
الطاقة و قانون حفظ الطاقة:ENERGY AND THE LAW OF CONSERVATION:
الكون كما هو معروف مؤلف من أجسام مادية متحركة و بقصد بالحركة هنا أشكالها من حركة الكواكب و الطائرات إلى حركة جزيئات المادة و الإلكترونات و الجسيمات الأولية الأخرى المتشكلة في نواة الذرة حركات انتقالية أو اهتزازية أو دورانية……… .إلخ
الطاقة لا تخلق من العدم و لا تفنى بل تتحول من شكل إلى أخر،كما أن كتلة المادة تعتبر جزء من أنواع الطاقة يمكن أن تتحول إلى أشكال الطاقة الأخرى (حرارية_ ضوئية _ ميكانيكية……إلخ)
كما يحدث في التفاعلات النووية حيث يتحول جزء من كتلة المادة إلى طاقة.
العمليات التلقائية و غير التلقائية:SPONTANEOUS AND NONSPONTANEOUS PROCESSES:
القانون الأول في الترموديناميك وهو قانون حفظ الطاقة عاجز عن تفسير كثير من الأمور الحيوية فهو لا يستطيع مثلا تأكيد إمكانية حصول عملية ما أو نفيها أو تحديد اتجاهها الذي يجب أن تسير فيه.
الجملة: يمكن اعتبار أي شئ و مجموعة أشياء جملة فمثلا جزيئات الهواء في الغرفة تعد جملة و الكرسي جملة و الطاولة جملة ويمكن اعتبار الكرة الأرضية كلها جملة أو الكون بأكمله جملة.
الجملة المعزولة (ISOLATED SYSTEM ):هي الجملة التي لا تتبادل المادة و الطاقة مع الوسط المحيط.
العملية التلقائية: هي العمليات التي تتم دون تأثير خارجي على الجملة .
مثال:(انتقال الحرارة من الجسم الساخن إلى أخر بارد_ أو تحول العمل إلى حرارة بالاحتكاك_ أو امتزاج غازين ببعضهما_ أو انفجار غاز قابل للاحتراق……….) .
العملية غير التلقائية: هي العمليات التي تتم بتأثير خارجي على الجملة.
مثال:1)انتقال الحرارة من جسم بارد إلى أخر ساخن كالبراد و الفريزر الذي يتم فيه نقل الحرارة من داخل البراد (الجزء البارد)إلى خارج البراد(الجزء الساخن) فهذه العملية لا تتم تلقائيا بل يلزمها مؤثر خارجي (طاقة كهربائية).
2)فصل غازين عن بعضهما البعض فهو لا يتم تلقائيا لا بد من تطبيق طاقة كالضغط.
3)انتقال الماء من مستوى منخفض إلى أخر مرتفع يحتاج إلى طاقة كالضخ بواسطة المضخة.
الأنتروبية :ENTROPY:
وهو مقدار يعبر عن عشوائية الجملة وعدم التنظيم فيها ،فكلما ازدادت العشوائية ازدادت الأنتروبية.
مثال:1)عند امتزاج غازين تزداد عشوائية حركة الغازين و بالتالي تزداد الأنتروبية.
2)جزيئات نقطة الحبر عند انتشارها في الماء تصبح حرة الحركة أكثر و بالتالي تزداد الأنتروبية.
-إن أنتروبية الجملة المعزولة ثابت و تزداد في العمليات التلقائية عند حصول عملية ما تلقائيا في جملة معزولة تزداد الأنتروبية تستمر هذه الزيادة حتى تصل الأنتروبية إلى قيمتها الأعظمية الممكنة و عندما تتوقف قيمة الأنتروبية عن الازدياد تستقر الجملة و تصبح في حالة توازن،أي أن في حالة التوازن تكون الأنتروبية أعظم ما يمكن فمثلا نقطة الحبر تنتشر تلقائيا داخل الماء وهذا يؤدي إلى زيادة الأنتروبية للجملة وعندما تنتشر نقطة الحبر في كامل الماء تصل الأنتروبية إلى قيمتها العظمى ويحصل توازن للجملة،إذ لا يمكن لنقطة الحبر أن تنتشر أكثر من ذلك.
و كذلك عند انتقال الحرارة من الجسم الساخن إلى الجسم البارد يستمر انتقال الحرارة من الجسم الساخن إلى الجسم البارد مترافقاًَ مع ازدياد الأنتروبية حتى يصبح للجسمين نفس درجة الحرارة و يحصل توازن للجملة وتكون الأنتروبية أعظم ما يمكن للجملة.
-إن وجود الكون إما أن يكون أزليا بلا موجد أو أن يكون مخلوقا من قبل خالق،ولا يمكن أن يكون أوجد فجأة بلا خالق ،أي انتقل من العدم إلى الوجود دون تأثير خارجي لأن هذا مخالف لمبدأ الترموديناميك الأول( إن الطاقة لا تفنى و لا تخلق من العدم).
لنفرض جدلا أن الكون أزلي ولا يؤثر عليه أي قوى خارجية فهو في هذه الحالة يعتبر جملة معزولة وجميع العمليات و الأفعال الكائنة على هذا الكون تكون تلقائية و بالتالي تؤدي إلى ازدياد الأنتروبية حتى وصولها إلى حدها الأعظم وحصول حالة توازن و بالتالي انعدام كافة الأفعال التلقائية وحصول سكون أنتروبي.
فلو كان الكون أزليا وهو موجود منذ اللانهاية لكنا الآن في سكون أنتروبي وهذا مخالف للواقع إذ العمليات الكيميائية والفيزيائية والطبيعية جارية وأن الحياة قائمة ، فلا بد لهذا الكون من خالق هو الله وهذا الخالق يختلف بصفاته عن صفات هذا الكون إذ لو أنه يخضع لقوانين هذا الكون لكان هو بدوره وصل إلى السكون الأنتروبي و لانعدمت كل الحوادث التلقائية.
فسبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع العليم وصفات الخالق مختلفة عن صفات الكون المخلوق
فالله القوي القادر الذي يمتلك الطاقات اللامحدودة و اللامتناهية، القادر على الخلق من العدم سبحانه
لا إله إلا هو "فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ".
فهو الأول ليس قبله شئ وقدرته لا تنتهي ولا تفنى ،وهو الآخر ليس بعده شئ سبحان الله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكون له كفواً أحد.
و لا يجوز لنا أن ننسب الألوهية سوى لله فالله يرُدُ على من ينسب الألوهية لعيسى عليه السلام بقوله:
"مَا المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ".
أي أن طاقة عيسى عليه السلام ليست ذاتية ولو عزلناه عن الوسط المحيط لوصل إلى السكون الأنتروبي لذلك كان يأكل الطعام ليستمد طاقته منه شأنه في ذلك شأن باقي البشر فهو لا يصلح لأن يكون إله لأن الإله طاقته ذاتية نابعة منه لا تأتيه من غيره وطاقته لا تفنى أبداً.

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الدكتور الصيدلاني أحمد زهيراتي
دكتور أخصائي بالكيمياء الحيوية

ahmadzherati
06-11-2008, 01:58
نعم لقد أكتشف العلم القانون الثاني للحرارة الديناميكية وهذا القانون الذي يسمى حاليا بقانون الطاقة المتاحة يثبت لنا وجوب الإيمان بخلق الكون وعدم كونه أزليا فهو يقول أن الطاقة الموجودة في الكون تنتقل من طاقة مفيدة إلى طاقة غير مفيدة وهكذا أثبتت البحوث العلمية دون قصد أن لهذا الكون بداية فأثبتت تلقائيا وجود الإله

فلو كان الكون أزليا وهو موجود منذ اللانهاية لكنا الآن في سكون أنتروبي وهذا مخالف للواقع إذ العمليات الكيميائية والفيزيائية والطبيعية جارية وأن الحياة قائمة ، فلا بد لهذا الكون من خالق هو الله

لأن كل شيء ذي بداية لا يمكن أن يبتدئ بذاته ولا بد أن يحتاج إلى المحرك الأول الخالق الإله
فلله يشير إلى مبدأ الترموديناميك الأول "الطاقة لا تخلق من العدم و لا تفنى بل تتحول من شكل إلى آخر،كما أن كتلة المادة تعتبر شكل من أشكال الطاقة" بقوله : "أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ" (آية35 سورة الطور ) أي لا يمكن أن يكونوا قد خُلقوا من عدم (غير شيء) بدون خالق .

إن هناك أدلة علمية كثيرة تدعونا للإيمان بوجود خالق للكون وتجعلنا نتعرف على الخالق من خلال معرفة الكون وما فيه ولو نرى الشواهد الطبيعية التي أكتشفها العلم والتي تثبت أن الكون لم يكن موجودا من الأزل وان له عمرا محدودا فان علم الفلك يقرر أن الكون يتسع بالتسلسل الدائم وان مجاميع النجوم والأجرام والأجسام الفلكية تتباعد بسرعة مدهشة بعضها عن بعض وهذا يعني أن هذه الأجزاء التي تتباعد عن بعضها كانت في وقت ما كتلة واحدة مجتمعة مع بعضها ثم بدأت الحرارة والحركة ونتيجة هذا
الكشف العلمي هو الإيمان أن للكون عمرا محدودا وانه في حركة مستمرة سوف تنتهي به إلى الدمار يوما ما ....
"إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا" (آية 7-8 سورة الكهف)



خلاصة القول:
1-يؤكد هذا المقال وجود الله الخالق لهذا الكون
2-كما يؤكد أن صفات الخالق مخالفة لصفات المخلوق
3-وكل ما نراه من علم مادي لا يصلح أن يكون هو الخالق للكون لأن الخالق لا يستمد قدرته من غيره و طاقة الإله الخالق لهذا الكون ذاتية و هي غير محدودة
4-وإن وجود التنظيم في هذا الكون لا يمكن أن يكون أتى صدفة بدون خالق فالكون يميل نحو الفوضى و نحو العشوائية و وجود الحياة على هذا الكون هي أكبر دليل على وجود إله خالق مبدع قدير حي قيوم

matrix7001
09-11-2008, 21:45
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ahmadzherati
20-11-2008, 05:38
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
بارك الله فيك و السلم عليكم ورحمة الله وبركاته وأحلى تحية لك أخي

sunrise50
20-11-2008, 20:38
مشكور جدا وجزاك الله خيرا على الموضوع
لا اله الا الله

sunrise50

محمد الجوهرى ( ابو جنة )
22-11-2008, 16:29
الهــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
كفاني فخرا" أن تكون لي ربا وكفاني عزا" أن أكون لك عبدا ""

القطة السوداء
30-11-2008, 19:15
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

mysterious_man
30-11-2008, 19:41
نعم لقد أكتشف العلم القانون الثاني للحرارة الديناميكية وهذا القانون الذي يسمى حاليا بقانون الطاقة المتاحة يثبت لنا وجوب الإيمان بخلق الكون وعدم كونه أزليا فهو يقول أن الطاقة الموجودة في الكون تنتقل من طاقة مفيدة إلى طاقة غير مفيدة وهكذا أثبتت البحوث العلمية دون قصد أن لهذا الكون بداية فأثبتت تلقائيا وجود الإله

فلو كان الكون أزليا وهو موجود منذ اللانهاية لكنا الآن في سكون أنتروبي وهذا مخالف للواقع إذ العمليات الكيميائية والفيزيائية والطبيعية جارية وأن الحياة قائمة ، فلا بد لهذا الكون من خالق هو الله

لأن كل شيء ذي بداية لا يمكن أن يبتدئ بذاته ولا بد أن يحتاج إلى المحرك الأول الخالق الإله
فلله يشير إلى مبدأ الترموديناميك الأول "الطاقة لا تخلق من العدم و لا تفنى بل تتحول من شكل إلى آخر،كما أن كتلة المادة تعتبر شكل من أشكال الطاقة" بقوله : "أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ" (آية35 سورة الطور ) أي لا يمكن أن يكونوا قد خُلقوا من عدم (غير شيء) بدون خالق .

إن هناك أدلة علمية كثيرة تدعونا للإيمان بوجود خالق للكون وتجعلنا نتعرف على الخالق من خلال معرفة الكون وما فيه ولو نرى الشواهد الطبيعية التي أكتشفها العلم والتي تثبت أن الكون لم يكن موجودا من الأزل وان له عمرا محدودا فان علم الفلك يقرر أن الكون يتسع بالتسلسل الدائم وان مجاميع النجوم والأجرام والأجسام الفلكية تتباعد بسرعة مدهشة بعضها عن بعض وهذا يعني أن هذه الأجزاء التي تتباعد عن بعضها كانت في وقت ما كتلة واحدة مجتمعة مع بعضها ثم بدأت الحرارة والحركة ونتيجة هذا
الكشف العلمي هو الإيمان أن للكون عمرا محدودا وانه في حركة مستمرة سوف تنتهي به إلى الدمار يوما ما ....
"إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا" (آية 7-8 سورة الكهف)



خلاصة القول:
1-يؤكد هذا المقال وجود الله الخالق لهذا الكون
2-كما يؤكد أن صفات الخالق مخالفة لصفات المخلوق
3-وكل ما نراه من علم مادي لا يصلح أن يكون هو الخالق للكون لأن الخالق لا يستمد قدرته من غيره و طاقة الإله الخالق لهذا الكون ذاتية و هي غير محدودة
4-وإن وجود التنظيم في هذا الكون لا يمكن أن يكون أتى صدفة بدون خالق فالكون يميل نحو الفوضى و نحو العشوائية و وجود الحياة على هذا الكون هي أكبر دليل على وجود إله خالق مبدع قدير حي قيوم

جزاك الله كل خير على المقال الجميل
أخوك : أحمد كمال

عالمة خطيرا
01-12-2008, 22:36
يعطيك العااافية ياعســـــــــــل .. عن جد معلوووومات رااائعة

ahmadzherati
02-12-2008, 00:54
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور كل من شارك وكل من سيشارك
هذه المشاركات المشجعة تنم عن فهم عميق و حس مرهف
بارك الله فيكم جميعا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لمحة غرور
14-12-2008, 21:16
p--5]6]]]5ljmo

الطاقوي
14-12-2008, 21:26
الحمد لله على نعمة التوحيد
بارك الله فيك اخي في الله
وجزاك الله خير الجزا

*الزعيم*
14-12-2008, 21:46
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
ومما زادني شرفا وتيها
وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وأن صيرت أحمد لي نبيا
جزاك الله خيرا أخي وفعلا
وفي كل شبر له آية تدل على أنه واحد

sahoora
14-12-2008, 22:02
جزاك الله خير
والله يعطيك العافية

محمد الامين الزواوي
19-12-2008, 00:02
السلام عليكم للفائدة يا اخواني احيلكم على كتاب رائع لولا ضيق الوقت لتجشمت البحث عنه و رفعه لكم و هو كتاب الفيزياء و وجود الخالق فهم كتاب جد ماتع اخواني في الله
و مما استفدت منه ان الملحد يثبت وجود الله شاء او ابى .... نعم لا تقلق اخي ساوضح لك هو بلا شك يعتقد نظرية البيج بانج و غير دلك مما يحسبه مستندا و هو اهون من بيت العنكلوت .. ان قلت له قبل البيج بانج مادا كان سيقول كانت مادة كثافتها كاملة و حرارتها هائلة و هي ازلية ؟؟؟ نعم ازلية فان قلنا له هل تشبه المادة التي نرى الان قال لا ..... فلتتنبه معي الان اخي في الله انظر كيف يثبت لمادته المنشودة صفات الله عز وجل الازليو و القدم و عدم مشابهة المخلوقين ؟؟؟؟؟ و الله المستعان يا اخوان ابحثوا عن الكتاب فهو و الله مفيد
.....

أبو باسل
19-12-2008, 00:43
بارك الله فيك أخي الكريم .. مقال رائع

yahoo52
26-12-2008, 18:07
القانون الثانى من الديناميكا الحرارية يستخدم كثيرا فى قضية هل لهذا الكون اله ام لا لكن هذا ليس صحيح لان:

1- هو ليس قانون فيزيائى بالمعنى المحدد لكلمة قانون و الدليل اذكر لى الاثبات الرياضى له و معادلتة . انه احد الاستنتاجات المنطقية من قانون بقاء الطاقة (الذى هو احد القواعد الكلاسيكية ايضا)

2- قانون بقاء الطاقة بالمعنى الذى يفهمة معظم الناس خطا . و بالتالى القانون الثانى للديناميكا الحرارية خطا. هو يبدوا صواب على المنظور المرئى العادى لكن عند دراسة نظرية الكم سوف تكتشف انه يخضع لاحتمالات

3- الدليل على ذلك ان الفراغ المطلق تتكون فية جسيمات دون الحاجة لمصدر خارجى للطاقة ولكن هذة الجسيمات سرعان ما تفنى بحيث يصبح فى متوسط زمنى معين تكون مجمل الطاقة صفر . و هذا يناقض مبدا بقاء الطاقة . فوجود طافة او جسيمات فى فراغ مطلق يخضع للاحتمال فقط . انا اعرف ان هذا الكلام يبدو غير منطقى ولكنه حقيقة .فلا يوجد مكان خالى من الجسيمات . و كاما قلت المسافة وقصر الزمن ازداد احتمال تكون الجسيمات

4- دعك من فكرة نظرية الكم الصعبة هناك مثال واحد اخر يمكن ان يفند القانون الثانى للدينياميكا الحرارية دون الحاجة لنقض قانون بقاء الطاقة :
اذا افترضنا ان الكون به كتلة تزيد عن الكتلة الحرجة(الكتلة اللازمة لوقف تمدد الكون و اعادة انجذابة نحو مركز واحد مرة ثانية) فهذا يعنى ان الكون ككل نظام ليس له انتروبيا (سوف يكون هناك تبادل حرارى وانتروبيا لكل مكون من مكوناتة فيما بينها لكن الكون ككل وكنظام واحد لن يكون له انتروبيا ) وبذلك سوف يرتد الكون نحو مركز واحد ثم ينفجر ثانية وهكذا دون ان يضطر للرجوع الى السكون
ملحوظة :الكون الذى نعيش فية يبدو ان كتلتة اقل من الكتلة الحرجة وانه سيتمد الى ما لا نهاية . و هذا يعنى ان القانون الثانى سوف ينطبق علينا
لكن لا ينفى فكرة ان القانون الثانى ليس قانونا فلو كان قانون صحيح فعلية ان يثبت امام كل الحالات . فهو فكرة منطقية مقبولة جدا لكن لا يبنى عليها النظريات عن اصل الكون

5- انت افترضت ان العلماء يفترضوا ان للكون ليس له بداية و لذلك ينبغى ان يكون دخل الى حالة السكون منذ زمن بعيد
لكن هذا ليس صحيح فهناك العديد من النظريات التى تفترض بداية للكون و اصل للمادة ورغم انها كلها نظريات غير موكدة لكن غير قابلة للتكذيب ايضا وهى كلها تعتمد على فكرة تكون المادة فى الفراغ المطلق(الذى هو نظرية اساسية فى ميكانيكا الكم التى هى احد ركيزتين للفيزياء الحديثة ) ، او تعتمد ان هناك كون اخر تفرعنا منه عن طريق ثقوب دودية (وههذا استنتاجات من نظرية النسبية التى هى الركيزة الثانية للفيزياء الحديثة) و بما اننا لسنا فى الكون الثانى فاننا سوف يصعب علينا حاليا معرفة اصل كوننا

سو ف تقول لوكان كذلك لتكونت اكوان اخرى و كنا سوف نلاحظها
اقول لك لا يوجد دليل انه لم تتكون اكوان اخرى وسالة ملاحظتها فالفضاء لانهائى و سرعة نقل المعلومات فية للتتجاوز سرعة الضوء (طبقا للنسبية الخاصة) و بالتالى قد يكون هناك عدد لانهائى من الجرات فى الفضاء اللانهائى
او حتى قد يكون الذى نراه هو اتحاد لعدة اكوان اخرى


و اخيرا :اخى الكريم اشكرك على طرح الموضوع مع ملاحظة اننى مسلم واومن بالله و لا يدفعنى ايماننى بالله ان اكذب الراى الذى اومن به و ان اكتب ضدة
وانا اعرف ان هذا الراى الذى تقوله يويدة عدد من علماء الفيزياء قليل نسبيا . وهناك عدد اكبر يومن بالراى الذى القيت الضوء على بعض النقط فية . لكن غالبية العلماء يرو اننا نحتاج لمزيد من المعرفة عن الكون و الاهم عن مكونات هذا العالم (فمثلا نحتاج لنظرية لتوحيد القوى و وصفها وصفا دقيقا ونريد تفسير للمادة المظلمة) قبل ان نستطيع ان نقول راى عن اصل هذا الكون وانا مع الراى الاخير

و اتمنى ان يكون الرد دون هجوم شخصى وان يكون النقاش حول راى علمى

طالب علم
27-12-2008, 23:43
السلام عليكم:

الإخوة الكرام : حياكم الله تعالى..

إن السؤال الذي جُعل عنواناً لهذا المقال
لا أحسبه- من وجهة نظري – يتفق مع الصفة الإسلامية السمحة التي يتصف بها هذا الملتقى المبارك
فنحن – المسلمين – الذين استقر في أعماقنا الإيمانُ اليقيني بوجود الله الواحد الأحد الفرد الصمد
لن يخطر في بالنا مثل هذا السؤال
ولسنا بحاجة إلى مثل هذه الأدلة لتثبيت إيماننا الراسخ
ولله الحمد والمنة على ذلك..
وكان من الممكن أن يكون العنوان مثلاً(من الأدلة العلمية على وجود الله عز وجل)
لأن العنوان الحالي يُشعر بوجود دليل قوي راسخ متين لا يتسرب إليه ضعف ولا خلل
وهذا لا ينسجم عموماً مع المبادئ والقوانين والنظريات والفرضيات العلمية الوضعية..

حين وقفتُ على هذا المقال للمرة الأولى رغبتُ بكتابة نحو هذا التعليق
بيد أنني عدَلتُ عن ذلك بعد أن وجدتُ المداخلات مقتصرة على الثناء..
ولكنني الآن بعد الذي تفضل به الأخ الكريم yahoo52 , ظهر لي ضرورة الإشارة إلى ذلك..

وعما تفضل به الأخ الكريم yahoo52 أقول:
1 – من الواضح أنك اعتمدتَ في مداخلتك على أمور لا ينتج عنها ظن راجح فضلاً عن أن ينتج عنها يقين:
احتمال.. افتراض.. كون مغلق.. كون مفتوح.. فراغ مطلق.. – رغم أنه " تتكون فية جسيمات دون الحاجة لمصدر خارجى للطاقة "- ...
في الوقت الذي نبذتَ فيه (قانون الديناميكا الحرارية) لأنه
"... احد الاستنتاجات المنطقية من قانون بقاء الطاقة (الذى هو احد القواعد الكلاسيكية ايضا)"

لتعود وتقول:
" لكن لا ينفى فكرة ان القانون الثانى ليس قانونا فلو كان قانون صحيح فعلية ان يثبت امام كل الحالات . فهو فكرة منطقية مقبولة جدا لكن لا يبنى عليها النظريات عن اصل الكون "
أقول:
فلماذا جعلتَ الخطأ فقط في القانون الذي لم يصمد أمام ما نتج عن الاحتمالات
ولم تُلمِّح إلى إمكانية أن يكون الخطأ في الاحتمالات نفسها
مع اعترافك بصلاح هذا القانون بعيداً عن مسرح هذه الاحتمالات؟

2 – (الكتلة الحرجة) (أقل من الكتلة الحرجة) (أكبر من الكتلة الحرجة)
هي مجرد احتمالات وافتراضات وتخمينات أولية في (علم الكونيات) لفهم ديناميكية الكون برمته
وهي جميعها تقوم على فرض ثبات سرعة الضوء في الفراغ ( الذي لم يعد فراغاً)
فماذا نقول فيها لو ثبت لنا أن سرعة الضوء ليست ثابتة في الفراغ عامة
وليست أسرع مما هي عليه الآن في فراغ ما قبل زمن (بلانك) فقط؟

3 - أتفق معك علمياً فقط في
" ... اننا نحتاج لمزيد من المعرفة عن الكون و الاهم عن مكونات هذا العالم (...) قبل (...) ان نقول راى عن اصل هذا الكون... " ..


ولكم تحياتي

[NEO [The Legend
28-12-2008, 01:35
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ahmadzherati
28-12-2008, 09:40
السلام عليكم:

الإخوة الكرام : حياكم الله تعالى..

إن السؤال الذي جُعل عنواناً لهذا المقال
لا أحسبه- من وجهة نظري – يتفق مع الصفة الإسلامية السمحة التي يتصف بها هذا الملتقى المبارك
فنحن – المسلمين – الذين استقر في أعماقنا الإيمانُ اليقيني بوجود الله الواحد الأحد الفرد الصمد
لن يخطر في بالنا مثل هذا السؤال
ولسنا بحاجة إلى مثل هذه الأدلة لتثبيت إيماننا الراسخ
ولله الحمد والمنة على ذلك..
وكان من الممكن أن يكون العنوان مثلاً(من الأدلة العلمية على وجود الله عز وجل)
لأن العنوان الحالي يُشعر بوجود دليل قوي راسخ متين لا يتسرب إليه ضعف ولا خلل
وهذا لا ينسجم عموماً مع المبادئ والقوانين والنظريات والفرضيات العلمية الوضعية..
ولكم تحياتي
أحترم رأيك و وجهة نظرك أخي الكريم
المقال كتبته للرد على الملحدين و النصارى لذلك كان هذا العنوان
و هو مفيد للمسلمين في مجادلة الملحدين و النصارى بالإضافة إلى تفكر المسلم في الكون و الطاقة وصفات الله وقدرته ووحدانيته
بالنسبة لنا نحن المسلمين يكفينا القرآن و الفطرة
العنوان كان من باب الجدل وهذا النوع من الجدل موجود في القرآن و كتب المفكرين المسلمين كالغزالي
{فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ} (76) سورة الأنعام
{فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ} (77) سورة الأنعام
{فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} (78) سورة الأنعام
{قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ} (63) سورة الأنبياء
{قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} (24) سورة سبأ



و جزاك الله خيرا أخي على مداخلتك
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

طالب علم
28-12-2008, 15:56
السلام عليكم:

الأخ الكريم ahmadzhera: حياك الله تعالى..
وأشكرك على ما تفضلتَ به..

الجدل, كما تعلم, محمود ومذموم
فالمحمود ما كان طرفاه يطلبان الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة
وأما المذموم فهو الجدل لمجرد الجدل..

ومناقشة الملحدين وسواهم, مناقشة محمودة, تكون بالقضايا العقلية
( وهذا واضح من الآيات المباركات التي ذكرتَها)
ويُستأنس استئناساً بالقضايا العلمية الوضعية
وذلك أن القضايا العقلية مجردة, والقضايا العلمية الوضعية أدلتها ظنية, وليست محل اتفاق من الجميع..

وفقك الله تعالى ووفق الجميع وإياي لما يحبه ويرضاه..


ولكم تحياتي

yahoo52
28-12-2008, 18:15
شكرا اخى طالب علم

1-احب ان اوضح ان معنى كلمة احتمال
ليس معنى انه احتمال انه شى قد يحدث و قد لا يحدث بل هو شى يحدث بنسبة معينة و لكى يكون المعنى واضح اضرب مثال
لو معنا نواة ذرة الراديوم فان احتمال ان تتفتت هو ( 1.4 × 10 مرفوعة للاس سالب 14 ) فى الثانية الواحد و هو معدل يبدو صغير جدا لكنه يحدث بدليل ان الراديوم مشع
و لو امسكنا ذرة واحدة من الراديوم و انتظرنا ان تتفتت فقد تتفتت بعد ثانية واحدة او بعد الف مليار سنة لا نستطيع ان نحدد
لكن عندما يكون معنا عدد كبير من الذرات فانننا نستطيع ان نحسب بالضبط كم عدد الذرات المتفتتة فى الثانية و تكون هذا ادق من ادق الساعات التى معنا
فانا اقصد ان الاحتمال هنا هو احتمال متحقق الوجود لا ينكر (كما انه لا يوجد راديوم لا يشع رغم ان كل ذرة فية قد تبقى زمن كبير جدا دون ان تتفتت )
ملحوظة:استخدمت كلمة افتراض للدلالة على الشى المحتمل الوجود و كلمة احتمال للدلالة على الشى الذى يحسب بنسبة لكن هو متحقق الوجود (الاستخدام اللفظى هذا يستخدم هكذا فى كتب الكم )

2- مسالة كون مغلق وكون مفتوح هى احد النظريات المفترضة التى قد تكون صحيحة او خاطئة
لكن الجوهر الرياضى الذى بنيت علية تلك النظريات صحيح و يمكن ضرب المثل به
فقد يكون كوننا تكون بطريقة اخرى غير الانفجار الكبير ، لكن ذلك لا ينفى اننا اذا افترضنا كون على الاساس الرياضى الذى بنى علية الكون المغلق و المقتوح فسوف تكون حساباتنا سليمة ( اقصد الافتراض هنا لو لم يكن متطابق لكوننا فسوف يبقى افتراض صحيح علميا لكنه فقد لا ينطبق على نظامنا ) فمثلا لو كان معى تصميم لجهاز على الورق و كل الحسابات توكد عمله و لم يصنعه احد هل هذا دليل على خطا تصميم الجهاز (الجهاز صحيح لكن غير موجودة)

3- بالنسبة لقضية الفراغ المطلق و احتمالية تكون الجسيمات فية فهى قضية اصبحت ثابتة فى نظرية الكم بناء على نتائج عملية و اسس رياضية و نظرية قوية . و معنى هذا انه لا يوجد فراغ مطلق فاى فراغ سرعان ماتتكون فية جسيمات و تختفى و تتكون و تختفى وهذا باحتمال معين محسوب رياضيا
ملحوظة:الفيزياء الكلاسيكية ترفض هذا تماما . و انا اميل لراى الفيزياء الكلاسيكية . لكن النظريات و التجارب تكذب الفيزياء الكلاسيكية و تكذب الراى الذى اراه صحيحا وبالتالى فعند شرحى للموضوع استخدمت راى العلم المتوافق علية عالميا

4- اود ان اشير الى ان قانون بقاء الطافة صحيح بالنسبة للاجسام الكبيرة .و صحيح فى متوسط الزمن للاجسام الكمية (الا فى بعض الحالات الافتراضية ) ، اما القانون الثانى للديناميكا الحرارية فليس صحيح (الادلة موجودة فى رسالتى السابقة) بل هو استنتاج
(اذا كان قانون بقاء الطاقة صحيح فان اى نظام مغلق لا يستطيع ان يكون طاقة جديدة بداخلة ، كما انه لا يستطيع ان تكون دورة الطاقة فية تامة 100% ، لذلك فهو يفقد طاقة لا تعوض فيميل الجسم الى السكون بعد ان يفقد طاقتة ) فهو يحتاج الى اثبات ان قانون بقاء الطاقة صحيح (سوف افترضة صحيح) و يتطلب اثبات ان النظام يفقد طاقة (الاحتفاظ بالطاقه فية ليس 100% ) و هذة النقطة هى الغير صحيحة ( صحيح لا يوجد نظام تجريبى كفائتة 100% لكن يوجد نظم مفترضة هكذا ( كما انك لو استخدمت حقائق الكم فيوجد هذا النظام على مستوى الجسيمات وهى موجودة تجريبيا ، لكن كوننا اذا لم يكن كون مغلق فسوف ينطبق علية القانون الثانى لديناميكا الحرارية)

و بالتالى كل ما قلت يبنى ظن راجح

وليس
(( من الواضح أنك اعتمدتَ في مداخلتك على أمور لا ينتج عنها ظن راجح فضلاً عن أن ينتج عنها يقين))

اما قضية ثبات سرعه الضوء او عدم ثباتها فانه الواقع ان سرعة الضوء ثابتة و لم يستطع احد ابدا ان يثبت انه ليست كذلك (هناك البعض الذى يشكك لكن دون دليل حقيقى و لذلك هذا الراى غير مقبول علميا )
و اذا كانت غير ثابتة فهذا سوف يهدم النظرية النسبية لكن نظرية الكم لن تتاثر (على الاقل اساسياتها)
و لو قلنا انه احتمال ان يكتشف شى يثبت ان ما نعرفة خطا فاننا لن نتطور و لن نكتشف الجديد حيث سوف نظل واقفين منتظرين هذا الجديد
لكن يمكننا ان نتقول الان راينا ، و اذا تغر العلم بعد ذلك نقول راى اخر (هذة هى الحياة و العلم ) ، مع ملاحظة ان ما معنا من علم ليس مجرد اكاذيب بل هى حقائق (على الاقل حقائق بنسبة كبيرة جدا ) حيث تتيح لنا ان نتنباء باشياء كثيرة جدا (و هذا يدل على انها تحمل الكثير من الحقيقة حتى لو لم تكن تحمل الحقيقة كاملة)

و شكرا لك اخى على الرد و على تقبلك النقاش

طالب علم
28-12-2008, 21:00
السلام عليكم:

الأخ الكريم yahoo52 : حياك الله تعالى..

1 – مفهوم الاحتمال (الذي تفضلتَ به) باقٍ على حاله
وذلك أننا نستخدمه عندما لا يكون لدينا الشيء معيناً ومحدداً
سواء أكان المجهول: هو الموضع أو الزمن أو المقدار أو الاتجاه أو المنحى... إلخ
فالكون موجود, ولكننا نقول: احتمال أنه وُجدَ على هذا الوصف أو ذاك...

2 – قولك:
" مسالة كون مغلق وكون مفتوح هى احد النظريات المفترضة التى قد تكون صحيحة او خاطئة
لكن الجوهر الرياضى الذى بنيت علية تلك النظريات صحيح و يمكن ضرب المثل به
فقد يكون كوننا تكون بطريقة اخرى غير الانفجار الكبير ، لكن ذلك لا ينفى اننا اذا افترضنا كون على الاساس الرياضى الذى بنى علية الكون المغلق و المقتوح فسوف تكون حساباتنا سليمة ( اقصد الافتراض هنا لو لم يكن متطابق لكوننا فسوف يبقى افتراض صحيح علميا لكنه فقد لا ينطبق على نظامنا ) فمثلا لو كان معى تصميم لجهاز على الورق و كل الحسابات توكد عمله و لم يصنعه احد هل هذا دليل على خطا تصميم الجهاز (الجهاز صحيح لكن غير موجود)

يدل على أننا أمام احتمالين متساويين " احد النظريات المفترضة التى قد تكون صحيحة او خاطئة"
والجوهر الرياضي الصحيح, يبقى مساعداً للكشف عن المرجح بين الاحتمالين, في نهاية المطاف
ولكننا لا يمكننا اعتباره مرجحاً ابتداء..

3 – قضية الفراغ المطلق, أرى أنها أصبحت ذات دلالتين:
اعتباري ذهني ( وهذا يدل على اللاشيء), ورياضي نظري – عملي- ( وهو الذي أشرتَ إليه)
وقد نلمح في أن الفراغ الرياضي غدا بمكوناته المفترضة, المنفردة, يشير إلى الأثير ولكن –بطبيعة – أخرى, أي: يشير إلى ضرورة ملء الفراغ بشيء ما..

4 – قلتَ:
"... و لو قلنا انه احتمال ان يكتشف شى يثبت ان ما نعرفة خطا فاننا لن نتطور و لن نكتشف الجديد حيث سوف نظل واقفين منتظرين هذا الجديد..."

أقول:
إن سُلّم التطور مرهون بعدم تسليمنا بأن الذي بين أيدينا من العلوم الوضعية لا يقبل الخطأ
لأننا لو سلمنا بأن ما بين أيدينا من العلوم الوضعية, لا يقبل الخطأ
لتحددت أبحاثنا, وقلنا إن الكون برمته أصبح صفحة مفتوحة لنا
في حين أن الأمر ليس كذلك ألبتة..

وفقك الله تعالى وسدد خطاك لما يحبه ويرضاه..


ولكم تحياتي

ahmadzherati
28-12-2008, 22:00
القانون الثانى من الديناميكا الحرارية يستخدم كثيرا فى قضية هل لهذا الكون اله ام لا لكن هذا ليس صحيح لان:

1- هو ليس قانون فيزيائى بالمعنى المحدد لكلمة قانون و الدليل اذكر لى الاثبات الرياضى له و معادلتة . انه احد الاستنتاجات المنطقية من قانون بقاء الطاقة (الذى هو احد القواعد الكلاسيكية ايضا)


بخصوص الأنتروبية
مصطلح إنتروبية entropy (يعرب أحيانا بكلمة اعتلاج ) مصطلح أساسي و مفصلي ضمن التحريك الحراري خاصة بالنسبة للقانون الثاني للترموديناميك ، الذي يتعامل مع العمليات الفيزيائية و يبحث في شروط كونها عملية تلقائية ام لا . ينص القانون الثاني على مبدأ أساسي يقول بأن تغير تلقائي في نظام فيزيائي لا بد و ان يترافق بازدياد في مقدار إنتروبية هذا النظام. تميل التغيرات التلقائية عموما لأن تعدل من الاختلافات في الحرارة ، الضغط ، الكثافة ، و أيضا الكمون الكيميائي ضمن أي نظام فيزيائي او كيميائي بحيث تقلل الفوارق لأقل مقدار ممكن ليصل النظام لحالة من التوازن . الإنتروبية ضمن هذا المفهوم هي مقدار تقدم عملية التعديل هذه . بالمقابل ، نجد القانون الأول في الترموديناميك يتعامل مع مصطلح الطاقة التي تكون عادة محفوظة ضمن نظام فيزيائي مغلق . في نفس الوقت تعرف الإنتروبية على أنها تغير نحو حالة أكثر فوضوية على المستوى الجزيئي فالتغيرات التلقائية تميل دوما لكسب مزيد من الحرية لحركة الجزيئات او الذرات . في السنوات الأخيرة ، بدأ التعبير و شرح الإنتروبية على أنها "تشتت" dispersal للطاقة. تعتبر الإنتروبية دالة حالة انتشارية extensive تصف و تقيم تأثيرات اللاعكوسية في النظمة الترموديناميكية .

و يرمز عادة ل الإنتروبية أو الاعتلاج بS أحد المصطلحات الأساسية في التحريك الحراري تمثل قياسا لمقدار الطاقة في النظام الفيزيائي التي لا يمكن استخدامها لإنتاج عمل ، و هذا يؤول بكلام آخر من منظور الميكانيك الإحصائي إلى أنها مقياس لمدى العشوائية أو انعدام النظام في الجملة الفيزيائية ، و يمكن على هذا الأساس القول أن الإعتلاج أيضا هو مقياس لمدى قابلية قلب عملية ترموديناميكية ما. في الترموديناميك تشكل الإنتروبية متغيرا فيزيائيا مهما لوصف نظام ترموديناميكي.

نظام الواحدات الدولي أقر أن وحدة الإنتروبية هي بالجول لكل كلفن (J·K?1) ، و هي نفس واحدة السعة الحرارية، حيث تعتبر الإنتروبية مرافقة conjugate لدرجة الحرارة .

سنة 1865 استعمل العالم رودولف كلاوسيوس مصطلح الإنتروبية و قدم التعريف التالي لها:

http://upload.wikimedia.org/math/6/7/2/672e2ebe7f1f874a4a3d9fcd994309da.png

حيث T هي درجة الحرارة, Q مقدار الطاقة الحرارية و S مقدار الإعتلاج. و يمكن تحوير هذه المعادلة حتى تأخذ بعين الإعتبار قيمة العمل الضائع و ذلك عن طريق الإنطلاق من دالة لالجهد الترموديناميكي و بالتحديد من المعادلة للطاقة الداخلية:

U = U(S,V)

إذا قمنا بحساب التفاضل الكلي للطاقة الداخلية فإننا نتحصل على:

http://upload.wikimedia.org/math/d/8/f/d8f14907a944bd6e72899f9a0be1306b.png


أي أن: http://upload.wikimedia.org/math/3/5/6/3560c38c6e672049df96ddaa78461562.png


و إذا إستعنا بالصيغة التفاضلية للقانون الأول للتحريك الحراري:

dU = dQ ? pdV + dWdissp حيث dWdissp = هو العمل الضائع و على هذا الأساس يمكن كتابة المعادلة التي تعرف الإنتروبية بهذه الطريقة:

http://upload.wikimedia.org/math/9/6/c/96c8e201ca801d88b208bc610fcc728d.png

و عن طريق هذه المعادلة نرى أن قيمة الإنتروبية تزداد أو تنقص إذا قمنا بتزويد نظام ما بالطاقة الحرارية أو سحبها منه. كما أنه مع تزايد قيمة العمل الضائع تتزايد الإنتروبية (العمل الضائع دائما موجب). كما أنه يمكن أن نقرأ من هذه المعادلة أنه بالنسبة لنظام أدياباتي (أي لا يمكنه تبادل طاقة حرارية أو مادة مع المحيط) أو نظام مغلق (لا يتبادل طاقة حرارية و لا عمل مع المحيط) فإن الإنتروبية لا يمكنها إلا أن تزداد. حيث أنه مثلا لا يمكن لكوب معزول حراريا تحصل فيه عملية إختلاط غير قابلة للعكس بين سائلين إلا أن تزداد فيه الإنتروبية.


و تعتبر الإنتروبية متغير حر في الجهود الترمودينامية مثل الضغط و درجة الحرارة التي تصف الخواص المجهرية المقيسة للنظام .

يوجد ارتباط مهم بين الإنتروبية و مقدار الطاقة الداخلية في النظام التي لا يمكن تحويلها لعمل . ففي أي عملية عندما يعطي النظام طاقة بمقدار ?E ، و تنخفض إنتروبيته بمقدار ?S فإن مقدارا TR ?S من هذه الطاقة على الأقل يجب أن يذهب لمحيط النظام بشكل حرارة غير قابلة للاستعمال ، و إلا فإن العملية لن تستمر . (TR هي حرارة المحيط الخارجي للنظام، الذي لا يمكن ان يكون بنفس درجة حرارة النظام T ).

سنة 1865 اقترح لودفيغ بولتزمانوفق الميكانيك الإحصائي تعرقفا ىخر للإنتروبية. حسب بولتزمان تعتبر الإنتروبية مقياس لإحتمال حالة فزيائية معينة. و قد صاغ ذلك في القانون التالي:

S = k.lnW

حيث k هي ثابت بولتزمان و تساوي 1,380662.10 ? 23J / K و W هي احتمال حدوث حالة ترموديناميكية. و لفهم هذه المعادلة يمكننا تخيل نظام يتكون من جزيئين A و B و أن النظام يحتوي على 3 كوانتات من الطاقة فإن الحالة الترموديناميكية تتكون من موقع الجزيء في النظام و لنقل مثلا أنه هناك موقعين ممكنين مثلا كأن يكون الجزيء A في الموقع م1 و B في الموقع م2 أو العكس أي أن هناك إحتمالين لموقع الجزيئات ثم هناك أربع إحتمالات لتوزيع كوانتات الطاقة على الجزيئات ( مما يعطينا في المجموع ثمانية حالات ترموديناميكية للنظام و إذا إعتبرنا أن جميع الحالات لها نفس إحتمال الحدوث فإن قيمة الإنتروبية تعادل:

http://upload.wikimedia.org/math/5/b/b/5bb33dc66a0df5d7ebf5480eb61e549a.png


عامة يمكن إعتبار المعادلة التالية للإنتروبية:

http://upload.wikimedia.org/math/7/5/2/7525a0fa454a51fc9ca13378913e7cc6.png


حيث ?i هو الكمون الكميائي, p الضغط, T الحرارة, n عدد مولات مادة معينة في النظام. و انطلاقا من هذه المعادلة يمكن أن نرى أن الإنتروبية مهمة جدا لتعريف مصطلح التوازن الترمودينامي. حيث أنه في حالة التوازن الترمودينامي و التي هي الحالة التي يتوق و يحاول أي نظام أن يصل إليها نجد أن القوى الترمودينامية قد إختفت (المعاملات بين القوسين في المعادلة أعلاه) أي أن النظام له نفس الضغط كمحيطه و نفس درجة الحرارة و نفس الكمون الكميائي أو التركيز.

ولعل من المعادلات المهمة في سياق ذكر الأنتروبية ما يعرف بعلاقات ماكسويل:

http://upload.wikimedia.org/math/2/1/5/215e65f66c3634ea233b4134b3090202.png

و التي يمكن أن نستنتج منها عدة علاقات مثل: http://upload.wikimedia.org/math/c/3/1/c3192497faa42327a9deabb74af4fe5b.png
و لا يزال علماء الفيزياء يقرون بصحة القانون الثاني للترموديناميك



2- قانون بقاء الطاقة بالمعنى الذى يفهمة معظم الناس خطا . و بالتالى القانون الثانى للديناميكا الحرارية خطا. هو يبدوا صواب على المنظور المرئى العادى لكن عند دراسة نظرية الكم سوف تكتشف انه يخضع لاحتمالات

3- الدليل على ذلك ان الفراغ المطلق تتكون فية جسيمات دون الحاجة لمصدر خارجى للطاقة ولكن هذة الجسيمات سرعان ما تفنى بحيث يصبح فى متوسط زمنى معين تكون مجمل الطاقة صفر . و هذا يناقض مبدا بقاء الطاقة . فوجود طافة او جسيمات فى فراغ مطلق يخضع للاحتمال فقط . انا اعرف ان هذا الكلام يبدو غير منطقى ولكنه حقيقة .فلا يوجد مكان خالى من الجسيمات . و كاما قلت المسافة وقصر الزمن ازداد احتمال تكون الجسيمات


الفضاء مليء بالطاقة وهذا معروف
و انتقال الطاقة و الجسيمات لا يعني استحداث الطاقة من عدم أو افناء الطاقة
و لا يزال العلماء يقرون بالقانون الأول للترموديناميك (قانون حفظ الطاقة)
نظرية الكم وضعها العلما لتفسير بعض الظواهر الفيزيائية التي لا يمكن تفسيرها بالنظريات الكلاسيكية فلذلك لا تصلح أن تكون نظرية عامة

إقرأ هذا المقال
http://www.makphys.com/vb3/showthread.php?t=807
حدود تطبيق النظريتين الكلاسيكية و الكمية

سوف أناقش في هذا التلخيص البسيط الذي قمت بكتابته مؤخرا متى يمكننا إستخدام النظريات الكلاسيكية و متى يمكننا إستخدام النظريات الكمية .
او متى يمكننا إستخدام النظريات في "الحدود النسبية" و "الحدود اللانسبية"

و اول سؤال يخطر في بالنا
هل هناك ثابت يمكننا على أساسه إستخدام النظريات المناسبة ؟
انه ثابت بلانك و يرمز له تقريبا بالرمز (h) و قيمته تساوي

h = 6.626 * 10^-27 erg sec
or h = 60626*10-34 joule sec

و على هذا فإن الأبعاد الفيزيائية لهذا الثابت هي
زمن * طاقه = طول * كمية تحرك خطي = كمية تحرك زاوي
و يطلق على هذه الكمية الفيزيائية مصطلح الفعل (action) و بالتبيعة فإن ثابت بلانك يسمى كم الفعل الأساسي .


إذا بعد ان تعرفنا قليلا على ثابت بلانك
سوف نستعرض متى يمكنا إستخدام كلا من النظريتين الكلاسيكيه و الكمية
بالنظر لمتغير الغعل الذي يمثل أي حالة فيزيائية
زمن * طاقه = طول * كمية تحرك خطي = كمية تحرك زاوي

إذا كان نظام فيزيائي متغير ديناميكي أي اننا يمكننا تمييز حالة النظام مثل إحداثيات الموقع , مركبة كمية التحرك ...... الخ و كان له قيمة عددية مقاربه لثابت بلانك فإن عمل هذا النظام يجب ان يوصف في إطار ميكانيكا الكم

أما إذا كان للمتغير قيمة عددية كبيره جدا مقارنة بثابت بلانك فقوانين الفيزياء الكلاسيكة تكون صالحه لدرجة كافيه للتطبيق .

مثال للتوضيح ...
لنفترض متذبذا توافقيا صغيرا لكنه عياني ,,,, و لتكن كتلته 1 gm و سرعته العظمى 1 cm / sec و سعته العظمى
x = 1 cm لذا سوف تكون كمية تحركه العظمى p = 1 gm cm sec^-1

و الكمية xp = 1 erg sec هي متغير الفعل للمتذبذب التوافقي
نلاحظ من انه مقارنة بثابت بلانك h = 6.626 * 10^-27 erg sec ان القيمة كبيره جدا و لذلك لا يمكننا تطبيق النظريات الكمية ... و يمكن معالجتها كلاسيكيا ..

فكلما كان متغير الفعل قريبا من ثابت لانك كلما امكننا تطبيق النظريات الكمية ...


و للحديث بقيه في مواضيع أخرى متنوعة


المرجع :
مقرر بيركلي في الفيزياء(الفيزياء الكمية)


4- دعك من فكرة نظرية الكم الصعبة هناك مثال واحد اخر يمكن ان يفند القانون الثانى للدينياميكا الحرارية دون الحاجة لنقض قانون بقاء الطاقة :
اذا افترضنا ان الكون به كتلة تزيد عن الكتلة الحرجة(الكتلة اللازمة لوقف تمدد الكون و اعادة انجذابة نحو مركز واحد مرة ثانية) فهذا يعنى ان الكون ككل نظام ليس له انتروبيا (سوف يكون هناك تبادل حرارى وانتروبيا لكل مكون من مكوناتة فيما بينها لكن الكون ككل وكنظام واحد لن يكون له انتروبيا ) وبذلك سوف يرتد الكون نحو مركز واحد ثم ينفجر ثانية وهكذا دون ان يضطر للرجوع الى السكون
ملحوظة :الكون الذى نعيش فية يبدو ان كتلتة اقل من الكتلة الحرجة وانه سيتمد الى ما لا نهاية .

قد يتمدد الكون الى نقطة معينة ثم يبدأ بالتقلص وهكذا دواليك هذا كلا من الحيث المبدأ مقبول علميا ولكن ليس إلى اللأنهاية فكل مرة من تمدده وتقلصه تكون الأنتروبية قد ازدادت وحتى تصل إلى قيمتها العظمى وعندها تنعدم كل العمليات التلقائية للجملة (الكون هنا) و تنعدم معها الحياة
فتمدد الكون و تقلصه لا ينفي السكون الأنتروبي

http://www.astro.ucla.edu/~wright/cosmology_faq.html
The final entropy of the Universe as it approaches the Big Crunch singularity would be larger than the initial entropy of the Universe because of the heat added by nuclear fusion in stars, so a recollapse does not involve a decrease in entropy


the oscillating universe could not be reconciled with the second law of thermodynamics : entropy would build up from oscillation to oscillation and cause heat death
أي أن في كل دورة من التقلص و التمدد المفترضة تزداد فيه الأنتروبية و لن تعود النتروبية إلى مستوها السابق عند التقلص المفترض
السكون و الحركة أمر نسبي حسب المراقب و الجملة المقارنة
و السكون الأنتروبي مصطلح علمي و في السكون الأنتروبي تنعدم الأفعال التلقائية ولا تنعدم الحركة ففي تجربة مزج غازين وبعد تمام الإمتزاج لا تتوقف حركة الغازين وإنما تصبح نسبتهما في كلا الوعائين واحدة
وكذلك عند انتقال الحرارة من الجسم الساخن إلى الجسم البارد فتستمر بإنتقال حتى تتساوى درجة حرارة الجسمين وعندها يتوقف انتقال الحرارة ولكن لاتتوقف حركة الجسمين فالذرات و الجزيئات و الإلكترونات في حركة مستمرة قبل التوازن و بعده



5- انت افترضت ان العلماء يفترضوا ان للكون ليس له بداية و لذلك ينبغى ان يكون دخل الى حالة السكون منذ زمن بعيد
لكن هذا ليس صحيح فهناك العديد من النظريات التى تفترض بداية للكون و اصل للمادة ورغم انها كلها نظريات غير موكدة لكن غير قابلة للتكذيب ايضا وهى كلها تعتمد على فكرة تكون المادة فى الفراغ المطلق(الذى هو نظرية اساسية فى ميكانيكا الكم التى هى احد ركيزتين للفيزياء الحديثة ) ، او تعتمد ان هناك كون اخر تفرعنا منه عن طريق ثقوب دودية (وههذا استنتاجات من نظرية النسبية التى هى الركيزة الثانية للفيزياء الحديثة) و بما اننا لسنا فى الكون الثانى فاننا سوف يصعب علينا حاليا معرفة اصل كوننا سو ف تقول لوكان كذلك لتكونت اكوان اخرى و كنا سوف نلاحظها
اقول لك لا يوجد دليل انه لم تتكون اكوان اخرى وسالة ملاحظتها فالفضاء لانهائى و سرعة نقل المعلومات فية للتتجاوز سرعة الضوء (طبقا للنسبية الخاصة) و بالتالى قد يكون هناك عدد لانهائى من الجرات فى الفضاء اللانهائى
او حتى قد يكون الذى نراه هو اتحاد لعدة اكوان اخرى

معظم العلماء كانو يقولون بثبات الكون و لكن هذه النظرية لم تعد تلاقي الترحيب في الوسط العلمي بعد نشوء نظرية الأنفجار العظيم أو الكبير إلا أن علماء الفيزياء الملحدين يقولون بأزلية المادة و في هذا المقال تم دحض هذه المقولة
نظرية الكم كما ذكرت سابقا لم تستطيع خرق مبدأ حفظ الطاقة و المادة و لكن عمليات التحول من مادة إلى طاقة و بالعكس فهذا ممكن و هذا ما ذكرته في المقال
و جود كون آخر أو عدة أكوان أولا لا دليل عليه ثانيا لا يغير من الأمر شيء فيمكن إعتبار كل هذه الأكوان في جملة واحدة و بالتالي تكون مغلقة لأن الماديين لا يعترفون بأي شي خارج حدود المادة و هذا يعطينا نفس النتيجة جملة مغلقة و إزدياد في الأنتروبية و سكون مطلق لكل الأكوان المفترضة و بالتلي سكون أنتروبي للكون الذي نعيس فيه
السكون الأنتروبي حتمية لا بد منها بعد فترة من ظهور المادة أيا كان شكلها


وانا اعرف ان هذا الراى الذى تقوله يويدة عدد من علماء الفيزياء قليل نسبيا . وهناك عدد اكبر يومن بالراى الذى القيت الضوء على بعض النقط فية . لكن غالبية العلماء يرو اننا نحتاج لمزيد من المعرفة عن الكون و الاهم عن مكونات هذا العالم (فمثلا نحتاج لنظرية لتوحيد القوى و وصفها وصفا دقيقا ونريد تفسير للمادة المظلمة) قبل ان نستطيع ان نقول راى عن اصل هذا الكون وانا مع الراى الاخير

أنا لا أناقش كيف بدأ الكون و كيف سيحصل بالفعل في نهاية الكون
ولكن أناقش نهاية الكون بإفتراض أن المادة أزلية وبالنقاش تبين أنه لا يمكن للمادة أن تكون أزلية
نهاية المادة بالسكون الأنتروبي غير صحيحة لانها لو كانت صحيحة لوصلت المادة منذ زمن بعيد إلى السكون الأنتروبي
فهذا دليل واضح على أن المادة ليست أزلية

المجموعة كبيرة من الاراء العلمية في علم الكون والفيزياء الكونية والتي تتحدث عن احتمالات مختلفة ومتباينة حول مصير الكون
هي تدعم رأيي و تدعم مقالي وهي تنفي السكون الأنتروبي للكون و بالتالي الكون كله و المادة كله مخلوقة وليست أزلية



و اتمنى ان يكون الرد دون هجوم شخصى وان يكون النقاش حول راى علمى
نحن في منتدى علمي و لم أشعر بأن ردك هو هجوم شخصي و مشكور أخي على جراءتك
و أهلا بك صديقا عزيزا
بالمناسبة قمت بمناقشة هذا الموضوع "هل لهذا الكون من إله" في منتدى ملحد و كذلك قمت بمناقشة موضوع انخفاض درجة حرارة الكون إذا كنت مهتم بالأمر أو أي أحد مهتم بالأمر فيمكنني تلخيص ما دار من نقاش و وضعه في المنتدى

ahmadzherati
28-12-2008, 22:25
و جود كون آخر أو عدة أكوان أولا لا دليل عليه ثانيا لا يغير من الأمر شيء فيمكن إعتبار كل هذه الأكوان في جملة واحدة و بالتالي تكون مغلقة لأن الماديين لا يعترفون بأي شي خارج حدود المادة و هذا يعطينا نفس النتيجة جملة مغلقة و إزدياد في الأنتروبية و سكون مطلق لكل الأكوان المفترضة و بالتلي سكون أنتروبي للكون الذي نعيس فيه
السكون الأنتروبي حتمية لا بد منها بعد فترة من ظهور المادة أيا كان شكلها


عفوا ورد خطأ في الرد لم استطع تعديله
و جود كون آخر أو عدة أكوان أولا لا دليل عليه ثانيا لا يغير من الأمر شيء فيمكن إعتبار كل هذه الأكوان في جملة واحدة و بالتالي تكون مغلقة لأن الماديين لا يعترفون بأي شي خارج حدود المادة و هذا يعطينا نفس النتيجة جملة مغلقة و إزدياد في الأنتروبية و سكون أنتروبي لكل الأكوان المفترضة و بالتلي سكون أنتروبي للكون الذي نعيس فيه
السكون الأنتروبي حتمية لا بد منها بعد فترة من ظهور المادة أيا كان شكلها

ahmadzherati
28-12-2008, 22:43
و الاهم عن مكونات هذا العالم (فمثلا نحتاج لنظرية لتوحيد القوى و وصفها وصفا دقيقا ونريد تفسير للمادة المظلمة)


بالنسبة للمادة المظلمة أو الثقوب السوداء
لا تعد الثقب الأسود جملة مغلقة لأنه يتبادل المادة و الطاقة مع الوسط المحيط فالجسم الأسود يقوم بجذب كل ما يقترب منه حتى الضوء
و الجسم الأسود يصدر طاقة على شكل إشعاع
E = h c / l
كما إن الطاقة ترتبط مع التردد من خلال العلاقة التالية:
E = h n
حيث n التردد.
كلما زادت درجة الحرارة للجسم الأسود تكون الطاقة المنبعثة منه تحدث على أطوال موجية اقل ويزداد مقدار الإشعاع بزيادة درجة الحرارة.
العملية التلقائية: هي العمليات التي تتم دون تأثير خارجي على الجملة .
مثال:انتقال الحرارة من الجسم الساخن إلى أخر بارد_ أو تحول العمل إلى حرارة بالاحتكاك_ أو امتزاج غازين يبعضهما_ أو انفجار غاز قابل للاحتراق……….) .
العملية غير التلقائية: هي العمليات التي تتم بتأثير خارجي على الجملة.
مثال:1)انتقال الحرارة من جسم بارد إلى أخر ساخن كالبراد و الفريزر الذي يتم فيه نقل الحرارة من داخل البراد (الجزء البارد)إلى خارج البراد(الجزء الساخن) فهذه العملية لا تتم تلقائيا بل يلزمها مؤثر خارجي (طاقة كهربائية).
2)فصل غازين عن بعضهما البعض فهو لا يتم تلقائيا لا بد من تطبيق طاقة كالضغط.
3)انتقال الماء من مستوى منخفض إلى أخر مرتفع يحتاج إلى طاقة كالضخ بواسطة المضخة.
القانون الثاني خاص بالجملة المعزولة وهذا لا ينطبق على الثقب الأسود لأنه لا يعد جملة معزولة فهو يتبادل المادة و الطاقة مع الوسط الخارجي

و لكن الكون كله أو مجموعة الأكوان المفترضة تعد جملة معزولة

mysterious_man
01-01-2009, 05:51
إخواني الأكرمين: إن وجود الله لهو أبسط أكثر تجريداً من اكتشاف كل قوانين الكون والحكم بصحتها أو خطئها قبل اكتشافه. وإلا لكان إيمان كل من تقدم علم الفيزياء أو غيره من العلوم على لا أساس:
وجود الله له جوانب بدهية وجانب نفسي روحي
أما الجوانب البدهية:
1- أنه بغض النظر عن إن كانت قوانين الكون التي نعرفها الآن هي صحية أم لا فلا يشك عاقل أنه يوجد قوانين للكون وأننا نقترب ونبتعد من اكتشافها ولكن في المتوسك نقترب منها حثيثاً. ولا يمكن بحال بغض النظر هل "قوانين" حفظ الطاقة أم الديناميكا الحرارية صادقة أم لا -قد تكون منطقية وليست صادقة كما أشار الأخ ياهو52 - أقول لا يمكن بحال أن تكون قوانين الكون التي يسري عليها الكون فعلاً قد تكون من غير مُؤلِف وصائغ لها وواضع لقيم ثوابتها
2- الكتب السماوية وخصوصاً القرءان الكريم الذي بين أيدينا يثبت وبدون شك عند تفحصه ومقارنته بكلام البشر أنه ليس من كلام البشر وفي الوقت ذاته فهو رسالة من خالق هذا الكون لنا يبلغنا فيه أنه خالقنا ويبلغنا فيه عن صفاته فإذا كان هناك خالق آخر فلماذا لم يتفضل بإبلاغنا بوجوده؟! وإن لم يكن هناك خالق فمن أرسل بهذه الرسالة؟
3-قوانين الطبيعة وإن لم نتفق على تمام صدقها إنما يسهل الاتفاق أنها تقترب من قانون واحد شامل يشملها جميعا وهذا دليل على وحدانية الخالق.
4- إننا كبشر يمكن نمذجتنا ببساطة اننا "عقول" يُعْرَض علينا سيل من المعلمومات كلما مر الزمن ... هذا السيل لا شك أننا لم نخلقه بل لا نعلم ما سيأتي منه إلا على سبيل التخرص وليس اليقين وبالتالي فنحن لسنا بخالقي هذه المعلومات ولسنا بعارضيها على أنفسنا ... فلابد من مؤلف لهذه المعلومات وعارض لها على عقولنا

أما الجانب الروحي:
فإن الوجود طبقات وطبقة الوجود المادي تدركه حواسنا الخمسة أما وجود الله عز وجل فهو أعلى مرتبة من هذه الطبقة ولذلك نحس بوجوده مباشرة عن طريق حاسة أعلى مرتبة من الحواس الخمسة والتي هي "حاسة الروح" . كل مخلوق منا يحس بالله عز وجل روحياً وهو موقن بوجوده وإن أنكر وجحد وجوده لأسباب دنيوية رخيصة. فالله تعالى للروح كالشمس للعين في وضح النهار ومن العبث لمن يراه عز وجل هذه الرؤية أن آتي له وأقول سأبرهن لك على وجود الله كما أنه من العبث أن آتي لشخص مبصر في وضح النهار وأقول له سأبرهن لك على وجود الشمس.

وأخيراً وليس آخراً أود التفرقة بين الدليل والبرهان. فندما نبرهن على شئ ما فإننا نحناج لأن نستند في برهاننا لحقيقية أكثر بدهية من النتيجة التي نرنوها فإذا كان وجود الله تعالى من البداهة بحيث تكون هي أكثر الحقائق بدهيةً فلا معنى للبرهان عليها لأننا لن نجد حقيقة أخرى اكثر بداهة. أما الدليل فأمر مختلف فإننا نستخدم الأدلة على وجود الشمس مثلا فقط لمن فقد حاسة البصر .. فنقول له ... ألا تحس بدفئ الشمس؟! وبالتالي فإننا استعضنا عن فقدان بصره بدليل وليس برهان. وكذلك الأمر بالنسبة لوجود الله عز وجل فوجود أوضح من أن يبرهن ولكننا نلجأ للدليل لإزالة الران من على حاسة ادراك وجوده بروجنا التي بين جنبينا.

والله أعلى وأعلم

ahmadzherati
01-01-2009, 10:25
إخواني الأكرمين: إن وجود الله لهو أبسط أكثر تجريداً من اكتشاف كل قوانين الكون والحكم بصحتها أو خطئها قبل اكتشافه. وإلا لكان إيمان كل من تقدم علم الفيزياء أو غيره من العلوم على لا أساس:
وجود الله له جوانب بدهية وجانب نفسي روحي
أما الجوانب البدهية:
1- أنه بغض النظر عن إن كانت قوانين الكون التي نعرفها الآن هي صحية أم لا فلا يشك عاقل أنه يوجد قوانين للكون وأننا نقترب ونبتعد من اكتشافها ولكن في المتوسك نقترب منها حثيثاً. ولا يمكن بحال بغض النظر هل "قوانين" حفظ الطاقة أم الديناميكا الحرارية صادقة أم لا -قد تكون منطقية وليست صادقة كما أشار الأخ ياهو52 - أقول لا يمكن بحال أن تكون قوانين الكون التي يسري عليها الكون فعلاً قد تكون من غير مُؤلِف وصائغ لها وواضع لقيم ثوابتها
2- الكتب السماوية وخصوصاً القرءان الكريم الذي بين أيدينا يثبت وبدون شك عند تفحصه ومقارنته بكلام البشر أنه ليس من كلام البشر وفي الوقت ذاته فهو رسالة من خالق هذا الكون لنا يبلغنا فيه أنه خالقنا ويبلغنا فيه عن صفاته فإذا كان هناك خالق آخر فلماذا لم يتفضل بإبلاغنا بوجوده؟! وإن لم يكن هناك خالق فمن أرسل بهذه الرسالة؟
3-قوانين الطبيعة وإن لم نتفق على تمام صدقها إنما يسهل الاتفاق أنها تقترب من قانون واحد شامل يشملها جميعا وهذا دليل على وحدانية الخالق.
4- إننا كبشر يمكن نمذجتنا ببساطة اننا "عقول" يُعْرَض علينا سيل من المعلمومات كلما مر الزمن ... هذا السيل لا شك أننا لم نخلقه بل لا نعلم ما سيأتي منه إلا على سبيل التخرص وليس اليقين وبالتالي فنحن لسنا بخالقي هذه المعلومات ولسنا بعارضيها على أنفسنا ... فلابد من مؤلف لهذه المعلومات وعارض لها على عقولنا

أما الجانب الروحي:
فإن الوجود طبقات وطبقة الوجود المادي تدركه حواسنا الخمسة أما وجود الله عز وجل فهو أعلى مرتبة من هذه الطبقة ولذلك نحس بوجوده مباشرة عن طريق حاسة أعلى مرتبة من الحواس الخمسة والتي هي "حاسة الروح" . كل مخلوق منا يحس بالله عز وجل روحياً وهو موقن بوجوده وإن أنكر وجحد وجوده لأسباب دنيوية رخيصة. فالله تعالى للروح كالشمس للعين في وضح النهار ومن العبث لمن يراه عز وجل هذه الرؤية أن آتي له وأقول سأبرهن لك على وجود الله كما أنه من العبث أن آتي لشخص مبصر في وضح النهار وأقول له سأبرهن لك على وجود الشمس.

وأخيراً وليس آخراً أود التفرقة بين الدليل والبرهان. فندما نبرهن على شئ ما فإننا نحناج لأن نستند في برهاننا لحقيقية أكثر بدهية من النتيجة التي نرنوها فإذا كان وجود الله تعالى من البداهة بحيث تكون هي أكثر الحقائق بدهيةً فلا معنى للبرهان عليها لأننا لن نجد حقيقة أخرى اكثر بداهة. أما الدليل فأمر مختلف فإننا نستخدم الأدلة على وجود الشمس مثلا فقط لمن فقد حاسة البصر .. فنقول له ... ألا تحس بدفئ الشمس؟! وبالتالي فإننا استعضنا عن فقدان بصره بدليل وليس برهان. وكذلك الأمر بالنسبة لوجود الله عز وجل فوجود أوضح من أن يبرهن ولكننا نلجأ للدليل لإزالة الران من على حاسة ادراك وجوده بروجنا التي بين جنبينا.

والله أعلى وأعلم
نعم أخي الكريم وجود الله تعالى من البداهة بحيث تكون هي أكثر الحقائق بدهيةً
مشكور على مداخاتك

yahoo52
01-01-2009, 22:57
شكرا اخى طالب علم و اخى ahmadzherati
و شكرا على المناقشة الرائعة

عندما قلت انا اريد معادلة و اثبات لم اكن اقصد المعادلة التى شرحتها ، انا كنت اقصد معادلة تشرح المسالة برمتها بطريقة ذاتية الوضوح بمعنى
الخطا التى وقعت فية الفيزياء الكلاسيكية انها اعتبرت ان الكثير من المفاهيم ذاتية الوضوح و لا تحتاج لتفسير دون ان تجهد نفسها فى اثباتها ، ففى شرحك للقانون استخدمت درجة الحرارة ، وهى كلمة لا تحمل الكثير من المعنى ، و لتفسير كلمة حرارة تفسير سليم عليك ان تقول انها متوسط الطاقة الحركية لجزيئات الغاز ، قد يبدو هذا التفسر مقنعا ، لكن ستفاجا بانك يجب ان تعرف معنى طاقة الحركة و اذا حاولت ان تعرفها بتفسير سليم تماما (ليس تقريبى ) سوف تضطر ان تستخدم النظرية النسبية ( ابسط مثال لمجرد التوضيح و ليس شرح كل التفاصيل ، انت تحسب طاقة متوسط طاقة الحركة للجزى الواحد من قانون الحركة للغازات متناسيا ان للجزى طاقة حركة ناتجة من دوران الارض حول الشمس و الشممس حول مركز المجرة و المجرة متباعدة فى الفضاء ذلك فقط لانك لا تحسب الطاقة الحركية كلها فقط بل تحسبها بمفهوم نسبى ) . فالفيزياء الكلاسيكية تصف اشياء تعتبرها مبادى (لا تفسر ) ثم تبدا بالاستدلال


بل لو ذهبت اكثر فى النقاش سوف تكتشف ان هناك اجسام لا درجة حرارة لها مثل المادة المظلمة التى سوف اتكلم عنها لاحقا

و التعريف الذاتى الوضوح الى كنت اقصدة ان تفترض نظام صغير واضح (النظام الذرى مثلا) و لا تستخدم الا القوى الاربع الاساسية فى الطبيعة وتحويلاتهم مع الكتلة . فالحقيقة ان الانتروبيا التى شرحتها انت فى المعادلة هى الانتروبيا الناتجة عن القوى الكهرومغناطيسية فقط (سبب تفاعل الذرات مع بعضها )

و الحقيقة ان فكرة الانتروبيا قد تم توسيع مجالها لتشمل اكثر من ذلك ، لكن ليس بالطرقة التى شرحتها انت ، و لذلك انا اعتبر ان افضل طرية لشرح الانتروبيا التى ذكرتها انا سابقا ( رغم ان فكرة الانتروبيا فكرة قديمة الا انه لا يوجد تفسير و احد متفق عليه لها)

انا قصدت المادة المظلمة و ليس الثقب الاسود (الذى هو احد صورها ) . و المادة المظلمة لا تتفاعل بالقوى الكهرو مغناطيسية بل تتفاعل بقوى الجاذبية فقط (و هى
احد الصور التى تفسد المعادلة الكلاسيكية التى ذكرتها فرغم انها يمكن ان تمتلك طاقة حركة لكن لا يمكن ان يكون لها اى حرارة ( وهذا يوضح ان طاقة الحركة هى حرارة للذرات التى تتفاعل مع بعضها بدرع الالكترونات الذى هو قوى كهرو مغناطيسية ) و بالتالى لا يمكن الاستدلال على الانتروبيا الخاصة بها بالمعادلة التى ذكرتها بل لتفسيرها يلزم طرق اصعب من ذلك

3- مساله اشعاع الثقب الاسود التى ذكرتها مساله عليها اختلاف علمى لكن الاستنتاج الخاص بها انت لا تومن به فاستغرب انك تذكرها فسبب الاشعاع هو

فى الفراغ المطلق حول الثقب الاسود يتكون جسيمات (من العدم) مثلا فوتونات و الكترونات و تعيش لمدة قصيرة جدا ( فمثلا الالكترون يعيش 10 مرفوع للاس -21 ثانية) و بعد ذلك تتلاشى (لذلك قلت ان قانون بقاء الطاقة صحيح فى متوسط الزمن فقط . و لكن لو ان ذلك الفوتون او الاكترون استطاع ان يكتسب طاقة فسوف يستطيع ان يبقى ، و لن يكون مجبرا ان يزول بعد ذلك الزمن القصير . و هو يكتسب تلك الطاقة من جاذبية الثقب الاسود فيستطيع ان يبقى
فالفكرة انه الفوتونات تتكون من العدم اولا ثم يتاح لها ان تكتسب طاقة من الجاذبية ثانيا ( مع ملاحظة ان وحدها الفوتونات التى تكون على بعد كافى من الثقب الاسود هى التى تبقى و يمكن ان تشع للخارج
و بالتالى اذا انت رفضت انه يمكن ان تتكون المادة من الفراغ المطلق ، فعليك ايضا ان ترفض ان الثقب الاسود يشع طاقة و بهذا يكون الثقب الاسود لا ينطبق علية فكرة الانتروبيا (لا يمكنك التمسك بفكرة عدم تكون المادة من الفراغ و التمسك بان الثقب الاسود نظام يفقد طاقة )

سوف تقول انك توافق على فكرة ان الطاقة محفوظة فى متوسط الزمن و ليس مطلقا ، اقول لك لا يجوز ان تقتنع بفكرة لتقوية وجه نظرك دون ان تكون مومن حقا بها

فاذاوافقت على ان الجسيمات تتكون من الفراغ و تبقى لفترة قصيرة جدا(تتناسب مع كتلتها) فانت توافق انها ايضا يمكن ان تتفاعل مع بعضها فى هذة الفترة (كما تفاعلت الجاذبية مع الالكترون ) ، المشكلة ان احد نظريات تكون الكون تقول ان الجسيمات المتكونة من الفراغ تفاعلت مع بعضها (جسيم من الفراغ مع جسيم من الفراغ ) و دخلوا فى مرحلة اخرى من الطاقة (الطاقة الجديدة ليس لها العمر القصير للجسيمات الاولية ) و ان هذة الطاقة هى التى كونت الكون و ان هذا الكون ما هو الى طاقة تكونت من الفراغ و سوف ياتى وقت و يزول كله للعودة للطاقة الصفرية مرة اخرى (فهو له عمر طويل فى وجهة نظرنا لكن الفضاء لا يدرك زماننا فاذا قبلت ان الجسيم بقى (10 اس سالب 21 ثانية) فعليك ان تقبل انه يمكن ان يبقى الى 14 مليار سنة اخرى
انا اعرفك انك سوف تقول ما هذة الكلام الغير منطقى و الغير سليم ، لكن هذا هو ناتج المعادلات الرياضية التى اذا و افقت عليها حتى تحافظ على فكرة الانتروبيا
و ارجع للنقطة الاولى اما ان تقبل ان المادة تتكون من الفراغ او ان الثقب الاسود لا ينطبق علية الانتروبيا

سوف تقول ان الثقب الاسود قد لا يفقد طاقة لكنه يكتسب لذلك هو نظام غير معزول . اقول لك ان كل الامثلة التى ضربتها انت ليست انظمة معزولة تماما فانت مثلا لم تعزلها اعن الاشعة الكونية الساقطة على الارض (فهى يمكن اهمال اكتسابها للطاقة لكن لا يمكن عزلها) و انا اقول لك ان لا اريد للثقب الاسود ان يكتسب طاقة و لذلك لا تضعها فى الحسبان فانت تستطيع عمل تصور للثقب الاسود كنظام مع اهمال اصطدامة باجسام ( فالثقب الاسود بعد الفترة الاولى من عمرة قد يبقى ملايين السنين دون اكتساب طاقة )

ملحوظة درجة حرارة الجسم الاسود فى رسالتك يتم تحديدها من منحنى كلفن الذى هو كان شرارة البدا فى اسقاط النظريات الكلاسيكية (بما فيها نظرية الحركة للغازات التى ذكرتها انا للتوضيح)
و احبان اوضح ان بعد المواقع تتكلم عن درجة حرارة الثقب الاسود و الكون البدائى لكنها لا تعنى ابدا فكرة درجة الحرارة التى توجد فى القواعد الكلاسيكية

اما فكرة متى تستخدم نظرية الكم و متى تستخدم الميكانيكا الكلاسيكية . فهو كما ذكرت مسبقا ان قوانين الميكانيكا الكلاسيكية صحيحة فى الاجسام الكبيرة فقط ليس لانها صحيحة صحة مطلقة لكن لانها تعطى نفس النتائج لكن بفروق صغيرة جدا جدا جدا جدا . فالافضل ان نتجنب المعادلات الرياضية المعقدة للكم ونستخدم للمعادلات البسيطة للميكانيكا الكلاسيكية خاصة ان الفرق لا يشكل اى نسبة اهمية فى ملاحظاتنا العادية لكن يكون شديد الاهمية مع الجسيمات

فمثلا عنما تذهب لشراء مسطرة لا تسال البائع اذا كان طولها 30 سم عندما يكون اخر الكترون فى اخر ذرة بها فى حالة اثارة ام لا و ما هو طولها فى حالة الاثارة .فكل ذلك لا يهمك لان ان تتعامل بالمقاييس الكبيرة لكن هذا لا يعنى ان المسطرة طولها ثابت تماما ( الكم على صواب لكن لا نستخدمة لتجنب التعقيد )

ملحوظة: تكون الكون يخضع لميكانيكا الكم فالكون البدائى لم تكن به كل الجسيمات التى تتفاعل فوق مستوى الكم . كما يخضع للنسبية العامة (التى تفسر الجاذبية ) و يجب وضع تصور لاتحاد الجاذبية مع القوى التى تفسرها الكم (الكهرومغنايسية و القوى النووية الضعيفة و القوى النووية الشديدة) و هذا التوحيد يستعصى على العلماء منذ بداية القرن الماضى و هذا ما قصدتة بضرورة معرفة نظرية المجال الموحد قبل ان نستطيع ان نفسر الكون بدقة
فلكى نستطيع ان نحكم بوضوح يجب ان نفسر كل القوى و نوحدها كما يجب ان نتاكد ان ليس هناك ابعاد اخرى للكون (كما تتنبا نظرية الاوتار الفائقة) و ان ليس هناك قوى اخرى لا نعرفها وان نعرف طبيعة المادة المظلمة (التى تظهر لنا على صورة قوى جذب هائلة فى المجرات دون ان نرى مصدرها و هذا يدل انها لا تتفاعل بالقوى الكهرو مغناطيسية كما ان توزيع جاذبيها يوكد ان معظمها ليس ثقوب سوداء و ليس نيوتريونوات)

اما فكرة الراى و تقدم العلم ، فنحن نقول راينا و نتختلف حوله و عندما نتختلف نبحث و عندما نبحث نصل الى معرفة جديدة . و ان فرض ان الانسان باحث عن المعرفة بطبعة فكرة خاطئة لان الانسان يميل الى عدم انتقاد افكارة بصورة كافية لتحقيق موضوعية العلم .

و شكرا للاخ mystrious man لكن انا قلت و ضحت ان ما اقصدة ليس الطعن فى وجود الله بل فى طريقة الاثبات

و اسف على التاخير لكن هذة ايام امتحانات ولذلك قد اتاخر فى الرد لكن ساحرص على الرد كلما اتيحت لى الفرصة

و ثانيا شكرا على النقاش الجميل

yahoo52
01-01-2009, 23:10
و شكرا لمشرف منتدى الفيزياء النسبية

mysterious_man
02-01-2009, 11:59
و شكرا لمشرف منتدى الفيزياء النسبية

عفواً أخي الكريم وجزاك الله خيراً

ahmadzherati
03-01-2009, 23:54
الأخ الكريم yahoo52

يستند مقالي على نقطتين أساسيتين ثابتتين في الفيزياء و المنطق
1-قانون حفظ الطاقة و المادة و الذي يشير إليه الله بقوله
{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} (35) سورة الطور
أي لا يمكن لشيء أن يتكون من لا شيء و الله هو الوحيد الذي تفرد بخلق المادة من العدم
عيسى عليه السلام كان يخلق الطير من الطين بإذن الله إلا أنه لا يخلق شيئاً من العدم
{وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (49) سورة آل عمران
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (110) سورة المائدة
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (110) سورة المائدة

و الله تحدى العالم كله على مر الأزمان بأن يخلقوا شيئا من العدم و لو حتى ذبابة

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} (73) سورة الحـج

بالنسبة لفيزياء الكم و ظهور الجسيمات و اختفاؤها لا يعد دليلاً على خلق المادة من عدم و لا على فناء المادة أو الطاقة
كما قلت سابقا أن الفراغ مليء بالطاقة و الجسيمات و ما يقدمه علم الكم هو عبارة عن احتملات لتحول المادة إلى طاقة و بالعكس و عن احتمالات انتقال المادة و الطاقة
لكي نثبت أنه يوجد فناء للمادة أو الطاقة أو استحداثهما من العدم يجب علينا اختبار ذلك في الفراغ المطلق الذي لا يحوي أيا من الطاقة أو المادة و هذا مستحيل عمليا

المسألة الثانية في ميكانيك الكم أنت قلت أنه ينطبق على الأجسام الصغيرة و الكبيرة و استنتجت انطلاقا من ظهور الجسيمات و اختفاؤها و اعتبرت ذلك خلق من عدم أو فناء للمادة و الطاقة مع أن ذلك لم يثبت عمليا كما أوضحت آنفا و استدللت بذلك عل امكانية تكون الأجسام الكبيرة و حتى الكون من عدم
هذا الاستدلال خاطئ
فنحن في الاستدلال المنطقي و العلمي نستدل بما هو معروف وثابت على الشيء غير المعروف
و الاستدلال السليم و العلمي يكون على الشكل التالي
بما أن قانون حفظ المادة و الطاقة صحيح بالنسبة للأجسام الكبيرة فهذا ينطبق على الأجسام الصغيرة وعملية ظهور الجسيمات و اختفاؤها يفسر بتحول الطاقة إلى مادة و بالعكس و بعمليات انتقال المادة و الطاقة و هذا لا يعارض قانون حفظ المادة والطاقة
2-القانون الثاني للترموديناميك
بالنسبة للتعريف القديم قد تطور و المعادلات الرياضية له قد تغيرت و يمكن أن تتغير في المستقبل
و لكن الثابت في القانون الثاني هو عدم تكون النظام من الفوضى و هذا صحيح ليس فقط بالنسبة للفيزياء فقط بل للمنطق السليم أيضا

و الثابت أيضا بالنسبة للقانون الثاني للترموديناميك هو عدم وجود آلة مثالية عمليابحيث تستمر بالعمل دون ضياع بالطاقة المفيدة وهذا ما يقوم عليه مقالي
(لاحظ أنني لم أذكر أي معادلة رياضية في مقالي الأساسي)

بالنسبة للأجسام التي لا درجة حرارة لها مثل المادة المظلمة التي ذكرتها هذا كلام غير دقيق
وربما من الأصح أن نقول أن هذه المادة المظلمة لم نستطع تحديد درجة حرارتها

بالنسبة لإشعاع الثقب الأسود لا تؤثر عل مقالي فيكفي أنه يقوم بامتصاص الطاقة و ابتلاع المادة التي تقترب منه حتى نقول عنه أنه ليس نظاما معزول و حتى إن وجد اشعاع للثقب الأسود فهو لا يثبت تكون الطاقة والجسيمات من عدم و تبقى المسألة نظرية فقط لا دليل عملي عليه

أنا لم أقل أن الثقب الأسود و الأرض هي نظام معزول بل أضع كل المادة و كل الأكوان المفترضة في نظام واحد و بالتالي يكون معزولا
وشيء طبيعي النظام المعزول يحوي بداخله أنظمة أصغر غير معزولة هذا لا يؤثر على النظام الكلي

وجود ظواهر لم يستطع العلماء تفسيرها لا يلغي ما قد ثبت عمليا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ahmadzherati
04-01-2009, 00:04
2-القانون الثاني للترموديناميك
بالنسبة للتعريف القديم قد تطور و المعادلات الرياضية له قد تغيرت و يمكن أن تتغير في المستقبل
و لكن الثابت في القانون الثاني هو عدم تكون النظام من الفوضى و هذا صحيح ليس فقط بالنسبة للفيزياء فقط بل للمنطق السليم أيضا




مناظرة للشيخ الزنداني مع أحد الملحدين

--------------------------------------------------------------------------------

نقاش للشيخ عبدالمجيد الزنداني مع ملحد : يقول الشيخ:
جرت مناقشة بيني وبين أحد كبار الملاحدة المدعو البروفسور روبرت.(جرى هذا النقاش عقب المؤتمر الدولي للإعجاز العلمي في إسلام آباد "والبروفسور "روبرت" هو مدير لمعهد للإرصاد تشترك فيه سبع وخمسون جامعة أمريكية، ومعهده هو الذي صمم المرصد الفضائي الفلكي الذي يرصد الكون من أربعة اتجاهات في وقت واحد) .

فقلت له : هل لديك استعداد لأن نتحاور حول الإيمان بالله .
قال : نعم .
قلت له : هل كنت قبل مائة سنة موجوداً ؟
قال : لا .
فقلت له : هذه النباتات بأغصانها وجذورها وأزهارها هل كانت موجودة قبل آلاف أو مئات السنين ؟
قال : لا .
قلت : وكذلك الحيوانات ، ما كانت موجودة منذ الأزل ، (فأقرني على ذلك) .
ثم قلت له : إن علم الحفريات في الأرض قد أثبت أنه قد مرت فترة زمنية على الأرض لم يكن فيها نباتات ولا حيوانات بل ولا جبال ولا وديان ولا تربه ولا أنهار ولا بحار .
فقال : نعم .
فقلت له : بل قد مر وقت لم يكن للكوكب الأرضي وجود، بل كان جزءاً من مادة السماء، كما قال تعالى : ?أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ? (الأنبياء:30). فاندهش من الآية ! ثم قلت له : إن الشمس والقمر ونجوم السماء لم يكن لها وجود، وكانت دخاناً كما يقرر ذلك علماء الفلك اليوم ، وكما يقرره القرآن من قبل في قوله تعالى ?ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ? (فصلت:11). فأقر ما دلت عليه الآية من أصل دخاني للكون . وقلت أيضاً : كما يقرر علماء الكون اليوم أن مادة الكون الدخانية (السديم) لم تكن موجودة ، ووجدت بالانفجار العظيم ، وكان الكون قبل ذلك عدماً (فأقرني على ما قلت). فقلت له : إذن لابد من وجود الخالق سبحانه الذي أوجد هذه المخلوقات من عدم ، وعدد الأدلة على وجود الله الخالق كعدد هذه المخلوقات التي وجدت من العدم .
فقال : نعم ، لابد لهذا الكون من خالق .
فقلت له : فمن هو ؟
قال : الطبيعة !
قلت له : عندي قاعدة أخرى ستبين لنا من الخالق ، وستعرفنا بصفاته .
قال : وما هي ؟
قلت له : أنظر إلى هذا المصباح ( وكان في الغرفة مصباح كهربائي (نيون) ).
قال : ماذا أنظر ؟
قلت : هل الذي صنع هذا المصباح لديه زجاج ؟
قال : نعم ، وإلا فمن أين جاء هذا الزجاج ؟
فقلت له: وهذا الصانع لديه قدرة على تشكيل الزجاج في شكل أسطواني منتظم(فأقر بذلك)
فقلت له : وصانع المصباح لديه معدن (الألمنيوم الذي في طرفي المصباح).
قال : نعم
قلت له : وهو قادر على تشكيل الألمنيوم في شكل غطاء .
قال : نعم
قلت له : ألا ترى إلى الإحكام بين فتحة الاسطوانة الزجاجية والغطاء المعدني ، ألا يدلك ذلك الإحكام على أن الصانع حكيم ؟
قال : بلى .
قلت له : وهذا المصباح يضئ بمرور التيار الكهربائي بين قطبيه ألا يدل ذلك على أن صانعه عالم بهذه الخاصية ؟
فقال لي : يمكنك أن تعرف ذلك بالضغط على زر المصباح الكهربائي فتحاً وإغلاقاً .
قلت له : إذن تشهد الآن بأن صانع هذا المصباح يتصف بما يلي :-
h لديه زجاج .
h قادر على تشكيل الزجاج في شكل أسطواني .
h لديه إحكام (لأنه أحكم فتحة الغطاء المعدني على فتحة الاسطوانة الزجاجية).
h لديه علم بالكهرباء وخاصيتها عند مرورها في المصباح .
قال : نعم .
قلت : أتشهد بذلك ؟
قال : أشهد .
قلت : كيف تشهد بصفات صانع لم تره ؟!
فأشار إلى المصباح : قال : هذا صنعه أمامي يدلني على ذلك .
قلت له : إذن ، المصباح أو المصنوع هو كالمرآة يدل على بعض صفات الذي صنعه ، فلا يكون شئ في المصباح أو المصنوع إلا وعند الصانع صنعة أو قدرة أو جد بها ذلك الشي الذي نراه (فأقر بهذا) .
فقلت له : هذه القاعدة الثانية ، ففي المخلوقات آثار تدل على بعض صفات خالقها سبحانه، وكما عرفت بعض صفات صانع المصباح من التفكر في المصباح، فسوف تعرف بعض صفات الخالق جل وعلا بالتفكر في مخلوقاته .
قال : كيف ؟
قلت له : فلننظر في خلقك أنت ، ولنتفكر فيك بدلاً من المصباح ، وعندئذ ستعرف بعض صفات خالقك .
فقال : كيف ؟
وهنا حددت النقاش حول الحكمة التي هي من خصائص الخالق سبحانه وتعالى ، فقلت له:
هل درجة حرارة جسم الإنسان ثابتة أم متغيرة بحسب الطقس الخارجي ؟
قال : بل ثابتة عند 37 درجة مئوية .
فقلت له : إن في الجسم عوامل مثل : إفراز العرق ، تقوم بتخفيض درجة حرارة الجسم إلى 37درجة عندما ترتفع درجة حرارة الجو التي قد تصل إلى أكثر من خمسين درجة، وفي الجسم أيضاً عوامل أخرى، كإحراق الطعام في الجسم، تعمل على رفع درجة حرارة الجسم إلى 37درجة عند انخفاض درجة حرارة الجو في الشتاء والتي قد تصل إلى درجاتٍ تحت الصفر. فهل الذي أقام هذا الميزان المحكم الدائم في عمله في سائر أجسام البشر التي خلقت وسوف تخلق بحيث تبقى درجة الحرارة ثابتة عند 37 لا تزيد ولا تنقص رغم تقلبات درجات الحرارة في الجو المحيط بنا، هل هو حكيم أم لا ؟
فأحس أنه إن سلم باتصاف الخالق بصفة الحكمة فستسقط الطبيعة التي لا حكمة لها، فقال: لا ليس بحكيم !!
فقلت له: لقد أعد لك الجهاز الذي يضبط درجة الحرارة في الجسم وأنت جنين في بطن أمك، في رحمٍ مكيفة عند درجة سبعة وثلاثين ، في وقت لم تكن بحاجة إليه وأنت جنين في بطن أمك ، وإنما تحتاج إليه بعد خروجك إلى هذه الأرض التي تتغير فيها درجات الحرارة فتكون عندئذ في أمس الحاجة إلى هذا الجهاز المنظم للحرارة والمثبت لها عند درجة 37 وهي الدرجة المناسبة لكيمياء الحياة في جسم الإنسان. ألا ترى أن من زودك في بطن أمك بما ستحتاج إليه بعد خروجك عليم بالبيئة التي ستخرج إليها وما يلزم لها من تكوينات في خلقك ؟!
فعلم عندئذ أنه إن سلم بأن الخالق يتصف بالعلم فستسقط الطبيعة التي لا علم لها ولا حكمة فعاد مرة ثانية إلى الإنكار والجحود. فقال : لا ، ليس بعليم .
وهكذا أنكر صفتي الحكمة والعلم .
فقلت : أضرب له مثالاً آخر. هل ينمو جسمك باتزان أم بغير اتزان ؟ (فلو كان بغير اتزان لرأيت عيناً اكبر من عين، ويداً أكبر من يد، ورِجلاً أكبر من رِجل).
ثم قلت : الذي وضع الميزان في كل خلية في جسمك حكيم أم ليس بحكيم ؟
فقال:ليس بحكيم (قال ذلك فراراً مرة أخرى من أن يعترف بالحكمة ، فيُلزم بالاعتراف بالخالق سبحانه وتعالى).
قلت : يا بروفسور! أرأيت ميزان الحركة في جسمك الذي يعمل على تثبيت الجسم وموازنته بحيث لو انزلقتَ إلى الجهة اليسرى يعيدك فوراً إلى الجهة اليمنى بعمل تلقائي محكم ، وهكذا لو انزلقت إلى أي جهة أخرى فيعيدك إلى الجهة المقابلة لها ، هل الذي خلق لك جهاز التوازن في الحركة وأنت جنين في بطن أمك وجعله يعمل بسرعة البرق حكيم أم ليس بحكيم ؟
قال : ليس بحكيم !
فقلت في نفسي : سبحان الله !! انه الكفر الذي يغطي الحقائق .
ثم عددت له موازين ربانية مثل ثبات نسبة الأكسجين في الهواء، وكذلك توازن سير القمر مع الأرض بحيث يسرع عند الاقتراب منها ، ويبطئ عند الابتعاد عنها، وذكرت له التوازن بين سرعة سير النجوم والكواكب والجاذبية بينها وبين غيرها من النجوم والكواكب ، وقلت له: ألا يدل ذلك كله أنه من صنع الحكيم؟ فقال : لا .
وفي اليوم الثاني بدأت الحديث بهذا الكلام فقلت له: يا برفسور : وقع حادث محزن في اليمن وهو الزلزال الذي حدث في دمار فاظهر حزنه مجاملة لي .
ولكني قلت له: يا برفسور حدثت مفاجأة مصاحبة للزلزال ، وهي انه طار قضيب معدني في السماء، ثم سقط على مسمار فخرقه في منتصفه، فاتزن القضيب، ثم طارت مادة من اللحام فوقعت على أحد طرفي القضيب، ثم طار طبق معدني فوقع على اللحام، وشكل كفة ميزان، وبنفس الطريقة تكونت الكفة الثانية، وهكذا وجد لدينا ميزان!
(فرأيت ملامح وجهه قد تغيرت ، وعبس بوجهه.)
فقال : ما هذا ؟ زلزال يصنع ميزاناً ؟!
فقلت : انتظر، هناك أعجب من هذا. إنه يعمل بشكل آلي بحيث لو وضعت وزنا محدداً في كفة فانه يقوم بوضع نفس الوزن في الكفة الثانية ، وإذا أنقصتها قام هو فأنقص ما يقابلها من الكفة الأخرى؛ لأنه لا يرضى الا أن يكون متزناً !
فأخذ ينظر إلي باستغراب ودهشة، فقلت متهكماً: يابرفسور جاء صدفة ! ويعمل بالصدفة !
فعلم ما أردت،فانفجرضاحكا، فقلت:لم تقبل لي ميزاناً واحداً بالصدفة، فكيف تزعم أن موازين السماوات والأرض كلها قدخلقت صدفة!

منقول من موقع الزنداني

mysterious_man
04-01-2009, 01:07
مناظرة للشيخ الزنداني مع أحد الملحدين

--------------------------------------------------------------------------------

نقاش للشيخ عبدالمجيد الزنداني مع ملحد : يقول الشيخ:
جرت مناقشة بيني وبين أحد كبار الملاحدة المدعو البروفسور روبرت.(جرى هذا النقاش عقب المؤتمر الدولي للإعجاز العلمي في إسلام آباد "والبروفسور "روبرت" هو مدير لمعهد للإرصاد تشترك فيه سبع وخمسون جامعة أمريكية، ومعهده هو الذي صمم المرصد الفضائي الفلكي الذي يرصد الكون من أربعة اتجاهات في وقت واحد) .

فقلت له : هل لديك استعداد لأن نتحاور حول الإيمان بالله .
قال : نعم .
قلت له : هل كنت قبل مائة سنة موجوداً ؟
قال : لا .
فقلت له : هذه النباتات بأغصانها وجذورها وأزهارها هل كانت موجودة قبل آلاف أو مئات السنين ؟
قال : لا .
قلت : وكذلك الحيوانات ، ما كانت موجودة منذ الأزل ، (فأقرني على ذلك) .
ثم قلت له : إن علم الحفريات في الأرض قد أثبت أنه قد مرت فترة زمنية على الأرض لم يكن فيها نباتات ولا حيوانات بل ولا جبال ولا وديان ولا تربه ولا أنهار ولا بحار .
فقال : نعم .
فقلت له : بل قد مر وقت لم يكن للكوكب الأرضي وجود، بل كان جزءاً من مادة السماء، كما قال تعالى : ?أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ? (الأنبياء:30). فاندهش من الآية ! ثم قلت له : إن الشمس والقمر ونجوم السماء لم يكن لها وجود، وكانت دخاناً كما يقرر ذلك علماء الفلك اليوم ، وكما يقرره القرآن من قبل في قوله تعالى ?ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ? (فصلت:11). فأقر ما دلت عليه الآية من أصل دخاني للكون . وقلت أيضاً : كما يقرر علماء الكون اليوم أن مادة الكون الدخانية (السديم) لم تكن موجودة ، ووجدت بالانفجار العظيم ، وكان الكون قبل ذلك عدماً (فأقرني على ما قلت). فقلت له : إذن لابد من وجود الخالق سبحانه الذي أوجد هذه المخلوقات من عدم ، وعدد الأدلة على وجود الله الخالق كعدد هذه المخلوقات التي وجدت من العدم .
فقال : نعم ، لابد لهذا الكون من خالق .
فقلت له : فمن هو ؟
قال : الطبيعة !
قلت له : عندي قاعدة أخرى ستبين لنا من الخالق ، وستعرفنا بصفاته .
قال : وما هي ؟
قلت له : أنظر إلى هذا المصباح ( وكان في الغرفة مصباح كهربائي (نيون) ).
قال : ماذا أنظر ؟
قلت : هل الذي صنع هذا المصباح لديه زجاج ؟
قال : نعم ، وإلا فمن أين جاء هذا الزجاج ؟
فقلت له: وهذا الصانع لديه قدرة على تشكيل الزجاج في شكل أسطواني منتظم(فأقر بذلك)
فقلت له : وصانع المصباح لديه معدن (الألمنيوم الذي في طرفي المصباح).
قال : نعم
قلت له : وهو قادر على تشكيل الألمنيوم في شكل غطاء .
قال : نعم
قلت له : ألا ترى إلى الإحكام بين فتحة الاسطوانة الزجاجية والغطاء المعدني ، ألا يدلك ذلك الإحكام على أن الصانع حكيم ؟
قال : بلى .
قلت له : وهذا المصباح يضئ بمرور التيار الكهربائي بين قطبيه ألا يدل ذلك على أن صانعه عالم بهذه الخاصية ؟
فقال لي : يمكنك أن تعرف ذلك بالضغط على زر المصباح الكهربائي فتحاً وإغلاقاً .
قلت له : إذن تشهد الآن بأن صانع هذا المصباح يتصف بما يلي :-
h لديه زجاج .
h قادر على تشكيل الزجاج في شكل أسطواني .
h لديه إحكام (لأنه أحكم فتحة الغطاء المعدني على فتحة الاسطوانة الزجاجية).
h لديه علم بالكهرباء وخاصيتها عند مرورها في المصباح .
قال : نعم .
قلت : أتشهد بذلك ؟
قال : أشهد .
قلت : كيف تشهد بصفات صانع لم تره ؟!
فأشار إلى المصباح : قال : هذا صنعه أمامي يدلني على ذلك .
قلت له : إذن ، المصباح أو المصنوع هو كالمرآة يدل على بعض صفات الذي صنعه ، فلا يكون شئ في المصباح أو المصنوع إلا وعند الصانع صنعة أو قدرة أو جد بها ذلك الشي الذي نراه (فأقر بهذا) .
فقلت له : هذه القاعدة الثانية ، ففي المخلوقات آثار تدل على بعض صفات خالقها سبحانه، وكما عرفت بعض صفات صانع المصباح من التفكر في المصباح، فسوف تعرف بعض صفات الخالق جل وعلا بالتفكر في مخلوقاته .
قال : كيف ؟
قلت له : فلننظر في خلقك أنت ، ولنتفكر فيك بدلاً من المصباح ، وعندئذ ستعرف بعض صفات خالقك .
فقال : كيف ؟
وهنا حددت النقاش حول الحكمة التي هي من خصائص الخالق سبحانه وتعالى ، فقلت له:
هل درجة حرارة جسم الإنسان ثابتة أم متغيرة بحسب الطقس الخارجي ؟
قال : بل ثابتة عند 37 درجة مئوية .
فقلت له : إن في الجسم عوامل مثل : إفراز العرق ، تقوم بتخفيض درجة حرارة الجسم إلى 37درجة عندما ترتفع درجة حرارة الجو التي قد تصل إلى أكثر من خمسين درجة، وفي الجسم أيضاً عوامل أخرى، كإحراق الطعام في الجسم، تعمل على رفع درجة حرارة الجسم إلى 37درجة عند انخفاض درجة حرارة الجو في الشتاء والتي قد تصل إلى درجاتٍ تحت الصفر. فهل الذي أقام هذا الميزان المحكم الدائم في عمله في سائر أجسام البشر التي خلقت وسوف تخلق بحيث تبقى درجة الحرارة ثابتة عند 37 لا تزيد ولا تنقص رغم تقلبات درجات الحرارة في الجو المحيط بنا، هل هو حكيم أم لا ؟
فأحس أنه إن سلم باتصاف الخالق بصفة الحكمة فستسقط الطبيعة التي لا حكمة لها، فقال: لا ليس بحكيم !!
فقلت له: لقد أعد لك الجهاز الذي يضبط درجة الحرارة في الجسم وأنت جنين في بطن أمك، في رحمٍ مكيفة عند درجة سبعة وثلاثين ، في وقت لم تكن بحاجة إليه وأنت جنين في بطن أمك ، وإنما تحتاج إليه بعد خروجك إلى هذه الأرض التي تتغير فيها درجات الحرارة فتكون عندئذ في أمس الحاجة إلى هذا الجهاز المنظم للحرارة والمثبت لها عند درجة 37 وهي الدرجة المناسبة لكيمياء الحياة في جسم الإنسان. ألا ترى أن من زودك في بطن أمك بما ستحتاج إليه بعد خروجك عليم بالبيئة التي ستخرج إليها وما يلزم لها من تكوينات في خلقك ؟!
فعلم عندئذ أنه إن سلم بأن الخالق يتصف بالعلم فستسقط الطبيعة التي لا علم لها ولا حكمة فعاد مرة ثانية إلى الإنكار والجحود. فقال : لا ، ليس بعليم .
وهكذا أنكر صفتي الحكمة والعلم .
فقلت : أضرب له مثالاً آخر. هل ينمو جسمك باتزان أم بغير اتزان ؟ (فلو كان بغير اتزان لرأيت عيناً اكبر من عين، ويداً أكبر من يد، ورِجلاً أكبر من رِجل).
ثم قلت : الذي وضع الميزان في كل خلية في جسمك حكيم أم ليس بحكيم ؟
فقال:ليس بحكيم (قال ذلك فراراً مرة أخرى من أن يعترف بالحكمة ، فيُلزم بالاعتراف بالخالق سبحانه وتعالى).
قلت : يا بروفسور! أرأيت ميزان الحركة في جسمك الذي يعمل على تثبيت الجسم وموازنته بحيث لو انزلقتَ إلى الجهة اليسرى يعيدك فوراً إلى الجهة اليمنى بعمل تلقائي محكم ، وهكذا لو انزلقت إلى أي جهة أخرى فيعيدك إلى الجهة المقابلة لها ، هل الذي خلق لك جهاز التوازن في الحركة وأنت جنين في بطن أمك وجعله يعمل بسرعة البرق حكيم أم ليس بحكيم ؟
قال : ليس بحكيم !
فقلت في نفسي : سبحان الله !! انه الكفر الذي يغطي الحقائق .
ثم عددت له موازين ربانية مثل ثبات نسبة الأكسجين في الهواء، وكذلك توازن سير القمر مع الأرض بحيث يسرع عند الاقتراب منها ، ويبطئ عند الابتعاد عنها، وذكرت له التوازن بين سرعة سير النجوم والكواكب والجاذبية بينها وبين غيرها من النجوم والكواكب ، وقلت له: ألا يدل ذلك كله أنه من صنع الحكيم؟ فقال : لا .
وفي اليوم الثاني بدأت الحديث بهذا الكلام فقلت له: يا برفسور : وقع حادث محزن في اليمن وهو الزلزال الذي حدث في دمار فاظهر حزنه مجاملة لي .
ولكني قلت له: يا برفسور حدثت مفاجأة مصاحبة للزلزال ، وهي انه طار قضيب معدني في السماء، ثم سقط على مسمار فخرقه في منتصفه، فاتزن القضيب، ثم طارت مادة من اللحام فوقعت على أحد طرفي القضيب، ثم طار طبق معدني فوقع على اللحام، وشكل كفة ميزان، وبنفس الطريقة تكونت الكفة الثانية، وهكذا وجد لدينا ميزان!
(فرأيت ملامح وجهه قد تغيرت ، وعبس بوجهه.)
فقال : ما هذا ؟ زلزال يصنع ميزاناً ؟!
فقلت : انتظر، هناك أعجب من هذا. إنه يعمل بشكل آلي بحيث لو وضعت وزنا محدداً في كفة فانه يقوم بوضع نفس الوزن في الكفة الثانية ، وإذا أنقصتها قام هو فأنقص ما يقابلها من الكفة الأخرى؛ لأنه لا يرضى الا أن يكون متزناً !
فأخذ ينظر إلي باستغراب ودهشة، فقلت متهكماً: يابرفسور جاء صدفة ! ويعمل بالصدفة !
فعلم ما أردت،فانفجرضاحكا، فقلت:لم تقبل لي ميزاناً واحداً بالصدفة، فكيف تزعم أن موازين السماوات والأرض كلها قدخلقت صدفة!

منقول من موقع الزنداني

جميلة جداً المناظرة ... جزى الله خيراً شيخنا الزنداني

yahoo52
10-01-2009, 00:21
اخى الكريم ahmadzherati

احب اولا ان ننهى المناقشة حول القانون الثانى للديناميكا الحرارية قبل الدخول فى قانون بقاء الطاقة لذلك سوف ابدا بشرح مثال ثم احاول ان ارد على استفساراتك

نفترض ان لدينا جسمبن الاول (س ) درجة حرارتة (1000) و الثانى (ص) درجة حرارتة (10)
يكون الجسمين فى حالة اشعاع لكن الجسم الاعلى فى درجة الحرارة يشع بدرجة اعلى و بالتالى تنتقل الحرارة من الجسم س الى الجسم ص الى ان تتساوى درجة حرارتهما ويصلوا الى حالة الاتزان (بالتاكيد ليس الاشعاع هو الطريق الوحيد لكن هو المفضل فى الفضاء)

هذا هو المثال الاشهر لقانون الثانى للديناميكا الحرارية

و لكن انا اقول ان هذا القانون ما هو الا استنتاج و ليس قانون قائم بذاتة و تتوقف صحتة على ظروف المسالة و على صحة الفروض التى استنتج منها
ووجة اعتراضى هو :

1- اذا كان الجسم (س)معزل عزلا تاما فان درجة حرارة هذا الجسم تظل ثابتة و لاتوثر على الجسم (ص) وبالتالى لا يصل الجسمين الى حالة تساوى الحرارة (اعلى درجات الانتروبيا) ابدا

2- اذا كان قانون بقاء الطاقة غير صحيح
فمثلا لو ان الجسم (س) غير معزول و بالتالى يفقد طاقة تذهب الى (ص) و يتجة الجسمان الى التساوى فى الطاقة (تبعا للفكرة التقليدية للانتروبيا)
و لكن فى المقابل فان الجسم (س) يستطيع ان يكون من العدم طاقة اكثر مما يشعة و مما يستقبلة الجسم (ص) فبذلك فان الجسم (ص)ترتفع حرارتة لكن لن يصل الى الى حالة الاتزان ابدا لان الجسم (س) يسخن بمعدل اسرع
3- اذا كان الجسم ليس له درجة حرارة فمثلا المادة المظلمة ليس لها درجة حرارة
و كذلك الثقب الاسود (اذا كان لا يشع طاقة ) و لكن هو يستطيع جذب الطاقة لكن لن تزيد حرارتة ابدا وبالتالى لن يحدث اتزان حرارى الا اذا و صلت درجة حرارة الكون الى الصفر المطلق


مثال 2:

اذا كانت لدينا سحابة كبيرة من الغاز (و ليكن الهيدروجين) و فى هذة السحابة تكون الانتروبيا اعلى ما يمكن حيث تكون درجة حرارة السحابة كلها تقريبا متساوية
و لكن اذا كان للسحابة كتلة كافية فانها سوف تبدا فى الانجذاب الى مركز واحد رافعة درجة الحرارة فى المركز عنها فى الاطراف
و اذا كانت بكتلة كافية اكبر
فان التفاعلات النووية تحدث بداخلها مكونة نجم ملتهب بينما الغاز الذى كان عند الاطراف و على بعد كافى سوف يهرب من جاذبية النجم و بعد ذلك تصبح حرارتة اقل
و هكذا يحدث نقص للانتروبيا فبعد ان كانت السحابة الغازية كلها متساوية درجة الحرارة اصبح هناك جزء يمثل قلب النجم شديد الحرارة وجزء سطح النجم اقل حرارة وجزء من الغاز يهرب ويصبح اقل حرارة
و هكذا انهارت الانتروبيا من اعلى نقطة لها الى نظام قليل الانتروبيا (به تفاوت شديد فى درجة الحرارة ) مع ملاحظة اننى استخدمت الفكرة التقليدية للانتروبيا (التفاوت فى الحرارة فقط) فى هذا المثال لانها الاسهل فى الشرح ولعدم الدخول فى الاحتمالات

سوف تسارع بالقول بان الوقود النووى سوف ينفذ بعد فترة ويصل النجم الى حالة الاتزان ثانيا بعد فترة

لكن سوف اوضح سبب هذا المثال بعد المثال التالى

مثال 3: نفترض ان لدينا جهاز (خيالى طبعا) به كل القوانين الفيزيائية و بمجرد الضغط على اسم القانون يختفى تاثيرة على الكون و نتبع نحن هذا التاثير

فمثلا اذا ضغطت على قانون الجذب العام (او النسبية العامة حديثا ) فماذا يحدث
سوف تنطلق الكواكب بعيدا عن النجوم و غازات النجم عن بعضها البعض و الاغلفة الجوية عن الكواكب

و اذا ضغط على قانون كولوم (مع تطويراتة الكمية طبعا ) فسوف تنطلق الالكترونات بعيدا عن النواة و سوف يختفى النظام الذرى

و اذا ضغط على قانون بقاء الطاقة ( مع بعض الملاحظات سوف احاول ان اشرحها لاحقا) فماذا يحث
تكون المادة عشوائيا فى الفضاء و تتزايد المادة و لكن فى نفس الوقت تختفى مادة (او طاقة ) كليا من الوجود

و اذا ضغط على ميكانيكا الكم (مع افتراض ان القوانين الكلاسيكة ستظل) فماذا يحدث
سوف تشع الالكترونات طاقة فى طريقها الاخير للانتحار فى نواة الذرات ، و لن تثار الذرات لعدم وجود سبب لتفاعلها مع الفوتونات (فى الحقيقة ميكانيكا الكم هى نصف الفيزياء فلو اختفت لن يكون هناك كون اصلا)

و لكن ماذا يحدث اذا ضغط على القانون الثانى للديناميكا الحرارية
ببساطة لا شى
فهذا هو وجة اعتراضى على جعلة قانون
فالجسم (س) فى المثال الاول سوف تستمر الالكترونات به فى الدوران حول النواة و سوف تظل الالكترونات فى اطلاق الفوتونات التى سوف تمثل الاشعاع بين الاجسام ، فكل هذا لا يتوقف ابدا على القانون الثانى فالقانون الثانى ما هو الا قاعدة نستخدمها للتسهيل و لا يصح ابدا استخدامها الا عند وضع تصور معين للكون و يكون استخدامة مرهون بهذا النظام معروف العناصر و لا يصح تعميمة ابدا الا على الحالة التى نستخدمة فيها

فما احب ان اوضحة ان ليس لهذا القانون قوى تجبر الجسم ذى الانتروبيا العالية على عدم الرجوع الى الانتروبيا القليلة
و هذا هو المثال 2 فالغاز وصل للاتزان الحرارى

لكن هذا الاتزان الحرارى لا يستطيع ابدا ان يجبر الغاز على عدم كسرة (فقد راينا كيف كون الغاز نجم و كسر الاتزان )
فالقانون الثانى مجرد استنتاج يجب اثبات الفروض الذى قام عليها مع ملاحظة انه يمكن ان يكسر حتى فى هذة الحالة كما فى المثال 2

انا معك اذا كنت تتكلم على نظرية الانفجار الكبير فى حالة الكون المفتوح سوف تنطبق قانون الانتروبيا مع فرض ثبات قانون بقاء الطاقة

و فى حالة الكون المغلق فالمسالة تخضع لاحتمالات كثيرة توضيحها الان سوف يكون مشتت ( فالاحتمال الذى ذكرتة انت سابقا هو احتمال لكن هو مجرد احتمالات )

اما فى حالة طريقة اخرى غير الانفجار الكبير او فى حالة عدم ثبات قانون بقاء الطاقة فسوف يكون محاولة استخدام القانون عبث لا نتيجة منه الا ذا و ضحت عناصر هذا النظام

سوف تقول ان القانون الثانى للديناميكا ليس هو وحدة الذى اذا اختفى لن يحدث شى فتقريبا كل القوانين الكلاسيكة كذلك
نعم هذة حقيقة كل القوانين الكلاسيكية ( ما عدا النسبية اذا اعتبرتها اخر القوانين الكلاسيكية و قانون بقاء الطاقة اذا افترضت صحتة ) مجرد استنتاجات لتسهيل الحسابات و لا يوجد احد منها صحيح تماما لكن خطئها يبدا على نطاقا صغير لا يهمنا ابدا فى الحياة العملية لكن مهم جدا فى الفيزياء الحديثة

و انا لا اعترض على قوانين الفيزياء الكلاسيكية كلها فمعظم قوانينها صحيحة ( بالتقريب) و لها قوة موثرة فى الكون تعبر عنها بوضوح حتى لو كان شرح هذة القوانين خارج عن نطاق الفيزياء الكلاسيكية
ام القانون الثانى للديناميكا الحرارية فليس له حتى قوى يوثر بها على التغير الحادث فكل ما يظهرة من قوة ما هو الا تعبير عن بعض القوانين الكلاسيكية الاخرى (التى هى بدورها تعبير عن قوانين تعتمد على الكم او النسبية لكن ليس بدقة فائقة )

و بالتالى استخداما كقانون لا يكسر خطا تماما ، فاذا كان يمكن استخدام الاصل لماذا استخدم الفرع ( فكلما طالت السلسلة كثر احتمالات الخطا و كثرت العناصر التى يمكن توجيه النقد بها للقانون )

و لكن عند البحث عن اصول الكون و وجود اله لا يمكن استخدام القوانين الكلاسيكية ابدا فالكون الحقيقى يبدا بالكم و النسبية و ليس الفيزياء الكلاسيكية فحقيقة الوجود لا تنبع مما نرى و مما نراه صحيحا بل من قوانين الاشياء نفسها (و هى فى عالمنا الكم والنسبية و طبعا الرياضيات )

و الان لدى سوال اتمنى ان تجاوب علية بوضوح

هل القانون الثانى للديناميكا الحرارية هو الذى يثبت وجود الله فى الموضوع الذى كتبتة انت ام قانون بقاء الطاقة؟

اتمنى حقا ان تختار قانون بقاء الطاقة

و عذرا على التاخير لان انا فى ايام امتحانات ، فادعو لى بالتوفيق

و سوف احاول ان ارد على بعض الاستفسارات التى طرحتها انت بعد قليل

و شكرا اخى الكريم

yahoo52
10-01-2009, 01:55
الان سوف احاول ان ارد على بعض الاتفسارات التى طرحتها انت

1-
يستند مقالي على نقطتين أساسيتين ثابتتين في الفيزياء و المنطق
1-قانون حفظ الطاقة و المادة و الذي يشير إليه الله بقوله
{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} (35) سورة الطور

الحقيقة النقطتين غير ثابتتين
فى الفيزياء عدم اليقين و الاحتمال هو الذى يحكم ، اما المنطق فيستخدم فى الفلسفة و ليس فى العلم ، اما اذا كنت تقصد المنطق بالمعنى المتداول ، فالمنطق لا يولد الحقائق بل يستمدها من العلوم ثم يبنى عليها ثم يخضع استنتاج المنطق للتجربة و للمنهج العلمى ( الستنباطى التجريبى بالاساس)
و ابسط مثال ان فكرة ثبات سرعة الضوء لجميع الراصدين التى قامت عليها النسبية ليست منطقية

اما بالنسبة للاية الكريمة فسوف اشرح المثال التالى

من خلق الجبال ؟
الله اليس كذلك
لكن العلم يشير ان الجبال تكونت عن طريق حركة الصفائح الارضية و االبراكين
اذن ماذا عن الذى جاء فى القران
لا تعارض حقيقى
الله وضع القوانين التى جعلت الجبال تتكون (التى لو حللتها الى قواعدها الاساسية سوف تجد انها قوانين كمية يدخل بها مبدا الاحتمال و عدم اليقين )
فاللله قد يخل مباشرا او يخلق بان يضع القوانين التى تجعل الخلق يتم
و فى كلتا الحالتين يكون الله هو الخالق

انا لا اعرف لماذا كل الايات عن سيدنا عيسى لكن احب ان اوضح اننى مسلم

(((يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} (73) سورة الحـج )))

اظن ان الله هنا لا يتحدث على الخلق من العدم بل تكون كائن حى من مادة و هذا موضوع بعيد عن الفيزياء
كما ان كل طرق تكون المادة لا يستطيع الانسان تطبيقها بنفسة بل هى قوانين فى الكون ذاتة فكرة ان يستخمها العلماء ام اجدها تداعب خيال احد
فهذة قوانين تنتج المادة لكن بنفسها دون امر من انسان و هذة القوانين وضعها الله ( بفرض صحتها) او وجدت بطبيعه الفراغ كما يتصور الملحدون
و بالتالى هذة النقطة لن تكون الفيصل


2- (((كما قلت سابقا أن الفراغ مليء بالطاقة و الجسيمات و ما يقدمه علم الكم هو عبارة عن احتملات لتحول المادة إلى طاقة و بالعكس و عن احتمالات انتقال المادة و الطاقة)))
اخى الكريم عندما تكلمت عن احتمال نشاة الكون من الفراغ لم اتكلم قط عن التحول من المادة الى طاقة (الذى اساسا تمييزهم على هذا النحو لا داعى له) او العكس
بل ما كنت اقصدة تكون المادة من الفراغ المطلق

(((لكي نثبت أنه يوجد فناء للمادة أو الطاقة أو استحداثهما من العدم يجب علينا اختبار ذلك في الفراغ المطلق الذي لا يحوي أيا من الطاقة أو المادة و هذا مستحيل عمليا)))

ليس مستحيل علميا تماما ، لكن اثبات ثكون المادة صعب ، لكن الشى المستحيل علميا تماما هو اثبات قانون بقاء الطاقة
و انا ادعوك لاقتراح تجربة محددا شروطها وطرق قياسها و باذن الله سوف احدد لك اين الخطا


هذا الاستدلال خاطئ (((
فنحن في الاستدلال المنطقي و العلمي نستدل بما هو معروف وثابت على الشيء غير المعروف
و الاستدلال السليم و العلمي يكون على الشكل التالي
بما أن قانون حفظ المادة و الطاقة صحيح بالنسبة للأجسام الكبيرة فهذا ينطبق على الأجسام الصغيرة وعملية ظهور الجسيمات و اختفاؤها يفسر بتحول الطاقة إلى مادة و بالعكس و بعمليات انتقال المادة و الطاقة و هذا لا يعارض قانون حفظ المادة والطاقة)))

هنا شى اود ان اوكد علية فى العلم لا يستخدم المنطق فى الحل بل يستخدم فى وضع الفروض الاساسية فقط اما الحل فكلة يعتمد على المنهج الاستنباطى (الرياضى )
و اذا ثبت ان ناتج الحل خطا فالخطا ليس فى طريقة الحل بل الخطا فى الفروض المنطقية ( مع استبعاد الخطا البشرى فى الحل طبعا )
و كثيرا ما اخرنا استخدام المنطق الانسانى البسيط ف الكم و النسبية تتعارض مع المنطق البسيط و بعد ان ترى شرحهم تكتشف ان المنطق الذى استخدمتة كان خطا

فالانسان اكتشف ان المنطق الانسانى البسيط لا يمكن الاعتما علية فهو ينتج من المخ الذى هو اصلا اله تخضع لعوامل كثيرة

و لذلك استبد الانسان المنطق البسيط بالتجربة و الاستنباط الرياضى و كل ما حولك من منجزات العلم الحديث قائمة على الاستنباط الرياضى و التجربة

سوال :حاول ان تشرح لى بالممنطق معنى ان الالكترون له شحنة سالبة و ان ههناك شى اخر اسمة شحنة موجبة و ان الشحنتان تتجاذبان ؟
مع ملاحظة ان موجي وسالب هذة من صنع الانسان و ليس تدل على خواص المادة الاصلية فهى مجرد لفظان لغويان اقترنا بصفة من صفات المادة
و هل منطقى ان الفوتونات الراديوية التى هى اكبر منك تصطدم بك دون ان تشعر
اخى العالم لا يقوم علمى المنطق بل على الحقائق و التجارب و الرياضيات


و انت اعتبرت ان انا قلت ان قانون بقاء الطاقة يعتمد على الاجسام الكبيرة ليس صحيح بل انا قلت يمكن اهمال التغير فهو صغير
كما ان التغير كلما كبر اصبح احتمال حدوثة قليل جدا جدا جدا لدرجة انك لو صنعت لتجربة عشرات المليارات من المرات لن تحص على النتيجة الا مرة واحدة
و اساسا لا يوجد تجربة تثبت قانون بقاء الطاقة دون احتمالات

سوف اقول لك فرض منطقى :اذا افترضت ان هناك كتلة سالبة فى مكان بعيد فى الكون مساوية لكتلة الكون واذا التقوا اصبح ليس هناك كتلة او طاقة فالكون كله يساوى صفر مجموعا
سوف تقول لى ما هذة التخاريف التى اقولها
سوف اقول لك ان فرض وجود مادة سالبة منطقيا ليس باكثر غرابة من ان هناك الكترون شحنتة سالبة و بروتون شحنتة موجبة و الاثنان يتجاذبان
انا ادعوك ان تفكر فى هذة القضية بعض الوقت و لا تتسرع فى الاجابة

القوانين العلمية ليست منطقية بل تجريبية رياضية و من هنا تكتسب اجمل منطق و هو المنطق الرياضى الذى لا يكذب و لا تتحكم فية الالة التى تسمى مخ الانسان و هذا هو جمال العلم


((و الثابت أيضا بالنسبة للقانون الثاني للترموديناميك هو عدم وجود آلة مثالية عمليابحيث تستمر بالعمل دون ضياع بالطاقة المفيدة وهذا ما يقوم عليه مقالي))

لا اعرف لماذا استخدمت كلمة ثابت نعم يصعب ايجاد الية لكن هناك الكثير من الاليات المفترضة فمثلا هناك الية اذا كان الكون مغلق
نعم ما قلتة انت من ان الانتروبيا سوف تزيد كل مرة هو احتمال يوافق علية الكثير من العلماء
لكن الحقيقة انه لا يوجد سند علمى موكد له
فباختصار يرى معظم العلماء امكانية توحيد كل القوى سواء بنظرية كمية للجاذبية او بنظرية الاوتار الفائقة .
و يبدو حل قضايا الكون بدون ايجاد هذا الحل مستعصى الوصول الية و لذلك المثال الذى يوافق علية معظم العلماء يفترض ان للجاذبية و جود كمى و هذا ما يستعصى على العلماء منذ عشرينات القرن الماضى بل من قبل ذلك
و لذلك تعتبر هذا الكلام ليس له دليل علمى حقيقى

لكن الواقع الان ان النسبية العامة تقف ثابتة تماما لا تتاثر بكل المشككين ،فهى عقبة يحاول الجميع هزيمتها دون جدوى

فالحقيقة ان الكون سوف يتجمع ثانيا لكن فى ثقب اسود ضخم واحد (هناك احتمال ان تقل كتلتة عن الكتلة الكلية للكون او ان لا تقل كتلتة هذا يعتمد على فرضيات اخرى )
و لكن ماذا سيحدث لهذا الثقب لا احد يعرف فالفيزياء لا تستطيع حل النقطة التى فى قلب الثقب الاسود فهى لا تنطبق عليها قوانين الفيزياء

و بالتالى فان فقد الطاقة فى نظام الكلى لكون ممكن ان يكون صفر

المشكلة اصلا يا اخى انه لا يعرف احد الوسيلة التى انفجر بها الكون فى بداية الانفجار الكبير

سوف تقول انه انفجر تبعا لفرضية التضخم انا اوافق على هذا الراى
اما انت فلا توافق لان هذة الفرضية تفترض ان للطاقة المتكونة فى الفراغ المطلق (الذى تحول لفراغ زائف لتكون المادة فية ) هى التى تعطى الجذب الذى يولد الضغط الذى يسبب انفجار الكون
مع ملاحظة ان كتلة التى سببت هذا الجذب (الكتلة الزائفة ) اثقل من كتلة الكون كلة مجتمع بعشرات المرات (فلا مجال للفرض هنا ان هذة مجرد تحويلة بين المادة و الطاقة )

و المشكلة الثانية يا اخى انك ينبغى ان توكد قانون بقاء الطاقة

((( بالنسبة للأجسام التي لا درجة حرارة لها مثل المادة المظلمة التي ذكرتها هذا كلام غير دقيق
وربما من الأصح أن نقول أن هذه المادة المظلمة لم نستطع تحديد درجة حرارتها)))

لا يا اخى هى ليس لها درجة حرارة لانها لا تمتلك شحنة تنتجة فوتونات بصورة منتظمة
فيا اخى الحرارة مرتبطة ارتباط وثيق بالقوى الكهرومغناطيسية التى لا يوجد سبب علمى او حتى منطقى يدفعك لان تفترض انها جزء من كل الاجسام

فسوال : عرف لى الحرارة من وجهة نظرك ؟ حتى اقول لك اذا كان كل الاجسام تمتلكها ام لا



(((بالنسبة لإشعاع الثقب الأسود لا تؤثر عل مقالي فيكفي أنه يقوم بامتصاص الطاقة و ابتلاع المادة التي تقترب منه حتى نقول عنه أنه ليس نظاما معزول و حتى إن وجد اشعاع للثقب الأسود فهو لا يثبت تكون الطاقة والجسيمات من عدم و تبقى المسألة نظرية فقط لا دليل عملي عليه)))

انا لم ادخل اشعاع الثقب الاسود فانا اساسا اعترض علية بل انت الذى ذكرتة
اما فكرة انه يمتص طاقة فهو سوف يمتص طاقة الى ان يصبح الكون كلة ثقب اسود كبير و بالتالى لا نعرف ماذا سوف يحدث (و بالتالى تصبح فكرة الانتروبيا فكرة غير محلولة كما شرحت سابقا ) بل سوف نضع احتمالات و انت لا تحب الاحتمالات

مسالة تكون المادة عند الثقب الاسود مسالة افتراضية (تقف معها نتائج و تعارضها نتائج و كلهم غير موكدين ) و هذا ليس موضوعنا
و هى فى حالة الثقب الاسود ليس من الفراغ

المهم اما مسالة تكون المادة فى الفراغ سواء عند او بعيدا عن الثقب الاسود فمسالة ليست نظرية بحته بل هناك وانين لا يمكن تفسيرها الا بها

فمثلا تحول الفوتونات الى المترون و ضديدة (رغم انها تحول فوتون الى جسيمات و بالتالى انت لا تعترض عليها ) الا ان تفسير الالية التى يتم بها هذا التحويل يخضع لمبدا عدم اليقين الذى يعطى احتمال لتكون المادة من الفراغ


((( لم أقل أن الثقب الأسود و الأرض هي نظام معزول بل أضع كل المادة و كل الأكوان المفترضة في نظام واحد و بالتالي يكون معزولا)))

اخى اذا كان هناك اكوان اخرى موازية لعالمنا (و ليست مع عالمنا فى فضائنا الثلاثى الابعاد) فانه لن يكون هناك احتمال لانتقال الحرارة بينهم و حدها الجاذبية هى التى سوف تنتقل و بالتالى سوف تصبح حل المسالة بالانتروبيا لا معنى له سوف يخضع الامر لعوامل اخرى كثيرة

((( وجود ظواهر لم يستطع العلماء تفسيرها لا يلغي ما قد ثبت عمليا )))

انا لا اعرف بماذا تقصد بهذة الجملة
لكن اذا كنت تقصد تكون المادة من الفراغ فهى لها ظواهر لا تفسر الا بها كما ان فكرة الاحتمال لا تلغى القوانين الموجودة بل تجعلها صحيحا غالبا (ربما الخطا مرة من مليارات المرات)

و اصلا قانون بقاء الطاقة احد القوانين المنطقية التى لها اثبات و هذا ليس جديد بل فكرة عدم اليقين من عشرينات القرن الماضى هى التى وضعت تلك الاحتمالات (فهى عدلت قانون بقاء الطاقة )

مع ملاحظة ان تلك الفكرة الشيطانيةكما يصفها البعض حاول كثير من العلماء اثبات خطاها و على راسهم اينشتين و لكن لم يستطيع احد اثبات خطاها
ختى رواد ميكانيما الكم كانوا يخافون منها لكنها اثبتت انها لا يمكن الاستغناء عنها و اصبحت هى النقطة التى لا يمكن ان تلتقى بسببها الفيزياء الكلاسيكية و الكمية ابدا ابدا

و فروض نشاة الكون هى مجرد استنتاجات من مبدا عدم اليقين مع مبدا اخرى

و اخيرا شكرا يا اخى
مع ملاحظة ان انا اتمنى ان تحيل انت الموضوع كله الى قانون بقاء الطاقة و قانون بقاء الطاقة علية اختلاف لا يمكننا نحن حله على هذا المنتدى و بالتالى لا داعى لنقاش غير مجدى حول قانون بقاء الطاقة فانا دخلت هنا فقط لمناقشة القانون الثانى للديناميكا الحرارية

و انتظر ردك رايك

اما القصة التى ذكرتها فهى جميلة لكن لن تغير

و شكرا اخى

طالب علم
12-01-2009, 15:07
السلام عليكم:
الأخ الكريم yahoo52 : حياك الله تعالى..

أشير بداية إلى أنني لن أدخل في حيثيات النقاش القائم ههنا, فقد ذكرت وجهة نظري حول ذلك في مشاركاتي السابقة على وجه العموم
وإنما سأتعرض إلى اثنتين من الركائز التي تعتمدها أنت في محاورتك, وهما:
1 – وُجد من العدم.
2 – والمنطق.
حيثُ ظهر لي أن لك فيهما مفهوماً خاصاً.

أولا: ( مدلول العدم):
تكررت عندك عبارات, نحو: (تكوّن جسيمات وطاقة من العدم), فمنها قولك في المشاركة(29):
"... فسبب الاشعاع هو
فى الفراغ المطلق حول الثقب الاسود يتكون جسيمات (من العدم) مثلا فوتونات و الكترونات و تعيش لمدة قصيرة جدا ( فمثلا الالكترون يعيش 10 مرفوع للاس -21 ثانية) و بعد ذلك تتلاشى... "
وقولك في المشاركة (35)
"... و لكن فى المقابل فان الجسم (س) يستطيع ان يكون من العدم طاقة اكثر مما يشعة... "
وقولك في المشاركة (36):
" ... اخى الكريم عندما تكلمت عن احتمال نشاة الكون من الفراغ لم اتكلم قط عن التحول من المادة الى طاقة (الذى اساسا تمييزهم على هذا النحو لا داعى له) او العكس
بل ما كنت اقصدة تكون المادة من الفراغ المطلق "

أقول:
إذا سلمنا أن العدم هو نقيض الوجود
وأن قولنا (وُجد من العدم) يدل على وجود شيء من (غير مسبِّب) – بكسر الباء المشددة -
وإذا أخذنا بإجماع أهل العلم أن ما نجهله عن مكونات الكون وموجوداته, هو أضعاف ما نعلمه عنه, بالرغم من هذا الكم الكبير من المفاهيم والمبادئ والقوانين وأجهزة القياس والضبط... التي بين ايدينا
أقول:
إذا سلمنا بكل ذلك, فإن قولك: (يتكون... من العدم) لا يصلح للاستدلال به – علمياً - على (التكون من لاشيء)
لأن احتمال وجود مسبب (مادي) غير مرصود نظرياً ولا عملياًَ, قائم وفق المعطيات المتقدمة..
ونحن نسمع بين حين وآخر عن اكتشاف جسيم جديد أو كوكب جديد أو مجرة جديدة... إلخ

ثانياً: ( مدلول المنطق):
1 - ذكرت غير مرة أن المنطق لا يعتد به في القضايا العلمية, وإنما العمدة فيها على الاستنباط الرياضي والتجربة العملية, كقولك في المشاركة (36) :
"... هنا شى اود ان اوكد علية فى العلم لا يستخدم المنطق فى الحل بل يستخدم فى وضع الفروض الاساسية فقط اما الحل فكلة يعتمد على المنهج الاستنباطى (الرياضى )... "
وقولك في المشاركة نفسها:
"... و لذلك استبدل الانسان المنطق البسيط بالتجربة و الاستنباط الرياضى و كل ما حولك من منجزات العلم الحديث قائمة على الاستنباط الرياضى و التجربة "
وقولك:
"... اخى العالم لا يقوم على المنطق بل على الحقائق و التجارب و الرياضيات "

أقول:
إذا كان المنطق عموماً, هو القواعد والضوابط التي ننتقل من خلالها من المقدمات إلى النتائج
فهل يمكن أن ينهض البناء الرياضي نفسه من غير هذا المنطق؟
أقول: إن إحكام البناء الرياضي وتماسكه قائم على هذا المنطق..

2 - بالرغم من دهشتي الكبيرة من استدلالك غير المتأني حول – عدم صلاحية المنطق – حين قلتَ:
"... سوال :حاول ان تشرح لى بالممنطق معنى ان الالكترون له شحنة سالبة و ان ههناك شى اخر اسمة شحنة موجبة و ان الشحنتان تتجاذبان ؟ "
وكذلك دهشتي مع قولك:
"... اما المنطق فيستخدم فى الفلسفة و ليس فى العلم ، اما اذا كنت تقصد المنطق بالمعنى المتداول ، فالمنطق لا يولد الحقائق بل يستمدها من العلوم ثم يبنى عليها ثم يخضع استنتاج المنطق للتجربة و للمنهج العلمى ( الستنباطى التجريبى بالاساس(... "

فإن دهشتي كانت أكبر عند قولك:
"... فالانسان اكتشف ان المنطق الانسانى البسيط لا يمكن الاعتما علية فهو ينتج من المخ الذى هو اصلا آلة تخضع لعوامل كثيرة... "

فتساءلتُ مع نفسي:
ألم يخطر ببالك أخي الكريم, قبل أن تصرح بهذا الكلام, أن تسأل نفسك:
ومن أين تنتج الرياضيات؟!

- وأما التعويل على نتائج التجربة العملية, فيبقى مرهوناً بتوافقها مع سلامة بنية فروضها النظرية المنطقية و- آليتها - الرياضية, ومع ما يطرأ من اكتشافات جديدة.
وإذا خرجت أيّ منها عن التوافق بينها, فلابد من إعادة النظر فيها جميعها..

وبناء على ما تقدم أقول:
إن قيام الفيزياء الحديثة (فيزياء الدقائق) على الاحتمالات وعلى عدم اليقين
فيه دليل قوي على أن هناك عنصراً أو عناصر مازالت مجهولة لنا, تدخل في ثنايا تجاربنا.
وعوضاً عن نقر بهذا الجهل, ونبحث عن تلك المجاهيل, ارتفعت الأصوات تطالب باستبدال منطقنا لأنه – بنظرهم - لم يعد يعطي الثمار التي كانت تتدفق علينا منه..
ولا يفوتني هنا أن أؤكد على أن استدلالك الذي تقوم به هنا يقوم على هذا المنطق..


ولكم تحياتي

ahmadzherati
13-01-2009, 07:04
اخى الكريم ahmadzherati

احب اولا ان ننهى المناقشة حول القانون الثانى للديناميكا الحرارية قبل الدخول فى قانون بقاء الطاقة لذلك سوف ابدا بشرح مثال ثم احاول ان ارد على استفساراتك

نفترض ان لدينا جسمبن الاول (س ) درجة حرارتة (1000) و الثانى (ص) درجة حرارتة (10)
يكون الجسمين فى حالة اشعاع لكن الجسم الاعلى فى درجة الحرارة يشع بدرجة اعلى و بالتالى تنتقل الحرارة من الجسم س الى الجسم ص الى ان تتساوى درجة حرارتهما ويصلوا الى حالة الاتزان (بالتاكيد ليس الاشعاع هو الطريق الوحيد لكن هو المفضل فى الفضاء)

هذا هو المثال الاشهر لقانون الثانى للديناميكا الحرارية

و لكن انا اقول ان هذا القانون ما هو الا استنتاج و ليس قانون قائم بذاتة و تتوقف صحتة على ظروف المسالة و على صحة الفروض التى استنتج منها
ووجة اعتراضى هو :

1- اذا كان الجسم (س)معزل عزلا تاما فان درجة حرارة هذا الجسم تظل ثابتة و لاتوثر على الجسم (ص) وبالتالى لا يصل الجسمين الى حالة تساوى الحرارة (اعلى درجات الانتروبيا) ابدا

هنا خطأ علمي عزلت الجسم (س) فيجب عليك دراسة الجسم (س)كجملة معزولة و ليس الجملة (س ,ص)

2- اذا كان قانون بقاء الطاقة غير صحيح
فمثلا لو ان الجسم (س) غير معزول و بالتالى يفقد طاقة تذهب الى (ص) و يتجة الجسمان الى التساوى فى الطاقة (تبعا للفكرة التقليدية للانتروبيا)
و لكن فى المقابل فان الجسم (س) يستطيع ان يكون من العدم طاقة اكثر مما يشعة و مما يستقبلة الجسم (ص) فبذلك فان الجسم (ص)ترتفع حرارتة لكن لن يصل الى الى حالة الاتزان ابدا لان الجسم (س) يسخن بمعدل اسرع

وجود جسم يشع للأبد هذا غير واقعي وغير عملي

3- اذا كان الجسم ليس له درجة حرارة فمثلا المادة المظلمة ليس لها درجة حرارة
و كذلك الثقب الاسود (اذا كان لا يشع طاقة ) و لكن هو يستطيع جذب الطاقة لكن لن تزيد حرارتة ابدا وبالتالى لن يحدث اتزان حرارى الا اذا وصلت درجة حرارة الكون الى الصفر المطلق


الاتزان الحراري للكون سوف يتم عند وصول درجة حرارة الكون الى الصفر المطلق هذ صحيح و تدل عليه التجارب
علماء الكون يصرحون بأنّ مكوّنات هذا الكون تفقد حرارتها تدريجيّا فقد لوحظ أن الموجات الواردة من المجرات البعيدة تنـزاح نحو الموجات الطويلة ( الانزياح نحو الأحمر ) . و التفسير المباشر هو : طالما أن الكون يتوسع ، فإن الموجات الضوئية تتمدد خلال رحلتها في الفضاء ، فتتضاعف أطولها الموجية بتضاعف الاتساع ، مع انخفاض إلى النصف في الطاقة., وأنّها سائرة حتما إلى يوم تصير فيه الأجسام تحت درجة من الحرارة بالغة الإنخفاض هي الصفر المطلق ويومئذ تنعدم الطّاقة وتستحيل الحياة , ولا مناص عند حدوث هذه الحالة من انعدام الطّاقة المفيدة عندما تصل درجة حرارة الأجسام إلى الصّفر المطلق بمضيّ الوقت فإذا رمزنا ب E إلى الطاقة الحراية التي يمكن للكون أن ينتجها و باستمرار تبدد الطاقة الحرارية إلى الفضاء الخارجي يبرد الكون إلى أدنى درجة حرارة ممكنة وهي الصفر المطلق أي مايعادل -273.15 درجة مئوية لأن الطاقة الحرارية عندها ستتوزع على حيز غير منتهي من الفراغ E/infinity=0 وبذلك تكون الطاقة الحرارية في حيز معين مقاربة للصفر و بالتالي تكون درجة الحرارة تقارب الصفر المطلق.


مثال 2:

اذا كانت لدينا سحابة كبيرة من الغاز (و ليكن الهيدروجين) و فى هذة السحابة تكون الانتروبيا اعلى ما يمكن حيث تكون درجة حرارة السحابة كلها تقريبا متساوية
و لكن اذا كان للسحابة كتلة كافية فانها سوف تبدا فى الانجذاب الى مركز واحد رافعة درجة الحرارة فى المركز عنها فى الاطراف
و اذا كانت بكتلة كافية اكبر
فان التفاعلات النووية تحدث بداخلها مكونة نجم ملتهب بينما الغاز الذى كان عند الاطراف و على بعد كافى سوف يهرب من جاذبية النجم و بعد ذلك تصبح حرارتة اقل
و هكذا يحدث نقص للانتروبيا فبعد ان كانت السحابة الغازية كلها متساوية درجة الحرارة اصبح هناك جزء يمثل قلب النجم شديد الحرارة وجزء سطح النجم اقل حرارة وجزء من الغاز يهرب ويصبح اقل حرارة
و هكذا انهارت الانتروبيا من اعلى نقطة لها الى نظام قليل الانتروبيا (به تفاوت شديد فى درجة الحرارة ) مع ملاحظة اننى استخدمت الفكرة التقليدية للانتروبيا (التفاوت فى الحرارة فقط) فى هذا المثال لانها الاسهل فى الشرح ولعدم الدخول فى الاحتمالات

سوف تسارع بالقول بان الوقود النووى سوف ينفذ بعد فترة ويصل النجم الى حالة الاتزان ثانيا بعد فترة

لكن سوف اوضح سبب هذا المثال بعد المثال التالى

مثال 3: نفترض ان لدينا جهاز (خيالى طبعا) به كل القوانين الفيزيائية و بمجرد الضغط على اسم القانون يختفى تاثيرة على الكون و نتبع نحن هذا التاثير

فمثلا اذا ضغطت على قانون الجذب العام (او النسبية العامة حديثا ) فماذا يحدث
سوف تنطلق الكواكب بعيدا عن النجوم و غازات النجم عن بعضها البعض و الاغلفة الجوية عن الكواكب

و اذا ضغط على قانون كولوم (مع تطويراتة الكمية طبعا ) فسوف تنطلق الالكترونات بعيدا عن النواة و سوف يختفى النظام الذرى

و اذا ضغط على قانون بقاء الطاقة ( مع بعض الملاحظات سوف احاول ان اشرحها لاحقا) فماذا يحث
تكون المادة عشوائيا فى الفضاء و تتزايد المادة و لكن فى نفس الوقت تختفى مادة (او طاقة ) كليا من الوجود

و اذا ضغط على ميكانيكا الكم (مع افتراض ان القوانين الكلاسيكة ستظل) فماذا يحدث
سوف تشع الالكترونات طاقة فى طريقها الاخير للانتحار فى نواة الذرات ، و لن تثار الذرات لعدم وجود سبب لتفاعلها مع الفوتونات (فى الحقيقة ميكانيكا الكم هى نصف الفيزياء فلو اختفت لن يكون هناك كون اصلا)

و لكن ماذا يحدث اذا ضغط على القانون الثانى للديناميكا الحرارية
ببساطة لا شى
فهذا هو وجة اعتراضى على جعلة قانون
فالجسم (س) فى المثال الاول سوف تستمر الالكترونات به فى الدوران حول النواة و سوف تظل الالكترونات فى اطلاق الفوتونات التى سوف تمثل الاشعاع بين الاجسام ، فكل هذا لا يتوقف ابدا على القانون الثانى فالقانون الثانى ما هو الا قاعدة نستخدمها للتسهيل و لا يصح ابدا استخدامها الا عند وضع تصور معين للكون و يكون استخدامة مرهون بهذا النظام معروف العناصر و لا يصح تعميمة ابدا الا على الحالة التى نستخدمة فيها

فما احب ان اوضحة ان ليس لهذا القانون قوى تجبر الجسم ذى الانتروبيا العالية على عدم الرجوع الى الانتروبيا القليلة
و هذا هو المثال 2 فالغاز وصل للاتزان الحرارى

لكن هذا الاتزان الحرارى لا يستطيع ابدا ان يجبر الغاز على عدم كسرة (فقد راينا كيف كون الغاز نجم و كسر الاتزان )
فالقانون الثانى مجرد استنتاج يجب اثبات الفروض الذى قام عليها مع ملاحظة انه يمكن ان يكسر حتى فى هذة الحالة كما فى المثال 2

هذا المثال يبقى افتراضي وليس له دليل عملي فلا يمكن فصل القانون الثاني عن بقية قوانين الفيزياء

و أهلا بك مجددا أخي العزيز

ahmadzherati
13-01-2009, 07:17
الان سوف احاول ان ارد على بعض الاتفسارات التى طرحتها انت

1-
يستند مقالي على نقطتين أساسيتين ثابتتين في الفيزياء و المنطق
1-قانون حفظ الطاقة و المادة و الذي يشير إليه الله بقوله
{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} (35) سورة الطور

الحقيقة النقطتين غير ثابتتين
فى الفيزياء عدم اليقين و الاحتمال هو الذى يحكم ، اما المنطق فيستخدم فى الفلسفة و ليس فى العلم ، اما اذا كنت تقصد المنطق بالمعنى المتداول ، فالمنطق لا يولد الحقائق بل يستمدها من العلوم ثم يبنى عليها ثم يخضع استنتاج المنطق للتجربة و للمنهج العلمى ( الستنباطى التجريبى بالاساس)

المنطق السليم هو الذي ينطلق من مبدأ سليم مثبت تجريبيا و ينتهي بقرار سليم يوافق الواقع و لا يشذ عنه ,مبدأ عدم التأكّد لهايزنبرج (Heisenberg Uncertainty Principle)ليس في الإمكان تحديد موضع الإلكترون وسرعته في آن واحد
المفترض أن تكون النتيجة الصحيحة لنظرية الكم هو أنه لا يمكن قياس موقع الإكترون بدقة وهذا يدل على القصور في الجانب البشري ، يعني العشوائية - التي أثبتوها في حركة الأجسام تحت الذرية مثل الإلكترون- ما هي إلا عشوائية بالنسبة للقياس البشري القاصر وليست عشوائية بمعنى أن هذه الجسيمات تفلتت من تقدير الله لها الذي يخلق لكل حادث سببا علمنا هذا السبب أو جهلناه وضف على ذالك أنهم يستخدمون طاقات خارجية لقياس موقع الإكترون برميه بفوتون وهذا سبب كاف لحدوث عشوائية في تحديد موضعه كالذي يريد أن يحدد موضع قطعة من الخشب تطفو على سطح الماء ولا يجد سبيلا إلا أن يربط أحد طرفي خيط في أحد جوانب حمام سباحة ثم يسبح نحو تلك الخشبة وبالطبع نتيجة ضربه للماء تتحرك القطعة شيئا قليلا وهذا يجعل نسبة الخطأ أعلى ..
و الفرضيات و النظريات و المفاهيم تتغير باستمرار في الفيزياء و بالتالي ليست ثابتة و يمكن أن تظهر نظريات تنسف نظريات أخرى كليا و لكن الثابت هو الواقع التجريبي و ليس الفرضيات
و من الغريب أن ننطلق من معرفتنا القاصرة على تحديد سرعة و مكان الأجزاء الذرية ثم نعمم هذا القصور على الكون بأكمله فنقول يمكن أن يكون أدى بالصدفة و العشوائية
إن العشوائية التي نرها حركة الجسيمات ناتجة عن قصور الإنسان و عدم معرفته بالقوانين الحقيقية التي تحكم الذرات و الجسيمات وليست هي الصورة الحقيقية لطبيعة المادة

و ابسط مثال ان فكرة ثبات سرعة الضوء لجميع الراصدين التى قامت عليها النسبية ليست منطقية

سرعة الضوء لم تعد هي السرعة العظمى للمادة كما قال أنيشتين في نظريته النسبية فيوجد هناك مجرات وكواكب تبتعد عنا بسرعة تفوق سرعة الضوء
فلقد وجد " هبل " في عام 1929 م أن معدل تزايد المسافات بين المجرات يخضع إلى علاقة هي v = Hd ، حيث إن v هي سرعة التباعد ، و d هي بعد المجرة عنا ، و أما H فهو ثابت التناسب الذي يسمى " ثابت هبل " . كذلك فإن الكون لا يتوسع بسرعة واحدة ، استنادا إلى علاقة هبل ، بل إنها تتنبأ بوجود مجرات بعيدة عنا تتباعد عنا بأسرع من سرعة الضوء ، و لكن بشرط أن تقع على مسافة محددة تسمى " مسافة هبل " أو أكثر
و تصل تلك المسافة إلى 14 بليون سنة ضوئية


اما بالنسبة للاية الكريمة فسوف اشرح المثال التالى

من خلق الجبال ؟
الله اليس كذلك
لكن العلم يشير ان الجبال تكونت عن طريق حركة الصفائح الارضية و االبراكين
اذن ماذا عن الذى جاء فى القران
لا تعارض حقيقى
الله وضع القوانين التى جعلت الجبال تتكون (التى لو حللتها الى قواعدها الاساسية سوف تجد انها قوانين كمية يدخل بها مبدا الاحتمال و عدم اليقين )
فاللله قد يخل مباشرا او يخلق بان يضع القوانين التى تجعل الخلق يتم
و فى كلتا الحالتين يكون الله هو الخالق

انا لا اعرف لماذا كل الايات عن سيدنا عيسى لكن احب ان اوضح اننى مسلم

(((يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} (73) سورة الحـج )))

اظن ان الله هنا لا يتحدث على الخلق من العدم بل تكون كائن حى من مادة و هذا موضوع بعيد عن الفيزياء
كما ان كل طرق تكون المادة لا يستطيع الانسان تطبيقها بنفسة بل هى قوانين فى الكون ذاتة فكرة ان يستخمها العلماء ام اجدها تداعب خيال احد
فهذة قوانين تنتج المادة لكن بنفسها دون امر من انسان و هذة القوانين وضعها الله ( بفرض صحتها) او وجدت بطبيعه الفراغ كما يتصور الملحدون
و بالتالى هذة النقطة لن تكون الفيصل

الآية المذكورة آنفا فيها تحدي من الله عز و جل لكل الناس بأن يخلقوا و لو حتى ذبابا من العدم
و فيه إشكالين بالنسبة للبشر 1-خلق المادة من عدم 2-خلق كائن حي من مادة غير حية
ذكرت عيسى عليه السلام لأنه كان يخلق الطيور من الطين بإذن الله فهل كان عيسى عليه السلام ينفي تحدي رب العالمين طبعا لا فالله يرد على جاحدين وجود الخالق بقوله "إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ"هنا التحدي على الخلق من عدم و هذا ما تفرد به الله وحده لا شريك له سبحانه
فلو كان التحدي فقط هو تكوين كائن حي فعيسى عليه السلام فعل ذلك
و الآية الثانية {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} (35) سورة الطور
تشير بشكل واضح أنه لا يمكن لشيء أن يأتي من لا شيء
بالنسبة لظهور المادة الحية فلي مقال خاص بها اسمه "أصل الحياة"أوضحت فيه أنه لا يمكن للمادة الحية أن تكون جاءت من المادة غير الحية بل أن كل الكائنات الحية جاءت بفعل خالق
هذا المقال بعيد عن الفيزياء وهو له علاقة بالكيمياء الحيوية و الذي هو إختصاصي الأساسي فأنا دكتور في الكيمياء الحيوية


2- (((كما قلت سابقا أن الفراغ مليء بالطاقة و الجسيمات و ما يقدمه علم الكم هو عبارة عن احتملات لتحول المادة إلى طاقة و بالعكس و عن احتمالات انتقال المادة و الطاقة)))
اخى الكريم عندما تكلمت عن احتمال نشاة الكون من الفراغ لم اتكلم قط عن التحول من المادة الى طاقة (الذى اساسا تمييزهم على هذا النحو لا داعى له) او العكس
بل ما كنت اقصدة تكون المادة من الفراغ المطلق

(((لكي نثبت أنه يوجد فناء للمادة أو الطاقة أو استحداثهما من العدم يجب علينا اختبار ذلك في الفراغ المطلق الذي لا يحوي أيا من الطاقة أو المادة و هذا مستحيل عمليا)))

ليس مستحيل علميا تماما ، لكن اثبات ثكون المادة صعب ، لكن الشى المستحيل علميا تماما هو اثبات قانون بقاء الطاقة
و انا ادعوك لاقتراح تجربة محددا شروطها وطرق قياسها و باذن الله سوف احدد لك اين الخطا

لكي نثبت أنه يوجد فناء للمادة أو الطاقة أو استحداثهما من العدم يجب علينا اختبار ذلك في الفراغ المطلق الذي لا يحوي أيا من الطاقة أو المادة و هذا مستحيل عمليا
لكي نحصل على فراغا مطلقا يجب أن نخلي هذا الفراغ من المادة و الطاقة فيجب على سبيل المثال لا الحصر أن نصل لدرجة الصفر المطلق لكي نحكم على خلو هذا الفراغ من الطاقة الحرارية و هذا مستحيل عمليا وليس مستحيل نظريا
يا صاحبي العزيز أنت الذي يجب أن تأتي بتجربة علمية تثبت بتكون الجسيمات و المادة عموما في الفراغ المطلق فالبينة على من ادعى

هذا الاستدلال خاطئ (((
فنحن في الاستدلال المنطقي و العلمي نستدل بما هو معروف وثابت على الشيء غير المعروف
و الاستدلال السليم و العلمي يكون على الشكل التالي
بما أن قانون حفظ المادة و الطاقة صحيح بالنسبة للأجسام الكبيرة فهذا ينطبق على الأجسام الصغيرة وعملية ظهور الجسيمات و اختفاؤها يفسر بتحول الطاقة إلى مادة و بالعكس و بعمليات انتقال المادة و الطاقة و هذا لا يعارض قانون حفظ المادة والطاقة)))

هنا شى اود ان اوكد علية فى العلم لا يستخدم المنطق فى الحل بل يستخدم فى وضع الفروض الاساسية فقط اما الحل فكلة يعتمد على المنهج الاستنباطى (الرياضى )
و اذا ثبت ان ناتج الحل خطا فالخطا ليس فى طريقة الحل بل الخطا فى الفروض المنطقية ( مع استبعاد الخطا البشرى فى الحل طبعا )
و كثيرا ما اخرنا استخدام المنطق الانسانى البسيط ف الكم و النسبية تتعارض مع المنطق البسيط و بعد ان ترى شرحهم تكتشف ان المنطق الذى استخدمتة كان خطا

فالانسان اكتشف ان المنطق الانسانى البسيط لا يمكن الاعتما علية فهو ينتج من المخ الذى هو اصلا اله تخضع لعوامل كثيرة

و لذلك استبد الانسان المنطق البسيط بالتجربة و الاستنباط الرياضى و كل ما حولك من منجزات العلم الحديث قائمة على الاستنباط الرياضى و التجربة

سوال :حاول ان تشرح لى بالممنطق معنى ان الالكترون له شحنة سالبة و ان ههناك شى اخر اسمة شحنة موجبة و ان الشحنتان تتجاذبان ؟
مع ملاحظة ان موجي وسالب هذة من صنع الانسان و ليس تدل على خواص المادة الاصلية فهى مجرد لفظان لغويان اقترنا بصفة من صفات المادة
و هل منطقى ان الفوتونات الراديوية التى هى اكبر منك تصطدم بك دون ان تشعر
اخى العالم لا يقوم علمى المنطق بل على الحقائق و التجارب و الرياضيات

الاستدلال المنطقي و العلمي الذي أقصده هو ما يوافق الواقع الذي نعيش فيه و ليس مجرد فرضيات نظرية الكم مع أنها تفسر الكثير من الظواهر الفيزيائة التي لا تفسرها النظريات الأخرى إلا أنها لا تعبر عما يدور بالضبط عن الواقع الحقيقي و بعد فترة ستصبح من التاريخ كالنظريات التي سبقتها

و انت اعتبرت ان انا قلت ان قانون بقاء الطاقة يعتمد على الاجسام الكبيرة ليس صحيح بل انا قلت يمكن اهمال التغير فهو صغير
كما ان التغير كلما كبر اصبح احتمال حدوثة قليل جدا جدا جدا لدرجة انك لو صنعت لتجربة عشرات المليارات من المرات لن تحص على النتيجة الا مرة واحدة
و اساسا لا يوجد تجربة تثبت قانون بقاء الطاقة دون احتمالات

كل التجارب الفيزيائية و الكيميائية قائمة على قانون حفظ الطاقة و المادة و لكي تثبت عكس ذلك يجب عليك بأن تأتي بتجربة علمية

سوف اقول لك فرض منطقى :اذا افترضت ان هناك كتلة سالبة فى مكان بعيد فى الكون مساوية لكتلة الكون واذا التقوا اصبح ليس هناك كتلة او طاقة فالكون كله يساوى صفر مجموعا
سوف تقول لى ما هذة التخاريف التى اقولها
سوف اقول لك ان فرض وجود مادة سالبة منطقيا ليس باكثر غرابة من ان هناك الكترون شحنتة سالبة و بروتون شحنتة موجبة و الاثنان يتجاذبان
انا ادعوك ان تفكر فى هذة القضية بعض الوقت و لا تتسرع فى الاجابة

القوانين العلمية ليست منطقية بل تجريبية رياضية و من هنا تكتسب اجمل منطق و هو المنطق الرياضى الذى لا يكذب و لا تتحكم فية الالة التى تسمى مخ الانسان و هذا هو جمال العلم

أنت تناقض نفسك يا صديقي وجود شحنة سلبية و شحنة ايجابية هو من مصطلحات البشر هذا صحيح و لكن وجود طاقة سلبية أو كتلة سلبية هذا لا يوافق الواقع التجريبي أما الافتراضات فهي لا تغني من الحق شيئا
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} (36) سورة يونس
{وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} (28) سورة النجم
{وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} (117) سورة المؤمنون
نظريا ممكن أن نفترض أي شيء لكن الواقع العملي شيء آخر

((و الثابت أيضا بالنسبة للقانون الثاني للترموديناميك هو عدم وجود آلة مثالية عمليابحيث تستمر بالعمل دون ضياع بالطاقة المفيدة وهذا ما يقوم عليه مقالي))

لا اعرف لماذا استخدمت كلمة ثابت نعم يصعب ايجاد الية

أقول يستحيل وليس يصعب عمليا وجود هذه الآلة المثالية و لكن نظريا كل شيء جائز فيمكن نظريا أن نقول ما نشاء لكن نصطدم بالواقع التجريبي على سبيل المثال هل يمكن لسيارة أن تسير دون وقود أو بوقود لا ينضب ؟!!!!!
طبعا لا يمكن الآن و لن يمكن ذلك في المستقبل

لكن هناك الكثير من الاليات المفترضة فمثلا هناك الية اذا كان الكون مغلق
نعم ما قلتة انت من ان الانتروبيا سوف تزيد كل مرة هو احتمال يوافق علية الكثير من العلماء
لكن الحقيقة انه لا يوجد سند علمى موكد له
فباختصار يرى معظم العلماء امكانية توحيد كل القوى سواء بنظرية كمية للجاذبية او بنظرية الاوتار الفائقة .
و يبدو حل قضايا الكون بدون ايجاد هذا الحل مستعصى الوصول الية و لذلك المثال الذى يوافق علية معظم العلماء يفترض ان للجاذبية و جود كمى و هذا ما يستعصى على العلماء منذ عشرينات القرن الماضى بل من قبل ذلك
و لذلك تعتبر هذا الكلام ليس له دليل علمى حقيقى

لكن الواقع الان ان النسبية العامة تقف ثابتة تماما لا تتاثر بكل المشككين ،فهى عقبة يحاول الجميع هزيمتها دون جدوى

فالحقيقة ان الكون سوف يتجمع ثانيا لكن فى ثقب اسود ضخم واحد (هناك احتمال ان تقل كتلتة عن الكتلة الكلية للكون او ان لا تقل كتلتة هذا يعتمد على فرضيات اخرى )
و لكن ماذا سيحدث لهذا الثقب لا احد يعرف فالفيزياء لا تستطيع حل النقطة التى فى قلب الثقب الاسود فهى لا تنطبق عليها قوانين الفيزياء

و بالتالى فان فقد الطاقة فى نظام الكلى لكون ممكن ان يكون صفر


و حتى لو كان كانت كتلة الكون كافية لتجميع كل الكواكب و المجرات فإن الطاقة الحرارية المتبددة في الفضاء الخارجي لن تتجمع و بالتالي لن يتم هناك اعادة تشكيل للمادة كما بدأت و لن يصبح هناك إلا مزيدا من الفوضى

و ثم ماذا بعد تجمع الكون في هذا الثقب الأسود المفترض؟

يوجد إحتمالين
1-بقاء الثقب الأسود كما هو لأنه يبتلع كل شيء و لا يسمح للمادة من الإفلات منه (فلو كان ذلك صحيحا و بافتراض المادة أزلية فإنه من المفترض أن تكون كل المادة في الثقب الأسود من منذ زمن بعيد و هذا مخالف للواقع)
2-انفجار المادة من جديد و بالتالي تستمر بازدياد الفوضى و الأنتروبية و تحول الطاقة المفيدة إلى غير مفيدة و بالتالي في كل مرة من التوسع و الإنكماش للكون يفقد جزء من طاقته المفيدة و يستمر هذا حتى استنفاد كل الطاقة المفيدة للكون و بالتالي و صول الكون للسكون الأنتروبي خاصة كما ذكرت آنفا الثقب الأسود هذا لا يستطيع جذب كل الطاقة المتبددة في الفراغ الكوني
http://www.astro.ucla.edu/~wright/cosmology_faq.html
The final entropy of the Universe as it approaches the Big Crunch singularity would be larger than the initial entropy of the Universe because of the heat added by nuclear fusion in stars, so a recollapse does not involve a decrease in entropy


the oscillating universe could not be reconciled with the second law of thermodynamics : entropy would build up from oscillation to oscillation and cause heat death
أي أن في كل دورة من التقلص و التمدد المفترضة تزداد فيه الأنتروبية و لن تعود النتروبية إلى مستوها السابق عند التقلص المفترض





المشكلة اصلا يا اخى انه لا يعرف احد الوسيلة التى انفجر بها الكون فى بداية الانفجار الكبير
سوف تقول انه انفجر تبعا لفرضية التضخم انا اوافق على هذا الراى
اما انت فلا توافق لان هذة الفرضية تفترض ان للطاقة المتكونة فى الفراغ المطلق (الذى تحول لفراغ زائف لتكون المادة فية ) هى التى تعطى الجذب الذى يولد الضغط الذى يسبب انفجار الكون
مع ملاحظة ان كتلة التى سببت هذا الجذب (الكتلة الزائفة ) اثقل من كتلة الكون كلة مجتمع بعشرات المرات (فلا مجال للفرض هنا ان هذة مجرد تحويلة بين المادة و الطاقة )

عجز العلماء عن سبب الانفجار الكبير يدل على أن المادة ليست أزلية و الكون كله ليس أزلي من المنطقي بأن نسلم بأن الكون لم يبدأ من تلقاء ذاته و قد تم خلق الكون و المادة بفعل خالق بدل تبني ظهور المادة فجأة في الفراغ المطلق (و التي لا دليل عليها)
{وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات

إن نسبة الهليوم إلى الهيدروجين الموجودان في الكون لها أهمية كبيرة:
1-مطابقة لنظرية الإنفجار الكوني الكبير
2-تحدد عمر الكون و تدل أن الكون له بداية و ليس أزلي
3-تؤكد أن بدء الكون كان من مادة مخلوقة حديثاً و ليس من مادة أزلية منتهية الصلاحية فلم يتحول كل الهيدروجين إلى هليوم و الكون مليء بالطاقة المفيدة و طاقته لم تستنفد بعد فهو كون شاب و حتى المادة فيه شابةالتفسيرالإيماني الذي يقول بوجود خالق عالم مريد هو الذي صمم هذا الكون تفسير معقول ومقبول عقلا ،بينما التفسير الإلحادي الذي يرجع ظهور الكون وانتظامه المذهل إلى فعل الصدفة تفسير لامعقول.
لننصت إلى أحد كبار الملحدين ،بل هو أكبر دعاة الإلحاد، أقصد أنطوني فلو الذي تراجع عن موقفه الإلحادي
، دعنا ننصت إلى موقفه عندما كان ملحدا ، حيث كانت له الشجاعة الأدبية ليعلن أن نظرية الانفجار الكبير بتوكيدها
للحدوث تضع الفكر الإلحادي في مأزق شديد.
في بداية التسعينات من القرن العشرين - وكان لا يزال ملحدا - :
يقول أنطوني فلو :
"يقولون إن الاعتراف يفيد الإنسان نفسيا ، وأنا سأدلي باعتراف :
إن نظرية الإنفجار العظيم شيء محرج جدا بالنسبة للملحدين ، وذلك لأن العلم برهن فكرة دافعت عنها الكتب الدينية ،،فكرة
أن للكون بداية "
هذا قول أكبر ملحدي النصف الثاني من القرن العشرين قول واعتراف من رجل له شجاعة الإعتراف بفكرة معارضة لموقفه الألحادي!



الانفجار الكبير - لم يُحدث بانفجاره الفوضى و العشوائي عالما وكينونة مادية فقط ،بل كينونة فيها مادة وحياة وعقل !بل ستحدث عالما مترابطا منتظما.
هنا يطرح من جديد سؤال جديد يحتاج من يجيبنا عليه:
كيف يتكون من حدث الانفجار كون منتظم ؟ هل سمعت في يوم من الأيام عن انفجار فنبلة نووية أدت إلى تكون برج أو عمارة أو مبنى أو قصر ؟؟






((( بالنسبة للأجسام التي لا درجة حرارة لها مثل المادة المظلمة التي ذكرتها هذا كلام غير دقيق
وربما من الأصح أن نقول أن هذه المادة المظلمة لم نستطع تحديد درجة حرارتها)))

لا يا اخى هى ليس لها درجة حرارة لانها لا تمتلك شحنة تنتجة فوتونات بصورة منتظمة
فيا اخى الحرارة مرتبطة ارتباط وثيق بالقوى الكهرومغناطيسية التى لا يوجد سبب علمى او حتى منطقى يدفعك لان تفترض انها جزء من كل الاجسام

فسوال : عرف لى الحرارة من وجهة نظرك ؟ حتى اقول لك اذا كان كل الاجسام تمتلكها ام لا



(((بالنسبة لإشعاع الثقب الأسود لا تؤثر عل مقالي فيكفي أنه يقوم بامتصاص الطاقة و ابتلاع المادة التي تقترب منه حتى نقول عنه أنه ليس نظاما معزول و حتى إن وجد اشعاع للثقب الأسود فهو لا يثبت تكون الطاقة والجسيمات من عدم و تبقى المسألة نظرية فقط لا دليل عملي عليه)))

انا لم ادخل اشعاع الثقب الاسود فانا اساسا اعترض علية بل انت الذى ذكرتة
اما فكرة انه يمتص طاقة فهو سوف يمتص طاقة الى ان يصبح الكون كلة ثقب اسود كبير و بالتالى لا نعرف ماذا سوف يحدث (و بالتالى تصبح فكرة الانتروبيا فكرة غير محلولة كما شرحت سابقا ) بل سوف نضع احتمالات و انت لا تحب الاحتمالات

مسالة تكون المادة عند الثقب الاسود مسالة افتراضية (تقف معها نتائج و تعارضها نتائج و كلهم غير موكدين ) و هذا ليس موضوعنا
و هى فى حالة الثقب الاسود ليس من الفراغ

طبيعة الثقب الأسود لم تكشف بعد لنجزم أن ليس له درجة حرارة



((( وجود ظواهر لم يستطع العلماء تفسيرها لا يلغي ما قد ثبت عمليا )))


أقصد بالظواهربالمادة السوداء و الثقوب السوداء التي لم تعرف حقيقتها بعد بشكل جيد لا يعرض ما هو ثابت من القانون الثاني للترموديناميك ففي كل الحوادث الطبيعة و التي هي من التفاعلات اللاعكوسة يتم باستمرار تحول الطاقة المفيدة إلى طاقة غير مفيدة و بالتالي تنضب الطاقة المفيدة شيئا فشيئا

و أهلا بك مجددا أخي العزيز

khaled1966
13-01-2009, 20:45
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

كروزة
17-01-2009, 21:11
بدايه وأنا أقرأ جداا رائعه

جــــــــــــــــاري تكمي القراءه

جزيت خيرا

ahmadzherati
18-01-2009, 13:16
http://www.physicalgeography.net/fundamentals/6e.html
Laws of Thermodynamics


The field of thermodynamics studies the behavior of energy flow in natural systems. From this study, a number of physical laws have been established. The laws of thermodynamics describe some of the fundamental truths of thermodynamics observed in our Universe. Understanding these laws is important to students of Physical Geography because many of the processes studied involve the flow of energy.



First Law of Thermodynamics

The first law of thermodynamics is often called the Law of Conservation of Energy. This law suggests that energy can be transferred from one system to another in many forms. Also, it can not be created or destroyed. Thus, the total amount of energy available in the Universe is constant. Einstein's famous equation (written below) describes the relationship between energy and matter:
E = mc2

In the equation above, energy (E) is equal to matter (m) times the square of a constant (c). Einstein suggested that energy and matter are interchangeable. His equation also suggests that the quantity of energy and matter in the Universe is fixed.



Second Law of Thermodynamics

Heat cannot be transfer from a colder to a hotter body. As a result of this fact of thermodynamics, natural processes that involve energy transfer must have one direction, and all natural processes are irreversible. This law also predicts that the entropy of an isolated system always increases with time. Entropy is the measure of the disorder or randomness of energy and matter in a system. Because of the second law of thermodynamics both energy and matter in the Universe are becoming less useful as time goes on. Perfect order in the Universe occurred the instance after the Big Bang when energy and matter and all of the forces of the Universe were unified.



Third Law of Thermodynamics

The third law of thermodynamics states that if all the thermal motion of molecules (kinetic energy) could be removed, a state called absolute zero would occur. Absolute zero results in a temperature of 0 Kelvins or -273.15° Celsius.
Absolute Zero = 0 Kelvins = -273.15° Celsius

The Universe will attain absolute zero when all energy and matter is randomly distributed across space. The current temperature of empty space in the Universe is about 2.7 Kelvins.

yahoo52
21-01-2009, 20:45
شكرا اخى طالب علم و اخى ahmadzherati

فى البداية سوف احاول ان اوضح الفكرة العامة قبل ان احاول الرد على بعض النقط التى منها البعض مكرر



اولا احب ان اوضح ان انتم من طرح فكرة ان الانتروبيا تثبت وجود اله
و انا دخلت لست لكى انتقد وجود اله لكن لكى انتقد وسيلة الاثبات
و بالتالى هذا العنوان يدل على انكم لديكم بناء فكرى قوى يستطيع ان يفسر من واقع العلم
ثم عندما اطرح النظريات العلمية المختلفة اجدكم تقولون ان هناك سبب وراء تفسيرها لم يعرفة الانسان
اذا كان هناك هذا السبب فهذا يعنى ان العلم لم يوكد وجود اله ولم ينفية بل يجب البحث عن تلك الاشياء ومعرفتها قبل ان ياتى احد ويكتب العلم يوكد وجود اله
فعدم معرفة الاسباب لا يقف ضدى بل يقف معى

ثانيا :جاهد علماء الكم خلال القرن الماضى لكى يشرحوا للناس ان مبدا عدم اليقين مبدا حقيقى و لا يرجع ابدا للخطا فى القياس البشرى
و المشكلة فى مبدا عدم اليقين ليس عدم قياس سرعة الالكترون و مكانة فى نفس اللحظة بل هذة احدى النتائج البسيطة (رغم دورها الكبير فى الكشف عن المبدا فى بدايتة)
فاساسا مبدا عدم اليقين ناتج من فكرة ازدواجية الموجة والجسيم التى لا يستطيع احد ان ينكرها
ولكى اوضح ذلك بطريقة بسيطة
سوف نفترض وجود مصدر لاطلاق الالكترونات و هذا المصدر اطلق الكترون اصطدم هذا الالكترون بلوح موضوع على مسافة معينة عند نقطة معين (س)
اذا افترضنا ان الزمن قد عاد و ان التجربة تم اعادته فى نفس الوقت الاصلى و كل الظروف متطابقة فهل يصطدم الالكترون بنفس النقطة (س)
الاجابة هى لا ،هناك طبعا احتمال ان يصطدم بها و هناك احتمال ان لا يصطدم بها يرجع هذا الى الموجة الاحتمالية المصاحبة له
هذة جوهر فكرة عدم اليقين ان كل الجسيمات دون الذرية تتصرف باحتمالية دون ان يكون هناك سبب لكل حركة وقد حاول كل العلماء اثبات غير ذلك لكن لم يستطيع احد ذلك واوكد ثانيا ان هذا لا يرجع لقصور فى طريقة القياس بل الى خاصية اساسية الوجود فى المادة
سوف تقول لى ان هذا المثل افتراضى تماما (احب ان اشير اننى اخذتة من مقال فيزيائى لكن لا اتذكر اين ) لكن هذا المثل موافق تماما للمنطق الاستنباطى (الرياضى ) يمكن استنتاجة من معادلة شرو دنجر مع الخاصية الجسيمية للجزيئات
لكن هذا المثل خاطى تماما منطقيا (و هذا ما كنت اقصدة من فرق بين المنطق العقلى و المنهج الاستنباطى و تستطيع ان تقول منطق رياضى لو تشاء لكن انا اعترض على المنطق العقلى الفلسفى)
فوجود الموجة و الجسيم معا يدل على عدم اليقين (هذا هو المثال الاشهر و الذى استند اليه و الذى يستند علية العلم و لا تحاول اخى تفنيدة فقد حاول من قبلك المئات و على راسهم اينشتين ) على الاقل اقبل به الان و خاصا ان اى تجربة سوف تفترضها اوكد لكن ان العلماء من قبلك اجروها (هذا لا ينفى احتمالية خطا القانون لكن بما انك تقول ان العلم الموجود الان يثبت وجود اله فعليك ان ترد علي )
فلا يوجد وسيلة تمكننا من معرفة مسار الكترون فى اللحظة القادمة بدقة لا يوجد ابدا اى طريقة
و هذا ليس لخطا فى قياسنا بل لطبيعة الاجسام الدون ذرية هذا هو عدم اليقين (هناك استنتاجات كثيرة اخرى )
سوف تقول ان هناك قوى خفية توثر لا نعرفها ، اذا كان كذلك فتصبح مقالتك عديمة المعنى لان تلك القوى الخفية تكون هى التى كونت الكون و ليس الاله
لكن لكى تثبت ان مقالتك صحيحة عليك ان تفسر تلك القوى وكيفية عملها و انها لا يمكن انت تكون ولدت من الصدفة ،
و تفعل هذا الان فى مقالك الذى تقول فية اننا اثبتنا وجود اله بالعلم الموجود

انت تريد اثبات لنقض قانون بقاء الطاقة
التاثير النفقى يدل على عدم صحة قانون بقاء الطاقة ،و التاثير النفقى هو التاثير الذى يفسر اشعاع الذرات (المشعة) للجسيمات
فهو يتطلب ان يمتلك الجزى طاقة اعلى من طاقة جذب النواة له (و هو طبعا لا يمتلك هذة الطاقة) و الذى يحدث فعلا هو ان الجزى يقترض الطاقة من العدم ثم يخرج من مجال الجذب ثم يفقدها ثانيا و هو ما لا يمكن شرحة بقانون بقاء الطاقة (فلحظة هروب الجسيم يكون قانون بقاء الطاقة خاطى)

المثال الاشهر مع ملاحظة اننى اطلب منك الحديث عن الالية التى تتم بها هذة العملية و ليس العملية نفسها وهذا يجب ان يكون واضح انا اتكلم عن الالية فقط
تحول فوتون عالى الطاقة الى الكترون ونقيضة فى مجال الذرة
لا يوجد سبب لتفسيرة الا بتكون الجسيمات من الفراغ سابقا لامتصاصها الطاقة من الفوتون لتبقى ( لو سمحت لا تقل لى ان الفوتون يتكون من الكترون وبوزوترون ملتصقين فهذا خرافة لا اساس لها من العلم تماما )

انت تقول ان قانون بقاء الطاقة تقوم علية كل القوانين هذا ليس صحيح اطلاقا فالقوانين الاساسية فى هذا العالم هى الكم و النسبية و بعض الفروض حولهم و لكن كل ما تراه من قوانين اخرى ما هى الا صورة لهذة القوانين تتكلم عن سلوك الجموع فى الاحتمال الغالب و لا تعتبر قوانين يستند عليها فى معرفة اصل الكون و حركة الجسيمات
المشكلة ان احتمال الخروج عن هذة القوانين بتغير فى القوانين الكلاسيكية صغير جدا(تبدو كلمة صغير جدا جدا جدا جدا جدا صغيرة على ان تصف الاحتمال) و غالبا يتلاشى تاثير هذا الخروج بسرعة عالية و هذا ما يجعلنا لا نلاحظة فعندما يظهر يعتبر فى حدود الخطا فى القياسات التجريبية (فى الواقع كل التجارب العلمية الكلاسيكية تقريبية و لا يمكن اجرائها بدقة فائقة)

هناك نقطة اخرى يجب ان تكون واضحة سرعة الضوء هى اعلى السرعات التى يمكن الوصول اليها هذة لم يستطع احد لثبات عكس ذلك ابدا ابدا ،وكل ما يكتب عن ذلك افتراضات كلما تم تجريب واحدة منها ثبت خطاها (و لذلك الاصل ثبات سرعة الضوء)
و اذا كانت ليست اعلى سرعة فهذا يعنى ان النسبية خاطئة ، وعند ذلك يجب اعادة صياغة قوانين العالم (بالتالكيد لست انا او انت من سوف نفعلها الان)
و عند ذلك تصبح القواعد التى كتبت بها مقالك تحتاج الى المراجعة ايضا (طبقا للفروض الجديدة )

و احب ان اوكد ان ردك الامر الى عدم معرفة الانسان يدل على ان مقالك خاطى (فهذا يعنى ان العلم لم يصل الى نتيجة فى هذا الموضوع بعد و ليس انه وصل لها و اعلنها بضرورة وجود اله

و شكرا ثانيا و اسف لانشغالى بالامتحانات وسوف احاول الرد بعض قليل

yahoo52
21-01-2009, 21:11
بالنسبة للمنطق انا احب ان اوضح ان المنطق العقلى الفلسفى هو المرفوض
فان تقول انه لابد من وجود سبب خفى لعدم اليقين مرفوض
ان تقول ان قانون بقاء الطاقة منطقى مرفوض
لان لتعرف ما هى الطاقة التى تنفى تكونها من العدم امر صعب عقليا بطريقة لا تتصورها و سوف يدخل بنا الى الفلسفة التى كفر الكثير من روادها بوجود اله لصعوبة و ضع تصور اولى للطاقة
و للتوضيح سوف اضرب مثل
اولا :يخرج السوال الشهير اذا خلق الله المادة فمن خلق الله
فكانك تستبدل عجزك عن تفسير وجود المادة بعجزك ان تفسر وجود الله
سوف تخرج وتقول ما تقوله كفر بين و حرام شرعا
و سوف تقول التفسيرت التقليدية انه اول بلا بداية و لا يخضع للزمن و ،و، و،
و سوف تدخل فى الجدل الفلسفى التقليدى جدا الذى دخلة كل الفلاسفة ولم يتفقوا علية
انا لم اذكرة ليناقش بل لادل على صعوبة استخدام التفكير المنطقى الفلسفى

ثانيا :الاستدلال المنطقى الحقيقى فعلا
ان المادة لم تكن موجودة منذ الازل
الان المادة موجودة
اذن يمكن تكون المادة من العدم
وعلى المتضرر اثبات عكس ذلك

ثالثا: اذا افترضنا وجود اله يخلق المادة
هذة المادة اما ان تخلق من الفراغ او من ذات الاله
اذا كانت من ذات الاله فذات الاله متكونه من مواد لها ارتباط وثيق بها ( وهذا مناقض تماما للدين)
و اذا كان يخلقها من العدم بمشيئتة
فهذا يعنى ان الفراغ يمكن ان يتحول للمادة بوسيلة هى مشيئة الله
هذا يعنى ضمنا امكانية تكون المادة من الفراغ
سوف تقول ان صفة الخلق ملازمة لجوهر الله فقط اقول لك هذا ليس منطقى ان تفترض صفة ثم تفرض انها مقصورة على ذات الله فقط

انا اومن بالله بطرق اخرى غير الاثبات العلمى لللقانون الثانى للديناميكا الحرارية

و ارجو عدم الدخول فى نقاش حول الثلاث فرضيات التى ذكرتها حتى لا يتشتت الحاضرين و التى عليها اختلاف بين الفلاسفة كبير فارجو التعليق على الموضوع بكاملة دون الدخول فى التافصيل
و لعدم التشتت بين الكفر و الايمان
وان اوكد ان كاتب هذا الكلام يومن بوجود الله

yahoo52
21-01-2009, 21:26
اوضح ايضا ان فكرة الكتلة السالبة المساوية للكتلة الموجبة ليست من تاليفى فهى فرضية موجودة ( غير مقبولة على نطاق واسع )
اوضح نقطة اخرى يخطى فيها الكثيرون
البعض يظن ان علماء الغرب جالسون فقط لابتداع نظريات تنفى وجود اله
هذا ليس صحيح تماما كل النظريات الموجودة وضعها اصحابها حبا فى العلم و ليس كرها فى الله
فى الغرب يحبون العلم للعلم و ليس كراهية فى الله
و هم ايضا لا يجلوسون طوال حياتهم ليناقشوا وجود الله
فالتطور العلمى منفصل كل الانفصال عن كراهية الله
و هناك شى اخر الغرب هم الذين وضعوا العلم و طوروه وكانو رواده و هم يفعلون ذلك لحب الاكتشاف و التطور لذلك
لا تحاولو ا ان تقللوا من ارائهم لانهم لا يومنون بالله فالاراء الغربية تبقى هى سيدة العلوم التى نختلف معها لكن مع معرفة اننا نحن فى موقف المدافعون لا هم
هناك نقطة يجب ان تكون واضحة البشر يختلفون عن بعضهم البعض فى طرق الاقناع و الفهم و كل يومن بالشى على طريقتة و هناك منطق موحد لكن للاسف لم يفلح فى ان يجمع اليشر كلهم على راى واحد
فمثلا هناك شخص يومن بالله لوجود الكون و يعتبرة دليل
و هناك شخص يومن بالله لخلق الانسان و يعتبرة دليل
و هناك شخص يومن بالدين لانه يراه منطقيا(دون دليل)
و هناك من يومن بالله لانه يرى وجوب تحقيق العدالة فى يوم (يوم القيامة)
و هناك من يومن بالله لانه سوف يموت غيظا اذا عرف انه لم ياخذ من نعيم الدنيا شى قبل ان يموت و لن يوخذ ى الاخرة
و هناك من يومن بالله من كلامة (القران) و يرى استحالة ان يكون من صنع بدوى فى القرون الوسطى

فمثلا انا ارى ان كل الاثباتات هذة خاطئة ما عدا الايمان بان القران كلام الله

يجب ان تحترموا هذا الاختلاف البشرى ، وان تحترموا جمال اننا نعيش فى كون ملى بالتناقضات التى لا يستطيع احد حلها بكل بساطة كما تتصورون

yahoo52
21-01-2009, 21:43
السوال عن من اين الرياضيات
سوف اوضح شى ان الانسان عندما يفكر يستخدم الكلمات و الصورو الاصوات و يستخدم طريقة معينة فى الفكير ناتجة عن عقلة (الذى فى الحقيقة يشبة مخ الحيوان كثيرا )
لكن الانسان المتحضر قرر ان يضع طريقة لا تدخل فيها هذة الاهواء و الاشياء الغير حقيقية تماما و بذلك وضع المنهج الرياضى
و من اهم مميزاتة انه قائم على بديهيات قليلة (بقدر المستطاع) ثم بدا استدلال كل قواعدة على الورق و بالتجارب التى توكد صحة الورق لهذا فهو تفكير غير ملوث بالاشياء التى يعتبرها الانسان صحيحة بالفطرة
و الذى يريد ان يعرف ذلك يرجع الى اثبات المسلمة الخامسة لاقليدس و التى حار العلماء فى تفسيرها لقرون و بذلوا عليها الجهد الكثير رغم انها واضحة جدا بالتفكير المنطقى الفلسفى
ففى الرياضة هناك منطق اسمى من منطق الوضوح الموجود فى الفلسفة العقلية

لكن بعد ان نجحت الرياضيات و العلوم فى اثبات الحقائق ياخذها لانسان فى تفسير الامور المنطقية و الفلسفية العادية و ليس العكس

ثانيا تقول اننى استخدم كلمة العدم رغم انها لا معنى لها
المشكلة ان الانسان يفكر بالمنطق الفلسفى العادى بطبعة ( مع اختلاف مدى الاستخدام من الجاهل الى العلماء)
و عندما يريد ان يوضح شى يرجع للمنطق مع التاكيد على الانفصال بين التوضيح و الاصل العلمى الذى يبنى علية كلامة
ففكرة العدم فكرة غريبة لا معنى لها قد يبدو التعبير عنها بصفر فى الرياضيات جميل
لكن هذا لا يعطيها معنى بالنسبة لعقل الانسان
فالانسان ايضا لا يستطيع ان يستغنى عن شى يمكن ان يدورة فى عقلة حتى يستطيع ان يعبر و ان يفهم
و كما وضحت سابقا المنطق يستخدم فى وضع الافتراضات بناء على ما هو ثابت او حتى غير ثابت (للتجريب) ثم يخضع ذلك للرياضيات و للتجربة حتى يمكن اعتبار ان هذا المنطق سليم

yahoo52
21-01-2009, 22:03
ahmadzherati اخى

انا لا احب العودة للتفاصيل لان الرجوع لها غير مجدى حيث اظن ان الفكرة واضحة والسوال المتكون عنها واضح
هل تومن بان القانون الثانى هو مجرد استناج لقانون بقاء الطاقة ام لا

و لكن سوف احاول الرد
اولا انا كنت اقصد ان النظام الكلى يحتوى (س) و (ص) و ان داخل هذا النظام عزلت (س)
فكلمة غزلت (س) كلمة ليست فى منطوق القانون فلا يمكنك الاعتراض عليها


(ملحوظة يكون النظام معزول تماما اذا كان الفضاء حولة منحنى بدرجة لا تسمح للضوء بالخروج منه بل تبقية بداخلة )

ثانيا:القول ان جسم يشع الى الابد غير عملى
نعم غير عملى لكن انا كنت اقصد بعدم وضع حد لللزمن
فمثلا وجود هذا النظام الذى يكون المادة سوف يجعلة يتحول لثقب اسود بعد فترة قليلة
هذا لان قانون بقاء الطاقة احتمالى فهو يتم كسرة ليس بصورة متصلة كما فى المثال الذى ذكرته (الذى هو فكرتة للتوضيح)
فالجسم (س) سوف يفقد طاقة الى الجسم (ص) ولكن الجسم (س)فى لحظة معينة سوف يحدث له قفزة كمية تولد الطاقة بداخلة تجعلة اعلى طاقة من الجسم (ص)
و قد تحدث تلك القفزة فى الفراغ او فى (ص)
لكن الفكرة ان الانتروبيا لم تصبح ثابتة تظل حقيقية تماما و لا اعرف ما وجة الاعتراض
فعند اعلى درجات الانتروبيا اذا كان يمكن كثر قانون بقاء الطاقة
سوف تتكون مادة مختلفة عن حرارة الوسط المحيط بها و بالتالى تكس الانتروبيا و عندما تعود ثانيا يحدث كسر لها (و هذا الكسر احتمالى وليس مرتبط بوصول الانتروبيا لاعلى درجاتها )
و بالتالى يصبح الحديث عن انتروبيا بغير ربطها بقانون بقاء الطاقة امر غير مجدى
و اظن ان مثالى الاول اجمل كثيرا و اوضح و يحمل فكرة صحيحة

yahoo52
21-01-2009, 22:16
اخى الكريم
تتكلم ايضا هلى موضوع اصل الحياة الذى لن ادخل فى نقاشة لكن احب ان اوضح
ان الفكرة السائدة لدى بعض العرب ان نظرية التطور هزمت خاطئة تماما فمعظم علماء الغرب يويدها
نعم هناك من يعترض
لكن الراى الاقوى يويده بتفوق ساحق
فاصلا علماء الاحياء الاغلبية الساحقة يومنون التطور
و انا اريدك ان تجيب على هذا السوال هل معظم العلماء الغربيين (لان علماء العرب لا يكادو يذكروا) يومنون بالتطور ام لا؟

و معظم الناقضين لنظرية التطور لا تجدهم الا فى المواقع المدافعة عن نظرية الخلق
اما علماء التطور فادخل اى موقع للاحياء عادى و انظر تقسيمة للكائنات الحية و تعليقاتة عليها او اى موقع يتكلم على تكيف كائن مع البيئة
فاصلا مناهضى نظرية التطور ليسو بعلماء الاحياء العاديين بل مجرد مناهضى للتطور (مع استثنائات قليلة) و هذا لا يقلل منهم بل يجعلهم فى الموقف الاضعف فقط
و ان تقول ان تخصص الكيمياء الحيوية فهذا لا يعنى ان تحتكر الراى لان اساتذتك يذهبون لتلقى العلم من مومنى بنظرية التطور
و هذا لا يقلل منك ابدا اخى الكريم

طالب علم
22-01-2009, 03:33
السلام عليكم:

الأخ الكريم yahoo52 : حياك الله تعالى..

1 – يبدو لي أنك نسيت مشاركتي الأولى في هذه الملف, حتى شملتني والأخ الكريم ahmadzherati في قولك:
"اولا احب ان اوضح ان انتم من طرح فكرة ان الانتروبيا تثبت وجود اله"

فقد قلتُ في مشاركتي تلك:
"... وكان من الممكن أن يكون العنوان مثلاً (من الأدلة العلمية على وجود الله عز وجل)
لأن العنوان الحالي يُشعر بوجود دليل قوي راسخ متين لا يتسرب إليه ضعف ولا خلل
وهذا لا ينسجم عموماً مع المبادئ والقوانين والنظريات والفرضيات العلمية الوضعية.. "

2 - قلتَ:
"...جاهد علماء الكم خلال القرن الماضى لكى يشرحوا للناس ان مبدا عدم اليقين مبدا حقيقى و لا يرجع ابدا للخطا فى القياس البشرى..."

أقول:
لندع كل تلك الشروحات, وأسألك:
هل (عدم اليقين) يدل على جهلنا بأوصاف تلك الدقائق وحركاتها, أم يدل على علمنا بها؟

3 – قلتَ:
"... لكن هذا المثل خاطى تماما منطقيا (و هذا ما كنت اقصدة من فرق بين المنطق العقلى و المنهج الاستنباطى و تستطيع ان تقول منطق رياضى لو تشاء لكن انا اعترض على المنطق العقلى الفلسفى) "

أقول:
لا يوجد شيء اسمه (المنطق العقلى الفلسفى)
وإنما هناك: منطق علمي (عقلي)
وفكر فلسفي..
لذلك؛ فإن اعتراضك على (المنطق) غير صحيح..

4 – قلتَ:
"... فوجود الموجة و الجسيم معا يدل على عدم اليقين (هذا هو المثال الاشهر و الذى استند اليه و الذى يستند علية العلم و لا تحاول اخى تفنيدة فقد حاول من قبلك المئات و على راسهم اينشتين ) على الاقل اقبل به الان و خاصا ان اى تجربة سوف تفترضها اوكد لكن ان العلماء من قبلك اجروها (هذا لا ينفى احتمالية خطا القانون لكن بما انك تقول ان العلم الموجود الان يثبت وجود اله فعليك ان ترد علي )"

أقول:
قولك هذا في مصادرة رأي الآخر, لا يحاجج به علمياً
وأفيدك بأنني أعمل على وضع برهان على تناقض فرضي نسبية أينشتاين, فهل ترده عليّ قبل أن تطلع عليه بحجة " لا تحاول اخى تفنيدة فقد حاول من قبلك المئات (...) و خاصا ان اى تجربة سوف تفترضها اوكد لكن ان العلماء من قبلك اجروها..." ؟!

5 – قلتَ:
"... بالنسبة للمنطق انا احب ان اوضح ان المنطق العقلى الفلسفى هو المرفوض
فان تقول انه لابد من وجود سبب خفى لعدم اليقين مرفوض..."

أقول:
أؤكد ثانية أن مثل هذا الكلام لا يُنظر إليه في المناقشة العلمية.

6 – أتفق معك في عدم الخوض في المسائل الثلاث الدقيقة التي ذكرتَها في مشاركتك (44)
ولكن لا بد من التنويه إلى أن ما جاء في قولك: "... فكانك تستبدل عجزك عن تفسير وجود المادة بعجزك ان تفسر وجود الله"
لا بد من التنويه إلى أنه ليس هناك من عجز في ذلك, إلا عند مَن حصر تفكيره في المادة التي لا تدعي أنها أوجدت العالم وما ومَن فيه, والتي يعبث فيها هذا المخلوق الضئيل – الإنسان - كيف يشاء.
وكذلك لا بد من الإشارة إلى قولك: " هذا يعنى ضمنا امكانية تكون المادة من الفراغ "
مما قلتَه: "و اذا كان يخلقها من العدم بمشيئتة
فهذا يعنى ان الفراغ يمكن ان يتحول للمادة بوسيلة هى مشيئة الله
هذا يعنى ضمنا امكانية تكون المادة من الفراغ..."
أقول:
لا يتضمن ذلك, لأنك إذا أقررتَ بوجود الله تعالى, فلا بد لك من أن تقر بما جاء عنه جل جلاله, بأن الكون قد وُجد كاملاً في مرحلة سابقة, وهو الآن يسير إلى الخاتمة.

7 – أتفق معك في معظم ما تفضلتَ به في مشاركتك (45).

8 - في مشاركتك (46) التي خصصتَها للرد على أسئلتي عن مصدر الرياضيات عندك, واستخدامك لعبارة (وُجد من العدم)
لا أجد فيها إلا تكراراً لخطئك الأول, فقولك:
" سوف اوضح شى ان الانسان عندما يفكر يستخدم الكلمات و الصورو الاصوات و يستخدم طريقة معينة فى الفكير ناتجة عن عقلة (الذى فى الحقيقة يشبة مخ الحيوان كثيرا )
لكن الانسان المتحضر قرر ان يضع طريقة لا تدخل فيها هذة الاهواء و الاشياء الغير حقيقية تماما و بذلك وضع المنهج الرياضى..."

أقول:
فهذا الإنسان الذي تصفه أنت ب(المتحضر) هل جاء بالرياضيات من خارج مخه (الحيواني)؟!
أخي الكريم:
كل رمز في الرياضيات يحمل معنى محدداً قائماً على المنطق العلمي (العقلي)
وقد كنتُ وصفتُ الرياضيات مرة أنها إنجاز عظيم جداً وظيفته العُظمة هي (اختصار الوقت والجهد) على الباحث المفكر المنظر...
وحسب الرياضيات عظمة وشموخاً بهذه الوظيفة.
فالرياضيات لا يمكن أن تقوم من غير منطق علمي
والعلم لا يقفز إلى الأمام من غير رياضيات.


ولكم تحياتي

ahmadzherati
22-01-2009, 13:34
شكرا اخى طالب علم و اخى ahmadzherati
و بالتالى هذا العنوان يدل على انكم لديكم بناء فكرى قوى يستطيع ان يفسر من واقع العلم
ثم عندما اطرح النظريات العلمية المختلفة اجدكم تقولون ان هناك سبب وراء تفسيرها لم يعرفة الانسان
اذا كان هناك هذا السبب فهذا يعنى ان العلم لم يوكد وجود اله ولم ينفية بل يجب البحث عن تلك الاشياء ومعرفتها قبل ان ياتى احد ويكتب العلم يوكد وجود اله
فعدم معرفة الاسباب لا يقف ضدى بل يقف معى

كل الحوادث التجريبية تدل على أن المادة لا يمكن أن تكون أزلية فبكل بساطة مختلف الطاقة تتحول إلى طاقة حرارية و التي تتبدد في الوسط المحيط ومن ثم للفضاء بحيث يستحيل إعادتها إلى شكلها الأول فيجب عليك لنقض المقال اثبات عكس ذلك تجريبيا ولا يجب علينا أن نفسر كل ظواهر الكون لكي نحكم على عدم أزلية المادة وجود أشياء مادية لا نعرفها لا ينفِ ما تم معرفته بشكل تجريبي

ثانيا :جاهد علماء الكم خلال القرن الماضى لكى يشرحوا للناس ان مبدا عدم اليقين مبدا حقيقى و لا يرجع ابدا للخطا فى القياس البشرى
و المشكلة فى مبدا عدم اليقين ليس عدم قياس سرعة الالكترون و مكانة فى نفس اللحظة بل هذة احدى النتائج البسيطة (رغم دورها الكبير فى الكشف عن المبدا فى بدايتة)
فاساسا مبدا عدم اليقين ناتج من فكرة ازدواجية الموجة والجسيم التى لا يستطيع احد ان ينكرها
ولكى اوضح ذلك بطريقة بسيطة
سوف نفترض وجود مصدر لاطلاق الالكترونات و هذا المصدر اطلق الكترون اصطدم هذا الالكترون بلوح موضوع على مسافة معينة عند نقطة معين (س)
اذا افترضنا ان الزمن قد عاد و ان التجربة تم اعادته فى نفس الوقت الاصلى و كل الظروف متطابقة فهل يصطدم الالكترون بنفس النقطة (س)
الاجابة هى لا ،هناك طبعا احتمال ان يصطدم بها و هناك احتمال ان لا يصطدم بها يرجع هذا الى الموجة الاحتمالية المصاحبة له


هل يمكن إعادة التجربة هذه بنفس الشروط تماما؟!!!!!!!!
(فأي خطأ هنا و لو كان من فئة النانومتر سوف يغير مسار التجربة )
و من هنا يتضح قصور المجرب (الإنسان)على إعادة نفس التجربة و هذا دليل عجزه و ليس دليلا على عشوائية المادة
يقول إينشتاين:
من السذاجة أن تفعل نفس الفعل ثم تنتظر نتيجة مختلفة!!

انت تريد اثبات لنقض قانون بقاء الطاقة
التاثير النفقى يدل على عدم صحة قانون بقاء الطاقة ،و التاثير النفقى هو التاثير الذى يفسر اشعاع الذرات (المشعة) للجسيمات
فهو يتطلب ان يمتلك الجزى طاقة اعلى من طاقة جذب النواة له (و هو طبعا لا يمتلك هذة الطاقة) و الذى يحدث فعلا هو ان الجزى يقترض الطاقة من العدم ثم يخرج من مجال الجذب ثم يفقدها ثانيا و هو ما لا يمكن شرحة بقانون بقاء الطاقة (فلحظة هروب الجسيم يكون قانون بقاء الطاقة خاطى)

من المعروف أن في أي عينة لا يوجد ذرات لها نفس الطاقة فهناك ذرات لها طاقة أخفض من الطاقة المتوسطة و هناك ذرات لها طاقة أعلى من الطاقة المتوسطة و هذا مايفسر إشعاع الذرات
أما أن تكون حساباتك على الطاقة المتوسطة و تفترض أن كل الذرات متساوية الطاقة فهذا خطأ علمي فظيع

المثال الاشهر مع ملاحظة اننى اطلب منك الحديث عن الالية التى تتم بها هذة العملية و ليس العملية نفسها وهذا يجب ان يكون واضح انا اتكلم عن الالية فقط
تحول فوتون عالى الطاقة الى الكترون ونقيضة فى مجال الذرة
لا يوجد سبب لتفسيرة الا بتكون الجسيمات من الفراغ سابقا لامتصاصها الطاقة من الفوتون لتبقى ( لو سمحت لا تقل لى ان الفوتون يتكون من الكترون وبوزوترون ملتصقين فهذا خرافة لا اساس لها من العلم تماما )

قلت لك سابقا هذا الفرغ الذي تتحدث عنه ليس فراغا مطلقا فهو مليء بالطاقة و المادة و لا داعي للتكرار


انت تقول ان قانون بقاء الطاقة تقوم علية كل القوانين هذا ليس صحيح اطلاقا فالقوانين الاساسية فى هذا العالم هى الكم و النسبية و بعض الفروض حولهم و لكن كل ما تراه من قوانين اخرى ما هى الا صورة لهذة القوانين تتكلم عن سلوك الجموع فى الاحتمال الغالب و لا تعتبر قوانين يستند عليها فى معرفة اصل الكون و حركة الجسيمات
المشكلة ان احتمال الخروج عن هذة القوانين بتغير فى القوانين الكلاسيكية صغير جدا(تبدو كلمة صغير جدا جدا جدا جدا جدا صغيرة على ان تصف الاحتمال) و غالبا يتلاشى تاثير هذا الخروج بسرعة عالية و هذا ما يجعلنا لا نلاحظة فعندما يظهر يعتبر فى حدود الخطا فى القياسات التجريبية (فى الواقع كل التجارب العلمية الكلاسيكية تقريبية و لا يمكن اجرائها بدقة فائقة)

هناك نقطة اخرى يجب ان تكون واضحة سرعة الضوء هى اعلى السرعات التى يمكن الوصول اليها هذة لم يستطع احد لثبات عكس ذلك ابدا ابدا ،وكل ما يكتب عن ذلك افتراضات كلما تم تجريب واحدة منها ثبت خطاها (و لذلك الاصل ثبات سرعة الضوء)
و اذا كانت ليست اعلى سرعة فهذا يعنى ان النسبية خاطئة ، وعند ذلك يجب اعادة صياغة قوانين العالم (بالتالكيد لست انا او انت من سوف نفعلها الان)
و عند ذلك تصبح القواعد التى كتبت بها مقالك تحتاج الى المراجعة ايضا (طبقا للفروض الجديدة )

و احب ان اوكد ان ردك الامر الى عدم معرفة الانسان يدل على ان مقالك خاطى (فهذا يعنى ان العلم لم يصل الى نتيجة فى هذا الموضوع بعد و ليس انه وصل لها و اعلنها بضرورة وجود اله

و شكرا ثانيا و اسف لانشغالى بالامتحانات وسوف احاول الرد بعض قليل
مقالي يعتمد على النتائج التجريبية الثابتة و التي لم ولن تتغيرو ليس على الفرضيات النظرية التي تتغير و تتطور باستمرار
حتى من الناحية النظرية فأنت تعتمد على نظريتين متناقضتين هما نظرية الكم و النظرية النسبية فهل لديك نظرية علمية عامة تجمع بينهما؟!!!!!!
و أهلا بك مجددا

ahmadzherati
22-01-2009, 13:46
بالنسبة للمنطق انا احب ان اوضح ان المنطق العقلى الفلسفى هو المرفوض
فان تقول انه لابد من وجود سبب خفى لعدم اليقين مرفوض
ان تقول ان قانون بقاء الطاقة منطقى مرفوض
لان لتعرف ما هى الطاقة التى تنفى تكونها من العدم امر صعب عقليا بطريقة لا تتصورها و سوف يدخل بنا الى الفلسفة التى كفر الكثير من روادها بوجود اله لصعوبة و ضع تصور اولى للطاقة
و للتوضيح سوف اضرب مثل
اولا :يخرج السوال الشهير اذا خلق الله المادة فمن خلق الله
فكانك تستبدل عجزك عن تفسير وجود المادة بعجزك ان تفسر وجود الله
سوف تخرج وتقول ما تقوله كفر بين و حرام شرعا
و سوف تقول التفسيرت التقليدية انه اول بلا بداية و لا يخضع للزمن و ،و، و،
و سوف تدخل فى الجدل الفلسفى التقليدى جدا الذى دخلة كل الفلاسفة ولم يتفقوا علية
انا لم اذكرة ليناقش بل لادل على صعوبة استخدام التفكير المنطقى الفلسفى

العدم المطلق لا يأتي بوجود
إما أن تكون هذه المادة أزلية أو تكون مخلوقة من قبل خالق و لقد أثبت هذا المقال أن المادة لا يمكن أن تكون أزلية و بالتالي لابد لها من خالق و كما أوضحت أن قوانين المادة مأخوذة من المادة و بالتالي لا تنطبق على الخالق فلا يمكن أن يكون الله خالقا و مخلوقا بنفس الوقت و من ثم لو افترضا جدلا أن الله مخلق (عز وجل عن ذلك) فمن خلق هذا الخالق (خالق الله المفترض)سوف يبقى الإشكال موجود
فلا بد للوجود من موجود أزلي هو الله الذي أتى كل الوجود بفعله سبحانه وتعالى
{سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ} (148) سورة الأنعام
{أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} (66) سورة يونس
{إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى} (23) سورة النجم

ثانيا :الاستدلال المنطقى الحقيقى فعلا
ان المادة لم تكن موجودة منذ الازل
الان المادة موجودة
اذن يمكن تكون المادة من العدم
وعلى المتضرر اثبات عكس ذلك

كلام ليس له أي دليل و الأمر ظني و هو مناقض للواقع
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} (36) سورة يونس
{وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} (28) سورة النجم
{وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} (117) سورة المؤمنون
نظريا ممكن أن نفترض أي شيء لكن الواقع العملي شيء آخر

ثالثا: اذا افترضنا وجود اله يخلق المادة
هذة المادة اما ان تخلق من الفراغ او من ذات الاله
اذا كانت من ذات الاله فذات الاله متكونه من مواد لها ارتباط وثيق بها ( وهذا مناقض تماما للدين)
و اذا كان يخلقها من العدم بمشيئتة
فهذا يعنى ان الفراغ يمكن ان يتحول للمادة بوسيلة هى مشيئة الله
هذا يعنى ضمنا امكانية تكون المادة من الفراغ
سوف تقول ان صفة الخلق ملازمة لجوهر الله فقط اقول لك هذا ليس منطقى ان تفترض صفة ثم تفرض انها مقصورة على ذات الله فقط

أنت تحاول أن تطبق قوانين المادة المخلوق على الله الخالق
إذا كنا لا نعرف ماهية المادة و ماهية الذرات و فكيف يمكن لنا أن نسقط ما نعرف(أو بالأحرى ما لا نعرفه)على الله؟!!!!!
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168)إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(169)} سورة البقرة
لا يمن معرفة كل صفات الله إلا من الله {فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى
فلا يمكن مقارنته بمخلوقاته
{قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ} (75) سورة ص
فالله خلق بيديه (نحن لا نعرف ماهية هذه اليد و لكنا نقرها لله كما وردت في القرآن دون تعلق و دون مقرنتها بأيدنا)آدم (عليه السلم) و ليس آدم ظهر فجأة
{وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات
المادة تخلق في العدم المطلق و لكن بفعل خالق و ليس من تلقاء نفسها(أو بالأحرى من تلقاء العدم المطلق)


انا اومن بالله بطرق اخرى غير الاثبات العلمى لللقانون الثانى للديناميكا الحرارية
وان اوكد ان كاتب هذا الكلام يومن بوجود الله
إن مقالي ليس هو الدليل الوحيد على وجود الخالق فالأديان موجودة ودين الإسلام موجود قبل القانون الثانى للديناميكا الحرارية
من الغريب أنك تؤمن بالله الخالق و من ثم تؤمن بظهور المادة من العدم من غير خالق و من الغريب أنك تؤمن بمبدأ الفوضى ليس فقط على المستوى الذري بل على الكون كله؟!!!!!!!!!
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ} (190) سورة آل عمران
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (191) سورة آل عمران
كل القرأن يتحدث عن الخلق و أنت تتحدث عن ظهور المادة فجأة من عدم دون أي مؤثر كيف تجمع بين كل هذه التناقضات لا أعرف؟!!!!

ahmadzherati
22-01-2009, 13:49
اوضح ايضا ان فكرة الكتلة السالبة المساوية للكتلة الموجبة ليست من تاليفى فهى فرضية موجودة ( غير مقبولة على نطاق واسع )
اوضح نقطة اخرى يخطى فيها الكثيرون
البعض يظن ان علماء الغرب جالسون فقط لابتداع نظريات تنفى وجود اله
هذا ليس صحيح تماما كل النظريات الموجودة وضعها اصحابها حبا فى العلم و ليس كرها فى الله
فى الغرب يحبون العلم للعلم و ليس كراهية فى الله
و هم ايضا لا يجلوسون طوال حياتهم ليناقشوا وجود الله
فالتطور العلمى منفصل كل الانفصال عن كراهية الله
و هناك شى اخر الغرب هم الذين وضعوا العلم و طوروه وكانو رواده و هم يفعلون ذلك لحب الاكتشاف و التطور لذلك
لا تحاولو ا ان تقللوا من ارائهم لانهم لا يومنون بالله فالاراء الغربية تبقى هى سيدة العلوم التى نختلف معها لكن مع معرفة اننا نحن فى موقف المدافعون لا هم

معظم علماء الغرب هم ملحدون و ذلك لما رأوه من تناقض بين ما توصلوا إليه من إكتشافات و بين دينهم المسيحي المحرف فمعظمهم ألحدوا وكرهوا الدين كله وليس الدين المسيحي و بالتالي كرهوا الله و جحدوه و بعضهم عاشوا في تناقض و في انفصام شخصية بين مايعتقدونه و بين ما توصلوا له من علوم
وإلحاد الملحدين ليس نتيجة التفكر و التدبر بل هو نتيجة عناد ومكابرة ودليل ذلك سعيهم الدؤوب للبحث عن أدلة جديدة لإثبات عدم وجود الله .فإنهم يهملون نظاماً فكرياً للأخذ بآخر يتناقض أحياناً مع الأول ؛ وفي جميع هذه التقلبات لا قصد لهم إلا التوصل إلى نفي وجود الله . فالإلحاد عندهم حكم تقرر من قبل يحاولون جاهدين تأييده ودعمه
وكل هذا ينعكس على فرضياتهم و نظرياتهم و لكن الواقع التجريبي هو الذي يحكم و ليس الفرضيات و نراهم كلما سقطت فرضية للإلحاد أتوا بفرضية أخرى فكانوا يؤمنون بثبات الكون و من ثم سقطت هذه الفرضية سقوطا ذريعا
أين توجد هذه الكتلة السلبية و ما هو الدليل على وجودها (لا تعطيني إفتراضات ظنية لا دليل عليها)

القول بأن العلم لا يثبت وجود الله و لا يثبت عدم وجوده مقولة خاطئة
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (191) سورة آل عمران



هناك نقطة يجب ان تكون واضحة البشر يختلفون عن بعضهم البعض فى طرق الاقناع و الفهم و كل يومن بالشى على طريقتة و هناك منطق موحد لكن للاسف لم يفلح فى ان يجمع اليشر كلهم على راى واحد
فمثلا هناك شخص يومن بالله لوجود الكون و يعتبرة دليل
و هناك شخص يومن بالله لخلق الانسان و يعتبرة دليل
و هناك شخص يومن بالدين لانه يراه منطقيا(دون دليل)
و هناك من يومن بالله لانه يرى وجوب تحقيق العدالة فى يوم (يوم القيامة)
و هناك من يومن بالله لانه سوف يموت غيظا اذا عرف انه لم ياخذ من نعيم الدنيا شى قبل ان يموت و لن يوخذ ى الاخرة
و هناك من يومن بالله من كلامة (القران) و يرى استحالة ان يكون من صنع بدوى فى القرون الوسطى

فمثلا انا ارى ان كل الاثباتات هذة خاطئة ما عدا الايمان بان القران كلام الله


كل الأدلة السابقة هي صحيحة ولكن يوجد إختلاف بين البشر لذلك ذكر الله الكثير من الأدلة ليوافق كل إنسان فمنهم من يقتنع القصص و منهم من يقتنع بالدليل العلمي و منهم ما يقتنع بالدليل الفطري و منهم ما يقتنع بالدليل الأخلاقي ..........

و أهلا بك مجددا

ahmadzherati
22-01-2009, 13:52
من الأسئلة التي وردني على هذا المقال
"اذا كنت تظن بان ديانتك سليمة وغيرها محرفة فأنت تضيف للملحدين دافع الحادي جديد
لانكم وبكل الاديان تمارسون ذات القصة .. فمن الصادق فيكم؟
كما قيل: اذا عرفت لماذا ارفض باقي الآلهة ستعرف حتما لماذا ارفض إلهك"
الرد
أولاً
أثبت في هذا الموضوع أن الخالق الأزلي هو الله الذي يمتلك الطاقة غير المحدودة و أن هذا الخالق مخالف بصفاته للمخلوق المادي إذ لو كان الله مثل المخلوق لأنتهت طاقته منذ زمن بعيد
وبذلك تكون كل الآله المادية هي مزيفة.

فالنصارى يعتبرون عيسى هو الإله
و اليهود يعتبرون عزير هو الإله
و آخرو ن يعتبرون الشمس و آخرون يعبدون البقر.........
كل هذه الألهة المادية مزيفة
و أعطيت مثالا على ذلك
"و لا يجوز لنا أن ننسب الألوهية سوى لله "أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ" (آية 36 سورة الطور) فكل ما نراه في من مادة له طاقة محدودة فلا يصلح أن يكون إله و الله يرُدُ على من ينسب الألوهية لعيسى عليه السلام بقوله:
"مَا المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ "(آية75 سورة المائدة ) .
أي أن طاقة عيسى عليه السلام ليست ذاتية ولو عزلناه عن الوسط المحيط لوصل إلى السكون الأنتروبي لذلك كان يأكل الطعام ليستمد طاقته منه شأنه في ذلك شأن باقي البشر فهو لا يصلح لأن يكون إله لأن الإله طاقته ذاتية نابعة منه لا تأتيه من غيره وطاقته لا تفنى أبداً."


ثانيا :القرآن هو الكتاب السماوي الوحيد الذي لم يحرف
و أكبر دليل على ذلك أنه يوجد من نسخة واحدة في كل أرجاء العالم الإسلامي
بينما يوجد نسخ مختلفة تماما للتوراة وكذلك بالنسبة للإنجيل

ahmadzherati
22-01-2009, 14:58
ثانيا تقول اننى استخدم كلمة العدم رغم انها لا معنى لها
المشكلة ان الانسان يفكر بالمنطق الفلسفى العادى بطبعة ( مع اختلاف مدى الاستخدام من الجاهل الى العلماء)
و عندما يريد ان يوضح شى يرجع للمنطق مع التاكيد على الانفصال بين التوضيح و الاصل العلمى الذى يبنى علية كلامة
ففكرة العدم فكرة غريبة لا معنى لها قد يبدو التعبير عنها بصفر فى الرياضيات جميل
لكن هذا لا يعطيها معنى بالنسبة لعقل الانسان
فالانسان ايضا لا يستطيع ان يستغنى عن شى يمكن ان يدورة فى عقلة حتى يستطيع ان يعبر و ان يفهم
و كما وضحت سابقا المنطق يستخدم فى وضع الافتراضات بناء على ما هو ثابت او حتى غير ثابت (للتجريب) ثم يخضع ذلك للرياضيات و للتجربة حتى يمكن اعتبار ان هذا المنطق سليم
العدم الذي نقصده في الفيزياء و الكيمياء هو الحيذ من الفراغ الخالي من المادة و الطاقة بكل أشكالهما

ahmadzherati
22-01-2009, 15:05
ahmadzherati اخى

انا لا احب العودة للتفاصيل لان الرجوع لها غير مجدى حيث اظن ان الفكرة واضحة والسوال المتكون عنها واضح
هل تومن بان القانون الثانى هو مجرد استناج لقانون بقاء الطاقة ام لا

و لكن سوف احاول الرد
اولا انا كنت اقصد ان النظام الكلى يحتوى (س) و (ص) و ان داخل هذا النظام عزلت (س)
فكلمة غزلت (س) كلمة ليست فى منطوق القانون فلا يمكنك الاعتراض عليها


(ملحوظة يكون النظام معزول تماما اذا كان الفضاء حولة منحنى بدرجة لا تسمح للضوء بالخروج منه بل تبقية بداخلة )


لا أعرف ما هو الفرق بين قولي عزلت (س) و بين قولك اذا كان الجسم (س)معزل عزلا تاما و لا أراه إلا تلاعب في الألفاظ

ahmadzherati
22-01-2009, 15:59
اخى الكريم
تتكلم ايضا هلى موضوع اصل الحياة الذى لن ادخل فى نقاشة لكن احب ان اوضح
ان الفكرة السائدة لدى بعض العرب ان نظرية التطور هزمت خاطئة تماما فمعظم علماء الغرب يويدها
نعم هناك من يعترض
لكن الراى الاقوى يويده بتفوق ساحق
فاصلا علماء الاحياء الاغلبية الساحقة يومنون التطور
و انا اريدك ان تجيب على هذا السوال هل معظم العلماء الغربيين (لان علماء العرب لا يكادو يذكروا) يومنون بالتطور ام لا؟

و معظم الناقضين لنظرية التطور لا تجدهم الا فى المواقع المدافعة عن نظرية الخلق
اما علماء التطور فادخل اى موقع للاحياء عادى و انظر تقسيمة للكائنات الحية و تعليقاتة عليها او اى موقع يتكلم على تكيف كائن مع البيئة
فاصلا مناهضى نظرية التطور ليسو بعلماء الاحياء العاديين بل مجرد مناهضى للتطور (مع استثنائات قليلة) و هذا لا يقلل منهم بل يجعلهم فى الموقف الاضعف فقط
و ان تقول ان تخصص الكيمياء الحيوية فهذا لا يعنى ان تحتكر الراى لان اساتذتك يذهبون لتلقى العلم من مومنى بنظرية التطور
و هذا لا يقلل منك ابدا اخى الكريم
أنت تنتقد مقالي قبل أن تقرأه!!!!!
وهل علماء الغرب هم سادتنا لنقر بكل ما يقولون دون أي نقاش أو فهم ؟!!!!!!! بل الله وحده هوسيدنا هو نعم المولى ونعم النصير
(وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا) (الأحزاب:67)

وهل الشيء بالكثرة
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (البقرة:243)
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران:110)
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ) (المائدة:59)
(مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ) (المائدة:103)
(وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (الأنعام:37)
(وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ) (الأنعام:111)
(وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) (الأنعام:116)
(ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ) (لأعراف:17)
(وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ) (لأعراف:102)
(فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (لأعراف:131)
(يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (لأعراف:187)
(وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (لأنفال:34)
(كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ) (التوبة:8)
(وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنّاً إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) (يونس:36)
(أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (يونس:55)
(وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ) (يونس:60)
(أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ) (هود:17)
(وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف:21)
(وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (يوسف:38)
(مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف:40)
(وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف:68)
(وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) (يوسف:103)
(وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) (يوسف:106)
(المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ) (الرعد:1)
(وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (النحل:38)
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (النحل:75)
(يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ) (النحل:83)
(وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (النحل:101)
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً) (الاسراء:89)
(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ) (الانبياء:24)
(أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ) (المؤمنون:70)
(أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً) (الفرقان:44)
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً) (الفرقان:50)
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) (الشعراء:8)
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) (الشعراء:67)
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) (الشعراء:103)
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) (الشعراء:121)
(فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) (الشعراء:139)
(فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) (الشعراء:158)
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) (الشعراء:174)
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) (الشعراء:190)
(يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ) (الشعراء:223)
(أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (النمل:61)
(وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ) (النمل:73)
(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (النمل:76)
(فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (القصص:13)
(وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (القصص:57)
(قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) (القصص:78)
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ) (العنكبوت:63)
(وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:6)
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30)
(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ) (الروم:42)
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (لقمان:25)
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سـبأ:28)
(وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ) (سـبأ:35)
(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سـبأ:36)
(قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ) (سـبأ:41)
(لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (يّـس:7)
(وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ) (الصافات:71)
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر:29)
(فَإِذَا مَسَّ الْأِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر:49)
(لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (غافر:57)
(إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ) (غافر:59)
(اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (غافر:61)
(بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ) (فصلت:4)
(لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ) (الزخرف:78)
(مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (الدخان:39)
(قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الجاثـية:26)
(وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (الطور:47)

ليس فقط علماء العرب يرفضون نظرية التطور فهناك الكثير من علماء الغرب يرفضون هذه النظرية ليس فقط ممن يؤمنون بوجود الله حتى بعض الملحدين يرفضون نظرية التطور و إن سألتهم عن أصل الحياة فيقولون لا نعرف

لقد برهنت التجارب العلمية في الواقع استحالة أن تكون أول خلية حية، أو حتى جزيء واحد من ملايين جزيئات البروتين في تلك الخلية، قد نشأت بالصدفة. ولم يثبت ذلك من خلال التجارب والملاحظات فحسب، بل أيضا من خلال حسابات الاحتمالية الرياضية. وبعبارة أخرى، تنهار نظرية التطور عند الخطوة الأولى ألا وهي: تفسير نشوء أول خلية حية.

ويستحيل أن تكون الخلية، أصغر وحدة للحياة، قد ظهرت صدفة في الظروف البدائية غير الخاضعة لأي ضوابط في الأيام الأولى لتكوين الأرض، كما يريدنا أنصار التطور أن نصدق، ولا تقتصر الاستحالة على هذا الفرض فحسب، ذلك أن تصنيع هذه الخلية غير ممكن حتى في أكثر معامل القرن العشرين تقدما. إن الأحماض الأمينية، التي تمثل وحدات بناء البروتينات المكوِنة للخلية الحية، تعجز عن تكوين الجزيئات العضوية organelles في الخلية مثل الفتيلات الخيطية mitochondria، أو الريبوسومات ribosomes، أو أغشية الخلايا cell membranes، أو شبكة الخلية الباطنية endoplasmic reticulum، ناهيك عن تكوين خلية كاملة. ولهذا السبب، يظل الادعاء بأن التطور قد أوجد أول خلية حية بمحض الصدفة نتاجا لوهم قائم كليا على الخيال.

وتشكل الخلية الحية، التي ما زالت تحوي كثيرا من الأسرار غير المفسَّرة، إحدى أكبر العقبات التي تواجه نظرية التطور.

وهناك مأزق آخر كبير من وجهة نظر التطور ألا وهو جزيء (د ن أ) الموجود في نواة الخلية الحية، وهو عبارة عن نظام تشفير يتكون من 3.5 بليون وحدة تتضمن كل تفاصيل الحياة. وفي أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات، تم اكتشاف جزيء (د ن أ) لأول مرة عند دراسة البلّورات بالأشعة السينية، وهو عبارة عن جزيء ضخم يتسم بقدر عال من التميز من ناحيتي التخطيط والتصميم. ولسنوات عديدة، آمن فرانسيس كريك Francis Crick، الحائز على جائزة نوبل، بنظرية التطور الجزيئي، ولكن حتى هو اضطُّر في النهاية للاعتراف لنفسه بأن مثل هذا الجزيء المعقد لا يمكن أن يكون قد نشأ تلقائيا بمحض الصدفة نتيجة عملية تطورية:

"لا يسع الإنسان الصادق، المزوَّد بكل المعرفة المتاحة لدينا الآن، إلا أن يعلن أنه، من بعض النواحي، يبدو أصل الحياة في الوقت الحاضر أقرب ما يكون إلى المعجزة". 1

وقد اضطر الأستاذ التركي نصير التطور، علي دِميرسوي Ali Demirsoy، إلى تقديم الاعتراف التالي حول هذا الموضوع:

"في الواقع، إن احتمال تكوُّن بروتين وحمض نووي (د ن أ – ر ن أ) احتمال أبعد من أن يخضع للتقييم. وعلاوة على ذلك، فإن فرصة نشوء سلسلةٍ بروتينيةٍ معينةٍ ضئيلةٌ للغاية بحيث يمكن اعتبارها فرصة فلكية". 2

ويسلم هومر جاكوبسون Homer Jacobson، أستاذ كرسي في الكيمياء، باستحالة تكوُّن الحياة بمحض الصدفة:

"إن التعليمات اللازمة لإعادة إنتاج التصميمات، والطاقة، واستخلاص أجزاء من البيئة الحالية، وتسلسل النمو، وقيام آلية الاستجابة للتأثير effector mechanism بتحويل الأوامر إلى نمو – كل هذا كان لا بد أن يوجد في آن واحد في تلك اللحظة (عند بدء الحياة). وقد بدا أن توافق هذه الأحداث صدفة غير محتملة على الإطلاق".3

ويمثل سجل الحفريات هزيمة أخرى ساحقة لنظرية التطور. ذلك أنه من بين كل الحفريات التي اكتشفت على مدار السنين، لا يوجد أي أثر لأي أشكال وسيطة لا بد من توافرها لو كانت الكائنات الحية قد تطورت من طور إلى آخر من أنواع بسيطة إلى كائنات أكثر تعقيدا، كما تدعي نظرية التطور. ولو كانت هذه الكائنات قد وُجدت في الحقيقة، لكانت هناك الملايين، بل البلايين، منها. والأهم من ذلك، كان يجب أن تكون بقايا هذه الكائنات موجودة في سجل الحفريات. ولو كانت هذه الأشكال الوسيطة قد وجدت حقا، لكانت أعدادها أكبر بكثير من أعداد أنواع الحيوانات التي نعرفها اليوم، ولَما خَلا مكان في العالم من بقاياها الحفرية. ويبحث أنصار التطور عن هذه الأشكال الوسيطة في كل البحوث المحمومة التي أجريت على الحفريات منذ القرن التاسع عشر. ومع ذلك، لم يجدوا أي أثر لهذه الأشكال الوسيطة، على الرغم من سعيهم الحثيث لإيجادها طوال المائة والخمسين سنة الماضية.

وباختصار، يبين سجل الحفريات أن أنواع الأحياء ظهرت فجأة وبكامل تكوينها، ولم تتطور من أشكال بدائية إلى أشكال متقدمة كما تدعي نظرية التطور.


وقد اعترف روبرت كارول Robert Carroll، الخبير في حفريات الفقاريات وأحد أنصار التطور المتعصبين، بأن الأمل الدارويني لم يتحقق من خلال الاكتشافات الحفرية:

"على الرغم من انقضاء مائة عام على الجهود الحثيثة التي بذلت لجمع الحفريات وعلى وفاة داروين، فسنجد أن سجل الحفريات لم يقدم حتى الآن الصورة التي توقعها داروين للروابط الانتقالية المتنوعة التي لا حصر لها"


قدم ريتشارد موناسترسكي Richard Monastersky، الكاتب في جريدة ساينس نيوز Science News journal، التصريح التالي حول الانفجار الكمبري، الذي يشكل مأزقا خطيرا بالنسبة لنظرية التطور:

"قبل نصف بليون سنة... ظهرت فجأة أشكال الحيوانات شديدة التعقيد التي نراها اليوم. وترمز تلك اللحظة، في بداية العصر الكمبري للأرض، أي قبل نحو 550 مليون سنة، إلى الانفجار التطوري الذي ملأ البحار بأولى الكائنات المعقدة في العالم".7

أما فيليب جونسون Phillip Johnson، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد أبرز منتقدي الداروينية في العالم، فقد وصف التناقض بين هذه الحقيقة الحفرية وبين الداروينية:

"تتنبأ النظرية الداروينية "بمخروط من التنوع المتزايد" عند تشكل أول كائن حي، أو أول نوع حيواني، تنوَّع بالتدريج وباستمرار ليكوِّن المستويات العليا من الترتيب التصنيفي. ولكن سجل الحفريات الحيواني أقرب إلى المخروط المقلوب رأسا على عقب، مع وجود الشعب في البداية وتناقصها بعد ذلك".8

وكشف فيليب جونسون، على عكس ما يشاع عن الظهور المرحلي للشعب، أن كل الشعب ظهرت في واقع الأمر فجأة، بل لقد انقرض البعض منها في فترات لاحقة. ومن ثم، فإن النشوء المفاجئ لكائنات حية شديدة الاختلاف وهي في أكمل شكل يعني الخلق، كما قبِل بذلك أيضا فوتويما نصير التطور. ومثلما رأينا، فإن كل الاكتشافات العلمية المتاحة تدحض ادعاءات نظرية التطور وتكشف حقيقة الخلق

ahmadzherati
22-01-2009, 16:09
أصل الحياة origin of life

" تاريخ الأفكار حول أصل الحياة
منذ أيام أرسطو في القرن الرابع قبل الميلاد ، كان الاعتقاد السائد و الشائع في أوروبا أن الحياة تنشأ فجأة و تلقائيا من ضمن مادة غير حية بألية دعوها : التخلق اللاحيوي abiogenesis . إلا أن تجارب لويس باستور في القرن الثامن عشر وضعت شكوكا قوية حول هذه النظرة فقد أثبت باستور ان الوسط العقيم لا يمكن إلا أن يبقى عقيما أي أنه لن تظهر به أي شكل من أشكال الحياة ما لم تدخله إحدى المكونات الحية . كانت نظريته تقول أيضا أن الكائنات الحية المعقدة لا تأتي إلا من أشكال معقدة للحياة و بالتالي كانت أفكاره أساسا للتخلق الحيوي Biogenesis الذي يشكل أساس مقولة "كل الحياة تأتي من البيضة" omne vivum ex ovo .
نظريات اهتمت بأصل الحياة
كان التصور الأول لأصل الحياة يتخذ شكل الخرافة أو الأسطورة أو النظريات التى لا دليل عليها. بمرور الوقت ـ وخاصة بعد تجربة القارورة لباستيور ـ إستطاع الإنسان أن يفكر في المسألة. يتلخص بحث الإنسان لأصل الحياة في نظريتين:
أ ـ نظرية الأصل الكونى للحياة: وتفترض النظرية أنه عندما تحسنت الظروف على الأرض بعد انفصالها من الشمس جاءت الحياة إلى الأرض في صورة جراثيم أو بذور انتقلت إليها من جسم سماوى بعيد أو كوكب آخر. ولا يعتبر هذا التفسير حلا للمشكلة؛ إذ أنه ينقل المشكلة إلى مكان آخر مجهول (لأن نفس المشكلة ستقابلنا لتفسير نشأة الحياة على هذا الجرم السماوى البعيد)..
ب ـ نظرية الأصل الأرضى للحياة: تفترض هذه النظرية أن منشأ المادة الحية لأول مرة كان نتيجة لتفاعل بين بعض الموادالأرضية، وفي مياه البحار، وتحت ظروف خاصة جدا،.. أدى ذلك إلى تكوين البروتين (المكون الأساسى للمادة الحية البروتوبلازم protoplasm . نشأت الحياة في الماء أولا، ثم انتقلت إلى اليابسة.
ظهور الحياة تخلق لاحيوي
حدد جون ماينارد سميث John Maynard Smith و إيورز سزاثماري Eors Szathmary ثمانية خطوات رئيسية في الجينات لكي يحدث التطور ، ثلاثة منها جعل منا نشك بأن الحياة ظهرت على الأرض :
1-قيام الحمض النووي RNA World بإنشاء عملية لتخليق البروتين الموجه للتعليمات المشابهة لتخليق البروتين الحديث protein synthesis .
2-في وقتاً ما ، كل هذه المركبات الكيميائية الحيوية تغلف (تكبسل) بواسطة غشاء (بالرغم من أن التوقيت الدقيق للكبسلة تبقى موضع نزاع بين العلماء)
3-تنقل خاصية الحمض النووي RNA لتخزين المعلومات إلى الحمض النووي DNA بطريقة ما بحيث يكون استرجاع المعلومات أسهل .
أقترح جون ديزموند برنال John Desmond Bernal ثلاثة خطوات و هي :
1-ظهور المونيمرات العضوية .
2-تتحول إلى بوليمرات عضوية .
3-تتطور من الجزيئات إلى خلايا.
في الواقع لا يوجد نموذج "موحد" لوصف أصل الحياة ، إلا أن النموذج الأكثر شيوعاً و قبولاً و التي تعتمد على الفرضيات هي :
1-بعض الشروط المناسبة التي أتت في ما قبل الحياة prebiotic ، أدت إلى تكون جزيئات عضوية بسيطة و التي هي أساس الحياة .
2-تشكلت ليبيدات الفوسفات phospholipids تلقائياً ، و التي هي التركيبة الأساسية للأغشية الخلوية .
3-لآليات التي تنتج فيها الحمض النووي RibosomalRNA(الحمض النووي الريبوزي) ، قادرة على إنتاج إنزيمات للحمض النووي RNA في ظروف خاصة جداً لاتتكرر . و كانت هذه أول شكل من أشكال الجينات ، و التي تتكون بسببها فيما بعد الخلايا الأولية protocellules .
4-إن أنزيمات RNA تقوم تدريجياً بالإستعاضة عن البروتين و الإنزيمات ، وذلك بفضل ظهور الريبوزايمات ribozymes (وهي RNA ذو فعالية أنزيمية) و هي قادرة على تخليق البروتين .
5-يحل الحمض النووي DNA محل الحمض النووي RNA مدعمةً بالجينات و في الوقت نفسه تكمل البروتين الرايبوزايمات ، مكونةً الرايبوسوم ribosome . بظهور هذه التراكيب ، بدء التنظيم الحالي للكائنات الحية .
الخطوتين 2 و 3 يمكن أن تكونا معكوستين ، حيث أن كلاهما يمكن أن يحدثا بعد التناسخ الذاتي للحمض النووي RNA"
المصدر الموسوعة الحرة

التعليق:
إن هذه النظريات في الواقع هي فرضيات و أفكار واهمة تفتقر إلى الدليل العلمي فلا يمكن تفسير كيف تشكلت لبيدات الفوسفات ونحن نعلم نه يوجد عدد هائل من لبيدات الفوسفات فكيف تم انتقاء لبيدات الفوسفات المناسبة والوظيفية؟؟؟!!!!
وكيف تم اصطناع الRNA وكما هو معلوم هو مؤلف من عدد كبير من النكليوتيدات و إن أي اختلاف في ترتيب هذه النكليوتيدات يعطي RNA غير وظيفي والبروتين الذي سينتج عنه يكون غير مفيد؟؟؟!!!!!
وكيف يمكن انتاج البروتين من RNA بدون وجود الانزيمات الخاصة (و التي هي بدورها أحد أنواع البروتينات)؟؟؟؟!!!!!!
وما هي الشروط الخاصة جدا لانتاج Ribosomal RNA (الحمض النووي الريبوزي) أين التجارب العملية؟؟؟؟؟؟
وهناك الكثير الكثير من الأخطاء و الغموض حول هذه الفرضية إذا لايمكن أن يكون هذا التنظيم في أصغر مخلوق حي أن يكون بمحض الصدفة فكيف في أعلاها قدرة ألا وهو الإنسان ؟؟؟؟!!!







تجربة ميلر-يوري
" يوري وميلر عالمان أمكنهما إجراء تجرية عام 1953 لتحضير أحماض أمينية بسيطة باستخدام المكونات التى يعتقد أنها كانت تكون القشرة الأرضية قديماوهى: (الماء، الميثان، الأمونيا، الهيدروجين) ، و أقيمت هذه التجربة في جامعة شيكاغو
كما أن الجزيئات العضوية الأخرى التي حصلوا عليها هي اللبنات الأساسية للحياة ، بما فيها اليوريا ، و الفورمالدهيد ، و سيانيد الهيدروجين ، و القواعد و الأحماض الأمينية . و بعض هذه المركبات الناتجة وجدت بنسبة أكبر من 2% .
الأحماض الأمينية المتكونة كانت تشبه تلك الأحماض التى تكون سلاسل بروتين البروتوبلازم إلا أنها كانت أبسط كثيرا.
الشيء الأهم أنه طبعا كانت خالية من الحياة أو النشاط البيولوجى، ولم يعط العالمان أو غيرهما تفسيرا مقنعا لأحداث النشاط البيولوجى لأول مرة..!
تعد التجربة دليلا على النشأة الأرضية للحياة.. ولكنها ـ كباقى التجارب ـ لا تشرح آلية ذلك .."
المصدر الموسوعة الحرة

التعليق:
ما يخفونه في التجربة :أن الأحماض الأمينية الناتجة نصفها من النمط L ونصفها الآخر من D ومن المعروف أن الكائنات الحية تحمل النمط L فقط فكيف تم انتقاء النمط L فقط في كل الحموض الأمينية المشكلة للبروتينات هل هذا أيضا صدفة ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!هذا مستحيل
و كذلك في هذه التجربة لم تنتج كل الحموض الأمينية اللازمة للخلية و حتى التي ظهرت لم تكون نقية فهنك الكثير من النواتج الثانوية و التي و جودها يعتبر ساما للمادة الحية واتحاده اللاحق لتشكيل البروتين سيعطي بروتين غير وظيفي
إن التفاعلا ت الحيوية التي تتم في الخلية تتم وفق انتقائية كبيرة و التي لا يمكن بشكل من الأشكال أن تتم دون مكونات هذه الخلية

ahmadzherati
22-01-2009, 16:13
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي مشاركتي الأخيرة في هذا الموضوع إلا أن يشاء الله
و أترك الرأي و الردود للزملاء
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

mysterious_man
23-01-2009, 10:21
أكررها لثاني مرة أنا أرى هذا الموضوع غير صالح للإقناع المؤمنين وإن كان صالحا لمحاجة الكافرين
1-وجود الله عز وجل لا يحتاج للمعرفة الفيزيائية والفلسفية المتعمقة وإلا لكان من سبقوا هذا العصر إيمانهم غي صحيح وهذا في خلط وغلط ولغط. وإنما كل ما يحتاجه قلب حي وعقل سليم.
2- إن العلم الحديث برمته يصلح "كدليل" (للكافر الذي لا يعترف إلا بالطبيعة ولا يعترف بما ورائها) وليس "كبرهان" على وجود العلي القدير لأن وجوده سبحانه بديهي بحيث لا يمكن البرهنة عليه كما أن رؤيتك للشمس تتهم بمن يريد اثبات لك أن الشمس موجودة بالحماقة.
3-لا ينبغي أن نعلق إيماننا بالله على نظريات معقدة "كلما زاد تعقيدها كلما زادت الفرصة بأن تكون خاطة) لأن كل هذه النظريات معرضة للنقد والنقض فإذا ربطنا بها ايماننا يكون معرضاً هو الآخر لهذا وإنما كما قلت سالفاً ابصار وجود الله يحتاج فقط لعقل ذكي وقلب زكي. وإنما ينبغي على المسلم أن يستخدمه فقط في محاجة الكافر الذي لا يؤمن الا بالعلم فيكون هنا استخدام لغة خطاب ملائمة للمُخَاطَب
4- عندما يطول الموضوع ويزيد في الرد وارد المعاكس قد يُهم على الغير متعمق أن قضية وجود الله هي قضية صعبة جداً لدرجة أن يطول فيها المناقشة لهذه الدرجة

لما سبق كله أدعوكم لإغلاق هذا الموضوع عند هذا الحد

جزاكم الله خيراً