ربانة
09-11-2008, 04:47
رحلة وإن يسترقها العمر
محال ما هو فيه فلسوف يخيب ؛
دمع مسكوب منا ومضينا نلتئم لا مُشاح ..
نُشاقق الأيام ونُأخيها ....
تصدنا أياماً؛
وهي لنا ...في بعضهابِضعاً من تجليها...
سئمت الحياة مذ كانت تغادرني؛
تُذيّل الحروف الغائبات بحر من تساؤلٍ مقتول ..
كُفينا الزاد لكن السبيل طال ..
شددنا الرحال لكن ما عُدنا نعلم ..أين الديار؟
تُجهّلنا الليالي السود , وتلوّن مفارقنا لتنكّبْ اصدائنا فزعاً
بلا لا للقيام في مرابعنا ..
أطلنا في دُهياتها ؛
لكن ما عادت عرصاتها تنجلي ..
تُخّيم فوق رؤسنا مثل قِباب قاتمة سرمدا..
يا ويحي.... أين أنشد الخلاص؟؟؟ في بعدٍ قد هدني منه التعب ياويحي ...
أين أنشده؟؟ ... نفسي تؤجج بحر الدموع تقيّدُني وسط غرابيب سود .
أين أنشده؟؟ .... يا تأملي أفلح لي إجابة وإهدها لي لتصلني من بين ركامياتي؛
التي ما عدت أنهض من ثقلها .
تسّلم الظلم الزمام ؛
وقاد الدُنى ونحن نقف ؛نصفق.... لا لا لنا أن نعارضه .
آآآآآه
سئمتُ الظلام ؛سئمت الخنوع .
كنت قد طرقت طريقي مع هجريته طرقت رسم دارسا في نواحيه ..
تعلمت من جباله وحِراره ..
تعلمت منها ..
كُوني صابرة لاتجزعك الدنى الزائفة ..
كوني أشد في البأس ملجمه لمن مَدوا رقاب الخطا..
عدوت على الطريق تأملت صخري وقد ذابت حوافه ما عادت تقطع ...
تجمهرتْ حولي عيون تقضي على باقي كان زادي ..
تلذذتْ في نهبي وزجري ..
وأين لي من ظل ظليل أنشده ؟
تفكرت في كل ذا ؛
وقلت: أيا فانية أيا فانية هي لوحة مقضية وسوف تنتهي .
عودي إلى رشدك ما ليس لك الا الواحد القهار ما ليس لك الا الواحد القهار ..
يذيق كل الزائفين العقاب ..
وأنتِ لاتنسي أن تعودي؛ أعيدي نفسك قبل أن تنتهي بك الدُنى عودي وقولي
يارب ليس لي ملجأ منك إلا إليك ..
يارب ليس لي ملجأ منك إلا إليك..
أنشودتي هديتي إليكم
يامن ذا (http://www.inshadway.com/inshad/zekrayat/ya_mn_etha.mp3)
بقلم ربــــــــــــانة
محال ما هو فيه فلسوف يخيب ؛
دمع مسكوب منا ومضينا نلتئم لا مُشاح ..
نُشاقق الأيام ونُأخيها ....
تصدنا أياماً؛
وهي لنا ...في بعضهابِضعاً من تجليها...
سئمت الحياة مذ كانت تغادرني؛
تُذيّل الحروف الغائبات بحر من تساؤلٍ مقتول ..
كُفينا الزاد لكن السبيل طال ..
شددنا الرحال لكن ما عُدنا نعلم ..أين الديار؟
تُجهّلنا الليالي السود , وتلوّن مفارقنا لتنكّبْ اصدائنا فزعاً
بلا لا للقيام في مرابعنا ..
أطلنا في دُهياتها ؛
لكن ما عادت عرصاتها تنجلي ..
تُخّيم فوق رؤسنا مثل قِباب قاتمة سرمدا..
يا ويحي.... أين أنشد الخلاص؟؟؟ في بعدٍ قد هدني منه التعب ياويحي ...
أين أنشده؟؟ ... نفسي تؤجج بحر الدموع تقيّدُني وسط غرابيب سود .
أين أنشده؟؟ .... يا تأملي أفلح لي إجابة وإهدها لي لتصلني من بين ركامياتي؛
التي ما عدت أنهض من ثقلها .
تسّلم الظلم الزمام ؛
وقاد الدُنى ونحن نقف ؛نصفق.... لا لا لنا أن نعارضه .
آآآآآه
سئمتُ الظلام ؛سئمت الخنوع .
كنت قد طرقت طريقي مع هجريته طرقت رسم دارسا في نواحيه ..
تعلمت من جباله وحِراره ..
تعلمت منها ..
كُوني صابرة لاتجزعك الدنى الزائفة ..
كوني أشد في البأس ملجمه لمن مَدوا رقاب الخطا..
عدوت على الطريق تأملت صخري وقد ذابت حوافه ما عادت تقطع ...
تجمهرتْ حولي عيون تقضي على باقي كان زادي ..
تلذذتْ في نهبي وزجري ..
وأين لي من ظل ظليل أنشده ؟
تفكرت في كل ذا ؛
وقلت: أيا فانية أيا فانية هي لوحة مقضية وسوف تنتهي .
عودي إلى رشدك ما ليس لك الا الواحد القهار ما ليس لك الا الواحد القهار ..
يذيق كل الزائفين العقاب ..
وأنتِ لاتنسي أن تعودي؛ أعيدي نفسك قبل أن تنتهي بك الدُنى عودي وقولي
يارب ليس لي ملجأ منك إلا إليك ..
يارب ليس لي ملجأ منك إلا إليك..
أنشودتي هديتي إليكم
يامن ذا (http://www.inshadway.com/inshad/zekrayat/ya_mn_etha.mp3)
بقلم ربــــــــــــانة