ربانة
16-11-2008, 04:48
الســـلام عليكم ورحمــة الله وبركاته
سلام الله على الأبرار....سلام الله على الأخيار....
عسى ان تتهادى في دربكم زهراً, وقد وطالت فروعي برؤيتكم رياحينا, إليكم يا فضائي الأول أهاديكم بأقلامي حروف من تصاويره, عسى أن كنت به جازلة لكم, ........ولست كذلك لكن أقول جازاكم الله عني كل خير دوما أنتم لي مشجعون حينما هوت كل أبراج طموحاتي, والله أقولها من قلب
يا أعضاء ملتقى الفيزيائيين .....
.
.
اليوم أهديكم من قلمي حروف عسى أن تحوز على رضاكم إخواني وأخواتي ..
.
.
.
.
العـــــــــــــود أحمــــــــــد
http://www.arab7.com/up/file/1173651942287.jpg
شرود ذهني ينتابني ..لحظات ..ويقودني إلى السرمدية الصامتة..
تهالني الحتوف الغائرة في الجراح ,
من أكون..؟؟
ومن تكونين أنت التي هي أنا ؟؟
و قد طالتك هنات.. وهنات من خبط الحياة الهوجاء....
تناثرتُ أنا التي هي أنتِ كقطرات الزيت التي إحترقت وانتهت كرماد,
لكنك كنتِ بركاناً صهارتهُ تحصرك داخل نفسك , توصلك الى اللجج السقيمة؛ تضطهدك تدكك.. رغم ثورتك .
وأنا ..
التي هي أنتِ تنهال عليك لا علي طيوف مغتربة من وحل البعد عن نقاط المركزية
فتسحبك لتجهز عليك سحلاً , لكم كنت انت وقتها.. في الضعف.. تترنحين ...
إلى ان وصلتِ إليَّ
إلى النقطة التي وقفت أنا فيها على مشارف الهاوية التي لفحتني عندها أنواء عصفت بي لكنيّ وقفت ,
سرعان ما إنتبهت أن أمامي المحيط الأزرق البارد ...
و عيناي رأت أنني لست في ذلك الماضي ...
ها هي الدنيا تصبح أكثر صفاء وانكمش البون بيننا عدنا بإرتجاف العائدين؛ والضوء يجمع خيوطنا المنثورة
وإلتفت كل قطعة هشيمة من ضواحينا لتلتم لتُنهضنا...
وقتها عُدنا وكنت أنا لا أنا وانتِ .....
كله لاني غطيت ُ روحي بأكاليل من تسبيحات ربي
أن إنقذني كانت هي بوادر للنجاة ,
بدأت أجيد تراتيلها اصدح بها من داخلي إلهي
ذكرتها في نفسي فقلت :
إني ضعيفة.....
إني ضعيفة.....
أحتاج إليك يامن لا ملجاء منك إلا إليك .....
رغم أن الكون يرسم قوتي ،،
لكني أضعف الخلق .....
للتوإنتبذت مكاناً شرقياً يحمي روحي النابتة في هذه الوهلة ...
إلهي ..
إني مفتقرة إليك
.
.لا أخشى شيئاُ لأنك خالقي ...
ففيضك
لي مدد
و ينابيعك ترويني من رحمتك التي وسعت كل شئ ....
وترشني رش الأمطار التي تسقي الأراضي القاحلة ....
تسلخ من جلدي بقع الموت تنظفني من أدواء الضعف ...
ونهضت الدنيا حولي تغني أرجوزة العود أحمد ...
و غادرتني الأسقام السود ..
فغدوت أتهادى وأمشي الهوينا على شاطئ نجدتك لي إلهي .....
..
.
.
وهنا أناشيدي
المفضلة المترافقة مع نثرياتي
انا العبد (http://www.inshadway.com/inshad/qlby_alsagheer/1%20%285%29.mp3)
دمتم بكل السعادة والخير
اخوتي في الله
العود احمد بقلم ربان
سلام الله على الأبرار....سلام الله على الأخيار....
عسى ان تتهادى في دربكم زهراً, وقد وطالت فروعي برؤيتكم رياحينا, إليكم يا فضائي الأول أهاديكم بأقلامي حروف من تصاويره, عسى أن كنت به جازلة لكم, ........ولست كذلك لكن أقول جازاكم الله عني كل خير دوما أنتم لي مشجعون حينما هوت كل أبراج طموحاتي, والله أقولها من قلب
يا أعضاء ملتقى الفيزيائيين .....
.
.
اليوم أهديكم من قلمي حروف عسى أن تحوز على رضاكم إخواني وأخواتي ..
.
.
.
.
العـــــــــــــود أحمــــــــــد
http://www.arab7.com/up/file/1173651942287.jpg
شرود ذهني ينتابني ..لحظات ..ويقودني إلى السرمدية الصامتة..
تهالني الحتوف الغائرة في الجراح ,
من أكون..؟؟
ومن تكونين أنت التي هي أنا ؟؟
و قد طالتك هنات.. وهنات من خبط الحياة الهوجاء....
تناثرتُ أنا التي هي أنتِ كقطرات الزيت التي إحترقت وانتهت كرماد,
لكنك كنتِ بركاناً صهارتهُ تحصرك داخل نفسك , توصلك الى اللجج السقيمة؛ تضطهدك تدكك.. رغم ثورتك .
وأنا ..
التي هي أنتِ تنهال عليك لا علي طيوف مغتربة من وحل البعد عن نقاط المركزية
فتسحبك لتجهز عليك سحلاً , لكم كنت انت وقتها.. في الضعف.. تترنحين ...
إلى ان وصلتِ إليَّ
إلى النقطة التي وقفت أنا فيها على مشارف الهاوية التي لفحتني عندها أنواء عصفت بي لكنيّ وقفت ,
سرعان ما إنتبهت أن أمامي المحيط الأزرق البارد ...
و عيناي رأت أنني لست في ذلك الماضي ...
ها هي الدنيا تصبح أكثر صفاء وانكمش البون بيننا عدنا بإرتجاف العائدين؛ والضوء يجمع خيوطنا المنثورة
وإلتفت كل قطعة هشيمة من ضواحينا لتلتم لتُنهضنا...
وقتها عُدنا وكنت أنا لا أنا وانتِ .....
كله لاني غطيت ُ روحي بأكاليل من تسبيحات ربي
أن إنقذني كانت هي بوادر للنجاة ,
بدأت أجيد تراتيلها اصدح بها من داخلي إلهي
ذكرتها في نفسي فقلت :
إني ضعيفة.....
إني ضعيفة.....
أحتاج إليك يامن لا ملجاء منك إلا إليك .....
رغم أن الكون يرسم قوتي ،،
لكني أضعف الخلق .....
للتوإنتبذت مكاناً شرقياً يحمي روحي النابتة في هذه الوهلة ...
إلهي ..
إني مفتقرة إليك
.
.لا أخشى شيئاُ لأنك خالقي ...
ففيضك
لي مدد
و ينابيعك ترويني من رحمتك التي وسعت كل شئ ....
وترشني رش الأمطار التي تسقي الأراضي القاحلة ....
تسلخ من جلدي بقع الموت تنظفني من أدواء الضعف ...
ونهضت الدنيا حولي تغني أرجوزة العود أحمد ...
و غادرتني الأسقام السود ..
فغدوت أتهادى وأمشي الهوينا على شاطئ نجدتك لي إلهي .....
..
.
.
وهنا أناشيدي
المفضلة المترافقة مع نثرياتي
انا العبد (http://www.inshadway.com/inshad/qlby_alsagheer/1%20%285%29.mp3)
دمتم بكل السعادة والخير
اخوتي في الله
العود احمد بقلم ربان