ربانة
17-11-2008, 04:56
طفولة أشتاقها ...
حينما تنهمر على الرأس صباحات الفجر القديم ..
ذاك الذي كنا نرتمي في حضنه كأطفال الشمس ؛
تشرق بنا وحينما تغرب تنطفئ كل مناشطنا؛
حتى أغنياتنا الطفولية التي تنهمر كسيالات عصبية متدفقة في مجاري الأجساد تنطفئ حينما نغمض الجفن وقت النوم ..
لازلت أتذكر حكايات جدتي العتيقة مثل لذاذات حلوى أستطعمها في فمي ...الآن هي في فمي طعما فاره ..
كم أشعر بحدة الفراق لكل شيء..
ذبنا شوقاً ..
للجري على رمل الحب ذاك ..
أيامنا ,صحونا, ألعابنا مع جدي الحبيب ..
نتهامس متى نعدو معه؟؟ حيث يذكرنا بعروبتنا وبتراثنا... كيف هي أيام الطين والصخر ؟؟
علمنا كل شئ علمنا بإختصار الصبر لكن كنت
تلميذة فاشلة أعرف مقصده لكن لم أتعلم فعلياً..
حتى قهوته العربية علمني إياها كيف أكون حذقه وأنا أسكبها له..
جداي
ـــ جعلكما الله ذخر لي وأطال لي في عمريكما وجعلكما ترفلان في أثواب الصحة ـــ
إني أشتاقكما أيام طفولتي لا أدي هي أحلى أيامي..
هي لوحة جنباتها تتضوع منها عطور شرقية ..
فواحة ..
كقرنفل معجون ؛في نسمات البن المطحون؛
وفضاءات من هال مسكوب وزعفرانية الزعفران الحذّاق في لسانك حينما يتماهى طعمه فيه ؛
وكذا صندل ذعذاع ذو ريح متفجرة تنتشر تحت كل الأقبية لتعلن تواصلها مع أنفك ؛
ونأتي لكبيرهم العود الأزرق من دهن معتق سنين... ملكيٍ .. باذخ ...
يشعرك بتلابيب الجمال العربي وكلاسيكيته الفائقة الحسن ..
كل ذا كان لوحة تشكلية ..
لحبي.........الأندلس المفقود ......هو حب الطفولة التي أشتاق...
طفوله أشتاقها بقلم ربان
حينما تنهمر على الرأس صباحات الفجر القديم ..
ذاك الذي كنا نرتمي في حضنه كأطفال الشمس ؛
تشرق بنا وحينما تغرب تنطفئ كل مناشطنا؛
حتى أغنياتنا الطفولية التي تنهمر كسيالات عصبية متدفقة في مجاري الأجساد تنطفئ حينما نغمض الجفن وقت النوم ..
لازلت أتذكر حكايات جدتي العتيقة مثل لذاذات حلوى أستطعمها في فمي ...الآن هي في فمي طعما فاره ..
كم أشعر بحدة الفراق لكل شيء..
ذبنا شوقاً ..
للجري على رمل الحب ذاك ..
أيامنا ,صحونا, ألعابنا مع جدي الحبيب ..
نتهامس متى نعدو معه؟؟ حيث يذكرنا بعروبتنا وبتراثنا... كيف هي أيام الطين والصخر ؟؟
علمنا كل شئ علمنا بإختصار الصبر لكن كنت
تلميذة فاشلة أعرف مقصده لكن لم أتعلم فعلياً..
حتى قهوته العربية علمني إياها كيف أكون حذقه وأنا أسكبها له..
جداي
ـــ جعلكما الله ذخر لي وأطال لي في عمريكما وجعلكما ترفلان في أثواب الصحة ـــ
إني أشتاقكما أيام طفولتي لا أدي هي أحلى أيامي..
هي لوحة جنباتها تتضوع منها عطور شرقية ..
فواحة ..
كقرنفل معجون ؛في نسمات البن المطحون؛
وفضاءات من هال مسكوب وزعفرانية الزعفران الحذّاق في لسانك حينما يتماهى طعمه فيه ؛
وكذا صندل ذعذاع ذو ريح متفجرة تنتشر تحت كل الأقبية لتعلن تواصلها مع أنفك ؛
ونأتي لكبيرهم العود الأزرق من دهن معتق سنين... ملكيٍ .. باذخ ...
يشعرك بتلابيب الجمال العربي وكلاسيكيته الفائقة الحسن ..
كل ذا كان لوحة تشكلية ..
لحبي.........الأندلس المفقود ......هو حب الطفولة التي أشتاق...
طفوله أشتاقها بقلم ربان