220 فولت
20-11-2008, 15:04
( هل يمكن أن نستفيد من هذاء الموضوع في درس التسارع ـ وإن كان هناك فائدة فأرجو أن تستنتج وتوضع على شكل نقاط هذاء المعلومه وجدتها في أحد مواقع السيارات
كاَارو 'T1'
السيارة الصاروخية!
التجربة الواقعية تشير إلي أن هذا الموديل كاَارو T1 هو أفضل السيارات تسارعا علي وجه الأرض.. فهي تنطلق من صفر حتي 100 كم/س خلال 2.5 ثانية.. فقط لاغير!!
ورغم كل ما قيل عن هذه السيارة وما حظيت به من دعاية وتغطية اعلامية واستعراضات تليفزيونية.. فإن بن سكوت جيدز أحد مبدعيها لا يعتقد انه قد أنجز الشيء المأمول أو حقق الطموح المنشود!!
فهو يقول: لست متأكدا من أن أحدا لم يفعل مثل هذا من قبل.. أو أن أحدا لن يقلدنا.. ربما تكون تلك مجرد فكرة سخيفة!! فالفكرة هي ابداع سيارة ركوب عادية تحظي بذات قدرات سيارة السباق 'انزو'.. ابداع سيارة انتاجية واقعية.. تحظي بمعدل ألف حصان للطن.. لأول مرة.. سيارة تستطيع انقاذ كوكبنا من خلال تقديم أحدث التكنولوجيات للبناء الخفيف.. بما يقلص استهلاك الوقود إلي حد كبير.. يوما ما!
ولم يكن أيا من كل هذه مجرد أفكار سخيفة قبل نحو عام.. عندما بدأ سكوت جيدز وشريكه جراهام هالستيد الاقتراب من تحقيق هذا الحلم.. متفوقين علي كثير من شركات صناعة السيارات الرياضية الأخري. كان هدفهم ألا يزيد وزن T1 عن 500 كيلوجرام.. وان يتم بيعها بنحو 150 ألف جنيه استرليني.. إلا أن السيارة بدء تسليمها في أغسطس 2007 بسعر 190 ألف جنيه استرليني.. كما أنها تزن 550 كيلوجراما.. وقوتها 580 حصانا.. بدلا من 475 حصانا.
ولا يمكن القول ان أيا من هذه الأرقام يعلن فشل T1.. بل يمكن القول انها ضحية نجاحها!! فقد سارعت شركة 'كاَارو جروب' التي يبلغ رأسمالها نحو بليون يورو بشراء العملية الأصلية للشريكين سكوت جيدز وهالستيد.. حيث ان مجموعة 'كاَارو' لديها طموح باقتناء سيارة خفيفة ذات تكنولوجيا فائقة وطرحها في الأسواق. وتحولت 'فري ستريم' إلي شركة 'كابارو فهيكل تكنولوجيز'.. كما تحول سكوت جيدز وهالستيد وفريق العمل المرافق لإنجاز تلك المهمة: سيارة خفيفة ذات بناء مركب وتحظي بصلابة فائقة وبأفضل قدرات السلامة والأمان.. سيارة يمكنك شراؤها واقتناؤها!
يقول الشريكان سكوت وهالستيد: لقد تسرب الوقت بسرعة فائقة.. واستغرقنا ضعف المدة المحددة.. ولكن قياسا بالمشاريع الأخري لكبار صناع السيارات.. فإن هذه الفترة تعتبر مجرد قطرة في محيط!
ويبدو النموذج شبه المنتهي من T1 سيارة سباق جادة.. وتمتد المقصورة الداخلية كي تكون أقرب إلي مقصورة المقاتلة F-16. وفي المؤخرة يربض المحرك. وقد تم تصميم البناء الحركي الهوائي لينتج قوة جاذبية أرضية تعادل 700 كيلوجرام.
ويقول بن سكوت ان أول عمل قمت به كمهندس هو الالتحاق بمشروع ماكلارين F1. أي انني انطلقت منذ البداية بغزو مجال السيارات الرياضية ذات الأداء الفائق. وقد تم تصميم كل المشاريع المستقبلية.. علي مدي 15 20 عاما القادمة.. كي تكون متوافقة مع البيئة.. فنحن ندرك أهمية هذه القضية.. كما نتابع كل ما يدور حول أسعار البترول. وعلي هذا الأساس فقد كرسنا كل جهودنا وخبراتنا لابداع سيارات أخف وزنا.. وفقا للقوانين الفيزيائية.. فإن تقليل الوزن يعني تقليل الطاقة المطلوبة لتحريك السيارة. وسوف تشاهدون هذه المواد الخفيفة المركبة التي استخدمناها في T1.. في ذات سيارات السباقات الشهيرة والفاخرة التي يدور ثمنها حول 100 ألف جنيه استرليني.
وسوف يتم التحول من استخدام الألومنيوم إلي الاستفادة من المواد المركبة.. نظرا لأن الألومنيوم من الصعب جدا تقويته وجعله أكثر صلابة.. ومن الصعب أيضا أن نجعله يستوعب المزيد من الطاقة.. لذا فإن المواد المركبة هي النموذج الأمثل لصناعة السيارات في المستقبل. وبمجرد أن نبدأ تطوير هذه النماذج وانتاجها بكميات اقتصادية ضخمة.. وبعد أن نتغلب علي مشاكل توفير تلك المواد المركبة.. فسوف يبلغ حجم الانتاج من 20 إلي 30 ألف سيارة سنويا.
ان هذا الهدف يمكن أن يتحقق خلال 20 إلي 30 سنة.. عندما يستطيع أغلبية دول العالم اقتناء سيارات صغيرة.. ويمكن أن ننتج بعد ذلك حوالي 100 ألف سيارة سنويا.. ويتحدث سكوت جيدز عن الميزانية قائلا: لا تنظر إلي وجود محرك ذي ثمانية سلندرات في مؤخرة السيارة.. فقد نجحت كاَارو في ابداع محرك ألومنيوم يستطيع الدوران حتي 10500 دورة في الدقيقة.. للنموذج الأساسي.. ترتفع إلي 12 ألف دورة في الدقيقة.. بل ان الاختبارات الناجحة أكدت انه يمكنه الدوران حتي 17 ألف دورة في الدقيقة!! وينتج نحو 700 حصان ويعمل بالميثانول.
يضيف جيدز: ان الكثيرين مهتمون بمعرفة السرعات القصوي وأرقام التسارع.. وللعلم فإن هذا النموذج T1 ينطلق من صفر حتي 100 كم/س خلال 2.5 ثانية.. وينطلق من صفر حتي 160 كم/س خلال أقل من 5 ثوان!! انها سيارة مدهشة ذات أداء خرافي بكل المقاييس!
--------------------------------------------------------------------------------
'911GT2' جديدة بقوة 530 حصان
سيارة رياضية عالية الأداء باستهلاك قليل للوقود
911 GT2 الجديدة هي أقوي سيارة حتي الآن في الطرازات 911 .. فالتصميم الأخاذ بفتحات مسارب الهواء الكبيرة في مقدمة السيارة والجناح الخلفي التقليدي يعبر عن الإمكانيات الهائلة في مستوي الأداء والقوة لأسرع سيارة من طراز 911 حتي وهي في حالة التوقف التام. هذه السيارة الرياضية العالية الأداء المتوفرة حصريا بنظام دفع بالعجلات الخلفية وعلبة تروس يدوية بست نسب تحقق تسارعا إلي 100 كلم/س في غضون 3.7 ثانية فقط وسرعة قصوي قدرها 260 كم/س مع معدل استهلاك للوقود يبلغ 12.5 لتر/100 كلم وفقا ل دورة القيادة الأوروبية الجديدة New European Driving Cycle (NEDC). حتي سنوات قليلة ماضية كان هذا المستوي من الاستهلاك الاقتصادي في هذه الفئة ذات الأداء العالي يعتبر صعب المنال. يرتكز محرك 911 GT2 الجديدة علي محرك بوكسر بست أسطوانات المتوفر في 911 توربو الذي يجزود بالهواء بواسطة شاحني توربو للغاز العادم بتقنية هندسة التوربين المتبدلة VTG. يحقق محرك بوكسر بست أسطوانات وسعة 3600 سي سي أداء إسميا يصل إلي 530 حصانا عند 6.500 دورة في الدقيقة. يصل أقصي عزم دوران إلي 680 نيوتن متر ويتم تحقيقه في نطاق عدد دورات ما بين 2200 و4500 دورة في الدقيقة. تبلغ نسبة قوة المحرك إلي الوزن 2.72 كيلوغرام لكل حصان عند وزن فارغ قدره 1.440 كيلوغرام. شاحنا التيربو بعجلة ضغط كبيرة وعلبة التوربين بتوجيه محدد لدفق الغاز، المضبوطان علي ضغط شحن مرتفع، يعملان علي رفع مستوي الأداء إلي 50 حصانا في 911 GT2 الجديدة مقابل المحرك الأصلي.
لقد قام مهندسو بورشه لأول مرة في ال GT2 بدمج محرك التوربو بنظام امتصاص للتمديد ثورة في عالم المحركات المشحونة. يستعمل نظام الامتصاص للتمديد مبدأ تذبذب الهواء في نظام السحب خلال مرحلة التمدد الباردة لتحضير الخليط ويجبقي بواسطته درجة حرارة خليط الوقود والهواء منخفضة علي ما هي عليه في 911 توربو. مما يعني ارتفاعا واضحا في الفعالية: انخفاض لاستهلاك الوقود يصل إلي 15 في المئة عند الضغط الكامل علي دواسة الوقود مع أداء مرتفع في نفس الوقت.
وفيما يتعلق أيضا بغاز العادم تقدم GT2 911 تطورات جديدة. حيث يججستخدم لأول مرة في سيارة بورشه برخصة قيادة علي الشوارع مخفض للصوت ومواسير عادم من التيتان كتجهيز قياسي.
تقوم هذه المادة الغالية بتقليل وزن القطع المشابه من الفولاذ بنسبة 50 % تقريبا أي ما يعادل 9 كيلوغرام فقط.
يستخدم في 911 GT2 الجديدة كتجهيز قياسي نظام فرامل بورشه من السيراميك المركب PCCB بأقراص مصنوعة من مركب ألياف الكربون والسيراميك الذي يعمل علي توفير ثبات هائل لقدرة الكبح العالية. مقارنة بنظام المكابح المصنوع من الحديد الرمادي المصبوب يقوم نظام PCCB بتقليل وزن الكتل بدون نوابض بمقدار20 كيلوجرام. تشمل التجهيزات القياسية الإضافية أيضا نظام المخمدات ذو التحكم الإلكتروني (نظام بورشه للتعليق الفعال) PASM. سيارة GT2 911 مجهزة بعجلات كبيرة 19 بوصة من معدن خفيف الوزن بإطارات رياضية ذات الأبعاد التالية: المحور الأمامي235/35 ZR 19 والمحور الخلفي 325/30 ZR 19 . وستتوفر GT2 911 الجديدة بدءا من شهر نوفمبرالجاري بالأسواق.
--------------------------------------------------------------------------------
عودة الزمن الجميل علي متن 'NAPIER RAILTON'
العودة لعشرات السنين.. حيث يمكنك أن تعيش بل تستغرق في هذه المتعة.. متعة قيادة سيارة لها ماضي.. انها ال 'NAPIER RAILTON' ذلك النموذج العملاق المشابه للبوجاتي فيرون خلال الثلاثينيات من القرن الماضي.. هذا النموذج العملاق كان يسع 4 لترات.. يحظي باثني عشر سلندرا.. وهو قابع في متحف 'بروكلاندز' وبمجرد الجلوس في مقعد السائق سوف تلاحظ وجود عجلة القيادة الكبيرة.. انها تمثل حلما كبيرا لكثير من عشاق السيارات الرياضية. فهذا الموديل الفضي اللون تم بناؤه لجون كوب 'ملك السرعة'.. وقد قام هذا الملك بقيادته في 'بروكلاندز'.. أول مضمار تم بناؤه لسباقات السيارات في العالم. اذا ركبت هذه السيارة فسوف تحظي ببعض شجاعة 'كوب' ومكانته العريقة.
ورغم ان نابيير ريلتون لم يتم بناؤها هي ونظيراتها بمتحف بروكلاندز لخوض سباقات رسمية.. مثل فورميولا.. فإنها تحظي بقدرات ميكانيكية رفيعة تمكنها من خوض السباقات الهائلة. كما ان بناء هذه السيارة يتطلب توفير شاسيه ضخم ونظام تعليق قوي لمواجهة مطبات وحفر بروكلاندز.
تحتوي نابيير علي محرك ينتج قوة 530 حصانا عند 2300 دورة في الدقيقة من خلال سعة قدرها 24 لترا من الوقود. كما ان المحرك يحظي ببناء هيكلي هائل وقوي يزن نحو 2 طن.. ناهيك عن بعض التجهيزات المفصلية التي تعكس متطلبات 'بروكلاندز' الخاصة.. أما المشهد فوق غطاء المحرك فهو مثير وغير عادي.. فهو يمتد ضعف أي غطاء محرك آخر!! والسيارة بقوتها الهائلة لا تحتوي سوي علي فرامل خلفية.. فقط. وهناك زوج من الأسطوانات القوية الخاصة بالطائرات (طراز الخمسينيات) مما يؤكد شدة أدائها. وهناك ذراع للسرعة العكسية الارتدادية اضافة إلي ثلاث سرعات أمامية. ونظام نقل الحركة ليس لبدء منافسات السباقات. وحتي تبدأ السيارة بالانطلاق يجب أن يقوم بدفعها أربعة رجال.. ثم ينطق المحرك!! وتحظي نابيير بعزم كاف يمكنها من دفع نفسها ذاتيا في كل مراحل السرعة.. وفي سرعتها القصوي نلاحظ أنها تنطلق عند 100 كيلومتر/ ساعة.. عند نقطة 1000 دورة في الدقيقة. أما التسارع حتي 1500 دورة في الدقيقة فيصبح أداء السيارة أكثر سلاسة.. التجربة التاريخية الرائعة أثبتت لنا أن نظام التوجيه في نابيير ليس ثقيلا جدا وهو يحظي بقدر جيد من التوازن عند المنحنيات. وتستطيع السيارة اللف والدوران بسهولة.. بل وبرشاقة أيضا!! أما الانطلاق بنابيير علي الطريق السريع المباشر فيعني إمكانية دوران المحرك حتي 1200 دورة في الدقيقة.. أو بسرعة 115 كيلومترا في الساعة. وهذا أداء مدهش عند هذا الحد الأدني من دوران المحرك.. وبشكل عام تبدو نابيير قوية.. وراسخة.. وتنطلق خلال قيادتها دون عناء أو جهد كبير.
وبشكل عام فقد بلغت السيارة حدها الأقصي (1900 دورة في الدقيقة أو ما يعادل 175 كيلومترا في الساعة). أما الشيء الممتع والمتعب أيضا. فهي تلك الرياح التي تجعل شعر
كاَارو 'T1'
السيارة الصاروخية!
التجربة الواقعية تشير إلي أن هذا الموديل كاَارو T1 هو أفضل السيارات تسارعا علي وجه الأرض.. فهي تنطلق من صفر حتي 100 كم/س خلال 2.5 ثانية.. فقط لاغير!!
ورغم كل ما قيل عن هذه السيارة وما حظيت به من دعاية وتغطية اعلامية واستعراضات تليفزيونية.. فإن بن سكوت جيدز أحد مبدعيها لا يعتقد انه قد أنجز الشيء المأمول أو حقق الطموح المنشود!!
فهو يقول: لست متأكدا من أن أحدا لم يفعل مثل هذا من قبل.. أو أن أحدا لن يقلدنا.. ربما تكون تلك مجرد فكرة سخيفة!! فالفكرة هي ابداع سيارة ركوب عادية تحظي بذات قدرات سيارة السباق 'انزو'.. ابداع سيارة انتاجية واقعية.. تحظي بمعدل ألف حصان للطن.. لأول مرة.. سيارة تستطيع انقاذ كوكبنا من خلال تقديم أحدث التكنولوجيات للبناء الخفيف.. بما يقلص استهلاك الوقود إلي حد كبير.. يوما ما!
ولم يكن أيا من كل هذه مجرد أفكار سخيفة قبل نحو عام.. عندما بدأ سكوت جيدز وشريكه جراهام هالستيد الاقتراب من تحقيق هذا الحلم.. متفوقين علي كثير من شركات صناعة السيارات الرياضية الأخري. كان هدفهم ألا يزيد وزن T1 عن 500 كيلوجرام.. وان يتم بيعها بنحو 150 ألف جنيه استرليني.. إلا أن السيارة بدء تسليمها في أغسطس 2007 بسعر 190 ألف جنيه استرليني.. كما أنها تزن 550 كيلوجراما.. وقوتها 580 حصانا.. بدلا من 475 حصانا.
ولا يمكن القول ان أيا من هذه الأرقام يعلن فشل T1.. بل يمكن القول انها ضحية نجاحها!! فقد سارعت شركة 'كاَارو جروب' التي يبلغ رأسمالها نحو بليون يورو بشراء العملية الأصلية للشريكين سكوت جيدز وهالستيد.. حيث ان مجموعة 'كاَارو' لديها طموح باقتناء سيارة خفيفة ذات تكنولوجيا فائقة وطرحها في الأسواق. وتحولت 'فري ستريم' إلي شركة 'كابارو فهيكل تكنولوجيز'.. كما تحول سكوت جيدز وهالستيد وفريق العمل المرافق لإنجاز تلك المهمة: سيارة خفيفة ذات بناء مركب وتحظي بصلابة فائقة وبأفضل قدرات السلامة والأمان.. سيارة يمكنك شراؤها واقتناؤها!
يقول الشريكان سكوت وهالستيد: لقد تسرب الوقت بسرعة فائقة.. واستغرقنا ضعف المدة المحددة.. ولكن قياسا بالمشاريع الأخري لكبار صناع السيارات.. فإن هذه الفترة تعتبر مجرد قطرة في محيط!
ويبدو النموذج شبه المنتهي من T1 سيارة سباق جادة.. وتمتد المقصورة الداخلية كي تكون أقرب إلي مقصورة المقاتلة F-16. وفي المؤخرة يربض المحرك. وقد تم تصميم البناء الحركي الهوائي لينتج قوة جاذبية أرضية تعادل 700 كيلوجرام.
ويقول بن سكوت ان أول عمل قمت به كمهندس هو الالتحاق بمشروع ماكلارين F1. أي انني انطلقت منذ البداية بغزو مجال السيارات الرياضية ذات الأداء الفائق. وقد تم تصميم كل المشاريع المستقبلية.. علي مدي 15 20 عاما القادمة.. كي تكون متوافقة مع البيئة.. فنحن ندرك أهمية هذه القضية.. كما نتابع كل ما يدور حول أسعار البترول. وعلي هذا الأساس فقد كرسنا كل جهودنا وخبراتنا لابداع سيارات أخف وزنا.. وفقا للقوانين الفيزيائية.. فإن تقليل الوزن يعني تقليل الطاقة المطلوبة لتحريك السيارة. وسوف تشاهدون هذه المواد الخفيفة المركبة التي استخدمناها في T1.. في ذات سيارات السباقات الشهيرة والفاخرة التي يدور ثمنها حول 100 ألف جنيه استرليني.
وسوف يتم التحول من استخدام الألومنيوم إلي الاستفادة من المواد المركبة.. نظرا لأن الألومنيوم من الصعب جدا تقويته وجعله أكثر صلابة.. ومن الصعب أيضا أن نجعله يستوعب المزيد من الطاقة.. لذا فإن المواد المركبة هي النموذج الأمثل لصناعة السيارات في المستقبل. وبمجرد أن نبدأ تطوير هذه النماذج وانتاجها بكميات اقتصادية ضخمة.. وبعد أن نتغلب علي مشاكل توفير تلك المواد المركبة.. فسوف يبلغ حجم الانتاج من 20 إلي 30 ألف سيارة سنويا.
ان هذا الهدف يمكن أن يتحقق خلال 20 إلي 30 سنة.. عندما يستطيع أغلبية دول العالم اقتناء سيارات صغيرة.. ويمكن أن ننتج بعد ذلك حوالي 100 ألف سيارة سنويا.. ويتحدث سكوت جيدز عن الميزانية قائلا: لا تنظر إلي وجود محرك ذي ثمانية سلندرات في مؤخرة السيارة.. فقد نجحت كاَارو في ابداع محرك ألومنيوم يستطيع الدوران حتي 10500 دورة في الدقيقة.. للنموذج الأساسي.. ترتفع إلي 12 ألف دورة في الدقيقة.. بل ان الاختبارات الناجحة أكدت انه يمكنه الدوران حتي 17 ألف دورة في الدقيقة!! وينتج نحو 700 حصان ويعمل بالميثانول.
يضيف جيدز: ان الكثيرين مهتمون بمعرفة السرعات القصوي وأرقام التسارع.. وللعلم فإن هذا النموذج T1 ينطلق من صفر حتي 100 كم/س خلال 2.5 ثانية.. وينطلق من صفر حتي 160 كم/س خلال أقل من 5 ثوان!! انها سيارة مدهشة ذات أداء خرافي بكل المقاييس!
--------------------------------------------------------------------------------
'911GT2' جديدة بقوة 530 حصان
سيارة رياضية عالية الأداء باستهلاك قليل للوقود
911 GT2 الجديدة هي أقوي سيارة حتي الآن في الطرازات 911 .. فالتصميم الأخاذ بفتحات مسارب الهواء الكبيرة في مقدمة السيارة والجناح الخلفي التقليدي يعبر عن الإمكانيات الهائلة في مستوي الأداء والقوة لأسرع سيارة من طراز 911 حتي وهي في حالة التوقف التام. هذه السيارة الرياضية العالية الأداء المتوفرة حصريا بنظام دفع بالعجلات الخلفية وعلبة تروس يدوية بست نسب تحقق تسارعا إلي 100 كلم/س في غضون 3.7 ثانية فقط وسرعة قصوي قدرها 260 كم/س مع معدل استهلاك للوقود يبلغ 12.5 لتر/100 كلم وفقا ل دورة القيادة الأوروبية الجديدة New European Driving Cycle (NEDC). حتي سنوات قليلة ماضية كان هذا المستوي من الاستهلاك الاقتصادي في هذه الفئة ذات الأداء العالي يعتبر صعب المنال. يرتكز محرك 911 GT2 الجديدة علي محرك بوكسر بست أسطوانات المتوفر في 911 توربو الذي يجزود بالهواء بواسطة شاحني توربو للغاز العادم بتقنية هندسة التوربين المتبدلة VTG. يحقق محرك بوكسر بست أسطوانات وسعة 3600 سي سي أداء إسميا يصل إلي 530 حصانا عند 6.500 دورة في الدقيقة. يصل أقصي عزم دوران إلي 680 نيوتن متر ويتم تحقيقه في نطاق عدد دورات ما بين 2200 و4500 دورة في الدقيقة. تبلغ نسبة قوة المحرك إلي الوزن 2.72 كيلوغرام لكل حصان عند وزن فارغ قدره 1.440 كيلوغرام. شاحنا التيربو بعجلة ضغط كبيرة وعلبة التوربين بتوجيه محدد لدفق الغاز، المضبوطان علي ضغط شحن مرتفع، يعملان علي رفع مستوي الأداء إلي 50 حصانا في 911 GT2 الجديدة مقابل المحرك الأصلي.
لقد قام مهندسو بورشه لأول مرة في ال GT2 بدمج محرك التوربو بنظام امتصاص للتمديد ثورة في عالم المحركات المشحونة. يستعمل نظام الامتصاص للتمديد مبدأ تذبذب الهواء في نظام السحب خلال مرحلة التمدد الباردة لتحضير الخليط ويجبقي بواسطته درجة حرارة خليط الوقود والهواء منخفضة علي ما هي عليه في 911 توربو. مما يعني ارتفاعا واضحا في الفعالية: انخفاض لاستهلاك الوقود يصل إلي 15 في المئة عند الضغط الكامل علي دواسة الوقود مع أداء مرتفع في نفس الوقت.
وفيما يتعلق أيضا بغاز العادم تقدم GT2 911 تطورات جديدة. حيث يججستخدم لأول مرة في سيارة بورشه برخصة قيادة علي الشوارع مخفض للصوت ومواسير عادم من التيتان كتجهيز قياسي.
تقوم هذه المادة الغالية بتقليل وزن القطع المشابه من الفولاذ بنسبة 50 % تقريبا أي ما يعادل 9 كيلوغرام فقط.
يستخدم في 911 GT2 الجديدة كتجهيز قياسي نظام فرامل بورشه من السيراميك المركب PCCB بأقراص مصنوعة من مركب ألياف الكربون والسيراميك الذي يعمل علي توفير ثبات هائل لقدرة الكبح العالية. مقارنة بنظام المكابح المصنوع من الحديد الرمادي المصبوب يقوم نظام PCCB بتقليل وزن الكتل بدون نوابض بمقدار20 كيلوجرام. تشمل التجهيزات القياسية الإضافية أيضا نظام المخمدات ذو التحكم الإلكتروني (نظام بورشه للتعليق الفعال) PASM. سيارة GT2 911 مجهزة بعجلات كبيرة 19 بوصة من معدن خفيف الوزن بإطارات رياضية ذات الأبعاد التالية: المحور الأمامي235/35 ZR 19 والمحور الخلفي 325/30 ZR 19 . وستتوفر GT2 911 الجديدة بدءا من شهر نوفمبرالجاري بالأسواق.
--------------------------------------------------------------------------------
عودة الزمن الجميل علي متن 'NAPIER RAILTON'
العودة لعشرات السنين.. حيث يمكنك أن تعيش بل تستغرق في هذه المتعة.. متعة قيادة سيارة لها ماضي.. انها ال 'NAPIER RAILTON' ذلك النموذج العملاق المشابه للبوجاتي فيرون خلال الثلاثينيات من القرن الماضي.. هذا النموذج العملاق كان يسع 4 لترات.. يحظي باثني عشر سلندرا.. وهو قابع في متحف 'بروكلاندز' وبمجرد الجلوس في مقعد السائق سوف تلاحظ وجود عجلة القيادة الكبيرة.. انها تمثل حلما كبيرا لكثير من عشاق السيارات الرياضية. فهذا الموديل الفضي اللون تم بناؤه لجون كوب 'ملك السرعة'.. وقد قام هذا الملك بقيادته في 'بروكلاندز'.. أول مضمار تم بناؤه لسباقات السيارات في العالم. اذا ركبت هذه السيارة فسوف تحظي ببعض شجاعة 'كوب' ومكانته العريقة.
ورغم ان نابيير ريلتون لم يتم بناؤها هي ونظيراتها بمتحف بروكلاندز لخوض سباقات رسمية.. مثل فورميولا.. فإنها تحظي بقدرات ميكانيكية رفيعة تمكنها من خوض السباقات الهائلة. كما ان بناء هذه السيارة يتطلب توفير شاسيه ضخم ونظام تعليق قوي لمواجهة مطبات وحفر بروكلاندز.
تحتوي نابيير علي محرك ينتج قوة 530 حصانا عند 2300 دورة في الدقيقة من خلال سعة قدرها 24 لترا من الوقود. كما ان المحرك يحظي ببناء هيكلي هائل وقوي يزن نحو 2 طن.. ناهيك عن بعض التجهيزات المفصلية التي تعكس متطلبات 'بروكلاندز' الخاصة.. أما المشهد فوق غطاء المحرك فهو مثير وغير عادي.. فهو يمتد ضعف أي غطاء محرك آخر!! والسيارة بقوتها الهائلة لا تحتوي سوي علي فرامل خلفية.. فقط. وهناك زوج من الأسطوانات القوية الخاصة بالطائرات (طراز الخمسينيات) مما يؤكد شدة أدائها. وهناك ذراع للسرعة العكسية الارتدادية اضافة إلي ثلاث سرعات أمامية. ونظام نقل الحركة ليس لبدء منافسات السباقات. وحتي تبدأ السيارة بالانطلاق يجب أن يقوم بدفعها أربعة رجال.. ثم ينطق المحرك!! وتحظي نابيير بعزم كاف يمكنها من دفع نفسها ذاتيا في كل مراحل السرعة.. وفي سرعتها القصوي نلاحظ أنها تنطلق عند 100 كيلومتر/ ساعة.. عند نقطة 1000 دورة في الدقيقة. أما التسارع حتي 1500 دورة في الدقيقة فيصبح أداء السيارة أكثر سلاسة.. التجربة التاريخية الرائعة أثبتت لنا أن نظام التوجيه في نابيير ليس ثقيلا جدا وهو يحظي بقدر جيد من التوازن عند المنحنيات. وتستطيع السيارة اللف والدوران بسهولة.. بل وبرشاقة أيضا!! أما الانطلاق بنابيير علي الطريق السريع المباشر فيعني إمكانية دوران المحرك حتي 1200 دورة في الدقيقة.. أو بسرعة 115 كيلومترا في الساعة. وهذا أداء مدهش عند هذا الحد الأدني من دوران المحرك.. وبشكل عام تبدو نابيير قوية.. وراسخة.. وتنطلق خلال قيادتها دون عناء أو جهد كبير.
وبشكل عام فقد بلغت السيارة حدها الأقصي (1900 دورة في الدقيقة أو ما يعادل 175 كيلومترا في الساعة). أما الشيء الممتع والمتعب أيضا. فهي تلك الرياح التي تجعل شعر