مسئله نيوتن ما عرف يحلها
25-11-2008, 19:11
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التـــــــــــأخــــــــــر الـــــــــــــــدراســـــــــــــــي::
التأخر الدراسي هو حالة تأخر أو نقص في التحصيل الدراسي لأسباب عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية، بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بأكثر من انحرافين معياريين سالبين.
وفي تعريف آخر: هو التأخر دراسياً وانخفاض الدرجات التي يحصل عليها الطالب في الإختبارات الموضوعية في المواد الدراسية المختلفة.
* أنواع التأخر الدراسي *
1- التأخر الدراسي العام: ويكون في جميع المواد الدراسية، وهو مرتبط بانخفاض نسبة الذكاء.
2- التأخر الدراسي الخاص: أي في مادة بعينها كالحساب مثلاً، ويرتبط بنقص القدرة في التحصيل.
ومن ناحية أخرى يمكن تقسيمه على النحو التالي:
- التأخر الدراسي الدائم: أي أن يقل التحصيل عن مستوى قدرة الطالب على مدى فترة زمنية طويلة.
2-التأخر الدراسي الموقفي: وهو الذي يرتبط بمواقف معينة، إذ يقل تحصيل الطالب عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة يمر بها، كالإنتقال من مدرسة لأخرى، أو موت أحد أفراد الأسرة، أو المرور بخبرة انفعالية حادة.
و يمكن أيضاً تقسيم التأخر الدراسي على النحو التالي:
1- التأخر الدراسي الحقيقي: وهو تأخر قاطع يرتبط بانخفاض مستوى الذكاء والقدرات.
2- التأخر الدراسي الظاهري: وهو تأخر زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية يمكن علاجها.
* أبعاد مشكلة التأخر الدراسي *
إن التأخر الدراسي مشكلة ذات آثار متعددة الأبعاد، فهو يؤثر على العديد من الأطراف لأنه:
- يسبب العديد من الإضطرابات النفسية لدى الطالب لعجزه عن مسايرة أقرانه تحصيلياً.
- تأخر الطالب دراسياً يثير القلق والمخاوف لدى الوالدين.
- تنعكس آثاره الإجتماعية في صورة ميزانيات تهدر دون عائد يذكر.
وإذا كان التأخر الدراسي مشكلة بصفة عامة، فهو مشكلة أساسية في المرحلة الابتدائية بصفة خاصة، ذلك أن الأطفال في هذه المرحلة الأساسية من التعليم يتم توزيعهم بشكل معتدل بالنسبة للقدرة العقلية العامة، هذا بالإضافة إلى أن المرحلة الابتدائية تمثل إحدى مراحل النمو النفسي الهامة.
* أسباب التأخر الدراسي *
1- مستوى الذكاء: يرى الباحثون أن انخفاض القدرة العامة من العوامل المعجلة لظهور التأخر الدراسي.
2- الصحة الجسمية العامة: فقد ثبت أن معظم المتأخرين دراسياً يتسمون بالضعف العام وقلة الحيوية وقلة النشاط الجسمي العام، مما يعوقهم عن الانتظام في الدراسة، ويعرضهم للإجهاد وعدم القدرة على بذل الجهد المطلوب للتحصيل. هذا بالإضافة إلى معاناتهم من أمراض مختلفة، كالأنيميا والاضطرابات الغددية وروماتيزم القلب والصرع.
3- الحواس: وجد أن نسبة ضعف الحواس؛ خاصة السمع والبصر، أعلى عند المتأخرين دراسياً منها عند العاديين، مما يضيع عليهم فرصة متابعة الدروس. بالإضافة إلى معاناة بعضهم من عيوب في النطق والكلام، أهمها اللثغة واللجلجة والبطء الواضح في الحديث.
4- الانتظام في الدراسة: تزيد نسبة التغيب عن المدرسة لدى المتأخرين دراسياً لأسباب متعددة منها: المرض، عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، الخوف من أحد المدرسين، وغيرها.
5- أسباب تخص المادة نفسها: كصعوبة المادة وعدم فهمها وبالتالي عدم القدرة على مذاكرتها.
6- أسباب تتعلق بالطالب نفسه: كممارسته لعادات مذاكرة خاطئة ممايؤدي إلى عدم تحصيل الدرجات المطلوبة في الإمتحانات الموضوعية، أو عدم اجتهاده في متابعة المادة بسبب كرهه لها.
7- أسباب تتعلق بالمعلم: مثل استخدامه للعقاب البدني، أو تكليفه الطلاب بالكثير من الواجبات والوظائف، أو إسهامه بطريقة ما في خفض قيمة الذات لدى الطالب المتأخر دراسياً، أو لعدم قدرته على اكتساب محبة الطالب واحترامه، وغير ذلك.
8-اتجاهات الطلاب نحو زملائهم: إن الطالب المتأخر دراسياً قد تظهر لديه مشاعر الغيرة نحو زملائه العاديين والمتفوقين، بالإضافة إلى مشاعر الإحباط، وقد يلجأ إلى سلوك عدواني تجاههم أو قد يلجأ إلى الانطواء والانعزال.
9- المشكلات الأسرية: كاضطراب العلاقات بين الطالب ووالديه، أو بينه وبين أخوته، أو اتباع الوالدين أساليب خاطئة في التنشئة الاجتماعية، كل هذا يجعل المناخ النفسي الذي يعيش فيه الطالب بصفة عامة غير مناسب للتحصيل.
كما أن وجود اتجاهات سلبية لدى الوالدين نحو المدرسة، وعدم اهتمامهم بالتعليم؛ ينمي عند الطالب اتجاهات غير مرغوبة نحو الدراسة والمواد الدراسية.
10- المستوى الإقتصادي والإجتماعي للأسرة: خاصة فيما يتعلق بانخفاض دخل الأسرة وضيق السكن، أو انصراف الطالب للعمل لمساعدة الأسرة.
وفي نفس الوقت يمكن أن يؤدي ارتفاع المستوى الإقتصادي والإجتماعي إلى التأخر الدراسي، هذا إذا اقترن بعدم التوجيه السليم واللامبالاة بالدراسة نتيجة لنظرة الآباء إلى التعليم على أنه ليس أهم عامل مؤثر إجتماعياً، أو لضعف المستوى الثقافي للأسرة.
11- تأخر النمو الجسمي: إن تأخر النمو بصفة عامة، وتأخر النمو الجسمي بصفة خاصة، واضطراب أداء الجهاز العصبي، مثل تأخر عمليات الإدراك الأساسية في عملية التعلم والتحصيل، كل هذا يعد من أسباب التأخر الدراسي.
12- العادات السلوكية: كعادات الاستيقاظ والنوم والغذاء الغير سليمة.
13- الحالات الانفعالية: كالخوف والخجل والقلق وانعدام الأمن وضعف الثقة بالنفس ومشاعر النقص والفشل والعجز.
* النصائح والتوصيات *
- يجب أولاً وقبل كل شيء التمييز وعدم الخلط بين التأخر الدراسي والضعف العقلي، وعلى الأخصائي النفسي في المدرسة أن يقوم بدوره في تشخيص المشكلة ومعرفة أسبابها. فإذا كانت الأسباب ترجع إلى الضعف العقلي يجب إحالة الطالب إلى أحد المدارس المتخصصة في تعليم ذوي القدرة العقلية البسيطة، وإذا كانت ترجع إلى أسباب يمكن علاجها وجب عليه علاج كل حالة بما يلائمها. مثال ذلك: إذا كان السبب في التأخر الدراسي للطالب هوسوء التوافق أوعدم القدرة على متابعة التعليم في المدرسة الحالية، يجب إحالة الطالب إلى مدرسة أخرى أكثر ملائمة لشخصيته، وإذا كان يرجع إلى مشكلات انفعالية أو اضطرابات نفسية، يقوم الأخصائي بعلاجها بنفسه إن استطاع أو إحالتها إلى الأخصائيين.
- الاهتمام بتنمية الشخصية الإنجازية من خلال التدريب والتوجيه في المنزل والمدرسة والمجتمع، والعمل على تنمية مفهوم إيجابي للذات لدى الطالب المتأخر دراسياً.
- الاهتمام باتخاذ التدابير الوقائية من التأخر الدراسي، فبمعرفة أسبابه الحقيقية؛ يسهل علاجه.
- الاهتمام بتعيين أخصائيين نفسيين واجتماعيين في المدارس وتفعيل دور الموجودين بالفعل.
- لابد من العناية بالصحة الجسمية منذ الطفولة المبكرة، ولكن بالنسبة للمتأخرين دراسياً فيجب توفير الرعاية الطبية اللازمة لهم مع المتابعة الدورية والمستمرة لصحتهم الجسمية.
- الاهتمام بنمو وسلامة حواس الطلاب، ومراعاة ذلك في الموقف التعليمي، بحيث يوزعون في الغرفة الصفية بما يتفق مع حالة السمع والبصر لدى كل منهم. بالإضافة إلى العناية بتصحيح أي نقص أو قصور في هذه الحواس.
- زيادة اللياقة الجسمية للطلاب عن طريق الإهتمام بالتربية الرياضية في المدرسة، وتوفير الأماكن والأجهزة الملائمة لها، واكتساب المهارات التي يستطيعون متابعتها مع اختيار الأوقات الملائمة لها في اليوم الدراسي.
-أن يكون لكل طالب بطاقة صحية تسجل فيها حالته الصحية منذ مولده وترافقه خلال مراحل الدراسة.
- الاهتمام بتنمية القدرة العقلية العامة لدى الطلاب ورعاية نموهم العقلي بما يتناسب مع قدراتهم.
- اتباع طريقة الخطوات القصيرة التي لا تقتضي إدراك علاقات كثيرة معقدة في الوقت الواحد.
-تدريب المتأخرين دراسياً على حل المشكلات عن طريق الأنشطة العلمية بدلاً من اللفظية والرمزية.
- تدريب الذاكرة لديهم عن طريق حفظ المتشابهات والمتضادات، مع استخدام الوسائل السمعية والبصرية المناسبة.
- يجب أن تركز المدرسة الابتدائية على ألوان النشاط الدراسي المرتبط بواقع البيئة، والمبني على الإدراك الحسي أكثر من الإدراك العقلي.
- العمل على رفع الكفاءة التحصيلية، وزيادة فعالية الاستعداد الموجود عن طريق زيادة الدافع وتغيير الاتجاهات السلبية وتنمية الثقة في الذات.
- تطوير وتعديل وتبسيط المناهج الدراسية بما يحقق أفضل مستوى من النمو للطلاب، والاهتمام الفردي بحالة كل طالب.
- إعداد مناهج وبرامج دراسية خاصة لا تتطلب درجة عالية من الذكاء ولا تتضمن عمقاً أكاديمياً، بحيث نعد هؤلاء الطلاب للحياة ونمكنهم من إشباع حاجاتهم النفسية.
- الاهتمام بنوعية الكتب المقررة وطريقة طباعتها وتصويرها وتلوينها كوسائل هامة في نجاح العملية التعليمية وزيادة الأثر الناتج منها.
- يجب أن يهتم المعلم بكل ما يحيط بالطلاب من ظروف تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على تحصيلهم ونشاطهم الدراسي، سواء كانت هذه الظروف تتعلق بالمدرسة أو المنزل.
- العمل على دمج المتأخرين دراسياً في ألوان النشاط المدرسي الذي يجذبهم إلى المدرسة والعمل المدرسي، وإلى التفاعل السليم مع زملائهم و زيادة تعلقهم وبالمدرسة.
- تنويع الخبرات المدرسية حتى يحقق الطلاب نمواً متوازناً في جميع النواحي الاجتماعية والنفسية والتربوية.
- العمل على تحقيق استمرارية عملية التعلم، خاصة في حالات التأخر التي ترجع إلى أسباب صحية أو حوادث أو اضطرابات أسرية أدت إلى انقطاع الطالب وتأخره، وأن يقدم المعلم معونة خاصة للطالب ليعوضه ما فاته ويشعره بالأمن والطمأنينة.
- إعداد برامج وخطط تعليمية علاجية خاصة للمتأخرين دراسياً يقوم بها معلمون متخصصون يستخدمون الطرق المناسبة للقدرات المحدودة بالتركيز على المحسوسات.
الاهتمام بدراسة حالة الأسرة والظروف التعليمية فيها، وأثر ذلك على نمو الطالب العقلي والتحصيلي، ثم العمل على تعديل البيئة المحيطة به بما يحقق النتيجة المطلوبة.
- العمل على رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي وتحسين الظروف السكنية للأسرة، ومحو الأمية عند الوالدين إن وجدت، هذا بالتواصل مع الأسر ومع مؤسسات التنمية المحلية والمسؤولين.
- ممارسة الدور التوعوي والتوجيهي مع المجتمع المحيط ككل، لدفع الأسر إلى مكافحة الظروف الأسرية المؤثرة سلبياً ومكافحة الإنحراف الإجتماعي.
- عرض حالة الطالب على الطبيب النفسي عند الشك في وجود اضطرابات عصبية أو إصابات بالجهاز العصبي المركزي وغير ذلك من الأسباب العضوية.
و سووف اضرب مثلا :
عندما احد يمل من شي كالدرااسه يتجه الى شيء اخر كالنت ليملي وقته
ولكن هناك استخداام خاطئ للنت وانا ارااه في كل مكان
فيسبب تـأخر درااسي للطالب :fantastic_new:
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التـــــــــــأخــــــــــر الـــــــــــــــدراســـــــــــــــي::
التأخر الدراسي هو حالة تأخر أو نقص في التحصيل الدراسي لأسباب عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية، بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بأكثر من انحرافين معياريين سالبين.
وفي تعريف آخر: هو التأخر دراسياً وانخفاض الدرجات التي يحصل عليها الطالب في الإختبارات الموضوعية في المواد الدراسية المختلفة.
* أنواع التأخر الدراسي *
1- التأخر الدراسي العام: ويكون في جميع المواد الدراسية، وهو مرتبط بانخفاض نسبة الذكاء.
2- التأخر الدراسي الخاص: أي في مادة بعينها كالحساب مثلاً، ويرتبط بنقص القدرة في التحصيل.
ومن ناحية أخرى يمكن تقسيمه على النحو التالي:
- التأخر الدراسي الدائم: أي أن يقل التحصيل عن مستوى قدرة الطالب على مدى فترة زمنية طويلة.
2-التأخر الدراسي الموقفي: وهو الذي يرتبط بمواقف معينة، إذ يقل تحصيل الطالب عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة يمر بها، كالإنتقال من مدرسة لأخرى، أو موت أحد أفراد الأسرة، أو المرور بخبرة انفعالية حادة.
و يمكن أيضاً تقسيم التأخر الدراسي على النحو التالي:
1- التأخر الدراسي الحقيقي: وهو تأخر قاطع يرتبط بانخفاض مستوى الذكاء والقدرات.
2- التأخر الدراسي الظاهري: وهو تأخر زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية يمكن علاجها.
* أبعاد مشكلة التأخر الدراسي *
إن التأخر الدراسي مشكلة ذات آثار متعددة الأبعاد، فهو يؤثر على العديد من الأطراف لأنه:
- يسبب العديد من الإضطرابات النفسية لدى الطالب لعجزه عن مسايرة أقرانه تحصيلياً.
- تأخر الطالب دراسياً يثير القلق والمخاوف لدى الوالدين.
- تنعكس آثاره الإجتماعية في صورة ميزانيات تهدر دون عائد يذكر.
وإذا كان التأخر الدراسي مشكلة بصفة عامة، فهو مشكلة أساسية في المرحلة الابتدائية بصفة خاصة، ذلك أن الأطفال في هذه المرحلة الأساسية من التعليم يتم توزيعهم بشكل معتدل بالنسبة للقدرة العقلية العامة، هذا بالإضافة إلى أن المرحلة الابتدائية تمثل إحدى مراحل النمو النفسي الهامة.
* أسباب التأخر الدراسي *
1- مستوى الذكاء: يرى الباحثون أن انخفاض القدرة العامة من العوامل المعجلة لظهور التأخر الدراسي.
2- الصحة الجسمية العامة: فقد ثبت أن معظم المتأخرين دراسياً يتسمون بالضعف العام وقلة الحيوية وقلة النشاط الجسمي العام، مما يعوقهم عن الانتظام في الدراسة، ويعرضهم للإجهاد وعدم القدرة على بذل الجهد المطلوب للتحصيل. هذا بالإضافة إلى معاناتهم من أمراض مختلفة، كالأنيميا والاضطرابات الغددية وروماتيزم القلب والصرع.
3- الحواس: وجد أن نسبة ضعف الحواس؛ خاصة السمع والبصر، أعلى عند المتأخرين دراسياً منها عند العاديين، مما يضيع عليهم فرصة متابعة الدروس. بالإضافة إلى معاناة بعضهم من عيوب في النطق والكلام، أهمها اللثغة واللجلجة والبطء الواضح في الحديث.
4- الانتظام في الدراسة: تزيد نسبة التغيب عن المدرسة لدى المتأخرين دراسياً لأسباب متعددة منها: المرض، عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، الخوف من أحد المدرسين، وغيرها.
5- أسباب تخص المادة نفسها: كصعوبة المادة وعدم فهمها وبالتالي عدم القدرة على مذاكرتها.
6- أسباب تتعلق بالطالب نفسه: كممارسته لعادات مذاكرة خاطئة ممايؤدي إلى عدم تحصيل الدرجات المطلوبة في الإمتحانات الموضوعية، أو عدم اجتهاده في متابعة المادة بسبب كرهه لها.
7- أسباب تتعلق بالمعلم: مثل استخدامه للعقاب البدني، أو تكليفه الطلاب بالكثير من الواجبات والوظائف، أو إسهامه بطريقة ما في خفض قيمة الذات لدى الطالب المتأخر دراسياً، أو لعدم قدرته على اكتساب محبة الطالب واحترامه، وغير ذلك.
8-اتجاهات الطلاب نحو زملائهم: إن الطالب المتأخر دراسياً قد تظهر لديه مشاعر الغيرة نحو زملائه العاديين والمتفوقين، بالإضافة إلى مشاعر الإحباط، وقد يلجأ إلى سلوك عدواني تجاههم أو قد يلجأ إلى الانطواء والانعزال.
9- المشكلات الأسرية: كاضطراب العلاقات بين الطالب ووالديه، أو بينه وبين أخوته، أو اتباع الوالدين أساليب خاطئة في التنشئة الاجتماعية، كل هذا يجعل المناخ النفسي الذي يعيش فيه الطالب بصفة عامة غير مناسب للتحصيل.
كما أن وجود اتجاهات سلبية لدى الوالدين نحو المدرسة، وعدم اهتمامهم بالتعليم؛ ينمي عند الطالب اتجاهات غير مرغوبة نحو الدراسة والمواد الدراسية.
10- المستوى الإقتصادي والإجتماعي للأسرة: خاصة فيما يتعلق بانخفاض دخل الأسرة وضيق السكن، أو انصراف الطالب للعمل لمساعدة الأسرة.
وفي نفس الوقت يمكن أن يؤدي ارتفاع المستوى الإقتصادي والإجتماعي إلى التأخر الدراسي، هذا إذا اقترن بعدم التوجيه السليم واللامبالاة بالدراسة نتيجة لنظرة الآباء إلى التعليم على أنه ليس أهم عامل مؤثر إجتماعياً، أو لضعف المستوى الثقافي للأسرة.
11- تأخر النمو الجسمي: إن تأخر النمو بصفة عامة، وتأخر النمو الجسمي بصفة خاصة، واضطراب أداء الجهاز العصبي، مثل تأخر عمليات الإدراك الأساسية في عملية التعلم والتحصيل، كل هذا يعد من أسباب التأخر الدراسي.
12- العادات السلوكية: كعادات الاستيقاظ والنوم والغذاء الغير سليمة.
13- الحالات الانفعالية: كالخوف والخجل والقلق وانعدام الأمن وضعف الثقة بالنفس ومشاعر النقص والفشل والعجز.
* النصائح والتوصيات *
- يجب أولاً وقبل كل شيء التمييز وعدم الخلط بين التأخر الدراسي والضعف العقلي، وعلى الأخصائي النفسي في المدرسة أن يقوم بدوره في تشخيص المشكلة ومعرفة أسبابها. فإذا كانت الأسباب ترجع إلى الضعف العقلي يجب إحالة الطالب إلى أحد المدارس المتخصصة في تعليم ذوي القدرة العقلية البسيطة، وإذا كانت ترجع إلى أسباب يمكن علاجها وجب عليه علاج كل حالة بما يلائمها. مثال ذلك: إذا كان السبب في التأخر الدراسي للطالب هوسوء التوافق أوعدم القدرة على متابعة التعليم في المدرسة الحالية، يجب إحالة الطالب إلى مدرسة أخرى أكثر ملائمة لشخصيته، وإذا كان يرجع إلى مشكلات انفعالية أو اضطرابات نفسية، يقوم الأخصائي بعلاجها بنفسه إن استطاع أو إحالتها إلى الأخصائيين.
- الاهتمام بتنمية الشخصية الإنجازية من خلال التدريب والتوجيه في المنزل والمدرسة والمجتمع، والعمل على تنمية مفهوم إيجابي للذات لدى الطالب المتأخر دراسياً.
- الاهتمام باتخاذ التدابير الوقائية من التأخر الدراسي، فبمعرفة أسبابه الحقيقية؛ يسهل علاجه.
- الاهتمام بتعيين أخصائيين نفسيين واجتماعيين في المدارس وتفعيل دور الموجودين بالفعل.
- لابد من العناية بالصحة الجسمية منذ الطفولة المبكرة، ولكن بالنسبة للمتأخرين دراسياً فيجب توفير الرعاية الطبية اللازمة لهم مع المتابعة الدورية والمستمرة لصحتهم الجسمية.
- الاهتمام بنمو وسلامة حواس الطلاب، ومراعاة ذلك في الموقف التعليمي، بحيث يوزعون في الغرفة الصفية بما يتفق مع حالة السمع والبصر لدى كل منهم. بالإضافة إلى العناية بتصحيح أي نقص أو قصور في هذه الحواس.
- زيادة اللياقة الجسمية للطلاب عن طريق الإهتمام بالتربية الرياضية في المدرسة، وتوفير الأماكن والأجهزة الملائمة لها، واكتساب المهارات التي يستطيعون متابعتها مع اختيار الأوقات الملائمة لها في اليوم الدراسي.
-أن يكون لكل طالب بطاقة صحية تسجل فيها حالته الصحية منذ مولده وترافقه خلال مراحل الدراسة.
- الاهتمام بتنمية القدرة العقلية العامة لدى الطلاب ورعاية نموهم العقلي بما يتناسب مع قدراتهم.
- اتباع طريقة الخطوات القصيرة التي لا تقتضي إدراك علاقات كثيرة معقدة في الوقت الواحد.
-تدريب المتأخرين دراسياً على حل المشكلات عن طريق الأنشطة العلمية بدلاً من اللفظية والرمزية.
- تدريب الذاكرة لديهم عن طريق حفظ المتشابهات والمتضادات، مع استخدام الوسائل السمعية والبصرية المناسبة.
- يجب أن تركز المدرسة الابتدائية على ألوان النشاط الدراسي المرتبط بواقع البيئة، والمبني على الإدراك الحسي أكثر من الإدراك العقلي.
- العمل على رفع الكفاءة التحصيلية، وزيادة فعالية الاستعداد الموجود عن طريق زيادة الدافع وتغيير الاتجاهات السلبية وتنمية الثقة في الذات.
- تطوير وتعديل وتبسيط المناهج الدراسية بما يحقق أفضل مستوى من النمو للطلاب، والاهتمام الفردي بحالة كل طالب.
- إعداد مناهج وبرامج دراسية خاصة لا تتطلب درجة عالية من الذكاء ولا تتضمن عمقاً أكاديمياً، بحيث نعد هؤلاء الطلاب للحياة ونمكنهم من إشباع حاجاتهم النفسية.
- الاهتمام بنوعية الكتب المقررة وطريقة طباعتها وتصويرها وتلوينها كوسائل هامة في نجاح العملية التعليمية وزيادة الأثر الناتج منها.
- يجب أن يهتم المعلم بكل ما يحيط بالطلاب من ظروف تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على تحصيلهم ونشاطهم الدراسي، سواء كانت هذه الظروف تتعلق بالمدرسة أو المنزل.
- العمل على دمج المتأخرين دراسياً في ألوان النشاط المدرسي الذي يجذبهم إلى المدرسة والعمل المدرسي، وإلى التفاعل السليم مع زملائهم و زيادة تعلقهم وبالمدرسة.
- تنويع الخبرات المدرسية حتى يحقق الطلاب نمواً متوازناً في جميع النواحي الاجتماعية والنفسية والتربوية.
- العمل على تحقيق استمرارية عملية التعلم، خاصة في حالات التأخر التي ترجع إلى أسباب صحية أو حوادث أو اضطرابات أسرية أدت إلى انقطاع الطالب وتأخره، وأن يقدم المعلم معونة خاصة للطالب ليعوضه ما فاته ويشعره بالأمن والطمأنينة.
- إعداد برامج وخطط تعليمية علاجية خاصة للمتأخرين دراسياً يقوم بها معلمون متخصصون يستخدمون الطرق المناسبة للقدرات المحدودة بالتركيز على المحسوسات.
الاهتمام بدراسة حالة الأسرة والظروف التعليمية فيها، وأثر ذلك على نمو الطالب العقلي والتحصيلي، ثم العمل على تعديل البيئة المحيطة به بما يحقق النتيجة المطلوبة.
- العمل على رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي وتحسين الظروف السكنية للأسرة، ومحو الأمية عند الوالدين إن وجدت، هذا بالتواصل مع الأسر ومع مؤسسات التنمية المحلية والمسؤولين.
- ممارسة الدور التوعوي والتوجيهي مع المجتمع المحيط ككل، لدفع الأسر إلى مكافحة الظروف الأسرية المؤثرة سلبياً ومكافحة الإنحراف الإجتماعي.
- عرض حالة الطالب على الطبيب النفسي عند الشك في وجود اضطرابات عصبية أو إصابات بالجهاز العصبي المركزي وغير ذلك من الأسباب العضوية.
و سووف اضرب مثلا :
عندما احد يمل من شي كالدرااسه يتجه الى شيء اخر كالنت ليملي وقته
ولكن هناك استخداام خاطئ للنت وانا ارااه في كل مكان
فيسبب تـأخر درااسي للطالب :fantastic_new:
تحياتي