فتاة العين
27-11-2008, 09:07
http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam003_files/21.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[كن كالتراب الكوني]
http://up106.arabsh.com/s/85am4yz7u9.jpg
كن كالتراب الكوني في هذه الحياة... ولا ترضى بالقليل ارفع رأسك واجعل نبراسك تلك النجوم...
التي نراها في السماء كل ليلة...
وتأمل إلى هذا الكون الرائع، وأن هناك إله عظيم ورائه، فمهما مررت بشده فاعلم أن هناك ربٌ ينظر إليك، وأن الفرج آتي بإذنه سبحانه ...
فلا تحمل مصائب الدنيا فوق رأسك،ولا تتمنى الموت حين تصل إلى أقصى نقطه من اليأس...
هذه هي الأيام دول اليوم فشلت وغدا ستنجح، عند الغروب أصابتك مصيبة، وعند شروق شمس الصباح سيأتي الفرج.
فقد قال سبحانه وتعالى جل شأنه (إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين)
http://up106.arabsh.com/s/q0gzpj6qy8.jpg
فما أجمل أن نكون مثل ذلك التراب...
لكن ليس بتراب كوكبنا بل بتربة الكون الناتجة عن ذلك الحريق من تلك النجوم التي تعلونا..
فها هو ينتشر في هذا الكون الفسيح، ويحجب ما ورائه من ضياء، وفي لحظة تقترب جزيئاته من بعضها البعض فتنشأ حرارة بين تلك الجزيئات وتزداد إلى أن يخرج منها نور وضياء ويصبح نجماً يهتدي به المسافر والضال و قاطع الطريق في عتمة الليل.
هل علمت الآن نوع التربة التي لو أصبحنا مثلها لأرجعنا أمجاد علمائنا العرب الذين كانوا في يوم من الأيام نجوماً ساطعة ونورعلمهم وصل إلى كل مكان على وجه هذه المعمورة.
فكن كالتراب الكوني ولا تكن كالتراب الأرضي الذي إذا اجتمعت جزيئاته لم ولن تعطينا نوراً أبداً.
فهذا التراب الذي لم نراه يوما فهو يمسي ويصبح لا شيئاً في ظلام هذا الكون، وفي لحظة تتماسك تلك الحبيبات ويتغير إلى أن يصبح نجماً لامعاً..
فما أجمل لا أن لا نيأس ولا نسقط من أول عقبة أو مصيبة أصابتنا وإن سقطنا أرضا فلا نطيل الجلوس...
بل نرفع رأسنا إلى أعلى ونرى الحياة بمنظور إيجابي ونحاول الوقوف من جديد على أقدامنا فهذا هو النجم يسطع من جديد...
وها نحن نقف من جديد حتى ننير لغيرنا الطريق فإسلامنا يحتاج لأناس متفائلون ذو عزيمة وإرادة قوية حتى نصل إلى القمة مثلما وصل علماء أمتنا الإسلامية.
فالصبر الصبر أيها الإنسان فقد قال الشاعر :
واصبر فإن الصبر أمر لازم ***فهو الذي وصى به القرآن
علينا أن نصبر على الشدائد حتى نستطيع أن نستجمع قوانا مثلما استرجع ذلك التراب نوره من بعد أن خارت قواه..
وأصبح نجماً ذو حرارة وضياء من جديد...
http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam008_files/99.gif
فتـاة العـين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[كن كالتراب الكوني]
http://up106.arabsh.com/s/85am4yz7u9.jpg
كن كالتراب الكوني في هذه الحياة... ولا ترضى بالقليل ارفع رأسك واجعل نبراسك تلك النجوم...
التي نراها في السماء كل ليلة...
وتأمل إلى هذا الكون الرائع، وأن هناك إله عظيم ورائه، فمهما مررت بشده فاعلم أن هناك ربٌ ينظر إليك، وأن الفرج آتي بإذنه سبحانه ...
فلا تحمل مصائب الدنيا فوق رأسك،ولا تتمنى الموت حين تصل إلى أقصى نقطه من اليأس...
هذه هي الأيام دول اليوم فشلت وغدا ستنجح، عند الغروب أصابتك مصيبة، وعند شروق شمس الصباح سيأتي الفرج.
فقد قال سبحانه وتعالى جل شأنه (إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين)
http://up106.arabsh.com/s/q0gzpj6qy8.jpg
فما أجمل أن نكون مثل ذلك التراب...
لكن ليس بتراب كوكبنا بل بتربة الكون الناتجة عن ذلك الحريق من تلك النجوم التي تعلونا..
فها هو ينتشر في هذا الكون الفسيح، ويحجب ما ورائه من ضياء، وفي لحظة تقترب جزيئاته من بعضها البعض فتنشأ حرارة بين تلك الجزيئات وتزداد إلى أن يخرج منها نور وضياء ويصبح نجماً يهتدي به المسافر والضال و قاطع الطريق في عتمة الليل.
هل علمت الآن نوع التربة التي لو أصبحنا مثلها لأرجعنا أمجاد علمائنا العرب الذين كانوا في يوم من الأيام نجوماً ساطعة ونورعلمهم وصل إلى كل مكان على وجه هذه المعمورة.
فكن كالتراب الكوني ولا تكن كالتراب الأرضي الذي إذا اجتمعت جزيئاته لم ولن تعطينا نوراً أبداً.
فهذا التراب الذي لم نراه يوما فهو يمسي ويصبح لا شيئاً في ظلام هذا الكون، وفي لحظة تتماسك تلك الحبيبات ويتغير إلى أن يصبح نجماً لامعاً..
فما أجمل لا أن لا نيأس ولا نسقط من أول عقبة أو مصيبة أصابتنا وإن سقطنا أرضا فلا نطيل الجلوس...
بل نرفع رأسنا إلى أعلى ونرى الحياة بمنظور إيجابي ونحاول الوقوف من جديد على أقدامنا فهذا هو النجم يسطع من جديد...
وها نحن نقف من جديد حتى ننير لغيرنا الطريق فإسلامنا يحتاج لأناس متفائلون ذو عزيمة وإرادة قوية حتى نصل إلى القمة مثلما وصل علماء أمتنا الإسلامية.
فالصبر الصبر أيها الإنسان فقد قال الشاعر :
واصبر فإن الصبر أمر لازم ***فهو الذي وصى به القرآن
علينا أن نصبر على الشدائد حتى نستطيع أن نستجمع قوانا مثلما استرجع ذلك التراب نوره من بعد أن خارت قواه..
وأصبح نجماً ذو حرارة وضياء من جديد...
http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam008_files/99.gif
فتـاة العـين