مشاهدة النسخة كاملة : تكفون ساعدوني
فيزيقي من الماضي السحيق
23-12-2005, 08:31
انا مكلف بإعداد بحث بعنوان تشتت رالي وماي ومفاده توضيح الفرق بين تشتت الضوء العادي وتشتت الليزر ويجيب على السؤال التالي
لماذا السماء زرقاء اللون؟
ارجو المساعدة يااخوان وأي معلومة عندكم عن هذا الموضوع
أفيدونا بها
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة المعلومة الوحيدة الي عندي عن هذا الموضوع هي
ان ضوء الشمس مكون من عدة اشعة و كل اشعاع له زاوية انكسار مختلفة عن الاخر فعدما تعبر من الفضاء الى الغلاف الجوي يتغير الوسط فينكسر كل اشعاع حسب زاوية ميله ("توجد لمحة عن هذا الموضوع على ما اعتقد في كتاب الفيزياء للثاني ثانوي ") وشكرا
أخي العزيز هل جربت أن تسأل نفسك أيضا لماذا يكون لون ماء البحر او النهر أزرق مع إنه لا لون للماء أصلا؟؟!!! كذلك للسماء نشاهدها زرقاء اللون مع إنه في الواقع الغير مشاهد لا لون لها وهي عبارة عن غازات تملئ محيطها؟؟؟!!! في الحقيقة لقد قمت منذ فترة قصيرة بسؤال نفسي نفس السؤال وقمت بالتأمل ومحاولة التحليل الفيزيائي ... لكن للاسف الشديد لم أجد الى الان تفسير فيزيائي... ولكنني ربطت بين مشاهدتنا لزرقة الماء والذي لا يبدوا لنا ازرق اللون حين نضعة في وعاء عادي...!!! إستنجت شي واحد وهو يكاد معروف ويستطيع أي أحد أن يستنتجه أيضا وهو بأن اللون الازرق المشاهد وانا اركز على كلمة مشاهد لانة في الحقيقة غير حقيقي ... عللتة بسبب إمتداد واتساع وعظمة الشي سواء السماء اما البحر ... ولكني ما زلت موقن بأن تفسير ذلك في القرآن الكريم الذي هو حاو للاسرار الكون المكشفوفة والغير مكشوفة ... أعود وأقول إنني ما زلت في بحثي عن هذا وأستعين بأعظم مصدر والذي موقن بأن الاجابة في سطورة.... ( لقد قمت بنشر مقالي عن هذا البحث في منتديات سبلة العرب وكان المقال بعنوان " التــــــأمل"
ولكم مني جزيل الشكر... واتمنى من الفيزيائين أن يواصلوا النقاش في هذا الموضوع الجميل...
إخوتي الفيزيائين الكرام... لقد قمت بالبحث عن التفسير الفيزيائي لزرقة السماء ... وفعلا لقد وجدت تفسير فيزيائي موثوق وهو من أحد المواقع العلمية.... وها أنا أقوم بنقلة لكم حسب المصدر ,,, واتمنى ان يكون مفيدا لكم..
السماء الزرقاء
يرتكز تعيين لون السماء على العلاقة بين الطول الموجي لضوء الشمس و استطارته بجزيئات الهواء طبقا لنموذج رايلي للاستطارة ـ التشتت ـ فيعمل المجال الكهربي للضوء الساقط على تذبذب الالكترونات في الجزيئات ، التي تعيد بالتالي اشعاع الضوء ، فتنحرف الأطوال الموجية القصيرة أو النهاية الزرقاء للطيف المرئي عن اتجاهها الأصليبمقدار أكبر مما تنحرف به الأطوال الموجية الطويلة أو النهاية الحمراء و بذلك تكزن السماء التي تعلو المشاهد زرقاء في غالبيتها ، عندما تكون الشمس قريبة من الأوفق و تقل زرقة أجزاء السماء التي يزيد بعدها عن الشمس على 90درجة و ذلك لأن ضوء الشمس الذي يضيء هذه الأجزاء من السماء عليه أن يقطع مساراً طويلاً خلال الجو فينفد بذلك بعض ما يحتوي عليه من الضوء الأزرق أما السماء القريبة من الشمس و هي على الأفق فتظهر حمراء أو صفراء لأن الضوء الذي يضيئها يقطع مسافات طويلة خلال الجو فينفد اللون الأزرق.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond