سؤال محير!!!

[مهند الزهراني]

ـ هل جميع الجسيمات في الفيزياء الكمومية هي حقيقية أم اقترحت لحل مشاكل معينة عند اجراء التجارب؟
ـ ومى مدى اتفاقها مع النظرية النسبية؟
ـ وهل يمكن توحيدها مع النظريات الحديثة(النموذج القياسي، الأوتار الفائقة)؟
ـ هل يمكن أن تنقض في يوم من الأيام كما نقضت النظريات التي قبلها؟

أتمنى ممن يعرف الاجابة أن لا يبخل علينا بها:smile_71:

[momentum]

أخي مهند الفيزياء الكمية أتت لتحل أشياء عجزت فيزياء النسبية والنووية والحركية عن حلها حركة الالكترون والبروتون كيفية التحكم فيهم مساراتهم وظاهرة الاختراق التي نراها في الافلام (tunal effect)
اتت كتفسير افتراضي لبعض الظواهر الغريبة

[qomari]

سؤال جيد و يحتاج الى الكثير من النقاش بالنسبة للاجسام فقد قسمت الى قسمين اساسيين و هما جسيمات مادية و هي معروفة لدى الجميع مثل اللبتونات و هناك جسيمات تدعى لGauge particles و هي الجسيمات المسؤولة عن نقل قوى الطبيعة ( Gravition : قوة الجاذبية، Photon : القوة الكهرومغناطيسية، Gluon : النووية القوية بين الكواركات، W,Z :القوة النووية الضعيفة) في بادئ الامر كانت هذه الجسيمات تكهنات لتفسير انتقال القوى (قبل آنشتين كانت فكرة التأثير ينتقل بسرعة لا نهائية) الى ان جاء آنشتين وو ضع نظريته النسبية. سلوك هذه الجسيمات يتفق تماما مع ما تنبأ ت به النسبية مثل الكتلة و ليس هناك ما يدل على غير ذلك، العثور على تلك الجسيمات يعتبر نجاح للنظرية النسبية و كذلك النظرية التي افترضت ذلك الجسيم كما حدث مع سنة 1979
النظرية الكمية استطاعت تفسير الكثير من الظواهر النووية و الذرية و لكن تحت قيود معينة و بقيت على هذة الحال الى ان تم دمج النظرية النسبية و النظرية الكمية بما يعرف Relativistic QM و هناك نظرية المجال QFT و التي تعطي تصور ادقيق و اشمل عن سلوك هذه الجسيمات، توحيد هذه النظريات مرهون بكثير من العثرات منها الرياضية و منها العملية كاكتشاف جسيمات جديدة افترضت لتتماشى مع النظرية مثل جسيمات W Z الذي افترضة عبد السلام و آخرون في اواخر الستينات و تم اكتشافها في 1979 فحصلوا على جائزة نوبا آنذاك. و للحديث بقية