المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحف صهيونية: "إسرائيل التي هزمت الجيوش العربية تخشى من عملية برية في غزة"


رائحة المطر
04-01-2009, 12:19
بعد أسبوع من عمليات القصف الجوي المكثّف

صحف صهيونية: "إسرائيل التي هزمت الجيوش العربية تخشى من عملية برية في غزة"

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



تناولت الصحف العبرية الصادرة الجمعة (2/1)، أحداث الأيام الستة الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة. مشيرة إلى أن الجيش الصهيوني مازال متردداً في اتخاذ قرار شن العملية البرية في القطاع رغم صعوبة تراجعه عن القرار.

وأجمعت هذه الصحف على أنه "قبل 41 عاما كانت الأيام الستة كافية لان تحتل إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان بعد أن هزمت الجيوش العربية. لكن على ما يبدو، فإن إسرائيل اليوم تخشى وتحسب ألف حساب لشن عملية عسكرية برية، حتى لو كانت محدودة، في القطاع".

وتراوحت مواقف المحللين الصهاينة ما بين التحذير من عملية عسكرية برية وتوجيه الانتقادات لتكرار "أخطاء" حرب لبنان الثانية والإشارة إلى المكاسب التي يحققها السياسيون الصهاينة، عشية الانتخابات العامة، من الحرب على غزة.

وفي اليوم السادس للحرب، وبعد أن استنفذ الاحتلال مخزون الأهداف المتمثل بما تدعي السلطات الصهيونية أنها مقرات الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها "حماس"، وورش صناعة الصواريخ والمساجد (التي يزعم الاحتلال أنها كانت مخازن أسلحة)، وراح ضحية الغارات الجوية الشديدة على غزة 400 شهيد وألفي جريح تقريبا، تحولت السلطات الصهيونية إلى سياسة الاغتيالات، بمهاجمة بيت القيادي في حماس، نزار ريان، مكررة باغتيالها ريان الجريمة التي اقترفتها لدى اغتيال القيادي في "حماس" صلاح شحادة في العام 2002. فمن أجل أن تقتل ريان قتل الجيش الصهيوني معه عشرين طفلا وامرأة. لكن إسرائيل لم تخف حتى تعمدها تنفيذ هذه الجرائم منذ السبت الماضي.

فقد ذكرت صحيفة "معاريف" اليوم، أنه في خطوة غير مسبوقة، رافق المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مزوز، والمدعي العام العسكري، العميد أفيحاي مندلبليت، الاستعدادات لاغتيال ريان. وأضافت الصحيفة أنه "في أعقاب سابقة اغتيال صلاح شحادة، حظي القرار بإسقاط القنبلة بمصادقة قيادة الجهاز القضائي على الرغم من تواجد أفراد العائلة" في بيت ريان.

ويتركز النقاش في الكيان الصهيوني الآن حول العملية العسكرية البرية. وأشار المحلل السياسي في صحيفة معاريف، بن كسبيت، إلى أنه "في حال شنت إسرائيل عملية عسكرية برية في القطاع، اليوم أو غدا، فإنه سيتعين عليها إنهاؤها حتى موعد أقصاه يوم الاثنين المقبل، أي قبل انعقاد مجلس الأمن الدولي، وقبل زيارة الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، ووزير الخارجية الفرنسي، برنارد كوشنير، المقررة لإسرائيل يوم الاثنين المقبل، في محاولة لإقناع إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية، وحماس بالتوقف عن إطلاق الصواريخ، والتوصل إلى هدنة. كذلك تتوقع إسرائيل أنه ستبدأ دول أوروبية وجهات في الولايات المتحدة ممارسة ضغوط عليها لوقف عملياتها العسكرية إلى جانب تصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "إسرائيل عائدة إلى غزة، بتأخير معين وبتخوفات كبيرة وبتردد، لكنها عائدة. وما بدأ السبت الماضي بغارات جوية، سينتهي- على ما يبدو- في البر. وربما هذا هو الموضوع الوحيد الذي تتطابق فيه تقديرات الجيش الإسرائيلي وحماس".

إلا أن الصحافيين نقلا عن مسؤول صهيوني رفيع المستوى ووصفاه بأنه ضالع في عملية صناعة القرار، قوله "إن هناك موقفين في إسرائيل حيال العملية البرية. الموقف الأول يقول إنه من دون أن تشن إسرائيل عملية عسكرية برية فإنها لن تنجح في حسم الحرب. أما الموقف الثاني فيقول، إنه إذا كانت "حماس" تتمنى العملية العسكرية البرية الإسرائيلية إلى هذا الحد، وفقا لمعلومات استخباراتية موجودة بحوزة إسرائيل، فربما من الأفضل أن تفكر إسرائيل مرتين قبل شن عملية كهذه".

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الصهيونية ايهود "أولمرت يتعامل مع العملية العسكرية الحالية على أنها تصحيح خطأ. وهو يعتبر أن هذه العملية ستبرر بأثر رجعي خطواته خلال حرب لبنان الثانية. وقال (أولمرت) في إحدى المداولات، إنه بعد سنتين ونصف لم يتم إطلاق رصاصة واحدة من حدود لبنان. وليتنا نتوصل إلى نتائج مشابهة في العملية العسكرية الحالية". وتمنيات أولمرت تعني إنه ليس متأكدا من قدرة إسرائيل على تحقيق انتصار، أو نجاح على الأقل، في الحرب الحالية".

وقالت صحيفة "هآرتس"، إنه "بعد أسبوع على بداية الحرب، أخذ يتضح أن إسرائيل أهدرت فرصة ثمينة لإنهائها كعمليات رد فعل فحسب، منذ يومها الأول أو الثاني". واعتبرا أن "الجيش الإسرائيلي، الذي شن غارات جوية شديدة صدمت حماس، هو الذي منح فرصة للحكومة للإسراع في تفصيل 'بذلة خروج' وتؤدي إلى إنهاء العنف. وهذا لم يحدث. والنتيجة هي أن حماس تتدارك نفسها جزئيا فيما إسرائيل تتدهور باتجاه عملية عسكرية برية، محفوفة بمخاطر كثيرة، معتبرة أن العدو يحتاج الآن إلى امتصاص ضربة عسكرية بالغة القوة من أجل أن يوافق على الإملاءات الإسرائيلية".

من جانبه رأى المحلل السياسي في هآرتس، ألوف بن، أن السؤال الأساسي المطروح الآن هو من سينكسر أولا، "حماس" أم التأييد الشعبي في الكيان الصهيوني للحرب على غزة. وكتب بن أنه "لوهلة تخيلنا أن وزير الأمن الإسرائيلي، ايهود باراك اكتشف الطريقة لمحاربة عدو مسلح بالصواريخ، وتوجيه ضربات قوية وسريعة وجلب الهدوء إلى سديروت. وكان الأمل كبيرا بأن استبدال القيادة الأمنية التي فشلت في حرب لبنان، والدهاء العسكري لدى باراك ومناورات وتسلح الجيش الإسرائيلي بأسلحة حديثة خلقت، وضعا جديدا ومختلفا، لكن هذا كان وهما. والرصاص المصبوب علق في الحلق، تماما مثل كل العمليات العسكرية من هذا النوع التي تم شنها في الماضي. والحرب في غزة أخذت تبدو شبيهة بالمواجهات التي جرت في الماضي مع منظمة التحرير الفلسطينية وحزب الله في لبنان. إذ من الصعب التوقف بعد عملية رد فعل موجعة. وإسرائيل مقتنعة بأن ضغطا آخر صغير سيهزم العدو، لكنها تتردد في دفع ثمن الخسائر جراء عملية عسكرية برية ولا تريد أن تنجر مجددا إلى احتلال غزة. وفي هذه الأثناء تُخرج "حماس" الصواريخ من المخابئ وتُدخل مناطق إسرائيلية أخرى إلى خط المواجهة. والنتيجة هي استنزاف متواصل، بانتظار تدخل دولي أو عملية عسكرية كاسرة للتوازن وتجعل العدو ينهار"، حسب تعبيرها. "وما دام الجمهور في إسرائيل، يصدق أن عملية عسكرية كهذه مختبئة في قبعة باراك السحرية فإنه سيؤيد استمرار الحرب. والسؤال هو فقط من سينكسر أولا، حماس أم التأييد الشعبي".

----------------------------


أسأل الله رب العزة أن ينصر المجاهدين ويمدّهم بجنود من عنده ويثبت أقدامهم، وأن يجعل غزة مقبرة للصهاينة لعنهم الله ومن والاهم من منافقين هذه الأمة دنيا وآخرة

مجرد امنية
05-01-2009, 18:34
اللهم انصر اخواننا المستضعفين في غزه ,,
جزاك الله خير ..

رائحة المطر
10-01-2009, 01:47
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ....بارك الله فيك على المرور