انتبهوا لوجودي
13-01-2009, 14:50
ارتفاع حرارة الأرض ينذر بنقص الغذاء
واشنطن – وكالات
حذر علماء من نقص كإرثي محتمل في الاغذية بسبب التحولات المناخية التي يشهدها العالم حاليا مما يستدعى تحركا جماعيا لتدارك خطورة الأمر
وتوقع باحثان أمريكيان ان تشكل ارتفاع حرارة الأرض علي الأرجح عبئا علي المحاصيل والثروة الحيوانية علي حد سواء مما يهدد بالمجاعة.
وجمع الباحثان ملاحظات ميدانية وبيانات من 23 نمطا لتغير المناخ علي مستوي العالم.
ورصدا احتمالا يزيد علي 90 % بأنه بحلول عام 2100 ستتجاوز درجات الحرارة المنخفضة في موسم الزراعة في المناطق المدارية وشبه المدارية أعلي درجات الحرارة حاليا بكثير
وكتب الباحثان في دورية (ساينس) ان أسوأ التأثيرات ستكون في مناطق يعيش فيها أكثر السكان فقرا بالفعل وهي المناطق المدارية وشبه المدارية لكن المناطق المعتدلة ستشهد درجات حرارة دافئة للغاية في المتوسط.
وذكر الباحثان انه حدثت مؤخرا مؤشرات طفيفة عما قد يأتي مثل الموجة الحارة التي ضربت أوربا في صيف عام 2003 وأدت إلي وفيات وخفضت الإنتاج الغذائي.
وقالا ان درجات حرارة قياسية أضرت بمحاصيل أساسية من بينها الذرة والفاكهة وعجلت بنضج محاصيل أخري.
كما تعرضت الثروة الحيوانية لضغوط وأصبحت التربة أكثر جفافا واستهلكت مياه أكثر في الزراعة.
وكتب ديفيد باتيستي استاذ علوم المناخ بجامعة واشنطن وروساموند نايلور مديرة قسم امن الغذاء والبيئة في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا في تقريرهما في المناطق المعتدلة ستمثل اعلي المواسم حرارة التي سجلت النمط المستقبلي في أماكن كثيرة.
وقالت نايلور نحن نتحدث عن أسوأ ما شهدناه تاريخيا ونقول انه في المستقبل سيكون الأمر أسوأ بكثير ما لم يحدث نوع من التكيف.
واشنطن – وكالات
حذر علماء من نقص كإرثي محتمل في الاغذية بسبب التحولات المناخية التي يشهدها العالم حاليا مما يستدعى تحركا جماعيا لتدارك خطورة الأمر
وتوقع باحثان أمريكيان ان تشكل ارتفاع حرارة الأرض علي الأرجح عبئا علي المحاصيل والثروة الحيوانية علي حد سواء مما يهدد بالمجاعة.
وجمع الباحثان ملاحظات ميدانية وبيانات من 23 نمطا لتغير المناخ علي مستوي العالم.
ورصدا احتمالا يزيد علي 90 % بأنه بحلول عام 2100 ستتجاوز درجات الحرارة المنخفضة في موسم الزراعة في المناطق المدارية وشبه المدارية أعلي درجات الحرارة حاليا بكثير
وكتب الباحثان في دورية (ساينس) ان أسوأ التأثيرات ستكون في مناطق يعيش فيها أكثر السكان فقرا بالفعل وهي المناطق المدارية وشبه المدارية لكن المناطق المعتدلة ستشهد درجات حرارة دافئة للغاية في المتوسط.
وذكر الباحثان انه حدثت مؤخرا مؤشرات طفيفة عما قد يأتي مثل الموجة الحارة التي ضربت أوربا في صيف عام 2003 وأدت إلي وفيات وخفضت الإنتاج الغذائي.
وقالا ان درجات حرارة قياسية أضرت بمحاصيل أساسية من بينها الذرة والفاكهة وعجلت بنضج محاصيل أخري.
كما تعرضت الثروة الحيوانية لضغوط وأصبحت التربة أكثر جفافا واستهلكت مياه أكثر في الزراعة.
وكتب ديفيد باتيستي استاذ علوم المناخ بجامعة واشنطن وروساموند نايلور مديرة قسم امن الغذاء والبيئة في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا في تقريرهما في المناطق المعتدلة ستمثل اعلي المواسم حرارة التي سجلت النمط المستقبلي في أماكن كثيرة.
وقالت نايلور نحن نتحدث عن أسوأ ما شهدناه تاريخيا ونقول انه في المستقبل سيكون الأمر أسوأ بكثير ما لم يحدث نوع من التكيف.