تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معـــاً تصبح حياتــنا بلا مشــــــــــاكل ؟؟


الهَياء
26-01-2009, 22:54
كلنا يؤمن بوقوع المشكلات في مسيرة الحياة، وأنها سنة من سنن تلك الحياة.. ومن ثم فيجب على كل فرد مع إيمانه بالله وقضائه وقدره أن يعي ما حوله بشكل جيد، ويتزود من العلم ما يكفيه لخوض تلك المشكلات والتعامل الإيجابي معها، ولكن..! كثيراً ما يصادف الإنسان ما يقف أمامه عاجزاً، أو محتاراً فيحتاج لنصح واستشارة من الآخرين، فالكل في حاجة إلى الكل، ومن ظن غير ذلك فخير له أن يبحث عن كوكب آخر يعيش فيه أو أن يغط مع أحلامه في سبات عميق حتى يرث الله الأرض ومن عليها.. إنها حقيقة لا ينكرها إلا من حرم العقل والحكمة.

وبما أن لكل منا شخصيته المميزة، ونظرته الخاصة للحياة. وكل منا يفضل أشياء معينة، ويفسر الأمور من منظوره الخاص في فض المنازعات، ونظراته الخاصة في تفسير أسباب حدوث الأشياء. وما يراه البعض مهماً، قد لا يكترث به الآخرون. ولكل شخص القدرة على انتقاد وإيجاد الأخطاء في أسلوب تفكير وتصرفات الآخرين.


1/إيجاد أكبر قدر من الحلول، وتناول جوانب أكثر للمشكلة لإفادة صاحب المشكلة.
2/ أن يعرف صاحب الإجابة جوانب القوة في طرحه ليعززها وينميها، وجوانب الضعف ليتلافاها، والنتيجة نعتاد على إبداء نظرة وآراء سديدة.
3/ إنعاش المنتدى.

وقد حاولت هنا جمع ما قرأته حول تلك المهارة وأدرجتها للفائدة.. (( كــاتب الموضــوع ))

***

][®][^][®][ملخص مهارة حل المشكلات][®][^][®][

ماذا يقصد بمفهوم حل المشكلات ؟؟

يقصد به مجموعة العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدماً المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها ، والمهارات التي اكتسبها في التغلب على موقف بشكل جديد ، وغير مألوف له في السيطرة عليه ، والوصول إلى حل له .

ما فائدة تلك المهارة؟؟

إن مهارة حل المشكلة تتصف بأنها مهارة تجعل الفرد يمارس دوراً جديداً يكون فيها فاعلاً ومنظماً لخبراته ومواضيع تعلمه لذلك يمكن ذكر عدد من المسوغات التي تبرر أهمية التدرب على مهارة حل المشكلة وهي :

§ إن المعرفة متنوعة لذلك لا بد من التدريب على أساليب مختلفة لمعالجة مجالات وأنواع المعرفة المختلفة .
§ إن مهارة التدريب على التفكير إحدى المهارات اللازمة التي ينبغي أن يتسلح بها أفراد المجتمع لمعالجة مشكلات مجتمعهم وتحسين ظروف حياتهم .
§ إن مهارة حل المشكلات من المهارات الضرورية لمجالات مختلفة سواء كانت مجالات حياتية ، أو مجالات الأكاديمية التكيفية .
§ إن مهارة حل المشكلات مهارة تساعد الفرد على تحصيل المعرفة بنفسه ، وتزويده بآليات الاستقلال .
§ إن مهارة حل المشكلة تساعد الفرد على اتخاذ قرارات هامة في حياته وتجعله يسيطر على الظروف والمواقف التي تقترحها.

هل حل المشكلات مهارة تختص بأفراد معينين؟ أم يمكن تعلمها؟؟

يرى الباحثون في مجال التفكير أن حل المشكلات ليس إلا عملية يمكن تعلمها ، وإجادتها بالمراس والتدريب ، وقد ذكروا عددا من الخصائص العامة للشخص المتميز في حل المشكلات أهمها :


• تحديد المشكلة بشكل دقيق..
• جمع المعلومات حول المشكلة (بيانات ، أعراض). "ان نصف المشكلات التي تسبب القلق, منشؤها أن الناس يحاولون اتخاذ القرارات قبل أن تتوفر لهم المعلومات الكافية التي تتيح اتخاذ قرار ما".
• التفكير في الأسباب المحتملة باستخدام أدوات التفكير المناسبة وأساليب السبر والحصر وغيرها .
• تدوين الأسباب التي أدت إلى تكوين المشكلة ، الاستفسارات عن ظروف وملابسات المشكلة (ماذا حصل ، وكيف ، ومتى ، وما الفرق بينه وبين الوضع الطبيعي السابق؟).
• استخدام أدوات وأساليب التفكير : التحليل ، التركيب ، استكشاف الأنماط ، القياس والتمثيل ، العصف الذهني ؛ خرق الأساليب المعتادة والتعريفات والفرضيات السائدة أو الشائعة ؛ عزل الشيء واستخدام بديل له ؛ ثم إعادة صياغة المشكلة بطرق مختلفة لعلك تكتشف شيئا ما فيها .
• تدوين أي حل ممكن..
• اختبار الحلول.. وإبراز الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية لكل حل..
• إعطاء قيمة (كمية أو كيفية) لكلٍّ من الحلول..
• اختيار أنسب الحلول..


ملحوظات لابد من التنبه إليها:

o تحسّس أهمية الزمن ودرجة خطورة الوضع والمرونة المسموح بها.
o أن نفصل بين عواطفنا وتفكيرنا.
o تقرير ما إذا كان بالإمكان حل المشكلة أو التعايش معها كما هي.
o قد يحصل أحيانا أن تحل المشكلة بمجرد تغيير نظرتك إلى الأمور . كأن يتهمك أحد الناس بأنك أنت الذي أخذت هذا الشيء فترد عليه بسرعة : ولماذا لا تكون أنت الذي أخذته؟ أو يعاتبك بعضهم أنك لا تتصل به ، فترد ولماذا لم تبادر أنت؟ أو تعلمه أنك اتصلت فعلا ولكنه لم يكن موجودا ، وهكذا . مثل هذه الأساليب تسمى بأساليب التفكير الجانبي .


****

الطريقة الصحيحة للتعامل مع المستفيد الذي يجلس امامك لعلاج حالته ....
وهي ة عن مدرب ومحاضر معتمد في التنمية البشرية ..

هناك بعض الامور التي يجب ان تتوفر فيك كمعالج :
1- ثق بالله انه معك وسيساعدك واخلص عملك لله واطلب الاجر منه...

2- ثم .. ثق بقدراتك في العلاج ... فثقتك بذاتك وقدراتك ينعكس على ما تقدم للمستفيد ...

3- حدد الحصيلة ... وهي مايريده المستفيد وما تريده أنت ...( حدد الهدف باتقان )

4- حدد من اين تبدأ ....

5- حدد الاثار والعواقب ...

6- انشء الالفة مع المستفيد بمعدل 100%

****

والآن .... ساعطيك مفتاح السر في حل المشكلات ... وهذه حقيقة

ركز على شعور المستفيد النابع من المشكلة .................كيف ذلك ؟؟؟
ساقول لك ... ركز معي

ان اي شخص لديه مشكلة فانه سيحكي لك المشكلة .. اليس كذلك ؟؟؟؟

اسمح لي ان اقول ... ليس كذلك ..... وهذا غير صحيح ....

المستفيد عندما يحكي لك مشكلته فهو يحكي لك شعوره ... وليس مشكلته ....

انتظر ... وتابع معي ...

ان المستفيد عند عرضه لمشكلته فهو يتكلم عنها بطريقة شعورية احساسية تعتمد على جزء محدد من دماغه نتيجة تشفيره للتجربة ... وطريقة تفضيلاته في التشفير وتفضيلاتنا في التشفير تعتمد اعتماداً كلياً على الشعور الذي تخزنت به التجربة ... فنحن نشفر تجاربنا نتيجة تفضيلاتنا الشعورية في استقبال تجاربنا بجميع مستوياتها واتجاهاتها ...

فعندما نتكلم عن تجربة ايجابية فنحن نتجه وبسرعة رهيبة للمكان الذي خزنا فيها كل تجاربنا الايجابية ونقوم بعرض التجربة بنفس الطرق السابقة في عرض التجارب المشابهة ... وكذلك السلبية ...

والغريب والعجيب في الامر ان اي فكرة تعتمد الشعور في التخزين الدائم .. فالتجارب التي لا تدخل بشعور قوي لا تبقى في المستوى القريب في الذاكرة ... وهذا طبيعي ...

اذاً نحن متفقون على ان الشعور هو اساس تخزين التجارب ... وهذا يجعلنا نعرف كيف يتحدث المستفيد ..

وطريقة كشف طريقة تفضيلاته في طرح المشكلة وجميع المشاكل المشابهة هي في ستة ( 6 ) عناصر :

اولاً : حركات عينية

ثانياً : طريقة جلسته

ثالثاً : تعابير وجهه

رابعاً : نبرات صوته

خامساً : حركات يديه

سادساً : الكلمات أو الجمل المتكررة

والكلمات المتكررة هي الكلمات التي يقولها اثناء سرده للمشكلة .. فتجد هناك كلمات او جمل تتكرر ...

وبتركيزك في هذه النقاط .. بامكان فعل الاتي :
اطلب منه ان يعيد سرد القصة مرة ومرتين وثلاث ... ولكن بالتغييرات الاتية :
- ان يختصر المشكلة ... ( وقت اقل - كلمات اقل ... )

- ان يسرع في سرده للمشكلة

- اطلب ان لا يكرر الكلمات التي لاحظتها في مشكلته

- ان يعكس المشكلة ( يعني يسرد القصة من الخلف )

- ان يبتسم عندما يحكي القصة

- ان يغير جلسته في كل مرة يسرد القصة..وكذلك مكانه

- يغير نبرات صوته ( اما علواً او هبوطاً ) بحسب الحالة الاساسية

- ان يغير حركات يديه

- ان يغير نظرات عينيه ( اي يتكلم وهو ينظر في مكان مخالف للمكان الذي كان ينظر له )


وبهذه الطريقة انت تكسر استراتيجيته الشعورية والاحساسية بشكل قوي وسريع ...

ثم تبدأ في حل مشكلته ... لانه سينظر للمشكلة بطريقة جديدة .. وهي الطريقة الفكرية وليست الشعورية ..


ثم تبدأ معه اسلوب الانفصال في عرض المشكلة ...
واسلوب الانفصال هو ان يتحدث عن المشكلة وكأنه ليس هو صاحب المشكلة ...

وساعط مثال :
لو اتاك مستفيد اسمه محمد وقال : (ان مديري احرجني امام زملائي وقال لي ..........)

فاجعله يحكي القصة بصيغة الغائب .. يعني يقول : ( محمد احرجه مديره وقال له ...........)

وهذه الطريقة تجعل الدماغ يغير الصور الداخلية ومكان تشفير التجربة .....
وبعد ذلك بامكانك تطبيق اي طريقة في الحل فستجدها اسرع في الحل باذن الله


انها طريقة ناجحة قوية أن شاء الله فجربها ...ولاتنسانا من دعائك

البالود
26-01-2009, 23:03
موضوع قيم

الله يعطيك العافية

تقبلي ودي وتقديري

صرت أحب الفيزياء
27-01-2009, 06:21
موضوع مميز
الله يعطيكــ العافيه

لكِ احترامي

الهَياء
29-01-2009, 14:57
نورت << البالود>>
نورتي >> صرت>>
وياهلا

عبد الرحمن محمد
29-01-2009, 18:34
من جد هالموضوع راح نستفيد منه كثيرر في حياتنا.......

يعطيك العافية خاشة على هالموضوع.......

وتقبلي مروري......

Mathematician Girl
30-01-2009, 02:02
يعطيك العافية يا خاشة .....
لك مني أجمل تحية
تقبلي مروري

DєτєсŤίve cŏŋаŋ♥
30-01-2009, 20:35
الموضوع فنآن الصرآحه يستآهل القرآءة


شكراً لج ,,, تعبنآاج معآنآا

بشاير البركاتي
31-01-2009, 00:41
شكراً لك على هذا الموضوع الرائع وأشكر جهودك وجزاك الله ألف خير:) "أنت الأصل وبس"

الهَياء
02-02-2009, 16:08
نورتــــــــــــــو والله بمـــروركــــم ويـــا هــــلا ...؟

جونكري
24-10-2011, 11:43
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/31746/36651/461200.gif

محبه للعلم والتعلم
27-10-2011, 07:43
تسلم وتقبل مروري الطيب وردي المحرج مووووضوع رائع جداً