كيميائى لاسع
07-02-2009, 14:32
إسلام أباد، باكستان (CNN) -- أصبح "أبو القنبلة النووية" الباكستانية، عبدالقدير خان حراً بعد خمس سنوات من الإقامة الجبرية، وذلك إثر قرار صادر عن المحكمة العليا في إسلام أباد، وفق ما صرح به محاميه لـCNN.
وقال المحامي سيد علي ظفر: "ما أعلنته المحكمة هو أنه أصبح مواطناً حراً، ما يعني أنه أصبح يتمتع بكافة حقوقه الأساسية مثل أي مواطن عادي."
ورغم قرار المحكمة، إلا أن الحكومة الباكستانية تأخرت في الإقرار بقرار المحكمة، حيث كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية الباكستانية أنه لم يتلق قرار المحكمة رسمياً، في حين قال محامو الحكومة إنهم يتوقعون إعلاناً رسمياً بذلك يوم السبت.
غير أن دلائل انتهاء الحكم الصادر بحق عبدالقدير، الذي يعتبر بطلاً قومياً في بلاده، بدت واضحة أمام منزله.
وصرح عبدالقدير خان بأنه يتواجد خارج منزله نتيجة لقرار المحكمة، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.
يذكر أن عبدالقدير خان كان قد اعترف في العام 2004 بتسريب أسرار نووية لكل من كوريا الشمالية وإيران وليبيا، لكنه عاد وتراجع عن اعترافاته لاحقاً، إلا أن الحكومة أبقته قيد الإقامة الجبرية في منزله.
وفي مايو/أيار عام 2008، أنكر عبدالقدير خان تورطه بتسريب أي معلومات نووية خارج باكستان، موضحاً في مقابلة أجرتها معه قناة "إيه بي سي" الإخبارية بأن الحكومة الباكستانية والرئيس الباكستاني السابق، برويز مشرف أجبروه على "الاعتراف" بداعي "المصلحة الوطنية."
وقال خان: "لم أتورط في أي عملية لنشر أسلحة نووية، لكنني فخور بمساعدة دولتي على الوقوف على قدميها، لتكون آمنة.. لقد خضنا حروباً كثيرة مع الهند، وخسرنا نصف مساحة بلادنا."
وأضاف العالم النووي: "كل ما أريده هو أن أمارس حياتي بصورة طبيعية، فعائلتي تعيش في كراتشي، وكلهم أكبر مني سناً، وفيهم مرضى، ولا أستطيع رؤيتهم، كذلك لا يستطيع أصدقائي زيارتي.. هذا لا يكفي.. فالمرء يصل إلى مرحلة لا يهتم بها إلى أي شيء آخر."
لمتابعة الخبر كاملاً على http://arabic.cnn.com/2009/world/2/6/pakistan.nuclear/
وقال المحامي سيد علي ظفر: "ما أعلنته المحكمة هو أنه أصبح مواطناً حراً، ما يعني أنه أصبح يتمتع بكافة حقوقه الأساسية مثل أي مواطن عادي."
ورغم قرار المحكمة، إلا أن الحكومة الباكستانية تأخرت في الإقرار بقرار المحكمة، حيث كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية الباكستانية أنه لم يتلق قرار المحكمة رسمياً، في حين قال محامو الحكومة إنهم يتوقعون إعلاناً رسمياً بذلك يوم السبت.
غير أن دلائل انتهاء الحكم الصادر بحق عبدالقدير، الذي يعتبر بطلاً قومياً في بلاده، بدت واضحة أمام منزله.
وصرح عبدالقدير خان بأنه يتواجد خارج منزله نتيجة لقرار المحكمة، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.
يذكر أن عبدالقدير خان كان قد اعترف في العام 2004 بتسريب أسرار نووية لكل من كوريا الشمالية وإيران وليبيا، لكنه عاد وتراجع عن اعترافاته لاحقاً، إلا أن الحكومة أبقته قيد الإقامة الجبرية في منزله.
وفي مايو/أيار عام 2008، أنكر عبدالقدير خان تورطه بتسريب أي معلومات نووية خارج باكستان، موضحاً في مقابلة أجرتها معه قناة "إيه بي سي" الإخبارية بأن الحكومة الباكستانية والرئيس الباكستاني السابق، برويز مشرف أجبروه على "الاعتراف" بداعي "المصلحة الوطنية."
وقال خان: "لم أتورط في أي عملية لنشر أسلحة نووية، لكنني فخور بمساعدة دولتي على الوقوف على قدميها، لتكون آمنة.. لقد خضنا حروباً كثيرة مع الهند، وخسرنا نصف مساحة بلادنا."
وأضاف العالم النووي: "كل ما أريده هو أن أمارس حياتي بصورة طبيعية، فعائلتي تعيش في كراتشي، وكلهم أكبر مني سناً، وفيهم مرضى، ولا أستطيع رؤيتهم، كذلك لا يستطيع أصدقائي زيارتي.. هذا لا يكفي.. فالمرء يصل إلى مرحلة لا يهتم بها إلى أي شيء آخر."
لمتابعة الخبر كاملاً على http://arabic.cnn.com/2009/world/2/6/pakistan.nuclear/