مشاهدة النسخة كاملة : لاتحزن .. من روائع الشيخ عائض القرنى
محمد الجوهرى ( ابو جنة )
08-02-2009, 23:12
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض من روائع الدكتور عائض القرنى من مؤلفه الرائع لا تحزن .. ارجو الافادة للجميع
1 - اصنع من الليمون شرابًا حلوًا
الذكي الأريب يحول الخسائر إلى أرباح، والجاهل الرعديد يجعل المصيبة مصيبتين.
طُرد الرسول من مكة فأقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره.
سجن أحمد بن حنبل وجلد فصار إمام السنة، وحبس ابن تيمية فأخرج من حبسه علما جما، ووضع السرخسي في قعر بئر معطلة فأخرج عشرين مجلدا في الفقه، وأقعد ابن الأثير فصنف "جامع الأصول" و"النهاية" من أشهر وأنفع كتب الحديث، ونفي ابن الجوزي من بغداد فجود القراءات السبع، وأصابت حمى الموت مالك بن الريب فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة التي تعدل دواوين شعراء الدولة العباسية، ومات أبناء أبي ذؤيب الهذلي فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر، وذهل منها الجمهور، وصفق لها التاريخ.
إذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها، وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون فأضف إليه حفنة من سكر، وإذا أهدي لك ثعبان فخذ جلده الثمين واترك بقيته، وإذا لدغتك عقرب فاعلم أنه مصل واق ومناعة حصينة ضد سم الحيات.
تكيف في ظرفك القاسي؛ لتخرج لنا منه زهرا ووردا وياسمينا ﴿وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم﴾.
سجنت فرنسا قبل ثورتها العارمة شاعرين مجيدين متفائلا ومتشائما، فأخرجا رأسيهما من نافذة السجن، فأما المتفائل فنظر نظرة في النجوم فضحك، وأما المتشائم فنظر إلى الطين في الشارع المجاور فبكى.
انظر إلى الوجه الآخر للمأساة؛ لأن الشر المحض ليس موجودا؛ بل هناك خير ومكسب وفتح وأجر.
محمد الجوهرى ( ابو جنة )
08-02-2009, 23:15
2 - اطردِ المَلَلَ مِنْ حياتِكَ
إن من يعِش عمرَهُ على وتيرة واحدة جدير أن يصيبه الملل؛ لأن النفس ملولة، فإن الإنسان بطبعه يمل الحالة الواحدة؛ ولذلك غاير سبحانه وتعالى بين الأزمنة والأمكنة، والمطعومات والمشروبات، والمخلوقات، ليل ونهار، وسهل وجبل، وأبيض وأسود، وحار وبارد، وظل وحرور، وحلو وحامض، وقد ذكر الله هذا التنوع والاختلاف في الآيات الكريمات: "يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ" "صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ" "مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ" "وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا" "وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ".
وقد مل بنو إسرائيل أجود الطعام؛ لأنهم أداموا أكله فقالوا: "لن نصبر على طعام واحد". وكان المأمون يقرأ مرة جالسا، ومرة قائما، ومرة وهو يمشي، ثم قال: النفس ملولة، ثم قرأ "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ".
ومن يتأمل العبادات، يجد التنوع والجدة، فأعمال قلبية وقولية وعملية ومالية، صلاة وزكاة وصوم وحج وجهاد، والصلاة قيام وركوع وسجود وجلوس، فمن أراد الارتياح والنشاط ومواصلة العطاء فعليه بالتنويع في عمله، واطلاعه وحياته اليومية، فعند القراءة مثلا ينوع الفنون، ما بين قرآن وتفسير وسيرة وحديث وفقه وتاريخ وأدب وثقافة عامة، وهكذا...، يوزع وقته ما بين عبادة وتناول مباح، وزيادة واستقبال ضيوف، ورياضة ونزهة، فسوف يجد نفسه متوثبة مشرقة؛ لأنها تحب التنويع وتستملح الجديد
محمد الجوهرى ( ابو جنة )
08-02-2009, 23:17
3 - أحسِن إلى الناس
إنَّ الإحسانَ إلى الناسِ طريقٌ واسعةٌ من طرقِ السعادةِ، وفي حديثٍ صحيح: « يقول الله جل وعلا للعبد يوم القيامة: يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني، فيقول: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ فيقول: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني. ويقول: يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني؟ فيقول: يا رب، كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ فيقول: أما علمت أن عبدي فلانا استسقاك فلم تسقه؟ أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي. يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، فيقول: يا رب، وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول: ألم تعلم أن عبدي فلانا استطعمك فلم تطعمه، أما لو أنك أطعمته لوجدت ذلك عندي» [صحيح ابن حبان: 4/381].
هنا لفتةٌ وهي وجدتني عندهُ، ولم يقلْ كالسابقتين: وجدته عندي؛ لأنَّ الله عند المنكسِرة قلوبُهم، كالمريض.
وفي الحديثِ: ((في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ)). واعلمْ أنَّ امرأةً بغِيّا منْ بني إسرائيل دخلت الجنة؛ لأنها سقتْ كلبا على ظمأ. فكيف بمنْ أطعمَ وسقى، ورفع الضائقة وكشف الكُرْبَةَ؟!
قال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ كان لهُ فضلُ زادٍ وقدْ صحَّ عنهُ فليَعُد بهِ على مَنْ لا زاد لهُ، ومنْ كان له فضلُ ظهْرٍ فليعدْ بهِ على منْ لا ظهر لهُ)). أي ليس لهُ مركوبٌ.
وقدْ قال حاتمٌ في أبياتٍ لهُ جميلةٍ، وهو يُوصِي خادمهُ أنْ يلتمس ضيفا:
أوقدْ فإنَّ الليل ليلٌ قرُّ إذا أتى ضيفٌ فأنت حُرُّ
ويقو`ل لامرأته:
إذا ما صنعتِ الزاد فالتمسي لهُ أكيلاً فإني لستُ آكلُهُ وحدي
وقال أيضا:
أماويَّ إنَّ الـمال غـادٍ ورائـحٌ ويـبقى مـن المالِ الأحاديثُ والذِّكْرُ
أماويَّ مـا يُغني الثراءُ عنِ الفتى إذا حشرجتْ يوماً وضاق بها الصدرُ
ويقول:
فما زادنا فخرا على ذي قرابةٍ غِنانا ولا أزرى بـأحسـابنـا الـفـقْـرُ
وقال عروةُ بنُ حزامٍ:
أتهزأُ مني أن سمنِت وأن ترى بوجهي شحوب الحقِّ والحقُّ جاهدُ
أوزِّعُ جسمي في جسومٍ كثيرةٍ وأحسو قـراح الماءِ والماءُ بـاردُ
الجار اليهودي!
وكان ابنُ المباركِ لهُ جارٌ يهوديٌ، فكان يبدأ فيُطعم اليهوديَّ قبل أبنائهِ، ويكسوه قبل أبنائِه، فقالوا لليهوديِّ: بعنا دارك. قال: داري بألفيْ دينارٍ، ألفٌ قيمتُها، وألفٌ جوارُ ابن المباركِ. فسمع ابن المباركِ بذلك، فقال: اللهمَّ اهدِهِ إلى الإسلام. فأسلم بإذنِ اللهِ.
ومرَّ ابنُ المبارك حاجًّا بقافلةٍ، فرأى امرأةً أخذتْ غُرابا مْيتا من مزبلةٍ، فأرسلَ في أثرِها غلامه فسألها، فقالتْ: ما لنا منذُ ثلاثةِ أيامٍ إلا ما يُلقى بها. فدمعتْ عيناهُ، وأمر بتوزيعِ القافلةِ في القريةِ، وعاد وترك حجّته تلك السنةِ، فرأى في منامِهِ قائلا يقولُ: حجٌّ مبرورٌ، وسعيٌ مشكورٌ، وذنبٌ مغفورٌ.
ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: ?وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ?.
وقالَ أحدُهُمْ:
إني وإنْ كنتُ امرأً متبـاعدا عن صاحبي في أرضهِ وسمائِهِ
لمفيدهُ نصري وكاشفُ كَـرْبهِ ومجيبُ دعوتِه وصوتُ نـدائِه
وإذا ارتدى ثوباً جميلاً لمْ أقلْ يا ليت أنَّ علىَّ فضـلَ كسائِهِ
يا للهِ ما أجملَ الخلُق! وما أجلَّ المواهب! وما أحسن السجايا!
لا يندمُ على فعْلِ الجميلِ أحدٌ ولو أسرف، وإنما الندمُ على فعلِ الخطأ وإنْ قلَّ.
وقال أحدُهُمْ في هذا المعنى:
الخيرُ أبقى وإنْ طال الزمانُ بهِ والشرُّ أخبثُ ما أوْعَيْتَ مِنْ زَادِ
محمد الجوهرى ( ابو جنة )
08-02-2009, 23:20
4 - كن وسطيا..تُفتّح لك الحياة
العدل مطلب عقلي وشرعي، لا غلو ولا جفاء، لا إفراط ولا تفريط، ومن أراد السعادة فعليه أن يضبط عواطفه، واندفاعاته، وليكن عادلاً في رضاه وغضبه وسروره وحزنه؛ لأن الشطط والمبالغة في التعامل مع الأحداث ظلمٌ للنفس، وما أحسن الوسطية، فإن الشرع نزل بالميزان، والحياة قامت على القسط، وأتعب الناس هو من طاوع هواه واستسلم لعواطفه وميوله.. حينها تتضخم عنده الحوادث وتظلم لديه الزوايا وتقوم في قبله معارك ضارية من الأحقاد والدخائل والضغائن؛ لأنه يعيش في أوهام وخيالات، حتى إن بعضهم يتصور أن الجميع ضده، وأن الآخرين يحبكون مؤامرة لإبادته، وتملي عليه وساوسه أن الدنيا له بالمرصاد، فلذلك يعيش في سحب سود من الخوف والهم والغم.
إن الإرجاف ممنوع شرعًا رخيص طبعًا على أناس مفلسين من القيم الحية والمبادئ الربانية "يحسبون كل صيحةٍ عليهم"...
أجلس قلبك على كرسيه، فأكثر ما يخاف لا يكون، ولك قبل وقوع ما تخاف وقوعه أن تقدر أسوأ الاحتمالات، ثم توطّن نفسك على تقبل هذا الأسوأ، حينها تنجو من التكهنات الجائرة التي تمزق القلب قبل أن يقع الحدث فيبقى كقول الشاعر:
كأن قطاة علقت بجناحها .. على كبدي من شدة الخفقان
أيها العاقل النابه أعطِ كل شيء حجمه، ولا تضخم الأحداث والمواقف والقضايا، بل اقتصد واعدل ولا تجُر ولا تذهب مع الوهم الزائف والسراب الخادع.. اسمع ميزان الحب والبغض في الحديث: "أحبب حبيبك هونًا ما فعسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما فعسى أن يكون حبيبك يومًا ما"، عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم".
إن كثيرًا من التخويفات والأراجيف لا حقيقة لها، وقديمًا قالوا:
وقلت لقلبي إن نزا بك نزوة .. من الهم افرح أكثر الروع باطـلهُ
هذا الكلام المكتوب لن تستفيد منه حتى تحاول تطبيقه في نفسك وبيتك وعملك وحياتك؛ لتحصل على حياة أجمل بكثير من حياتك التي تعيشها.. حياة سعيدة رغيدةً طيبة تصل منها إلى حياة دائمة مطمئنة في جنات النعيم "ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
محمد الجوهرى ( ابو جنة )
08-02-2009, 23:21
5 - فرج كربك بإحسانك لغيرك
الجميل كاسمه، والمعروف كرسمه، والخير كطعمه، أول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد، يجنون ثمراته عاجلا في نفوسهم، وأخلاقهم، وضمائرهم، فيجدون الانشراح، والانبساط، والهدوء والسكينة.
فإذا طاف بك طائف من هم أو ألَمَّ بك غم فامنح غيرك معروفا وأسدِ لهم جميلا تجد الفرج والراحة، أعط محروما، انصر مظلوما، أنقذ مكروبا، أطعم جائعا، عد مريضا، أعن منكوبا، تجد السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك.
إن فعل الخير كالمسك؛ ينفع حامله وبائعه ومشتريه، وعوائد الخير النفسية عقاقير مباركة تصرف في صيدلية الذين عمرت قلوبهم بالبر والإحسان.
إن توزيع البسمات المشرقة على فقراء الأخلاق صدقة جارية في عالم القيم "ولو أن تلقى أخاك بوجه طـلق". وإن عبوس الوجه إعلان حرب ضروس على الآخرين لا يعلم قيامها إلا علام الغيوب.
شربة ماء من كف بغي لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضها السماوات والأرض؛ لأن صاحب الثواب غفور شكور جميل، يحب الجميل، غني حميد.
يا من تهددهم كوابيس الشقاء والفزع والخوف هلموا إلى بستان المعروف وتشاغلوا بالخير، عطاء وضيافة ومواساة وإعانة وخدمة وستجدون السعادة طعما ولونا وذوقا.. (وما لأحدٍ عنده من نعمةٍ تجزى* إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى* ولسوف يرضى).
محمد الجوهرى ( ابو جنة )
08-02-2009, 23:22
6 - عندما تشتد المحن
روي عن عبد الله بن مسعود: الفرج والروح في اليقين والرضا، والهم والحزن في الشك والسخط.
وكان يقول: الصبُورُ يُدرِك أحمَدَ الأُمُورِ.
قال أبان بن تغلب: سمعت أعرابيا يقول: من أفضل آداب الرجال أنه إذا نزلت بأحدهم جائحة استعمل الصبر عليها، وألهم نفسه الرجاء لزوالها، حتى كأنه لصبره يعاين الخلاص منها والعناء، توكلا على الله عز وجل، وحسن ظن به، فمتى لزم هذه الصفة لم يلبث أن يقضي الله حاجته، ويزيل كربته، وينجح طلبته، ومعه دينه وعرضه ومروءته.
روى الأصمعي عن أعرابي أنه قال: خَفِ الشر من موضع الخير، وارجُ الخير من موضع الشر، فرب حياة سببها طلب الموت، وموت سببه طلب الحياة، وأكثر ما يأتي الأمن من ناحية الخوف.
وإذا العــناية لاحظتك عيونها *** نــم فالحـوادث كلهن أمان
وقال قطري بن الفجاءة:
لا يركنن أحــد إلى الإحجــام *** يوم الوغى متخـوفـا لحمام
فلقد أراني للرمــــاح دريئـة *** من عن يميني مـرة وأمامي
حى خضبت بمـا تحدر من دمي *** أحناء سرجي أو عنان لجامي
ثم انصرفت وقد أصبت ولم أصب *** جذع البصيرة قـارح الإقدام
وقال بعض الحكماء: العاقل يتعزى فيما نزل به من مكروه بأمرين:
أحدهما: السرور بما بقي له.
والآخر: رجاء الفرج مما نزله به.
والجاهل يجزع في محنته بأمرين:
أحدهما: استكثار ما أوى إليه.
والآخر: تخوفه ما هو أشد منه.
وكان يقال: المحن آداب الله عز وجل لخلقه، وتأديب الله يفتح القلوب والأسماع والأبصار.
ووصف الحسن بن سهل المحن فقال: فيها تمحيص من الذنب، وتنبيه من الغفلة، وتعرض للثواب بالصبر، وتذكير بالنعمة، واستدعاء للمثوبة، وفي نظر الله عز وجل وقضائه الخيار.
فهذا من أحب الموت؛ طلبا لحياة الذكر ﴿الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ [آل عمران: 168].
أقوال في تهوين المصائب
قال بعض عقلاء التجار: ما أصغر المصيبة بالأرباح، إذا عادت بسلامة الأرواح.
وكان من قول العرب: إن تسلم الجلة فالسخلة هدر.
ومن كلامهم: لا تيأس أرض من عمران، وإن جفاها الزمان.
والعامة تقول: نهر جرى فيه الماء لا بد أن يعود إليه.
وقال ثامسطيوس: لم يتفاضل أهل العقول والدين إلا في استعمال الفضل في حال القدرة والنعمة، وابتذال الصبر في حال الشدة والمحنة.
البيلسان2010
09-02-2009, 04:44
بارك الله فيك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
أزهار العلم المتفتحة
13-02-2009, 17:55
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب لا تحزن من أكثر الكتب مبيعاً في العالم وهو رائع ومفيد وهناك كتاب له ايضاً اسمه (( اسعد امرأة في العالم )) وهو أيضاً من أكثر الكتب مبيعاً
شكراً على الموضوع
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
بشاير البركاتي
19-02-2009, 01:31
قرأت هذا الكتاب وهو بحق رائع
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
دمت بحفظ الله ورعايته :)
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond