أموت في الفيزياء
14-02-2009, 16:33
دورك...... كـ ـ طالب .. طالبة.... جامعي...... في مجتمعك......
أخي الطالب..... أختي الطالبة.
انت كنت في المرحلة الثانوية ما بين زملائك ومعلميك وما بين دوامك الي بيتك، كنت في مجتمع ضيق الحدود من جميع النواحي كنت مع زملائك تعايشون دراستكم على نمط واحد وبأسلوب واحد و بجدول دراسي واحد، ربما تكون مجبر بدراسة مواد في الثانوي لا شأن لها بتخصصك أو برغبتك المستقبلية التي تحقق لك هدفك،لذلك تعتبر بعض الجامعات أن مستوى الطالب في المرحلة الثانوية ليس مقياس لمستواه العلمي، ولكن النقطة التي يتفق عليها الجميع أن المرحلة الثانوية هي مرحلة انتقال ربما الي زواج أو الي دراسة أو إلي مهن أو إلي سوق العمل، الكل وما يسعى إليه.
سمات المرحلة الجامعية.
الجامعة تضم في حرمها طلاب وطالبات من مدن وقرى عديدة بينهم اختلاف كبير في أفكارهم وعاداتهم مالم يتعود عليه طالب المرحلة الثانوية، هنا في هذه المرحلة"المرحلة الجامعية" بداية بناء شخصية الطالب وتحديد مساره واختيار طريقه لرسم علامات المستقبل، فأنت ومن حولك في حرم الجامعة تعايشون طلاب يختلفون عن زملائكم في المرحلة الثانوية من حيث المنهج الدراسي ومن حيث الجدول ومن حيث بدء وانتهاء الاختبارات ومن حيث اختلاف المواد، فالمجتمع الجامعي واسع لذلك الدراسة في الجامعات تعتمد فيما يعتمد عليه جهد الطالب الفردي ، لأن الأستاذ الجامعي إنما يفتح لك أبواب العلم ويبلغك مفاتيح العلوم ... ويدلك على شاطئ البحر ، وعليك أن تعتمد على أدائك وجهدك وتحصيلك، الفرصة أمام الطالب الجامعي متوفرة ليتخطى الضعف أو الفشل في مادة ، وليتجاوز ذلك في فصل آخر يحسن من وضعه العلمي والأكاديمي، يمتاز الطالب الجامعي الناجح بالصبر والمثابرة والبحث والتنقيب من أجل الوصول إلى المعلومة واحترام العقل والبرهان وعدم الانحراف وراء العواطف والهوى.
في المرحله الجامعية
احرص على القراءة الواسعة المركزة في كل علم وتخصص ، وبالذات في مجالك الذي اخترته، واحرص على القراءة والتحضير وطرح الأسئلة والبحث عن الإجابات، وكذلك على المناقشة الهادفة مع دكتور المادة، لا يرضى الطالب الجامعي أن يكون صورة منسوخة عن غيره،بل له شخصيته وقناعاته وقدرته على تبني المواقف واستقلال الرأي والدفاع عن وجهة النظر، الشباب عماد الأمة وسر نهضتها وحملة شعلة الحق والخير والتغيير، بل هم جنود الحرية المسؤلة .والموازنة بين دورك كطالب علم ومشارك في قضايا المجتمع يحتاج منك إلى تخطيط وبرمجة لساعات يومك لتحقق انجازاتك وأهدافك، الطلاب الذين يجلسون الآن على مقاعد الدراسة هم في المستقبل قادة المجتمع وأصحاب القرار فيه والمؤثرون في خط سيره والتغيير الاجتماعي فيه .فمنهم الشعراء والأدباء وأصحاب الحرف والمهن وقادة النقابات ورجال العمال والتجارة والصناعة ،ومنهن الأمهات والمربيات وربات البيوت والمعلمات، لدلك من أسسه نفسه جيدا لمواجهة المستقبل بكل ثقه هو من سيأثر في هذا المجتمع تأثير واضح، لقد أثبتت الدراسات والتجارب الدور الفاعل للطلبة في قيادة حركات التحرر والمقاومة في كل الشعوب والأمم ، ولأن الطالب هو الأعمق إيماناً والأصدق توجهاً، مجردون من كل مصلحة ، الباذلون بلا مقابل، احرص على الصحبة الصالحة التي تعينك على هدفك وهدغ كل طالب جامعي ناجح والتي تسدد الخطى وتدعو إلى تطوير الأمة ، وتوصل إلى النجاح ،والأخوة في العمل الناجح قوة للأمة،وجدار صلب لمواحهة التحديات، لكل فريق من الطلاب والطالبات دور خاص وحدود يجب التزامها في العلاقة فيما بينهم ، فلا يصح أن تذوب الحدود والفواصل.
ودمتم في رعاية الله
أخي الطالب..... أختي الطالبة.
انت كنت في المرحلة الثانوية ما بين زملائك ومعلميك وما بين دوامك الي بيتك، كنت في مجتمع ضيق الحدود من جميع النواحي كنت مع زملائك تعايشون دراستكم على نمط واحد وبأسلوب واحد و بجدول دراسي واحد، ربما تكون مجبر بدراسة مواد في الثانوي لا شأن لها بتخصصك أو برغبتك المستقبلية التي تحقق لك هدفك،لذلك تعتبر بعض الجامعات أن مستوى الطالب في المرحلة الثانوية ليس مقياس لمستواه العلمي، ولكن النقطة التي يتفق عليها الجميع أن المرحلة الثانوية هي مرحلة انتقال ربما الي زواج أو الي دراسة أو إلي مهن أو إلي سوق العمل، الكل وما يسعى إليه.
سمات المرحلة الجامعية.
الجامعة تضم في حرمها طلاب وطالبات من مدن وقرى عديدة بينهم اختلاف كبير في أفكارهم وعاداتهم مالم يتعود عليه طالب المرحلة الثانوية، هنا في هذه المرحلة"المرحلة الجامعية" بداية بناء شخصية الطالب وتحديد مساره واختيار طريقه لرسم علامات المستقبل، فأنت ومن حولك في حرم الجامعة تعايشون طلاب يختلفون عن زملائكم في المرحلة الثانوية من حيث المنهج الدراسي ومن حيث الجدول ومن حيث بدء وانتهاء الاختبارات ومن حيث اختلاف المواد، فالمجتمع الجامعي واسع لذلك الدراسة في الجامعات تعتمد فيما يعتمد عليه جهد الطالب الفردي ، لأن الأستاذ الجامعي إنما يفتح لك أبواب العلم ويبلغك مفاتيح العلوم ... ويدلك على شاطئ البحر ، وعليك أن تعتمد على أدائك وجهدك وتحصيلك، الفرصة أمام الطالب الجامعي متوفرة ليتخطى الضعف أو الفشل في مادة ، وليتجاوز ذلك في فصل آخر يحسن من وضعه العلمي والأكاديمي، يمتاز الطالب الجامعي الناجح بالصبر والمثابرة والبحث والتنقيب من أجل الوصول إلى المعلومة واحترام العقل والبرهان وعدم الانحراف وراء العواطف والهوى.
في المرحله الجامعية
احرص على القراءة الواسعة المركزة في كل علم وتخصص ، وبالذات في مجالك الذي اخترته، واحرص على القراءة والتحضير وطرح الأسئلة والبحث عن الإجابات، وكذلك على المناقشة الهادفة مع دكتور المادة، لا يرضى الطالب الجامعي أن يكون صورة منسوخة عن غيره،بل له شخصيته وقناعاته وقدرته على تبني المواقف واستقلال الرأي والدفاع عن وجهة النظر، الشباب عماد الأمة وسر نهضتها وحملة شعلة الحق والخير والتغيير، بل هم جنود الحرية المسؤلة .والموازنة بين دورك كطالب علم ومشارك في قضايا المجتمع يحتاج منك إلى تخطيط وبرمجة لساعات يومك لتحقق انجازاتك وأهدافك، الطلاب الذين يجلسون الآن على مقاعد الدراسة هم في المستقبل قادة المجتمع وأصحاب القرار فيه والمؤثرون في خط سيره والتغيير الاجتماعي فيه .فمنهم الشعراء والأدباء وأصحاب الحرف والمهن وقادة النقابات ورجال العمال والتجارة والصناعة ،ومنهن الأمهات والمربيات وربات البيوت والمعلمات، لدلك من أسسه نفسه جيدا لمواجهة المستقبل بكل ثقه هو من سيأثر في هذا المجتمع تأثير واضح، لقد أثبتت الدراسات والتجارب الدور الفاعل للطلبة في قيادة حركات التحرر والمقاومة في كل الشعوب والأمم ، ولأن الطالب هو الأعمق إيماناً والأصدق توجهاً، مجردون من كل مصلحة ، الباذلون بلا مقابل، احرص على الصحبة الصالحة التي تعينك على هدفك وهدغ كل طالب جامعي ناجح والتي تسدد الخطى وتدعو إلى تطوير الأمة ، وتوصل إلى النجاح ،والأخوة في العمل الناجح قوة للأمة،وجدار صلب لمواحهة التحديات، لكل فريق من الطلاب والطالبات دور خاص وحدود يجب التزامها في العلاقة فيما بينهم ، فلا يصح أن تذوب الحدود والفواصل.
ودمتم في رعاية الله