بشاير البركاتي
23-02-2009, 01:48
من سنه تقريباً إستعرت من إحدى زميلاتي في المدرسه كتاب بعنوان "أستطيع أن اجعلك نحيله" واعجبني جداً مع إني وللأسف لم أطبق ما فيه جيداً في السابق إلا أني قررت أن أطبقه من اليوم وطالع لذا أحببت ان أشارككم ما استفدت من هذا الكتاب .
لن أطيل عليكم الحديث إليكم تلخيص لما جاء في الكتاب:وضع الكاتب أربع قواعد ذهبية ، يتبعها الأفراد النحيلون بطبيعتهم البيولوجية والتي ما أن يتبعها السمين حتى يحصي فائدتها طوال حياته.
القواعد الأربع هي:
1) تناول الطعام فقط عند الشعور بالجوع: وهنا يتساءل الكثيرون عن كيفية الشعور بالجوع، خاصة مفرطوا السمنة حيث أصبح التخاطب بينهم وبين أجسادهم شبه معدوم. إلا أن الكاتب أوضح أن الأمر في البداية قد يكون صعباً ولكنه يبدأ تدريجيا في الانتظام، كل ما عليك هو عدم تجويع نفسك وتناول الطعام حال الشعور بالجوع.
2) تناول ما ترغب به فعلا ، لا ما تعتقد أنه يجب عليك تناوله: إن كثيراً من الناس يخشون تناول الأطعمة التي يعلمون أو تم إخبارهم بأنها تسبب البدانة، كالشوكولاتة والمثلجات والوجبات السريعة، وعادة ما يستبدلونها بالأطعمة الصحية كالفاكهة والخضروات. هذه عادة خاطئة ذلك لأن حرمان النفس مما تشتهي يولد رغبة ملحة في تناول هذه المحرمات وينتهي الأمر بتناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة، لذلك فإن كل ما يجب عليك هو أن تتناولي ما ترغبينه بالفعل لا أن تستبدلي أقراص الحلوى بقطعة فاكهة.
3) تناول الطعام بوعي والاستمتاع بكل لقمة منه، لاحظ "بول مك" ولاحظت أنا أيضا أن الأشخاص البدينين يحشون أفواههم بالطعام ولا يدعون متنفسا لكل لقمة على حد السواء، وكثيرا ما لاحظت أن الأشخاص البدينون أسرع تناولا للطعام ممن سواهم وهذا ما يجعلهم غير مستعدين للاستماع إلى أجسادهم في حالة الشبع، حتى يصلوا إلى درجة الإتخام والغثيان من كثرة تناول الطعام دون الحاجة إلى ربعه حتى. ويذكر الكاتب في دراسة أجريت، أنه عندما وضع رباطاً على أعين الخاضعين للتجربة فإنهم تناولوا كمية من الطعام أقل بنسبة خمسة وعشرين بالمائة مما يتناولونه وأعينهم غير معصوبة! وهذا إن دل على أمر فإنه يدل على أنهم استمتعوا بمذاق الأطعمة وفي كل لقمة حيث لم ينظروا إليها مما أتاح الفرصة في إرسال إشارات الشبع والإحساس بها.
4)التوقف عن تناول الطعام في حال الشعور بالشبع، حيث يجد البدناء أمر الشعور بالشبع مستحيلا وينتهي المطاف بتناول الطعام إلى مالا نهاية، إلا أن الأمر أبسط بالنسبة إلى الأشخاص العاديين حيث أنهم يحصدون شعوراً لطيفاً يُظهر الرضا عما تم تناوله وعادة ما يكون في منطقة ما تحت الأضلاع وفوق المعدة.
وضع "بول مك كينا" مقياس أسماه بمقياس الجوع وهو كالآتي تسلسلا:
1- منهك جسديا.
2- تواق للطعام.
3- جائع كثيرا.
4- جائع قليلا.
5- معتدل.
6- راض بسعادة.
7- شبعت.
8- حشوت.
9- انتفخت.
10- تشعر بالغثيان.
في لحظة تأمل لهذا المقياس فإننا نشاهد كلمات قد اعتدنا عليها بشكل شبه يومي، منهك جسديا من كثرة تجويع النفس، وبعدها شعور بالغثيان لأنه ببساطة تناول طعاما فائضا عن حاجته، إلا أن الكاتب يوضح أن أفضل وقت لتناول الطعام يكون بين 3 و 4 أي عند الشعور بالجوع كثيرا أو قليلا، ولكن قبل أن يصبح الشخص تواقا إلى الطعام أو منهكا مما يجعله يدخل في نمط المجاعة والتي تؤدي إلى تخزين الدهون في الجسد. أما في حالة التوقف عن الطعام فأن "بول كينا" ينصح في التوقف حال الوصول إلى الدرجة 6 أو 7 عندما يشبع المرء ويشعر بالرضا عن ما تناوله.
يوضح الكاتب في أجزاء متفرقة من كتابه كيف أن للماء والذي أسماه بالسائل السحري قدرة جبارة على تسريع الهضم أي الإستقلاب، ناهيك عن دوره في ترطيب الجلد وفوائده المتعدد. كما ويعد أي جهد حركي ورياضي أمراً فعالا في إنقاص الوزن. كما تم التطرق إلى وسائل للحد من تناول بعض الأطعمة مما أسماها وسائل القمع وتعتمد في محورها على مدى تناغم واستجابة المرء لعقله حتى يصل إلى ما يرغب بالتخلص منه.
ختاما و رغم أنني لا أرغب في اختتام هذا الحديث الشيق والقيم، إلا أن هذا الكتاب جعل الكثيرين سعداء وأصحاء على حد السواء، دون سيطرة بالحميات أو تجويع حتى الانفجار.وهناك عبارة في الكتاب أعجبتني جداً عن احترام الذات تقول العبارة"من المعروف عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ولكن أنا أقول عامل نفسك كما تحب أن يعاملوك الناس"
دمتم بحفظ الله ورعايته :a_plain111:
لن أطيل عليكم الحديث إليكم تلخيص لما جاء في الكتاب:وضع الكاتب أربع قواعد ذهبية ، يتبعها الأفراد النحيلون بطبيعتهم البيولوجية والتي ما أن يتبعها السمين حتى يحصي فائدتها طوال حياته.
القواعد الأربع هي:
1) تناول الطعام فقط عند الشعور بالجوع: وهنا يتساءل الكثيرون عن كيفية الشعور بالجوع، خاصة مفرطوا السمنة حيث أصبح التخاطب بينهم وبين أجسادهم شبه معدوم. إلا أن الكاتب أوضح أن الأمر في البداية قد يكون صعباً ولكنه يبدأ تدريجيا في الانتظام، كل ما عليك هو عدم تجويع نفسك وتناول الطعام حال الشعور بالجوع.
2) تناول ما ترغب به فعلا ، لا ما تعتقد أنه يجب عليك تناوله: إن كثيراً من الناس يخشون تناول الأطعمة التي يعلمون أو تم إخبارهم بأنها تسبب البدانة، كالشوكولاتة والمثلجات والوجبات السريعة، وعادة ما يستبدلونها بالأطعمة الصحية كالفاكهة والخضروات. هذه عادة خاطئة ذلك لأن حرمان النفس مما تشتهي يولد رغبة ملحة في تناول هذه المحرمات وينتهي الأمر بتناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة، لذلك فإن كل ما يجب عليك هو أن تتناولي ما ترغبينه بالفعل لا أن تستبدلي أقراص الحلوى بقطعة فاكهة.
3) تناول الطعام بوعي والاستمتاع بكل لقمة منه، لاحظ "بول مك" ولاحظت أنا أيضا أن الأشخاص البدينين يحشون أفواههم بالطعام ولا يدعون متنفسا لكل لقمة على حد السواء، وكثيرا ما لاحظت أن الأشخاص البدينون أسرع تناولا للطعام ممن سواهم وهذا ما يجعلهم غير مستعدين للاستماع إلى أجسادهم في حالة الشبع، حتى يصلوا إلى درجة الإتخام والغثيان من كثرة تناول الطعام دون الحاجة إلى ربعه حتى. ويذكر الكاتب في دراسة أجريت، أنه عندما وضع رباطاً على أعين الخاضعين للتجربة فإنهم تناولوا كمية من الطعام أقل بنسبة خمسة وعشرين بالمائة مما يتناولونه وأعينهم غير معصوبة! وهذا إن دل على أمر فإنه يدل على أنهم استمتعوا بمذاق الأطعمة وفي كل لقمة حيث لم ينظروا إليها مما أتاح الفرصة في إرسال إشارات الشبع والإحساس بها.
4)التوقف عن تناول الطعام في حال الشعور بالشبع، حيث يجد البدناء أمر الشعور بالشبع مستحيلا وينتهي المطاف بتناول الطعام إلى مالا نهاية، إلا أن الأمر أبسط بالنسبة إلى الأشخاص العاديين حيث أنهم يحصدون شعوراً لطيفاً يُظهر الرضا عما تم تناوله وعادة ما يكون في منطقة ما تحت الأضلاع وفوق المعدة.
وضع "بول مك كينا" مقياس أسماه بمقياس الجوع وهو كالآتي تسلسلا:
1- منهك جسديا.
2- تواق للطعام.
3- جائع كثيرا.
4- جائع قليلا.
5- معتدل.
6- راض بسعادة.
7- شبعت.
8- حشوت.
9- انتفخت.
10- تشعر بالغثيان.
في لحظة تأمل لهذا المقياس فإننا نشاهد كلمات قد اعتدنا عليها بشكل شبه يومي، منهك جسديا من كثرة تجويع النفس، وبعدها شعور بالغثيان لأنه ببساطة تناول طعاما فائضا عن حاجته، إلا أن الكاتب يوضح أن أفضل وقت لتناول الطعام يكون بين 3 و 4 أي عند الشعور بالجوع كثيرا أو قليلا، ولكن قبل أن يصبح الشخص تواقا إلى الطعام أو منهكا مما يجعله يدخل في نمط المجاعة والتي تؤدي إلى تخزين الدهون في الجسد. أما في حالة التوقف عن الطعام فأن "بول كينا" ينصح في التوقف حال الوصول إلى الدرجة 6 أو 7 عندما يشبع المرء ويشعر بالرضا عن ما تناوله.
يوضح الكاتب في أجزاء متفرقة من كتابه كيف أن للماء والذي أسماه بالسائل السحري قدرة جبارة على تسريع الهضم أي الإستقلاب، ناهيك عن دوره في ترطيب الجلد وفوائده المتعدد. كما ويعد أي جهد حركي ورياضي أمراً فعالا في إنقاص الوزن. كما تم التطرق إلى وسائل للحد من تناول بعض الأطعمة مما أسماها وسائل القمع وتعتمد في محورها على مدى تناغم واستجابة المرء لعقله حتى يصل إلى ما يرغب بالتخلص منه.
ختاما و رغم أنني لا أرغب في اختتام هذا الحديث الشيق والقيم، إلا أن هذا الكتاب جعل الكثيرين سعداء وأصحاء على حد السواء، دون سيطرة بالحميات أو تجويع حتى الانفجار.وهناك عبارة في الكتاب أعجبتني جداً عن احترام الذات تقول العبارة"من المعروف عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ولكن أنا أقول عامل نفسك كما تحب أن يعاملوك الناس"
دمتم بحفظ الله ورعايته :a_plain111: