الطاقوي
25-02-2009, 20:44
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الفلك الراديوي
- كان مهندس الراديو الأمريكي كارل جانسكي يدرس مصادر الأمواج الراديوية الطبيعية القصيرة، كالصواعق البرقية وما يصحبها من تداخل وتشويش إذاعي باضطراب كهربائية الجو. فلاحظ أن بعض الأمواج الراديوية الضعيفة تبدو آتية من السماء لا من الأرض. وبإجراء مزيد من الاختبارات تبين له أن مصدر هذه الأمواج هو الفضاء الخارجي وتحديداً من قلب مجرة درب التبانة.
- أعلن جانسكي عن اعتقاده أن النجوم والمجرات لا تبعث أمواجاً ضوئية فحسب بل أيضاً أمواجاً راديوية وأمواجاً أخرى من أنماط مختلفة هي كلها أشكال من الطاقة الكهرومغناطيسية.
- فكان ذلك بداية علم الفلك الراديوي الذي عرفنا الشيء الكثير عن سعة الكون.
- بدأ العالم الأمريكي كارل جانسكي دراسة الأمواج الراديوية الطبيعية الآتية من الفضاء.
- و اكتشف جانسكي أن مصدر تلك الأمواج هو مجرتنا مجرة درب التبانة
ثم استخدمت التلسكوبات الراديوية والتي لا تستشعر الضوء بل هي تستشعر أمواجاً غير مرئية شبيهة بأمواج الضوء لكن أطول منها بكثير كالأمواج الراديوية الآتية من أجسام فلكية في الفضاء.
وهو أحد مجالات علم الفلك وهو هام جدا ومن أهم مميزاته هو امكانيه عبور الاشعاع الراديوي لتلك المناطق التي تمتص فيها الموجات القصيره بواسطه غبار ماده ما بين النجوم وأيضا دراسه الاجسام البعيده جدا.
وتعتبر الموجات الراديويه من الموجات الطويله حيث يصل الطول الموجي من 1 ميلليمتر الي 1 كيلومتر
ويمكن بواسطه الفلك الراديوي أخذ رصدات أتناء النهار حيث أن الموجات الراديويه لا تتأثر بضوء الشمس المتشتت في الغلاف الجوي الارضي .
ومن أمثله استخدام الفلك الراديوي موجات الFM,AM ومن أكبر المشكلات التي تواجه الفلكيين أثناء رصد الموجات الراديويه هي الموجات الراديويه الصناعيه مثل موجات الراديو والتليفزيون ولذلك يفضل الابتعاد عن أماكن التلوث الراديوي أثناء الرصد
المنابع الراديويه:
هو منطقه ضيقه الحدود في السماء يزيد اشعاعها عن الاشعاع الرايوي العام للمناطق المحيطه للمنابع الراديويه
غالبييه المنابع الراديويه غير حرارايه وتنقسم امنابع الراديويه الي
1)منابع راديويه مجريه وهي مناطق ال HII الكثيفه من غاز مابين النجوم مثل سديم الجبار وسديم أمريكا الشماليه
2)منابع راديويه خارجيه وهي التي تقع خارج مجره سكه التبانه ويمكن تقسيمها الي ثلاثه أقسامالمجوعات النجميه العاديه _المجموعات الراديويه _الكوازارات
وهذه صوره توضح رصد المجره M87 في المجال البصري وفي المجال الراديوي
منقول
الفلك الراديوي
- كان مهندس الراديو الأمريكي كارل جانسكي يدرس مصادر الأمواج الراديوية الطبيعية القصيرة، كالصواعق البرقية وما يصحبها من تداخل وتشويش إذاعي باضطراب كهربائية الجو. فلاحظ أن بعض الأمواج الراديوية الضعيفة تبدو آتية من السماء لا من الأرض. وبإجراء مزيد من الاختبارات تبين له أن مصدر هذه الأمواج هو الفضاء الخارجي وتحديداً من قلب مجرة درب التبانة.
- أعلن جانسكي عن اعتقاده أن النجوم والمجرات لا تبعث أمواجاً ضوئية فحسب بل أيضاً أمواجاً راديوية وأمواجاً أخرى من أنماط مختلفة هي كلها أشكال من الطاقة الكهرومغناطيسية.
- فكان ذلك بداية علم الفلك الراديوي الذي عرفنا الشيء الكثير عن سعة الكون.
- بدأ العالم الأمريكي كارل جانسكي دراسة الأمواج الراديوية الطبيعية الآتية من الفضاء.
- و اكتشف جانسكي أن مصدر تلك الأمواج هو مجرتنا مجرة درب التبانة
ثم استخدمت التلسكوبات الراديوية والتي لا تستشعر الضوء بل هي تستشعر أمواجاً غير مرئية شبيهة بأمواج الضوء لكن أطول منها بكثير كالأمواج الراديوية الآتية من أجسام فلكية في الفضاء.
وهو أحد مجالات علم الفلك وهو هام جدا ومن أهم مميزاته هو امكانيه عبور الاشعاع الراديوي لتلك المناطق التي تمتص فيها الموجات القصيره بواسطه غبار ماده ما بين النجوم وأيضا دراسه الاجسام البعيده جدا.
وتعتبر الموجات الراديويه من الموجات الطويله حيث يصل الطول الموجي من 1 ميلليمتر الي 1 كيلومتر
ويمكن بواسطه الفلك الراديوي أخذ رصدات أتناء النهار حيث أن الموجات الراديويه لا تتأثر بضوء الشمس المتشتت في الغلاف الجوي الارضي .
ومن أمثله استخدام الفلك الراديوي موجات الFM,AM ومن أكبر المشكلات التي تواجه الفلكيين أثناء رصد الموجات الراديويه هي الموجات الراديويه الصناعيه مثل موجات الراديو والتليفزيون ولذلك يفضل الابتعاد عن أماكن التلوث الراديوي أثناء الرصد
المنابع الراديويه:
هو منطقه ضيقه الحدود في السماء يزيد اشعاعها عن الاشعاع الرايوي العام للمناطق المحيطه للمنابع الراديويه
غالبييه المنابع الراديويه غير حرارايه وتنقسم امنابع الراديويه الي
1)منابع راديويه مجريه وهي مناطق ال HII الكثيفه من غاز مابين النجوم مثل سديم الجبار وسديم أمريكا الشماليه
2)منابع راديويه خارجيه وهي التي تقع خارج مجره سكه التبانه ويمكن تقسيمها الي ثلاثه أقسامالمجوعات النجميه العاديه _المجموعات الراديويه _الكوازارات
وهذه صوره توضح رصد المجره M87 في المجال البصري وفي المجال الراديوي
منقول