مشاهدة النسخة كاملة : مواقف المسلمين من الإسلام
mysterious_man
09-03-2009, 19:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواقف المسلمين من الإسلام (http://cleardeepthinking.blogspot.com/2009/03/blog-post_35.html)
جزاكم الله خيراً
رائحة المطر
10-03-2009, 10:11
جزاك الله خير ...زادك الله من فضله ..
.لي عوده لقراءة مدونتك...لا حرمك الله الاجر...
جزاك الله خيرا وأذاقك برد عفوه
يعطيك ألف عافية
لك ودي وتقديري
زعيم المعرفة
12-03-2009, 23:03
جزااااااك الله كل الخير...
وفقك الله ..
mysterious_man
12-03-2009, 23:27
جزاكم الله خيراً جميعاً
nuha1423
22-03-2010, 22:47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتغاير مواقف المسلمين من الإسلام في هذا الزمان تغايراً عظيماً وذلك استناداً على التعريف السابق كما يلي:
من يعيش الإسلام روحاً وجسداً باطناً وظاهراً آخرةً ودنيا:
وهذا هو من يحيى في سبيل الله يتقرب إليه بسائر الوسائل من طاعته والخشوع والذل له حتى يصبح موصولاً بالله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة من حياته. فإنه يحيى بالإسلام وللإسلام في علاقة منيرة مع ربه يعطي الآخرة وزنها في نفسه بما لها من نعيم أو جحيم مقيم ويزن الدنيا إليها فيجدها تافهة لا تسوى عند الجبار جناح بعوضة فيجعلها كذلك في نفسه, فتراه يمتطي الدنيا لبلوغ جنةٍ عرضها السماوات والأرض أُعِدَت للمتقين. فموقفه من الإسلام هو موقف الحي من الهواءِ والماءِ لا يستطيع الحياة بدونه لأنه فَقِه أن معنى الحياة الحقيقي هو بالصلة بالله عز وجل وطاعته في كل مظهر من مظاهر الحياة إنعكاساً لحقيقة حبه لله والخشية من غضبه.
قال الله تعالى في سورة السجدة آية 16
"تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ"
صدق الله العظيم
وقال تعالى في سورة الأنعام آية 162
"قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"
صدق الله العظيم
ومما يُدمي القلب ويزعج اللب أن هذه الفئة هي فئة قليلة العدد ولكن في الآن ذاته نجد ما يواسي النفس أنها كبيرة القيمة حيث أنها الفئة الصالحة المصلحة.
ومنهم من يتخد هذا الدين ظاهراً فارغاً من روحه, جسداً بغير روح:
وهي فئة كثيرة العدد قليلة التأثير الإيجابي كثيرة التأثير السلبي على المسلمين عامةً وعلى صورة الإسلام أمام غير المسلمين وبالتالي على الدعوة للإسلام كدين عالمي المكان والزمان.
هذه الفئة تقوم بظاهر العبادات على أكمل وجه ولكنها عبادة بلا خشوع وبلا تدبر وبلا إحساس بالعلاقة المباشرة بين العبد وربه ويظن الإنسان القائم بهذا أنه قد أدى ما عليه تجاه دينه وربه, إلا أن ظاهرية تدينه تنعكس على فهمه للدين لأنه غافل عن مراد الله من عباده ,فتجده يفهم دينه فهماً سطحياً خالياً من الروح كما أن تدينه خالياً منها وتجد دينه أضحى عادات فارغة فهو أشبه بالطقوس منه للدين الحقيقي. وهذه السطحية تنعكس على أشياء خطيرة وهامة في الإسلام ومنها معاملة الإنسان للعباد فتجده يهمش من قيمة إتقانها ومراعاة تقوى الله فيها فتجده لا يتورع عن الكذب أو الغيبة وربما النميمة وغير ذلك من الموبقات التي قد يقوم بها ولا يشعر لأن علاقة المراقبة بينه وبين الله غير موجودة أو وَهِنَةٍ جداً فهو لا يستحضر في ذهنه بالتبعية نصوص الدين العديدة التي تحث أن حسن معاملة الناس من كمال الإيمان مثل قوله صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه"
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6475
خلاصة الدرجة: [صحيح].
ومن تبعات التدين السطحي الظاهري هو عدم توقير شعائر الله فتجد من يقرأ القرآن قراءة طقوسية بغير فهم ولا تدبر وخشوع ورهبة وحب نابع من إحساسه أنه كلام الله وليس كلاماً عادياً. فهذا الإنسان ديدنه أن يقرأ القرآن بأقصى سرعة ممكنة في أقل زمن ممكن ظناً منه أن هذا يوفر له أكبر عدد من الحسنات ذلك كفهم خاطئ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول { ألم } حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف"
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1416
خلاصة الدرجة: صحيح
ونسي أو تناسى كلام ربه في القرءان الكريم في سورة محمد آية 24:
"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"
صدق الله العظيم
فالقراءة الطقوسية هي محل ذم في القرءان فلا يستقيم أن تكون هي المقصودة في الحديث الشريف فالجمع بين النصين يفيد أن نوعية القراءة المقصودة في الحديث هي ذاتها المذكورة في الآية.
وقد يعترض معترض ويقول لقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم مثالاً بالحروف المقطعى حتى نفهم قصده من نوعية القراءة وحيث أن هذه الحروف غير مفهومة المعنى فإن المقصود من الحديث التلاوة بتدبر أو بدونه, وهنا أذكره أنه هناك اختلاف كبير بين الفهم والتدبر فنحن مأمورون بتدبر الحروف المقطعة واحتمالات ما قد يكون مقصوداً بها مع أننا لن نصل إلى فهم يقيني لها وهكذا فإن هذا الاعتراض ليس في محله.
ونجد من مظاهر التدين الظاهري في هذه الأيام التي نعيشها ألا يتحرى الإنسان صحة الأخبار والإخبار عن الدين بدون سندٍ ولا حجة وكأنه يتعامل مع شئ فرعي ليس له أهمية في الحياة وليس مع أسمى ما في الوجود وهو دين رب العالمين.
ومما يؤسف له أنك تجد أناساً نالوا نصيباً من التعليم الذي تعامل مع الإسناد كتحضير رسائل الماجستير والدكتواراه, تجد نفس هؤلاء الناس الذين لا يستطيعون أن يكتبوا خبراً عِلمياً في بحوثهم دون مرجع يتعاملون مع كثير من نصوص الدين دون مرجع فتجدهم يتساهلون في التصديق والإخبار وربما يرسلون بريداً الكترونياً دون حتى قرائته لمجرد أنه ورد في آخره عبارة مُغَيبَة مثل (انشرها : ولك أجرها .... لن تخسر شيئاً فقط ستخسر لو لم تنشرها أجراً كان من الممكن أن تكسبه)
فنجده لمجرد أن قرأ هذا التلاعب العاطفي ("انشرها ولك أجرها" ...ولايعلم أنه قد يأخذ وزرها و "لن تخسر شيئاً" ... ولا يعلم أنه قد يخسر الكثير) يرسلها من غير تحرٍ أو حتى قراءة ممعنة.
قال الله تعالى في سورة النور آية 15
"إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ "
صدق الله العظيم
بارك الله فيك وجزاك خيراً على هذا الموضوع القيم
أسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاً من أهل القرآن
mysterious_man
23-03-2010, 00:51
وجزاكم الغفور الرحيم كل خير أختي الكريمة
nuha1423
21-07-2010, 13:50
للرفع
جزاك الله خيراً أستاذ أحمد
ورفع قدرك في الجنة
mysterious_man
22-07-2010, 22:20
للرفع
جزاك الله خيراً أستاذ أحمد
ورفع قدرك في الجنة
بارك الله فيكم
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond