salwetta
19-03-2009, 07:08
http://www.sana.sy/servers/gallery/20090318-181131_h217622.jpg
تعبر الشمس خط الاستواء الربيعي يوم الجمعة المقبل في الـ 20 من آذار الجاري عند الساعة 1 و 44 دقيقة و 3 ثوان من بعد الظهر بتوقيت دمشق إيذاناً بقدوم فصل الربيع فلكيا إذ تصل الشمس ظاهريا بسبب دوران الأرض حولها إلى نقطة الصعود في تقاطع فلك البروج مع الفلك الاستوائي في طريقها نحو شمال الكرة الأرضية وسيكون بعد الأرض عن الشمس 148994228 كيلو مترا ويكون المطلع المستقيم للشمس عندها صفرا وميلها صفرا ما يعني انها عمودية على خط الاستواء ويمكن القول إن الليل والنهار يتساويان في ذلك اليوم ولكنه ليس بالقول الدقيق.
ويبدأ عند ذلك فصل الربيع والشمس في برج الحوت وليس الحمل كما هو الأمر قبل آلاف السنين وذلك بسبب مباكرة الاعتدالين بسبب حركة ترنح الأرض.
ويستخدم علماء الفلك اصطلاح الاعتدال لكل من النقطتين الوهميتين اللتين يخترق فيهما المدار الظاهري للشمس بين النجوم خط الاستواء السماوي وهو خط وهمي يمر عبر السماء مباشرة فوق خط الاستواء مع العلم أن مواقع النقطتين الاعتداليتين لاتبقيان في ذلك المكان من سنة لأخرى إذ تتغيران باتجاه الغرب ببطء كبير يعادل درجة واحدة لكل مئة سنة بسبب تغير بسيط في اتجاه محور الدوران الارضي.
كما يشير العلماء إلى أن الاعتدال هو الزمن الذي يتساوى فيه الليل والنهار في شتى أنحاء العالم ويصادف الاعتدال الربيعي والخريفي يومين في السنة ويحدث الاعتدال الربيعي في العشرين أو الحادي والعشرين من شهر آذار فيما يحدث الخريفي في الثاني والعشرين او الثالث والعشرين من شهر أيلول.
ويسمى الاعتدال الربيعي بأسماء مختلفة في بلدان العالم إذ يطلق عليه الإيرانيون تسمية النيروز وهي الفترة التي تبدأ فيها السنة الفارسية بينما يسميه المصريون يوم شم النسيم وتبدأ بعد الاعتدال الربيعي الأحوال الخماسينية حيث تتأثر مناطق شمال افريقيا وشرق البحر المتوسط وشمال شبه الجزيرة العربية والعراق بخمسة منخفضات تسمى المنخفضات الخماسينية وتستمر حتى العاشر من أيار المقبل وفي هذه الفترة تتولد منخفضات في جنوب جبال المغرب العربي وتتحرك جهة الغرب وتسير محاذية لسواحل افريقيا الشمالية وصولا إلى منطقتنا وعادة ماتسبق هذه المنخفضات الخماسينية هبوب رياح جنوبية حارة وجافة محملة بالغبار والأتربة تسمى الرياح الخماسينية وفي بعض البلدان الطوز أو الهابوبة أو السموم.
وقد تلي الرياح الجافة هبوب رياح غربية أو شمالية غربية رطبة يصاحبها أحيانا هطول الأمطار الرعدية.
الجدير ذكره أن اليوم القمري أطول من اليوم الشمسي مابين 43 إلى 68 دقيقة ويحسب العلماء السنة الشمسية بين مرورين متتاليين للشمس بنقطة الاعتدال الربيعي حيث يبلغ طولها 46 ثانية و 48 دقيقة و 5 ساعات و 365 يوما أي تساوي بالكسر العشري 242217ر365 وهذا الكسر أقل من ربع يوم ولهذا تحسب السنة الكبيسة زائدة يوما وهذا يجعلنا نسقط من الحسابات يوما كل مئة سنة اما السنة القمرية فطولها يبلغ 367017ر354 يوما وهي المدة بين كسوفين متتالين مقسوما على عدد حركات القمر الدائرية وبحساب الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية نجده يساوي 87515ر10 يوما إذن يكون الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية خلال مئة سنة مساويا لقيمة 515ر1087 يوما أي ثلاث سنوات وبالتالي خلال 300 سنة شمسية تكون الزيادة 9 سنوات بالحساب القمري.
نقلا عن
دمشق-سانا
تعبر الشمس خط الاستواء الربيعي يوم الجمعة المقبل في الـ 20 من آذار الجاري عند الساعة 1 و 44 دقيقة و 3 ثوان من بعد الظهر بتوقيت دمشق إيذاناً بقدوم فصل الربيع فلكيا إذ تصل الشمس ظاهريا بسبب دوران الأرض حولها إلى نقطة الصعود في تقاطع فلك البروج مع الفلك الاستوائي في طريقها نحو شمال الكرة الأرضية وسيكون بعد الأرض عن الشمس 148994228 كيلو مترا ويكون المطلع المستقيم للشمس عندها صفرا وميلها صفرا ما يعني انها عمودية على خط الاستواء ويمكن القول إن الليل والنهار يتساويان في ذلك اليوم ولكنه ليس بالقول الدقيق.
ويبدأ عند ذلك فصل الربيع والشمس في برج الحوت وليس الحمل كما هو الأمر قبل آلاف السنين وذلك بسبب مباكرة الاعتدالين بسبب حركة ترنح الأرض.
ويستخدم علماء الفلك اصطلاح الاعتدال لكل من النقطتين الوهميتين اللتين يخترق فيهما المدار الظاهري للشمس بين النجوم خط الاستواء السماوي وهو خط وهمي يمر عبر السماء مباشرة فوق خط الاستواء مع العلم أن مواقع النقطتين الاعتداليتين لاتبقيان في ذلك المكان من سنة لأخرى إذ تتغيران باتجاه الغرب ببطء كبير يعادل درجة واحدة لكل مئة سنة بسبب تغير بسيط في اتجاه محور الدوران الارضي.
كما يشير العلماء إلى أن الاعتدال هو الزمن الذي يتساوى فيه الليل والنهار في شتى أنحاء العالم ويصادف الاعتدال الربيعي والخريفي يومين في السنة ويحدث الاعتدال الربيعي في العشرين أو الحادي والعشرين من شهر آذار فيما يحدث الخريفي في الثاني والعشرين او الثالث والعشرين من شهر أيلول.
ويسمى الاعتدال الربيعي بأسماء مختلفة في بلدان العالم إذ يطلق عليه الإيرانيون تسمية النيروز وهي الفترة التي تبدأ فيها السنة الفارسية بينما يسميه المصريون يوم شم النسيم وتبدأ بعد الاعتدال الربيعي الأحوال الخماسينية حيث تتأثر مناطق شمال افريقيا وشرق البحر المتوسط وشمال شبه الجزيرة العربية والعراق بخمسة منخفضات تسمى المنخفضات الخماسينية وتستمر حتى العاشر من أيار المقبل وفي هذه الفترة تتولد منخفضات في جنوب جبال المغرب العربي وتتحرك جهة الغرب وتسير محاذية لسواحل افريقيا الشمالية وصولا إلى منطقتنا وعادة ماتسبق هذه المنخفضات الخماسينية هبوب رياح جنوبية حارة وجافة محملة بالغبار والأتربة تسمى الرياح الخماسينية وفي بعض البلدان الطوز أو الهابوبة أو السموم.
وقد تلي الرياح الجافة هبوب رياح غربية أو شمالية غربية رطبة يصاحبها أحيانا هطول الأمطار الرعدية.
الجدير ذكره أن اليوم القمري أطول من اليوم الشمسي مابين 43 إلى 68 دقيقة ويحسب العلماء السنة الشمسية بين مرورين متتاليين للشمس بنقطة الاعتدال الربيعي حيث يبلغ طولها 46 ثانية و 48 دقيقة و 5 ساعات و 365 يوما أي تساوي بالكسر العشري 242217ر365 وهذا الكسر أقل من ربع يوم ولهذا تحسب السنة الكبيسة زائدة يوما وهذا يجعلنا نسقط من الحسابات يوما كل مئة سنة اما السنة القمرية فطولها يبلغ 367017ر354 يوما وهي المدة بين كسوفين متتالين مقسوما على عدد حركات القمر الدائرية وبحساب الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية نجده يساوي 87515ر10 يوما إذن يكون الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية خلال مئة سنة مساويا لقيمة 515ر1087 يوما أي ثلاث سنوات وبالتالي خلال 300 سنة شمسية تكون الزيادة 9 سنوات بالحساب القمري.
نقلا عن
دمشق-سانا