المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعاريف أساس


د. محمد قيصرون ميرزا
20-03-2009, 19:40
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

عندي للأخوة الأخوات سؤال مهم جداً أرجو أن يفكروا به قبل الإجابة. وسأعطي التفسير غداً إنشاء الله لإعطاء فرصة مناسبة للتفكير بما هو آت:

ابتكر الرياضيون (أي الذين يعملون في مجال الرياضيات وليس الرياضة) رقمين هما الصفر (وقد اخترع العرب هذا الرقم تحديداً) واللانهاية.
والسؤال هو: ماهو تعريف الصفر واللانهاية في الحياة؟ وهل هذان الرقمان ثابتين لايتغيران أبداً؟

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. صدق الله العظيم

صدام
21-03-2009, 18:22
مرحبا دكتور محمد

أرجو أن تقبل وجهة نظري وإجابتي المتواضعة والتي قد تكون خاطئة

بالنسبة للرقم صفر

أستطيع القول بأنه يقع في مركز الارقام بين الارقام السالبة والموجبة

لن اتفلسف اكثر لكنه يعتبر رقم ولا يعني اللاشئ لكن له معنى



أما المالانهاية

فلها معنى كبير

خصوصا في علم الفيزياء

نستخدمها عندما نريد ان نتحدث عن شئ خارج إطار التأثير

فمثلا

عندما نقول أن هناك شحنة نقطية في المالانهاية فهذا يعني أن الشحنة تقع خارج حدود المجال المغناطيسي او الكهربي


مع فائق تقديري واحترامي

د. محمد قيصرون ميرزا
23-03-2009, 10:39
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم، جزاك الله خيراً على مساهمتك الطيبة وأرجو أن تسمح لي أن أضيف عليها مايلي:

السؤال المطروح فيه دعوة لأخذ الأمور بشكل نسبي. فما هو صفر لي قد لايكون كذلك بالنسبة لك. وماهو مهم عندي قد يكون غير ذات قيمة بالنسبة لشخص آخر، وهكذا دواليك. ومن هذا المنطلق أعرف الصفر واللانهاية على النحو التالي.

الصفر هو الكمية التي لاتزيد ولاتنقص من أي كمية تضاف أو تطرح منها. ولذا لو أنك تملك مائة ألف دينار وأعطيتك عشرة دنانير فإنها لاتؤثر على رصيدك. ويمكنك أن تعتبر العشرة دنانير مساوية للصفر، بينما نفس الكمية لها قيمة كبيرة لشخص فقير. وكذلك لو أخذنا المسافة بين أي إلكترون والنواة بذرة عنصر ما كالرصاص مثلاً لاعتبرناها مساوية للصفر بالمقارنة مع 1 سم فقط لأنها أصغر منه بكثير ولايمكن تحسس الفرق لو طرحناها أو جمعناها من 1 سم. وهكذا، أخي الكريم فالصفر موضوع نسبي بحسب الحالة التي نعتبرها في أي لحظة.
أما اللانهاية فهي الكمية التي لاتتأثر بأي كمية نضيفها لها أو نأخذها منها. وهي كذلك مفهوم نسبي. فلو أن رصيدك بالبنك عشرة ملايين دينار وأعطيتك أنا أو أخذت منك ألف دينار لما تأثر رصيدك ولذا أقول إن رصيدك لانهائي بالنسبة لي (لأني أصاب بالجنون لو امتلكت مثل هذا المبلغ !!). ولكن بالنسبة لبيل جيتز (صاحب شركة مايكروسوفت) فإن نفس الرصيد يعتبر صفراً بالمقارنة مع ما يملكه من مليارات! وكذلك لو اعتبرنا المسافة بين الإلكترون والنواة في ذرة الرصاص بالمقارنة بين المسافة بين بروتونين داخل النواة لصارت لانهائية في هذه الحالة. ولذلك في الحياة العملية فإننا نقرر الصفر واللانهاية بحسب الوضع والحالة التي ندرسها أو نعايشها.

ولكن: لكل شئ نهاية مهما عجزت حواسنا عن إدراك هذه النهاية. فللمسافة نهاية وللكون أبعاد منتهية مهما ترامى وكبر. وللمال نهاية مهما كثر، وللطاقة نهاية مهما تزايدت، وهكذا دواليك. إلا أن هناك شيئاً واحداً فقط في الكون كله ليس له نهاية بتاتاً وقد انتبهت لذلك خلال قرأتي للقرآن الكريم وأحببت أن أشارك به الأخوة والأخوات. فقد عرّف الله عزوجل لنا شيئا واحداً فقط ليس له نهاية أبداً فقال عز من قائل: وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها (النحل آية 18). وهذه من أروع وأجمل مايجب أن يتذكره الإنسان ويفهمه بالمطلق. فلاتهاية لنعم الله علينا. لانهاية لها مهما أحصينا. ولو تمعن أي منا بهذه الآية وفهمها حق فهمها لانتبه لروعتها وشموليتها. ولكن الله عزوجل جعل لهذه النعم اللانهائية التي أسبغها علينا أعظم وأتم وأكمل نعمة هي نعمة الإسلام حيث يقول: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (المائد 3).

فالحمد لله على نعمه والحمد لله على تمام النعمة وكمالها بالإسلام.

والله أعلى وأعلم وفوق كل ذي علم عليم.-

صدام
23-03-2009, 19:03
رائع ما سطرته يا دكتور محمد

والأروع من ذلك هو تأملك المعمق لأيات رب العزة والجلال



مع فائق تقديري واحترامي
صدام

ياسمين
27-03-2009, 15:41
سبــحان الله ،،،،

بـارك الله فيك و جــزيت كل خيــراً......

الحب المضيئ
28-03-2009, 13:50
فعلا الاستاذ محمد ميرزا مكسب كبير لملتقى الفيزيائيين العرب،اعتقد اللانهاية هي دالة وليست عددا،

الحارث
28-03-2009, 22:21
بارك الله فيك على هذه المداخلة

د سعيد صباغ
09-04-2009, 19:17
السلام عليكم
عندما أدرس تجربة المرآة المقعرة أضرب مثلا بالضوء العالي للسيارة وبوضع المصباح في المحرق البؤرة فإن ضوءه المنعكس على المرآة يذهب للانهاية وهو اللانهاية 20 -50 متر حسب نوع السيارة أي البعد البؤري وبعد المصباح 15 سم وبعد الخيال 2000 سم وهي تعتبر لانهاية .
والسلام عليكم بلا نهاية

[NEO [The Legend
09-04-2009, 20:09
اللانهاية هي (أي عدد كبير ممكن أن نتخيلة + 1 مع العلم أن العدد الناتج أيضا يمكن إضافة الرقم 1 له وهكذا ).

تقبلوا مشاركتي المتواضعة

العين السحرية
12-04-2009, 22:53
استاذنا الكبييييييييييييييييييييير
مااا اروووعك
وجود حضرتك بالملتقى رصييييييد يوصله للما لانهاية
مشكووووووووور

تغريـد
13-04-2009, 00:24
عفوا استاذي
و لكن هذا الكلام صحيح في الكثير من المجالات الفيزيائية
نعم
لقد نبهنا أكثر من أستاذ لهذه النقطة في البكالوريوس
و قد عرضها أستاذنا المتفيزق أكثر من مرة هنا و هناك

و لكن
هل يمكن أن يؤخذ على اطلاقه فيزيائيا
أعتقد أن الجواب هو لا
و اعتقد أنه يجب التنوية لهذا الأمر
ففي الغالب تأخذ المالانهاية و الصفر الشكل الذي صغته و لكن يجب التنبيه بأن هناك امكانية لأن نقابل فيزيائيا مشكلة تحتاج منا المعنى الرياضي الدقيق للمالانهاية و الصفر

تساؤلات
هل تقارن أي سرعة أقل من الضوء بقليل مع سرعة الضوء؟
هل يقارن السكون التام بالحركة البطيئة جدا لفترات طويلة جدا؟
ألن تسبق السلحفاة الأرنب يوما

تغريـد
14-04-2009, 02:09
عفوا يمكنكم رؤية ما يمكن أن يحدث من خلط هنا
http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=33755
؟؟

محمد عواد
24-05-2009, 21:37
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟

د. محمد قيصرون ميرزا
26-05-2009, 12:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي العزيز محمد
أنا أحاول الآن ان أستذكر الماضي وأيام أوهايو.
هل أنت الأخ الذي التقيت به في أثينز؟ لن أقول قبل كم سنة حتى لاأكشف سراً لعمر مضى وشيخوخة اقتربت.
حياك الله وأشكرك على المرور اللطيف. آمل أن تبقى بخير مع دوام التوفيق

مع خالص التحية والتقدير

nuha1423
26-05-2009, 12:48
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فقد عرّف الله عزوجل لنا شيئا واحداً فقط ليس له نهاية أبداً فقال عز من قائل: وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها (النحل آية 18). وهذه من أروع وأجمل مايجب أن يتذكره الإنسان ويفهمه بالمطلق. فلاتهاية لنعم الله علينا. لانهاية لها مهما أحصينا. ولو تمعن أي منا بهذه الآية وفهمها حق فهمها لانتبه لروعتها وشموليتها. ولكن الله عزوجل جعل لهذه النعم اللانهائية التي أسبغها علينا أعظم وأتم وأكمل نعمة هي نعمة الإسلام حيث يقول: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (المائد 3).

فالحمد لله على نعمه والحمد لله على تمام النعمة وكمالها بالإسلام.


فعلاً الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى


بارك الله فيك وجزاك كل خير

دائماً تثري معلوماتنا بالكثير

لا حرمنا الله من إثراءاتك

ودمت بخير

مع خالص الشكر والتقدير دكتورنا الفاضل