المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن الكريم .. يحدد عمر الارض .. تعال لكي نرى ..


فيزيائي 2009
03-04-2009, 16:31
عمر الأرض في القرآن الكريم . . . سبحان الله

--------------------------------------------------------------------------------

(( إشارات قرآنية لتحديد عمر الكون ))




لقد ذكر القرآن الكريم في كثير من آياتـه أن الله تعالى خلق الكون في ستـة أيان كمـا في قوله سبحانـه:


"و لقدخلقنا السماوات و الأرض في ستة أيام و ما مسنا من لغوب"سورة ق 38.


أما عن الأيام فالمقصود بها مراحل أو حقب زمنية لخلق الكون


و ليست الأيام التي نعدها نحن


البشر بدليل عدم وجود عبارة " مم تعدون " في جميع الآيات


التي تتحدث عن الأيام الستة للخلق كما في قوله تعالى:


" و هو الذي خلق السماوات و الأرض في ستة أيام "سورة هود 7.


"و الله الذي خلق السماوات و الأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم


من دونه من ولي و لا شفيع أفلاتتذكرون يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في


يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون"سورة السجدة 4 ـ 5.

و هنا نلاحظ أن اليوم في السجدة آية (4) يمثل مرحلة من مراحل الخلق


أما اليوم في الآية (5) فهو من آياتنا التي نعدها بطلوع الشمس كل يوم


و السؤال الآن هو ما هي هذه الأيام أو المراحل الستة


و كيف يمكن تقسيمها كونياً ؟


و العلم يقدر عم الكون بين 10 ـ 20 مليار سنة.

الإشارة القرآنية:

قالتعالى : "قل أإنكم لتكفرون بالذي خلق "سورة فصلت 9ـ 12.


طبقاً لهذه الآيات فإن الأيام الستة للخلق قسمت كما أجمع المفسرون


إلى ثلاثة أقسام متساوية كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن.

أولاً :يومان لخلق الأرض من السماء الدخانية الأولى(خلق الأرض في يومين ) و يقول تعالى:


(أولم يرى الذي كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقاً ففتقناهما) سورة الأنبياء 30.

ثانياً :يومان لتسوية السماوات السبع :

"ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقضاهن سبع سماوات في يومين"

و هذا يشير إلى الحال


الدخانية للسماء بعد الانفجارالكوني العظيم بيومين


حيث بدأ تشكل السماوات فقضاهن سبع سماوات في يومين .

ثالثاً : يومان لتدبير الأرض جيولوجياً و تسخيرها للإنسان

قال تعالى : " و جعل فيها رواسي من فوقها"


مما يشير إلى جبال نيزكيه سقطت و استقرت في البداية


على قشرة الأرض فور تصلبها بدليل قوله "من فوقها"


" و بارك فيها أقواتها " أي قدر أرزاق أهلها .


"في أربعة أيام سواء للسائلين"أي تمام أربعة أيام


كاملة متساوية بلا زيادة و لا نقصان


للسائلين من البشرعن مدة خلقها و ما فيها و يرى جميع المفسرين


أن هذه الأيام الأربعة تشمل


يومي خلق الأرض و يومي التدبير الجيولوجي لها و يتضح مما سبق:

1) تساوي الأيام زمنياً و إلا لما أمكن جمعها وتقسيمها إلى ثلاثة مراحل متساوية.

2) التدبير الجيولوجي للأرض حتى وصول السائلين (الإنسان) أستغرق يومين من أيام الخلق الستة أي أستغرق ثلث عمر الكون.


و حيث أن التدبير الجيولوجي للأرض منذ بدء تصلب القشرة الأرضية و حتى ظهور الإنسان قد استغرق زمناً قدره 4.5 مليار سنة طبقاً لدراسة عمر الأرض إذاً عمر الكون =4،5 * 3= 13،5 مليار سنة و هذا الرقم يقارب ما توصلت إليه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مؤخراً و ذلك باستخدام مكوك فضائي مزود بمجسات متطورة جداً لدراسة الكون

حيث قدرت عمر الكون بـ 13،7 مليار سنة

فيزيائي 2009
03-04-2009, 16:32
انتظرونا في المزيد

نود ان تناقشونا في المزيد

الحارث
03-04-2009, 17:08
بارك الله فيك على هذه المعاومات القيمة

abdelsalam
17-04-2009, 11:36
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[NEO [The Legend
17-04-2009, 13:44
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

خالد الغامدي
17-04-2009, 15:00
شكرا لك,, وبارك الله فيك..

اقتباس من الشيخ زغلول ...

وقد تمكن الدارسون لتلك الحلقات السنوية من متابعة التغيرات المناخية المسجلة في جذوع عدد من الأشجار الحية المعمرة مثل أشجار الصنوبر ذات المخاريط الشوكية المعروفة باسم ‏(Pinusaristata) إلي أكثر من ثمانية آلاف سنة مضت‏، ثم انتقلوا إلي دراسة الأحافير عبر العصور الأرضية المتعاقبة‏، وطوروا تقنياتهم من أجل ذلك فتبين لهم أن الحلقات السنوية في جذوع الأشجار‏(AnnualRings) وخطوط النمو في هياكل الحيوانات (LinesofGrowth) يمكن تصنيفها إلي السنوات المتتالية‏، بفصولها الأربعة‏، وشهورها الاثني عشر‏، وأسابيعها الستة والخمسين‏، وأيامها‏، ونهار كل يوم وليلة وأن عدد الأيام في السنة يتزايد باستمرار مع تقادم عمر العينة المدروسة‏.
ومعني ذلك أن سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس كانت في القديم أسرع منها اليوم‏، وهنا تتضح روعة التعبير القرآني يطلبه حثيثا عند بدء الخلق كما جاء في الآية رقم ‏(54) من سورة الأعراف‏.‏
تزايد عدد أيام السنة بتقادم عمر الأرض وعلاقتها بالسرعة الفائقة لدوران الأرض حول محورها عند بدء الخلق في أثناء دراسة الظروف المناخية والبيئية القديمة كما هي مدونة في كل من جذوع النباتات وهياكل الحيوانات القديمة أتضح للدارسين أنه كلما تقادم الزمن بتلك الحلقات السنوية وخطوط النمو زاد عدد الأيام في السنة‏، وزيادة عدد الأيام في السنة هو تعبير دقيق عن زيادة سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس‏.‏
وبتطبيق هذه الملاحظة المدونة في الأحافير‏(البقايا الصلبة للكائنات البائدة‏) بدقة بالغة أتضح أن عدد أيام السنة في العصر الكمبري CambrianPeriod)) ‏أي منذ حوالي ستمائة مليون سنة مضت ـ كان‏425‏ يوما‏، وفي منتصف العصر الأوردوفيشي (OrdovicianPeriod) أي منذ حوالي‏450‏ مليون سنة مضت ـ كان‏415‏ يوما‏، وبنهاية العصر التراياسي (TriassicPeriod) أي منذ حوالي مائتي مليون سنة مضت ـ كان‏385‏ يوما‏.
وهكذا ظل هذا التناقص في عدد أيام السنة‏ (والذي يعكس التناقص التدريجي في سرعة دوران الأرض حول محورها‏) حتى وصل عدد أيام السنة في زماننا الراهن إلي‏365، 25‏ يوم تقريبا‏ (365‏ يوما‏، 5‏ ساعات‏، 49‏ دقيقة‏، 12‏ ثانية‏).
وباستكمال هذه الدراسة اتضح أن الأرض تفقد من سرعة دورانها حول محورها أمام الشمس واحدا من الألف من الثانية في كل قرن من الزمان بسبب كل من عمليتي المد والجزر وفعل الرياح المعاكسة لاتجاه دوران الأرض حول محورها‏، وكلاهما يعمل عمل الكابح‏(الفرامل‏) التي تبطيء من سرعة دوران الأرض حول محورها‏.‏
وبمد هذه الدراسة إلي لحظة تيبس القشرة الخارجية للأرض‏(أي قريبا من بداية خلقها علي هيئتها الكوكبية‏) منذ حوالي‏4، 600‏ مليون سنة مضت وصل عدد الأيام بالسنة إلي ‏2200‏ يوم تقريبا‏، ووصل طول الليل والنهار معا إلي حوالي الأربع ساعات‏، ومعني هذا الكلام أن سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس كانت ستة أضعاف سرعتها الحالية‏..!!‏ فسبحان الله الذي أنزل في محكم كتابه من قبل ألف وأربعمائة سنة قوله الحق: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}... (الأعراف: 54).

أي منذ حوالي ستمائة مليون سنة مضت ـ كان‏425‏ يوما‏,,

‏وفي منتصف العصر الأوردوفيشي ( OrdovicianPeriod) ‏ أي منذ حوالي‏450‏ مليون سنة مضت ـ كان‏415‏ يوما,,

‏ وبنهاية العصر التراياسي ( TriassicPeriod) ‏ أي منذ حوالي مائتي مليون سنة مضت ـ كان‏385‏ يوما‏,,,‏

وصل عدد أيام السنة في زماننا الراهن إلي‏365,25‏ يوم تقريبا‏( 365‏ يوما‏,5‏ ساعات‏,49‏ دقيقة‏,12‏ ثانية‏ ),,

professor
17-04-2009, 17:28
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أنس فهمي
17-04-2009, 18:53
جزاكم الله خيرا ً و نفعنا بعلمكم , اللهم آمين

متفيزقة مبدعة
29-10-2009, 05:13
الله يعطيك العافية

لودي*
29-10-2009, 17:21
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

فراشة الرياضيات
27-01-2011, 19:43
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

ابداع معلمه
27-01-2011, 20:11
بارك الله فيك وننتظر المزيد