المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة تتنبأ بحدوث عاصفة شمسية مدمرة


انتبهوا لوجودي
23-04-2009, 12:21
دراسة تتنبأ بحدوث عاصفة شمسية مدمرة

لندن – وكالات


تنبأت دراسة أمريكية حديثة نُشرت في العدد الأخير في مجلة - نيو ساينتيست- الأسبوعية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا، بحدوث مجموعة من الظواهر الكونية والبيئية الغريبة، من بينها انتشار أعمدة لتموج أخضر وهاج يشبه الأفاعي السامة العملاقة في السماء !
وبحسب ما ورد في الدراسة التي قدمت لأكاديمية العلوم الوطنية الأميركية الشهر الماضي فإن بريطانيا وجزءا كبيرا من أوروبا، إضافة إلى أميركا الشمالية سوف تقع جميعها في قبضة أشد كارثة اقتصادية في التاريخ.

وجاء في التقرير ستلوح في الأفق تموجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الأبرز للشفق القطبي أو الأنوار القطبية التي تشاهد في منتصف الشمالي من الكرة الأرضية، والتي تعرف بشفق بورياليس (Aurora Borealis ) في جنوب إنجلترا منذ 153 عاما.

وأوضحت أن العواصف الشمسية أنها تحدث نتيجة لقيام أسراب من الجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربيا من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بها بصورة دورية منتظمة، الأمر الذي يتسبب في إثارة المخاوف الصحية لدى رواد الفضاء وأصحاب الأقمار الاصطناعية، نتيجة لتزايد احتمالات تعرض قطعهم الإلكترونية الدقيقة للاحتراق.
من جانبه، قال دانيل بيكر، أحد خبراء الطقس الفضائي في جامعة كولورادو الأميركية، والذي قام بإعداد التقرير: عام بعد الآخر، تصبح تكنولوجيتنا البشرية أكثر عرضة للمخاطر .

الظاهرة التي تحدثت عنها الدراسة تم رصدها آخر مرة في الأول من سبتمبر عام 1859وفي هذا اليوم تحديدا ، كان يقوم ريتشارد كارينغتون أحد أبرز رواد الفضاء لبريطانيين برصد ومراقبة الشمس.
وباستخدامه لمرشح، تمكن ريتشارد من دراسة سطح الشمس عبر جهاز التليسكوب الخاص به، ووقتها شاهد أمرا غريبا، هو ظهور وميض ضوئي براق من سطح الشمس يقوم بالانفصال عنها. وبعد مرور 48 ساعة من رصده لهذا الأمر، بدأت تأثيرات هذا الوميض في الظهور بصورة استثنائية وغير اعتيادية.

وبناءا على المعطيات السابقة نوه التقرير إلى أن تكرار حدوث الظاهرة التي رصدها كارينغتون عام 1859 ، سوف يكون لها عواقب أكثر خطورة من مجرد احتراق بعض أسلاك البرق. وتحدث تلك المشكلة نتيجة اعتمادنا على الكهرباء، وكذلك الطريقة التي تولد وتنقل بها تلك الطاقة الكهربية.

وفي الوقت الذي قد يندهش فيه البعض من فرط نبرة التشاؤم التي تسيطر على العلماء إلا أنها وبكل أسف حقيقة مريرة
فقد تنبـأ التقرير انه بعد مرور 90 ثانية، سوف تبدأ الأضواء في الزوال. لكنها ليست الأضواء الموجودة في السماء لأنها ستظل متلألئة حتى فجر اليوم التالي، لكن الأضواء التي ستخفت هي الأضواء الموجودة على الأرض.
و يعتقد العلماء انه بعد مرور يومين على وقوع العاصفة الشمسية العملاقة، ستجف صنابير المياه. وفي غضون أسبوع واحد، سوف نفقد كل ما بحوزتنا من حرارة وضوء نتيجة لنفاد المخزون، وسوف تنفد جميع البضائع من الأسواق والمحال التجارية وكذلك منافذ التوزيع وهو ما سيؤدي إلى انهيار المجتمعات التي نعيش بها.
فلن تكون هناك هواتف، ولا أدوية، ولا صناعة، ولا زراعة، ولا غذاء.
كما ستنهار نظم الاتصال العالمية والسفر كما ثبت أن بإمكان تلك العاصفة الشمسية العملاقة أن تدمر شبكة الأقمار الاصطناعية التي تعمل بتقنية الـ GPS التي تعتمد عليها جميع خطوط الطيران.

وخلصت الدراسة إلى أن الظاهرة إذا لم تحدث في عام 2012- فقد تحدث في عام 2023، هذا العام الذي سيوافق أقصى قدر تالي من الطاقة الشمسية.
لكن عاجلا أم آجلا، سوف يكون تكرار سيناريو ظاهرة كارينغتون أمرا لا مفر منه.



:mommy_cut:الله يجيرنا

القادسية
23-04-2009, 16:18
هل هذا الكلام صحيح أم ماذا أرجو الرد
واذا كان صحيحا كيف ستكون حياة الانسان ماذا سيحدث الأمر غير مفهوم أرجو التوضيح .

sahoora
23-04-2009, 20:31
جزاك الله خير
والله يعطيك ألف عافية

عادل الثبيتي
24-04-2009, 00:02
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيـــــــــــراً ،،،

bero
24-04-2009, 00:20
ربنا يعافينا ويحمينا


جزيت خيرا