تغريـد
02-05-2009, 11:58
إخوتي الكرام
ظهرت في هذه المرحلة من عمر الزمان تطورات خطيرة سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا
و كل هذا ألقى بظلاله على المنطق الذي يسير تعاملنا مع ذواتنا و غيرنا
و الذي لا بد أن يؤئر على ديننا
و قد أخذت الفتن يتبع بعضها بعضا
و لا يكفي فيها أخوتي الكرام النوايا الطيبة
ما لم يصاحب ذلك عزيمة قوية و عقل واعي مترقب
يجب أن نحاول أن نرى دوما أين موقعنا من الأحداث
هل أخبر رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم من ذلك شيئا
و القضية ليست بسيطة إن نظرة واحدة للحديث الشريف
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
" إن الله تعالى قال أبث العلم في آخر الزمان حتى يعلمه الرجل و المرأة و العبد و الحر و الصغير و الكبير ، فإذا فعلت ذلك بهم أخذتهم بحقي عليهم. "
ترينا حجم الجهد الواجب علينا بذله و كم نحن مقصرين باتجاهه
لذا أقول و الله تعالى أعلم
أنشأت الفتن المتلاحقة علينا منطق جديد قديم
يقول ببساطة
(عدو عدوي صاحبي)
و هذا منطق غير صحيح أنتج للأسف هنا في فلسطين و في جميع أرجاء الوطن العربي تبعات خطيرة
أقصد تلك المتعلقة بالشيعة و التشيع
نعم لقد عز المعين،
نعم لكنه معين الأرض
و لكن هل يحتاج هذا المعين من يكن الله حسبه و كافيه!!
إخوتي الكرام
يقول د. راغب السرجاني
"إن قضية الشيعة ليست قضية هامشية في قصة الأمة الإسلامية، بحيث يطالب البعض بتركها أو تأجيلها..
إنها قضية تأتي في أولويات الأمة الإسلامية،
ولقد رأى الجميع أن تحرير فلسطين من الصليبيين على يد صلاح الدين لم يكن إلا بعد تخليص مصر من الحكم الشيعي العبيدي،
ولم يقل صلاح الدين عندها أن حرب الصليبيين أولوية تؤجِّل مسألة الحكم الشيعي لمصر،
ذلك أن المسلمين لا ينتصرون إلا بعقيدة صافية، وجنود مخلصين،
ولم يكن لصلاح الدين أنْ يأخذ شعب مصر ليقاتل معه في قضيته المصيرية إلا أن يرفع عن كواهلهم هذا الحكم البدعي العبيدي،
وما ذكرناه في حق مصر أيام صلاح الدين نذكره في حق العراق الآن، وفي حق كل الدول المهدَّدة من الشيعة، ولا بُدَّ أن يكون لنا في التاريخ عِبْرة.
ونسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين."
نسأل الله أن يعز الاسلام و المسلمين و لن يكون ذلك إلا أذا كانت صورة الاسلام نقية واضحة في عقولنا و قلوبنا
لن ننتصر إلا حين نعلى كلمة الله و الذي لا يمكن أن تتم بالتهاون في شأن من نقلوا إلينا هذا الين
الذين قال الله سبحانه و تعالى فيهم
"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ
ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"
و على حسابهم
هؤلاء الذين قال فيهم رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام
"خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي"
الصحابة رضوان الله عليهم جميعا
نحن لسنا بحاجة إلى مدد من الأرض و لكنا بحاجة إلى مدد من السماء
و تكاليف هذا المدد ليست إلا الإخلاص لله سبحانه و تعالى
أترككم مع هذه الأمانة
http://www.islamstory.com/%D8%AE%D8%B7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9% D8%A9
نرجو من الله أن يهدينا و إياكم سبيل الرشاد
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ظهرت في هذه المرحلة من عمر الزمان تطورات خطيرة سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا
و كل هذا ألقى بظلاله على المنطق الذي يسير تعاملنا مع ذواتنا و غيرنا
و الذي لا بد أن يؤئر على ديننا
و قد أخذت الفتن يتبع بعضها بعضا
و لا يكفي فيها أخوتي الكرام النوايا الطيبة
ما لم يصاحب ذلك عزيمة قوية و عقل واعي مترقب
يجب أن نحاول أن نرى دوما أين موقعنا من الأحداث
هل أخبر رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم من ذلك شيئا
و القضية ليست بسيطة إن نظرة واحدة للحديث الشريف
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
" إن الله تعالى قال أبث العلم في آخر الزمان حتى يعلمه الرجل و المرأة و العبد و الحر و الصغير و الكبير ، فإذا فعلت ذلك بهم أخذتهم بحقي عليهم. "
ترينا حجم الجهد الواجب علينا بذله و كم نحن مقصرين باتجاهه
لذا أقول و الله تعالى أعلم
أنشأت الفتن المتلاحقة علينا منطق جديد قديم
يقول ببساطة
(عدو عدوي صاحبي)
و هذا منطق غير صحيح أنتج للأسف هنا في فلسطين و في جميع أرجاء الوطن العربي تبعات خطيرة
أقصد تلك المتعلقة بالشيعة و التشيع
نعم لقد عز المعين،
نعم لكنه معين الأرض
و لكن هل يحتاج هذا المعين من يكن الله حسبه و كافيه!!
إخوتي الكرام
يقول د. راغب السرجاني
"إن قضية الشيعة ليست قضية هامشية في قصة الأمة الإسلامية، بحيث يطالب البعض بتركها أو تأجيلها..
إنها قضية تأتي في أولويات الأمة الإسلامية،
ولقد رأى الجميع أن تحرير فلسطين من الصليبيين على يد صلاح الدين لم يكن إلا بعد تخليص مصر من الحكم الشيعي العبيدي،
ولم يقل صلاح الدين عندها أن حرب الصليبيين أولوية تؤجِّل مسألة الحكم الشيعي لمصر،
ذلك أن المسلمين لا ينتصرون إلا بعقيدة صافية، وجنود مخلصين،
ولم يكن لصلاح الدين أنْ يأخذ شعب مصر ليقاتل معه في قضيته المصيرية إلا أن يرفع عن كواهلهم هذا الحكم البدعي العبيدي،
وما ذكرناه في حق مصر أيام صلاح الدين نذكره في حق العراق الآن، وفي حق كل الدول المهدَّدة من الشيعة، ولا بُدَّ أن يكون لنا في التاريخ عِبْرة.
ونسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين."
نسأل الله أن يعز الاسلام و المسلمين و لن يكون ذلك إلا أذا كانت صورة الاسلام نقية واضحة في عقولنا و قلوبنا
لن ننتصر إلا حين نعلى كلمة الله و الذي لا يمكن أن تتم بالتهاون في شأن من نقلوا إلينا هذا الين
الذين قال الله سبحانه و تعالى فيهم
"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ
ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"
و على حسابهم
هؤلاء الذين قال فيهم رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام
"خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي"
الصحابة رضوان الله عليهم جميعا
نحن لسنا بحاجة إلى مدد من الأرض و لكنا بحاجة إلى مدد من السماء
و تكاليف هذا المدد ليست إلا الإخلاص لله سبحانه و تعالى
أترككم مع هذه الأمانة
http://www.islamstory.com/%D8%AE%D8%B7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9% D8%A9
نرجو من الله أن يهدينا و إياكم سبيل الرشاد
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته