nuha1423
03-05-2009, 23:12
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبني أتمنى أن تجدوا فيه الفائدة
من جريدة الشرق الأوسط
الحضارم وصناعة النجاح د. عائض القرني
قصة الحضارم في صناعة النجاح يجب أن تُدرَس وأن يوقف معها طويلا لأنها أصبحت أسطورة وظاهرة،
وقد قامت بعض القنوات مثل قناة «العربية» في برنامج «هجرة الحضارم» بإلقاء الضوء على هذه القصة المذهلة المدهشة للحضارم،
وهم يصنعون مجدهم بجدهم وكدحهم وكفاحهم وعرقهم وتضحياتهم،
وقد انبهر علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر في مقدمته لتاريخ حضرموت للسقاف من هذا النجاح الحضرمي،
ولا أعلم طائفة هاجرت من بلادها فصاروا نجوما ورموزا في بلاد غيرهم إلا الحضارم،
حتى ابن خلدون أسرته حضرمية هاجرت إلى تونس فكان هذا العلامة العبقري،
وامرؤ القيس قائد الشعراء أصوله من كندة من حضرموت،
والمتنبي الشاعر الأسطورة كندي، قبيلته من حضرموت،
ولهذا كتب فيه العلامة السقاف كتابه الرائع الماتع «العود الهندي في شرح مجالس الكندي» يقصد المتنبي.
وقد انتشروا في كثير من الدول، فكانوا هم الوزراء والسفراء والتجار الكبار،
وتركوا بصماتهم في كل أرض نزلوا فيها، ومن منا لا يعرف نجومية محمد بن لادن،
ومحمد حسين العمودي، وابن محفوظ، وغيرهم كثير؟
لماذا لا يدرس شبابنا قصة الحضارم في الإصرار والاستمرار والهمة والطموح بدلا من جلوسهم في المقاهي يتناولون السيجار والشيشة ويلعبون الورقة ويقضمون الفصفص؟
دخلت دولا فإذا بنوك بكاملها باسم رجال أعمال حضارم،
يدخل الحضرمي راكبا بأجرة في سيارة عادية، فيكدح ويعمل وينتج، ثم يُنشئ بنكا ويتنقل بطائرة خاصة يملكها،
ويوظف أهل البلد الذين نزل عندهم ضيفا، فيصبح هو رئيسهم؛
لأنه لم يأخذ المجد بالنوم والأماني وأحلام اليقظة والتسويف، بل بالعزيمة والحزم والمواصلة والمثابرة.
وقد ذكر العلامة السقاف في تاريخه المدهش «إيدام القوت في تاريخ حضرموت) قصصا رائعة في نجاح الحضارم،
إلى درجة أن يهاجر حضرمي من بلده إلى الهند وهو فقير ثم يعود ورأس ماله أكياس من الذهب، وخمس وعشرون سفينة تعبر البحار.
تابع
000
000
000
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبني أتمنى أن تجدوا فيه الفائدة
من جريدة الشرق الأوسط
الحضارم وصناعة النجاح د. عائض القرني
قصة الحضارم في صناعة النجاح يجب أن تُدرَس وأن يوقف معها طويلا لأنها أصبحت أسطورة وظاهرة،
وقد قامت بعض القنوات مثل قناة «العربية» في برنامج «هجرة الحضارم» بإلقاء الضوء على هذه القصة المذهلة المدهشة للحضارم،
وهم يصنعون مجدهم بجدهم وكدحهم وكفاحهم وعرقهم وتضحياتهم،
وقد انبهر علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر في مقدمته لتاريخ حضرموت للسقاف من هذا النجاح الحضرمي،
ولا أعلم طائفة هاجرت من بلادها فصاروا نجوما ورموزا في بلاد غيرهم إلا الحضارم،
حتى ابن خلدون أسرته حضرمية هاجرت إلى تونس فكان هذا العلامة العبقري،
وامرؤ القيس قائد الشعراء أصوله من كندة من حضرموت،
والمتنبي الشاعر الأسطورة كندي، قبيلته من حضرموت،
ولهذا كتب فيه العلامة السقاف كتابه الرائع الماتع «العود الهندي في شرح مجالس الكندي» يقصد المتنبي.
وقد انتشروا في كثير من الدول، فكانوا هم الوزراء والسفراء والتجار الكبار،
وتركوا بصماتهم في كل أرض نزلوا فيها، ومن منا لا يعرف نجومية محمد بن لادن،
ومحمد حسين العمودي، وابن محفوظ، وغيرهم كثير؟
لماذا لا يدرس شبابنا قصة الحضارم في الإصرار والاستمرار والهمة والطموح بدلا من جلوسهم في المقاهي يتناولون السيجار والشيشة ويلعبون الورقة ويقضمون الفصفص؟
دخلت دولا فإذا بنوك بكاملها باسم رجال أعمال حضارم،
يدخل الحضرمي راكبا بأجرة في سيارة عادية، فيكدح ويعمل وينتج، ثم يُنشئ بنكا ويتنقل بطائرة خاصة يملكها،
ويوظف أهل البلد الذين نزل عندهم ضيفا، فيصبح هو رئيسهم؛
لأنه لم يأخذ المجد بالنوم والأماني وأحلام اليقظة والتسويف، بل بالعزيمة والحزم والمواصلة والمثابرة.
وقد ذكر العلامة السقاف في تاريخه المدهش «إيدام القوت في تاريخ حضرموت) قصصا رائعة في نجاح الحضارم،
إلى درجة أن يهاجر حضرمي من بلده إلى الهند وهو فقير ثم يعود ورأس ماله أكياس من الذهب، وخمس وعشرون سفينة تعبر البحار.
تابع
000
000
000